
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تراجعت أسواق النفط يوم الجمعة بفعل مخاوف تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي، بالرغم من دعم خفض الإمدادات من قبل الأوبك والعقوبات الأمريكية ضد فنزويلا للأسعار.
تداولت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي عند 52.17 دولار للبرميل الساعة 0755 بتوقيت جرينتش، منخفضة بمقدار 47 سنت أو بنسبة 0.9% منذ أخر تسوية.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت العالمي بمقدار 48 سنت أو بنسبة 0.8% لتصل إلى 61.15 دولار للبرميل.
تأثرت الأسواق المالية، متضمنة العقود الآجلة لخام النفط، بفعل مخاوف عدم التوصل إلى حل في النزاعات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، بالإضافة إلى مخاوف النمو الاقتصادي العالمي.
صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الخميس أنه لا يعتزم الإلتقاء مع الرئيس الصيني شي جين بينغ قبل 1 مارس وهو الموعد المحدد لإنتهاء المهلة بين الدولتين للتوصل لإتفاق.
خفضت المفوضية الأوروبية يوم الخميس بشكل حاد توقعاتها لنمو اقتصاد منطقة اليورو بفعل التوترات التجارية العالمية والتحديات الداخلية المتنوعة.
صرحت المفوضية أن نمو منطقة اليورو هذا العام سيتباطئ إلى 1.3% بدلاً من 1.9% في 2018، قبل أن يرتد في عام 2020 إلى 1.6%.
بالرغم من ذلك، صرح المتداولون أن أسعار النفط لن تهبط بشكل أكبر بفعل خفض الإمدادات من قبل الأوبك، وهو ما بدأت به الأوبك منذ العام الماضي بهدف تشديد الأسواق ودعم الأسعار.
يحيط خطر أخر بالمعروضات من ناحية فنزويلا بعد فرض العقوبات الأمريكية ضد صناعة البترول في الدولة العضو في الأوبك في أواخر يناير. يتوقع المحللون أن تهبط الصادرات بمقدار 300- 500 ألف برميل في اليوم.
ولكن حتى يومنا هذا لازال تأثير العقوبات على أسواق النفط العالمية محدود.
استقرت أسعار الذهب يوم الجمعة بفعل مخاوف تأثير الصراع التجاري المطول بين الولايات المتحدة والصين على تباطؤ الاقتصاد العالمي وجعله أكثر سوءاً، ولكن وضع الدولار القوي السبائك على طريقها لأول خسارة اسبوعية في ثلاثة اسابيع.
تداولت المعملات الفورية للذهب عند 1309.24 دولار للأونصة الساعة 0553 بتوقيت جرينتش، بعدما سجل المعدن أدنى مستوى له منذ 29 يناير عند 1302.11 دولار يوم الخميس.
ولم تتغير كذلك العقود الآجلة للذهب الأمريكي عند 1313.20 دولار.
صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الخميس أنه لم يعتزم الإلتقاء مع الرئيس الصيني شي جين بينغ قبل 1 مارس وهو الموعد المحدد لإنتهاء المهلة بين الدولتين والتوصل إلى إتفاق تجاري. استغرق الدولتان 90 يوم كهدنة في حربهم التجارية للتوصل إلى إتفاق تجاري.
خفضت المفوضية الأوروبية يوم الخميس بشكل حاد لتوقعاتها للنمو الاقتصادي في منطقة اليورو هذا العام والعام المقبل وسط توقعات بأن أكبر اقتصادات بالكتلة ستتأثر بالتوترات التجارية والتحديات الداخلية.
حام مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الأمريكية مقابل ست عملات رئيسية منافسة، بالقرب من أعلى مستوى له في اسبوعين.
تعززت أسعار السبائك بنسبة 13% منذ أن وصلت لأدنى مستوى في عام ونصف في اغسطس، وذلك بفعل تقلبات أسواق الأسهم وتراجع الدولار والاحتياطي الفيدرالي المتشائم.
ولكن خفض الدولار القوي، الذي يجعل السبائك أكثر تكلفة لحائزي العملات الأخرى، الذهب بنسبة 0.6% هذا الاسبوع.
