
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
انخفضت أسعار الذهب يوم الاثنين مع تفضيل المستثمرين آمان الدولار في وجه مخاوف متزايدة حول الخلاف التجاري بين الولايات المتحدة والصين، وبالتالي النمو العالمي.
وتراجع الذهب في المعاملات الفورية 0.4% إلى 1308.47 دولار للاوقية في الساعة 1526 بتوقيت جرينتش بعد صعوده في الجلستين السابقتين. ونزلت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.5% إلى 1312 دولار للاوقية.
ومن المقرر ان تستأنف المحادثات التجارية بين واشنطن وبكين هذا الاسبوع بسفر وفد يضم مسؤولين أمريكيين إلى الصين من أجل الجولة القادمة من المفاوضات.
لكن قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاسبوع الماضي إنه لا يخطط للاجتماع مع الرئيس الصيني شي جين بينغ قبل موعد إنتهاء مهلة يوم الأول من مارس مما يضعف الآمال بأن اتفاقا تجاريا يمكن التوصل إليه سريعا.
وبلغ مؤشر الدولار اعلى مستوى في نحو سبعة أسابيع الذي يقوض الطلب على المعدن بين حائزي العملات الأخرى.
وقال محللون إن المعدن النفيس قد يكون عرضة لمزيد من الحركات التصحيحية إذا إستمر صعود الدولار.
لكنهم يرون أيضا تماسك الذهب فوق المستوى الهام 1300 دولار للاوقية بدعم من الغموض حول السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي واحتمال تجدد إغلاق الحكومة في واشنطن.
وقال إيدوارد مويا المحلل لدى مؤسسة أواندا في رسالة بحثية إنه على الرغم من ان الذهب يلقى دعما من سياسة الاحتياطي الفيدرالي، إلا ان الأسعار ستبقى على الأرجح في نطاق عرضي حتى يتوفر وضوح على الصعيد التجاري وحول مسألة إغلاق الحكومة.
قفز الدولار يوم الاثنين مع تنامي المخاوف من ان الجولة الأحدث من المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين قد لا تسفر عن اتفاق بين أكبر اقتصادين في العالم قبل إنتهاء مهلة مارس.
وتتجه العملة الأمريكية نحو تحقيق مكاسب للجلسة الثامنة على التوالي بدعم من جاذبيتها كملاذ آمن حيث يقبل المستثمرون، القلقون بشأن التداعيات الاقتصادية من حرب تجارية دائرة وتباطؤ يشهده الاقتصاد العالمي، على العملة الأكثر تداولا في العالم.
وتستحوذ محادثات رفيعة المستوى في بكين هذا الاسبوع على الاهتمام الأكبر من المستثمرين الذين كثير منهم لا يرى احتمالا يذكر للتوصل إلى اتفاق تجاري وإنما يتوقعون تمديد مهلة تنتهي يوم الأول من مارس لتقرير مسألة زيادة رسوم جمركية.
ومن المتوقع ان تواصل الولايات المتحدة الضغط على الصين حول مطالب قائمة منذ زمن طويل بأن تصلح الطريقة التي تتعامل بها مع الملكية الفكرية للشركات الأمريكية من أجل إبرام اتفاق تجاري قد يحول دون زيادة معدل الرسوم على واردات قادمة من الصين.
وترددت أصداء حركة الدولار عبر أسواق العملة لتقود اليورو إلى أدنى مستوياته منذ 14 ديسمبر عند 1.127 دولار. وارتفع الدولار إلى 110.45 ين وإلى 1.286 دولار أمام الاسترليني.
وتعد عملات الأسواق الناشئة والعملات التي تتأثر بالصين مثل الدولار الاسترالي الأكثر تأثرا بالأخبار التجارية.
وظهرت قوة الدولار مؤخرا رغم تبني الاحتياطي الفيدرالي نبرة حذرة في اجتماعه للسياسة النقدية الذي عقد في يناير.
وتلقى العملة الأمريكية حاليا إقبالا عليها كملاذ آمن. وقال ثو لان نجوين، خبير العملة في كوميرز بنك بألمانيا، إن هذا ينعكس في واقع ان الفرنك السويسري والين الياباني—كلاهما أيضا عملة ملاذ آمن—تمكنا من الصعود منذ بداية الشهر.
وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة مقابل ست عملات رئيسية، 0.44% إلى 97.067.
هذا وإستأنفت الأسواق الصينية تداولاتها بعد توقف دام أسبوع من أجل عطلة، ليصعد الدولار 0.71% مقابل اليوان مسجلا 6.791.
قال ماتيو سالفيني نائب رئيس الوزراء الإيطالي يوم الاثنين إن إستخدام احتياطي الدولة من الذهب لسد مستويات عجز الميزانية قد يكون فكرة مثيرة للإهتمام، وذلك بعد تقرير إعلامي أشار إن الحكومة تدرس مثل هذا القرار.
وقالت صحيفة "لا ستامبا" في وقت سابق إن الحكومة تدرس إستخدام جزء من احتياطي الدولة من الذهب، الذي يحتفظ به البنك المركزي الإيطالي، لكبح عجز ميزانيتها هذا العام وتفادي زيادة مخطط لها في ضريبة القيمة المضافة في 2020.
وأبلغ سالفيني، الذي هو أيضا زعيم حزب الرابطة، الصحفيين في روما عند سؤاله عن إحتمال الإستعانة باحتياطي الذهب "تلك ليست قضية أتابعها، لكن قد تكون فكرة مثيرة للاهتمام".
وكانت السلطات الأوروبية قد أوقفت محاولات سابقة من الحكومات الإيطالية لفرض ضريبة على احتياطي الذهب أو بيع جزء منه للمساعدة في موازنة الحسابات العامة لأنها بذلك ستقوض إستقلالية البنك المركزي الإيطالي أو تنتهك قواعد التمويل العام.
ويأتي الحديث عن إستخدام احتياطي الذهب الذي يريده البنك المركزي بعد ان تعهد زعماء الائتلاف الحاكم، المؤلف من حزب الرابطة اليميني المتشدد وحزب حركة الخمس نجوم المناهض للمؤسسات، في عطلة نهاية الاسبوع بإستبدال كبار مسؤولي البنك المركزي الإيطالي الذين يقولون إنهم لابد ان يدفعوا ثمن فشلهم في منع إنهيار بنوك.
وتملك إيطاليا ثالث أكبر احتياطي ذهب في العالم بعد الولايات المتحدة وألمانيا، بإجمالي 2.451.8 طنا اعتبارا من العام الماضي، وفقا لمجلس الذهب العالمي.
هبطت أسعار النفط يوم الأثنين حيث انتعش نشاط الحفر في الولايات المتحدة وأدى حريق مصفاه في ولاية الينوي الأمريكية إلى إغلاق وحدة كبيرة لتقطير الخام.
وصرح المتداولون بأن مخاوف تأثير تعثر النمو الاقتصادي على الحد من الطلب على الوقود ألقت بثقلها على أسواق النفط.
تداولت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي عند 52.17 دولار للبرميل الساعة 0750 بتوقيت جرينتش، منخفضة بمقدار 55 سنت أو بنسبة 1% منذ التسوية الأخيرة لها.
وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت العالمي بمقدار 27 سنت أو بنسبة 0.4% عند 61.83 دولار للبرميل.
صرح بيكر هيوز بأن شركات الطاقة في الولايات المتحدة الاسبوع الماضي رفعت عدد حفارات النفط العاملة للمرة الثانية في ثلاثة اسابيع.
أضافت الشركات 7 حفارات نفط في الأسبوع المنتهي في 8 فبراير مما جعل العدد الإجمالي 854، مشيراً إلى ارتفاع في انتاج خام النفط الأمريكي، الذي سجل بالفعل 11.9 مليون برميل في اليوم.
تم وضع ما يسمى بإتفاق أوبك+ منذ 2017 بهدف كبح جماح المعروض العالمي. وقد تم تمديده عدة مرات، وطبقاً للإتفاق الأخير، خفض المشاركون إنتاجهم بمقدار 1.2 مليون برميل في اليوم حتى نهاية شهر يونيو.
ستجتمع منظمة الأوبك مع حلفائها في 17 و18 ابريل في فيينا لدراسة تأثير الإتفاقية.
ويرى المحللون أن المخاوف الاقتصادية تلقي بثقلها أيضاً على العقود الآجلة لخام النفط.
