
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
ارتفع الدولار مقابل الين يوم الاربعاء بعد ان ترك بنك اليابان برنامجه التحفيزي دون تغيير لكن الغموض حول التجارة والاقتصاد العالمي أبقى العملة الأمريكية في نطاق تداول ضيق مقابل عملات رئيسية أخرى.
وصعد الدولار 0.47% مقابل الين الياباني عند 109.87 ين.
وخفض بنك اليابان توقعاته للتضخم وأبقى على برنامجه التحفيزي حيث حذر محافظه هاروهيكو كورودا من مخاطر متنامية على الاقتصاد من الحماية التجارية وتراجع الطلب العالمي.
ومقابل سلة من ست عملات رئيسية، إستقرت العملة الخضراء بلا تغيير خلال الجلسة.
وخفض صندوق النقد الدولي يوم الثلاثاء توقعاته للنمو العالمي في 2019 و2020 مستشهدا بتباطؤ اكبر من المتوقع في الصين ومنطقة اليورو. وقال الصندوق إن الفشل في إنهاء التوترات التجارية قد يهدد استقرار الاقتصاد العالمي.
وزاد الإغلاق الجزئي للحكومة الأمريكية، الذي دخل الأن يومه ال33، من قلق المستثمرين.
وقال ميتش ماكونيل زعيم الأغلبية الجمهورية في مجلس الشيوخ الأمريكي إنه يخطط لإجراء تصويت يوم الخميس على مقترح من الديمقراطيين يمول الحكومة لثلاثة أسابيع.
ويتحول الأن اهتمام المتعاملين في العملة إلى البنك المركزي الاوروبي، الذي يجتمع يوم الخميس ويتوقع المحللون أن يعترف بتهديدات متزايدة على اقتصاد منطقة اليورو.
وارتفع الاسترليني فوق 1.30 دولار بعد ان قال حزب العمال المعارض في بريطانيا إنه من "المرجح جدا" ان يؤيد محاولة من المشرعين للحيلولة دون خروج الدولة بشكل غير مرتب من الاتحاد الاوروبي.
ولاقى الاتفاق المقترح من رئيسة الوزراء تيريزا ماي على شروط مغادرة الاتحاد الاوروبي رفضا برلمانيا الاسبوع الماضي كان هو الأكبر في التاريخ البريطاني الحديث. ومنذ وقتها، يحاول المشرعون حل الأزمة لكن لا يوجد خيار يحظى بتأييد أغلبية في البرلمان.
وارتفع الدولار الكندي قليلا أمام نظيره الأمريكي متعافيا من أدنى مستوى في أسبوعين الذي سجله في تعاملات سابقة حيث ان صعودا في الأسهم وأسعار النفط عوض أثر بيانات محلية تظهر انخفاضا أكبر من المتوقع في مبيعات التجزئة.
تعافت الأسهم الأمريكية يوم الاربعاء بدعم من سلسلة نتائج أعمال شركات جاءت أقوى من المتوقع.
وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 213 نقطة أو ما يوازي 0.9% إلى 24618 نقطة بعد وقت قصير من فتح التداولات بينما أضاف مؤشر ستاندرد اند بور 500 بنسبة 0.4%. وصعد مؤشر ناسدك المجمع الذي تغلب عليه شركات التقنية 0.6%.
وجاءت هذه التحركات بعد ان سجلت المؤشرات الثلاثة الرئيسية يوم الثلاثاء أكبر تراجعات ليوم واحد بالنقاط والنسبة المئوية منذ الثالث من ينايروأنهت سلسلة مكاسب استمرت أربعة أيام. ودخلت المؤشرات يوم الاربعاء بعيدة عن مستويات قياسية مرتفعة سجلتها العام الماضي لكنها ترتفع 12% أو أكثر منذ عشية عطلة عيد الميلاد.
