Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

استقر الاسترليني فوق 1.3 دولار يوم الأثنين ولكن تداول في نطاق ضيق عاكساً التوترات في الأسواق بشأن محادثات البريكست بين رئيسة الوزراء تيريزا ماي وحزب العمال المعارض.

من المفترض أن تغادر بريطانيا الإتحاد الأوروبي يوم الجمعة ولكن تسعى ماي للوصول إلى تسوية مع زعيم حزب العمال جيرمي كوربن بشأن شروط إتفاق إنفصال المملكة المتحدة قبل قمة قادة الإتحاد الأوروبي يوم الأربعاء.

ستدعم التسوية طلبها بتأجيل البريكست حتى نهاية يونيو، ونقلت وكالة بي.بي.سي أن ماي قد تعرض البقاء في إتحاد جمركي دائم مع الكتلة لكسب دعم حزب العمال.

مع وجود المزيد من الضبابية -- وسيناريوهات محتملة تتضمن الخروج بإتفاق أو بدون إتفاق أو إلغاء فكرة البريكست على الإطلاق-- علق الاسترليني هذا الشهر في نطاق 1.3-1.32 دولار. ولكن يرى المحللون أنه قد يكسر هذا النطاق هذا الاسبوع.

تعزز الاسترليني بنسبة 0.2% ليصل إلى 1.3064 دولار وارتفع قليلاً مقابل اليورو عند 85.90 بنس.

مازال تأثير التأجيل طويل الأجل للبريكست على العملة البريطانية غير واضح. ستحقق العملة البريطانية مكاسب إذا أدى التأجيل إلى دفع المشرعين المناهضين للإتحاد الأوروبي لدعم إتفاق ماي الذي تفاوضت عليه مع الإتحاد الأوروبي أو عكس إستفتاء البريكست لعام 2016.

ارتفعت أسعار النفط لتسجل أعلى مستوى منذ نوفمبر 2018 يوم الأثنين، مدفوعة بتخفيض إمدادات الأوبك المستمر والعقوبات الأمريكية ضد إيران وفنزويلا والصراع في ليبيا بالإضافة إلى بيانات الوظائف الأمريكية القوية.

تداولت العقود الآجلة لخام برنت العالمي عند 70.62 دولار للبرميل الساعة 0716 بتوقيت جرينتش يوم الأثنين، مرتفعة بمقدار 28 سنت أو بنسبة 0.4% منذ الإغلاق الأخير لها.

وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار 30 سنت أو بنسبة 0.5% ليصل إلى 63.39 دولار للبرميل.

سجل خام برنت وخام غرب تكساس الوسيط أعلى مستوياتها منذ نوفمبر عند 70.76 دولار و 63.48 دولار، على الترتيب، مبكراً يوم الأثنين.

تحت هدف رفع الأسعار، تعهدت منظمة الأوبك وبعض الحلفاء غير الأعضاء مثل روسيا، تحت اسم تحالف أوبك+، بخفض إمداداتهم بمقدار 1.2 مليون برميل في اليوم هذا العام.

دعمت بيانات الوظائف الأمريكية القوية التي صدرت يوم الجمعة الأسواق يوم الأثنين.

في الولايات المتحدة، وصل إنتاج خام النفط لمستوى قياسي عالمي عند 12.2 مليون برميل في اليوم في أواخر شهر مارس.

كما ارتفعت صادرات خام النفط، لتصل إلى 3 مليون برميل في اليوم لأول مرة هذا العام.

ولكن مازال هناك مخاوف بشأن صحة الاقتصاد العالمي، خاصة مع فشل الصين والولايات المتحدة في حل نزاعهم التجاري.

استقر اليورو بالقرب من أدنى مستوى في شهر والذي سجله الاسبوع الماضي مع تنامي حذر المستثمرين بشأن توقعات العملة قبل إجتماع البنك المركزي الأوروبي هذا الاسبوع.

خفض المتداولون مراكزهم لليورو بأكبر هامش له في تسعة أشهر الاسبوع الماضي، حيث دخلت عوائد السندات الأوروبية المنطقة السالبة كما أوضح مؤشر مديري المشتريات أن اقتصاد منطقة اليورو يكافح من أجل إكتساب القوة.

في حين تعززت العملة الموحدة طفيفاً اليوم عند 1.1228 دولار، إلا أنها مازالت بالقرب من أدنى مستوى في شهر عند 1.1183 دولار والذي سجلته الاسبوع الماضي..