سيتم استئناف المحادثات التجارية بين واشنطن وبكين هذا الاسبوع مع سفر وفد من المسئولين الأمريكين إلى الصين لجولة ثانية من المفاوضات. هددت الولايات المتحدة برفع التعريفة الجمركية المفروضة بالفعل على السلع الواردة من الصين في 1 مارس إذا لم تسفر المحادثات التجارية عن إتفاق.
تراجعت أسعار الذهب يوم الأثنين حيث أنتعش الدولار بفعل حالة عدم اليقين بشأن التوترات التجارية بين أمريكا والصين، مما خفض جاذبية المعدن النفيس كملاذ أمن حتى في حالة تخوف المستثمرين من تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي.
انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% لتصل إلى 1311.77 دولار للأونصة الساعة 0539 بتوقيت جرينتش، في حين هبطت العقود الآجلة للذهب بنسبة 0.2% لتصل إلى 1315.50 دولار للأونصة.
يتطلع المستثمرون إلى المحادثات التجارية بين بكين وواشنطن هذا الاسبوع مع سفر وفد من المسئولين الأمريكيين إلى الصين لبدأ الجولة الثانية من المفاوضات. صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاسبوع الماضي أنه لا يعتزم الإلتقاء مع الرئيس الصيني شي جين بينغ قبل 1 مارس وهو الموعد المحدد لإنتهاء المهلة للوصول إلى إتفاق تجاري.
هدد ترامب برفع التعريفة الجمركية الأمريكية على واردات صينية تبلغ قيمتها 200 مليار دولار إذا لم يتوصل الطرفان لإتفاق بحلول يوم 2 مارس الساعة 0501 بتوقيت جرينتش.
أربكت التوترات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم الأسواق المالية منذ العام الماضي وعززت أيضاً الشهية تجاه الدولار الأمريكي كملاذ أمن.
وصل مؤشر الدولار لأعلى مستوى له منذ 3 يناير، مما جعل الذهب المقوم بالعملة الأمريكية أكثر تكلفة لحائزي العملات الأخرى.
انهارت المحادثات الخاصة بتمويل تأمين الحدود بعدما تعارض المشرعون الديموقراطيون والجمهوريون بخصوص سياسة اعتقال المهاجرين حيث عملوا لتجنب إغلاق حكومي أمريكي أخر.
وفقاً للمحلل الفني لرويترز وانج تاو، ربما تختبر المعاملات الفورية للذهب مستوى دعم عند 1299 دولار للأونصة.
في تلك الأثناء، انخفض البلاديوم بنسبة 1.2% ليصل إلى 1385 دولار للأونصة.
وهبطت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.4% لتصل إلى 15.76 دولار، في حين انخفض البلاتين بنسبة 1.2% ليصل إلى 788.50 دولار.
ارتفع الذهب يوم الجمعة حيث نالت توقعات متشائمة للاقتصاد العالمي من شهية المخاطرة، إلا أن قوة الدولار تكبح صعود المعدن ليبقى في طريقه نحو تسجيل أول انخفاض أسبوعي في ثلاثة أسابيع.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.3% إلى 1313.17 دولار للاوقية في الساعة 1625 بتوقيت جرينتش بعد تعافيه من أدنى مستوى في أسبوع 1302.11 دولار الذي لامسه يوم الخميس.
وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.3% إلى 1317.90 دولار.
وانخفضت الأسهم على مستوى العالم للجلسة الثالثة على التوالي جراء مخاوف بشأن تباطؤ النمو العالمي وغياب أي علامة على إنفراجة في الخلاف التجاري بين الولايات المتحدة والصين.
وفي أحدث تطورات الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه لا يخطط للاجتماع مع الرئيس الصيني شي جين بينغ قبل نهاية مهلة يوم الأول من مارس للتوصل إلى اتفاق.
ولكن رغم ارتفاع المعدن نحو 13% من أدنى مستوياته في عام ونصف الذي سجله في أغسطس والذي رجع في الغالب إلى تقلبات في أسواق الأسهم وحذر من الاحتياطي الفيدرالي، إلا ان قوة الدولار قادت الذهب للانخفاض نحو 0.3% هذا الاسبوع.