ورغم المخاوف بشأن تباطؤ النمو العالمي، خاصة في الصين، يعتقد بعض المحللين ان ربع سنوي جديد من نمو الأرباح بأكثر من 10% قد يساعد الأسهم على الاستقرار. وبعد ان أضرت بعض النتائج الضعيفة الأسواق قبل يوم، لاقت المعنويات دعما اليوم بعد نتائج إيجابية من "بينزس ماشينز" و"كومكاست" و"يونيتد تكنولوجيز" و"بروكتر اند جامبل".
استقر الدولار بالقرب من أعلى مستوى في ثلاثة اسابيع يوم الاربعاء بعدما ترك البنك المركزي الياباني السياسة النقدية بدون تغيير، مما يعزز شهية المخاطرة ويخفض الين.
مع تقديم طوكيو لتوقعات حذرة بخصوص النمو العالمي، انتقل التركيز إلى البنك المركزي الأوروبي، الذي سيجتمع يوم الخميس. يتوقع السوق تأكيد مخاوف النمو في منطقة اقتصاد اليورو.
يأتي الحذر من كبار صانعي السياسات حيث تظهر البيانات الاقتصادية من الصين لأوروبا علامات التباطؤ. أدى ذلك لسحب التجار لمراهنتهم الهبوطية للدولار خاصة مقابل اليورو.
في مقابل سلة من العملات الرئيسية، تداول الدولار عند 96.32 بالقرب من المستوى 96.484 الذي سجل في الجلسة السابقة.
كما هو متوقع، ترك البنك المركزي الياباني سياسته النقدية بدون تغيير. ولكن خفض توقعاته للتضخم، بفعل الهبوط الكبير غير المتوقع في صادرات ديسمبرمما أكد على الحاجة للمزيد من الدعم للاقتصاد المعتمد على التجارة.
يوم الاثنين، صرح صندوق النقد الدولي بتخفيض توقعاته للنمو العالمي في 2019 و 2020، ليوضح تباطؤ أكثر من المتوقع في الصين ومنطقة اليورو. وقد يؤدي الفشل في حل النزاع التجاري إلى زعزعة استقرار الاقتصاد العالمي.
استقر اليورو عند 1.1367 دولار. وارتفع الاسترليني إلى 1.2961 دولار بعد مكاسب بنسبة 0.5% في الجلسة السابقة.
استقرت أسعار الذهب يوم الاربعاء، بعدما حصد أكبر قدر من المكاسب منذ 9 يناير في اليوم السابق، بفعل الطلب العالي لأصول الملاذ الأمن بسبب المخاوف حول النمو الاقتصادي المتباطئ وحالة عدم اليقين بشأن النزاع التجاري بين امريكا والصين.
تغيرت المعاملات الفورية للذهب بشكل طفيف ووصلت إلى 1284.50 دولار للأونصة الساعة 0553 بتوقيت جرينتش، في حين ارتفعت العقود الآجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.1% لتصل إلى 1284 دولار للأونصة.
وارتفعت المعاملات الفورية للذهب 0.4% يوم الثلاثاء بفعل هبوط أسواق الأسهم العالمية. وانخفضت الأسهم الأسيوية أيضاً يوم الأربعاء.
غالباً ما يستخدم الذهب كملاذ أمن في حالة عدم اليقين بشأن الأحوال السياسية والاقتصادية.
أضافت البيانات الاقتصادية المخيبة للآمال من الولايات المتحدة واليابان إلى مخاوف التباطؤ الكلي. أوضحت البيانات يوم الثلاثاء تراجع المبيعات المحلية للولايات المتحدة لأدنى مستوى في ثلاثة أعوام في ديسمبر. في تلك الاثناء، انخفضت بيانات الصادرات اليابانية التي صدرت يوم الاربعاء عن المتوقع.
وفقاً للمحلل الفني لرويترز وانج تاو، المعاملات الفورية للذهب ربما تكسر مستوى الدعم عند 1279 دولار للأونصة وتهبط إلى مستوى الدعم القادم عند 1268 دولار.
في تلك الأثناء، هبط البلاديوم، الذي سجل مستوى عالي قياسي عند 1434.50 دولار للأونصة الاسبوع الماضي بفعل المخزونات المنخفضة والطلب المتزايد، للجلسة الرابعة، منخفضاً بنسبة 0.3% ليصل إلى 1345.50 دولار.
