Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

قادت أسهم شركات التقنية المؤشرات الرئيسية الأمريكية للارتفاع حيث أقبل المستثمرون من جديد على الأسهم بعد إشارة الاحتياطي الفيدرالي إنه سيبقي أسعار الفائدة دون تغيير هذا العام.  

وارتفعت أسهم أبل ومايكرون تكنولوجي وأسهم أخرى سريعة النمو وسط موجة صعود واسعة النطاق مستمرة في كسب زخم مع مضي جلسة التداول. وقادت المكاسب مؤشرا داو جونز الصناعي واس اند بي 500 للارتفاع لأول مرة في ثلاث جلسات تداول.

وتؤكد المكاسب رغبة المستثمرين في شراء الأسهم طالما يحتفظ الاحتياطي الفيدرالي بموقف أكثر تيسيرا حيال السياسة النقدية. وارتفعت الأسهم لأغلب هذا العام، لكن قطع المكاسب فترات من الغموض حول وتيرة الاحتياطي الفيدرالي من زيادات أسعار الفائدة بالإضافة للمخاوف حول الخلاف التجاري للولايات المتحدة مع الصين.

وأزاح بشكل مؤقت مؤتمر صحفي يوم الاربعاء عقب اجتماع إستمر يومين للاحتياطي الفيدرالي مصدرا رئيسيا لعدم اليقين من أذهان المستثمرين مما مهد الطريق أمام المؤشرات الرئيسية لبلوغ مستويات مرتفعة جديدة. وارتفع مؤشر اس اند بي 500 بنسبة 0.9% يوم الخميس مما يجعله يبعد 3% عن بلوغ مستوى قياسي جديد.

وقفز مؤشر الداو 225 نقطة أو 0.9% إلى 25968 نقطة بينما أضاف مؤشر اس اند بي 500 نسبة 0.9%. وأدت زيادة حادة في أسهم شركات التقنية إلى صعود مؤشر ناسدك المجمع 1.1% في أحدث التداولات.

وارتفعت أسهم أبل أكثر من 3% مع ترقب المستثمرين المحللين على حد سواء كشف مرتقب بشدة من الشركة عن منتجات جديدة الاسبوع القادم.

قلص الذهب مكاسبه يوم الخميس بعد تسجيله أعلى مستويات في ثلاثة أسابيع خلال تعاملات سابقة من الجلسة حيث لاقى الدولار دعما من بيانات أمريكية جاءت أفضل من المتوقع، بينما سجل البلاديوم مستوى قياسيا جديدا وسط مخاوف حول المعروض.  

وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.1% إلى 1311.59 دولار للاوقية في الساعة 1441 بتوقيت جرينتش بعد نزوله في تعاملات سابقة إلى 1320.22 دولار وهو أعلى مستوياته منذ 28 فبراير. ويتجه المعدن النفيس نحو إنهاء مكاسب إستمرت لخمسة جلسات على التوالي.

ولكن، ارتفعت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.8% إلى 1311.40 دولار للاوقية.

وانخفض عدد الأمريكيين المتقدمين بطلبات جديدة للحصول على طلبات إعانة بطالة الاسبوع الماضي، وأظهرت بيانات أخرى ان مؤشر نشاط المصانع في إقليم الأطلسي الأوسط تعافى بقوة هذا الشهر بعد تراجعات حادة.

ومقابل سلة من العملات، صعد مؤشر الدولار إلى 96.32 مرتفعا 0.6% خلال الجلسة مما يجعل الذهب المقوم بالعملة الأمريكية أعلى تكلفة على حائزي العملات الأخرى.

وفاجأ البنك المركزي الأمريكي يوم الاربعاء المستثمرين بالتخلي عن خطط رفع أسعار الفائدة بالكامل هذا العام في إشارة ان حملته المستمرة منذ ثلاث سنوات لتشديد السياسة النقدية ربما وصلت إلى نهايتها.

ولامس البلاديوم أعلى مستوى على الإطلاق 1620.5 دولار للاوقية في الجلسة، ويتداول حاليا على انخفاض 0.1% عند 1601.25 دولار.

