
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تلقى صعود الذهب دفعة جديدة يوم الجمعة، ليسجل مستوى قياسياً ويقترب من 3600 دولار للأونصة، بعدما عززت بيانات الوظائف الأمريكية الضعيفة التوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي سيتجه نحو خفض أسعار الفائدة بما يدعم المعدن النفيس.
وارتفع سعر الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 1.4% إلى 3596.49 دولار للأونصة بحلول الساعة 14:02 بتوقيت غرينتش، بعدما لامس في وقت سابق مستوى قياسياً عند 3596.76 دولار. ويتجه الذهب لتحقيق أقوى مكاسب أسبوعية له منذ ما يقرب من أربعة أشهر. كما صعدت عقود الذهب الأمريكية الآجلة تسليم ديسمبر بنسبة 1.3% إلى 3653.30 دولار.
وقفز المعدن الأصفر 37% منذ بداية العام الجاري، بعد أن حقق مكاسب بلغت 27% في عام 2024 — بدعم من ضعف الدولار وزيادة مشتريات البنوك المركزية إضافة إلى تزايد حالة عدم اليقين الجيوسياسي والاقتصادي.
وأظهرت البيانات أن نمو الوظائف الأمريكية تباطأ بشكل حاد في أغسطس، بينما ارتفع معدل البطالة إلى 4.3%، ما أكد أن أوضاع سوق العمل تضعف. ويُراهن المتداولون الآن على احتمال بنسبة 84% لخفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، واحتمال بنسبة 16% لخفض بمقدار 50 نقطة أساس في سبتمبر.
وقال تاي وونغ، متداول المعادن المستقل: "الذهب يبلغ قمماً جديدة؛ والمضاربون يراهنون على أن الاتجاه الضعيف بوضوح في سوق العمل سيتحول إلى سلسلة من تخفيضات الفائدة." وأضاف: "التوقعات بلا شك تصب في صالح الذهب، إذ تتفوق المخاوف المتعلقة بسوق العمل على مخاطر التضخم في الأجل القصير وربما المتوسط. لكنني أعتقد أننا لا نزال بعيدين عن مستوى 4000 ما لم يحدث اضطراب ضخم في الأسواق."
وأشار محللون أيضاً إلى أن استقلالية الاحتياطي الفيدرالي تعد عاملاً محورياً في مسار أسعار الذهب — وهي قضية برزت إلى الواجهة بعدما حاول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إقالة عضو مجلس الاحتياطي الفيدرالي ليزا كوك، وواصل الضغط على البنك المركزي لخفض الفائدة بشكل متكرر.
ويُنظر إلى الذهب، الذي لا يدر فائدة، على أنه ملاذ آمن يزداد جاذبية عندما تكون أسعار الفائدة منخفضة وحالة عدم اليقين مرتفعة.
وتعد الصين والهند أكبر مستهلكين للذهب في العالم. وقد تراجع الطلب الفعلي على الذهب في هذين السوقين هذا الأسبوع بسبب الأسعار القياسية. ومن المقرر أن تصدر بيانات احتياطيات الذهب لشهر أغسطس من البنك المركزي الصيني يوم الأحد، ورغم أنها لن تعكس المستويات القياسية المسجلة في سبتمبر، فإنها قد تقدم المزيد من الوضوح بشأن تأثير الأسعار المرتفعة على طلب البنوك المركزية.
واصل النفط انخفاضه للجلسة الثالثة يوم الجمعة، متجها نحو خسارة اسبوعية لأول مرة في ثلاثة أسابيع، مع تزايد التوقعات بارتفاع الامدادات وزيادة مفاجئة في مخزونات الخام الأمريكية، مما زاد من مخاوف الطلب.
أفادت رويترز يوم الأربعاء أن ثمانية أعضاء في أوبك+ سينظرون في زيادة الانتاج في اجتماع يوم الأحد. وارتفعت مخزونات الخام الأمريكية بمقدار 2.4 مليون برميل الأسبوع الماضي، بدلا من الانخفاض الذي توقعه المحللون.
انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 35 سنت أو 0.5% إلى 66.64 دولار للبرميل الساعة 08:10 بتوقيت جرينتش، بينما انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 33 سنت أو 0.5% إلى 63.15 دولار.
تتزايد التوقعات بأن منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها، مثل روسيا - المعروفين باسم أوبك+ - سيضخون المزيد من البراميل في السوق لاستعادة حصتهم السوقية في اجتماع يوم الأحد.
