Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
استقر الاسترليني يوم الاربعاء لكنه بالقرب من ادنى مستوى في اسبوعين حيث اظهر تقرير ان مجلس الوزراء في المملكة المتحدة يناقش خطط لتأجيل البريكست لمدة 8 اسابيع.
 
وارتفع الاسترليني سابقا بفعل شواهد امكانية تأجيل موعد مغادرة بريطانيا للاتحاد الاوروبي المقرر في 29 مارس مع مراهنة المتداولين ان ذلك سيقلل فرص بريكست دون اتفاق.
 
واظهرت جريدة التلجراف في وقت متأخر يوم الثلاثاء ان التأجيل من شأنه ان يؤخر البريكست لـ 24 مايو.
 
ستسافر رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي لبروكسل يوم الخميس لدعوة قادة الاتحاد الاوروبي بضرورة الموافقة على تغيير ترتيبات الحدود الايرلندية بعد البريكست او مواجهة احتمال خروج فوضوي بدون اتفاق .
 
وفي التداولات الاورويبة المبكرة ، ارتفع الاسترليني بنسبة 0.1% عند 1.2954 دولار ، ليس بعيدا عن ادنى مستوى في اسبوعين عند 1.2923 دولار. وانخفض بنسبة 0.3% مقابل اليورو عند 87.9 بنس.
 
وانخفض الاسترليني لادنى مستوى في اسبوعين يوم الثلاثاء بعد مسح اظهر انخفاض الاقتصاد البريطاني.
 
وتعززت العملة في الاسابيع الاخيرة بفعل اعتقاد ان التوصل لاتفاق في اللحظة الاخيرة سيجنب فكرة بريكست دون اتفاق.
 
الا ان التوتر عاد مرة اخرى بعد تصويت 29 يناير في البرلمان والذي دعا ماي لاقناع الاتحاد الاوروبي للموافقة على تغيرات اتفاق البريكست.
 
ومن المتوقع قلة الوضوح بشأن اسعار الفائدة من اجتماع البنك المركزي الانجليزي يوم الخميس. ويعد اخر ارتفاع للفائدة في اغسطس 2018. وغالبا ستعتمد الحركة المقبلة على مدى تأثير البريكست.
 
وفقا لاستطلاع رأي اجرته رويترز يوم الاربعاء ، فإن الاسترليني سيرتفع بين 2 و 5% اذا غادرت بريطانيا الاتحاد الاوروبي باتفاق ، لكنه سينخفض بين 5 و10% في حالة بريكست فوضوي.
 
 
 
 
استقر الدولار مقابل منافسيه يوم الاربعاء ، مظهرا ردة فعل طفيفة على خطاب الاتحاد للرئيس دونالد ترامب والذي تطرق لقضايا التجارة والميزانية لكنه قدم للمستثمرين القليل من المفاجئات.
 
وفي الخطاب السنوي يوم الثلاثاء حدد اولوياته بخصوص العام القادم ، وصرح الرئيس ترامب ان الهجرة الغير شرعية تعد ازمة قومية وأكد على رأيه لبناء الجدار الحدودي.
 
وصرح ترامب ان اي اتفاق تجاري مع الصين يجب ان يتضمن تغير هيكلي وحقيقي لانهاء الممارسات التجارية الغير عادلة ، وتقليل العجز التجاري المزمن ، وحماية الوظائف الامريكية.
 
تغير مؤشر الدولار مقابل سلة من ست عملات رئيسية تغير طفيف عند 96.072 ، بعد ان لامس لفترة وجيزة اعلى مستوى في اسبوعين عند 96.135.
 
وانخفض الدولار الاسترالي بعد ان فتح رئيس البنك المركزي الاسترالي فيليب لوي الباب امام امكانية تخفيض الفائدة بعد اكثر من عام من الاشارة لسياسة مستقبلية متشددة.
 
وفي اول خطاب له هذا العام ، صرح لوي ان اسعار الفائدة ربما تتحرك في اي اتجاه ، معتمدة على سوق العمل والتضخم.
 
هبط الدولار الاسترالي بنسبة 1% عند 0.7165 دولار.
 
تغير اليورو تغير طفيف عند 1.1400 دولار بعد ان هبط بنسبة 0.25% أمس لادنى مستوياته منذ 28 يناير.
 
وجاءت العملة الموحده تحت ضغط بعد مسح يوم الثلاثاء اظهر توسع الاعمال في منطقة اليورو عند ادنى مستوياته منذ منتصف 2013 في بداية العام .
 
