
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
جعلت تركيا من المستحيل فعليا على المستثمرين الأجانب بيع الليرة متفادية هبوط في العملة قد يوجه ضربة للرئيس رجب طيب أردوجان قبل انتخابات محلية عطلة نهاية الأسبوع.
وقبل أيام من انتخابات يوم 31 مارس ستحدد من سيحكم مدن تركيا، أصبحت صناديق تحوط أجنبية كثيرة عالقة في معاملات بالليرة تريد التخارج منها لأن البنوك التركية تقيد حصولهم على العملة في الخارج.
وهذا حال دون إنزلاق الليرة، التي هي بالفعل ثاني أسوأ عملة رئيسية أداء في 2019، مثلما حدث في الأسابيع قبل انتخابات يونيو الماضي التي أحكمت قبضة أردوجان على السلطة. ومنذ وقتها، ليس فقط شهدت العملة سقوطا حرا في أغسطس، بل دخل الاقتصاد أيضا في ركود، وبلغ التضخم أعلى مستوياته في 15 عاما ونسقت أحزاب المعاضة لتقويض دعم الحزب الحاكم.
وقال ريتشارد سيجال، كبير محللي الأسواق الناشئة لدى مانيولايف أسيت مانجمينت في لندن التي تشرف على ـأصول بقيمة 364 مليار دولار، "تركيا تعلمت الدرس من الصيف الماضي ولن تسمح بأن تخرج الأمور عن السيطرة".
ويحاول المستثمرون الأجانب التخارج من حيازاتهم من الأصول التركية منذ الاسبوع الماضي، عندما نصح جي بي مورجان تشيس من بين بنوك أخرى المستثمرين ببيع الليرة منهيا أشهر من الهدوء سمح لهم بالتربح من أسعار الفائدة المرتفعة على العملة.
وبعدها هوت الليرة 5.1% في جلسة واحدة يوم الجمعة في مفاجأة للسوق. وإتهمت السلطات التركية البنك الذي مقره نيويورك بتقديم مشورة "مضللة" تشجع على المضاربات. وحذر أردوجان يوم الأحد من ان البنوك التي تعتبر مسؤولة عن المضاربة ضد العملة سيتم معاقبتها.
وفاقمت فقط التهديدات من أوامر البيع، لكن يجد الأجانب إنه لا يمكنهم تنفيذ معاملاتهم لأن البنوك المحلية تتعرض للضغط لعدم توفير الليرة، وفقا لأربعة مصرفيين رفضوا نشر أسمائهم. وتواجه البنوك التركية بالفعل قيودا على المبلغ الذي يمكنها إقراضه لأطراف في الخارج عند نسبة 25% من حيازاتهم، وهي قاعدة فُرضت بعد موجة إنهيار العملة الصيف الماضي والتي منعت المستثمرين الأجانب من محاولة التخارج بشكل مفاجيء.
وفي مؤشر على مدى سوء أزمة السيولة، قفزت تكلفة إقتراض الليرة لليلة واحدة في السوق الخارجية أكثر من عشر أضعاف على مدى اليومين الماضيين لتصل إلى أعلى مستوياتها منذ الأزمة المالية لتركيا في 2001 متخطية 300% في وقت ما يوم الثلاثاء. وقالت المصادر إن الصناديق في الخارج التي تحاول إغلاق مراكز مفتوحة بالليرة تفشل في إيجاد أطراف تتعامل معها، وهذا بالتالي يرفع أسعار الفائدة.
وحتى الأن، يجدي هذا نفعا. فربحت العملة 3.8% يوم الاثنين وترتفع 0.9% إلى 5.4996 للدولار في الساعة 4:30 عصرا بتوقيت إسطنبول.
