
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
سجل البلاديوم مستوى قياسيا مرتفعا يوم الجمعة وسط توقعات بأن يؤدي تحفيز اقتصادي من الصين إلى تعزيز الطلب على المعدن الذي يستخدم في تنقية عوادم السيارات، بينما خبر ان روسيا ربما تحظر صادرات خردة المعدن النفيس فاقم المخاوف من نقص في المعروض.
وتعافى الذهب أيضا متخطيا 1300 دولار من جديد مع تراجع الدولار بفعل بيانات ضعيفة للاقتصاد الأمريكي.
وقال رئيس الوزراء الصيني لي كه تشيانغ إن بكين منفتحة على إتخاذ إجراءات سياسة نقدية إضافية لدعم النمو الاقتصادي هذا العام.
وقفز البلاديوم إلى مستوى قياسي 1567.5 دولار للاوقية في وقت سابق من الجلسة. وبحلول الساعة 1517 بتوقيت جرينتش تداول المعدن منخفضا 0.1% عند 1556.85 دولار.
وبهدف دعم التنقية المحلية للمواد الخام، تدرس وزارة التجارة والصناعة الروسية حظر صادرات خردة المعدن النفيس من الدولة، أكبر بلد منتج للبلاديوم في العالم، وفقا لصحيفة كوميرسانت المحلية.
وارتفع سعر المعدن، الذي يستخدم بشكل أساسي في أجهزة تنقية عوادم السيارات، نحو 90% من مستوى متدن سجله في منتصف أغسطس من العام الماضي ويرتفع نحو 24% حتى الأن هذا العام.
وفي نفس الأثناء، تعافى الذهب بعد انخفاضه أكثر من 1% في الجلسة السابقة، ليربح 0.5% إلى 1302.89 دولار للاوقية في طريقه نحو تحقيق ثاني صعود أسبوعي على التوالي.
ويغذي صعود الذهب انخفاض الدولار مقابل نظرائه الرئيسيين تأثرا ببيانات ضعيفة لإنتاج المصانع قبل اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الاسبوع القادم الذي من المتوقع ان يسلط الضوء بشكل أكبر على توقعات أسعار الفائدة.
وأيضا في تطور سلبي من المحتمل للدولار، قالت وكالة شينخوا الصينية للأنباء ان ممثلين من بكين وواشنطن حققوا تقدما كبيرا حول التجارة خلال مكالمة هاتفية.
ويفضل المستثمرون الدولار كملاذ آمن من تدهور العلاقات التجارية بين الدولتين.
صعدت الأسهم الأمريكية يوم الجمعة بدعم من أسهم شركات التقنية حيث لاقت المعنويات دعما من نبرة متفائلة حول المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
وقالت وكالة الأنباء الرسمية الصينية إن واشنطن وبكين تحققان المزيد من التقدم في المحادثات التجارية. ويعطي التقرير شعورا بالارتياح بعد أنباء عن ان قمة لإبرام اتفاق بين الجانبين لن تحدث في نهاية مارس.
وارتفعت أسهم شركات الرقائق الإلكترونية، التي حصة كبيرة من إيراداتها تأتي من الصين.
وأظهرت بيانات محلية انخفاض إنتاج الصناعات التحويلية للشهر الثاني على التوالي في فبراير في أحدث دلائل على تباطؤ حاد في النمو الاقتصادي خلال الربع الأول.
ويأتي هذا بعد سلسلة من البيانات هذا الاسبوع أكدت على موقف الاحتياطي الفيدرالي من التحلي بالصبر بشأن زيادات جديدة لأسعار الفائدة وساعدت في في صعود مؤشر اس اند بي 500 بنسبة 2.7%، أكبر مكسب أسبوعي في نحو شهرين.
ويبعد مؤشر اس اند بي القياسي نحو 4% فقط من مستوى قياسي مرتفع سجله في سبتمبر.
وصوت المشرعون البريطانيون لصالح تأجيل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي يوم الخميس مما يمهد لتجديد رئيسة الوزراء تيريزا ماي جهودها من أجل كسب تأييد البرلمان لاتفاق الإنفصال الاسبوع القادم.
وفي الساعة 5:24 بتوقيت القاهرة، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 99.35 نقطة أو 0.39% إلى 25809.29 نقطة. وصعد مؤشر اس اند بي 500 بمقدار 12.02 نقطة أو 0.43% إلى 2820.50 نقطة وأضاف مؤشر ناسدك المجمع 62.12 نقطة أو 0.81% مسجلا 7693.03 نقطة.