وارتفعت الفضة بنسبة 0.3% لتصل إلى 15.38 دولار للاونصة، في حين تعزز البلاتين بنسبة 0.5% ليصل إلى 792 دولار.
أصبح الجنيه الاسترليني أكثر جاذبية لبعض المستثمرين حيث يراهنون أن إحتمالية تمديد فترة التفاوض على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي أو إجراء استفتاء ثان على انفصال بريطانيا بات هو الأرجح.
ويراهن البعض أيضا على انحسار فرصة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بدون اتفاق الذي من شأنه الإضرار بالاسترليني.
ويرتفع الاسترليني 2.1% حتى الان هذا العام مقابل اليورو 1.2% مقابل الدولار إذ صعد يوم الاثنين بعد ان كشفت تيريزا ماي رئيسة الوزراء البريطانية عن "خطة بديلة" لمغادرة الاتحاد الاوروبي بعد أسبوع من رفض المشرعين البريطانيين اتفاقها للإنسحاب بفارق تاريخي.
وقال صقر نسيبه، المدير التنفيذي في هيرميس لإدارة الاستثمار، "السوق تعتقد الأن ان خروج بريطانيا بدون اتفاق أمر غير وارد حيث يبدو انه الشيء الوحيد الذي يتفق عليه نواب البرلمان".
وتشجع المستثمرون أيضا بعد ان نجت ماي من تصويت بسحب الثقة من حكومتها. وهذا دفع بعض المستثمرين لأن يكونوا أكثر تفاؤلا ويبدأون في شراء الاصول البريطانية مجددا.
وقال راسيل لاساكا، الرئيس الدولي المشترك لتداول العملات في دويتشة بنك، "إزاحة هذا الغموض حول الاسترليني دفع العملاء الذين لم يكونوا نشطين طيلة أشهر ان يعودوا إلى السوق".
وتابع قائلا إن صناديق المعاشات وشركات التأمين والمؤسسات إستأنفت أيضا شراء الأسهم البريطانية والسندات الحكومية.
ويرتفع مؤشر فتسي 250، الذي يشمل شركات متوسطة الحجم منكشفة على الاقتصاد البريطاني وبالتالي تستفيد من قوة العملة، بنسبة 7.5% حتى الأن هذا العام. وربح مؤشر فتسي 100، الذي يهيمن عليه الشركات الدولية التي تخسر إذا زادت قيمة الاسترليني، 3.25% فقط رغم تعافي الأسواق العالمية.
ولكن ليس كل المستثمرين متفائلين حيث يطول أمد المفاوضات حول خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
ويبقى المسار المستقبلي للخروج من الاتحاد الأوروبي غير واضح في ظل فشل ماي في الكشف عن أي شيء جديد في خطابها يوم الاثنين.
وقال نيكولاي ماركوف، كبير الاقتصاديين لدى بيكتت لإدارة الأصول، "بالنسبة لي كان الأمر مخيبا قليلا للآمال أنها لم تكشف عن خطة بديلة". وأضاف إنه من المخيب أيضا للآمال ان ماي إستبعدت استفتاء ثان وتمديد المادة 50.
وعلاوة على ذلك، رغم ان ماي نجت من تصويت على سحب الثقة من حكومتها، إلا ان تأثير ماي في البرلمان يبقى ضعيفا. وتبقى القضية الشائكة الخاصة بالحدود مع أيرلندا. ويواجه مستثمرون كثيرون صعوبة في تقييم كيف سيتجاوب بنك انجلترا مع تلك الاضطرابات السياسية.
لكن سيصوت المشرعون الاسبوع القادم على تعديلات ستجعل الخروج دون اتفاق أمرا أقل احتمالا وتمنح البرلمان تصويتا على ما إن كان سيعقد استفتاء ثانيا، وهو تعديل طرحه حزب العمال المعارض.
انخفضت الأسهم الأمريكية يوم الثلاثاء مع تجدد المخاوف حول النمو العالمي مما أعاق تعافي المؤشرات الرئيسية.