وتماسكت العملة الأمريكية أمام سلة من عملات أخرى لتتجه نحو تحقيق أفضل أداء أسبوعي لها في ستة أشهر.
وفيما يزيد المخاوف حول تباطؤ النمو العالمي، خفضت المفوضية الاوروبية توقعاتها لنمو اقتصاد منطقة اليورو، مستشهدة بتوترات تجارية وتباطؤ الصين. ويشغل أيضا الخلاف السياسي في واشنطن حول بناء جدار على الحدود مع المكسيك أذهان المستثمرين.
ويعتبر الذهب مخزونا آمنا للقيمة خلال أوقات الغموض الاقتصادي والسياسي.
ولكن فشلت مكاسب الذهب مؤخرا في ان تترجم إلى تدفقات على أكبر صندوق مؤشرات مدعوم بالذهب في العالم، صندوق جولد ترست. فانخفضت حيازات الصندوق أكثر من 1% هذا الأسبوع.
وقال كوميرز بنك في رسالة بحثية "لا نرى مبررا للتدفقات الخارجية في ضوء تراجعات أسواق الأسهم وانخفاض عوائد السندات. ونتوقع ان يلقى الذهب إقبالا جيدا كاستثمار بديل جذاب وملاذ آمن، جزئيا بسبب انه توجد مخاطر سياسية عديدة".
بعد موجة بيع قاسية في 2018، حظت أغلب العملات في الاقتصادات الناشئة ببداية قوية للعام الجاري. ولكن ربما يكون ضروريا كي يستمر الصعود ان يتوصل أكبر اقتصادين في العالم إلى اتفاق تجاري.
وقفز كل من الراند الجنوب الأفريقي والريال البرازيلي والروبل الروسي أكثر من 4% أمام الدولار في أول ستة أسابيع من عام 2019، بجانب ارتفاع أسواق الأسهم حول العالم.
وكانت مكاسب العملات أوسع نطاقا في اسيا حيث ارتفع الباهت التايلاندي والروبية الإندونسية نحو 2.9% لكل منهما، بينما ربح اليوان الصيني 1.3% في التداولات الخارجية. وارتفع مؤشر ام.اس.سي.اي لعملات الاسواق الناشئة 2.1% حتى الأن في 2019.
وساعد في تعزيز هذا التعافي الشعور بأن الاحتياطي الفيدرالي ربما إنتهى من رفع أسعار الفائدة في الوقت الحالي، بالإضافة للآمال بأمكانية توصل الولايات المتحدة والصين إلى اتفاق تجاري.
ولكن بدأ الاحتمال الثاني يبدو ضعيفا، مع تبقي أقل من شهر على بدء سريان زيادة رسوم أمريكية على سلع صينية بقيمة 200 مليار دولار. فلازالت الدولتان بعيدتين عن التوصل لإتفاق، وقال الرئيس ترامب يوم الخميس إنه لن يجتمع مع الرئيس الصيني شي جين بينغ قبل نهاية المهلة يوم الأول من مارس. ونتيجة لذلك، انخفضت عملات أسواق ناشئة كثيرة مقابل الدولار يوم الجمعة.
ويرى بعض المحللين إنه قد يكون هناك تحول سريع في إتجاه عملات الأسواق الناشئة إذا لم تتوصل الولايات المتحدة والصين إلى اتفاق.
وقال كهون جوه، رئيس بحوث أسيا لدى بنك ايه.ان.زد في سنغافورة، "السوق تجاوبت إيجابيا بالفعل مع تحول سياسة الاحتياطي الفيدرالي والآمال بإمكانية توصل الولايات المتحدة والصين إلى اتفاق تجاري رسمي". "من الأن فصاعدا، سيعتمد الأمر إلى حد كبير على ما ستؤول إليه الأحداث".
وقد تؤدي أيضا علامات على تباطؤ في النمو العالمي إلى جعل عملات الأسواق الناشئة رهانا ينطوي على خطورة أكبر. ويستقر مؤشر وول ستريت جورنال للدولار، الذي يقيس قيمة العملة الأمريكية مقابل سلة تضم 16 عملة أخرى، دون تغيير هذا العام.
