Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
تراجع الدولار يوم الاثنين بعد ان عززت بيانات امريكية ضعيفة رهانات ان الاحتياطي الفيدرالي سيخفض اسعار الفائدة لاحقا هذا العام في حين حام الاسترليني بالقرب من اعلى مستوى في 9 اشهر بفعل امال تأجيل خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي.
 
تراجع مؤشر الدولار مقابل سلة من ست عملات رئيسية بنسبة 0.1% لـ 96.481 ، بعد ان هبط بنسبة 0.81% الاسبوع الماضي ، وهي اكبر خسارة منذ اواخر اغسطس.
 
اثارت البيانات الامريكية الاضعف من المتوقعة يوم الجمعة توقعات ان الاحتياطي الفيدرالي ربما يتمسك بالموقف الحذر هذا الاسبوع ، وهو ما خفض عوائد السندات الامريكية لادنى مستوى في 10 اسابيع.
 
انخفض انتاج الصناعات التحويلية الامريكية بنسبة 0.4% في فبراير ، متراجعا للشهر الثاني على التوالي ، في حين هبط انتاج المصانع في نيويورك عن المتوقع هذا الشهر بقراءة 3.7.
 
تراجعت عوائد السندات ذات اجل العشرة اعوام لادنى مستوى عند 2.580% ، وهو الادنى منذ 4 يناير.
 
في ظل ذلك ، يتوقع الكثير من المستثمرين أن يشير الاحتياطي الفيدرالي إلى أن أسعار الفائدة ستظل مستقرة في المستقبل القريب وأن يكشف عن خطة لإنهاء سريان ميزانيته العمومية في وقت لاحق من هذا العام في اجتماعه الذي ينتهي يوم الأربعاء.
 
ومع فقد الدولار لزخمه ، ارتفعت العملات الرئيسية الاخرى. وارتفع اليورو لـ 1.1336 دولار ، مستقرا في تداولات يوم الاثنين المبكرة بعد ان ارتفع بنسبة 0.86% ، وهو اكبر ارتفاع اسبوعي منذ اواخر سبتمبر.
 
واستقر الاسترليني ليس بعيدا عن اعلى مستوى في 9 اشهر والذي سجل الاسبوع الماضي عند 1.3380 ، مدعوما بحالة الارتياح لتجنب حدوث بريكست دون اتفاق.
 
 

سجل البلاديوم مستوى قياسيا مرتفعا يوم الجمعة وسط توقعات بأن يؤدي تحفيز اقتصادي من الصين إلى تعزيز الطلب على المعدن الذي يستخدم في تنقية عوادم السيارات، بينما خبر  ان روسيا ربما تحظر صادرات خردة المعدن النفيس فاقم المخاوف من نقص في المعروض.

وتعافى الذهب أيضا متخطيا 1300 دولار من جديد مع تراجع الدولار بفعل بيانات ضعيفة للاقتصاد الأمريكي.

وقال رئيس الوزراء الصيني لي كه تشيانغ  إن بكين منفتحة على إتخاذ إجراءات سياسة نقدية إضافية لدعم النمو الاقتصادي هذا العام.

وقفز البلاديوم إلى مستوى قياسي 1567.5 دولار للاوقية في وقت سابق من الجلسة. وبحلول الساعة 1517 بتوقيت جرينتش تداول المعدن منخفضا 0.1% عند 1556.85 دولار.

وبهدف دعم التنقية المحلية للمواد الخام، تدرس وزارة التجارة والصناعة الروسية حظر صادرات خردة المعدن النفيس من الدولة، أكبر بلد منتج للبلاديوم في العالم، وفقا لصحيفة كوميرسانت المحلية.

وارتفع سعر المعدن، الذي يستخدم بشكل أساسي في أجهزة تنقية عوادم السيارات، نحو 90% من مستوى متدن سجله في منتصف أغسطس من العام الماضي ويرتفع نحو 24% حتى الأن هذا العام.

وفي نفس الأثناء، تعافى الذهب بعد انخفاضه أكثر من 1% في الجلسة السابقة، ليربح 0.5% إلى 1302.89 دولار للاوقية في طريقه نحو تحقيق ثاني صعود أسبوعي على التوالي.

ويغذي صعود الذهب انخفاض الدولار مقابل نظرائه الرئيسيين تأثرا ببيانات ضعيفة لإنتاج المصانع قبل اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الاسبوع القادم الذي من المتوقع ان يسلط الضوء بشكل أكبر  على توقعات أسعار الفائدة.