ويرجع المحللون هذا إلى المخاوف من نقص حاد في معروض المعدن المستخدم في محفزات السيارات التي تستخدم في تنقية العوادم. وساعد أيضا احتمال فرض روسيا حظر مؤقت على تصدير المعدن النفيس والآمال بتحفيز اقتصادي من الصين في رفع الأسعار.

هبط الاسترليني يوم الخميس بسبب أن زيادة المخاوف من بريكست كارثي بدون إتفاق قد يجعل المشرعين يتمسكوا برفضهم لإتفاق الإنفصال لرئيسة الوزراء تيريزا ماي مع الإتحاد الأوروبي.

طالبت ماي رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك بتأجيل الموعد المحدد للبريكست من 29 مارس إلى نهاية يونيو وصرحت بأنها تقوم بالإجراءات اللازمة للتصويت في البرلمان للمرة الثالثة على إتفاقها للإنفصال الذي تفاوضت عليه بشكل مضني مع الإتحاد الأوروبي.

في حين أبدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميريكل إستعدادها لدعم التمديد القصير، ازداد قلق المتداولين من إحتمالية فشل ماي في تمرير إتفاقها للمرة الثالثة في البرلمان، مما فتح العديد من الإحتمالات التي ليس لأي منها تأثير إيجابي على العملة في الأجل القصير.

وفي إشارة لتوضيح التركيز على أخبار البريكست، فشل الأرتفاع غير المتوقع في بيانات مبيعات التجزئة في فبراير في إحداث رد فعل حقيقي على الاسترليني.

تراجعت العملة البريطانية بنسبة 0.2% لتسجل 1.3168 دولار. وفي مقابل اليورو، انخفضت بنسبة 0.1% لتصل إلى 86.59 بنس.

من المتوقع أن يرفع البنك المركزي الإنجليزي أسعار الفائدة بمجرد خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي بإتفاق ووجود فترة إنتقالية؛ ولكنه قد يُجبر على تيسير سياسته بدلاً من ذلك في حالة الخروج بدون  إتفاق.

من المقرر أن يجتمع البنك المركزي الإنجليزي يوم الخميس ويصدر بيان عن الإجتماع الساعة 1200 بتوقيت جرينتش ولن ينتج عنه أي تغييرات في السياسة. ولكنه قد يقدم دلائل عن كيفية التحرك في حالة رفض التمديد للبريكست.

تراجع النفط من أعلى مستويات لعام 2019 والتي سجلها في تداولات مبكرة يوم الخميس، ولكن مازالت الأسواق مشددة بشكل نسبي وسط خفض الإمدادات من قبل منظمة الأوبك والعقوبات الأمريكية ضد إيران وفنزويلا.

تداولت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي عند 60.11 دولار للبرميل الساعة 0756 بتوقيت جرينتش يوم الخميس، منخفضة بمقدار 12 سنت أو بنسبة 0.2% منذ التسوية الأخيرة لها. وصل خام غرب تكساس الوسيط لأعلى مستوى له منذ 12 نوفمبر مبكراً اليوم عند 60.33 دولار للبرميل.

وسجلت العقود الآجلة لخام برنت العالمي مستوى 68.54 دولار للبرميل بالقرب من التسوية الأخيرة لها بعدما وصلت إلى 68.69 دولار للبرميل في وقت مبكر من الجلسة، وهو أعلى مستوى لها منذ 13 نوفمبر.

تدعمت أسعار خام النفط بمقدار الثلث منذ بداية 2019 بفعل خفض إمدادات الأوبك، بالإضافة إلى العقوبات ضد إيران وفنزويلا من قبل الولايات المتحدة.

انخفض إنتاج الأوبك من خام النفط من أعلى مستوى منذ منتصف 2019 عند 32.8 مليون برميل في اليوم إلى 30.7 مليون برميل في اليوم في فبراير.

كما سببت العقوبات الأمريكية أيضاً إضطرابات في المعروض.

انخفضت صادرات إيران من النفط. تسعى الولايات المتحدة إلى خفض صادرات إيران من خام النفط بنسبة 20% لتصل إلى دون 1 مليون برميل في اليوم من خلال مطالبة الدول المستوردة بخفض مشترياتها لتجنب العقوبات الأمريكية.

تشدد المعروض في الولايات المتحدة أيضاً بفعل خفض إمدات الأوبك والعقوبات.

