
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
انخفض الذهب يوم الاربعاء مع صعود أسواق الأسهم عالميا وسط آمال بأن تتوصل الولايات المتحدة والصين إلى اتفاق تجاري بينما ضعف الدولار حد من خسائر المعدن.
ونزل الذهب في المعاملات الفورية 0.3% إلى 1289.46 دولار للاوقية في الساعة 1357 بتوقيت جرينتش. وانخفضت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.1% إلى 1293.80 دولار للاوقية.
وقال كريس جافاني، رئيس الأسواق العالمية في تي.أي.ايه.ايه بنك "مع رغبة المستثمرين في تحمل مخاطر أكبر والإقبال على الأصول التي تنطوي على مخاطرة، يوجد إنجذاب أقل تجاه الذهب، وتنتقل الأموال من السندات الأمريكية إلى أسواق الأسهم".
وساعدت علامات على تقدم في المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين وبيانات نشاط المصانع الأمريكية في الأيام الأخيرة في تعزيز المعنويات والحد من مخاوف حدوث ركود عالمي.
وزادت الآمال باتفاق ينهي الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم بعد تعليقات جديدة من المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض لاري كودلو قال فيها إن واشنطن تتوقع "تحقيق مزيد من التقدم" في محادثات هذا الأسبوع.
ورحبت أسواق الأسهم بالتعليقات ليصعد مؤشر ام.اس.سي.اي للأسهم العالمية إلى أعلى مستوى في ستة أشهر وبالتالي ضغط على الذهب.
وفيما يحد من تراجعات أكبر في الذهب، انخفض الدولار، الذي لاقى إقبالا عليه كملاذ آمن بديلا للذهب العام الماضي على خلفية الحرب التجارية، بعد صعوده لأعلى مستوى في ثلاثة أسابيع ونصف في الجلسة السابقة.
وقال جافاني "إذا ظل الاحتياطي الفيدرالي متوقفا عن التشديد النقدي ورأينا أي إشارة على ان الأسواق الأمريكية تتعرض لموجة بيع، قد نرى الذهب يخترق مستوى 1300 دولار".
وبالإضافة لإنهاء حملته المستمرة منذ ثلاث سنوات من زيادات أسعار الفائدة بشكل مفاجيء الشهر الماضي، خفض الاحتياطي الفيدرالي توقعاته للنمو والبطالة والتضخم في الولايات المتحدة.
ويترقب المستثمرون الأن إشارات عن قوة الاقتصاد الأمريكي من بيانات وظائف غير الزراعيين الأمريكية المزمع نشرها يوم الجمعة.
ارتفعت أسعار النفط لليوم الرابع يوم الأربعاء، حيث يتجه خام برنت إلى مستوى 70 دولار للبرميل بفعل خفض إمدادات الأوبك والعقوبات الأمريكية التي طغت على الارتفاع غير المتوقع في المخزونات الأمريكية.
تعززت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 36 سنت أو بنسبة 0.5% لتصل إلى 69.73 دولار للبرميل الساعة 0554 بتوقيت جرينتش، بعدما وصلت إلى 69.87 دولار في وقت سابق، وهو أعلى مستوى لها منذ 12 نوفمبر.
صعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار 26 سنت أو بنسبة 0.4% لتسجل 62.84 دولار للبرميل، بعد أن ارتفعت في وقت سابق إلى 62.90 دولار، وهو أعلى مستوى لها منذ 7 نوفمبر.
تدعمت أسعار النفط في 2019 بشكل كبير بفعل جهود منظمة الأوبك وبعض الحلفاء غير الأعضاء مثل روسيا ، تحت اسم تحالف أوبك+ ،الذين تعهدوا بخفض الإمدادات بما يقرب 1.2 مليون برميل في اليوم هذا العام.
صرح معهد البترول الأمريكي في وقت متأخر يوم الثلاثاء أن مخزونات النفط الأمريكية ارتفعت بشكل غير متوقع الاسبوع الماضي، في حين تراجعت مخزونات البنزين والتقطير.
من المقرر أن تصدر البيانات الرسمية من قبل إدارة الطاقة الأمريكية في وقت لاحق يوم الأربعاء.