لا تزال مخاطر الامدادات تدعم السوق حيث صرح مسئول في البيت الأبيض ان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أبلغ القادة الأوروبيين يوم الخميس أن على أوروبا التوقف عن شراء النفط الروسي.
وأي تخفيضات في صادرات روسيا من النفط الخام أو أي تعطل آخر في الامدادات قد يدفع أسعار النفط العالمية إلى الارتفاع.
ارتفع الذهب يوم الجمعة متجها نحو تحقيق أفضل أداء أسبوعي له في ثلاثة أشهر، مدعوما بتوقعات متزايدة بخفض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة هذا الشهر، مع تحول الأنظار إلى بيانات وظائف غير الزراعيين الأمريكية المقرر صدورها لاحقا اليوم.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب 0.4% عند 3557.99 دولار للاونصة الساعة 0500 بتوقيت جرينتش ، لتحوم بالقرب من اعلى متسوياتها على الاطلاق عند 3578.50 دولار والتي لامستها يوم الاربعاء. ارتفع المعدن بنسبة 3.2% حتى الان هذا الاسبوع.
ارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.3% إلى 3616.70 دولار.
ارتفع عدد الأمريكيين المتقدمين بطلبات جديدة للحصول على إعانات البطالة أكثر من المتوقع الأسبوع الماضي، بما يتماشى مع تراجع ظروف سوق العمل.
علاوة على ذلك، أظهر تقرير التوظيف الوطني ارتفاع عدد الوظائف في القطاع الخاص الأمريكي بأقل من المتوقع في أغسطس.
صرح العديد من مسئولي الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع بأن مخاوف سوق العمل لا تزال تعزز اعتقادهم بتخفيضات في أسعار الفائدة. وصرح كريستوفر والر، محافظ الاحتياطي الفيدرالي، بأنه يعتقد أن البنك المركزي الأمريكي ينبغي أن يخفض أسعار الفائدة في اجتماعه القادم.
يسعر المتداولون حاليا فرصة تقارب 100% لخفض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في نهاية اجتماع السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي الذي يستمر يومين في 17 سبتمبر.
يحقق الذهب الذي لا يدر عائد اداء جيد في بيئة اسعار الفائدة المنخفضة.
سيكون التركيز على بيانات وظائف غير الزراعيين الامريكية ، المقرر صدورها الساعة 1230 بتوقيت جرينتش ، والتي قد تقدم مزيد من الوضوح بشأن مسار أسعار الفائدة للاحتياطي الفيدرالي.
من ناحية اخرى ، ارتفعت المعاملات الفورية للفضة 0.5% لـ 40.85 دولار للاونصة وتتجه لثالث ارتفاع اسبوعي على التوالي . وصعد البلاتين 1.1% لـ 1382.33 دولار واستقر البلاديوم عند 1127.01 دولار.
يقبل المستثمرون في صناديق المؤشرات الـETF نحو الذهب أكثر من أي فئة أصول أخرى مع بلوغ المعدن النفيس مستوى قياسيًا.
فقد استقطب صندوق SPDR Gold Shares التابع لـ"State Street"، المتداول تحت الرمز "GLD"، أكبر تدفقات نقدية بين جميع الصناديق المتداولة المدرجة في الولايات المتحدة خلال هذا الأسبوع، وفق بيانات جمعتها بلومبرج. ويأتي ذلك رغم تسجيل الصندوق تدفقًا خارجيًا بقيمة 720 مليون دولار يوم الأربعاء، حيث بدا أن بعض المتعاملين جنوا أرباحهم بعد موجة مشتريات استمرت ست جلسات متتالية.
كما جاء صندوق ذهب آخر تديره "State Street"، وهو SPDR Gold MiniShares Trust، في المرتبة الثانية بعدما حقق يوم الأربعاء تدفقًا قياسيًا تجاوز 1.5 مليار دولار، بحسب البيانات.
وتستفيد هذه الصناديق من بحث المستثمرين عن ملاذ آمن وسط المخاوف بشأن استقلالية مجلس الاحتياطي الفيدرالي ومستويات الديون السيادية المتنامية في دول العالم المتقدم.
قال تود روزنبلوث، رئيس الأبحاث في TMX VettaFi: "حالة عدم اليقين الجيوسياسي والمخاوف من التضخم تدفع الناس للبحث عن الملاذات الآمنة، والذهب هو المستفيد."
