
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
استقر اليورو عند أعلى مستوى في اسبوعين يوم الثلاثاء، متحركاً في نطاق ضيق، حيث ابعدت مراكز الأسواق الكبري المتداولين من القيام بمراهنات كبيرة في اسبوع حافل بالأحداث.
تصاعدت التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين بعد أن وجه مسئولون أمريكيون تهم إجرامية ضد شركة هواوي للتكنولوجيا، مما زاد من حدة الصراع مع أكبر مُصنع للمعدات التكنولوجية في العالم، والذي ينفي ارتكاب أي مخالفة.
تعافت الأسواق من حالة القلق الأخيرة، حيث تراجعت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية بنسبة 0.1% واستقرت عملات الملاذ الأمن كالين والفرنك السويسري على نطاق واسع اليوم.
تركز الأسواق أيضاً على اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي الذي سيتم في 29- 30 يناير، والذي من المتوقع فيه أن يؤكد رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول على تنامي المخاطر التي تهدد الاقتصاد الأمريكي حيث يضعف الزخم العالمي.
يتوقع المستثمرون أن يتبنى الأحتياطي الفيدرالي سياسة أكثر حذراً من سياسته في 2018، تتعرض لضغوط بفعل دلالات تزايد أرباح الشركات الامريكية وتهديدات التباطؤ على كلا المستويين المحلي والعالمي.
أجمع المستثمرون على وضع مراهنات قصيرة الأجل على الدولار في بداية 2019، في نفس الوقت الذي تشهد فيه الصين تباطؤ ويتزايد الحذر من قبل البنوك المركزية العالمية الكبري مثل البنك الأوروبي المركزي الذي حث بعض المستثمرين على إتخاذ رهانات هبوطية.
تراجع الدولار قبل التصويتات البرلمانية الحاسمة التي ستتم لاحقاً اليوم والتي تهدف إلى كسر الجمود بشأن البريكست.
في التداولات المبكرة في لندن يوم الثلاثاء، هبط الاسترليني بنسبة 0.1% ليصل إلى 1.3142 دولار ولكنه ظل بالقرب من أعلى مسنوى في شهرين ونصف عند 1.3218 دولار.
يتراجع الاسترليني من أعلى مستوياته في عدة أشهر يوم الثلاثاء وازدادت التقلبات في الأسواق حيث يرجح المتداولون أن المشرعين سيدعموا التعديل البرلماني الذي استبعد بريكست بدون اتفاق من الخيارات المطروحة.
سيتناقش البرلمان البريطاني ويصوت في وقت لاحق اليوم على رد رئيسة الوزراء تيريزا ماي للرفض القاطع لخطتها للبريكست في وقت سابق هذا الشهر.
ولكن يبقى تركيز الأسواق الأساسي على التعديلات المقدمة من قبل المشرعين، خاصة تلك التي ترجح تأجيل التاريخ المحدد للبريكست في 29 مارس.
مع ذلك، تراجع الاسترليني الذي سجل أعلى مستوى في شهرين ونصف في مقابل الدولار عند 1.3218 دولار بفعل التفاؤل بشأن تجنب البريكست بدون اتفاق، تراجع ليستقر عند 1.3162 دولار. وسجل مستوى منخفض ليلاً عند 1.3130 دولار.
في مقابل اليورو، انخفض بنسبة 0.12% ليصل إلى 86.93 بنس، ليستقر دون أعلى مستوى في 10 أشهر والذي سجل يوم الجمعة عند 86.18 بنس.
وضع المشرع في حزب المحافظين جرهام برادي تعديل أخر، مطالباً بتعديل الباكستوب الأيرلندي والذي تم استبعاده في اتفاق انفصال ماي واستبداله بـ " تعديلات بديلة" . والتي من غير المتوقع أن تمر.
سيبدأ التصويت الساعة 1900 بتوقيت جرينتش.
ارتفعت أسعار النفط يوم الثلاثاء بعدما فرضت واشنطن عقوبات على شركة النفط الفنزويلية الحكومية "بي.دي.في.إس.ايه" وهي خطوة قد تقيد صادرات خام النفط من أعضاء الأوبك للولايات المتحدة.
بالرغم من تطلع الولايات المتحدة إلى الضغط على الرئيس نيكولاس مادورو للتنحي، إلا أن المتداولين يروا أن وفرة إمدادات النفط العالمية والتباطؤ الاقتصادي، خاصة في الصين، تبقى أسعار النفط تحت السيطرة.
