
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
قفزت أسعار الفضة لليوم الرابع على التوالي، مدفوعة بتدفقات إلى الصناديق المتداولة ETFs، وسلوك المتداولين القائم على إتباع الزخم وضيق المعروض في السوق الفعلية، ما دفع المعدن الأبيض نحو أفضل أداء له منذ عام 1979.
ارتفعت الفضة إلى مستوى تاريخي فوق 64 دولاراً للأونصة صباح يوم الجمعة، مع تقلب الأسعار بشكل كبير. وقد سجلت الفضة مكاسب تقارب 10% هذا الأسبوع، مدعومة بإشارات تميل للتيسير النقدي من بنك الاحتياطي الفيدرالي، الذي قام بخفض الفائدة كما كان متوقعاً وأشار إلى علامات على ضعف في سوق العمل الأمريكي. وتعد أسعار الفائدة المنخفضة عاملاً مساعداً للمعدن الثمين الذي لا يدر فائدة مثل الفضة.
ورأى معظم المحللين أن حجم هذا الصعود يصعب ربطه بعامل واحد فقط. فقد تغذي زيادات الأسعار في الفضة أحياناً مزيداً من الارتفاع، إذ ينجذب المستثمرون الأفراد والمتداولون القائمون على إتباع الزخم إلى هذا المعدن المعروف بتقلباته الكبيرة.
يأتي ارتفاع أسعار هذا الأسبوع بعد شهرين فقط من دخول سوق الفضة في لندن في أزمة معروض حادة، حيث أدت التدفقات إلى الصناديق المتداولة وصادرات الفضة إلى الهند إلى تآكل المخزونات التي كانت منخفضة بالفعل بشكل حرج. ومنذ ذلك الحين، استقبلت خزائن لندن تدفقات كبيرة، لكن جزءًا كبيرًا من الفضة المتاحة عالميًا ما زال موجودًا في نيويورك، في انتظار نتائج تحقيق المادة 232 (من قانون التوسيع التجاري) في الولايات المتحدة، والذي قد يؤدي إلى فرض رسوم جمركية أو قيود تجارية على المعدن.
وكتب دانيال غالي من TD Securities في مذكرة يوم الخميس: "حتى تتضح الأمور، تواصل الفضة تشكيل قمة محفوفة بالمخاطر بشكل متزايد. لا نتوقع رسوماً جمركية على الفضة بما يؤدي إلى إعادة إشعال ديناميكيات السيولة لصالح انخفاض حاد في الأسعار."
كما انخفضت نسبة الذهب إلى الفضة، التي يستخدمها المتداولون أحيانًا لتقييم مدى رخص المعدن الأبيض نسبيًا، إلى أدنى مستوى منذ عام 2021 يوم الخميس، عند حوالي 1 إلى 67.
أحد المؤشرات على الحماسة المضاربية كان مستوى شراء عقود خيارات الشراء (Call Options)، سواء على عقود الفضة الآجلة أو على الصناديق المتداولة (ETFs) التي تتبع حجم المعدن. وتمنح خيارات الشراء المشتري القدرة على شراء أصل مالي عند سعر محدد مسبقًا، وهي طريقة منخفضة التكلفة للمراهنة على ارتفاع الأسعار.
في صندوق iShares Silver Trust، أكبر صندوق تداول للفضة، وصل إجمالي المراكز المفتوحة من خيارات الشراء هذا الأسبوع إلى أعلى مستوى له منذ عام 2020. كما ارتفعت تكلفة شراء خيارات الشراء مقارنة بتكلفة شراء خيارات البيع المكافئة، التي تحمي من انخفاض الأسعار، إلى أعلى مستوى لها منذ سنوات في الأسابيع الأخيرة.
وقد ساهمت المراكز الكبيرة في الخيارات على الفضة في تسريع الارتفاع. ففي يوم الخميس، كان هناك أكثر من 21,000 عقد شراء بسعر 57 دولارًا تنتهي آجلها في اليوم التالي.
رغم أن حركة أسعار الفضة قصيرة الأجل كانت "مبالغًا فيها"، فإن النظرة الأساسية طويلة الأجل تظل إيجابية، وفقًا لكارستن فريتش، محلل السلع في Commerzbank AG. وفي وقت سابق من الأسبوع، أصدر معهد الفضة — وهو جهة تجارية تمثل صناعة الفضة — تقريرًا أشار إلى نمو الاستهلاك في التطبيقات الصناعية، متوقعًا ارتفاعًا حادًا في الطلب على الخلايا الشمسية الكهروضوئية والسيارات الكهربائية.