وإنقلب المستثمرون على الليرة بعدما كشفت بيانات الاسبوع الماضي إن البنك المركزي سحب من احتياطي النقد الأجنبي في مارس مما أثار تكهنات إنه يحاول دعم الليرة قبل الانتخابات. وبالإضافة لذلك، تحتفظ الأسر والشركات التركية بمبالغ قياسية من مدخراتهم في الدولار واليورو، في مؤشر عادة على إنحسار الثقة في العملة المحلية.
وكان كثير من المستثمرين العالقين مشترين لليرة في الأشهر الأخيرة. فأصبحت العملة مفضلة لدى مديري الصناديق الأجنبية بعد رفع أسعار الفائدة في تركيا إلى 24% سبتمبر الماضي مما عزز مراكز شراء العملة. وحتى بعد تراجعات الاسبوع الماضي، الليرة هي العملة الأفضل أداء في الأسواق الناشئة خلال الأشهر الستة الماضية إذ ارتفعت 10%. ويريد بعض المستثمرين الأن إغلاق مراكزهم الشرائية.
ويخوض اردوجان، الذي أدى اليمين بصلاحيات تنفيذية واسعة يونيو الماضي، حملة دعاية في أنحاء الدولة لصالح حزب العدالة والتنمية الحاكم، الذي يواجه سباقات محلية ساخنة في العاصمة أنقرة والمركز التجاري إسطنبول عطلة نهاية الاسبوع. وهذا يمثل تهديدا على قبضة الحزب المستمرة منذ ربع قرن على المدينتين.
وكان الرئيس، المعروف عنه كراهيته لتكاليف الإقتراض المرتفعة، قد هاجم في الماضي البنك المركزي التركي والبنوك التجارية المحلية على إبقاء تكاليف الإقراض مرتفعة بشكل مفرط. ومنع موقفه إزاء أسعار الفائدة البنك المركزي من الدفاع عن العملة لأغلب العام الماضي.
ارتفعت الأسهم الأمريكية يوم الثلاثاء معوضة بعض من تراجعاتها الحادة في أواخر الأسبوع الماضي.
وقفز مؤشر داو جونز الصناعي 220 نقطة أو 0.9% وأضاف مؤشر اس اند بي 500 نسبة 0.8% بعد وقت قصير من فتح السوق، بينما صعد مؤشر ناسدك المجمع 0.9%. وظلت المؤشرات الثلاثة أقل من مستوياتها قبل أسبوع.
وتقود أسهم شركات التقنية والبنوك والطاقة مكاسب الأسهم الأمريكية.
وارتفعت أسهم أبل 1.6% بعد إعلانها يوم الاثنين عن مجموعة من المنتجات الجديدة التي تستهدف تعزيز إيراداتها من الخدمات، بما في ذلك منتجات بث تلفزيوني وأخبار .
وتفوقت أسهم البنوك خلال أوائل التعاملات بعد ان تلقت ضربة الاسبوع الماضي وارتفع سهم جولدمان ساكس 1.8% وسهم جي بي مورجان 1.2%.
وأسفرت مخاوف المستثمرين والمحللين مؤخرا حول حظوظ النمو العالمي فيما يتعلق بسلسلة من البيانات الاقتصادية السلبية عن تخفيف البنوك المركزية نبرتها بشأن التشديد النقدي في الأسابيع الأخيرة في خطوة أضرت بأسهم البنوك.
وبلغ عائد السندات الأمريكية لآجل عشر سنوات 2.440% ارتفاعا من 2.418% في أواخر تعاملات الاثنين ويتجه نحو إنهاء سلسلة تراجعات على مدى أربعة أيام. ونظر بعض المستثمرين لانخفاض عائد السندات لآجل عشر سنوات مؤخرا عن مستوى عائد أذون الخزانة لآجل ثلاثة أشهر كمؤشر على ركود محتمل للاقتصاد الأمريكي.