وفقًا للبيانات، استقطب صندوق GLD صافي تدفقات بلغ 2.4 مليار دولار خلال الأسبوع المنقضي. ففي يوم الثلاثاء وحده، استقبل الصندوق 1.45 مليار دولار، وهو أكبر تدفق يومي منذ مارس.
ورغم تراجع أسعار الذهب يوم الخميس بعد أن لامست أكثر من 3570 دولارًا للأونصة في اليوم السابق، إلا أن المعدن النفيس لا يزال من أفضل السلع الأساسية أداءً هذا العام، إذ أسهم ارتفاعه في تحقيق مكاسب بنسبة 33% لصندوق GLD.
ومنذ بداية العام الجاري، ضخ المستثمرون أكثر من 11 مليار دولار في الصندوق، مقارنةً بـ 454 مليون دولار فقط في 2024. وبذلك وصلت أصوله إلى مستوى قياسي يبلغ نحو 113 مليار دولار.
وأضاف روزنبلوث: "يُعد GLD الأداة المفضلة لدى الكثير من المستثمرين المؤسسيين للحصول على تعرض مباشر للذهب، وذلك بفضل سيولته العالية."
قد يقفز الذهب إلى نحو 5000 دولار للأونصة إذا تضررت استقلالية مجلس الاحتياطي الفيدرالي، وانتقل المستثمرون بجزء صغير فقط من حيازاتهم من السندات الأمريكية إلى المعدن النفيس، وفق ما ذكر بنك "جولدمان ساكس".
وقال محللون من بينهم سامانثا دارت في مذكرة: "السيناريو الذي يتم فيه تقويض استقلال الفيدرالي سيؤدي على الأرجح إلى ارتفاع التضخم وانخفاض الأسهم وأسعار السندات طويلة الأجل، وتآكل مكانة الدولار كعملة احتياط عالمي. في المقابل، الذهب مخزن للقيمة لا يعتمد على الثقة بالمؤسسات."
البنك الاستثماري عرض مجموعة من الاحتمالات لمسار المعدن الأصفر، من بينها توقع أساسي بارتفاعه إلى 4,000 دولار للأونصة بحلول منتصف 2026، وسيناريو المخاطر القصوى عند 4500 دولار، وتقدير يقترب من 5,000 دولار إذا تحول 1% فقط من السندات الأمريكية المملوكة للقطاع الخاص إلى الذهب.
الذهب أحد أقوى السلع أداءً هذا العام، إذ ارتفع بأكثر من الثلث وسجّل مستوى قياسياً في وقت سابق من هذا الأسبوع. وجاء هذا الصعود مدفوعاً بتراكم مشتريات البنوك المركزية، إضافة إلى رهانات على أن الاحتياطي الفيدرالي سيبدأ قريباً بخفض أسعار الفائدة الأمريكية. كما تلقى المعدن دعماً إضافياً مؤخراً مع تحرّك الرئيس دونالد ترامب لفرض سيطرة أكبر على الفيدرالي، بما في ذلك مساعٍ لعزل العضوة في مجلس محافظي البنك ليزا كوك.
وكتب محللو "غولدمان ساكس": "نقدّر أنه إذا انتقل 1% فقط من السوق المملوك للقطاع الخاص لسندات الخزانة الأمريكية إلى الذهب، فإن السعر سيرتفع إلى نحو 5,000 دولار للأونصة، بافتراض ثبات العوامل الأخرى. ونتيجة لذلك، يبقى الذهب توصيتنا الأكثر قناعة في مجال السلع."
المذكرة التي حملت عنوان "تنويع الاستثمارات في السلع، وخاصة الذهب" لم تتطرق بالتفصيل إلى التطورات الأخيرة داخل الفيدرالي، بما في ذلك التحرك ضد كوك أو انتقادات ترامب للسياسات النقدية.
لكن ومع تصاعد التحديات التي تواجه مكانة البنك المركزي الأمريكي، عبّر كبار المسؤولين الماليين عن قلقهم حيال التداعيات المحتملة. من بينهم رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد، التي حذّرت من أن فقدان الفيدرالي استقلاليته سيمثل "خطراً جسيماً" على العالم.
أما أسعار الذهب في المعاملات الفورية فكانت قرب 3540 دولاراً للأونصة في أحدث التداولات، بعدما قلّصت خسائرها خلال الجلسة. وكان المعدن قد لامس مستوى قياسياً فوق 3578 دولاراً يوم الأربعاء.
