Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

تعزز الذهب يوم الثلاثاء حيث ضعف الدولار مقابل الاسترليني بعدما وافقت المفاوضية الأوروبية على تعديلات إتفاق البريكست للملكة المتحدة، بالرغم من ذلك فإن المكاسب كانت محدودة حيث حفز الإتفاق الشهية تجاه الأصول الأكثر مخاطرة.

ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% لتصل إلى 1296.84 دولار للأونصة الساعة 0605 بتوقيت جرينتش، في حين صعدت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.5% لتسجل 1297.20 دولار للأونصة.

تراجع مؤشر الدولار بنسبة 0.1% مقابل منافسيه الرئيسيين، مما جعل الذهب أكثر جاذبية لحائزي العملات الأخرى، في حين تعزز الاسترليني بعد تغييرات إتفاق البريكست.

وافق رئيس المفوضية الأوروبية جان-كلود يونكر يوم الأثنين على إتفاق البريكست المعدل مع رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي ليجعل الإتفاق أكثر قبولاً للمشرعين البريطانين.

دعم إتفاق البريكست المعدل الأسهم الأسيوية قبل تصويت البرلمان البريطاني على إتفاق الإنفصال.

كما تلقى الذهب بعض الدعم بفعل تنامي المخاوف بشأن النمو العالمي. ارتفعت مبيعات التجزئة الأمريكية بدرجة متواضعة في يناير، ولكن الإنتعاش لم يكن قوياً بدرجة كافية لتغيير مسار الاقتصاد الأمريكي الذي فقد زخمه في أوائل عام 2019.

وفقاً للمحلل الفني لرويترز وانج تاو، ربما يختبر الذهب مستوى مقاومة عند 1301 دولار، وأي كسر فوق هذا المستوى سيحقق مكاسب عند النطاق 1307- 1313 دولار.

وبين المعادن النفيسة الأخرى، انخفض البلاديوم بنسبة 0.1% ليصل إلى 1534.79 دولار للأونصة.

وارتفعت الفضة بنسبة 0.5% لتسجل 15.39 دولار للأونصة، في حين استقر البلاتين عند 824.54 دولار للأونصة، بعدما لامس أدنى مستوى له منذ 19 فبراير عند 803.50 دولار في الجلسة السابقة.

انخفض الذهب يوم الاثنين مبتعدا بشكل أكبر  عن الحاجز النفسي المهم 1300 دولار للاوقية الذي إخترقه لوقت وجيز في الجلسة السابقة حيث صعدت الأسهم العالمية بعد انخفاض الاسبوع الماضي كما هدأت بيانات أقوى من المتوقع لمبيعات التجزئة الأمريكية بعض المخاوف من تباطؤ اقتصادي.

وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.5% إلى 1291.01 دولار للاوقية في الساعة 1736 بتوقيت جرينتش بينما نزلت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.6% إلى 1291.10 دولار. وسجلت الأسعار في المعاملات الفورية 1300 دولار يوم الجمعة لكن سرعان ما تراجعت دون هذا المستوى.

وارتفعت مبيعات التجزئة الأمريكية 0.2% في يناير مما فاجأ الخبراء الاقتصاديين الذين توقعوا ان تبقى دون تغيير.

وقال بارت ميليك، رئيس إستراتجيات تداول السلع لدى تي.دي سيكيورتيز في تورنتو، "مبيعات التجزئة جاءت أفضل من المتوقع، ما يعني ان الاقتصاد لا يتباطأ بالسرعة التي أشار إليها البعض".

وأضاف إن البيانات قد تسفر عن موقف أقل حذرا من الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.

وأكد جيروم باويل رئيس الاحتياطي الفيدرالي يوم الأحد انه سيراقب عن كثب كيف يؤثر تباطؤ الاقتصاد العالمي على الأوضاع في الولايات المتحدة من أجل تقرير مسار أسعار الفائدة.

وفي مؤشر على تحسن الشهية تجاه الأصول التي تنطوي على مخاطرة، تجاوزت الأسهم العالمية أسوأ أداء أسبوعي منذ عام لتصعد يوم الاثنين بعد تعهد من الصين بإجراءات تحفيز جديدة لدعم اقتصادها المتباطيء.