عادةً ما تشجع الأسعار المرتفعة لمدخلات الإنتاج الشركات المصنعة على تحسين الكفاءة أو استبدال المواد، ويشير دانيال غالي من TD إلى أن القفزة الكبيرة في أسعار الفضة قد تؤثر بالفعل على الطلب الصناعي، مشيرًا إلى أن الفضة تمثل الآن نحو ربع تكلفة تركيب الخلايا الشمسية الكهروضوئية.
ارتفعت أسعار الفضة بنسبة 120% هذا العام، متفوقة على مكاسب الذهب التي بلغت 65%. وكان من العوامل الرئيسية في صعود الفضة الأخير التدفقات إلى الصناديق المتداولة، التي أضافت نحو 35 مليون أونصة من الفضة خلال الشهر الماضي، وفقًا لحسابات بلومبرج.
وزادت الفضة بنسبة 0.8% لتصل إلى 64.05 دولارًا للأونصة حتى الساعة 12:59 ظهرًا بتوقيت لندن، بينما ارتفع الذهب بنسبة 1.1%. كما صعد كل من البلاتين والبلاديوم، فيما سجل مؤشر بلومبرج للدولار ارتفاعًا طفيفًا.
استقر الدولار يوم الجمعة، لكنه لا يزال يستعد لتسجيل انخفاضه الأسبوعي الثالث على التوالي، متأثرا باحتمالية خفض أسعار الفائدة العام المقبل، بينما بقي الاسترليني دون تغيير بعد أن أظهرت البيانات انكماش غير متوقع للاقتصاد البريطاني في الأشهر الثلاثة المنتهية في أكتوبر.
استقر مؤشر الدولار ، الذي يقيس قيمة العملة الأمريكية مقابل ست عملات رئيسية، عند 98.34، متجها نحو انخفاض أسبوعي بنسبة 0.64%. وانخفض المؤشر بأكثر من 9% هذا العام، متجها لتسجيل أكبر انخفاض سنوي له منذ عام 2017.
مقابل الدولار الضعيف، بلغ اليورو 1.1737 دولار بعد ارتفاعه بنسبة 0.37% إلى أعلى مستوى له في أكثر من شهرين يوم الخميس. واستقر الاسترليني عند 1.3383 دولار، متداولا بالقرب من أعلى مستوى له في سبعة أسابيع والذي سجله يوم الخميس، بعد بيانات اقتصادية من المرجح أن تعزز التوقعات بخفض بنك إنجلترا لأسعار الفائدة.
تتجه العملتان الأوروبيتان نحو تحقيق مكاسب للأسبوع الثالث على التوالي مقابل الدولار.
خفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة كما كان متوقع هذا الأسبوع، إلا أن تصريحات رئيسه جيروم باول والبيان المصاحب لها اعتبرها المستثمرون أقل تشدد مما كان متوقع، مما عزز زخم بيع الدولار.
يواجه المستثمرون حالة من عدم اليقين بشأن مسار السياسة النقدية الأمريكية في العام المقبل، إذ لا تزال اتجاهات التضخم وقوة سوق العمل غير واضحة، حيث يتوقع المتداولون خفضين لسعر الفائدة في عام 2026، في حين يتوقع صناع السياسات خفض واحد فقط في العام المقبل وآخر في عام 2027.
سيتوقف مسار السياسة النقدية من الآن على البيانات الاقتصادية التي لا تزال متأخرة بفعل تأثير إغلاق الحكومة الفيدرالية الذي استمر 43 يوم في أكتوبر ونوفمبر. ويأتي هذا في وقت تستعد فيه الولايات المتحدة لانتخابات التجديد النصفي، والتي من المرجح أن تركز على الأداء الاقتصادي، مع دعوة الرئيس دونالد ترامب إلى خفض أسعار الفائدة بشكل أكبر.
كما يتصدر الأسواق سؤال من سيتولى رئاسة الاحتياطي الفيدرالي القادم، وكيف سيؤثر ذلك على المخاوف المتزايدة بشأن استقلالية البنك المركزي في عهد ترامب.