وهبط الدولار بنسبة 0.15% لـ 109.78 ين بعد ان سجل مكاسب بنسبة 0.4% ليلا.
 
وانخفضت العملة البريطانية عند 1.2950 دولار بعد ان سجلت 1.2923 دولار ، وهو ادنى مستوى منذ 22 يناير.
 
وفقد الاسترليني 0.7% من قيمته يوم الثلاثاء على خلفية بيانات مؤشر مديري المشتريات الضعيفة وعدم اليقين بشأن محادثات البريكست.
 
واجرى مجلس الوزراء في المملكة المتحدة محادثات سرية حول خطط تأجيل البريكست قبل 8 اسابيع من المغادرة ، وفقا لما اظهره تقرير لجريدة التلجراف يوم الثلاثاء. ومن شأن التأجيل ان يؤخر البريكست حتى 24 مايو ، ومن المقرر فعليا مغادرة بريطانيا للاتحاد الاوروبي يوم 29 مارس.
 
 

استقرت أسعار الذهب يوم الأربعاء بعدما تعهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في خطاب حالة الإتحاد أنه سيقوم ببناء الجدار الحدودي وأعطى القليل من الوضوح بشأن المحادثات التجارية مع الصين، ولكن الدولار المستقر كبح أرباح السبائك.

تداولت المعاملات الفورية للذهب عند 1314 دولار للأونصة الساعة 0648 بتوقيت جرينتش.

واستقرت العقود الآجلة للذهب الأمريكي عند 1318 دولار للأونصة.

ألقى ترامب خطابه في مجلس النواب مواجهاً الخلاف السياسي بشأن مطالبه بخصوص إنهاء الديموقراطيين لمعارضتهم لتمويل الجدار الحدودي الذي يرى انه ضروري لوقف الهجرة غير الشرعية وتهريب المخدرات.

طالب ترامب بـ 5.7 مليار دولار لتمويل جدار حدودي بين الولايات المتحدة والمكسيك مما سبب إغلاق حكومي جزئي تاريخي أستمر 35 يوم، الذي انتهي في 25 يناير. هدد ترامب بإستئناف الإغلاق الحكومي إذا لم يتوصل لحل مُرضي في المفاوضات.

استقر مؤشر الدولار بالقرب من أعلى مستوى في اسبوعين.

في تلك الأثناء، أوضح رئيس الأحتياطي الفيدرالي في دالاس روبرت كابلان يوم الثلاثاء أن الأحتياطي الفيدرالي يجب أن يترك أسعار الفائدة بدون تغير حتى تتضح مؤشرات الاقتصاد الأمريكي، والذي قد يستغرق عدة أشهر كما يرى.

وعد البنك المركزي الأمريكي الأسبوع الماضي بأنه سيكون أكثر صبراً في تحركات أسعار الفائدة بسبب التباطؤ الوشيك وحالة عدم اليقين التجارية.

في حين لم يوضح خطاب ترامب أي دلائل على المحادثات التجارية بين أمريكا والصين، من المفترض أن يبدأ المسئولون الأمريكيون والصينيون جولة جديدة من المحادثات التجارية في بكين الأسبوع القادم.

تعهد ترامب بزيادة التعريفة الجمركية على 200 مليار دولارمن الورادات الصينية لنسبة 25% من 10% وذلك إذا لم يتوصل الطرفان لإتفاق حتى 2 مارس الساعة 0501 بتوقيت جرينتش.

وبين المعادن النفيسة الأخرى، انخفض مؤشر البلاديوم بنسبة 0.6% ليصل إلى 1373.22 دولار للأونصة.

وهبطت الفضة بنسبة 0.5% لتصل إلى 15.76 دولار، وانخفض البلاتين بنسبة 0.2% ليصل إلى 814.30 دولار.

ارتفع الذهب يوم الثلاثاء مدعوما بالغموض المحيط بالعلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والصين قبل خطاب حالة الاتحاد للرئيس دونالد ترامب، بينما صعود الدولار وأسواق الأسهم العالمية كبح المكاسب.

وصعد الذهب في المعاملات الفورية نحو 0.2% إلى 1314.80 دولار للاوقية بحلول الساعة 1601 بتوقيت جرينتش بعد تسجيله أضعف مستوياته منذ 29 يناير عند 1308.20 دولار في الجلسة السابقة.

وإستقرت العقود الاجلة الأمريكية للذهب عند 1318.90 دولار للاوقية.