من غير المتوقع حدوث تغيرات في السياسة خلال إجتماع البنك المركزي الأوروبي هذا الاسبوع، ولكن سيكون هناك تركيز حاد على المؤتمر الصحفي الذي يليه وسط حديث عن تخفيض المعدلات لتخفيف الضغط على البنوك، خفضت مخاوف الركود العالمي والشعور بالقلق من عوائد السندات الألمانية دون صفر بالمئة لأول مرة منذ عام 2016.

كما تراجع الدولار أيضاً بفعل إنحفاض عوائد السندات. إنخفضت العملة الأمريكية بنسبة 0.3% لتصل إلى 111.385 ين بعد أن ارتفعت لفترة وجيزة لتسجل أعلى مستوى في ثلاثة اسابيع عند 111.825 يوم الجمعة بعد تقرير الوظائف الأمريكية.

واستقر الاسترليني بالقرب من أدنى مستوى في اسبوع حيث عبرت فرنسا وهولندا عن شكوكهم بشأن خطة ماي لتأجيل البريكست مرة أخرى. تداول الاسترليني عند 1.3050 دولار مرتفعاً بنسبة 0.1%.

تراجع الدولار يوم الأثنين مع مواصلة عوائد السندات في الإنخفاض بعد تقرير الوظائف الأمريكية الذي أظهر فقد نمو الأجور لزخمه بالرغم من ارتفاع التوظيف.

أظهرت بيانات يوم الجمعة المترقبة عن كثب ارتفاع الوظائف لغير الزراعيين لتسجل 196 ألف في مارس، لتتعدى التوقعات وتعطي الأصول الأكثر مخاطرة دفعة كانت في حاجة لها.

على الرغم من ذلك، أظهرت المؤشرات الأخري بتقرير الوظائف الأمريكية أن الاقتصاد ليس بنفس درجة النشاط على كل المستويات.

تباطئ نمو الأجور في مارس، مع ارتفاع متوسط نمو الأجور في الساعة بنسبة 0.1% بعد أن قفز بنسبة 0.4% في فبراير.

انخفضت عوائد سندات الخزانة وألقت بثقلها على الدولار حيث أن التطورات في نمو الأجور دعمت قرار الإحتياطي الفيدرالي بوقف ارتفاعات أسعار الفائدة هذا العام.

وانخفض مؤشر الدولار مقابل سلة من ست عملات رئيسية بنسبة 0.15% ليسجل 97.253، عاكساً المكاسب المتواضعة ليوم الجمعة.

أختتم مفاوضون الولايات المتحدة والصين جولتهم للمحادثات التجارية يوم الجمعة ومن المقرر أن يستأنفوا مفاوضاتهم الأسبوع القادم كمحاولة لتأمين إتفاق لإنهاء حرب التعريفات الجمركية التي استمرت لأشهر بينهم.

من المفترض أن تغادر بريطانيا الإتحاد الأوروبي في 12 ابريل، ولكن طالبت رئيسة الوزراء تيريزا ماي بروكسل بتأجيل المغادرة حتى 30 يونيو مع تحقيقها لقليل من التقدمات في مفاوضاتها.

تراجع الاسترليني ليسجل أدنى مستوى في اسبوع عند 1.2987 دولار يوم الجمعة حيث عبرت فرنسا وهولندا عن شكوكهم بشأن خطة ماي لتأجيل البريكست مرة أخرى.

وتداول الاسترليني عند 1.3069 دولار مرتفعاً بنسبة 0.25%.

وتعزز اليورو بنسبة 0.1% ليصل إلى 1.1230 دولار بعدما تراجع طفيفاً مقابل الدولار يوم الجمعة.

وواصلت سندات الخزانة لأجل 10 سنوات هبوطها ليوم الجمعة وتراجعت إلى 2.49%، منخفضة عن أعلى مستوى في اسبوعين عند 2.54% والذي سجلته بأواخر الاسبوع الماضي.

ارتفعت أسعار الذهب لتسجل أعلى مستوى في اسبوع يوم الأثنين مع تراجع الدولار بعد البيانات التي أظهرت تباطؤ نمو الأجور الأمريكية خلال الشهر الماضي، في حين يترقب المستثمرون محضر إجتماع الإحتياطي الفيدرالي الأمريكي لشهر مارس في وقت لاحق هذا الاسبوع.

تعززت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.4% لتصل إلى 1296.06 دولار للأونصة الساعة 0605 بتوقيت جرينتش، بعدما سجلت أعلى مستوى في الجلسة عند 1296.83 في وقت مبكر. كما صعدت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.4% لتصل إلى 1300.40 دولار للأونصة.