ارتفعت أسعار النفط يوم الجمعة مدعومة بمخاوف من اضطرابات في الامدادات الفنزويلية، إلا أنها لا تزال تتجه نحو انخفاض أسبوعي وسط حذر في السوق وتفاؤل بشأن احتمالات التوصل إلى اتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 32 سنت، أو 0.52% إلى 61.60 دولار للبرميل الساعة 07:18 بتوقيت جرينتش، بينما تداول خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي عند 57.94دولار للبرميل، مرتفعا بمقدار 34 سنت، أو 0.59%.
وكان كلا الخامين قد انخفضا بنحو 1.5% يوم الخميس.
تستعد الولايات المتحدة لاعتراض المزيد من السفن التي تنقل النفط الفنزويلي في أعقاب احتجاز ناقلة هذا الأسبوع، في إطار تصعيد الضغط على الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، وفقا لما ذكرته ستة مصادر مطلعة يوم الخميس.
أثار احتجاز الولايات المتحدة لناقلة نفط فنزويلية هذا الأسبوع مخاوف بشأن اضطرابات الامدادات.
حتى الآن هذا الأسبوع، انخفض كلا العقدين بأكثر من 3%، مما يعكس حالة عدم اليقين السائدة في السوق.
أرجع محللو أبحاث ANZ الانخفاضات الأخيرة إلى عزوف المستثمرين عن المخاطرة وتوقعات سوق النفط المتشائمة.
زاد خفض الاحتياطي الفيدرالي لسعر الفائدة هذا الأسبوع، وتصريحات رئيسه جيروم باول التي اعتبرت أقل تشدد من المتوقع، من حالة عدم اليقين في الأسواق المالية بشأن السياسة النقدية الأمريكية المستقبلية.
أجرى قادة بريطانيا وفرنسا وألمانيا اتصال هاتفي يوم الأربعاء مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمناقشة آخر جهود واشنطن للسلام لانهاء الحرب في أوكرانيا، في ما وصفوه بأنه "لحظة حاسمة" في هذه العملية.
لكن يوم الخميس، ضربت طائرات مسيرة أوكرانية منصة نفطية في بحر قزوين لأول مرة، مما أدى إلى توقف الانتاج في المنشأة المملوكة لشركة لوك أويل ، وفقا لمسئول من جهاز الأمن الأوكراني.
استقرت أسعار الذهب قرب أعلى مستوى لها في سبعة أسابيع يوم الجمعة، مدعومة بتوقعات المزيد من خفض أسعار الفائدة العام المقبل بعد أن عارض الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي التوقعات المتشددة في السوق، بينما حامت الفضة دون مستوى قياسي سجلته يوم الخميس.
تراجعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.3% لـ 4270.89 دولار للاونصة الساعة 0524 بتوقيت جرينتش ، لكنها في طريقها لارتفاع اسبوعي بنسبة 1.8% بعد ان سجلت اعلى مستوى منذ 21 اكتوبر يوم الخميس.
انخفضت العقود الاجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.3% إلى 4302.10 دولار.
كان الدولار في طريقه لتسجيل انخفاض أسبوعي ثالث على التوالي، مما جعل الذهب أرخص للمشترين الأجانب.
خفض الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة للمرة الثالثة هذا العام بمقدار 25 نقطة أساس يوم الأربعاء بقرار منقسم، ورأى المستثمرون في بيانه وتصريحات رئيسه جيروم باول موقف أقل تشدد، حيث أشار المسئولون إلى أن أي تخفيف إضافي للسياسة النقدية سيعتمد على مؤشرات أوضح لانخفاض التضخم وتراجع سوق العمل.
ارتفعت طلبات إعانة البطالة في الولايات المتحدة بأكبر قدر لها منذ نحو أربع سنوات ونصف الأسبوع الماضي، إلا أن هذه الزيادة لم تعتبر مؤشر على تراجع ملموس في أوضاع سوق العمل.
تميل الأصول غير المدرة للعائد، كالذهب، إلى الاستفادة من بيئات أسعار الفائدة المنخفضة، ويترقب المستثمرون الآن تقرير وظائف غير الزراعيين الأمريكية الأسبوع المقبل للحصول على مزيد من المؤشرات حول مسار سياسة الاحتياطي الفيدرالي.
استقرت المعاملات الفورية للفضة عند 63.57 دولار للاونصة بعد ان سجلت مستوى قياسي عند 64.31 دولار يوم الخميس ، متجهة لارتفاع اسبوعي بنسبة 9.2%.
ارتفعت أسعار الفضة بأكثر من الضعف هذا العام، مدعومة بالطلب الصناعي القوي، وانخفاض المخزونات، وإدراجها ضمن قائمة المعادن الحيوية في الولايات المتحدة.