وهبط مؤشر داو جونز الصناعي 143 نقطة أو 0.6% إلى 24561 نقطة خلال أحدث التعاملات، بينما نزل مؤشر ستاندرد اند بورز 0.8%. وتراجع مؤشر ناسدك أيضا فاقدا نحو 1%.
وتتجه المؤشرات الثلاثة الرئيسية نحو تكبد أول خسارة في خمسة جلسات متتالية بعد ان خفض صندوق النقد الدولي توقعاته لنمو الاقتصاد العالمي في 2019 مما أجبر المستثمرين على ان يواجهوا مجددا احتمالية ان تتباطأ بعض الاقتصادات الرئيسية حول العالم بوتيرة أسرع من المتوقع، من بينها الصين وأوروبا.
وخفض الصندوق توقعاته لنمو الاقتصاد العالمي هذا العام إلى 3.5% من 3.7% في اكتوبر. وفي نفس الاثناء، كشفت بيانات رسمية نشرت يوم الاثنين نمو الاقتصاد الصيني بمعدل 6.6% في 2018 وهي أبطأ وتيرة نمو سنوي منذ 1990.
وعطلت تلك التوقعات تعافي سوق الأسهم من موجة بيع قاسية في نهاية العام الماضي. ويرتفع مؤشر ستاندرد اند بور 500 بنسبة 6.5% حتى الأن هذا العام عقب أسوأ أداء لشهر ديسمبر منذ 1931 حيث رأى المستثمرون تفاؤلا في بيانات مؤخرا تشير إلى قوة في سوق العمل وإشارات بأن الاحتياطي الفيدرالي سيكون مرنا في السياسة النقدية.
تعافى الذهب يوم الثلاثاء من أدنى مستوياته في أسابيع عديدة الذي لامسه في الجلسة السابقة حيث تفاقمت المخاوف من تباطؤ اقتصادي بعد تخفيض صندوق النقد الدولي توقعاته للنمو العالمي الذي دفع المستثمرين للإقبال على المعدن إلتماسا للآمان.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.3% إلى 1282.80 دولار للاوقية في الساعة 1323 بتوقيت جرينتش متعافيا من انخفاضه يوم الاثنين إلى أدنى مستوى منذ 28 ديسمبر عند 1276.31 دولار. وإستقرت العقود الاجلة الأمريكية للذهب دون تغيير عند 1282 دولار.
وتأثرت الأسهم سلبا بتشاؤم حول النمو العالمي بعد ان حذر صندوق النقد الدولي من غيوم تخيم على التوقعات وأكدت الصين إن اقتصادها نما بأبطأ معدل في نحو 30 عاما.
وفي تقريره المسمى أفاق الاقتصاد العالمي، تنبأ الصندوق بأن ينمو الاقتصاد العالمي بمعدل 3.5% في 2019 و3.6% في عام 2020، بتخفيض 0.2% و0.1% على الترتيب من توقعاته في أكتوبر الماضي.
وتماسك الذهب رغم مكاسب في الدولار، الذي يلقى أيضا طلبا عليه كملاذ آمن من المستثمرين القلقين بشأن توقعات الاقتصاد العالمي.
وقال محللون إن المعدن يستمد دعما أيضا من عمليات شراء محدودة له من مستويات منخفضة.
وقد ربح الذهب أكثر من 10% منذ ان لامس في أغسطس أدنى مستوى في عام ونصف وهو ما رجع في الأساس إلى تقلبات وقتها في سوق الأسهم وضعف في الدولار.
تراجع اليورو بالقرب من أدنى مستوى في ثلاثة اسابيع يوم الثلاثاء بفعل البيانات الضعيفة وخفض صندوق النقد الدولي لتوقعات النمو في أوروبا مما دفع المستثمرين للإبتعاد عن العملة الموحدة.
أظهر مسح يوم الثلاثاء تحسن معنويات المستثمرين الألمان بشكل طفيف في يناير، ولكن تدهور تقيمهم لأوضاع الاقتصاد الحالية لأدني مستوى في أربع سنوات، وهو ما أرسل إشارات مختلطة لتوقعات النمو لأكبر اقتصاد في اوروبا.