تراجع مؤشر الدولار بنسبة 0.2% مقابل منافسيه الرئيسيين، ليجعل السبائك أقل تكلفة لحائزي العملات الأخرى.

على الرغم من تسارع نمو التوظيف من أدنى مستوى في 17 شهر في مارس، أظهرت بيانات يوم الجمعة تباطؤ نمو الأجور وإنخفاض التوظيف في قطاع التصنيع، ليسجل أول إنخفاض في رواتب المصانع منذ يوليو 2017.

دعمت التطورات في نمو الأجور قرار الإحتياطي الفيدرالي الحذر في التخلي عن ارتفاعات أسعار الفائدة هذا العام.

تترقب الأسواق الأن محضر إجتماع السياسات للجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة، المقرر صدوره يوم الأربعاء، للحصول على مزيد من الإشارات بشأن السياسة النقدية المستقبلية للإحتياطي الفيدرالي.

من المقرر أن يستأنف مفاوضو الولايات المتحدة والصين مناقشاتهم هذا الاسبوع لمحاولة تأمين إتفاق لإنهاء حرب التعريفات الجمركية التي استمرت لمدة عام.

ارتفعت الأسهم الاسيوية لتسجل أعلى مستوياتها في سبعة أشهر حيث رحب المستثمرون بتعافي قطاع التوظيف الأمريكي ودلائل المزيد من التحفيز في الصين، مما كبح مكاسب الذهب.

وبين المعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت المعاملات الفورية للبلاتين بنسبة 1.4% لتصل إلى 907.15 دولار للأونصة، بعدما لامست أعلى مستوى لها في أكثر من 10 أشهر عند 912.90 دولار في الجلسة.

وتعزز البلاديوم بنسبة 0.2% ليصل إلى 1372.60 دولار وصعدت الفضة بنسبة 0.3% لتسجل 15.12 دولار.

 واصلت الصين إكتناز الذهب للشهر الرابع على التوالي مما يعزز التفاؤل بأن البنوك المركزية عالميا ستستمر في تعزيز حيازاتها.

وبحسب بيانات على موقعه، عزز البنك المركزي الصيني حيازاته من المعدن إلى 60.62 مليون اونصة  في مارس من 60.26 مليون قبل شهر. وبالأطنان، بلغت مشتريات الشهر الماضي 11.2 طنا بعد إضافة 9.95 طنا في فبراير و11.8 طنا في يناير و9.95 طنا في ديسمبر.

وتواجه الصين، أكبر بلد منتج ومستهلك للذهب في العالم، علامات على تباطؤ النمو، رغم ان بعض التقدم يتحقق في مفاوضات تجارية مع الولايات المتحدة. وتشير أحدث البيانات من البنك المركزي إن الدولة إستأنفت إضافة ذهب إلى احتياطياتها من النقد الأجنبي بوتيرة مطردة مشابهة للفترة من منتصف 2015 إلى أكتوبر 2016، عندما عززت الدولة حيازاتها كل شهر تقريبا. وإذا إستمرت الصين في إكتناز المعدن بتلك الوتيرة على مدار 2019، فربما تنهي العام كأكبر مشتر بعد روسيا، التي أضافت 274 طنا في 2018.

وأضافت حكومات على مستوى العالم 651.5 طنا من المعدن في عام 2018 وهو ثاني أعلى إجمالي على الإطلاق، وفقا لمجلس الذهب العالمي. وزادت روسيا حيازاتها أربعة أضعاف خلال عشر سنوات وسط مسعى من الرئيس فلاديمير بوتين لكسر إعتماد البنك المركزي على الدولار، وتظهر بيانات من البنك المركزي للدولة ارتفاع مخزون الذهب مليون اونصة في فبراير وتلك الزيادة الأكبر منذ نوفمبر.

وانخفض الذهب في المعاملات الفورية للشهر الثاني على التوالي في مارس حتى بعد ان قال بنك الاحتياطي الفيدالي إنه سيتوقف عن زيادات أسعار الفائدة لبقية العام، الذي ربما يؤدي في المقابل إلى صعود قوي في الأسهم. ومع ذلك، تبدو التوقعات على المدى الأطول أكثر تفاؤلا حيث ان مشتريات البنوك المركزية من المتوقع ان تكون داعمة للأسعار، حسبما قال بنك جولدمان ساكس، الذي يتوقع صعودا إلى 1450 دولار للاوقية على مدى 12 شهرا. وبلغ المعدن الأصفر في المعاملات الفورية 1291.76 دولار للاوقية يوم الجمعة.  