من ناحية اخرى ، استقر البلاتين عند 1695.06 دولار ، في حين ارتفع البلاديوم 1.6% لـ 1507.28 دولار. ويتجه كلا المعدنين لمكاسب اسبوعية.
تراجعت أسعار النفط يوم الخميس مع عودة تركيز المستثمرين على محادثات السلام الروسية الأوكرانية، وترقبهم التداعيات المحتملة لمصادرة الولايات المتحدة ناقلة نفط خاضعة للعقوبات قبالة سواحل فنزويلا.
انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 81 سنت، أو 1.3% إلى 61.40 دولار للبرميل الساعة 09:04 بتوقيت جرينتش، بينما تراجع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 78 سنت، أو 1.3% أيضا إلى 57.68 دولار للبرميل.
صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف يوم الخميس بأن زيارة المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف إلى موسكو هذا الشهر قد ساهمت في حل سوء التفاهم بين البلدين.
وأضاف أن موسكو سلمت مقترحات روسيا بشأن ضمانات الأمن الجماعي إلى واشنطن.
ارتفعت المؤشرات القياسية في اليوم السابق بعد اعلان الولايات المتحدة احتجاز ناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا، وسط تصاعد التوترات بين البلدين، مما أثار مخاوف بشأن انقطاع الامدادات.
يوم الأربعاء، صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قائلا: "لقد صادرنا ناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا، ناقلة ضخمة، بل هي الأكبر على الاطلاق، وهناك أمور أخرى تجري".
ركز المستثمرون بشكل أكبر على تطورات محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا. وأجرى قادة بريطانيا وفرنسا وألمانيا اتصال هاتفي مع ترامب لمناقشة آخر جهود واشنطن الرامية إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا، في ما وصفوه بـ"لحظة حاسمة" في هذه العملية.
في الوقت ذاته رفعت وكالة الطاقة الدولية توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط لعام 2026، بينما خفضت توقعاتها لنمو العرض في أحدث تقرير شهري لها عن سوق النفط الصادر يوم الخميس، مما يشير إلى فائض أقل قليلا في العام المقبل.
وفي سياق متصل، خفض الاحتياطي الفيدرالي، الذي يشهد انقسام حاد، سعر الفائدة الرئيسي. ويمكن لأسعار الفائدة المنخفضة أن تقلل من تكاليف اقتراض المستهلكين، وتعزز النمو الاقتصادي والطلب على النفط.
تراجع الذهب يوم الخميس ، متراجعا من اعلى مستوى في اسبوع ، بعد ان انقسم الاحتياطي الفيدرالي بشأن خفض اسعار الفائدة وهو ما اثار شكوك المستثمرين بشأن وتيرة التيسير العام القادم ، في حين لامست الفضة مستوى قياسي مرتفع اخر.
انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.4% لـ 4210.72 دولار للاونصة الساعة 0523 بتوقيت جرينتش ، بعد ان لامست اعلى مستوياتها منذ 5 ديسمبر في وقت سابق في الجلسة. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.3% لـ 4238.90 دولار للاونصة.
خفض الاحتياطي الفيدرالي اسعار الفائدة 25 نقطة اساس في تصويت منقسم يوم الاربعاء لكنه اشار ان تكاليف الاقتراض لن تنخفض اكثر من ذلك لانه يترقب اشارات اكثر وضوحا بشأن تباطؤ سوق العمل وان التضخم " لا يزال مرتفع ".
في الوقت الذي يتوقع فيه اغلب صانعي السياسات انهم بحاجة لخفض اسعار الفائدة مرة اخرى العام القادم ، عارض ستة مسئولين يوم الاربعاء على خطوة خفض الربع نقطة مئوية. ورفض جيروم باول رئيس الاحتياطي الفيدرالي ان يدلي بأي توجهات بشأن توقيت المزيد من التخفيضات.
يترقب المستثمرون الان بيانات الوظائف الامريكية والتضخم لشهر نوفمبر الاسبوع المقبل ، بعد تقرير النمو الاقتصادي للربع الثالث.
استقرت المعاملات الفورية للفضة عند 61.77 دولار للاونصة بعد ان سجلت مستوى قياسي مرتفع عند 62.88 دولار في وقت سابق في الجلسة .
من ناحية اخرى ، تراجع البلاتين 0.4% لـ 1650.08 دولار ، في حين هبط البلاديوم 0.3% لـ 1471.94 دولار.