تعزز الاسترليني يوم الأربعاء مع ترحيب المتداولين بإعلان رئيسة الوزراء تيريزا ماي بأنها ستبدأ محادثات مشتركة بين الأحزاب مع حزب العمال المعارض كإشارة على إمكانية خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي بشكل سلس.
ارتفعت العملة البريطانية بنسبة 0.3% في تداولات لندن المبكرة لتصل إلى 1.3187 دولار، وهو أعلى مستوى لها منذ 28 مارس. هبط الاسترليني دون 1.30 دولار يوم الجمعة مع تنامي المخاوف بشأن بريكست دون إتفاق.
وفي مقابل اليورو، صعد الاسترليني بنسبة 0.1% ليسجل 85.135 بنس، وهو أعلى مستوى بالاسبوع.
صرحت ماي يوم الثلاثاء بأنها ستسعي للحصول على تأجيل أخر للبريكست حتى يتسنى لها الفرصة للحصول على موافقة حزب العمال على إتفاق الإنفصال الذي حصلت عليه من الإتحاد الأوروبي، كمحاولة أخيرة لها لكسر أزمة مغادرة بريطانيا وهو ما أغضب حزبها.
استقرت أسعار الذهب يوم الأربعاء بفعل ضعف الدولار، بعد أن تعافت من أدنى مستوياتها في أربعة اسابيع والتي سجلتها في الجلسة السابقة، حتى مع تراجع الطلب على الملاذ الأمن بسبب ارتفاع الأسهم لأعلى مستوياتها في عدة أشهر.
تداولت المعاملات الفورية للذهب عند 1293.33 دولار للأونصة الساعة 0545 بتوقيت جرينتش، لامست أدنى مستوى لها منذ 7 مارس عند 1284.76 دولار في الجلسة السابقة. ارتفعت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.2% لتصل إلى 1297.70 دولار للأونصة.
ضعف مؤشر الدولار بنسبة 0.2% مقابل منافسيه، مما جعل السبائك أقل تكلفة لحائزي العملات الأخرى.
قفزت الأسهم الاسيوية لأعلى مستوياتها في سبعة أشهر حيث رحب المستثمرون بإشارت تحقيق تقدمات في المحادثات التجارية بين الصين والولايات المتحدة والبيانات الاقتصادية القوية.
هدأت مخاوف الأسواق مع تصريحات المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض لاري كادلو، الذي صرح يوم الثلاثاء بأن كلا الدولتين "من المتوقع أن يحرزوا تقدمات أكبر" في المحادثات التجارية هذا الاسبوع.
من المقرر أن يستأنف الممثل التجاري روبرت لايتايزر ووزير الخزانة ستيفن منوشن محادثاتهم مع نائب رئيس الوزراء الصيني ليو هي في وقت لاحق يوم الأربعاء.
كما تترقب الأسواق التطورات الخاصة بمغادرة بريطانيا من الإتحاد الأوروبي. صرحت رئيسة الوزراء تيريزا ماي وم الثلاثاء أنها ستسعي للحصول على تأجيل أخر للبريكست وذلك للتفاوض مع زعيم حزب العمال بخصوص إتفاق الإنفصال الذي حصلت عليه من الإتحاد الأوروبي.
وبين المعادن النفيسة الأخرى، تعززت المعاملات الفورية للبلاديوم بنسبة 0.1% لتصل إلى 1430.34 دولار للأونصة.
وارتفعت الفضة بنسبة 0.5% لتسجل 15.18% بعدما لامست أدنى مستوى لها منذ أواخر ديسمبر عند 14.90 دولار في الجلسة السابقة، في حين ارتفع البلاتين بنسبة 1.5% ليسجل 858.53 دولار.
ارتفع الدولار بشكل طفيف أمام اليورو يوم الثلاثاء بعد صعوده في تعاملات سابقة إلى أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع ونصف مع تقييم المستثمرين أفاق النمو العالمي وسط توقعات بإحجام البنكين المركزيين الأمريكي والأوروبي عن رفع أسعار الفائدة في المدى القريب.