ارتفعت الأسهم الأمريكية يوم الاثنين بدعم من مكاسب أسهم شركات التقنية.

وصعد مؤشر داو جونز الصناعي 92 نقطة أو 0.4% إلى 25541 نقطة. وارتفع مؤشر ستاندرد اند بور 500 بنسبة 1.2% وأضاف مؤشر ناسدك المجمع الذي تغلب عليه شركات التكنولوجيا 1.7%.

وارتفعت أسهم شركات التقنية المدرجة على مؤشر اس اند بي 500 بنسبة 2% بعدما وافقت شركة نفيديا على شراء شركة ميلانوكس تكنولوجيز الموردة لشبكات الحاسوب في صفقة بقيمة نحو 7 مليار دولار نقدا. وارتفعت أسهم نفيديا 5.9% بينما قفزت أسهم ميلانوكس 8.3%.

وكانت أسهم شركات التقنية، المفضلة للمستثمرين في السنوات الأخيرة، قد هوت خلال موجة بيع قاسية في الربع الرابع وسط مخاوف حول سلامة سوق صاعدة للأسهم دخلت الأن عامها العاشر. لكن تعافت الأسهم بوجه عام هذا العام ليصعد قطاع التقنية 15% حتى الأن هذا الربع السنوي.

وارتفعت أسهم أبل 3.3% لتكون من بين أكبر الرابحين في مؤشر داو جونز الصناعي. وأثرت أسهم بوينج سلبا على مؤشر الداو بهبوطها 6.7% بعد ان أوقفت الصين وإندونسيا إستخدام كل طائراتها من نوع (بوينج 737 ماكس 8) بعد سقوط يوم الأحد طائرة تابعة للخطوط الجوية الإثيوبية من نفس النوع والتي تسبب في مقتل كل من كان على متنها.

وجاءت مكاسب يوم الاثنين بعد ان أثارت شكوك حول سلامة الاقتصاد العالمي تراجعات في الأسهم يوم الجمعة. وقد شهدت بورصة وول ستريت أسوأ أداء أسبوعي منذ ديسمبر  بعد انخفاض حاد في الصادرات الصينية وتقرير ضعيف للوظائف الأمريكية.

وتعززت الآمال بأن اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والصين قد يتم التوصل إليه بعد ان قال محافظ البنك المركزي الصيني يوم الأحد ان الصين وافقت على عدم تخفيض قيمة عملتها من أجل دعم مصدريها.

وأثار انخفاض اليوان في 2018 مخاوف في واشنطن من ان تكون الصين تخفض قيمة عملتها لتعويض أثر رسوم أمريكية على منتجات صينية، وكان نقطة خلاف رئيسية للمفاوضين التجاريين الأمريكيين.

هذا وعزز المستهلكون الأمريكيون إنفاقهم في يناير في مؤشر على نمو اقتصادي قوي في الربع الأول بعد تقرير متباين للوظائف يوم الجمعة أثار مخاوف جديدة حول النمو الأمريكي.

ربما يشير تزايد مراهنات السوق على انخفاض اليورو إلى إحتمال تعافي مبدئي للعملة المتعثرة.

وتظهر أحدث البيانات من لجنة تداول العقود الاجلة للسلع إن صناديق التحوط ومضاربين أخرين زادوا مراكز بيع اليورو إلى أعلى مستوى منذ ديسمبر 2016. ومع بلوغ صافي مراكز البيع 78.166 عقدا في الأسبوع حتى الخامس من مارس، قال فالنتين مارينوف، رئيس إستراتجية تداول العملة في كريدي أجريكول، إنه قد حان الوقت لإعادة تقييم ما إذا كان هذا قد يترجم إلى مزيد من الخسائر أم إذا ان كانت أغلب السلبيات باتت مستوعبة بالفعل في السعر.  