انخفض الدولار على نطاق واسع يوم الجمعة ليتجه نحو تسجيل أكبر انخفاض أسبوعي في أكثر من ثلاثة أشهر متأثرا ببيانات ضعيفة للاقتصاد الأمريكي، بينما قفز اليورو.
وإنكمش إنتاج الصناعات التحويلية الأمريكي للشهر الثاني على التوالي في فبراير وكان نشاط المصانع في ولاية نيويورك أضعف من المتوقع هذا الشهر مما يقدم دلائل أكثر على تباطؤ حاد في النمو الاقتصادي خلال الربع الأول.
وواصلت تقارير يوم الجمعة سلسلة من البيانات الاقتصادية الضعيفة وسلطت الضوء على موقف الاحتياطي الفيدرالي من "التريث" تجاه زيادات جديدة لأسعار الفائدة هذا العام. ومن المقرر ان يجتمع مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي يومي الثلاثاء والاربعاء لتقييم الاقتصاد ومناقشة مسار السياسة النقدية في المستقبل.
وانخفض مؤشر الدولار 0.28% مسجلا 96.511 ويتجه نحو تكبد أكبر خسارة أسبوعية منذ الاسبوع الأول من ديسمبر. وأدت حركة الدولار إلى صعود اليورو الذي تداول مرتفعا 0.32% عند 1.1339 دولار.
وليس متوقعا تغيير في أسعار الفائدة الاسبوع القادم بعد ان أوقف الاحتياطي الفيدرالي دورة مستمرة منذ عام من زيادات أسعار الفائدة في يناير، لكن ربما يتبنى المسؤولون وجهة نظر أكثر ميلا للحذر حول توقعات الاقتصاد العالمي بعد أسبوع شهد تقلبات في أسواق العملة.
وتوقف الاسترليني لإلتقاط الأنفاس لكن يبقى بصدد تحقيق أكبر مكسب أسبوعي في سبعة أسابيع وسط توقعات متنامية بأن بريطانيا لن تخرج من الاتحاد الأوروبي بدون اتفاق يوم 29 مارس.
وبلغ الاسترليني في أحدث معاملات 1.3271 دولار دون أعلى مستوى في تسعة أشهر 1.3380 دولار الذي سجله يوم الاربعاء لكن يرتفع 2% حتى الأن هذا الاسبوع، في أكبر مكسب منذ أواخر يناير بعد ان صوت البرلمان البريطاني لصالح طلب تأجيل لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بعد قرار بتفادي الخروج بدون اتفاق.
تعززت أسعار النفط يوم الجمعة، مع ارتفاع خام النفط الأمريكي لأعلى مستوى له هذا العام حيث أنه من المحتمل أن يتسبب خفض الإمدادات من قبل الأوبك والعقوبات الأمريكية ضد فنزويلا وإيران في إحداث عجز طفيف في المعروض العالمي في الربع الأول.
لم ترتفع الأسعار بشكل كبير حتى الأن بفعل مخاوف تأثير التباطؤ الاقتصادي على نمو الطلب على الوقود.
ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار 15 سنت لتصل إلى 58.76 دولار للبرميل الساعة 0745 بوقيت جرينتش، وهو أعلى مستوى لها في عام 2019.
وتداولت العقود الآجلة لخام برنت عند 67.43 دولار للبرميل، مرتفعة بمقدار 20 سنت أو بنسبة 0.3% منذ التسوية الأخيرة لها، يقل هذا المستوى بحوالي دولار عن أعلى مستوى سجلته في 2019 عند 67.14 دولار والذي سُجل اليوم السابق.
خفضت منظمة الأوبك وبعض الحلفاء غير الأعضاء مثل روسيا - المعروفين باسم تحالف أوبك+ - إمداداتهم بحوالي 1.2 مليون برميل في اليوم منذ بداية العام بهدف تشديد الأسواق ورفع الأسعار.
من المقرر أن يلتقي وزراء أوبك+ في مقر التحالف في فيينا في استراليا، يومي 17-18 ابريل للإتفاق بشأن سياساتهم الإنتاجية.
لم ترتفع أسعار النفط بشكل أكبر بفعل مخاوف التباطؤ الاقتصادي الذي سيطر على أجزاء كبيرة من اسيا وأوروبا، والذي يظهر علامات انتشاره إلى أمريكا الشمالية ، مما قد يؤثر على نمو الطلب على الوقود.
ارتفع استهلاك خام النفط في الصين، وهي أكبر مستورد بالعالم، في أول شهرين بعام 2019 بنسبة 6.1% من العام السابق ليسجل 12.68مليون برميل في اليوم، وذلك طبقاً لبيانات رسمية.