وقال محللون لدى مورجان ستانلي يوم الجمعة إن عملات الأسواق الناشئة لم تعد تبدو رخيصة وأوصى بشراء الين الياباني في حال ساءت المعنويات. وعادة ما يقوى الين خلال فترات إضطراب الأسواق.
وقال جوه من ايه.ان.زد "إذا أصبح التباطؤ أشد حدة من المتوقع أو فشلت المحادثات التجارية، نحن عرضة لنوبة جديدة من انخفاض" عملات الأسواق الناشئة.
قال مسؤول كبير بإدارة ترامب يوم الجمعة إن الأمن القومي الأمريكي يعتمد على الطاقة بأسعار معقولة، وإنتقد الكيانات الإحتكارية عند سؤاله ما إن كان الرئيس دونالد ترامب سيؤيد مشروع قانون يستهدف تخفيضات أوبك لإمدادات النفط.
وقال المسؤول، الذي تحدث بشرط عدم نشر اسمه، "الولايات المتحدة ملتزمة بقوة تجاه أسواق مفتوحة وعادلة وتنافسية لتجارة الطاقة الدولية". "نحن لا ندعم سلوك يشوه الأسواق، بما في ذلك الكيانات الإحتكارية".
وتقول منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، التي تشمل السعودية أكبر بلد مصدر للخام في العالم، إنها ليست كيانا إحتكاريا وإنما مجموعة إنتاج.
وإنتقد ترامب المنظمة على تخفيض الإمدادات ودعاها لزيادة الإنتاج من أجل خفض أسعار النفط العالمية. لكنه كان حريصا أيضا على عدم إتخاذ إجراء ضد السعودية كونها مشتري كبير للأسلحة الأمريكية.
وأقرت لجنة القضاء في مجلس النواب يوم الخميس مشروع قانون "مكافحة الكيانات الإحتكارية المنتجة والمصدرة للنفط" المعروف باسم نوبك، لكن لم يتضح ما إن كان مجلس النواب بكامل هيئته سيصوت عليه.
وظهر مشروع القانون في الكونجرس في أشكال عديدة على مدى العشرين عاما الماضية، وأسعار النفط حاليا منخفضة مقارنة بعام 2008، عندما مر مشروع القانون عبر مجلس النواب.
وكانت تعليقات هذا المسؤول الكبير أبعد ما وصلت إليه إدارة ترامب في التعليق على مشروع القانون.
وتعاونت أوبك الصيف الماضي مع روسيا البلد الغير العضو بالمنظمة على زيادة الإنتاج قبل ان يعيد ترامب فرض عقوبات على صادرات النفط من إيران، العدو اللدود للسعودية. لكن انخفض إنتاج أوبك في يناير بأكبر قدر خلال عامين حيث تمادى الأعضاء الخليجيين للمنظمة في تنفيذ خطة لتخفيض الإمدادات بهدف رفع الأسعار وفي ظل العقوبات المفروضة على إيران.
إستقر الدولار أمام سلة من العملات يوم الجمعة متجها نحو تحقيق أكبر مكسب أسبوعي في ستة أشهر مع إقبال المتعاملين على العملة الأمريكية كملاذ آمن من مخاوف حول ضعف الاقتصاد العالمي.
وتداول اليورو عند أدنى مستوياته في أسبوعين قرب مستوى الدعم 1.13 دولار. وتتجه العملة الموحدة نحو أكبر انخفاض أسبوعي في أربعة أشهر في أعقاب بيانات أظهرت إنتشار تباطؤ اقتصادي عبر أوروبا.
وفي الساعة 1535 بتوقيت جرينتش، صعد مؤشر يقيس قيمة العملة الامريكية مقابل اليورو والين والاسترليني ثلاث عملات أخرى 0.07% إلى 96.570 نقطة.
وخلال الاسبوع، يرتفع المؤشر نحو 1% الذي سيكون أكبر صعود أسبوعي منذ قفزة بلغت 1.28% في أسبوع العاشر من أغسطس 2018.
ونزل اليورو 0.05% إلى 1.1332 دولار لتصل خسارته الاسبوعية إلى نحو 0.9%.
وخفضت المفوضية الأوروبية توقعاتها للنمو والتضخم يوم الخميس حيث ان قراءات سلبية مفاجئة للطلبيات الصناعية في المانيا وإسبانيا أذكت المخاوف حول تسارع وتيرة التباطؤ.