وبين المعادن النفيسة الأخرى، استقر البلاديوم عند 1388 دولار للأونصة، وهبطت الفضة بنسبة 0.2% لتصل إلى 15.68 دولار وتراجع البلاتين بنسبة 0.3% ليصل إلى 793 دولار.
انخفضت أسعار النفط حيث حذر مستشار بالبيت الأبيض من ان المواقف لازالت متباعدة بين الولايات المتحدة والصين في المحادثات التجارية مما زاد من المخاوف الاقتصادية التي دفعت بالفعل الأسعار لتكبد ثالث خسارة يومية في أربعة أيام.
وهبطت اسعار الخام الأمريكي 4.1% لتنضم في تراجعها إلى الأسهم الأمريكية. وتضررت الأسواق بعد تصريح لاري كودلو المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض إن "فجوة كبيرة" لازالت قائمة بين أكبر مستهلكين للنفط في العالم اللذين يتطلعان لتفادي تصعيد في حربهما من تبادل فرض الرسوم الجمركية. وتراجعت اسعار الخام في وقت سابق حيث تم تخفيض توقعات النمو الرسمية للاقتصادات الأوروبية الرئيسية.
وتعثر النفط هذا الشهر بعد مكاسب كبيرة تحققت في يناير. فيهدد ارتفاع الإنتاج الأمريكي بإبطال أثر تخفيضات في الإنتاج من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وشركاءها. وبينما لاقت الاسعار دعما من عقوبات على فنزويلا وإيران، إلا ان المستثمرين مازالو قلقين بشأن نمو الاقتصاد العالمي. وهدد الرئيس دونالد ترامب بفرض المزيد من الرسوم إذا لم يتوصل الجانبان إلى اتفاق بحلول الأول من مارس.
وانخفض أيضا النفط الخام وسلع أخرى مقومة بالدولار حيث ارتفعت العملة الأمريكية يوم الخميس. وفي نفس الاثناء، في ليبيا، أعلن القائد العسكري خليفة حفتر السيطرة على حقل نفط "الشرارة"، في خطوة قد تستعيد 300 ألف برميل يوميا للأسواق العالمية.
وانخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم مارس 2.13 دولار إلى 51.88 دولار للبرميل في الساعة 7:06 بتوقيت القاهرة.
وهبط خام القياس الدولي برنت تسليم أبريل 1.99 دولار إلى 60.70 دولار للبرميل في بورصة لندن.
ارتفعت أسعار الذهب يوم الخميس بدعم من مخاوف حول الخلاف التجاري بين الولايات المتحدة والصين وتأثيره المحتمل على النمو العالمي، إلا ان صعود الدولار كبح المكاسب.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 1308.18 دولار للاوقية في الساعة 1556 بتوقيت جرينتش بعد ان لامست أدنى مستوى منذ 29 يناير عند 1302.11 دولار.
وقال ميجويل بيريز-سانتالا، نائب رئيس هيريوس لإدارة المعادن في نيويورك، "مازال يوجد الكثير جدا من الغموض في السوق وهذا يبقي الذهب فوق 1300 دولار"، مضيفا ان قوة الدولار تحول دون مواصلة المعدن صعوده.
وأردف "لدينا أيضا المخاوف حول الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، والناس تتسائل عما سيحدث وكانت طلبات إعانة البطالة اليوم أكثر (من المتوقع)، الذي دعم أيضا الذهب قليلا".
وتؤدي قوة الدولار إلى جعل المعدن أعلى تكلفة على حائزي العملات الأخرى. ويتجه مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الخضراء أمام عملات رئيسية، نحو تحقيق مكاسب للجلسة السادسة على التوالي ويتداول قرب أعلى مستوى في أسبوعين.
وانخفضت طلبات إعانة البطالة الأمريكية من أعلى مستوى في نحو عام ونصف الاسبوع الماضي إلى 234 ألف، بينما كان خبراء اقتصاديون استطلعت رويترز أرائهم يتوقعون ان تنخفض الطلبات إلى 221 ألف.
وصعد الذهب لأعلى مستوياته منذ أواخر أبريل الاسبوع الماضي بعد ان أبقى الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير، لكن منذ حينها تراجع مع تماسك الدولار.