ارتفعت أسعار الذهب يوم الجمعة، متعافية من الإنخفاض الحاد في الجلسة السابقة، مع تراجع الدولار وتزايد المخاوف بشأن تباطؤ النمو الاقتصدي العالمي مما عزز الطلب على سبائك الملاذ الأمن.
تعززت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.4% لتسجل 1301.58 دولار للأونصة الساعة 0625 بتوقيت جرينتش، بعدما هبطت بنسبة 1% اليوم السابق. وصعدت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.5% لتصل إلى 1301.40دولار للأونصة.
انخفض الدولار بنسبة 0.1% مقابل العملات الرئيسية، وكان في طريقه لتحقيق أكبر خسارة اسبوعية منذ أوائل ديسمبر.
صوت المشرعون البريطانيون يوم الخميس لصالح تأجيل البريكست، مما مهد الطريق أمام رئيسة الوزراء تيريزا ماي للقيام بجهود جديدة تهدف إلى الحصول على موافقة البرلمان لتمرير إتفاقها للإنفصال الاسبوع القادم.
وصرح المحللون بأن السبائك حصلت على مزيد من الدعم بفعل الشواهد المتزايدة بشأن تباطؤ الاقتصاد العالمي.
خفض البنك المركزي الياباني يوم الجمعة تقييمه للاقتصادات الخارجية، قائلاً أن هناك دلائل على التباطؤ.
في الولايات المتحدة، أكدت البيانات الصادرة يوم الخميس على تنامي الضغوطات على الاقتصاد. حيث ارتفع عدد طلبات المواطنين الأمريكين للحصول على إعانات البطالة أكثر من المتوقع الاسبوع الماضي في حين هبطت مبيعات المنازل الجديدة بأكثر من المتوقع في يناير.
وصرح وزير الخزانة ستيفين منوشن يوم الخميس بأن القمة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الصيني شي جين بينغ الخاصة بعقد إتفاق إتجاري لن تتم في نهاية مارس كما كانت مقررة لأنه لازال هناك حاجة للمزيد من العمل على المفاوضات بين الولايات المتحدة والصين.
وبين المعادن النفيسة الأخرى، تعزز البلاديوم بنسبة 0.2% لتصل إلى 1560.47 دولار للأونصة، وكانت في طريقها لتسجيل مكاسب اسبوعية بنسبة 3%.
وصعدت الفضة بنسبة 1% لتسجل 15.35 دولار للأونصة، وارتفع البلاتين بنسبة 1.4% ليصل إلى 829.69 دولار.
ارتفع الاسترليني طفيفا يوم الخميس بعدما أيد البرلمان البريطاني مقترحا حكوميا يطلب تأجيل موعد الرحيل عن الاتحاد الأوروبي.
وعوض الاسترليني، الذي يتعرض لضغط من جني المتعاملين للأرباح في صعوده هذا الاسبوع، بعض خسائره ليلامس 1.3280 دولار من حوالي 1.3260 دولار قبل إعلان نتيجة التصويت. وهذا لازال يترك الاسترليني منخفضا نصف بالمئة.
وأمام اليورو، محا الاسترليني أيضا بعض خسائره وبحلول الساعة 1825 بتوقيت جرينتش تداول منخفضا 0.3% عند 85.16 بنسا.
ارتفع الدولار يوم الخميس لأول مرة في أسبوع، ولكن بشكل طفيف، حيث تعثر صعود الاسترليني قبل تصويت على تمديد الموعد النهائي لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي المقرر حاليا يوم 29 مارس .
وانخفض الاسترليني 0.54% إلى 1.3266 دولار في وقت فرضت فيه رئيسة الوزراء تيريزا ماي ضغوطا على مشرعين متمردين يوم الخميس لتأييد اتفاقها للإنفصال عن الاتحاد الأوروبي حيث يستعد البرلمان للتصويت على تأجيل رحيل بريطانيا الذي قد يؤدي في النهاية إلى إلغاء عملية الخروج برمتها.
وقبل يوم، قفزت العملة البريطانية نحو 2% ووصلت لأعلى مستوى في تسعة أشهر بعدما صوت المشرعون برفض خروج غير مرتب "بدون اتفاق" من الاتحاد الأوروبي.
وحذر محللون من تكوين مراكز كبيرة في الاسترليني بسبب الغموض المستمر حول البريكست.
وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة أمام ست عملات رئيسية أخرى، 0.22% إلى 96.757 نقطة. وكان قد انخفض في ساعات الليل مسجلا أدنى مستوى في تسعة أيام 96.385.