وقال مارينوف المقيم في لندن "مراكز البيع المفرطة في السوق تسلط الضوء على أننا ربما نقترب من نقطة تحول....ولكن لحدوث تحول حقيقي في اليورو، نحتاج مزيدا من الدلائل الملموسة لتحول اقتصادي في منطقة اليورو. وتوقع الحد الأدنى لموجة البيع الحالية في اليورو أثبت إنه أمرا صعبا جدا".

وتراجعت العملة 2% مقابل الدولار منذ بداية العام حيث ساءت التوقعات الاقتصادية للمنطقة ودفعت البنك المركزي الأوروبي لإعلان مزيد من التحفيز والرجوع عن تطبيع السياسة النقدية.

وبلغ اليورو 1.1242 دولار في الساعة 2:40 بتوقيت لندن (4:40 بتوقيت القاهرة) يوم الاثنين. ومن المتوقع ان يقفز إلى 1.18 دولار بنهاية العام في مسح أجرته وكالة بلومبرج، بينما يتوقع كريدي أجريكول ان تصل العملة إلى 1.20 دولار.

وأضاف مارينوف إن إجراءات المركزي الأوروبي قد تساعد في استقرار توقعات المنطقة "وتعوض أثر العوامل السلبية على النمو القادمة من الخارج". وأردف قائلا "المخاطر السياسية المرتبطة بالبريكست وانتخابات البرلمان الأوروبي ستبدأ تنحسر في الاشهر الثلاثة القادمة".

صعد الاسترليني بعدما قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركيل إن رئيس الاتحاد الأوروبي جان كلود يونكر قدم عرضا "مهما جدا" لبريطانيا حول البريكست.

ويتجه الاسترليني نحو إنهاء سبعة أيام من التراجعات، التي هي أطول فترة خسائر منذ أغسطس، بعد علامة على تنازل من الجانب الأوروبي قبل تصويت البرلمان البريطاني على اتفاق الإنسحاب يوم الثلاثاء. وفي مواجهة هزيمة متوقعة على يد المشرعين، ذكرت أنباء ان رئيسة الوزراء تيريزا ماي تدرس كل الخيارات بما في ذلك مقترحا طموحا يحدد اتفاقا قد يكون المشرعون مستعدين لتأييده.

وقفز الاسترليني 0.5% إلى 1.3074 دولار في الساعة 2:25 بتوقيت لندن (4:25 بتوقيت القاهرة) بعد صعوده إلى 1.3097 دولار. وانخفض الاسترليني خلال تعاملات سابقة إلى 1.2949 دولار وهو أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع وسط أنباء ان ماي قد تلغي تصويت يوم الثلاثاء.

هبط الاسترليني لليوم التاسع على التوالي يوم الاثنين حيث اتجهت المحادثات بين بريطانيا والاتحاد الاوروبي لمأزق قبل تصويت البريكست في البرلمان والذي من المتوقع ان تخسره رئيسة الوزراء تيريزا ماي.
 
ولا توجد انفراجه في محادثات مطلع الاسبوع بين الحكومة البريطانية والاتحاد الاوروبي بشأن تغيير اجزاء في اتفاقية البريكست المتعلقة بالحدود الايرلندية.
 
سيصوت المشرعين يوم الثلاثاء على اتفاق الانسحاب الذي تفاوضت عليه ماي مع بروكسل العام الماضي والذي تم رفضه بأغلبية ساحقة في يناير.
 
ومن المقرر مغادرة بريطانيا الاتحاد الاوروبي خلال 18 يوم ، هبط الاسترليني بسبب الشكوك حول كيفية خروج بريطانيا.
 
ويتوقع أغلب الاقتصاديين ان يتأجل البريكست شهور قليلة مع موافقة الجانبين على اتفاق تجارة حر ، وفقا لاستطلاع اجرته رويترز.
 
الساعه 0900 بتوقيت جرينتش ، تراجع الاسترليني بنسبة 0.2% عند 1.3 دولار وهو ادنى مستوى في 3 اسابيع. وتعثر مقابل اليورو عند 86.52 بنس ، منخفضا بنسبة 0.3% خلال اليوم.
 