هوت الأسهم الأمريكية يوم الخميس حيث أججت التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين وتوقعات أكثر تشاؤما من بنك انجلترا المخاوف من جديد حول تباطؤ النمو العالمي.
وهبط مؤشر داو جونز الصناعي 276 نقطة أو 1.1% إلى 25122 نقطة. وخسر مؤشر ستاندرد اند بور 1.2% بعد ان أنهى موجة مكاسب استمرت خمسة أيام يوم الاربعاء. وفقد مؤشر ناسدك المجمع 1.3%.
وقاد قطاعا التكنولوجيا والاتصالات في مؤشر اس اند بي 500، اللذان كانا الأشد تضررا من مخاوف النمو أواخر العام الماضي، السوق ككل للانخفاض، ليخسر كلاهما 1%. وكانت قطاعات دفاعية مثل المرافق والعقارات المجموعات الوحيدة التي ارتفعت إذ زادت بشكل طفيف.
ويواجه المستثمرون إشارات متضاربة حول إستدامة نمو الاقتصاد العالمي هذا العام وهو شيء يحتوي الحماسة تجاه المخاطرة حتى رغم صعود الأسواق في يناير.
وتسارعت الخسائر بعد ان صرح لاري كودلو مستشار البيت الابيض خلال مقابلة مع شبكة فوكس بيزنس ان الصين والولايات المتحدة مازالتا بعيدتين عن إبرام اتفاق تجاري. وانخفضت أسهم شركات تتأثر بالتجارة من بينها كاتربيلر الشركة العملاقة في تصنيع الألات وبوينج 1.5% و0.6% على الترتيب.
وكانت آمال جديدة باحتمال توصل الولايات المتحدة والصين إلى اتفاق تجاري قد ساعدت في تعافي الأسهم خلال الأسابيع الأخيرة. ولكن تشير بيانات إلى ضعف متزايد في الصين ومنطقة اليورو مما يثير خطر حدوث أزمة اقتصادية تنتشر حول العالم.
وأظهرت تقارير يوم الخميس إن الإنتاج الصناعي انخفض على غير المتوقع في ألمانيا وإسبانيا خلال ديسمبر وخفضت المفوضية الأوروبية توقعاتها لنمو منطقة اليورو في 2019.
ولازال يواجه المستثمرون غموضا حول عدد من نقاط التوتر المحتملة في السياسة العالمية التي يقولون أنها قد تخنق النمو. فلم يتوصل المشرعون البريطانيون إلى توافق في الأراء حول كيف قد تمضي الدولة قدما في خروجها المقرر في مارس من الاتحاد الأوروبي.
وهذا يخيم بظلاله على الصورة أمام المسؤولين في بنك انجلترا، الذي أبقى يوم الخميس أسعار الفائدة دون تغيير وخفض توقعاته للنمو الاقتصادي. وانخفضت العملة البريطانية بشكل أكبر بعد القرار للتداول في أحدث معاملات على انخفاض 0.4% مقابل الدولار. ونزل مؤشر ستوكس يوروب 600 بنسبة 0.8%.
تراجع الاسترليني يوم الخميس مع إنخفاض عوائد السندات البريطانية بعد أن صرح البنك المركزي الانجليزي أن الاقتصاد في 2019 يواجه أضعف نمو اقتصادي في عقد بفعل تزايد عدم اليقين بشأن البريكست.
واصلت العملة البريطانية، التي تداولت بالفعل بانخفاض 0.3% خلال اليوم قبل قرار الفائدة، خسائرها لتهبط بنسبة 0.6% عند 1.2854 دولار، وهو أدنى مستوى في أكثر من اسبوعين. مقابل اليورو، تراجع الاسترليني بنسبة 0.2% لـ 88.05 بنس.
وانخفضت عوائد السندات الحكومية ذات أجل عشر سنوات لأدنى مستوى حتى الأن هذا العام عند 1.158% ، متراجعة 5 نقاط أساس خلال اليوم.
في حين صوت صانعو السياسات بالإجماع على إبقاء أسعار الفائدة دون تغيير عند 0.75%، كما هو متوقع، أكد البنك المركزي على تنامي المخاطر في تباطؤ الاقتصاد.