يستعد الين ان ينهي سلسلة خسائر استمرت ثلاثة أيام يوم الأربعاء، بعد تعرضه لضغوط نتيجة تباين أسعار الفائدة الكبير بين اليابان وبقية العالم، في حين يتوقع على نطاق واسع أن يشدد البنك المركزي الياباني سياسته النقدية الأسبوع المقبل.
انخفض الدولار بشكل طفيف قبل قرار الاحتياطي الفيدرالي في وقت لاحق اليوم، حيث توقع المستثمرون خفض في سعر الفائدة بعد واحدة من أكثر المناقشات حدةً حول السياسة النقدية منذ سنوات.
ارتفع الين بنسبة 0.12% إلى 156.69 ين للدولار، بعد انخفاضه بنسبة 0.6% نحو مستوى 157 ين في الجلسة السابقة.
مقابل اليورو، انخفضت العملة اليابانية إلى مستوى قياسي منخفض خلال الليل عند 182.64 ، ثم انخفضت بنسبة 0.05% لتصل إلى 182 ين.
يجتمع بنك اليابان الأسبوع المقبل، ومن المتوقع أن يرفع أسعار الفائدة. كما سيتابع السوق عن كثب تصريحات المحافظ كازو أويدا بشأن مسار السياسة النقدية المستقبلية.
أدت التوقعات باتخاذ المزيد من الاجراءات المالية التوسعية في اليابان إلى تعقيد توقعات سياسة بنك اليابان، التي لا تزال أسعار الفائدة في ظلها من بين الأدنى في العالم، على عكس نظرائه في دول أخرى.
ركز السوق بشكل عام على قرار الاحتياطي الفيدرالي المقرر صدوره في وقت لاحق يوم الأربعاء، والذي يتوقع فيه خفض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس بشكل شبه كامل، حيث يترقب المتداولون تصريحات رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول وعدد التخفيضات المتوقعة لعام 2026.
استقرت أسعار النفط يوم الأربعاء بعد انخفاضها بنحو 1% في الجلسة السابقة، وسط ترقب المستثمرين لتقدم مفاوضات السلام الروسية الأوكرانية وانتظارهم قرار بشأن اسعار الفائدة الامريكية.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 19 سنت أو 0.3% إلى 62.13 دولار للبرميل الساعة 06:45 بتوقيت جرينتش. وتداول خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي عند 58.44 دولار للبرميل، مرتفعا بمقدار 19 سنت، أو 0.3%.
أفادت مصادر السوق، نقلا عن بيانات معهد البترول الأمريكي ، يوم الثلاثاء، بانخفاض مخزونات النفط الخام الأمريكية بمقدار 4.78 مليون برميل الأسبوع الماضي، بينما ارتفعت مخزونات البنزين بمقدار 7 مليون برميل، ومخزونات المشتقات النفطية بمقدار 1.03 مليون برميل.
في الوقت ذاته، توقعت الأسواق أن يخفض الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي سعر الفائدة الرئيسي بمقدار ربع نقطة مئوية في اجتماعه يوم الأربعاء لدعم سوق العمل الذي يشهد تباطؤ. ومن شأن خفض أسعار الفائدة أن يعزز الطلب على النفط من خلال دعم النمو الاقتصادي.
لكن المخاوف من تجاوز العرض للطلب حدت من المكاسب. وأشار محللو بنك ING في مذكرة إلى أنه في حين يتجه سوق النفط نحو فائض متوقع، فإن الامدادات الروسية لا تزال تشكل خطر.
أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن بلاده وشركاءها الأوروبيين سيقدمون قريبا للولايات المتحدة "وثائق معدلة" بشأن خطة سلام لانهاء الحرب مع روسيا، وذلك عقب أيام من المفاوضات الدبلوماسية الحاسمة.
ومن شأن اتفاق السلام بين أوكرانيا وروسيا أن يؤدي إلى رفع العقوبات الدولية المفروضة على الشركات الروسية، مما قد يتيح زيادة في إمدادات النفط المقيدة.
وفي الوقت نفسه، توقعت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية أن يحقق إنتاج النفط الأمريكي رقم قياسي هذا العام يفوق التوقعات السابقة، حيث رفعت توقعاتها لعام 2025 بمقدار 20 ألف برميل ليصل متوسطه إلى 13.61 مليون برميل يوميا.