تراجعت أسعار النفط بنسبة 1% يوم الخميس، مواصلة انخفاضها الذي تجاوز 2% في الجلسة السابقة، حيث يتطلع المستثمرون والمتداولون إلى اجتماع أوبك+ في نهاية الأسبوع، حيث من المتوقع أن ينظر المنتجون في زيادة أخرى في أهداف الانتاج.
انخفض خام برنت 62 سنت أو 1% إلى 66.96 دولار للبرميل الساعة 06:41 بتوقيت جرينتش، بينما انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 64 سنت أو 1% إلى 63.33 دولار للبرميل.
أفاد مصدران مطلعان على المناقشات لرويترز أن ثمانية أعضاء في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها - المعروفين باسم أوبك+ - سينظرون في زيادة أخرى في الانتاج في أكتوبر في اجتماع يعقد يوم الأحد، في إطار سعي المجموعة لاستعادة حصتها السوقية.
تترقب الأسواق بيانات حكومية حول مخزونات النفط الخام الامريكية، والمقرر صدورها يوم الخميس، متأخرة يوم عن المعتاد بسبب عطلة رسمية في الولايات المتحدة يوم الاثنين.
أفادت مصادر في السوق بأن مخزونات النفط الخام الأمريكية ارتفعت بمقدار 622 ألف برميل في الأسبوع المنتهي في 29 أغسطس، نقلا عن بيانات معهد البترول الأمريكي الصادرة يوم الأربعاء.
انخفض الذهب يوم الخميس نتيجة لجني الأرباح بعد أن سجل سعر المعدن أعلى مستوى له على الاطلاق، مدعوما بتوقعات خفض أسعار الفائدة الأمريكية، في حين يتطلع المستثمرون إلى بيانات الوظائف الأمريكية الرئيسية المقرر صدورها هذا الأسبوع.
تراجعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.8% لـ 3530.69 دولار للاونصة الساعة 0511 بتوقيت جرينتش. وسجل المعدن مستوى قياسي مرتفع عند 3578.50 دولار يوم الاربعاء.
انخفضت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 1.3% إلى 3590 دولار.
أعلنت وزارة العمل الامريكية يوم الأربعاء أن عدد الوظائف الشاغرة انخفض بأكثر من المتوقع إلى 7.181 مليون وظيفة في يوليو.
وأكد العديد من مسئولي الاحتياطي الفيدرالي أن مخاوف سوق العمل لا تزال تعزز اعتقادهم بتخفيضات مرتقبة في أسعار الفائدة. وصرح كريستوفر والر، محافظ الاحتياطي الفيدرالي، بأنه يعتقد أن على الاحتياطي الفيدرالي خفض أسعار الفائدة في اجتماعه القادم.
يسعر المتداولون حاليا احتمالية خفض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في نهاية اجتماع السياسة النقدية للبنك المركزي الأمريكي الذي يستمر يومين في 17 سبتمبر بنسبة 97%، مقارنة بنسبة 92% قبل صدور البيانات.
يحقق الذهب الذي لا يدر عائد أداء جيد عادة في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة.
ينتقل التركيز الآن إلى بيانات وظائف غير الزراعيين الأمريكية المقرر صدورها يوم الجمعة. من المتوقع أن تكون وظائف غير الزراعيين في أغسطس قد نمت بمقدار 78 ألف وظيفة، وفقا لاستطلاع رويترز، مقابل 73 ألف وظيفة في يوليو.
في الوقت ذاته، صرح الرئيس دونالد ترامب يوم الأربعاء بأن الولايات المتحدة قد تضطر إلى "إلغاء" اتفاقيات تجارية أبرمتها مع الاتحاد الأوروبي واليابان وكوريا الجنوبية، من بين دول أخرى، إذا خسرت قضية أمام المحكمة العليا تتعلق بالرسوم الجمركية.
من ناحية اخرى ، تراجعت المعاملات الفورية للفضة 0.8% لـ 40.82 دولار للاونصة ، بعد ان سجلت اعلى مستوياتها منذ سبتمبر 2011 في الجلسة الماضية. انخفض البلاتين 0.8% لـ 1409.53 دولار وهبط البلاديوم 1.6% لـ 1129.82 دولار.
تراجعت أسعار النفط في آسيا يوم الأربعاء، لكنها استقرت قرب أعلى مستوياتها في شهر، على خلفية العقوبات الأمريكية الجديدة على شبكة من شركات وسفن الشحن، بينما يتطلع المتداولون إلى اجتماع أوبك+ خلال عطلة نهاية الأسبوع.