في حال خسارة ماي لتصويت يوم الثلاثاء فإنها ستواجه تصويت اخر يوم الاربعاء حول ان كان البرلمان يريد مغادرة الاتحاد الاوروبي بدون اتفاق ، ومن المتوقع الرفض بأغلبية على سيناريو " الخروج دون اتفاق".
 
ومن المقرر ان يكون هناك تصويت ثالث يوم الخميس بشأن طلب المملكة المتحدة من الاتحاد الاوروبي تمديد "محدود" لتاريخ البريكست المقرر 29 مارس.
 
 

ارتفعت أسعار النفط يوم الأثنين، بفعل تعليقات وزير النفط السعودي خالد الفالح بأنه من غير المحتمل إنتهاء خفض الإمدادات من قبل منظمة الأوبك قبل يونيو كما أظهر تقرير تراجع نشاط الحفر الأمريكي.

تداولت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي عند 56.36 دولار للبرميل الساعة 0738 بتوقيت جرينتش، مرتفعة بمقدار 30 سنت أو بنسبة 0.5% منذ الإغلاق الأخير لها.

وسجلت العقود الآجلة لخام برنت مستوى 65.02 دولار للبرميل، مرتفعة بمقدار 28 سنت أو بنسبة 0.4%.

بالرغم من تحقيق مكاسب، تراجعت الأسواق بعد بيانات العمل الأمريكية التي عززت مخاوف زحف التباطؤ الاقتصادي من اسيا وأوروبا إلى الولايات المتحدة، في حين مازال النمو حتى الأن في وضع جيد.

بالرغم من ذلك، تدعمت أسواق النفط بشكل عام هذا بفعل خفض إمدادات منظمة الأوبك وبعض الحلفاء لها مثل روسيا – المعروفين بأسم تحالف أوبك+. تعهد تحالف أوبك+ بخفض الإمدادات بمقدار 1.2 مليون برميل في اليوم منذ بداية العام بهدف تشديد الاسواق ودعم الأسعار.

سيجتمع التحالف في فيينا يومي 17-18 ابريل، مع اجتماع أخر مقرر عقده في 25-26 يونيو لمناقشة سياسة المعروض.

أخبر وزير النفط السعودي خالد الفالح رويترز يوم الأخر أنه مازال مبكراً تغيير سياسة المعروض للأوبك+ في إجتماع التحالف المقرر في ابريل.

كما تدعمت أيضاً الأسعار بفعل أحدث تقرير لشركة خدمات الطاقة الأمريكية بيكر هيوز الذي أظهر هبوط عدد الحفارات النفط في الولايات المتحدة بمقدار 9 لتصل إلى 834.

تداول الذهب في نطاق ضيق يوم الأثنين، حائماً دون أعلى مستوى في أكثر من اسبوع والذي سُجل الاسبوع الماضي، حيث استقر الدولار مع تعزز مخاوف تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي بفعل بيانات العمل الأمريكية.

في الساعة 0533 بتوقيت جرينتش، تراجعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.1% لتسجل 1297.35 دولار للأونصة، بعد أن لامس المعدن مستوى 1300 دولار لفترة وجيزة لأول مرة منذ 1 مارس في الجلسة السابقة.

وارتفع بنسبة 1% يوم الجمعة، وهذا يعد أكبر مكسب خلال اليوم منذ 19 فبراير.

وهبطت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.1% لتصل إلى 1297.50 دولار للأونصة.

وصعد مؤشر الدولار بنسبة 0.1% مقابل العملات الرئيسية وتداول بالقرب من أعلى مستوى في ثلاثة أشهر والذي سُجل في الجلسة السابقة، مما جعل الذهب أكثر تكلفة لحائزي العملات الأخرى.

غالباً ما يستخدم الذهب كبديل للإستثمار في أوقات عدم اليقين السياسي والمالي.

خلق الاقتصاد الامريكي 20 ألف وظيفة فقط في فبراير، وهو النسبة الأضعف منذ سبتمبر 2017،  مما عزز إشارات وجود تباطؤ حاد في النشاط الاقتصادي في الربع الأول.