وأيضا في تطور سلبي من المحتمل للدولار، قالت وكالة شينخوا الصينية للأنباء ان ممثلين من بكين وواشنطن حققوا تقدما كبيرا حول التجارة خلال مكالمة هاتفية.

ويفضل المستثمرون الدولار كملاذ آمن من تدهور العلاقات التجارية بين الدولتين.

صعدت الأسهم الأمريكية يوم الجمعة بدعم من أسهم شركات التقنية حيث لاقت المعنويات دعما من نبرة متفائلة حول المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين.

وقالت وكالة الأنباء الرسمية الصينية إن واشنطن وبكين تحققان المزيد من التقدم في المحادثات التجارية. ويعطي التقرير شعورا بالارتياح بعد أنباء عن ان قمة لإبرام اتفاق بين الجانبين لن تحدث في نهاية مارس.

وارتفعت أسهم شركات الرقائق الإلكترونية، التي حصة كبيرة من إيراداتها تأتي من الصين.

وأظهرت بيانات محلية انخفاض إنتاج الصناعات التحويلية للشهر الثاني على التوالي في فبراير في أحدث دلائل على تباطؤ حاد في النمو الاقتصادي خلال الربع الأول.

ويأتي هذا بعد سلسلة من البيانات هذا الاسبوع أكدت على موقف الاحتياطي الفيدرالي من التحلي بالصبر بشأن زيادات جديدة لأسعار الفائدة وساعدت في في صعود مؤشر اس اند بي 500 بنسبة 2.7%، أكبر مكسب أسبوعي في نحو شهرين.

ويبعد مؤشر اس اند بي القياسي نحو 4% فقط من مستوى قياسي مرتفع سجله في سبتمبر.

وصوت المشرعون البريطانيون لصالح تأجيل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي يوم الخميس مما يمهد لتجديد رئيسة الوزراء تيريزا ماي جهودها من أجل كسب تأييد البرلمان لاتفاق الإنفصال الاسبوع القادم.

وفي الساعة 5:24 بتوقيت القاهرة، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 99.35 نقطة أو 0.39% إلى 25809.29 نقطة. وصعد مؤشر اس اند بي 500 بمقدار 12.02 نقطة أو 0.43% إلى 2820.50 نقطة وأضاف مؤشر ناسدك المجمع 62.12 نقطة أو 0.81% مسجلا 7693.03 نقطة.

انخفض الدولار على نطاق واسع يوم الجمعة ليتجه نحو تسجيل أكبر انخفاض أسبوعي في أكثر من ثلاثة أشهر متأثرا ببيانات ضعيفة للاقتصاد الأمريكي، بينما قفز اليورو.

وإنكمش إنتاج الصناعات التحويلية الأمريكي للشهر الثاني على التوالي في فبراير وكان نشاط المصانع في ولاية نيويورك أضعف من المتوقع هذا الشهر مما يقدم دلائل أكثر على تباطؤ حاد في النمو الاقتصادي خلال الربع الأول.

وواصلت تقارير يوم الجمعة سلسلة من البيانات الاقتصادية الضعيفة وسلطت الضوء على موقف الاحتياطي الفيدرالي من "التريث" تجاه زيادات جديدة لأسعار الفائدة هذا العام. ومن المقرر ان يجتمع مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي يومي الثلاثاء والاربعاء لتقييم الاقتصاد ومناقشة مسار السياسة النقدية في المستقبل.

وانخفض مؤشر الدولار 0.28% مسجلا 96.511 ويتجه نحو تكبد أكبر خسارة أسبوعية منذ الاسبوع الأول من ديسمبر. وأدت حركة الدولار إلى صعود اليورو الذي تداول مرتفعا 0.32% عند 1.1339 دولار.

وليس متوقعا تغيير في أسعار الفائدة الاسبوع القادم بعد ان أوقف الاحتياطي الفيدرالي دورة مستمرة منذ عام من زيادات أسعار الفائدة في يناير، لكن ربما يتبنى المسؤولون وجهة نظر أكثر ميلا للحذر حول توقعات الاقتصاد العالمي بعد أسبوع شهد تقلبات في أسواق العملة.

وتوقف الاسترليني لإلتقاط الأنفاس لكن يبقى بصدد تحقيق أكبر مكسب أسبوعي في سبعة أسابيع وسط توقعات متنامية بأن بريطانيا لن تخرج من الاتحاد الأوروبي بدون اتفاق يوم 29 مارس.

وبلغ الاسترليني في أحدث معاملات 1.3271 دولار دون أعلى مستوى في تسعة أشهر 1.3380 دولار الذي سجله يوم الاربعاء لكن يرتفع 2% حتى الأن هذا الاسبوع، في أكبر مكسب منذ أواخر يناير بعد ان صوت البرلمان البريطاني لصالح طلب تأجيل لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بعد قرار بتفادي الخروج بدون اتفاق.