انخفض خام برنت 16 سنت أو 0.2% إلى 68.98 دولار للبرميل الساعة 06:45 بتوقيت جرينتش. وانخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 13 سنت أو 0.2% إلى 65.46 دولار للبرميل.
استقرت أسعار النفط الخام على ارتفاع يزيد عن 1% في الجلسة السابقة، بعد أن فرضت الولايات المتحدة عقوبات جديدة على شبكة من شركات وسفن الشحن يقودها رجل أعمال عراقي-كيتيتي، بتهمة تهريب النفط الايراني تحت ستار النفط العراقي.
يترقب السوق نتائج اجتماع الدول الأعضاء الثمانية في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها في 7 سبتمبر. ويستبعد المحللون إجراء المنظمة أي تغييرات اضافية على الانتاج في الوقت الحالي.
كما تعززت الأسعار ايضا بفعل توقعات انخفاض مخزونات النفط الخام الأمريكية الأسبوع الماضي، إلى جانب مخزونات نواتج التقطير والبنزين، وفقا لاستطلاع أولي أجرته رويترز يوم الثلاثاء.
واصلت أسعار الذهب ارتفاعها القياسي يوم الأربعاء، حيث أدى استمرار حالة عدم اليقين في السوق وتزايد ثقة المستثمرين في أن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي سيخفض أسعار الفائدة هذا الشهر إلى زيادة الطلب على المعدن الذي يعتبر ملاذ آمن.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.1% عند 3537.76 دولار للاونصة الساعة 0448 بتوقيت جرينتش ، بعد ان سجلت اعلى مستوياتها على الاطلاق عند 3546.99 دولار في وقت سابق في الجلسة. وصعدت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.3% لـ 3603.50 دولار.
ومما زاد من حالة عدم اليقين في السوق والتوترات التجارية المحتملة، إعلان إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنها ستطلب من المحكمة العليا إصدار حكم عاجل بشأن الرسوم الجمركية التي قضت محكمة استئناف أمريكية بعدم قانونيتها الأسبوع الماضي.
يمارس ترامب ضغوط متواصلة على الاحتياطي الفيدرالي لخفض أسعار الفائدة، وناقش علنا إقالة رئيسه جيروم باول.
وتصاعدت حدة هذه المعركة بمحاولة ترامب الشهر الماضي إقالة ليزا كوك، حاكمة الاحتياطي الفيدرالي، مما أثار اختبار قانوني حاسم لقدرة الاحتياطي الفيدرالي على العمل دون تدخل سياسي.
تسعر العقود الاجلة لأسعار الفائدة الأمريكية إلى احتمال بنسبة 92% لخفض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في نهاية اجتماع السياسة النقدية الذي استمر يومين في 17 سبتمبر.
يتميز الذهب الذي لايدر عائد بأداء جيد في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة.
يتطلع المستثمرون الآن إلى بيانات وظائف غير الزراعيين الأمريكية، المقرر صدورها يوم الجمعة، لتحديد حجم الخفض المحتمل لسعر الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي في وقت لاحق هذا الشهر.
من ناحية اخرى ، تراجعت المعاملات الفورية للفضة 0.4% لـ 40.74 دولار للاونصة ، بعد ان سجلت اعلى نقطة منذ سبتمبر 2011 في الجلسة السابقة. وانخفض البلاتين 0.1% لـ 1401.59 دولار وارتفع البلاديوم 1.5% لـ 1146.75 دولار.
الارتفاع الأخير في أسعار الذهب، مدفوعاً بتوقعات خفض أسعار الفائدة الأمريكية، والمخاوف بشأن استقلالية مجلس الاحتياطي الفيدرالي، إضافةً إلى الطلب القوي من المستثمرين وكذلك من البنوك المركزية، يُرجَّح أن يدفع الأسعار إلى مستويات قياسية جديدة في الأسابيع المقبلة.
ويرى المحللون أن الذهب في المعاملات الفورية، الذي سجّل مستوى قياسياً بلغ 3527.5 دولاراً في الساعة 17:00 بتوقيت جرينتش يوم الثلاثاء، سيتحرك في نطاق يتراوح بين 3,600 و3,900 دولار على المدى القريب إلى المتوسط، مع احتمال اختبار مستوى 4,000 دولار بحلول عام 2026 إذا استمرت الضبابية الاقتصادية والجيوسياسية.