وطابقت بيانات الناتج المحلي الإجمالي من فرنسا يوم الثلاثاء توقعات السوق. ومن المقرر نشر بيانات النمو من الولايات المتحدة يوم الخميس، ومن بريطانيا وإسبانيا وكندا يوم الجمعة. ولازال بعض المحللين متفائلين بأن القراءات المتشائمة للأشهر الأولى من العام سيثبت إنها مؤقتة.
وفي ألمانيا، تجاهل عائد السندات الحكومية لآجل عشر سنوات مسح أضعف من المتوقع لثقة المستهلكين صدر يوم الثلاثاء. وتماشت القراءة الضعيفة للمسح مع بيانات سلبية مماثلة لمؤشر مديري مشتريات منطقة اليورو في نهاية الاسبوع الماضي.
وانج تاو المحلل الفني لدى رويترز: الذهب في المعاملات الفورية ربما يرتد إلى نطاق 1306-1314 دولار للاوقية حيث يواجه مقاومة قوية عند 1323 دولار.
وقد يفضي كسر مستوى 1323 دولار إلى صعود صوب نطاق 1331-1338 دولار
انخفض الذهب يوم الثلاثاء متراجعا من أعلى مستوياته في نحو شهر الذي سجله في الجلسة السابقة حيث عوضت أسواق الأسهم بعض خسائرها بعد موجة بيع حادة أوقد شراراتها مخاوف من تباطؤ النمو العالمي، وارتفعت عوائد السندات.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.3% خلال الجلسة إلى 1317.58 دولار للاوقية بحلول الساعة 1318 بتوقيت جرينتش. وسجل 1324.33 دولار للاوقية يوم الاثنين وهو أعلى مستوياته منذ 28 فبراير.
ونزلت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.5% إلى 1316.4 دولار.
وعاد الهدوء إلى الأسواق العالمية مع إستقرار في الأسهم الأوروبية والأسيوية وزيادة طفيفة في عوائد السندات القياسية الذي ساعد في تهدئة القلق بعد أيام قليلة طغت عليها مخاوف من حدوث ركود.
وارتفع عائد السندات الأمريكية لآجل عشر سنوات بعد انخفاضه دون عائد أذون الخزانة لآجل ثلاثة أشهر يوم الجمعة لأول مرة منذ 2007 مما تسبب في إنقلاب منحنى العائد. وينظر لهذا الإنعكاس على نطاق واسع كمؤشر على ركود اقتصادي.
وقال روس ستراتشان المحلل لدى كابيتال ايكونوميكس "من غير المحتمل ان يحدث ركودا، لكن من الواضح جدا لنا إنه هناك تباطؤ كبير يحدث في الولايات المتحدة وإن النمو سيكون أقل بشكل لافت عن العام السابق".
وأضاف "الذهب سيتسارع صعوده وينهي العام عند 1400 دولار. ستصبح معنويات السوق أكثر عزوفا عن المخاطرة، وهذا سيقدم دفعة للذهب بسبب تباطؤ الاقتصاد العالمي الذي من المتوقع ان نراه في الولايات المتحدة والصين".
وربح الذهب نحو 14% منذ ان لامس في أغسطس الماضي أدناه في أكثر من عام ونصف بفعل موقف تيسيري من الاحتياطي الفيدرالي ومخاوف حول النمو العالمي.
وسيراقب المستثمرون الأن عن كثب أحدث جولة من المفاوضات التجارية بين الولايات المتحدة والصين التي تبدأ يوم الخميس وتصويتات قادمة على البريكست يوم الاربعاء.
تراجع الاسترليني يوم الثلاثاء بعدما أحكم البرلمان البريطاني قبضته على عملية البريكست ليوم، مما رفع توقعات إمكانية إنهاء المشرعين لأزمة خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي، كما رفع أيضاً فرص حدوث إنتخابات مبكرة.
من المقرر أن يصوت البرلمان يوم الأربعاء على مجموعة من الخيارات المتعلقة بالبريكست، مما يعطي البرلمان الفرصة لتقرير ما إذا كان سيوافق على الإتفاق مع وجود علاقات وثيقة مع بروكسل – ثم يجعل الحكومة تسير وفقاً لهذا الخيار.