 

هبط الدولار مقابل منافسيه يوم الجمعة وفي طريقه لاكبر انخفاض اسبوعي في اكثر من 3 اشهر قبل اجتماع البنك المركزي الامريكي الاسبوع القادم حيث من المقرر ان يلقي صانعي السياسة بمزيد من الضوء على توقعات اسعار الفائدة.
 
وفي الوقت الذي من المتوقع فيه عدم احداث اي تغييرات في سياسة الفائدة الاسبوع القادم بعد ان أوقف الاحتياطي الفيدرالي دورة زيادات اسعار الفائدة في يناير ، يتمسك المسئولون بمزيد من الحذر حول توقعات الاقتصاد العالمي بعد اسبوع متقلب في اسواق العملة.
 
مقابل منافسيه ، تراجع الدولار بنسبة 0.2% لـ 96.61 في تداولات لندن المبكرة. هذا الاسبوع ، من المقرر ان يتراجع بنسبة 0.7% ، وهو اكبر انخفاض منذ اوائل ديسمبر.
 
ولازال الين مستقر بعد ان ابقى البنك المركزي الياباني على سياسته مستقرة لكنه قلص تفائله بأن الصادرات القوية وانتاج المصانع ستدعم النمو ، وهو ما يعطي دفعة للملاذ الآمن.
 
في الوقت ذاته ، التقط الاسترليني انفاسه لكنه ظل في طريقه لاكبر ارتفاع اسبوعي في 7 اسابيع بفعل زيادة توقعات ان بريطانيا لن تغادر الاتحاد الاوروبي بدون اتفاق في 29 مارس.
 
وتداول الاسترليني عند 1.3217 دولار ، ودون اعلى مستوى في 9 اشهر والذي سجل يوم الاربعاء عند 1.3380 دولار لكنه مرتفع بنسبة 1.8% ختى الان هذا الاسبوع ، وهو اكبر ارتفاع منذ اواخر يناير بعد ان صوت البرلمان البريطاني على تأجيل خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي ، وذلك في اعقاب قرار تجنب حدوث بريكست دون اتفاق.
 
 

تعززت أسعار النفط يوم الجمعة، مع ارتفاع خام النفط الأمريكي لأعلى مستوى له هذا العام حيث أنه من المحتمل أن يتسبب خفض الإمدادات من قبل الأوبك والعقوبات الأمريكية ضد فنزويلا وإيران في إحداث عجز طفيف في المعروض العالمي في الربع الأول.

لم ترتفع الأسعار بشكل كبير حتى الأن بفعل مخاوف تأثير التباطؤ الاقتصادي على نمو الطلب على الوقود.

ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار 15 سنت لتصل إلى 58.76 دولار للبرميل الساعة 0745 بوقيت جرينتش، وهو أعلى مستوى لها في عام 2019.

وتداولت العقود الآجلة لخام برنت عند 67.43 دولار للبرميل، مرتفعة بمقدار 20 سنت أو بنسبة 0.3% منذ التسوية الأخيرة لها، يقل هذا المستوى بحوالي دولار عن أعلى مستوى سجلته في 2019 عند 67.14 دولار والذي سُجل اليوم السابق.

خفضت منظمة الأوبك وبعض الحلفاء غير الأعضاء مثل روسيا - المعروفين باسم تحالف أوبك+ - إمداداتهم بحوالي 1.2 مليون برميل في اليوم منذ بداية العام بهدف تشديد الأسواق ورفع الأسعار.

من المقرر أن يلتقي وزراء أوبك+ في مقر التحالف في فيينا في استراليا، يومي 17-18 ابريل للإتفاق بشأن سياساتهم الإنتاجية.

لم ترتفع أسعار النفط بشكل أكبر بفعل مخاوف التباطؤ الاقتصادي الذي سيطر على أجزاء كبيرة من اسيا وأوروبا، والذي يظهر علامات انتشاره إلى أمريكا الشمالية ، مما قد يؤثر على نمو الطلب على الوقود.

ارتفع استهلاك خام النفط في الصين، وهي أكبر مستورد بالعالم، في أول شهرين بعام 2019 بنسبة 6.1% من العام السابق ليسجل 12.68مليون برميل في اليوم، وذلك طبقاً لبيانات رسمية.