وأظهرت نتائج مسوح يوم الاثنين إن المصانع في منطقة اليورو شهدت أسوأ أداء شهري في نحو ست سنوات في مارس، بينما أعطت بيانات اقتصادية أمريكية شعورا بالتفاؤل.
غير أن بيانات يوم الثلاثاء أظهرت إن الطلبيات الجديدة لشراء سلع رأسمالية رئيسية بالولايات المتحدة انخفضت على غير المتوقع في فبراير، في حين تم تعديل بيانات يناير برفع طفيف.
وبلغت العملة الموحدة في أحدث معاملات 1.1201 دولار بعد نزولها في تعاملات سابقة إلى 1.1188 دولار وهو أدنى مستوى منذ الثامن من مارس. ويقترب اليورو من مستوى 1.1174 دولار الذي كسره سيقود العملة نحو أضعف مستوياتها منذ يونيو 2017.
وتشير بعض المؤشرات الفنية إن اليورو ربما يقترب من نهاية اتجاهه الهابط، وإنه من المتوقع ان يلقى دعما قريبا إذا لم ينزل دون منطقة 1.1185-1.1175 دولار.
وهبط الاسترليني 0.4% بعدما رفض المشرعون أربعة مقترحات للبريكست مما زاد حدة الغموض قبل 10 أيام فقط على موعد مغادرة بريطانيا الاتحاد الأوروبي.
قاد انخفاض حاد في أسهم "وال جرينز بوتس أليانس" مؤشر داو جونز الصناعي للتراجع يوم الثلاثاء بعدما خفضت سلسلة الصيدليات توقعاتها للأرباح مما أذكى من جديد مخاوف المستثمرين من اضطربات اقتصادية.
ونزل مؤشر داو جونز الصناعي 70 نقطة أو 0.3% إلى 26188 نقطة حيث هوت أسهم وال جرينز أكثر من 12% في أحدث تداولات. وفي نفس الأثناء، انخفض مؤشر ستاندرد اند بورز 0.1% بينما تراجع أيضا مؤشر ناسدك المجمع 0.1%.
وهبطت أسهم وال جرينز بعدما قالت سلسلة الصيدليات إنها تواجه أصعب ربع سنوي منذ إستحواذها في 2014 على أليانز بوتس. وخيبت الشركة توقعات المحللين للأرباح في الفصل السنوي الأحدث وحذرت من ان الأوضاع الاقتصادية الصعبة، من بينها انخفاض أسعار الدواء، ستؤثر سلبا على الأرباح خلال العام.
ويشعر المستثمرون بالقلق من ان وال جرينز ربما تكون بداية لموسم أرباح سيء. ومن المتوقع ان تعلن الشركات المدرجة على مؤشر اس ند بي 500 إنكماشا في الأرباح بنسبة 4% عن العام السابق، ليكون أول فصل من النمو السلبي للأرباح منذ 2016. وبدون أرباح قوية، يخشى المستثمرون ان تتخلى المؤشرات الرئيسية عن بعض المكاسب التي حققتها منذ يناير.
وعلى الصعيد الاقتصادي، قالت وزارة التجارة يوم الثلاثاء إن طلبيات شراء السلع المعمرة—المنتجات المصممة لتعيش ثلاث سنوات على الأقل، مثل الكمبيوترات والألات—هبطت بنسبة 1.6% في فبراير مقارنة بشهر يناير. ورجع الانخفاض الذي كان أقل من المتوقع إلى تراجع حاد في طلبيات الطائرات المدنية.
ومن المرجح ان تكون القراءات الاقتصادية محل الاهتمام هذا الاسبوع حيث من المقرر نشر البيانات الأمريكية لوظائف غير الزراعيين يوم الجمعة.
وانخفض عائد السندات الأمريكية لآجل عشر سنوات إلى 2.471% بعدما قفز إلى 2.496% في أواخر تعاملات الاثنين، بينما ارتفع مؤشر الدولار 0.2% لتصل مكاسبه على مدى خمسة ـأيام إلى 0.7%.