تداولت العقود الآجلة للنفط الأمريكي عند 52.29 دولار للبرميل الساعة 0747 بتوقيت جرينتش، مرتفعاً بمقدار 20 سنت أو بنسبة 0.4% منذ اخر تسوية.
وتداولت العقود الآجلة لخام برنت العالمي عند 60.11 دولار للبرميل، مرتفعة بمقدار 18 سنت أو بنسبة 0.3%.
تظل الولايات المتحدة هي أكبر مقصد للنفط الفنزويلي بالرغم من تبايناتهم السياسية، مع أن الكميات قد انخفضت في السنوات الماضية وسط الأزمة الاقتصادية في فنزويلا حيث بدأت الحكومة الأمريكية في استهداف دول شمال افريقيا بالعقوبات.
تدعم الولايات المتحدة زعيم المعارضة في فنزويلا خوان جوايدو، الذي أعلن نفسه رئيساً مؤقتاً الاسبوع السابق ويطالب بتنحي مودارو.
فنزويلا لديها أكبر مخزون نفط في العالم وهي عضو في منظمة الأوبك.
تخفض فنزويلا انتاجها وسط الأزمة الاقتصادية التي شهدت انخفاض الاستثمار وتعطل إمدادات الطاقة والمعدات الرئيسية وعدم دفع الأجور.
تظل إمدادات النفط العالمية عالية بسبب زيادة بأكثر من 2 مليون برميل في اليوم في انتاج خام النفط في الولايات المتحدة العام الماضي، ليسجل 11.9 مليون برميل في اليوم.
مازال هناك مخاوف في صناعة النفط من تراجع طلب الخام وسط تباطؤ اقتصادي.
سجلت أسعار الذهب يوم الثلاثاء أعلى مستوى في أكثر من سبعة أشهر حيث يتجنب المستثمرون الأصول الأكثر مخاطرة بسبب مخاوف تصعيد التوترات التجارية بين امريكا والصين بعد أن أتهمت وزارة العدل الأمريكية شركة هواوي الصينية للتكنولوجيا بالاحتيال.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب لأعلى مستوى منذ 14 يونيو2018 عند 1306.43 دولار في التداولات الصباحية مرتفعة بنسبة 0.2% لتصل إلى 1306.11 دولار للأونصة الساعة 0715 بتوقيت جرينتش. وارتفعت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.1% لتصل إلى 1304.70 دولار للأونصة.
وجهت الولايات المتحدة يوم الأثنين الاتهام هواوي، فاتهمت مديرها المالي وشركتين تابعتين لها بالاحتيال على البنك والاحتيال الالكتروني لإنتهاك عقوبات ضد ايران مما صعد من التوترات مع بكين.
يخشى المستثمرون من أن تعقد تلك الاتهامات المحادثات التجارية التي ستبدأ يوم الأربعاء حيث سيجتمع نائب رئيس الوزراء الصيني ليو هو مع الممثل التجاري للولايات المتحدة روبرت لايتايزر وأخرون.
استقر مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الأمريكية مقابل ستة من منافسيها، بالقرب من أدنى مستوى خلال اسبوعين، في حين هبطت الأسهم الأسيوية.
في تلك الأثناء، يبدأ اجتماع الأحتياطي الفيدرالي الأمريكي الذي يستمر ليومين في وقت لاحق اليوم، في حين يتوقع البنك المركزي أن يترك أسعار الفائدة بدون تغيير.
يتجه الذهب للارتفاع مع توقعات معدلات فائدة مخفضة، ممل يقلل من تكلفة الفرصة البديلة لحائزي المعدن الذي لا يدر عائد.
وبين المعادن الأخري، استقر البلاديوم عند 1331 دولار للأونصة. سجلت الأسعار مستوى مرتفع قياسي عند 1434.50 دولار في 17 يناير.
وتعززت الفضة بنسبة 0.2% لتصل إلى 15.77 دولار للأونصة في حين ارتفع البلاتين بنسبة 0.4% ليصل إلى 812.51 دولار.
قالت الحكومة البريطانية إن الأمر يرجع لبنك انجلترا المركزي في تقرير ما يفعله مع "كمية ضخمة" من الذهب يحتفظ بها لصالح نظام نيكولاس مادورو في فنزويلا.