التقط الاسترليني انفاسه يوم الجمعة لكنه ظل في طريقه لاكبر ارتفاع اسبوعي في 7 اسابيع بعد ان صوت البرلمان البريطاني على تأجيل خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي ، وذلك في اعقاب تجنب حدوث بريكست دون اتفاق.
 
وابتعد الين عن ادنى مستوياته في اسبوع بعد ان ابقى البنك المركزي الياباني على سياسته دون تغيير وتقرير ان كوريا الشمالية تدرس وقف المحادثات النووية مع الولايات المتحدة.
 
سجل الاسترليني 1.3252 دولار ، بعد ان انخفض من اعلى مستوى في 9 اشهر والذي سجل يوم الاربعاء عند 1.3380 دولار ، منخفضا بنسبة 0.76% يوم الخميس.
 
الا انه ارتفع بنسبة 1.8% حتى الان هذا الاسبوع ، وهو اكبر ارتفاع منذ اواخر يناير ، مدعوما بتجنب بريطانيا مغادرة الاتحاد الاوروبي دون اتفاق.
 
مقابل اليورو ، تراجع الاسترليني لـ 85.45 بنس لليورو من اعلى مستوى في 22 شهر والذي سجل يوم الاربعاء عند 84.725.
 
وافق المشرعون البريطانيون على اقتراح يحدد خيار مطالبة الاتحاد الأوروبي بتأجيل قصير إذا كان بإمكان البرلمان الموافقة على اتفاق البريكست بحلول 20 مارس ، أو تأخير أطول إذا لم يتم الاتفاق على صفقة في الوقت المناسب.
 
واستقر الاسترليني بعد تمرير الاقتراح في وقت متأخر يوم الخميس.
 
وقبل ان تجتمع رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي مع قادة الاتحاد الاوروبي يوم الاربعاء والخميس ، من المرجح ان يتم اجراء تصويت جديد على اقتراحها المرفوض مرتين الاسبوع القادم.
 
تعافى الين من ادنى مستوياته في اسبوع عند 111.83 للدولار والذي سجل يوم الخميس بعد ان ذكرت وكالة روسية ان نائب وزير الخارجية لكوريا الشمالية صرح بأن الدولة تدرس وقف المحادثات النووية مع الولايات المتحدة.
 
وتراجع الدولار على نطاق واسع بعد ان اكدت البيانات الامريكية يوم الخميس زيادة الضغوط على الاقتصاد الامريكي.
 
ارتفع عدد الامريكيين المتقدمين بطلبات اعانة بأكثر من المتوقع الاسبوع الماضي في حين هبطت مبيعات المنازل الجديدة بأكثر من المتوقع في يناير.
 
وتداول اليورو عند 1.1320 دولار ، مرتفعا بنسبة 0.15%.
 
وصرح وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوشين يوم الخميس إن القمة التجارية بين الرئيس دونالد ترامب ونظيره الصيني شي جين بينغ لن تحدث في نهاية شهر مارس كما كان مقترح سابقًا لأنه لا يزال هناك المزيد من العمل الذي يتعين القيام به في المفاوضات التجارية.
 
 
 

ارتفعت أسعار الذهب يوم الجمعة، متعافية من الإنخفاض الحاد في الجلسة السابقة، مع تراجع الدولار وتزايد المخاوف بشأن تباطؤ النمو الاقتصدي العالمي مما عزز الطلب على سبائك الملاذ الأمن.

تعززت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.4% لتسجل 1301.58 دولار للأونصة الساعة 0625 بتوقيت جرينتش، بعدما هبطت بنسبة 1% اليوم السابق. وصعدت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.5% لتصل إلى 1301.40دولار للأونصة.

انخفض الدولار بنسبة 0.1% مقابل العملات الرئيسية، وكان في طريقه لتحقيق أكبر خسارة اسبوعية منذ أوائل ديسمبر.

صوت المشرعون البريطانيون يوم الخميس لصالح تأجيل البريكست، مما مهد الطريق أمام رئيسة الوزراء تيريزا ماي للقيام بجهود جديدة تهدف إلى الحصول على موافقة البرلمان لتمرير إتفاقها للإنفصال الاسبوع القادم.

وصرح المحللون بأن السبائك حصلت على مزيد من الدعم بفعل الشواهد المتزايدة بشأن تباطؤ الاقتصاد العالمي.

خفض البنك المركزي الياباني يوم الجمعة تقييمه للاقتصادات الخارجية، قائلاً أن هناك دلائل على التباطؤ.

في الولايات المتحدة، أكدت البيانات الصادرة يوم الخميس على تنامي الضغوطات على الاقتصاد. حيث ارتفع عدد طلبات المواطنين الأمريكين للحصول على إعانات البطالة أكثر من المتوقع الاسبوع الماضي في حين هبطت مبيعات المنازل الجديدة بأكثر من المتوقع في يناير.