أدت قفزة مفاجئة في البتكوين إلى بلوغ أشهر عملة رقمية في العالم أعلى مستوياتها منذ نوفمبر مما أعطى دفعة لسوق الأصول الرقمية البالغ حجمها 160 مليار دولار بعد ثلاثة أشهر من الهدوء.
وواجه المتعاملون صعوبة في تحديد أسباب للصعود، لكن أشار البعض إلى تجدد الطلب بشكل كبير عندما إخترقت البتكوين مستوى 4.200 دولار. وتخطت العملة الرقمية لوقت وجيز 5.000 دولار وقفزت قيمة الأصول الرقمية التي يتتبعها موقع "كوين ماركت كاب دوت كوم" بنحو 17 مليار دولار في أقل من ساعة.
وليست التقلبات المفاجئة في البتكوين شيئا جديدا، لكن كانت الحركة السعرية ضعيفة نسبيا هذا العام مع تقييم المستثمرين ما سيؤول إليه دخولها السوق التقليدية بعد إنهيار سعرها 74% العام الماضي. وقال مشاركون في السوق إن أوامر شراء كبيرة في البتكوين غالبا ما تؤدي إلى تحركات ضخمة، وهو ما يرجع جزئيا إلى ان الحجم موزع عبر عشرات البورصات. ومن الممكن ان يكون المستثمرون الأفراد الذي يتبعون الاتجاه السائد بجانب تغطية مراكز دائنة قد بالغ أيضا في التقلبات.
وحتى بعد تقليص بعض مكاسبها، تداولت البتكوين مرتفعة 16% عند 4.793.09 دولار في الساعة 8:19 صباحا بتوقيت نيويورك (2:19 ظهرا بتوقيت القاهرة). وقفزت أيضا العملات المنافسة إيثر وإكس.أر.بي ولايتكوين، كما فعلت أسهم مرتبطة بالعملات الرقمية من بينها ريميكسبوينت وسي.ام.سي ماركتز.
وتلك التقلبات السعرية الجامحة تجعل العملة الرقمية الأكثر رواجا لدى المضاربين، الذين يتوقون للعودة إلى أيام 2017 عندما قفزت البتكوين أكثر من 1.400%.
هبط اليورو إلى أدنى مستوى في ثلاثة اسابيع ونصف وتوقف بشكل غير متوقع بالقرب من أدنى مستوى له منذ يونيو 2017 يوم الثلاثاء، حيث قام المستثمرون بشراء الدولار إعتماداً على بعض البيانات القوية من الولايات المتحدة.
أظهر مسح للبيانات يوم الأثنين أن المصانع في منطقة اليورو حظت بأسوأ أداء شهري لها في ما يقرب من ست سنوات في مارس، في حين أن بيانات الولايات المتحدة كانت أكثر تفاؤلاً. هذا عزز مخاوف تباطؤ اقتصاد منطقة اليورو بشكل أسوأ من تباطؤ الولايات المتحدة.
تراجعت العملة الموحدة بنسبة 0.2% لتصل إلى 1.1190 دولار، لترتفع طفيفاً عن مستوى 1.1176 دولار الذي سجلته الأسبوع الماضي – وهو أضعف مستوى لها منذ يونيو 2017.
ارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة لأمريكية مقابل سلة من منافسيها الرئيسيين، بنسبة 0.3% ليصل إلى 97.430، وهو أعلى مستوى في ثلاثة اسابيع، وهو ما ساعد في تعزيز الأسهم الأمريكية يوم الأثنين وكذلك البيانات الأمريكية الأكثر تفاؤلاً.
وهبط الاسترليني بنصف في المئة بعدما رفض المشرعون أربع إقتراحات مقدمة للبريكست، مما زاد من حالة عدم اليقين في بريطانيا قبل 10 أيام من الموعد المقرر لمغادرتها للإتحاد الأوروبي. انخفض الاسترليني عند 1.3040 دولار الساعة 0900 بتوقيت جرينتش وسجل 85.88 بنس مقابل اليورو.
تداول النفط فوق أعلى مستوياته في عام 2019 يوم الثلاثاء، مدعوماً بإحتمالية وجود المزيد من العقوبات ضد إيران وبعض الإضطرابات في المعروض الفنزويلي والتي قد تزيد من خفض إمدادات منظمة الأوبك، كما أن مخاوف الأسواق بشأن تباطؤ الطلب تراجعت.