وارتفع الذهب لأعلى مستوياته منذ أواخر أبريل عند 1326.30 دولار الاسبوع الماضي بعد ان أبقى الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير وقال إنه سيتحلى بالصبر بشأن زيادات إضافية لأسعار الفائدة وسط غيوم تخيم على الاقتصاد الأمريكي بسبب مخاوف النمو العالمي والنزاع التجاري بين الولايات المتحدة والصين.

ولكن هدأت بيانات قوية للوظائف الأمريكية  المخاوف من تباطؤ الاقتصاد الأمريكي في المدى القريب.

وواصلت أسواق الأسهم العالمية بدايتها القوية لهذا العام مما يجعل المعدن الذي لا يدر عائدا استثمارا أقل جاذبية، بينما يتجه الدولار، الذي يتداول عند أعلى مستوى في أكثر من أسبوع، نحو تحقيق مكاسب للجلسة الرابعة على التوالي.

ويترقب المستثمرون خطاب ترامب في وقت لاحق من اليوم (بالتوقيت الأمريكي) بحثا عن وضوح بشأن العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والصين والأزمة السياسية حول بناء جدار على حدود الدولة مع المكسيك.

وقال محللون إن التوقعات العامة للمعدن تبقى إيجابية.

يولي المتعاملون في الدولار إهتماما كبيرا بخطاب حالة الاتحاد هذا العام بحثا عن أي علامة على تصاعد حدة نبرة الرئيس دونالد ترامب.

وارتفعت العملة الأمريكية هذا الشهر بعد ان تضررت من أطول إغلاق حكومي في التاريخ الأمريكي بسبب مساعي ترامب للحصول على تمويل لبناء جدار على الحدود مع المكسيك. وإذا إختار الرئيس تصعيد المشكلة في خطابه في وقت لاحق من اليوم الثلاثاء (بالتوقيت الأمريكي )، قد يوسع الدولار خسائره هذا العام، بحسب ميزهو سيكيورتيز وويستباك كورب.

وقال شين كالو، كبير محللي العملة لدى ويستباك، "من المتوقع ان تكون هناك ردة فعل متوترة—تؤثر سلبا على عوائد السندات الأمريكية والأسهم—إذا إشتكى ترامب من الديمقراطيين وهدد بإغلاق أخر للحكومة الاسبوع القادم إذا لم يتفقوا على تمويل للجدار".

وارتفع مؤشر بلومبرج للدولار، الذي يقيس قيمة العملة الخضراء أمام عشر عملات رئيسية، 0.3% هذا الاسبوع لكن مازال منخفضا نحو 1% في 2019، بعدالإغلاق الحكومي وكبح الاحتياطي الفيدرالي التوقعات بزيادات إضافية لاسعار الفائدة. وانخفض عائد السندات الأمريكية لآجل عشر سنوات ست نقاط أساس في يناير، وهو ثالث انخفاض شهري وأطول فترة تراجعات منذ 2017.

ويتوقع مورجان ستانلي ونومورا انترناشونال أن يزداد ضعف الدولار إذا فقد المستثمرون الأجانب الثقة في العائد على الأصول الأمريكية.

وبالنسبة لبنك ميزهو، ستكون السوق قلقة من "هوس" ترامب ببناء جدار لكن التأثير ربما يكون طفيفا إذا لم يصل إلى حد التهديد بإغلاق حكومي أخر. وينطبق نفس الأمر على تعليقاته بشأن الصين، لكن الدولار يبدي صمودا في وجه التوترات التجارية.

وقال كينجو سيزوكي كبير محللي العملة لدى ميزهو بنك "إذا أبدى ترامب موقفا متشددا لكن إستخدم نبرة تفاؤل بالتأكيد على ان تقدم يتم إحرازه في المحادثات التجارية، سيكون التأثير على السوق محدودا".

هبط الاسترليني بالقرب من ادنى مستوياته في اسبوعين يوم الثلاثاء بعد مسح اظهر ان الشركات في قطاع الخدمات المهيمن في بريطانيا خفضت الوظائف للمرة الاولى في ست سنوات.
 
سجل الاسترليني ادنى مستوى في اليوم عند 1.3014 دولار بعد المسح ، منخفضا بنسبة 0.2% لادنى مستوى منذ 24 يناير. قبل البيانات تداولت العملة عند 1.3051 دولار مقابل الدولار.
 
وتحول الاسترليني باتجاه سلبي خلال اليوم مقابل اليورو ، متراجعا لادنى مستوى في اليوم 87.74 بنس.
 