ارتفع الذهب يوم الأربعاء مع استعداد المستثمرين لتوجهات رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول خلال اليوم بشأن توقيت خفض البنك لاسعار الفائدة المتوقع، بينما واصلت الفضة صعودها القياسي فوق 60 دولار للاونصة.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% لـ 4215.61 دولار للاونصة الساعة 0309 بتوقيت جرينتش. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.2% لـ 4244.70 دولار للاونصة.
وصعدت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.6% عند 61.06 دولار للاونصة ، بعد أن سجلت أعلى مستوى له على الاطلاق عند 61.46 دولار في وقت سابق من الجلسة، مواصلا بذلك صعوده الذي حققه يوم الثلاثاء فوق مستوى 60 دولار، مدفوعا بانخفاض المخزونات وقوة الطلب الصناعي.
يختتم اجتماع لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية الذي يستمر يومين بقرار بشأن سعر الفائدة في الساعة 19:00 بتوقيت جرينتش يوم الأربعاء، يليه مؤتمر صحفي لباول الساعة 19:30 بتوقيت جرينتش. يسعر المستثمرون حاليا احتمال بنسبة 88.6% لخفض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس.
صرح كيفن هاسيت، المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض وأحد أبرز المرشحين لرئاسة الاحتياطي الفيدرالي، يوم الثلاثاء، أن هناك "مجال واسع" لمزيد من خفض أسعار الفائدة، لكنه أشار إلى أن ارتفاع التضخم قد يغير هذه التوقعات.
وتميل الأصول غير المدرة للعائد، مثل الذهب، إلى الأداء الجيد في بيئات أسعار الفائدة المنخفضة.
شهدت أسعار الفضة دعم من انخفاض المخزونات العالمية، وارتفاع الطلب، وتوقعات خفض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة، فضلا عن إدراجها مؤخرا ضمن قائمة المعادن الحيوية الأمريكية.
من ناحية اخرى ، تراجع البلاتين 1.2% لـ 1669.70 دولار ، في حين هبط البلاديوم 0.2% لـ 1503.26 دولار.
ارتفعت أسعار الذهب بشكل طفيف مع ترقب المتداولين للتخفيض شبه المؤكد لمعدل الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي، بالإضافة إلى مؤشرات حول سياساته للتيسير النقدي في 2026.
وانخفض العائد على السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات بعد أن ارتفع إلى أعلى مستوى له منذ أواخر سبتمبر، حيث تفيد أسعار الفائدة المنخفضة الذهب عادةً لأنه لا يدر عوائد نقدية.
وأدى تراجع السندات الأمريكية خلال الأيام القليلة الماضية إلى الحد من شهية المخاطرة، مع تحلي المتداولين بالحذر حيال وتيرة التيسير النقدي بعد اجتماع يوم الأربعاء. وترى بالكاد أسواق المال الآن حدوث خفضين فقط في 2026، بعد التخفيض المتوقع بمقدار 25 نقطة أساس يوم الأربعاء، وهو تراجع عن توقعات أكثر تفاؤلًا في الأسابيع الماضية.
وحذّر محللون من وحدة BMI التابعة لشركة فيتش سولوشنز Fitch Solutions من أن أي شكوك حول توقف الفيدرالي عن سياسة خفض الفائدة قد تضغط على الذهب، موضحين أن الأسعار قد تهبط "دون 4,000 دولار للأونصة مع فقدان زخم دورة التيسير النقدي التي بدأت في 2024".
ارتفعت أسعار الذهب بنحو 60% هذا العام، مدعومة بعمليات شراء كبيرة من البنوك المركزية وتدفقات قوية نحو الصناديق المتداولة في البورصة ETF. وبينما تراجعت الأسعار عن ذروة تجاوزت 4,380 دولارًا للأونصة في أواخر أكتوبر، وجدت دعماً في توقعات استمرار التيسير النقدي في الولايات المتحدة. وتتوقع شركة Pacific Investment Management استمرار أداء الذهب بشكل جيد، مع امتلاك البنوك المركزية كميات من الذهب تفوق ما تمتلكه من سندات أمريكية.
وصعدت الفضة، مقتربة من أعلى مستوى لها على الإطلاق عند 59.3336 دولارًا للأونصة الذي سجلته الأسبوع الماضي.
وقال تريفور ييتس، كبير محللي الاستثمار في Global X ETFs: "تلقى المعدن الأبيض طلبات شراء هذا الصباح جنبًا إلى جنب مع الذهب قبيل اجتماع الفيدرالي، مع تسعير السوق للاحتمال شبه المؤكد لتخفيض بمقدار 25 نقطة أساس".