صرح مسئول بإدارة ترامب أن الحكومة الأمريكية تدرس وضع المزيد من العقوبات ضد إيران التي أنخفضت صادراتها من النفط إلى النصف.أوقفت محطة خام النفط الرئيسية في فنزويلا، الخاضعة للعقوبات الأمريكية، عملياتها مرة أخرى.
ارتفع خام برنت بمقدار 10 سنت ليصل إلى 69.11 دولار للبرميل الساعة 0826 بتوقيت جرينتش، بعدما لامس مستوى 69.50 دولار، وهو أعلى مستوى له من منتصف نوفمبر.
وصعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار 11 سنت لتسجل 61.70 دولار للبرميل، بعدما تعززت مبكراً أعلى مستوى 62 دولار لأول مرة منذ أوائل نوفمبر.
يمكن أن يؤدي المزيد من خفض الإمدادات من إيران وفنزويلا إلى تعميق تخفيض المعروض من قبل الأوبك الذي بدأ في يناير، بهدف منع ارتفاع أسعار المخزونات.
تدعمت الأسعار بفعل البيانات الإيجابية من أكبر اقتصادين في العالم، الولايات المتحدة والصين.
أظهرت المؤشرات تعافي نشاط المصانع الأمريكية في مارس ونمو قطاع الصناعات التحويلية الصين مما بدد مخاوف التباطؤ الاقتصادي الذي قد يضعف الطلب على النفط.
ارتفع الدولار لأعلى مستوى في اسبوعين مقابل الين يوم الثلاثاء حيث أن تلاشي المخاوف بشأن ضعف الاقتصاد العالمي عزز عوائد السندات الأمريكية من أدنى مستوياتها في 15 شهر.
استقرت العملة الأمريكية عند 111.395 ين بعدما لامست أعلى مستوى لها منذ 20 مارس عند 111.46 ين.
وتعزز مؤشر الدولار مقابل سلة من ست عملات رئيسية بنسبة 0.1% ليصل إلى 97.336، مع إغلاق وصل إلى أعلى مستوى في ثلاثة اسابيع عند 97.392 في اليوم السابق.
بيعت سندات الخزانة الأمريكية وارتفعت عوائدها ليلاً، مع صعود مؤشر العائد لأجل 10 سنوات بأكثر من 8 نقاط أساس، حيث أن بيانات الصناعات التحويلية من الولايات المتحدة والصين حفزت بعض المستثمرين على تقليص حيازتهم من سندات الملاذ الأمن.
وصل العائد على سندات الخزانة لأجل عشر سنوات إلى 2.495% متعافياً من أدنى مستوياته في 15 شهر عند 2.34% والذي سجله الاسبوع الماضي في الوقت الذي ازداد فيه النفور من المخاطرة بفعل مخاوف تباطؤ الاقتصاد العالمي والتي سيطرت على الأسواق المالية.
صرح معهد إدارة الإمدادات يوم الأثنين أن مؤشر نشاط المصانع المحلية ارتفع إلى 55.3 في مارس من 54.2 في فبراير، والذي مثل أدنى مستوى له منذ نوفمبر 2016.
كانت بيانات نشاط المصانع كافية لتطغي على الهبوط غير المتوقع في مبيعات التجزئة الأمريكية في فبراير.
وانخفض اليورو بنسبة 0.1% ليصل إلى 1.1201 دولار. لامست العملة الموحدة مستوى 1.1198 دولار، وهو أدنى مستوى لها منذ 8 مارس، وانطلقت في طريقها لتحقيق الخسائر لليوم السادس على التوالي .
واستمر الاسترليني في التراجع بفعل التطورات المتعلقة بالبريكست.
تداول الاسترليني عند 1.3075 دولار، منخفضاً بنسبة 0.25% بعدما فشل البرلمان البريطاني يوم الأثنين في الإتفاق على خطة بديلة لإتفاق الإنفصال لرئيسة الوزراء تيريزا ماي الذي حصلت عليه من الإتحاد الأوروبي.