وقال ألان دنكان الوزير بالخارجية البريطانية للبرلمان يوم الاثنين خلال إستجواب عاجل حول فنزويلا "هذا قرار لبنك انجلترا، وليس الحكومة". "هم من سيتخذون قرارا حيال ذلك، لكن بلا شك سيأخذون في الاعتبار عندما يفعلون ذلك، ان عددا كبيرا من الدول حول العالم يشككك الأن في شرعية نيكولاس مادورو".
ويحتفظ بنك انجلترا بمخزون من الذهب قيمته نحو 1.2 مليار دولار لصالح فنزويلا، وهو جزء كبير من احتياطي أجنبي بقيمة 8 مليار دولار يمتلكه البنك المركزي للدولة. وهذا يضع البنك المركزي الانجليزي في بؤرة معارضة دولية متزايدة لحكومة مادورو. ويحاول مسؤولون أمريكيون توجيه أصول فنزويلا إلى رئيس المجلس الوطني للدولة خوان جوايدو لتدعيم فرصه في تولي الحكم.
وكان إستعادة الذهب من بنك انجلترا أولوية رئيسية لنظام مادورو طيلة أسابيع. وفي منتصف ديسمبر، قاد كاليكستو أورتيجا، رئيس البنك المركزي الفنزويلي، وفدا إلى لندن سعى لإستعادة الذهب، بحسب ما قاله مصدران مطلعان.
ولكن فشلت تلك المحادثات وإنقطعت الاتصالات بين الجانبين منذ حينها. وبحسب مصدر على دراية بالأمر، رفض بنك انجلترا طلب السحب بعد ان ضغط وزير الخارجية الأمريكي مايكل بومبيو ومستشار الأمن القومي جون بولتون على نظرائهما البريطانيين للمساعدة في حرمان النظام من أصوله في الخارج.
ورفض بنك انجلترا التعليق على تعامله مع الأصول الفنزويلية، قائلا فقط إنه "يوفر خدمات بنكية—من ضمنها خدمات حفظ الذهب—لعدد كبير من العملاء" و"لا يعلق على أي من تلك العلاقات". ويلتزم ايضا "بكافة التشريعات ذات الصلة، من بينها العقوبات المالية القابلة للتطبيق".
ويحتوي بنك انجلترا على ثاني أكبر قبو لتخزين الذهب في العالم بعد بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك إذ يخزن أكثر من 400 ألف سبيكة في غرف تحت الأرض.
هوت أسعار النفط الخام الأمريكي دون 52 دولار للبرميل حيث أثارت توقعات مخيبة للآمال من شركات أمريكية لأرباحها قلقا حول الاقتصاد العالمي مما ألقى بثقله على سوق قلقة بالفعل حول طفرة في إنتاج الولايات المتحدة من الخام.
وانخفضت العقود الاجلة للخام الأمريكي 3.5% منضمة إلى هبوط في الأسهم بعد ان حذرت شركة نفيديا المصنعة للشرائح الإلكترونية وشركة المعدات الثقيلة كاتربيلر من تباطؤ النمو العالمي. وينخفض الخام بالفعل بعد ان أصدرت شركة خدمات حقول النفط "بيكر هيوز" بيانات يوم الجمعة تظهر ارتفاع عدد الحفارات النفطية في الولايات المتحدة الأسبوع الماضي لأول مرة هذا العام.
وتصعد أسعار النفط 16% هذا العام حيث تبدأ منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها تخفيض الإنتاج لتهدئة المخاوف من تخمة في الإمدادات. وعلى الرغم من ذلك، يكبح المكاسب إنتاج قياسي أمريكي وارتفاع المخزونات وإستمرار الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين. وربما تعطي محادثات بين أكبر اقتصادين في العالم في وقت لاحق من هذا الأسبوع حافزا للخام كي يخرج من نطاق تداوله الضيق في الاونة الأخيرة.
وانخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم مارس 1.88 دولار، وبحلول الساعة 5:24 مساءا بتوقيت القاهرة تداول منخفضا 1.59 دولار عند 52.10 دولار للبرميل.
وهبط خام القياس الدولي برنت تعاقدات مارس 1.46 دولار إلى 60.18 دولار للبرميل في بورصة لندن.