ارتفع الذهب يوم الثلاثاء مع استعداد المستثمرين لخفض متوقع لأسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي في ديسمبر، وترقبهم لمؤشرات تشير إلى ما إذا كان صانعو السياسات سيحددون مسار أبطأ لتيسير السياسة النقدية عند بدء اجتماعهم الذي يستمر يومين في وقت لاحق اليوم.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.36% لـ 4203.65 دولار للاونصة الساعة 1130 بتوقيت جرينتش. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.4% لـ 4232.9 دولار للاونصة.
تتوقع الأسواق الآن خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس بنسبة 89.4% عند اختتام اجتماع السياسة النقدية يوم الأربعاء، لكن التركيز سينصب على أي مؤشرات حول المسار المستقبلي.
تميل أسعار الفائدة المنخفضة إلى تفضيل الأصول غير المدرة للعائد مثل الذهب.
الأسبوع الماضي، أظهرت البيانات أن مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأمريكي، وهو مقياس التضخم المفضل لدى الاحتياطي الفيدرالي، جاء متوافق مع التوقعات، بينما تحسنت ثقة المستهلكين في ديسمبر.
سجلت رواتب القطاع الخاص لشهر نوفمبر أكبر انخفاض لها في أكثر من عامين ونصف، لكن طلبات إعانة البطالة انخفضت إلى أدنى مستوى لها في ثلاث سنوات خلال الأسبوع المنتهي في 28 نوفمبر.
في الوقت ذاته ، ارتفعت الفضة بنسبة 0.74% إلى 58.56 دولار للاونصة.
صعد البلاتين 0.07% لـ 1643.43 دولار للاونصة ، في حين ارتفع البلاديوم 0.4% لـ 1471.06 دولار للاونصة.
تراجعت أسعار النفط قليلا يوم الثلاثاء، موسعة خسائرها من انخفاض بنسبة 2% في الجلسة السابقة، مع ترقب الأسواق عن كثب محادثات السلام لانهاء الحرب الروسية في أوكرانيا والقرار الوشيك بشأن أسعار الفائدة الأمريكية.
انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 8 سنت، أو 0.1% إلى 62.41 دولار للبرميل الساعة 04:09 بتوقيت جرينتش. وتداول خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 58.75 دولار، بانخفاض 13 سنت، أو 0.2%.
وانخفض كلا العقدين بأكثر من 1 دولار للبرميل يوم الاثنين بعد أن استأنف العراق الانتاج في حقل غرب القرنة 2 النفطي التابع لشركة لوك أويل، وهو أحد أكبر الحقول النفطية في العالم.
ستشارك أوكرانيا خطة سلام معدلة مع الولايات المتحدة بعد محادثات في لندن بين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وزعماء فرنسا وألمانيا وبريطانيا.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن مجموعة الدول السبع والاتحاد الأوروبي يجريان محادثات لاستبدال سقف الأسعار على صادرات النفط الروسية بحظر كامل على الخدمات البحرية في محاولة لتقليص عائدات روسيا من النفط.
كما يترقب قرار الاحتياطي الفيدرالي الامريكي بشأن السياسة النقدية المقرر صدوره يوم الأربعاء، حيث تتوقع الأسواق احتمالات بنسبة 87% لخفض أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية.
عادة ما تكون أسعار الفائدة المنخفضة محرك إيجابي للطلب على النفط نظرا لانخفاض تكاليف الاقتراض، على الرغم من أن بعض المحللين كانوا حذرين بشأن مدى التأثير الذي قد يحدثه ذلك على أسعار النفط في الوقت الحالي.
تداول الذهب باستقرار يوم الثلاثاء حيث سعر المستثمرون على نطاق واسع خفض الاحتياطي الفيدرالي لاسعار الفائدة ، بينما يستعدون لاشارات إلى أن البنك المركزي الأمريكي ربما يمضي في دورة تخفيف أبطأ من المتوقع في اجتماعه للسياسة النقدية الذي يستمر يومين ويبدأ في وقت لاحق اليوم.
استقرت المعاملات الفورية للذهب عند 4189.17 دولار للاونصة الساعة 0444 بتوقيت جرينتش. واستقرت العقود الاجلة للذهب الامريكي عند 4218.50 دولار للاونصة.