ومع ذلك، أكدت رئيسة الوزراء تيريزا ماي أنها لن تنفذ أي قرار يتعارض مع تعهدها بإنفصال نظيف عن الإتحاد الأوروبي. وهذا يعنى أنها قد تدعو لإجراء إنتخابات، وهو مقترح يدعمه حزب العمال المعارض.
إذا لم تتمكن بريطانيا من تحديد خطة للخروج بحلول 12 ابريل، ستغادر الإتحاد الأوروبي في 22 مايو مع أو بدون إتفاق، وذلك وفقاً لشروط التمديد الذي منحته لها الكتلة مؤخراً.
تداول الاسترليني عند 1.3180 دولار، منخفضاً بنسبة 0.14% خلال اليوم، بعدما ارتفع إلى 1.3224 دولار في أعقاب التصويت البرلماني يوم الأثنين. واستقر مقابل اليورو عند 85.80 بنس.
استقر اليورو يوم الثلاثاء بعدما أظهرت مسوح اقتصادية إشارات مبدئية لتعافي اقتصاد منطقة اليورو ولكن استمرت الإشارات الحذرة من سوق السندات في إفقاد المستثمرين لثقتهم.
تداول اليورو عند 1.13 دولار ويرى المحللون أن مؤشرات مسح ثقة المستثمرين الألمان الأقوى من المتوقع يوم الأثنين دعمت العملة الموحدة.
ولكن بقت عوائد السندات الألمانية لأجل 10 سنوات دون الصفر وهو ما أثار قلق أسواق الأسهم العالمية بالرغم من أنها حظت ببعض الإستقرار يوم الثلاثاء.
مازال اليورو يتداول في نطاق ضيق بين 1.12 – 1.16 دولار في عام 2019 على الرغم من تباطؤ اقتصاد منطقة اليورو وهو ما أدى إلى تقديم البنك المركزي الأوروبي لتحفيزات جديدة.
انتعش الدولار بشكل متواضع بعدما ارتدت الأسواق بفعل إنعكاس منحنى عوائد سندات الخزانة الأمريكية، وهو يعد مؤشر لوجود ركود.
تداول الاسترليني عند 1.3197 دولار بعدما علق اليوم الماضي في نطاق ضيق حين أحكم المشرعون البريطانيون قبضتهم على جدول أعمال البرلمان في محاولة غير عادية لإيجاد طريق للخروج من مأزق البريكست.
قفزت أسعار النفط يوم الثلاثاء، مدعومة بخفض الإمدادات من قبل منظمة الأوبك والعقوبات الامريكية ضد إيران وفنزويلا، بالرغم من أن مخاوف الركود المحتمل منعت الأسواق من الإرتفاع بشكل أكبر.
تداولت العقود الآجلة لخام برنت عند 67.48 دولار للبرميل الساعة 0747 بتوقيت جرينتش، مرتفعة بمقدار 27 سنت أو بنسبة 0.4% منذ الإغلاق الأخير لها.
وسجلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي مستوى 59.35 دولار للبرميل، مرتفعة بمقدار 53 سنت أو بنسبة 0.9% منذ التسوية الأخيرة لها.
تدعمت أسعار النفط بشكل كبير في عام 2019 بفعل جهود منظمة الأوبك وبعض الحلفاء غير الأعضاء مثل روسيا، اللذين تعهدوا بخفض إمداداتهم بنحو 1.2 مليون برميل في اليوم هذا العام لتعزيز الأسعار.
كما تدعمت الأسعار أيضاً بفعل العقوبات الأمريكية ضد عضوي الأوبك المصدرين للبترول إيران وفنزويلا.