ارتفع الذهب بأكثر من 34% منذ بداية العام، فيما واصل المحللون رفع توقعاتهم لمتوسط سعره في عام 2025، إذ ارتفع متوسط التقديرات من 2756 دولاراً للأونصة في يناير إلى 3065 دولاراً في أبريل، ثم إلى 3220 دولاراً في يوليو، وفقاً لاستطلاعات أجرَتها رويترز.
وإقرار رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول بتزايد المخاطر المرتبطة بسوق العمل دفع الأسواق المالية إلى الرهان على خفض أسعار الفائدة في سبتمبر.
قال ريكاردو إيفانجيليستا، كبير المحللين في شركة ActivTrades: "من العوامل الداعمة للذهب النظرة السلبية تجاه الدولار، والتي تستند إلى توقعات خفض الفائدة من جانب الاحتياطي الفيدرالي، وابتعاد المستثمرين عن الأصول الأمريكية، وحالة عدم اليقين المرتبطة بالرسوم الجمركية."
وقد تراجع الدولار بنحو 11% منذ عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في يناير، مما جعل الذهب المقوَّم بالدولار أقل تكلفة لحاملي العملات الأخرى.
وفي الوقت نفسه، أثارت انتقادات ترامب لرئيس الفيدرالي جيروم باول ومحاولاته لإقالة العضوة في مجلس محافظي البنك ليزا كوك مخاوف بشأن استقلالية البنك المركزي، ما عزز عمليات شراء الذهب.
وقال كارستن مينكه، المحلل في Julius Baer: "أكثر العوامل الداعمة بقوة يتمثل في احتمال التدخل في عمل مجلس الاحتياطي الفيدرالي والمخاوف بشأن مكانة الدولار كملاذ آمن."
وتتضافر مع هذه العوامل دوافع أخرى تعزز جاذبية الذهب، مثل المخاوف الأمنية الناشئة عن التوترات في الشرق الأوسط وبين روسيا وأوكرانيا، إضافةً إلى الطلب القوي من البنوك المركزية، خصوصاً في الدول النامية.
ويتضمن ذلك استمرار البنك المركزي الصيني في إضافة الذهب إلى احتياطياته للشهر التاسع على التوالي في يوليو.
تُظهر بيانات مجلس الذهب العالمي أن البنوك المركزية تخطط لزيادة حيازاتها من الذهب كنسبة من احتياطياتها، مقابل تقليص احتياطيات الدولار خلال السنوات الخمس المقبلة.
وقال مايكل شيو، محلل المعادن الثمينة في دويتشه بنك: "إن الجمع بين ارتفاع أسعار الذهب وتزايد مشتريات البنوك المركزية يعني أن حصة الذهب من الاحتياطيات قد ارتفعت بشكل حاد لدى بعض البنوك المركزية."
كما شهدت الصناديق المتداولة المدعومة بالذهب تدفقات قوية، حيث أعلن صندوق SPDR Gold Trust (GLD)، أكبر صندوق مدعوم بالذهب فعلياً في العالم، أن حيازاته ارتفعت إلى 977.68 طنّاً بزيادة قدرها 12% منذ بداية العام، لتسجل أعلى مستوى لها منذ أغسطس 2022.
ارتفعت أسعار النفط يوم الثلاثاء مع تزايد المخاوف بشأن انقطاع الامدادات في ظل تصاعد الصراع بين روسيا وأوكرانيا، ومع ترقب السوق لبيانات الوظائف الأمريكية المرتقبة وما إذا كانت ستؤدي إلى خفض أسعار الفائدة.
ارتفع خام برنت 37 سنت أو 0.54% إلى 68.52 دولار للبرميل الساعة 06:17 بتوقيت جرينتش، بينما سجل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 65.02 دولار للبرميل، مرتفعا بمقدار 1.01 دولار أو 1.58%.
لم تستقر العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط يوم الاثنين بسبب عطلة عيد العمال في الولايات المتحدة.
من المقرر صدور مجموعة من بيانات سوق العمل الأمريكية هذا الأسبوع قبل اجتماع الاحتياطي الفيدرالي في سبتمبر، مما قد يعزز موقف التيسير النقدي بعد بيانات الوظائف الأمريكية الضعيفة بشكل مفاجئ والتي صدرت في يوليو.