وكانت الصين قد أمضت فترات طويلة في السابق بدون الكشف عن زيادات في حيازاتها من الذهب. وعندما أعلن البنك المركزي عن زيادة بلغت 57% في مخزونه من المعدن إلى 53.3 مليون اونصة في منتصف 2015، كانت تلك أول مرة يكشف عن حجم حيازاته في ست سنوات. وإستمر التوقف الأخير عن إعلان مشتريات جديدة  من أكتوبر 2016 حتى ديسمبر من العام الماضي.

 زادت شركات الطاقة الأمريكية هذا الأسبوع عدد الحفارات النفطية العاملة لأول مرة في سبعة أسابيع بعدما قفزت العقود الاجلة للنفط نحو 40% هذا العام.

وقالت شركة بيكر هيوز لخدمات الطاقة التابعة لجنرال إلكتريك في تقريرها الذي يحظى بمتابعة وثيقة يوم الجمعة إن الشركات أضافت 15 حفارا نفطيا في الأسبوع حتى الخامس من أبريل وتلك الزيادة الأكبر منذ مايو ليصل العدد الإجمالي إلى 831 حفارا.

وكان عدد الحفارات انخفض إلى أدنى مستوى منذ أبريل 2018 في الأسبوع السابق.

ويزيد عدد الحفارات النفطية الأمريكية، التي هي مؤشر مبكر للإنتاج في المستقبل، عن العام السابق عندما كان هناك 808 حفارا عاملا.

وبعد ان قادت تكساس الولايات المتحدة على مدى السنوات العشر الماضية أن تصبح أكبر منتج للنفط في العالم العام الماضي، بدأ قلب ثورة النفط الصخري يظهر علامات على الإنهاك.

فتنخفض إنتاجية أبار النفط في حوض بيرميان بتكساس—أكبر حقل نفط للدولة—وتراجع عدد حفارات التنقيب العاملة في الولايات المتحدة لستة أسابيع متتالية.

هذا وتباطأ نشاط التنقيب هذا العام لينكمش عدد الحفارات على مدى الأشهر الأربعة الماضية، مع تخفيضات في الربع الأول كانت الأكبر منذ ثلاث سنوات، حيث خفضت شركات إستكشاف وإنتاج مستقلة الإنفاق للتركيز على نمو الأرباح بدلا من زيادة الإنتاج وسط توقعات بأن تنخفض أسعار الخام في 2019 مقارنة بعام 2018.

وارتفعت العقود الاجلة للخام الأمريكي إلى أعلى مستوى في نحو خمسة أشهر عند نحو 63 دولار للبرميل هذا الأسبوع بفعل مخاوف حول الإمدادات بسبب صراع متصاعد في ليبيا وعقوبات أمريكية على إيران وفنزويلا وتخفيضات في الإنتاج تقودها منظمة أوبك طغت على مخاوف بشأن تباطؤ الاقتصاد العالمي.

 يراهن المتعاملون على ان اليورو سيظل عالقا في نطاق تداوله مؤخرا مقابل الاسترليني رغم حدثين ينطويان على مخاطر الأسبوع القادم.

وانخفض الطلب على العقود الخيارية، التي تستفيد في حال تقلبات جامحة في زوج اليورو/استرليني، خلال الأيام الأخيرة على الرغم من ان البنك المركزي الأوروبي سيجتمع يوم العاشر من أبريل وفي نفس اليوم سسيجتمع الزعماء الأوروبيون. وهذا يرجع إلى ان المستثمرين لا يتوقعون ان يحيد مسؤولو المركزي الأوروبي عن تصريحاتهم في مارس، بينما لا يوجد احتمال كبير ان يحقق الاسترليني صعودا قويا على أخبار من قمة طارئة حول البريكست.  

وسيتضمن الأسبوع القادم الموعد النهائي الحالي لمغادرة بريطانيا الاتحاد الأوروبي يوم 12 أبريل، ومع ذلك تستوعب الأسواق بالفعل تمديدا جديدا. وأرسلت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي خطابا لرئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك تطلب فيه تاجيلا حتى 30 يونيو، بينما ذكرت أنباء أن توسك يقترح تمديدا لمدة عام.

وعلى الرغم من ذلك، فإن احتمال ان ينخفض اليورو دون الحد الأدنى لنطاق تداوله مؤخرا 0.85-0.87 مقابل الاسترليني أكبر من احتمال  صعوده. وبينما ربما يحجم رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراغي عن إرسال إشارات جديدة حول السياسة النقدية، إلا أنه من المتوقع ان يواصل الإستشهاد بمخاطر سلبية على النمو وبذلك يكبح فعليا أي ارتفاعات في العملة الموحدة.