يرى المحللون أنه كان من المحتمل أن ترتفع أسعار النفط لو لم يكن هناك تباطؤ اقتصادي منتشر والذي يرى البعض أنه قد يتحول إلى ركود قريباً مما قد يؤثر على استهلاك الوقود.
تشير بيانات الصناعات التحويلية في اسيا وأوروبا وأمريكا الشمالية إلى تباطؤ اقتصادي حاد.
ارتد الدولار مقابل الين يوم الثلاثاء مع تعافي عائد سندات الخزانة من أدنى مستوياته في 15 شهر حيث أعاد المستثمرون تقييم مخاطر التراجع الحاد في الاقتصاد العالمي.
علق الاسترليني في نطاق ضيق حيث أنه من المقرر أن يصوت المشرعون البريطانيون على عدة خيارات متعلقة بالبريكست في وقت لاحق اليوم.
تراجعت الأسواق العالمية يوم الأثنين مع إنعكاس منحنى عائد سندات الخزانة الأمريكية، الذي يعد إشارة لوجود ركود اقتصادي.
تعزز الدولار بنسبة 0.1% ليسجل 110.065 ين مبتعداً عن أدنى مستوى له في 6 اسابيع عند 109.70 والذي سجله اليوم الماضي، في حين خفضت مخاوف حدوث تباطؤ اقتصادي عالمي من العوائد الأمريكية ودعمت الطلب على الين كملاذ أمن.
من المقرر أن تصدر بيانات ثقة المستهلكين الأمريكة وبيانات الإسكان في وقت لاحق اليوم ومن الممكن أن تقدم إشارات على المدى القريب لسوق العملة.
استقر اليورو عند 1.1317 دولار.
هبطت العملة الموحدة إلى أدنى مستوى في 10 أيام عند 1.1273 دولار يوم الأثنين، متأثرة بزيادة المخاوف بشأن تباطؤ اقتصاد منطقة اليورو ولكنها حققت مكاسب متواضعة ليلاً في أعقاب توقعات مسح لمعنويات الشركات الألمانية أقوى من المتوقع.
تداول الاسترليني عند 1.3197 دولار بعد أن علق اليوم الماضي في نطاق ضيق بعدما أحكم البرلمان البريطاني سيطرته في محاولة غير عادية لإيجاد طريقة للخروج من مأزق البريكست.
من المقرر أن يصوت البرلمان على الخيارات المتعلقة بالبريكست في وقت لاحق يوم الأربعاء، مما يعطي البرلمان الفرصة لتحديد ما إذا كان سيوافق على الإتفاق مع وجود علاقات أوثق مع الإتحاد الأوروبي.
استقر عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات عند 2.430% بعدما انخفض إلى 2.377% يوم الأثنين، وهو أدنى مستوى له منذ ديسمبر 2017.
تراجع الذهب يوم الثلاثاء بعدما سجل أعلى قمة في الشهر في الجلسة السابقة، حيث أن حدوث إنتعاشة طفيفة في أسواق الأسهم وعائدات سندات الخزانة الأمريكية خفضت من جاذبية المعدن النفيس كملاذ أمن.
انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% لتسجل 1319.08 دولار للأونصة الساعة 0634 بتوقيت جرينتش، بعدما لامست أعلى مستوى لها منذ 28 فبراير عند 1324.33 في الجلسة السابقة.
وهبطت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.3% لتصل إلى 1318.80 دولار للأونصة.
هبط عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات دون مستوى العائد في ثلاثة أشهر يوم الجمعة لأول مرة منذ عام 2007، لتعكس منحنى العائد. غالباً ما يُنظر للإنعكاس كمؤشر للركود الاقتصادي.
بالرغم من ذلك، ارتفع عائد سندات الخزانة الأمريكية يوم الثلاثاء مما عزز الأسهم الأسيوية، ولكن مازالت التوقعات قاتمة لأن المستثمرون مازالوا يقيمون إحتمالات ما إذا كان الاقتصاد الأمريكي مُعرض لخطر الإنزلاق إلى ركود اقتصادي.