وتركت تلك البيانات أثرها السلبي على أسواق السندات المحلية. فقد لامست عوائد السندات الحكومية لدول القلب الأوروبية أدنى مستوياتها في أكثر من عامين. هذا وتبتعد عوائد السندات الألمانية القياسية 10 نقاط أساس فقط عن صفر بالمئة.
وانخفضت أيضا عوائد السندات الأمريكية هذا الاسبوع لتستقر قرب الحد الأدنى لنطاق تداولها مؤخرا.
ومع إغلاق الأسواق الصينية من أجل العام القمري الجديد هذا الاسبوع، إنحسرت تذبذبات السوق.
وتفاقمت المخاوف حول الاقتصاد العالمي بعد تعليقات من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تشير إنه لا يخطط للاجتماع مع الرئيس الصيني شي جين بينغ قبل الأول من مارس موعد نهاية مهلة للتوصل إلى اتفاق تجاري.
وهذا ساعد عملات الملاذ الآمن مثل الين الياباني والفرنك السويسري في الصعود أمام الدولار. وبلغ الدولار في أحدث معاملات 109.75 ين بينما نزلت العملة الخضراء 0.22% إلى 1.00025 فرنك سويسري.
وتراجع الاسترليني بشكل طفيف إلى 1.2947 دولار. ويتوقع المتعاملون ان يبقى الاسترليني متذبذبا بسبب الغموض المحيط بإنسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
انخفض مؤشر داو جونز الصناعي يوم الجمعة في طريقه نحو تسجيل أول تراجع أسبوعي له في سبعة أسابيع حيث تسببت مخاوف بشأن توترات تجارية وتباطؤ النمو في إنزلاق الأسواق حول العالم.
ويضاف انخفاض يوم الجمعة إلى تراجعات يوم الخميس عندما هبط مؤشر الداو أكثر من 200 نقطة حيث قال لاري كودلو المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض إن الولايات المتحدة والصين لازالتا "بعيدتين" عن التوصل لإتفاق تجاري. وفي وقت سابق من هذا الاسبوع، زاد شعور المستثمرين بالقلق بعد سلسلة من البيانات الاقتصادية السلبية من منطقة اليورو وتجدد الغموض التجاري.
وانخفض مؤشر الداو 160 نقطة أو 0.6% خلال أحدث التعاملات، بينما سجل أيضا مؤشر اس اند بي 500 خسارة بنسبة 0.6%. وتراجع مؤشر ناسدك المجمع 0.7%. وتتجه المؤشرات الثلاثة نحو تكبد خسائر أسبوعية وهو توقف عن مكاسب كبيرة للمؤشرات بعد تحقيقها أفضل أداء لشهر يناير منذ عقود.
ورغم بعض البيانات الاقتصادية المخيبة للآمال، لازال يعتقد مستثمرون كثيرون ان النمو العالمي أمامه مجال أكثر للإستمرار. وأظهر تقرير يوم الجمعة ان الصادرات الألمانية ارتفعت أكثر من المتوقع في ديسمبر مما أعطى المحللين بعض الارتياح بعد ان أظهرت بيانات قبل يوم انخفاضا مفاجئا في الإنتاج الصناعي للدولة في نهاية العام.
وقالت إيزابيلا ماتيوس لاجو، المديرة العامة والخبيرة الإستراتجية في بلاك روك، "نحن لسنا على شفا ركود" مضيفة انها تعتقد ان المستثمرين لازال يمكنهم ان يجدوا فرصا في الأسهم، خاصة في الأسواق الناشئة والولايات المتحدة.
ولكن يحذر بعض المحللين من ان البيانات الاقتصادية قد تتدهور بشكل أكبر. وهذا قد يبقي الأسهم تحت ضغط لأغلب الأشهر القليلة القادمة.
بعد شهرين من قيام الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو بزيارة نظيره رجب طيب أردوجان في أنقرة، خرجت للوجود شركة غامضة تسمى"ساردس".