تراجع الاسترليني يوم الثلاثاء بعد فشل المشرعين في الإتفاق على خطة بديلة لإتفاق البريكست لرئيسة الوزراء تيريزا ماي حيث حذر المفاوض الأعلى للإتحاد الأوروبي بأنه لن يعيد التفاوض على نفس الإتفاق مرة أخرى.
في بداية تداولات لندن، واصلت العملة البريطانية خسائرها لتلامس 1.3025 دولار، منخفضة بنسبة 0.6% خلال اليوم. وفي مقابل اليورو، هبطت بنصف في المئة لتسجل 85.92 بنس.
ستترأس ماي إجتماع لمجلس الوزراء يوم الثلاثاء في محاولة منها للوصول إلى طريق لكسر الجمود حول البريكست.
انخفضت أسعار الذهب لأدنى مستوى في أكثر من ثلاثة اسابيع يوم الثلاثاء حيث أن تراجع مخاوف تباطؤ الاقتصاد العالمي أثر على الإقبال على معدن الملاذ الأمن وعزز الأسهم إلى أعلى مستوياتها في عدة أشهر.
تراجعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.1% لتسجل 1286.82 دولار للأونصة الساعة 0524 بتوقيت جرينتش، بعدما لامست أدنى مستوى لها منذ 7 مارس عند 1284.76 دولار في الجلسة السابقة.
وهبطت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.3% لتصل إلى 1291 دولار.
أثارت بيانات التصنيع القوية من الولايات المتحدة والصين عمليات بيع كبيرة في سوق السندات الأمريكية يوم الأثنين، والتي بدورها عززت الأسهم الأسيوية لأعلى مستوياتها في سبعة أشهر.
تبع ظهور بيانات نشاط المصانع المتفائلة من الصين يوم الأحد ظهور مسح الأعمال الخاصة والذي أوضح بدوره نمو قطاع الصناعات التحويلية بشكل غير متوقع لأول مرة في أربعة أشهر في مارس.
كما تلي هذه البيانات تقرير لقطاع الصناعات التحويلية الأمريكية بأداء أفضل من المتوقع والذي أظهر تعافي النشاط بأكثر مما هو متوقع قليلاً في مارس.
يترقب المتداولون بالأسواق تقرير وظائف غير الزراعين الأمريكي المقرر صدوره يوم الجمعة، ليعطي المزيد من التفاصيل حول أداء الاقتصاد.
كما يراقب المستثمرون المفاوضات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، والتي من المقرر أن تُستأنف في وقت لاحق هذا الاسبوع في واشنطن مع وفد صيني بقيادة نائب رئيس الوزراء لي هو.
ستدعم بيانات الوظائف القوية الدولار، في حين أن أي تطورات إيجابية في المحادثات التجارية ستزيد إقبال المستثمرين على الأصول الأكثر مخاطرة، مما يعنى أن لكلاهما تأثير سلبي على الذهب.
تداول الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الأمريكية مقابل منافسيها الرئيسيين، بالقرب من أعلى مستوى في ثلاثة اسابيع والذي سجله يوم الأثنين. يجعل الدولار القوي الذهب أكثر تكلفة لحائزي العملات الأخرى.
وبين المعادن النفيسة الأخرى، تراجعت المعاملات الفورية للبلاديوم بنسبة 0.4% لتسجل 1414 دولار للأونصة، بعدما ارتفعت بأكبر قدر منذ أواخر فبراير في الجلسة السابقة.
وانخفضت الفضة بنسبة 0.3% لتصل إلى 15.06 دولار للأونصة، في حين تعزز البلاتين بنسبة 0.2% ليسجل849.47 دولار للأونصة.
هبط الاسترليني حيث رفض البرلمان البريطاني كافة الخيارات الأربعة التي طرحت كبدائل لاتفاق رئيسة الوزراء تيريزا ماي للبريكست.
وانخفض الاسترليني 0.4% في أوائل تعاملات أسيا والمحيط الهادي يوم الثلاثاء إلى 1.3048 دولار. وفي تداولات يوم الاثنين، قاد الاسترليني المكاسب بين العملات الرئيسية وسط تكهنات ان البرلمان قد يؤيد مقترحا يبقي بريطانيا في السوق الموحدة والاتحاد الجمركي للاتحاد الأوروبي.