تعززت أسعار الذهب بأكثرمن 3% منذ أوائل مارس، وذلك على خلفية سياسة الإحتياطي الفيدرالي الميسرة والمخاوف بشأن التباطؤ الاقتصادي العالمي.
تترقب الأسواق الجولة الأخيرة من المفاوضات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، التي من المقرر أن تبدأ يوم الخميس في بكين، كما تترققب الأسواق أيضاً تصويت البريكست القادم يوم الأربعاء.
من المفترض أن أي تطورات إيجابية في المشكلات الجيوسياسية ستلقي بثقلها على أسعار الذهب حيث أن شهية المخاطرة ستزداد لدى المستثمرين، مما يخفض الإقبال على سبائك الملاذ الأمن.
وبين المعادن النفيسة الأخرى، تراجع البلاديوم بنسبة 0.1% ليصل إلى 1575 دولار للأونصة، بعدما لامس أدنى مستوى له في اسبوعين عند 1532.56 دولار في الجلسة السابقة.
وانخفضت الفضة بنسبة 0.2% لتسجل 15.49 دولار، في حين هبط البلاتين بنسبة 0.3% ليصل إلى 852.40 دولار للأونصة.
صعد اليورو يوم الاثنين حيث هدأت نتائج مسح جاءت أقوى من المتوقع لثقة الشركات الألمانية بعض المخاوف من حدوث ركود ودفعت الين الملاذ الآمن للتراجع من أعلى مستوى في ستة أسابيع مقابل الدولار.
وتعرضت الأسواق المالية حول العالم لخسائر حادة يوم الجمعة ناتجة عن قلق من تباطؤ اقتصادي بعد ان إنقلب منحنى عائد السندات الأمريكية لينزل عائد السندات لآجل 10 سنوات عن عائد أذون الخزانة لآجل ثلاثة أشهر. وأثارت تلك المخاوف موجة بيع في الأسهم وأصول أخرى مرتبطة بدورة النمو الاقتصادي وإقبال على الين والذهب والديون الأمريكية والألمانية واستثمارات آمنة أخرى.
وإستقرت معنويات المتعاملين بعد ان قال معهد أيفو الألماني إن مؤشره لمناخ قطاع الأعمال ارتفع إلى 99.6 متجاوزا متوسط التوقعات بقراءة عند 98.5 ومنهيا ستة تراجعات شهرية متتالية.
وبينما عززت البيانات لوقت وجيز عائد السندات الألمانية لآجل عشر سنوات وساعدت الأسهم الأوروبية، إستفادت العملة الموحدة أيضا لترتفع 0.2% إلى أعلى مستويات الجلسة 1.1365 دولار.
ومقابل الين، قفزت العملة الموحدة 0.46% إلى 124.81 ين بعد نزولها في تعاملات سابقة إلى 123.875.
وليس واضحا ما إذا كان هذا التعافي الطفيف في اليورو وعملات الأسواق الناشئة سيستمر حيث يبقى المتعاملون قلقين من إستمرار إنعكاس منحنى عائد السندات الأمريكية للجلسة الثانية على التوالي.
وبالنسبة للدولار، انخفض 0.13% مقابل سلة من العملات. ولم يتجاوب بدرجة تذكر مع إعلان وزير العدل الأمريكي ويليام بار ان المحقق الخاص روبرت مولر لم يجد دليلا على تواطؤ بين روسيا وفريق حملة انتخابات 2016 للرئيس دونالد ترامب.
تراجعت أسعار النفط الخام الأمريكي يوم الاثنين بعدما مُنيت بأكبر خسارة في ثلاثة أسابيع مع إستمرار المخاوف من ان يؤدي تباطؤ في نمو الاقتصاد العالمي إلى تآكل استهلاك الوقود.