صرحت إدارة معلومات الطاقة يوم الأربعاء أن مخزونات خام النفط الأمريكية انخفضت الاسبوع الماضي بمقدار 10 مليون برميل، وهو الإنخفاض الأكبر منذ يونيو، بفعل زيادة الطلب على الصادرات والتكرير.

عاني الدولار من خسائر في التداولات الاسيوية يوم الخميس بعد ان أغضب الاحتياطي الفيدرالي الاسواق بالتخلي عن كل الخطط التي تسعى لرفع اسعار الفائدة هذا العام ، واشارته لانهاء مساعيه التي استمرت ثلاثة سنوات لتشديد السياسة النقدية.
 
واقبل المستثمرون على توقعات خفض اسعار الفائدة لاحقا هذا العام ، وهو ما ادى لانخفاض عوائد السندات لادنى مستوياتها منذ اوائل 2018.
 
وادى تحرك الاحتياطي الفيدرالي لانخفاض الدولار لـ 110.47 ين ، منخفضا بنسبة 0.6% ليلا وهو اكبر انخفاض منذ اوائل يناير.
 
وارتفع اليورو لاعلى مستوى في 7 اسابيع وتداول عند 1.1424 دولار ، مبتعدا عن ادنى مستوياته الاخيرة عند 1.1177 دولار.
 
هبط مؤشر الدولار لـ 95.908 مقابل سلة من العملات ، بعد ان انخفض بنسبة 0.5% ليلا.
 
وكانت التوقعات سابقا زيادة الفائدة مرتين هذا العام الا ان البنك المركزي قلص توقعاته للنمو الاقتصادي والتضخم ، في حين زاد توقعاته للبطالة.
 
ويعد الاسترليني من احد العملات التي تعاني من بعض المشاكل ، حيث تراجع لـ 1.3205 دولار بعد ان واجه طلب رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي بتأجيل البريكست حتى 30 يونيو مقاومة من بعض اجزاء الاتحاد الاوروبي.
 
 

قفز الذهب ليسجل أعلى مستوى في ثلاثة اسابيع يوم الخميس حيث استبعد الإحتياطي الفيدرالي الأمريكي أي فرص لرفع أسعار الفائدة هذا العام، في حين عزز التخفيض المفاجئ لتوقعات النمو الأمريكية مخاوف التباطؤ الاقتصادي العالمي.

سجل البلاديوم مستوى قياسي مرتفع بفعل العجز المستمر في المعروض في الأسواق.

ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.5% لتسجل 1318.31 دولار للأونصة الساعة 0625 بتوقيت جرينتش، بعدما لامست أعلى مستوى لها منذ 28 فبراير عند 1319.02 دولار مبكراً في الجلسة. وصعدت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 1.3% لتصل إلى 1318.40 دولار للأونصة.

أنهى الإحتياطي الفيدرالي جهوده التي استمرت ثلاث سنوات لتشديد السياسة النقدية بشكل مفاجئ، متخلياً عن مشروعات رفع أسعار الفائدة هذا العام، وذلك بعد تخفيض توقعات التضخم والبطالة والنمو الأمريكي.

هبط الدولار بشكل حاد و سندات الخزانة الأمريكي بعد قرار الإحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء، لتصل إلى أدنى عائد على 10 سنوات خلال 14 شهر.

تلقي أسعار الفائدة المنخفضة بثقلها على الدولار وعوائد السندات، مما يعزز الإقبال على السبائك التي لا تدر فائدة.

غالباً ما يستخدم الذهب كأداة للتحوط المالي في مواجهه المخاطر السياسية والمالية.

وجهت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي نداء حماسي إلى المشرعين البريطانيين لدعمها يوم الأربعاء بعدما صرح الإتحاد الأوروبي بأنه قد يوافق على طلبها لتأجيل البريكست لثلاثة أشهر فقط إذا دعم البرلمان الاسبوع القادم خططها للمغادرة.

وبين المعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت المعاملات الفورية للبلاديوم بنسبة 0.3% لتسجل 1608.46 دولار للأونصة، بعدما لامست أعلى مستوى لها على الإطلاق عند 1619.81 دولار في وقت مبكر في الجلسة.