استقرت عوائد السندات الامريكية لاجل 10 اعوام بالقرب من اعلى مستوياتها في شهرين ونصف والتي سجلت يوم الاثنين.
ويتوقع المحللون على نطاق واسع "خفض متشدد" هذا الأسبوع مصحوبا بتوجيهات وتوقعات تشير إلى عتبة عالية لمزيد من التيسير في العام المقبل.
الأسبوع الماضي، أظهرت البيانات أن مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة، وهو مقياس التضخم المفضل لدى الاحتياطي الفيدرالي، جاء متوافق مع التوقعات، في حين تحسنت معنويات المستهلكين في ديسمبر.
سجلت رواتب القطاع الخاص في نوفمبرأكبر انخفاض لها في أكثر من عامين ونصف، لكن طلبات إعانة البطالة هبطت إلى أدنى مستوى لها في ثلاث سنوات خلال الأسبوع المنتهي في 28 نوفمبر.
تشير الأسواق الآن إلى احتمال بنسبة 89% لخفض أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية في اجتماع الاحتياطي الفيدرالي المقرر يومي 9 و10 ديسمبر.
تميل أسعار الفائدة المنخفضة إلى تفضيل الأصول التي لا تدر عائد مثل الذهب.
في الوقت ذاته ، ارتفعت الفضة بنسبة 0.2% لـ 58.24 دولار للاونصة ، ليست بعيدة عن اعلى مستوى قياسي عند 59.32 دولار والذي سجل يوم الجمعة.
ارتفع البلاتين بنسبة 0.4% لـ 1649.10 دولار ، في حين صعد البلاديوم 0.7% لـ 1475.38 دولار.
وفقًا لبنك التسويات الدولية ، قاد المستثمرون الأفراد الارتفاع الأحدث في أسعار الذهب، وهو ما دفع المعدن النفيس للخروج من نمطه التقليدي كملاذ آمن ليصبح أصلاً مضاربياً.
ورغم أن الارتفاع قد يكون نتج عن تحركات المستثمرين المؤسسيين الباحثين عن أصول آمنة في ظل تزايد الشكوك حول تقييمات الأسهم المرتفعة، هناك دلائل على أن الارتفاع تضخّم بفضل المستثمرين الأفراد الذين حاولوا الاستفادة من الوضع. هذا دفع إلى حدوث تحول عن الأنماط المعتادة، بحسب ما ذكر البنك الذي يتخذ من بازل مقرًا له في تقريره الفصلي حول تطورات السوق يوم الاثنين.
وقال هيون سونغ شين، رئيس إدارة السياسات النقدية والاقتصادية في بنك التسويات الدولية، للصحفيين في بازل: "ارتفع سعر الذهب إلى جانب الأصول التي تنطوي على مخاطر، متجاوزًا النمط التاريخي الذي يجعله ملاذًا آمنًا. لقد أصبح الذهب أكثر من مجرد أصل مضاربي".
وصعد الذهب بنحو 20% منذ بداية سبتمبر، وهي الفترة التي بدأ فيها البنك مراجعة أداء الأسواق. وبناءً على بيانات تدفقات المحافظ الاستثمارية، كان جزء من هذا المكسب نتيجة لـ«المستثمرين الذين يتبعون اتجاهات السوق» في محاولة للاستفادة من «الضجة الإعلامية» حول الذهب، وفقًا للبنك.
وجاء هذا الارتفاع مع توقعات بخفض أسعار الفائدة، مما عزز المخاطرة وقلل المخاوف من تباطؤ اقتصادي، بحسب البنك. واستمرت أسواق الأسهم في الارتفاع من مستوياتها المنخفضة التي وصلت إليها بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن التعريفات الجمركية في أبريل. وكان قطاع التكنولوجيا، وخصوصًا الأسهم المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، المحرك الرئيسي لهذه المكاسب، لكن كان هناك قلق متزايد بشأن التقييمات المرتفعة.
وأشار البنك إلى أن الفصول القليلة الماضية تمثل المرة الوحيدة على الأقل خلال الـ50 عامًا الماضية التي دخل فيها الذهب والأسهم ما وصفه بـ«مرحلة التفجر» في آن واحد.
وقال البنك: "بعد مرحلة التفجر، عادةً ما تنهار الفقاعة بتصحيح حاد وسريع". واستشهد بحالة الذهب في عام 1980، لكنه أشار إلى أن التصحيحات قد تحدث على مدى زمني متغير وطويل نسبيًا.