وتظهر بيانات بيكر هيوز إن عدد المنصات الأمريكية للتنقيب عن النفط ارتفع 10 منصات إلى 862 الاسبوع الماضي حيث ان ارتفاع الأسعار يعزز تفاؤل الشركات المنتجة.
وفيما يضيف للاتجاه الهبوطي، إنحسرت التوترات بعض الشيء في مطلع الاسبوع في فنزويلا البلد العضو بأبك حيث تخلى رئيسها نيكولاس مادورو عن قراره قطع العلاقات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة. وقال مادورو في مقابلة مع سي ان ان-تورك إن عددا قليلا من الدبلوماسيين الأمريكيين سيبقى في فنزويلا، رغم انتقاده لوزير الخارجية الأمريكي مايكل بومبيو، الذي دعا الدول الأخرى للاختيار بين مادورو ومعارضيه.
إستقر الذهب دون تغيير يذكر يوم الاثنين متماسكا قرب مستوى 1300 دولار للاوقية مع ترقب المستثمرين مزيد من التطورات حول الخلاف التجاري بين الولايات المتحدة والصين ومسار أسعار فائدة الاحتياطي الفيدرالي.
ولم يكد يتحرك الذهب في المعاملات الفورية عند 1302.60 دولار للاوقية في الساعة 1621 بتوقيت جرينتش قرب أعلى مستوياته يوم 14 يونيو 2018 والذي سجله في تعاملات سابقة من الجلسة. واتفعت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.3% إلى 1301.60 دولار للاوقية.
وإخترق المعدن النفيس الحاجز النفسي المهم 1300 دولار في الجلسة السابقة بعد ان فشل في فعل ذلك مرات عديدة.
ولكن كبح مكاسب الذهب جني المستثمرين للأرباح بعد موجة الصعود الأخيرة. وقفز المعدن أكثر من 12% من أدنى مستوياته في منتصف أغسطس مدعوما بإغلاق حكومي طويل إنتهى مؤخرا في الولايات المتحدة، بحسب ما قاله محللون.
وكان الدولار الملاذ الآمن المفضل للمستثمرين من مخاوف حول النزاع التجاري بين الولايات المتحدة والصين الأمر الذي أضعف جاذبية المعدن النفيس.
ويستعد المستثمرون لأسبوع مزحوم يشمل محادثات تجارية رفيعة المستوى بين واشنطن وبكين يومي 30 و31 يناير.
كما يركز المستثمرون أيضا على اجتماع لجنة السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع الذي فيه من المتوقع ان يعترف جيروم باويل رئيس البنك بمخاطر متزايدة على الاقتصاد الأمريكي في ظل تباطؤ نشاط الاقتصاد العالمي.
وعادة ما يصعد الذهب على التوقعات بانخفاض أسعار الفائدة الذي يحد من تكلفة الفرصة الضائعة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائدا.
وقال وانج تاو محلل رويترز إن المعدن متوقع ان يرتفع صوب 1311 دولار بعد ان تجاوز المقاومة عند 1299 دولار.
تراجعت الأسهم الأمريكية يوم الاثنين حيث أثارت نتائج أعمال وتوقعات مخيبة للآمال من شركتين رائدتين في الصناعة والتكنولوجيا مخاوف جديدة حول نمو الاقتصاد العالمي.
وهبط مؤشر داو جونز الصناعي 322 نقطة أو 1.3% إلى 244414 نقطة. وانخفض مؤشر ستاندرد اند بور 500 بنسبة 1.2% بينما خسر مؤشر ناسدك المجمع 1.4%.
ورسمت بيانات اقتصادية ضعيفة في الصين ومنطقة اليورو خلال الأسابيع الأخيرة صورة لتباطؤ النمو حول العالم الذي قال محللون كثيرون إنه يتعارض مع موجة صعود شهدتها الأسهم العالمية هذا الشهر.
وزادت أحدث مجموعة من الأخبار المتعلقة بأرباح الشركات من شعور المستثمرين بالقلق. وفقدت أسهم كاتربيلر 7.8% بعد ان حددت الشركة المصنعة، المتضررة من تباطؤ النمو في الصين وارتفاع التكاليف، أهداف أرباح أقل من المتوقع في 2019. هذا وهوت أسهم نيفيديا 13% بعد أداء ضعيف في الربع الرابع.