وصرح وزير الخزانة ستيفين منوشن يوم الخميس بأن القمة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الصيني شي جين بينغ الخاصة بعقد إتفاق إتجاري لن تتم في نهاية مارس كما كانت مقررة لأنه لازال هناك حاجة للمزيد من العمل على المفاوضات بين الولايات المتحدة والصين.

وبين المعادن النفيسة الأخرى، تعزز البلاديوم بنسبة 0.2% لتصل إلى 1560.47 دولار للأونصة، وكانت في طريقها لتسجيل مكاسب اسبوعية بنسبة 3%.

وصعدت الفضة بنسبة 1% لتسجل 15.35 دولار للأونصة، وارتفع البلاتين بنسبة 1.4% ليصل إلى 829.69 دولار.

ارتفع الاسترليني طفيفا يوم الخميس بعدما أيد البرلمان البريطاني مقترحا حكوميا يطلب تأجيل موعد الرحيل عن الاتحاد الأوروبي.

وعوض الاسترليني، الذي يتعرض لضغط من جني المتعاملين للأرباح في صعوده هذا الاسبوع، بعض خسائره ليلامس 1.3280 دولار من حوالي 1.3260 دولار قبل إعلان نتيجة التصويت. وهذا لازال يترك الاسترليني منخفضا نصف بالمئة.

وأمام اليورو، محا الاسترليني أيضا بعض خسائره وبحلول الساعة 1825 بتوقيت جرينتش تداول منخفضا 0.3% عند 85.16 بنسا.

ارتفع الدولار يوم الخميس لأول مرة في أسبوع، ولكن بشكل طفيف، حيث تعثر صعود الاسترليني قبل تصويت على تمديد الموعد النهائي لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي المقرر حاليا يوم 29 مارس .

وانخفض الاسترليني 0.54% إلى 1.3266 دولار في وقت فرضت فيه رئيسة الوزراء تيريزا ماي ضغوطا على مشرعين متمردين يوم الخميس لتأييد اتفاقها للإنفصال عن الاتحاد الأوروبي حيث يستعد البرلمان للتصويت على تأجيل رحيل بريطانيا الذي قد يؤدي في النهاية إلى إلغاء عملية الخروج برمتها.

وقبل يوم، قفزت العملة البريطانية نحو 2% ووصلت لأعلى مستوى في تسعة أشهر بعدما صوت المشرعون برفض خروج غير مرتب "بدون اتفاق" من الاتحاد الأوروبي.

وحذر محللون من تكوين مراكز كبيرة في الاسترليني بسبب الغموض المستمر حول البريكست.

وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة أمام ست عملات رئيسية أخرى، 0.22% إلى 96.757 نقطة. وكان قد انخفض في ساعات الليل مسجلا أدنى مستوى في تسعة أيام 96.385.

وزاد عدد الامريكيين المتقدمين بطلبات جديدة للحصول على إعانة بطالة أكثر من المتوقع الاسبوع الماضي مما يشير إلى تباطؤ في سوق العمل، لكن ربما ليس بالقدر الذي أوحى به شبه توقف في نمو الوظائف خلال فبراير.

وأظهرت بيانات أخرى ان أسعار الواردات في فبراير ارتفعت بأسرع وتيرة في تسعة أشهر. ومع ذلك، ظل الاتجاه العام للتضخم ضعيفا حيث انخفضت أسعار الواردات على أساس سنوي للشهر الثالث على التوالي. وتبقى البيانات داعمة لتعهد الاحتياطي الفيدرلي التريث  قبل رفع أسعار الفائدة.

وهبط الدولار الاسترالي لأدنى مستوياته في ثلاثة أيام بعد أنباء ان الصين والولايات المتحدة أجلتا اجتماعا لإنهاء حربها التجارية. وذكرت وكالة بلومبرج ان الاجتماع بين الرئيس دونالد ترامب والرئيس شي جين بينغ لن يحدث هذا الشهر وإنما محتمل حدوثه في أبريل على أقرب تقدير. وبلغ الدولار الاسترالي 0.7061 دولار أمريكي منخفضا 0.54% خلال الجلسة.

وينتاب المستثمرون قلقا من ان أي تصعيد للحرب التجارية سيوجه ضربة لاقتصادات قائمة على التصدير مثل استراليا، التي شريكها التجاري الأكبر هو الصين. وكان اليوان مستقر نسبيا في التعاملات الخارجية إذ نزل 0.31% إلى 6.7230.