صرح محللون بأن حظر تصدير خردة المعدن النفيس وخيوطه من روسيا المنتج الرئيسي عزز المخاوف في سوق متشددة بالفعل ورفع الأسعار إلى مستويات قياسية.

في تلك الأثناء، صعدت الفضة بنسبة 0.7% لتصل إلى 15.55 دولار للأونصة.

انخفضت الأسهم الأمريكية يوم الاربعاء لتوقف صعودها في الاونة الأخيرة حيث يتطلع المستثمرون لأحدث تعليقات من الاحتياطي الفيدرالي والجولة القادمة من المحادثات التجارية.

وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي 72 نقطة أو 0.3% إلى 25815 نقطة. ونزل أيضا مؤشر اس اند بي 500 بنسبة 0.3%. وارتفعت المؤشرات الرئيسية للأسهم 13% هذا العام لتبعد حوالي 3.5% عن أعلى مستويات على الإطلاق التي سجلتها في سبتمبر الماضي. وانخفض مؤشر ناسدك الذي تغلب عليه شركات التقنية 0.1%.

وجددت الإشارات من الاحتياطي الفيدرالي في أوائل هذا العام إنه سيوقف زيادات أسعار الفائدة وسيكشف عن خطة لإنهاء برنامج تقليص محفظته من السندات، الثقة في الاقتصاد الأمريكي مما يدعم الأسواق. ومن المتوقع ان يترك البنك المركزي أسعار الفائدة دون تغيير يوم الاربعاء، وقد يشير المسؤولون إنهم راضون عن إبقائها كما هي لفترة طويلة.

وفي نفس الوقت، أفضى تفاؤل حول المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين إلى آمل بالتوصل إلى اتفاق قد يؤدي إلى إستقرار النمو الاقتصادي الراكد خارج الولايات المتحدة. ومن المقرر ان يعقد مفاوضون من الدولتين جولة جديدة من المحادثات التجارية في بكين وواشنطن بدءا من الاسبوع القادم ويستهدفون إبرام اتفاق بحلول أواخر أبريل، حسبما ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال.

وبينما تقترب من الأسهم من بلوغ ذروتها في العام الماضي، يتوقع بعض المحللين ان تبقى الأسواق في نطاقها الحالي حتى يحصل المستثمرون على يقين أكبر حول الكيفية التي قد تؤثر بها السياسة التجارية على الأرباح والأوضاع الاقتصادية في الفترة القادمة. لكن تزداد شكوك البعض في استمرار موجة الصعود في ضوء بيانات اقتصادية ضعيفة على مستوى العالمم.

وقال جين جولدمان، مسؤول الاستثمار في سيتيرا إنفيسمنت مانجمنت، "نحن حذرون" لافتا إلى ان أغلب الأخبار الإيجابية حول التجارة وسياسة البنك المركزي يستوعبها المستثمرون. وأضاف "لن ترى فجأة تحول في البيانات".

ويوم الاربعاء، انخفض عائد السندات الأمريكية القياسية لآجل عشر سنوات إلى 2.591% من 2.614% يوم الثلاثاء.

انخفض الاسترليني إلى أدنى مستوى في أسبوع بعدما أكدت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي إنها ستسعى فقط لتأجيل ثلاثة أشهر لموعد البريكست وأشارت تقارير إن الاتحاد الأوروبي قد لا يقبل طلبها.

وقاد الاسترليني الخسائر بين العملات العشر الرئيسية حيث أبلغت ماي البرلمان إنها ملتزمة بخطتها الرامية إلى تفادي تأجيل طويل لرحيل بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي. وصعدت السندات البريطانية للجلسة الرابعة على التوالي حيث قوبل طلبها بتشكيك وذكرت أنباء ان رئيس المفوضية الأوروبية جن كلود يونكر يحذر ماي من إدراج موعد للتمديد يكون بعد انتخابات البرلمان الأوروبي خلال الفترة من 23 إلى 26 مايو.

وقبل تسعة أيام فقط على الموعد الرسمي لمغادرة بريطانيا الاتحاد الأوروبي، حُرمت ماي من طرح خطتها للبريكست أمام المشرعين مجددا بدون تعديلات جوهرية.

ولازال الاسترليني العملة الأفضل أداء بين العملات العشر الرئيسية هذا العام بعد صعودها أكثر من 3% مقابل الدولار.