وهبط المؤشر المترقب عن كثب والذي يقيس خامس اكبر اقتصاد في العالم ، مؤشر مديري المشتريات لقطاع الخدمات لـ 50.1 في يناير من 51.2 في ديسمبر -- وهو ادنى مستوى منذ يوليو 2016 ومرتفعا بالكاد فوق مستوى الـ 50 الذي يفصل بين النمو والانكماش.
 
 

تراجعت أسعار النفط يوم الثلاثاء، مدعومة بتوقعات تقليص المعروض العالمي بسبب فرض العقوبات الأمريكية على فنزويلا وخفض المعروض من قبل الأوبك.

ولكن ألقت بيانات التصنيع الأمريكية المخيبة للآمال بثقلها على السوق، الذي شهد ارتفاع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي وخام برنت يوم الأثنين ليسجلا أعلى مستويات في 2019، حيث تستمر مخاوف بشأن الاقتصاد العالمي.

تداولت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي عند 54.65 دولار للبرميل الساعة 0810 بتوقيت جرينتش، مرتفعة بمقدار 9 سنت أو بنسبة 0.16%. وصلت لأعلى مستوى لها في أكثر من شهرين عند 55.75 دولار اليوم السابق.

ووصلت العقود الآجلة لخام برنت العالمي إلى 62.56 دولار للبرميل، مرتفعة بمقدار 5 سنت أو بنسبة 0.08 %.

أوضح المحللون أن العقوبات الأمريكية على فنزويلا ركزت انتباه الأسواق على خفض المعروضات العالمية.

أوضح الخبراء يوم الجمعة بعد صدور بيانات من قبل وزارة الخزانة أن العقوبات ستقيد بشكل حاد تبادلات النفط بين فنزويلا والدول الأخرى وهي تشبه تلك المفروضة على إيران العام الماضي.

في تلك الأثناء، أوضح مسح لرويترز أن معروض النفط انخفض من قبل أعضاء منظمة الأوبك في يناير بأكبر قدر في عامين.

وقامت المملكة العربية السعودية وحلفاؤها بتنفيذ اتفاقية خفض الإمدادات، في حين قامت كل من إيران وليبيا وفنزويلا بعمل تخفيضات لاإرادية.

تأثرت توقعات الاقتصاد العالمي ومؤشرات النمو في طلب الوقود بالبيانات الاقتصادية الضعيفة في الصين والتوترات التجارية بين الصين والولايات المتحدة.

أوضح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاسبوع الماضي أنه سيلتقي مع نظيره الصيني شي جين بينج في الاسابيع القادمة لمحاولة حل النزاع بين الدولتين.

احتفظ الدولار بمكاسبه الاخيرة مقابل منافسيه الرئيسين يوم الثلاثاء ، ومدعوما بتعافي شهية المخاطرة لدى المستثمرين ، والتي عززت العوائد الامريكية ليلا.
 
وارتفع الدولار الاسترالي ، عاكسا خسائره المبكرة ، بعد ان ابقى البنك المركزي الاسترالي على اسعار الفائدة عند مستوى منخفض في اول اجتماع هذا العام لكن لهجته بدت اقل تيسيرا عن المتوقع.
 
وتغير مؤشر الدولار ، الذي يقيس اداء العملة الامريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية ، بالكاد عند 95.846 بعد ان ارتفع لثلاث جلسات على التوالي.
 
من المرجح ان تبقى التداولات هادئة في اسيا مع اغلاق العديد من الاسواق في المنطقة بسبب عطلات السنة القمرية الجديدة أغلب الاسبوع.
 
وارتفع المؤشر بنسبة 0.7% بعد ان انخفض الاسبوع الماضي دون متوسط تحرك 200 يوم للمرة الاولى منذ اوائل يناير 2018.
 
وارتفع الدولار الاسترالي بنسبة 0.4% عند 0.7255 دولار بعد حوالي 50 دقيقة من قرار البنك المركزي الاسترالي.
 
وتداول باتجاه سلبي خلال الجلسة بعد بيانات مبيعات التجزئة لشهر ديسمبر والتي جاءت اضعف من التوقعات.
 
ولازال بعض متداولي السوق يتوقعوا خفض اسعار الفائدة لاحقا هذا العام بسبب زيادة الشواهد على الضعف الاقتصادي.
 
استقر اليورو عند 1.1438 دولار ، مبتعدا عن اعلى مستوى في 3 اسابيع عند 1.15145 دولار والذي سجل يوم الخميس.
 
ومقابل الين الياباني ، ارتفع الدولار لـ 109.93 ين.
 
كما استقر الاسترليني عند 1.3038 دولار بعد التأرجح خلال الجلسة السابقة بفعل حالة عدم اليقين بشأن كيفية مغادرة بريطانيا الاتحاد الاوروبي.
 