ويحاول المشرعون إيجاد سبيل لكسر جمود البريكست بعدما صوتوا برفض اتفاق ماي للإنفصال للمرة الثالثة الاسبوع الماضي.
يؤكد أول إطلاع رسمي على الأداء المالي لأرامكو إن شركة النفط العملاقة المملوكة للدولة تدر أرباحا لا تضاهيها أي شركة أخرى على وجه الأرض حيث بلغ صافي الدخل العام الماضي 111.1 مليار دولار ليتفوق بسهولة على شركات أمريكية عملاقة من بينها أبل وإيكسون موبيل كورب.
ولكن تظهر أيضا الحسابات التي نشرت قبل أول دخول للشركة في سوق السندات الدولية إن أرامكو—المنظمة التي تنتج نحو 10% من معروض الخام في العالم—لا تحقق عائدا نقديا على برميل الخام مثل شركات نفط رائدة أخرى مثل رويال دتش شيل نتيجة عبء ضريبي ثقيل.
وأجبر طرح السندات، الذي تم الترويج له للمستثمرين هذا الأسبوع في عرض تسويقي عالمي، أرامكو على كشف أسرار إحتفظت بها منذ تأميم الشركة في أواخر السبعينيات، مما يسلط الضوء على العلاقة بين المملكة وأهم أصولها. ومنحت شركتا التصنيف الائتماني فيتش وموديز أرامكو خامس أعلى درجة استثمارية، مثلها مثل الدين السيادي السعودي، لكن أقل من شركات النفط الكبرى إكسون وشيل وشيفرون كورب.
وتستعد الشركة لجمع ديون تمول بها جزئيا الإستحواذ على حصة أغلبية في شركة البتروكيماويات المحلية "سابك"، بقيمة نحو 69 مليار دولار. وتعد الصفقة خطة بديلة لجمع أموال لصالح الأجندة الاقتصادية للسعودية بعد تأجيل طرح أسهم أرامكو في البورصة. ويستخدم ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ميزانية الشركة في تمويل طموحاته.
وستمول أرامكو 50% من تكلفة الإستحواذ على سابك عندما يُبرم الاتفاق والباقي على مدى العامين القادمين، بحسب ما قاله مصدر إطلع على شرح توضيحي للمستثمرين المحتملين يوم الاثنين. ورفضت أرامكو التعليق.
وكشفت بشكل مفصل نشرة طرح السندات المؤلفة من 470 صفحة، التي قدمت لبورصة أسهم لندن، مجموعة من المخاطر على المستثمرين المحتملين، من بينها سقوط صواريخ على منشآت أرامكو وتأثير قوانين أمريكية مقترحة لمكافحة الإحتكار على أوبك ومكافحة تغير المناخ وحتى خطر ان تنهي السعودية ربط عملتها الريال بالدولار. وكشفت أيضا ان شركة النفط السعودية العملاقة كانت ضحية هجوم إلكتروني "ناجح" في 2012 أجبر الشركة على نقل بعض عملياتها إلى نظام "يدوي".
ورغم ان النشرة رفعت النقاب عن أغنى شركة في العالم، إلا أنها أظهرت أيضا مدى إعتماد أرامكو على ارتفاع أسعار النفط والغاز. ففي 2016، عندما هوى سعر خام برنت إلى 45 دولار للبرميل في المتوسط وخفضت أوبك الإنتاج، كافحت الشركة لتغطية النفقات. وكان صافي الدخل لكامل العام 13 مليار دولار فقط وبلغ التدفق النقدي الحر ملياري دولار.
ويفرض إعتماد المملكة على الشركة لتمويل إنفاق اجتماعي وعسكري، بالإضافة لأساليب الحياة المترفة لمئات الأمراء، عبئا ثقيلا على التدفق النقدي لأرامكو. فتدفع أرامكو 50% من أرباحها على ضريبة الدخل بالإضافة لرسوم إمتياز متدرجة تبدأ ب20% من إيرادات الشركة وترتفع إلى 50% على سعر النفط.