وبدأت الشركة نشاطها بقوة في يناير 2018 عندما إستوردت ذهب بقيمة نحو 41 مليون دولار من فنزويلا، في أول معاملة من هذا النوع بين الدولتين منذ 50 عاما على الأقل. وفي الشهر التالي زاد حجم الإستيراد بأكثر من الضعف لتنقل "ساردس" ما قيمته نحو 100 مليون دولار إلى تركيا.
وبحلول نوفمبر، عندما وقع الرئيس دونالد ترامب أمرا تنفيذيا يفرض عقوبات على الذهب الفنزويلي—بعد ان أرسل مبعوثا يحذر تركيا ويدعوها للتوقف عن تلك التجارة، نقلت ساردس ما قيمته 900 مليون دولار من المعدن النفيس خارج الدولة. وهذا ليس سيئا لشركة رأس مالها مليون دولار فقط، بحسب الوثائق الرسمية في إسطنبول.
وتلك ليست المرة الأولى التي فيها تركيا تسمح لدول ان تلتف من خلالها على عقوبات أمريكية، بما يقوض جهود واشنطن لعزل حكومات تعتبرها معادية أو فاسدة. وقال مسؤولان أمريكيان كبيران إن أنقرة كثيرا ما إختبرت حدود الصبر الأمريكي، وإن التحالف بين العضوتين الرئيسيتين في حلف الناتو معطل حاليا.
تغير التحالفات
وجدت تركيا، التي لطالما كانت واحدة من أهم شركاء الولايات المتحدة في منطقة واقعة بين أوروبا والشرق الأوسط، مصالح مشتركة على نحو متزايد مع دول سلطوية مثل روسيا والصين وإيران وفنزويلا. وعندما أعلن زعيم المجلس الوطني الفنزويلي خوان جوايدو نفسه رئيسا لفنزويلا الشهر الماضي، سارعت الولايات المتحدة وحكومات غربية أخرى في إعلان تأييدها له. وتحالفت تركيا مع هؤلاء الذين يقفون خلف مادورو.
وليس واضحا ما الذي يدفع تركيا لدعم مادورو بعيدا عن معارضة عامة للتدخل الأمريكي ولمساعي الإطاحة بحكومات منتخبة ديمقراطية من الناحية الاسمية. وواجه أردوجان محاولة إنقلاب في 2016 وقدم نفسه كنصير للزعماء المنتخبين في كل مكان، حتى في الدول التي فيها الانتخابات تعتبر على نطاق واسع ليست عادلة أو نزيهة. والعلاقات الاقتصادية بين البلدين لا تكاد تكون عاملا إذ ان فنزويلا ليست ضمن أكبر 20 شريكا تجاريا لتركيا، بحسب بيانات جمعتها بلومبرج.
تنقية الذهب
لكن هذا لا يعني ان إردوجان لا يمكنه إستغلال الاقتصاد التركي البالغ حجمه 850 مليار دولار، الأكبر في الشرق الأوسط، في مساعدة الأصدقاء في وقت الضيق. وبينما ممر الذهب الذي توفره ساردس يبدو انه قد أغلق في نوفمبر، توجد منافذ أخرى. ولم يرد المتحدث باسم ساردس على طلب للتعليق.
وسافر أردوجان إلى كاركاس في ديسمبر لتقديم أحمد أهلاتسي، رئيس واحدة من أكبر مصافي الذهب في العالم، للرئيس الفنزويلي. وفي الشهر التالي، رد طارق العصامي الحليف الوثيق لمادورو بزيارة لشركة أهلاتسي في مدينة جوروم بوسط تركيا. وذكرت وسائل إعلام تركية مؤيدة للحكومة ان الذهب الفنزويلي سيتم تصنيعه هنا.
وهذا لم يحدث لأن أهلاتسي قلقة من إنتهاك العقوبات الأمريكية، بحسب مصدر على معرفة مباشرة بالزيارة. وفي المقابل، قال المصدر الذي رفض نشر اسمه بسبب حساسية الامر ان العصامي أخذ فكرة عن تكنولوجيا التنقية لمحاولة تكرارها في الداخل
زيارة من الخزانة الأمريكية
وكان مدير تنفيذي لدى أهلاتسي من بين رؤساء شركات اجتمعوا الاسبوع الماضي مع مارشال بيلينجلسي، مساعد وزير الخزانة الأمريكي المسؤول عن مكافحة تمويل الإرهاب، الذي كان في تركيا في زيارة تحدث مرتين سنويا، وفقا لمشارك في الاجتماعات. وأضاف هذا الشخص إن بيلينجلسي حذر المجموعة من التعامل مع ما وصفه "بذهب الدم" الخاص بالعصامي.