كما أنه من المقرر أن تغادر المملكة المتحدة الإتحاد الأوروبي في 29 مارس، مع توقعات لرفض البرلمان لإتفاق رئيسة الوزراء تيريزا ماي في تصويت يوم الثلاثاء. ستواجه بريطانيا هزة اقتصادية إذا ما غادرت بدون اتفاق.

وبين المعادن النفيسة الأخرى، ارتفع البلاديوم بنسبة 0.5% ليصل إلى 1522.45 دولار للأونصة، في حين استقرت الفضة عند 15.31 دولار للأونصة.

وتداول البلاتين عند 814.68 دولار للأونصة، بعدما لامس أدنى مستوى له منذ 19 فبراير عند 806.50 دولار في وقت مبكر اليوم.

انخفضت مؤشرات الأسهم الرئيسية الأمريكية يوم الجمعة لتتجه نحو أسوأ أداء أسبوعي منذ ديسمبر حيث ان المخاوف المتزايدة بشأن تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي والأمريكي تعوق بشكل أكبر صعود هذا العام.  

وإختتمت بيانات تظهر تباطؤً حادا في نمو الوظائف الأمريكية الشهر الماضي أسبوعا مضطربا للمستثمرين والذي تزامن أيضا مع الذكرى العاشرة لدورة صعود السوق.

وأدت شكوك حول مصير اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والصين بجانب قرار يوم الخميس من البنك المركزي الأوروبي بتقديم تحفيز  إضافي وتقرير يوم الجمعة يظهر انخفاض الصادرات الصينية إلى تفاقم مخاوف المستثمرين من ان اقتصادات رئيسية حول العالم ربما تشهد تباطؤً أسرع من المتوقع.

وباع المستثمرون الأسهم على نطاق واسع مما أفقد المؤشرات الثلاثة الرئيسية 2.6% على الأقل منذ يوم الاثنين في أسوأ أداء أسبوعي منذ أواخر ديسمبر.

ويأتي الأداء السيء عشية بلوغ دورة صعود السوق عامها العاشر. وبحلول السبت سيكون قد مر 3.653 يوما على بدء رحلة صعود مؤشر اس اند بي 500  في أعقاب الأزمة المالية العالمية. وعلى الرغم من إنها أطول دورة صعود بحسب بعض المؤشرات، إلا ان الارتفاع بأكثر من 300% للمؤشر منذ 2009 يصنف كثالث أكبر  مكاسب على الإطلاق.

ولكن بدلا من الاحتفال بهذا الإنجاز يوم الجمعة، يحاول مديرو المال فك شفرة تقرير متباين للوظائف وبيانات اقتصادية أخرى لتحديد إلى متى يمكن ان يستمر الصعود.

وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي 161 نقطة أو 0.6% إلى 25317 نقطة في أحدث التداولات، بينما نزل مؤشر اس اند بي 500 بنسبة 0.8%. وتراجع أيضا مؤشر ناسدك المجمع فاقدا 0.8%.

وجاءت تراجعات يوم الجمعة بعد بيانات لوزارة العمل أظهرت ان الوظائف الأمريكية خارج القطاع الزراعي ارتفعت 20 ألف في فبراير مخيبة توقعات الخبراء الاقتصاديين بإضافة 180 ألف وظيفة جديدة.

ومع ذلك، لم يكن التقرير سلبيا بالكامل. فانخفض معدل البطالة إلى 3.8% من 4% قبل شهر، بينما ارتفعت الأجور 3.4% عن العام السابق وهي أقوى وتيرة منذ أبريل 2009. وقال محللون ان تضارب البيانات ساعد على الأرجح في حماية الأسهم من خسائر أشد حدة مضيفين انه يوجد بعض التساؤل حول ما إذا كان الإغلاق الحكومي أو عاصفة شتوية كبيرة مؤخرا قد ساهما في قراءة الوظائف الأضعف من المتوقع.

ولم تحقق مؤشرات رئيسية في الخارج أداء أفضل. فتكبدت الأسهم في الصين أكبر خسائر منذ أكتوبر بعد ان أظهر تقرير يوم الجمعة ان الصادرات الصينية هبطت 20.7% في فبراير مقارنة بالعام السابق—وهو انخفاض أكبر  بكثير  من توقعات الخبراء الاقتصاديين. وهوت الواردات 5.2% أيضا انخفاض أكبر من المتوقع.