على صعيد الامدادات، أدت الهجمات الاوكرانية الاخيرة بطائرات بدون طيار إلى إغلاق منشآت تمثل ما لا يقل عن 17% من طاقة معالجة النفط في روسيا، أو 1.1 مليون برميل يوميا، وفقا لحسابات رويترز.
يوم الأحد، صرح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بأن أوكرانيا تخطط لشن ضربات جديدة في عمق روسيا بعد أسابيع من الهجمات المكثفة على أصول الطاقة الروسية.
بعد ثلاث سنوات ونصف من الحرب، كثفت روسيا وأوكرانيا غاراتهما الجوية في الأسابيع الأخيرة. استهدفت روسيا أنظمة الطاقة والنقل الأوكرانية، بينما هاجمت أوكرانيا مصافي النفط وخطوط الأنابيب الروسية.
يترقب المستثمرون الآن اجتماع بين أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها في 7 سبتمبر للحصول على أي مؤشرات حول خطط الانتاج المستقبلية. ويتوقع السوق أن تبقي أوبك+ على انتاجها دون تغيير في الوقت الحالي، بعد أن خففت من تخفيضات الامدادات خلال النصف الأول من العام الماضي.
ووفقا لوكالة الطاقة الدولية، أدى ذلك، إلى جانب المخاوف بشأن الأثر الاقتصادي للرسوم الجمركية، إلى نمو الامدادات النفطية بوتيرة أسرع من الطلب.
تجاوز الذهب حاجز 3500 دولار للاونصة مسجلا أعلى مستوى قياسي يوم الثلاثاء، حيث عزز ضعف الدولار وتزايد التوقعات بخفض أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في سبتمبر جاذبية المعدن.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب 0.6% لـ 3496 دولار للاونصة الساعة 0457 بتوقيت جرينتش ، بعد ان سجلت مستوى قياسي عند 3508.50 دولار في وقت سابق في الجلسة. وارتفع المعدن بنسبة 33% حتى الان هذا العام.
ارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 1.4% إلى 3565.50 دولار.
انتقد ترامب الاحتياطي الفيدرالي ورئيسه، جيروم باول، لأشهر لعدم خفضهما أسعار الفائدة، وهاجم باول مؤخرا بسبب تكلفة تجديد مقر البنك المركزي في واشنطن.
يوم الاثنين، صرح وزير الخزانة سكوت بيسنت بأن الاحتياطي الفيدرالي مستقل، وينبغي أن يكون كذلك، لكنه أضاف أنه "ارتكب العديد من الأخطاء"، ودافع عن حق ترامب في إقالة ليزا كوك، حاكمة الاحتياطي الفيدرالي، بسبب مزاعم احتيال في الرهن العقاري.
يسعر المتداولون حاليا فرصة بنسبة 90% لخفض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في 17 سبتمبر.
يحقق الذهب الذي لايدر عائد أداء جيد عادة في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة.
أثقلت توقعات خفض الفائدة والمخاوف بشأن استقلالية الاحتياطي الفيدرالي كاهل الدولار ، الذي يستقر قرب أدنى مستوى له في أكثر من شهر مقابل العملات المنافسة، مما يجعل الذهب أقل تكلفة للمشترين الأجانب.
ارتفعت اسعار المعاملات الفورية للذهب بنسبة 27% في عام 2024، وتجاوزت مستوى 3000 دولار للاونصة لأول مرة في مارس من هذا العام، حيث دفعت حالة عدم اليقين بشأن سياسات ترامب التجارية المستثمرين إلى التوجه نحو هذا الملاذ الآمن.
يتطلع المستثمرون الآن إلى بيانات وظائف غير الزراعيين الأمريكية المقرر صدورها يوم الجمعة لتحديد حجم الخفض المتوقع لأسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي في وقت لاحق هذا الشهر.
ارتفعت المعاملات الفورية للفضة 0.3% لـ 40.79 دولار للاونصة ، بعد ان سجلت اعلى مستوياتها منذ سبتمبر 211 في الجلسة السابقة.
وصعد البلاتين 1.2% لـ 1416.86 دولار وهبط البلاديوم 0.6% لـ 1130.45 دولار.
تجاوز سعر الفضة حاجز 40 دولاراً للأونصة للمرة الأولى منذ عام 2011، مع تزايد التوقعات بأن يُقدم الاحتياطي الفيدرالي على خفض أسعار الفائدة هذا الشهر، مما عزّز شهية المستثمرين نحو المعادن النفيسة.