ومازال من المتوقع ان تعلن الشركات الأمريكية نموا قويا في الربع الأخير من عام 2018. فمع صدور نتائج نحو خمس عدد الشركات المدرجة على مؤشر ستاندرد اند بور 500، حققت حوالي 70% من الشركات أرباح أفضل من المتوقع حتى الأن خلال هذا الموسم من نتائج الأعمال.
ولكن القلق حول الوتيرة المتوقع ان يتباطأ بها النمو هذا العام نال من التفاؤل بين مستثمرين كثيرين. وإمتد أثر تحذير كاتربيلر عبر القطاع الصناعي يوم الاثنين مما قاد أسهم شركات تصنيع أخرى للانخفاض.
فانخفض سهم شركة كومينز المصنعة للمحركات 3.1% بينما خسرت ثري ام 2% وجنرال إلكتريك 3.4%.
وفي وقت لاحق من هذا الأسبوع، سيطلع المستثمرون على حالة شركات كبرى للتكنولوجيا عندما تعلن أبل وأمازون وفيسبوك نتائجها الفصلية.
وتتركز أنظار المستثمرين أيضا على الاحتياطي الفيدرالي الذي من المتوقع ان يبقي البنك أسعار الفائدة دون تغيير في ختام اجتماعه للسياسة النقدية هذا الاسبوع.
كما يترقب المتعاملون أحدث تطورات الخروج المخطط له لبريطانيا من الاتحاد الأوروبي. ومن المقرر ان يصوت البرلمان البريطاني على "خطة بديلة" من رئيسة الوزراء تيريزا ماي للإنسحاب من التكتل يوم الثلاثاء بعد ان رفض المشرعون في وقت سابق من هذا الشهر بأغلبية ساحقة اتفاقها الأصلي مع الاتحاد الأوروبي.
وانخفض الجنيه الاسترليني 0.3% مقابل الدولار.
انخفضت الأسهم الأمريكية في مستهل التعاملات يوم الاثنين حيث أعطت توقعات مخيبة للآمال من "كاتربيلر" وشركة الشرائح الإلكترونية "نفيديا" نبرة سلبية لأسبوع مزحوم بنتائج أعمال الشركات ويشمل أيضا اجتماع للاحتياطي الفيدرالي وجولة جديدة من المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي 140.22 نقطة أو 0.57% عند فتح التداولات إلى 24596.98 نقطة.
ونزل مؤشر ستاندرد اند بور 500 بواقع 19.79 نقطة أو 0.74% إلى 2644.97 نقطة بينما خسر مؤشر ناسدك المجمع 89.85 نقطة أو 1.25% ليسجل 7075.01 نقطة.
تراجع الاسترليني يوم الأثنين بعدما سجل أكبر ارتفاع اسبوعي له في أكثر من 15 شهر في الأسبوع الماضي حيث قام المستثمرون بتوحيد المواقف قبل التصويتات الحاسمة في البرلمان البريطاني التي تهدف إلى كسر الجمود بشأن البريكست.
رفض المشرعون في وقت سابق من هذا الشهر إتفاق رئيسة الوزراء تيريزا ماي للإنفصال عن الإتحاد الأوروبي، الذي تضمن فترة إنتقالية لمدة عامين لتحجيم الإضطراب الاقتصادي. تسببت هذه الهزيمة في سلسلة من التصويتات في البرلمان يوم الثلاثاء من خلالها سيحاول المشرعون والحكومة إيجاد طريق مستقبلي.
انخفضت العملة البريطانية بربع في المئة لتصل إلى 1.3162 دولار في التداولات المبكرة. في مقابل اليورو، هبط الاسترليني بنسبة 0.1% ليصل إلى 86.57 بنس.
أثار التفاؤل المتزايد بشأن الاسترليني ارتفعاً في الاسبوع الماضي، ليرفع العملة بنسبة 2.5% مقابل الدولار الاسبوع الماضي، وهذا يعد أكبر ارتفاع اسبوعي منذ منتصف سبتمبر.
هبطت أسعار النفط بنسبة 1% يوم الأثنين بعدما زادت الشركات الأمريكية عدد الحفارات لأول مرة هذا العام، وهي إشارة إلى احتمالية ارتفاع انتاج خام النفط مستقبلاً، وأشارت الصين، ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم، وجود مزيد من الإشارت على التباطؤ الاقتصادي.