ونزلت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط 0.5% مقتربة من 59 دولار للبرميل بعدما فقدت 1.6% يوم الجمعة. وإنعكس مؤشر يحظى باهتمام وثيق للسندات الأمريكية لأول مرة منذ 2007 مما يشير إلى احتمال حدوث ركود في أكبر اقتصاد في العالم. ولكن إنحسرت المخاوف من تخمة جديدة في معروض الخام حيث انخفض عدد منصات التنقيب في الولايات المتحدة إلى أدنى مستوى في نحو عام.
وتراجع الخام بعدما وصل لأعلى مستوياته في أربعة أشهر يوم الخميس مع تضرر المعنويات من بيانات مخيبة للآمال للاقتصاد العالمي وغياب حل للخلاف التجاري بين الولايات المتحدة والصين. ويحول إلتزام منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاءها بكبح الإنتاج، بجانب تعطلات في إمدادات فنزويلا وإيران، دون انخفاض الأسعار بشكل أكبر.
وانخفض خام غرب تكساس الوسيط الامريكي 32 سنت إلى 58.72 دولار للبرميل في بورصة نيويورك في الساعة 2:55 بتوقيت القاهرة بعد نزوله 71 سنت في تعاملات سابقة. وهبطت الاسعار 94 سنتا يوم الجمعة مقلصة مكسبها الأسبوعي إلى 52 سنت أو 0.9%.
وخسر خام برنت تعاقدات مايو 30 سنت إلى 66.73 دولار للبرميل في بورصة لندن. وهبط خام القياس الدولي أكثر من 2% على مدى الجلستين الماضيتين.
انخفضت الأسهم الأمريكية يوم الاثنين تأثرا بخسائر في أسهم شركات التقنية.
وهبط مؤشر داو جونز الصناعي 79 نقطة أو 0.3% إلى 25422 نقطة بينما خسر مؤشر اس اند بي 500 نسبة 0.4% وتراجع مؤشر ناسدك المجمع 0.6%.
ويكافح المستثمرون والمحللون ليروا ما إذا كانت سلسلة البيانات الاقتصادية القاتمة مؤخرا تشير إلى بداية تباطؤ أعمق أم ضعف مؤقت في الزخم. وربما يجد مديرو الصناديق وضوحا أكبر حول سلامة الاقتصاد العالمي في الأيام القليلة القادمة بصدور قراءات الناتج المحلي الإجمالي في الربع الربع من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وكندا.
وكانت تداولات الأسهم هادئة نسبيا يوم الاثنين مع تأرجح المؤشرات الرئيسية بين مكاسب وخسائر محدودة في بداية جلسة التداول.
وهبطت أسهم أبل 1.3% قبل حدث مرتقب بشدة فيه من المتوقع ان تكشف الشركة عن عدة خدمات جديدة قائمة على الوسائط الإعلامية.
وإستقر الاسترليني مقابل الدولار وانخفض مؤشر فتسي 100 بنسبة 0.7% مع إستمرار الغموض حول البريكست.
وتواجه رئيسة الوزراء تيريزا ماي تساؤلات جديدة حول ما إذا كانت ستبقى في المنصب حتى إنجاز البريكست حيث يدخل المشرعون أسبوعا جديدا من القرارات الحرجة حول رحيل بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي.
هذا وإستقرت عوائد السندات الحكومية قرب مستوياتها الأدنى مؤخرا ليصل العائد على السندات الأمريكية لآجل عشر سنوات 2.439% مقارنة مع 2.459% يوم الجمعة وهو أدنى مستوى في أكثر من عام.
ارتفع الذهب يوم الاثنين مع إقبال المستثمرين على أصول الملاذ الآمن وسط مخاوف من ركود محتمل في الولايات المتحدة الذي قوض الدولار وزاد من التشاؤم حول الاقتصاد العالمي.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.5% إلى 1319.01 دولار للاوقية في الساعة 1259 بتوقيت جرينتش. وحقق المعدن النفيس الاسبوع الماضي ثالث مكسب أسبوعي على التوالي بصعوده نحو 1%.
وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.5% إلى 1319 دولار.
وفي نفس الأثناء، سجلت أسواق الأسهم أدنى مستوياتها في 12 يوما بعد ان تفاقمت مخاوف النمو العالمي بفعل إنعكاس في منحنى عائد السندات الأمريكية يوم الجمعة الذي أثار المخاوف من ركود محتمل في أكبر اقتصاد في العالم وعزز الطلب على أصول مثل الذهب والين بينما أضعف الدولار.
وقال أولي هانسن المحلل لدى ساكسو بنك "سوق الذهب مستمرة في الصعود ردا على المخاوف المستمرة التي نراها تتسلل في السوق حول مخاطر حدوث ركود".
وتباطأ نشاط التصنيع الأمريكي على غير المتوقع في مارس بينما حققت الشركات عبر منطقة اليورو أداء أسوأ بكثير من المتوقع مما أثار المخاوف حول النمو الاقتصادي.
وربح الذهب أكثر من 13% منذ ان لامس أدنى مستوياته في عام ونصف في أغسطس الماضي والذي رجع في الغالب إلى موقف تيسيري من الاحتياطي الفيدرالي ومخاوف بشأن النمو العالمي.
ويراقب المستثمرون أيضا عن كثب التطورات المحيطة بالبريكست حيث تتعرض تيريزا ماي رئيسة الوزراء البريطانية لضغوط من أجل تحديد موعد لترك منصبها كثمن لكسب تأييد مشرعين في حزبها لصالح معاهدة الخروج من الاتحاد الأوروبي التي تم رفضها مرتين.
هبط الاسترليني يوم الأثنين مع تنامي الضغوط على رئيسة الوزراء تيريزا ماي لتحديد موعد لمغادرة منصبها قبل التصويت البرلماني على البريكست.
يستعد المستثمرون لاسبوع أخر من التقلبات في العملة البريطانية مع الأوضاع السياسية الغير مستقرة وعدم الوضوح بشأن كيفية أوموعد أو حتى إمكانية حدوث البريكست.
التقت ماي مع المشرعين المتمردين يوم الأحد في محاولة لإيجاد طريقة لكسر الجمود ونقلت جريدة الصن عنها أن الطريقة الوحيدة لتمرير إتفاقها للبريكست من خلال البرلمان هي تحديد موعد لمغادرتها.
سيسعى المشرعون البريطانيون في تصويت يوم الأثنين إلى إحكام السيطرة على البريكست من ماي بعد رفض الإتفاق الذي حصلتعليه في بروكسل مرتين.
صرح الإتحاد الأوروبي بأنه يمكن لبريطانيا أن تحصل على تأجيل قصير الأجل فقط إذا تمكنت ماي من الحصول على موافقة البرلمان على إتفاقها للإنفصال الذي إتفقت عليه مع الكتلة.
لم يساعد التأجيل الاسترليني بشكل كبير مع تعرض العملة لضغوطات بفعل تجدد مخاوف خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي دون إتفاق لتسهيل عملية الإنتقال.
في الساعة 0930 بتوقيت جرينتش، انخفض الاسترليني بنسبة 0.2% ليسجل 1.3191 دولار. وتراجع أيضاً مقابل اليورو بنسبة 0.3% ليصل إلى 85.79 بنس.
تهدف تصويتات يوم الأثنين إلى إعطاء المشرعين سلطة أكبر لتحديد ما ستفعله الدولة مستقبلاً ويمكن أن يسحبوا عملية البريكست من يد ماي في الأيام القادمة.
من المحتمل أن تحدث سلسلة من "التصويتات الإرشادية" يوم الأربعاء لإختبار أي من الخيارات يمكن تمريره بنجاح من خلال البرلمان.