وارتفع سعر الفضة في المعاملات الفورية بنسبة تصل إلى 1.4% ليبلغ 40.2920 دولاراً للأونصة يوم الاثنين، لترتفع مكاسبها منذ بداية العام إلى أكثر من 40%، في موجة صعود متزامنة مع الذهب والبلاتين والبلاديوم. كما صعد الذهب بنسبة تصل إلى 0.7% مع بداية الأسبوع، مسجلاً أعلى مستوى له منذ ذروة أبريل التاريخية.
وتستفيد المعادن النفيسة من إقبال المستثمرين على الملاذات الآمنة وسط التوترات الجيوسياسية والأوضاع المالية المحاطة بضبابية — بما في ذلك هجمات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المتكررة على الاحتياطي الفيدرالي، والتي أثارت المخاوف بشأن استقلالية البنك المركزي.
وتزايدت الرهانات على أن الفيدرالي سيخفض أسعار الفائدة في اجتماعه المقبل هذا الشهر، فيما يُتوقع أن يُعزّز تقرير الوظائف الأمريكية الرئيسي الصادر يوم الجمعة هذه التوقعات. وعادة ما يُفيد انخفاض تكاليف الاقتراض المعادن النفيسة، نظراً لكونها لا تدرّ فوائد.
إلى جانب قيمتها كملاذ آمن، تُعد الفضة ذات أهمية صناعية متزايدة، خاصة في تقنيات الطاقة النظيفة مثل الألواح الشمسية. وفي هذا السياق، يتجه السوق لتسجيل عجز في الإمدادات للعام الخامس على التوالي، وفقاً لمعهد الفضة.
كما تدفقت الاستثمارات بكثافة إلى صناديق المؤشرات المتداولة المدعومة بالفضة ETFs، حيث ارتفعت حيازاتها للشهر السابع على التوالي في أغسطس — وهي أطول موجة تدفقات منذ عام 2020. وقد أدى ذلك إلى استنزاف المخزونات المتاحة في لندن، ما تسبب في استمرار شح المعروض بالسوق.
ارتفعت أسعار النفط بنسبة 1% يوم الاثنين بفعل مخاوف بشأن انقطاع الامدادات الناجم عن تكثيف الغارات الجوية الروسية الأوكرانية، بالاضافة إلى ضعف الدولار.
ارتفع خام برنت 62 سنت أو 0.9% 68.10 دولار للبرميل الساعة 10:19 بتوقيت جرينتش. كما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 65 سنت أو 1% إلى 64.66 دولار. ومن المتوقع أن تكون التداولات هادئة بسبب عطلة رسمية في الولايات المتحدة.
سجل خام برنت وخام غرب تكساس الوسيط أول انخفاض شهري لهما في أربعة أشهر خلال أغسطس، حيث انخفضا بنسبة 6% أو أكثر، نتيجة لزيادة الامدادات من مجموعة أوبك+.
لا تزال الأسواق قلقة بشأن تدفقات النفط الروسية، حيث انخفضت الشحنات الأسبوعية من موانئها إلى أدنى مستوى لها في أربعة أسابيع عند 2.72 مليون برميل يوميا.
توعد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يوم الأحد بالرد بمزيد من الضربات في عمق روسيا بعد هجمات روسية بطائرات مسيرة على منشآت طاقة في شمال وجنوب أوكرانيا. وكثفت الدولتان غاراتهما الجوية في الأسابيع الأخيرة، مستهدفةً البنية التحتية للطاقة ومسببة تعطيل لصادرات النفط الروسية.
أظهر استطلاع رأي أجرته رويترز يوم الجمعة أن أسعار النفط من غير المرجح أن ترتفع كثيرا عن مستوياتها الحالية هذا العام، حيث يفاقم ارتفاع إنتاج كبار المنتجين خطر حدوث فائض، وتلقي تهديدات الرسوم الجمركية الأمريكية بظلالها على نمو الطلب.
من ناحية اخرى ، سيقدم تقرير سوق العمل الأمريكي هذا الأسبوع قراءة لحالة الاقتصاد، وسيختبر ثقة المستثمرين في قرب تخفيضات أسعار الفائدة، وهو ما عزز الاقبال على الأصول ذات المخاطر العالية، مثل السلع الأساسية.
قبل صدور البيانات، اقترب الدولار من أدنى مستوى له في خمسة أسابيع يوم الاثنين، مما جعل النفط أقل تكلفة للمشترين الذين يستخدمون العملات الأخرى.