وفي تداولات متأخرة يوم الاثنين ، تخلى الاسترليني عن المكاسب المحققة في وقت سابق بعد ان ذكرت صحيفة ان البضائع المشحونة لبريطانيا من الاتحاد الاوروبي ستمر دون فحص في حال بريكست دون اتفاق.
 
 

تعززت أسعار الذهب يوم الثلاثاء في تداولات هزيلة حيث قام المستثمرون بعمليات الشراء بعدما لامست الأسعار أدنى مستوى خلال الأسبوع في الجلسة السابقة، ولكن تحسن شهية المخاطرة كبح أرباح السبائك.

ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% لتصل إلى 1314.10 دولار للأونصة الساعة 0651 بتوقيت جرينتش، بعدما وصلت لأدنى مستوى لها منذ 29 يناير عند 1308.20 دولار في الجلسة السابقة.

استقرت أسعار العقود الآجلة للذهب الأمريكي عند 1318.10 دولار للأونصة.

صعدت المعاملات الفورية للذهب لأعلى مستوى لها منذ ابريل الماضي عند 1326.30 دولار في الاسبوع الماضي، بعدما أبقى الأحتياطي الفيدرالي على معدلات الفائدة مستقرة وأوضح انه سيكون أكثر صبراُ في القيام بالارتفاعات المستقبلية وسط التوقعات القاتمة حول الاقتصاد الامريكي بفعل مخاوف النمو العالمي والنزاع التجاري بين الولايات المتحدة والصين.

ولكن هدأت بيانات العمل الأمريكية القوية التي صدرت يوم الجمعة من مخاوف حدوث تباطؤ مفاجئ في الاقتصاد الامريكي.

وأضحت رئيسة الأحتياطي الفيدرالي في كليفلاند لوريتا ماستر يوم الأثنين أن البنك المركزي ربما يحتاج إلى رفع أسعار الفائدة مستقبلياً إذا كان الأداء الاقتصادي جيد.

وبين المعادن النفيسة الأخرى، هبط البلاديوم بنسبة 0.1% ليصل إلى 1362.73 دولار للأونصة.

وصعدت الفضة بنسبة 0.3% لتصل إلى 15.90 دولار، في حين استقر البلاتين عند 816.77 دولار.

ارتفع الدولار على نطاق واسع يوم الاثنين مع تشجع المستثمرين للإقبال على العملة من جديد بعد بيانات وظائف قوية صدرت يوم الجمعة أنعشت شهية المخاطرة.   

وتراجع اليورو مع تخوف المستثمرين حول المخاطر الاقتصادية التي تحدق باقتصاد منطقة اليورو، بينما أدت مخاوف خول خطة بريطانيا للخروج من الاتحاد الأوروبي إلى انخفاض الاسترليني.

وسجل مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الخضراء مقابل اليورو والين والاسترليني وثلاث عملات أخرى، زيادة 0.3% إلى 95.87 نقطة.

وأظهر تقرير لوزارة العمل الأمريكية يوم الجمعة إن وظائف غير الزراعيين قفزت 304 ألف وظيفة الشهر الماضي متجاوزة التوقعات ومسجلة أكبر زيادة منذ فبراير 2018. وجاءت أيضا بيانات نشاط قطاع التصنيع لشهر يناير أفضل ايضا من المتوقع مما يشير إلى قوة كامنة في اكبر اقتصاد في العالم.

وشهدت المعنويات تجاه الدولار تحولا في الايام الأخيرة في ظل بيانات أوروبية ضعيفة وتحفيز متزايد من الصين الذي عزز الطلب على العملة الأمريكية، رغم إشارات من الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي إن زيادات أسعار الفائدة ربما إنتهت في الوقت الحالي.

ومع إغلاق أغلب الاسواق الأسيوية هذا الاسبوع، تلقى الدولار دفعة أيضا من محادثات تجارية مختتمة حديثا بين الصين والولايات المتحدة.

ومقابل الين الياباني، الذي عادة ما يستفيد خلال الاضطرابات الجيوسياسية او المالية حيث ان اليابان أكبر بلد دائن في العالم، ارتفع الدولار فوق 110 ين، لأول مرة منذ 31 ديسمبر.

وانخفض الاسترليني إلى ادنى مستوى في اسبوع حيث إجتمعت رئيسة الوزراء تيريزا ماي مع مشرعين في محاولة للتغلب على جمود في البرلمان يثير المخاوف بين المستثمرين من خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بشكل غير مرتب.