تأتي البيانات في أعقاب تخفيض توقعات النمو لأوروبا من قبل صندوق النقد الدولي الذي قلص توقعاته لمنطقة اليورو إلى 1.6% لعام 2019 من 1.8% لعام 2018، لتنخفض بنسبة 0.3% عن ما كان متوقع من ثلاثة أشهر مضت.
انخفضت العملة الموحدة بنسبة 0.1% لتصل إلى 1.1347 دولار، وهذا أدنى مستوى لها منذ 4 يناير. فقد هبطت بنسبة 2% مقابل الدولار في خلال الاسبوعين الماضيين.
في حين ابتعد المستثمرون عن الدولار في نهاية عام 2018 بسبب ضعف النمو الأمريكي على خلفية تلاشي التحفيز المالي، اصبحت الأسواق مضطربة استعداداً لتأثير التباطؤ في الولايات المتحدة والصين على محركات النمو الأخرى مثل أوروبا.
يرى بعض مراقبي الأسواق أن الدولار قد يتأثر حيث يبدأ الإغلاق الحكومي الأمريكي أن يلقي بثقله على النمو المحلي.
يوم الأثنين، ارتفع مؤشر الدولار إلى 96.472، وهذا هو أعلى مستوى له منذ 4 يناير حيث يرتفع بأكثر من 1.5% بعد تسجيل أدنى مستوى في ثلاثة أشهر في وقت لاحق هذا الشهر.
وصل الاسترليني لأعلى مستوى في اليوم بعد ان فاقت بيانات العمل البريطانية التوقعات مما يشير إلى ان سوق العمل لا تزال قوية بالرغم من التباطؤ الاقتصادي بفعل البريكست.
ارتفع الاسترليني بنسبة 0.3% ليصل إلى 1.2921 دولار بعد أن أوضحت البيانات أن نمو الأجور بلغ معدل جديد غير مسبوق في 10 سنوات ونمت العمالة بأكثر من المتوقع في ثلاثة شهور حتى نهاية نوفمبر.
في مقابل اليورو، قفز الاسترليني بنسبة 0.3% ليصل لأعلى مستوى في اليوم عند 87.96 بنس.
هبطت أسعار الذهب يوم الثلاثاء، ليحوم بالقرب من أدنى مستوى في ثلاثة اسابيع الذي سجله في الجلسة الماضية، فالدولار القوي جعل السبائك أكثر تكلفة للمشترين حائزي العملات الأخرى، بالرغم من تزايد المخاوف حول التباطؤ العالمي.
انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.1% لتصل إلى 1278.77 دولار للأونصة الساعة 0546 بتوقيت جرينتش، بعدما وصل لأدنى مستوى منذ 28 ديسمبر عند 1276.31 دولار يوم الأثنين، وهبطت العقود الآجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.3% لتصل إلى 1278.70 دولار للأونصة.
حام الدولار بالقرب من أعلى مستوى له في اسبوعين في مقابل منافسيه يوم الثلاثاء.
ارتفاع الدولار ألقى بثقله على الذهب، حيث قفز بأكثر من 10% منذ منتصف اغسطس.
دعمت أيضاً بيانات الاقتصاد الصيني الضعيفة الدولار.
وفقاً للمحل الفني لرويترز وانج تاو، فإن المعاملات الفورية للذهب ربما تنخفض إلى 1268 دولار، لأنها كسرت مستويات الدعم عند 1279 دولار للأونصة.
في تلك الأثناء، استقرت المعاملات الفورية للبلاديوم، الذي سجل مستوى عالى عند 1434.50 دولار في الاسبوع الماضي بفعل العجز الدائم والطلب المتزايد، عند 1362.50 دولار للأونصة.
وانخفضت الفضة بنسبة 0.1% لتصل إلى 15.21 دولار للأونصة في حين هبط البلاتين بنسبة 0.2% ليصل إلى 789.50 دولار.