وفي نفس الوقت، ربما يلقى الاسترليني دعما من تأكيد تمديد لموعد مغادرة بريطانيا الاتحاد الأوروبي وأي علامات على ان الانفصال سيكون سلسا. ولكن كما تظهر الحركة السعرية مؤخرا، ربما تحقق العملة البريطانية مكاسب متواضعة.

وكي يقفز اليورو فوق مستوى 0.87، سيكون مطلوبا تحول نحو التشديد النقدي من مجلس محافظي البنك الذي سيفاجيء السوق، أو إنهيار كامل للمحادثات بين الاتحاد الأوروبي وبريطانيا. وقد تصعد العملة الموحدة مستفيدة من تحسن في معنويات المخاطرة مع تقدم المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، إلا أن انخفاض الدولار على نطاق واسع قد يعزز الاسترليني أيضا.

وتشير سوق العقود الخيارية إلى إحتمال بنسبة 27% أن يتداول اليورو دون 0.85 بنهاية الاسبوع القادم واحتمال بنسبة 20% أن يتحرك فوق 0.87.

 تراجع الذهب يوم الجمعة مع صعود الأسهم الأمريكية بعد بيانات تشير إلى تعافي نمو الوظائف في الولايات المتحدة، لكن حد من خسائر المعدن تباطؤ متزامن في نمو الأجور.

ونزل الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 1289.61 دولار للاوقية بحلول الساعة 1409 بتوقيت جرينتش بعدما لامس أدنى مستوياته منذ 25 يناير عند 1280.59 دولار يوم الخميس. وينخفض المعدن النفيس نحو 0.1% حتى الأن هذا الأسبوع.

وتراجعت العقود الاجلة الامريكية للذهب 0.1% إلى 1293.2 دولار للاوقية.

وتسارع نمو التوظيف الأمريكي من أدنى مستوى في 17 شهرا في مارس حيث عزز طقس أكثر إعتدالا نشاط قطاعات مثل البناء، الذي قد يهديء بشكل أكبر المخاوف من حدوث تباطؤ حاد في النمو الاقتصادي خلال الربع الأول الأمر الذي أسفر عن مكاسب في أوائل تعاملات بورصة وول ستريت.

وانخفض الذهب 0.6% لوقت ما عقب صدور التقرير.

ولكن سرعان ما قلص المعدن خسائره مع تقييم المستثمرين أيضا تفاصيل أخرى في التقرير، الذي أظهر نموا أبطأ للأجور في مارس وتفاقم نقص العمالة المتاحة.

وتأثر المعدن أيضا بتحسن معنويات المخاطرة الناتج عن تفاؤل حول المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، الذي أبقى الدولار مدعوما.

تعززت العملة البريطانية يوم الجمعة حيث طالبت رئيسة الوزراء تيريزا ماي الإتحاد الأوروبي بتأجيل البريكست حتى نهاية يونيو ، ولكن تحركاتها المترددة تعكس استمرار القلق بين المستثمرين.

كتبت ماي لرئيس الإتحاد الأوروبي دونالد توسك يوم الجمعة مطالبة بتأجيل رحيل بريطانيا عن الإتحاد الأوروبي حتى 30 يونيو لكي تسمح للمشرعين البريطانيين المنقسمين الموافقة على إتفاق الإنفصال.

أصبح خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي، بعد ثلاث سنوات، موضع شك حيث لا يستططيع البرلمان البريطاني أن يقرر ما هي شروط المغادرة التي يريدها.

مازال تأثير التأجيل الطويل للبريكست على الأسترليني غير واضح. سيحقق الاسترليني مكاسب إذا قاد التأجيل المشرعين المناهضين للإتحاد الأوروبي إلى دعم الإتفاق الذي تفاوضت عليه ماي مع الإتحاد الأوروبي أو عكس إستفتاء البريكست لعام 2016.

ولكن يوم الجمعة علق الاسترليني بالقرب من 1.31 دولار - منتصف نطاق تداوله لأغلب شهر مارس - ويرد المتداولون أن الطريق لأي قرار مازال غامضاً.

وزادت حالة الضبابية حيث صرحت فرنسا بأنها تدرس إجراء محادثات مبكرة لمنح بريطانيا تمديد أخر.

تتحدث ماي مع المشرعين المعارضين لمحاولة الحصول على إجماع الأحزاب لكسر الجمود حول البريكست، ولكن صرح زعيم حزب العمال جيرمي كوربن بأنها لم تتحرك بعيداً بما فيه الكفاية في الجولة الأولي من المحادثات.