وتتنوع النتائج المحتملة من هنا من تأجيل إلى موافقة على اتفاق ماي. وقال كينيث بروكس، الخبير الاستراتيجي لدى سوستيه جنرال، إن التأجيل سيبقي الاسترليني في نطاق 1.30 إلى 1.35 دولار. وأشار إن تصويتا لصالح مقترحها للخروج من الاتحاد الأوروبي سيقود العملة للصعود بأكثر من 10% إلى 1.45 دولار.

إستقر الدولار دون تغيير يذكر مقابل سلة من العملات الرئيسية يوم الاربعاء مع توخي المتعاملين الحذر قبل قرار بنك الاحتياطي الفيدرالي للسياسة النقدية الذي من المتوقع ان يعطي إشارات حول إتجاه أسعار الفائدة الأمريكية.

وقفز الدولار مقابل الاسترليني وسط حذر لدى المستثمرين بشأن توقعات العملة البريطانية حيث طلبت رئيسة الوزراء تيريزا ماي تأجيلا قصيرا لموعد خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي بعد فشلها الحصول على تأييد من البرلمان لاتفاق إنفصال.

وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الأمريكية مقابل ست عملات رئيسية، 0.04% إلى 96.422 نقطة. وظلت اغلب العملات في نطاقات تداول ضيقة قبل قرار الاحتياطي الفيدرالي.

ومن المقرر ان يصدر الاحتياطي الفيدرالي بيانه لأسعار الفائدة في الساعة 1800 بتوقيت جرينتش يوم الاربعاء ومن المتوقع ان يبقي سعر الفائدة الرئيسي دون تغيير.

وسينظر المستثمرون بشكل خاص إلى ما إذا كان صانعو السياسة قد خفضوا بالقدر الكافي توقعاتهم لأسعار الفائدة للسنوات الثلاث القادمة بما يتماشى مع توقعات السوق.

وقد زادت المراهنات على تخفيض أسعار الفائدة بعد بيانات أضعف من المتوقع لقطاع الصناعات التحويلية يوم الجمعة.

وقال محللون إن السوق تتأهب لرسالة نبرتها تيسيرية من الاحتياطي الفيدرالي وقد تتعافى العملة الأمريكية إذا نظر المستثمرون لرسالة البنك على أنها ليست تيسيرية بالقدر الكافي.  

وانخفض الاسترليني نحو 1% بعدما طلبت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي من الاتحاد الأوروبي تأجيل البريكست حتى 30 يونيو—وهو تمديد أقصر مما كان يتوقع البعض في السوق—وحذرت من ان خروج بريطانيا بدون اتفاق لازال محتملا.

ارتفع البلاديوم لأعلى مستوى على الإطلاق يوم الثلاثاء وسط توقعات بنقص أكبر في المعروض، بينما إستقر الذهب قبل قرار أسعار الفائدة في الولايات المتحدة.

وسجل البلاديوم في المعاملات الفورية مستوى قياسيا 1608 دولار للاوقية أثناء تعاملات سابقة قبل ان يتراجع ويتداول منخفضا 0.2% عند 1592.91 دولار للاوقية في الساعة 1228 بتوقيت جرينتش.

وتدرس وزارة التجارة والصناعة في روسيا، المنتج الرئيسي للمعدن المستخدم في أجهزة تنقية عوادم السيارات، فرض حظر مؤقت على تصدير خردة المعدن النفيس اعتبارا من الأول من مايو حتى 31 أكتوبر من هذا العام.  

ولم يطرأ تغير يذكر على الذهب في المعاملات الفورية عند 1306.55 دولار للاوقية، بينما إستقرت العقود الاجلة الأمريكية للذهب عند 1306.40 دولار للاوقية.

ويترقب المستثمرون الأن قرار الاحتياطي الفيدرالي حول أسعار الفائدة في الساعة 1800 بتوقيت جرينتش الذي يعقبه مؤتمر صحفي لرئيس البنك جيروم باويل.

ومن المتوقع على نطاق واسع ان يبقي الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير ويخفض عدد الزيادات المتوقعة لبقية العام ويصدر تفاصيل مرتقبة منذ وقت طويل لخطة إنهاء التخفيض الشهري لمحفظته الضخمة من الأصول.