وقال مصدران مطلعان إن أولوية بيلينجلسي في تركيا لم تكن فنزويلا، بل الإمتثال للعقوبات على إيران. وقال مسؤولون أمريكيون إنهم قلقون من انه قد يكون هناك صلة بين الأمرين، لكن لم تقدم حتى الأن أدلة تشير إلى وجود صلة.
النقد المحتجز
بموجب نظام العقوبات، تبيع إيران وقود بمليارات الدولارات لتركيا كل عام، لكن بعدها تجد أغلب أموالها محجوزة في حسابات بنوك تركية بسبب القيود الدولية على تحويل أموال لطهران. وسمحت خطط محبكة تتضمن إستخدام الذهب الفعلي في الماضي للجمهورية الإسلامية ان تمول تجارتها الخارجية.
وأدين محمد هكان عطا الله، الرئيس السابق للتعاملات البنكية الدولية لدى المقرض المملوك للدولة خلق بنك، العام الماضي في محكمة بنيويورك بتهمة المشاركة في هذه الخطة. وتقول تركيا ان القضية تعتمد على أدلة مفبركة وتنفي إرتكاب تجاوز. وتقول أيضا إنها غير ملتزمة بالعقوبات الأمريكية الأحادية الجانب التي تعوق قدرتها على التجارة مع جيرانها وشركاء اقتصاديين أخرين.
وتجعل البيانات الرسمية من المستحيل ان تعرف اين إنتهى الحال بالذهب الفنزويلي بعد ان وصل إلى تركيا. ولم تكشف الحكومة التركية عن مكان الذهب.
وتعد المساعدة المالية التي تقدمها تركيا لأعداء الولايات المتحدة فقط واحدة من القضايا التي تعكر صفو العلاقات التي كانت وثيقة في السابق. وتهدد تركيا أيضا بإرسال جيشها، ثاني أكبر جيش في حلف الناتو، لمهاجمة القوات الكردية التي تدعمها الولايات المتحدة في سوريا. كما يعيش رجل الدين التركي الذي تتهمه تركيا بتدبير محاولة إنقلاب 2016، فتح الله كولن، في ولاية بنسلفانيا. وترفض الولايات المتحدة حتى الأن محاولات تركية لترحيله.
استقر اليورو عند أدنى مستوى في اسبوعين يوم الجمعة حيث تلقى المتداولون خسائر في اسبوع شهد بيانات سيئة التي أكدت انتشار التباطؤ الاقتصادي في أوروبا بفعل التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
انطلقت العملة الموحدة في طريقها لتحقيق أكبر خسارة اسبوعية في أكثر من أربعة أشهر بعد البيانات التي خفضت عوائد السندات الحكومية في منطقة اليورو.
إرتد اليورو من مستوى منخفض عند 1.1323 دولار يوم الخميس قبل أن يُنهي اليوم عند 1.1338 دولار واستقر عند تلك المستويات يوم الجمعة.
خفضت المفوضية الأوروبية بشكل حاد توقعاتها للنمو والتضخم يوم الخميس، في حين أججت الهبوطات المفاجئة في طلبيات الصناعة في ألمانيا وأسبانيا بفعل مخاوف تسريع التباطؤ.
فشل الدولار في تحقيق أقصى استفادة من ضعف اليورو، ومع ذلك ارتفع الدولار مقابل العملات الرئيسية حيث سيطرت التوترات التجارية.
وازدادت التوترات بشأن الاقتصاد العالمي بفعل تعليقات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه لا يعتزم الإجتماع مع الرئيس الصيني شي جين بينغ قبل 1 مارس وهو الموعد المحدد لإنهاء الهدنة بين الدولتين للوصول إلى إتفاق تجاري.
تراجع الاسترليني بشكل هامشي عند 1.2941 دولار. ويتوقع المتداولون أن يظل متقلباً في الأجل القريب بفعل حالة عدم اليقين بشأن البريكست.