وزاد عدد الامريكيين المتقدمين بطلبات جديدة للحصول على إعانة بطالة أكثر من المتوقع الاسبوع الماضي مما يشير إلى تباطؤ في سوق العمل، لكن ربما ليس بالقدر الذي أوحى به شبه توقف في نمو الوظائف خلال فبراير.
وأظهرت بيانات أخرى ان أسعار الواردات في فبراير ارتفعت بأسرع وتيرة في تسعة أشهر. ومع ذلك، ظل الاتجاه العام للتضخم ضعيفا حيث انخفضت أسعار الواردات على أساس سنوي للشهر الثالث على التوالي. وتبقى البيانات داعمة لتعهد الاحتياطي الفيدرلي التريث قبل رفع أسعار الفائدة.
وهبط الدولار الاسترالي لأدنى مستوياته في ثلاثة أيام بعد أنباء ان الصين والولايات المتحدة أجلتا اجتماعا لإنهاء حربها التجارية. وذكرت وكالة بلومبرج ان الاجتماع بين الرئيس دونالد ترامب والرئيس شي جين بينغ لن يحدث هذا الشهر وإنما محتمل حدوثه في أبريل على أقرب تقدير. وبلغ الدولار الاسترالي 0.7061 دولار أمريكي منخفضا 0.54% خلال الجلسة.
وينتاب المستثمرون قلقا من ان أي تصعيد للحرب التجارية سيوجه ضربة لاقتصادات قائمة على التصدير مثل استراليا، التي شريكها التجاري الأكبر هو الصين. وكان اليوان مستقر نسبيا في التعاملات الخارجية إذ نزل 0.31% إلى 6.7230.
انخفض الذهب أكثر من واحد بالمئة يوم الخميس لينزل دون مستوى 1300 دولار للاوقية للمرة الثانية هذا الشهر حيث تلاشت المخاوف من خروج بريطانيا دون اتفاق وصعود الدولار أمام الاسترليني قبل تصويت على تمديد موعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 1.1% إلى 1295.34 دولار للاوقية في الساعة 1503 بتوقيت جرينتش متراجعا من 1311.07 دولار الذي سجله يوم الاربعاء وهو أعلى مستوياته منذ الأول من مارس.
ونزلت أيضا العقود الاجلة الأمريكية للذهب 1.1% إلى 1295.20 دولار.
وإستمد مؤشر الدولار قوة من ضعف الاسترليني قبل تصويت برلماني، متوقع ان يؤيد تأجيلا قصيرا لموعد خروج بريطانيا، في وقت لاحق من اليوم.
وفيما يقيد الطلب على الذهب، صعدت الأسهم العالمية مقتفية أثر الأسهم الأوروبيةحيث تلاشت مخاطر انفصال بريطانيا دون اتفاق.
ولاقت العملة الأمريكية أيضا دعما من مخاوف جديدة تحيط بالعلاقات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم.
وأكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه "لا يتعجل" التوصل إلى اتفاق مع الصين، بينما ظهرت أنباء ان زعيما الدولتين أجلا اجتماعهما القادم إلى أبريل على أقرب تقدير.
وكان الدولار الملاذ المفضل للمستثمرين القلقين بشأن تصاعد التوترات التجارية منذ العام الماضي، الذي بدوره حد من جاذبية الذهب.
ولكن، قال محللون إن المعدن النفيس ربما تتبدل حظوظه على توقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي سيشير إلى الإحجام عن رفع أسعار الفائدة بعد اجتماعه للسياسة النقدية الاسبوع القادم.
حقق الدولار مكاسب يوم الخميس حيث انخفض الاسترليني بعد التصويت الهام الخاص بالبريكست الذي فشل في إعطاء المزيد من الوضوح بشأن العلاقات المستقبلية بين بريطانيا والإتحاد الأوروبي.
هبط الاسترليني بنسبة 2% في وقت متأخر يوم الأربعاء بعدما صوت المشرعون البريطانيون ضد مغادرة الإتحاد الأوروبي بشكل فوضوي دون إتفاق.
انخفض الاسترليني بنسبة 0.7% مبكراً يوم الخميس ليسجل 1.3241 دولار، ولكن بحلول الساعة 0830 بتوقيت جرينتش بدأ في الأرتفاع مجدداً. ارتفع فوق مستوى 1.33 دولار حيث يترقب المتداولون التصويت البرلماني في وقت لاحق اليوم والذي من المتوقع أن يطالب بتأجيل قصير للبريكست.
حذر المحللون من المراهنة على استمرار قوة الاسترليني. مازال هناك الكثير من الضبابية حول كيفية حدوث البريكست، مع تبقي أقل من ثلاثة اسابيع من الموعد المقرر لمغادرة بريطانيا للإتحاد الأوروبي في 29 مارس. من المتوقع على نطاق واسع أن يصوت المشرعون البريطانيون يوم الخميس على تأجيل موعد المغادرة.