تراجعت أسعار النفط يوم الخميس بعدما ارتفعت مخزونات النفط الأمريكي وظل انتاج الدول عند مستويات قياسية، ولكن دعم خفض الإمدادات من قبل الأوبك وعقوبات واشنطن ضد فنزويلا الأسواق.
تداولت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي عند 53.66 دولار للبرميل الساعة 0744 بتوقيت جرينتش، منخفضة بمقدار 35 سنت أو بنسبة 0.7% منذ أخر تسوية لها.
هبطت العقود الآجلة لخام برنت العالمي بمقدار 36 سنت أو بنسبة 0.6% لتصل إلى 62.30 دولار للبرميل.
أظهرت بيانات من إدارة معلومات الطاقة يوم الاربعاء ان مخزونات خام النفط الأمريكي قفزت بمقدار 1.3 مليون برميل في الاسبوع المنتهي في 1 فبراير إلى 447.21 مليون برميل.
هناك أيضاً مخاوف من أن يلقي التباطؤ الاقتصادي قريباُ بثقله على طلب الوقود، مع هبوط الانتاج الصناعي الألماني بشكل غير متوقع في ديسمبر للشهر الرابع على التوالي.
تلقت الأسواق العالمية دعماً للأسعار بفعل خفض الإمدادات من قبل منظمة الأوبك بهدف تشديد الأسواق.
في تلك الأثناء، من المتوقع أن تجمد العقوبات الأمريكية ضد صناعة النفط الفنزويلي عائدات صادرات خام النفط الفنزويلي للولايات المتحدة.
أوضحت واشنطن الاسبوع الماضي أنه بعد 28 ابريل لن تتمكن الشركات الأجنبية من ممارسة أعمال مع شركة النفط الفنزويلية بي.دي.في.اس.ايه باستخدام النظام المالي الأمريكي، مما يمنعها فعلياً من الدفع بالدولار الأمريكي.
تراجعت أسعار الذهب لأدنى مستوى في أكثر من أسبوع يوم الخميس بفعل الدولار القوي، ولكن مخاوف تباطؤ نمو الاقتصاد العالمي وشبح إلاغلاق الحكومي الأمريكي أبقى معدن الملاذ الأمن فوق مستوى 1300 دولار.
هبطت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% لتصل إلى 1303.75 دولار للأونصة الساعة 0631 بتوقيت جرينتش، بعدما لامست أدنى مستوى منذ 29 يناير عند 1302.11 دولار. انخفضت الأسعار بنسبة 0.7% في الجلسة السابقة لتحقق أكبر انخفاض في خلال يوم منذ 18 يناير.
وانخفضت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.5% لتصل إلى 1308.30 دولار.
حام مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الأمريكية مقابل ست عملات رئيسية منافسة، بالقرب من أعلى مستوى في اسبوعين.
يجعل الدولار القوي الذهب المقوم بالدولار أكثر تكلفة لحائزي العملات الأخرى.
صرح رئيس الأحتياطي الفيدرالي الاسبوع الماضي أنه سيكون صبوراُ في رفع أسعار الفائدة مستقبلاً، في حين يبدو البنك المركزي الأوروبي أقل تأكيداً بشأن بدأ سياسته التشديدية في وقت لاحق هذا العام.
ويبدو أن البنك المركزي الإنجليزي سيقوم بتقليص توقعاته لنمو بريطانيا المتباطئ بالفعل يوم الخميس، عاكساً حالة عدم اليقين بخصوص البريكست المتبقى له 50 يوم والتباطؤ في العديد من الاقتصادات الكبري في العالم.
من المتوقع ان تظل السيولة في أسواق الذهب خفيفة في الساعات الآسيوية مع إغلاق الصين الاسبوع الماضي لعطلة السنة القمرية الجديدة.
وبين المعادن الأخرى، ارتفع البلاديوم بنسبة 0.1% ليصل إلى 1374 دولار للأونصة.
واستقرت الفضة عند 15.65 دولار، وهبط البلاتين بنسبة 0.1% ليصل إلى 802.50 دولار.
تراجع الذهب يوم الاربعاء مع تماسك الدولار لكن الغموض حول العلاقات الأمريكية الصينية ورحيل بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي يعني غياب إتجاه واضح.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.1% إلى 1313.27 دولار للاوقية في الساعة 1235 بتوقيت جرينتش.