وانخفض مؤشر شنغهاي المجمع 4.4% ونزل مؤشر سينشن الأصغر حجما 3.8% في أكبر تراجعات ليوم واحد في خمسة أشهر.

وفي نفس الأثناء، في أوروبا، أشارت خطط البنك المركزي الأوروبي بتقديم إجراءات تحفيز إضافية يوم الخميس إن صانعي السياسة أصبحوا أكثر قلقا بشأن تباطؤ عبر المنطقة.

وانخفض مؤشر ستوكس يوروب 600 بنسبة 0.9% يوم الجمعة معمقا خسارة أسبوعية للمؤشر إلى 1% وهو أيضا أكبر تراجع منذ ديسمبر..

ارتفع الذهب واحد بالمئة إلى أعلى مستوى في أسبوع يوم الجمعة مخترقا لوقت وجيز الحاجز الهام 1300 دولار حيث ان بيانات ضعيفة للوظائف الأمريكية قوضت الدولار ومعنويات المخاطرة وفي نفس الأثناء أيضا زادت من التشاؤم حول الاقتصاد العالمي.

وتعثر تقريبا نمو الوظائف الأمريكية في فبراير مع خلق الاقتصاد 20 ألف وظيفة فقط وسط إنكماش في توظيف قطاع البناء وقطاعات عديدة أخرى.

وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.9% إلى 1296.76 دولار للاوقية في الساعة 1521 بتوقيت جرينتش في طريقه نحو تحقيق مكسب أسبوعي. ونزلت الأسعار يوم الخميس إلى 1280.91 دولار مقتربة جدا من أدنى مستوياتها في أكثر من خمسة أسابيع لذي لامسته هذا الاسبوع.

وارتفعت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.9% إلى 1297.4 دولار.

وقال جيم وايكوف، كبير المحللين لدى كيتكو ميتالز، "رأينا أرقام ضعيفة على نحو مفاجيء للوظائف الأمريكية والذي ضغط على الدولار وأسواق الأسهم الأمريكية، الذي بدوره دعم صعود الذهب". وتابع "الذهب سيتأثر بمؤشر الدولار".

وإحتفظ الدولار بخسائر تكبدها في تعاملات سابقة أمام سلة من العملات بما يجعل المعدن أرخص على حائزي العملات الأخرى.

وقال برنارد داهداه المحلل لدى شركة ناتيكسيس "النمو في الولايات المتحدة سيتباطأ حيث وصلت الدولة للحد الأقصى من التوظيف وبلغت الإنتاجية مستوى مرتفعا جدا بالتالي لا يوجد مجال كبير للنمو....كما نصل لنهاية دورة الاحتياطي الفيدرالي من زيادات أسعار الفائدة، الذي من المتوقع ان يضعف الدولار بشكل أكبر".

وبينما تقرير يوم الجمعة لوزارة العمل تضمن نقاط مشرقة قليلة، مثل انخفاض طفيف في معدل البطالة وتعديل بالرفع لبيانات ديسمبر ويناير، فإنه أشار إلى تباطؤ الاقتصاد الأمريكي الذي يدعم نهج الاحتياطي الفيدرالي "من التحلي بالصبر" تجاه زيادات أسعار الفائدة هذا العام.

وقال وايكوف من شركة كيتكو إن أرقام الوظائف قد يتم تعديلها بالرفع و"التفاصيل الداخلية" ليست سيئة جدا.

وأضاف "لا أعتقد ان هذا التقرير وحده بشكل خاص سيغير السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي....إذا رأينا أرقام ضعيفة خلال الشهرين القادمين عنئذ تلك قصة مختلفة، لكن حاليا زيادة 20 ألف في وظائف غير الزراعيين استثناء".

ويراقب المستثمرون أيضا المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين وسط إشارات متباينة من واشنطن حول إحتمالية حدوث إنفراجة.