تداولت العقود الآجلة لخام برنت العالمي عند 60.74 دولار للبرميل الساعة 0804 بتوقيت جرينتش، منخفضه بمقدار 90 سنت أو بنسبة 1.46 %.
ووصلت العقود الآجلة لخام النفط الأمريكي إلى 52.84 دولار للبرميل، منخفضه بمقدار 85 سنت أو بنسبة 1.58%، منذ أخر تسوية.
يرى المتداولون أن الانتاج الأمريكي من خام النفط المتزايد، الذي أرتفع ليسجل مستوى قياسي عند 11.9 مليون برميل لليوم مؤخراً العام الماضي، ألقى بثقله على أسواق النفط.
أوضحت بيكر هيوز لخدمات النفط في التقرير الاسبوعي ليوم الجمعة، أنه مع وجود دلائل لزيادة الانتاج قامت شركات الطاقة الامريكية برفع عدد الحفارات التي تبحث عن النفط في 2019 إلى 862، بزيادة قدرها 10 حفارات.
يتزايد استهلاك النفط بثبات، فقد يصل إلى متوسط 100 مليون برميل في اليوم للمرة الأولى على الإطلاق في 2019، مدعوماً بزيادة طلب الصين.
ألقى تباطو الاقتصاد العالمي، والصراع التجاري بين واشنطن وبكين بثقله على توقعات نمو طلب النفط.
تراجعت أرباح الشركات الصناعية في الصين للشهر الثاني على التوالي في ديسمبر بفعل خمول النشاط الصناعي، ليتراكم المزيد من الضغط على ثاني أكبر اقتصاد عالمي، الذي أشارإلى وجود أبطأ وتيرة للنمو العام الماضي منذ 1990.
تراجع الدولار مقابل معظم نظرائه يوم الأثنين حيث حول المستثمرون إنتباههم لإجتماع الاحتياطي الفيدرالي بخصوص سياسته هذا الاسبوع، مع مراهنة المتداولون على إيقاف صانعي السياسات لدورتهم التشديدية.
تجتمع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة بين 29 – 30 يناير، ومن المتوقع على نطاق واسع أن يؤكد رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول نمو المخاطر التي تهدد الاقتصاد الامريكي مع ضعف الزخم العالمي.
انخفض مؤشر الدولار، وهو مقياس للعملة الامريكية مقابل ست عملات رئيسية، ليصل إلى 95.74، بعد أن هبط بنسبة 0.8% يوم الجمعة.
قلل إتفاق إعادة فتح الحكومة الأمريكية بعد إغلاق مطول من طلب المستثمرين على أمان العملة الأمريكية.
خلال الشهرين السابقين، إتخذ باول والعديد من صانعي السياسات الفيدراليين طريقة أكثر حذراً تجاه المزيد من التشديد النقدي، تاركين الدولار ضعيف بعد أن تعزز بفعل أربع زيادات في أسعار الفائدة الفيدرالية العام الماضي.
وسط تباطؤ الاقتصاد العالمي والتوترات التجارية بين امريكا والصين، من المتوقع على نطاق كبير أن البنك المركزي الأمريكي سيبقي على أسعار الفائدة مستقرة هذا العام لتجنب التأثير على النمو.
ينتظر المستثمرون بقلق أخبار من مستوى رفيع بشأن المحادثات التجارية يومي الثلاثاء والأربعاء ليروا ما إذا كان سيتوصل أكبر اقتصادين في العالم إلى حل وسط لإنهاء حربهم التجارية. هدد الرئيس دونالد ترامب برفع التعريفة الجمركية على البضائع الصينية إذا لم يتحقق أي تقدم في المفاوضات.
ارتفع الين بنسبة 0.2% في التداولات الأسيوية المبكرة ليصل إلى 109.34 دولار.
وتعزز اليورو إلى مستوى قياسي عند 1.1411 دولار.
تمكنت العملة الموحدة من التمسك بمكاسب بنسبة 0.4% التي حققتها الاسبوع الماضي بالرغم من تخفيض البنك المركزي الأوروبي لتوقعاته للنمو في الأجل القريب.
وانخفض الاسترليني بشكل طفيف ليسجل 1.3193 دولار.
يتوقع المحللون أن يظل الاسترليني متقلب. حيث تتجهز بريطانيا لمغادرة الاتحاد الأوروبي في 29 مارس، ولكن يبقى أعضاء البرلمان بعيدين عن الموافقة على اتفاق الإنفصال.