ونزلت العقود الاجلة الأمريكية للذهب نحو 0.2% إلى 1317.20 دولار للاوقية.
وظلت السيولة ضعيفة مع إغلاق أسواق الصين وعدة دول أسيوية أخرى من أجل عطلة العام القمري الجديد.
وقالت جورجيت باولي المحللة لدى ايه.بي.ان أمرو "يوجد غياب لإتجاه في السوق والمعنويات محايدة. السوق تريد مزيدا من الوضوح حول خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي والحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين"، مضيفة ان قوة الدولار تبقي الذهب تحت ضغط.
وأردفت ان الذهب متوقع ان يبقى في نطاق عرضي بين 1310 و1320 دولار هذا الاسبوع ليكون 1300 دولار أقرب مستوى دعم.
وقال محللون إن المعدن لاقى بعض الدعم بعد ان كرر الرئيس دونالد ترامب تعهده بناء جدار على الحدود في خطابه حالة الاتحاد مثيرا احتمال حدوث إغلاق حكومي أخر.
وقال ترامب أيضا إنه من الممكن التوصل لإتفاق تجاري مع الصين إذا وافقت بكين على "تغيير هيكلي حقيقي".
ومن المقرر ان يبدأ مسؤولون أمريكيون وصينيون كبار جولة جديدة من المحادثات في بكين الاسبوع القادم.
وقال ترامب في السابق إن الولايات المتحدة ستزيد معدل الرسوم على واردات صينية بقيمة 200 مليار دولار إذا لم يتوصل الجانبان إلى إتفاق بحلول الثاني من مارس.
وارتفع مؤشر الدولار بعض الشيء اليوم ليقترب من أعلى مستوياته في نحو أسبوعين.
ويترقب المستثمرون عن كثب إشارات من الاحتياطي الفيدرالي حول مسار سياسته النقدية في المستقبل.
وقال روبرت كابلان رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في دالاس إن البنك المركزي يجب ان يترك أسعار الفائدة دون تغيير حتى تتضح توقعات الاقتصاد الأمريكي.
وكان قد تعهد الاحتياطي الفيدرالي الاسبوع الماضي بأن يتحلى بالصبر في تحركات أسعار الفائدة بسبب تباطؤ اقتصادي وشيك وغموض تجاري.
هبطت أسعار النفط بنسبة 1% يوم الأربعاء بعدما أظهر تقرير ارتفاع مخزون خام النفط الأمريكي، في حين هدأت مخاوف تأثير العقوبات الأمريكية ضد فنزويلا على المعروض العالمي.
أوضح معهد البترول الأمريكي أن مخزونات النفط الأمريكي ارتفعت بمقدار 2.5 مليون برميل الاسبوع الماضي، ومن المقرر أن يصدر تقرير الرسمي لمعروض البترول في وقت لاحق يوم الأربعاء.
تراجع خام برنت بمقدار 62 سنت ليصل إلى 61.36 دولار للبرميل الساعة 1000 بتوقيت جرينتش، بعد صعوده بنسبة 15% في يناير. وتراجع خام النفط الأمريكي بمقدار 48 سنت ليصل إلى 53.18 دولار.
ألقت المخاوف بشأن ضعف النمو الاقتصادي العالمي والنزاع التجاري بين الولايات المتحدة والصين بثقلها على الشهية. فتراجع النفط يوم الثلاثاء بعد أن أظهر مسح توقف توسع نمو الأعمال في منطقة اليورو تقريباً في يناير.
أوضح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في خطاب حالة الإتحاد أن الإتفاق التجاري مع الصين ممكن. من المفترض أن يبدأ مسئولون كبار من الولايات المتحدة والصين دورة جديدة من المحادثات الأسبوع القادم.
يدعم أيضاً خفض الإمدادات من قبل منظمة الأوبك وحلفاؤها مثل روسيا الأسعار.
بدأ تحالف الأوبك في خفض الامدادات منذ الشهر الماضي لتجنب وفرة المعروض. أظهر مسح لرويترز أن الأوبك قد نفذت بالفعل ثلاثة أرباع التخفيضات المتعهد بها.