استقر مؤشر الدولار، وهو مقياس لقوة العملة الأمريكية مقابل ست عملات رئيسية، عند 96.6554. تراجع بنسبة 0.4% ليلاً، بعد أن سجل أدنى مستوى في 9 أيام عند 96.385.
تعافي الأسترليني من أدنى مستوياته التي سجلها مبكراً في الجلسة يوم الخميس ليتداول على نطاق واسع مقابل الدولار واليورو مع تراجع مخاطر بريكست دون إتفاق بعد تصويت البرلمان البريطاني يوم الأربعاء.
قفزت العملة البريطانية بنسبة 1.5% يوم الأربعاء لتسجل أعلى مستوى لها في 9 أشهر عند 1.7780 دولار ثم انخفض ليلاً وعوض تلك الخسائر يوم الخميس لتقل بنسبة 0.1% عند 1.3328 دولار الساعة 0815 بتوقيت جرينتش.
مقابل اليورو، استقر الاسترليني عند 85.01 بنس، بعد أن اقترب من أعلى مستوى له 22 شهر يوم الأربعاء ليتداول عند 84.72 بنس.
من المقرر أن يصوت المشرعون يوم الخميس على تأجيل موعد مغادرة بريطانيا للإتحاد الأوروبي المفترض في 29 مارس.
تزداد توقعات دعم المشرعين فرص رئيسة الوزراء تيريزا ماي للتوصل إلى إتفاق مع الإتحاد الأوروبي. بدلاً من ذلك، قد تؤدي تصويتات هذا الاسبوع إلى إلغاء فكرة البريكست بالكامل إذا ما تم إجراء استفتاء أخر.
ارتفعت أسعار خام برنت يوم الخميس لأعلى مستوى لها منذ منتصف نوفمبر العام الماضي، بفعل خفض الإمدادات من قبل منظمة الأوبك وكذلك العقوبات الأمريكية ضد فنزويلا وإيران.
صرح المتداولون أن الأسعار تدعمت بفعل الهبوط غير المتوقع في مخزونات خام النفط الأمريكية وكذلك الإنتاج.
سجلت العقود الآجلة لخام برنت العالمي أعلى مستوى في 2019 عند 67.84 دولار للبرميل يوم الخميس، ووصلت إلى 67.78 دولار للبرميل الساعة 0755 بتوقيت جرينتش، مرتفعة بمقدار 23 سنت أو بنسبة 0.3% منذ الإغلاق الأخير لها.
وتداولت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي عند 58.42 دولار للبرميل، مرتفعة بمقدار 16 سنت أو بنسبة 0.3% منذ التسوية الأخيرة لها، وبالقرب من أعلى مستوى منذ نوفمبر 2018 عند 58.48 دولار للبرميل والذي سُجل في اليوم السابق.
خفضت منظمة الأوبك وبعض المنتجين غير الأعضاء مثل روسيا إنتاجهم من النفط منذ بداية العام بهدف تشديد الأسواق العالمية ودعم أسعار خام النفط.
في فنزويلا، تعطل إنتاج النفط وصادراته بفعل أزمة سياسية واقتصادية تسببت في إنقطاعات كبيرة في الكهرباء والإمدادات، في حين حظرت واشنطن الشركات الأمريكية من التعامل مع الحكومة الفنزويلية، متضمنة شركة النفط المملوكة للحكومة بي.دي.في.إس.ايه.
في الشرق الأوسط، صرحت بعض المصادر بأن الولايات المتحدة تسعى إلى خفض صادرات إيران من خام النفط بما يقرب من 20% لتصل إلى دون 1 مليون برميل في اليوم بداية من مايو من خلال مطالبة الدول المستوردة بخفض مشترياتها لتجنب فرض عقوبات من قبل الولايات المتحدة.
في تلك الأثناء، أوضح التقرير الاسبوعي الصادر عن إدارة معلومات الطاقة الأمريكية بأن مخزونات خام النفط التجارية الأمريكية هبطت الأسبوع الماضي حيث ارتفع إنتاج المصافي.
هبطت مخزونات خام النفط بمقدار 3.9 مليون برميل في الاسبوع الماضي لتصل إلى 449.07 مليون برميل، مقارنة بتوقعات المحللين بزيادة بمقدار 2.7 مليون برميل.
وتراجع إنتاج النفط الأمريكي أيضاً بمقدار 100 ألف برميل في اليوم ليسجل 12 مليون برميل في اليوم.