
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
ارتفعت أسعار خام برنت إلى أعلى مستوى في 2019 لفترة وجيزة فوق 65 دولار للبرميل وسجلته في وقت سابق يوم الجمعة، حيث دعم خفض إمدادات الأوبك والإغلاق الجزئي لأكبر حقل نفط بحري في السعودية المخاوف الاقتصادية.
ارتفع خام برنت إلى 65.10 دولار، ليتعدى مستوى 65 دولار لأول مرة هذا العام، وذلك قبل أن يهبط مرة أخرى إلى 64.75 دولار الساعة 0850 بتوقيت جرينتش. ليسجل ارتفاع بنسبة 0.28% عن الإغلاق الأخير له.
يتحرك المؤشر العالمي لأسعار النفط بالقرب من أعلى مستوى في 3 أشهر وفي طريقه لتحقيق مكاسب بنسبة 4% هذا الاسبوع.
تداولت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي عند 54.50 دولار للبرميل، مرتفعة بمقدار 9 سنت من أخر تسوية لها.
صرح المتداولون أن الأسعار انتعشت بفعل الإغلاق الجزئي لحقل سفينة في المملكة السعودية العربية، وهو يعد اكبر حقل نفط بحري في السعودية حيث لديه قدرة انتاجية تتعدى 1 مليون برميل في اليوم.
جاء الإغلاق الجزئي ضمن فعاليات خفض الإمدادات من قبل منظمة الأوبك، التي تعد المملكة السعودية أكبر منتج بها، بهدف تشديد الأسواق.
بالرغم من التفاؤل الخاص بالأسواق يوم الجمعة، يوجد علامات للتباطؤ في الطلب، والذي يرى المتداولون أنها كانت أحد أسباب تخفيض أسعار خام النفط من المستويات المرتفعة التي سجلها في وقت سابق.
يمثل النمو الاقتصادي المضطرب أيضاً أحد المخاوف، مع إشارات التباطؤ الحالية في أوروبا وآسيا والولايات المتحدة.
ولكن ارتفاع الانتاج الأمريكي قوض جهود الأوبك لتشديد الأسواق.
تداول الذهب في نطاق ضيق يوم الجمعة حيث عززت مخاوف التباطؤ الاقتصادي أسعار معدن الملاذ الأمن وأبقى الدولار القوي على مكاسبه.
ينتظر المستثمرون أي تطورات مستقبلية في المحادثات التجارية الحالية بين الولايات المتحدة والصين قبل القيام بأى تحركات.
استقرت المعاملات الفورية للذهب عند 1312.56 دولار للأونصة الساعة 0419 بتوقيت جرينتش في حين ارتفعت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.1% لتصل إلى 1315.40 دولار.
ارتفع مؤشر الدولار الذي يقيس قيمة العملة الأمريكية مقابل ستة من منافسيها بنسبة 0.1% ليسجل 97.04، بعد أن ضعف بنسبة 0.12% في الجلسة السابقة.
أوضح المستشار الاقتصادي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الخميس أنه من المفترض أن يلتقي أثنين من مفاوضي البيت الأبيض مع الرئيس الصيني شي جين بينغ في وقت لاحق يوم الجمعة، وأضاف أنه لا يوجد حتى الأن قرار بتمديد الموعد النهائي لإنتهاء المهلة الخاصة بالتوصل إلى إتفاق التي ستنتهي في 1 مارس.
من المقرر أن ترتفع التعريفة الجمركية الأمريكية على واردات صينية بقيمة 200 مليار دولار إلى 25% بدلاً من 10% إذا لم يتوصل الطرفان لإتفاق في الموعد المحدد.
أثارت مبيعات التجزئة الأمريكية القاتمة مخاوف التباطؤ الاقتصادي في أكبر اقتصاد في العالم، في حين أن الزيادة غير المتوقعة في أعداد الأمريكيين المتقدمين بطلبات للحصول على إعانات للبطالة والانخفاض في أسعار المنتجين للاسبوع الثاني على التوالي أضعف شهية المستثمرين.
حقق الذهب مكاسب بنسبة 0.5% في الجلسة السابقة، وهذا يعد أكبر مكاسب يحققها في يوم منذ 30 يناير، حيث رفعت البيانات الاقتصادية الأمريكية الضعيفة من توقعات إبقاء الأحتياطي الفيدرالي على موقفه المشدد في سياسته النقدية.
خارج الولايات المتحدة، عانت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي من خسارة أخرى لسياستها للبريكست يوم الخميس، مما زاد من مخاوف احتمالية مغادرة المملكة المتحدة للإتحاد الأوروبي في 29 مارس بدون إتفاق.
من المعادن النفيسة الأخرى، لم يتغير البلاديوم عند 1415.00 دولار للأونصة. مازال المعدن في طريقه لتحقيق مكاسب لثاني اسبوع على التوالي، مرتفعاً بنسبة 0.7%.
وهبط البلاتين بنسبة 0.8% ليصل إلى 779.50 دولار للأونصة، في حين هبطت الفضة بنسبة 0.3% لتصل إلى 15.57 دولار.
هبطت الأسهم الأمريكية يوم الخميس حيث هوت مبيعات التجزئة بأسرع وتيرة في عشر سنوات خلال فترة الأعياد المهمة مما يجدد المخاوف حول تباطؤ النمو العالمي.
وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي 211 نقطة أو 0.8% إلى 25333 نقطة. وخسر مؤشر ستاندرد اند بور0.7% بينما فقد مؤشر ناسدك المجمع 0.5%. وكان المؤشر الذي تطغى عليه شركات التقنية على وشك الخروج من سوق هابطة في الجلسات الأخيرة قبل ان يتراجع مجددا يوم الخميس.
وأججت البيانات الأضعف من المتوقع لمبيعات التجزئة المخاوف من جديد من تباطؤ النشاط الاقتصادي. وكانت البيانات الاقتصادية الأمريكية قوية مؤخرا مقارنة بالبيانات في الصين وأوروبا.
وساهم مزيج من تقدم في المفاوضات التجارية مع الصين واحتمال قوي بأن يوقع الرئيس دونالد ترامب على قانون خاص بأمن الحدود في تداولات أكثر تفاؤلا في الجلسات الأخيرة. ومع ذلك، كان صدور بيانات اقتصادية أمريكية مخيبة للآمال علامة مقلقة للنشاط الاقتصادي.
ولم تقدم مؤشرات أخرى من اقتصادات عالمية رئيسية وضوحا يذكر حول حالة النمو العالمي—وهو قضية تثير بشكل متزايد قلق المستثمرين في الاشهر الأخيرة.
فقد جاءت بيانات النمو في اليابان مطابقة لتوقعات السوق وحققت صادرات وواردات الصين أداء أفضل من المتوقع، لكن خيبت بيانات النمو في ألمانيا التوقعات الضعيفة بالفعل للمستثمرين. فقد توقف نمو أكبر اقتصاد في أوروبا خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من عام 2018، وهذا ساهم في معدل نمو قدره 0.2% لمنطقة اليورو ككل في الربع الرابع.
ومع بدء إنحسار التوترات التجارية وإشارة الاحتياطي الفيدرالي إلى توقف زيادات أسعار الفائدة، إستعادت الأسهم عافيتها هذا العام بعد موجة بيع قاسية في الربع الرابع.
وفي ظل رسوم جمركية على واردات للولايات المتحدة من السلع الصينية مقرر ان تدخل حيز التنفيذ يوم الأول من مارس، بدأت الأسواق تتوقع اتفاقا محدودا بين الولايات المتحدة والصين. وإستؤنفت محادثات رفيعة المستوى يوم الخميس، بعد ان صرح الرئيس ترامب يوم الاربعاء إن المفاوضات تتقدم "بشكل جيد جدا". ولكن رأى بعض المشاركين في السوق ان هذا التفاؤل العام سابق لأوانه.
ارتفعت أسعار الذهب يوم الخميس مع انخفاض الدولار بفعل بيانات اقتصادية ضعيفة من الولايات المتحدة، التي عززت التوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي سيلتزم بموقفه الحذر بشأن السياسة النقدية.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 1308.19 دولار للاوقية في الساعة 1543 بتوقيت جرينتش. ونزلت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.3% إلى 1311 دولار.
وانخفض مؤشر الدولار لأدنى مستويات الجلسة متضررا من بيانات أمريكية مخيبة للآمال، مع تسجيل مبيعات التجزئة أكبر انخفاض في تسع سنوات خلال ديسمبر وارتفاع طلبات إعانة البطالة الأسبوعية.
وساعد انخفاض الدولار بعد قليل من نشر البيانات، التي فاقمت المخاوف من تباطؤ اقتصادي، في تعافي المعدن من تراجعات أثناء تعاملات سابقة من الجلسة وتحوله إلى الارتفاع.
وارتفعت اسعار الذهب أكثر من 12% منذ ان لامس في منتصف أغسطس أدنى مستوياته في أكثر من عام ونصف وهو ما عزا في الغالب إلى توقعات بتوقف زيادات أسعار الفائدة الأمريكية.
وفي نفس الأثناء، واصل المستثمرون متابعة أخبار تخص الخلاف التجاري بين الولايات المتحدة والصين وسط تفاؤل متزايد بإنفراجة بعد ان قال الرئيس دونالد ترامب يوم الاربعاء إن المحادثات "تسير بشكل جيد جدا".
وتتركز الأنظار أيضا على الجمود في واشنطن حول تمويل لجدار على الحدود مع المكسيك حيث يحاول الكونجرس الأمريكي تفادي إغلاق جزئي جديد للحكومة.
يواصل الاسترليني خسائره يوم الخميس ليسجل أدنى مستوى في الاسبوع بعدما نقلت وكالة بي.بي.سي ان الحكومة قد تخسر تصويت برلماني خاص بالبريكست قبل ستة اسابيع من الموعد المقرر لمغادرة بريطانيا للإتحاد الأوروبي.
نقل المحرر السياسي لـ بي.بي.سي عن مصدر أن مجموعة من مناهضي الإتحاد الأوروبي قد تمتنع عن تصويت يوم الخميس، في الوقت الذي تحاول فيه رئيسة الوزراء تيريزا ماي أن تكسب دعم لخطتها للتفاوض حول إتفاق البريكست.
هبط الاسترليني إلى 1.2798 دولار، منخفضاص بنسبة 0.4% في اليوم وهذا يعد أضعف مستوى منذ 15 يناير. فقد كان هو الخاسر الوحيد بين العملات الرئيسية في اليوم في الوقت الذي استقرت فيه شهية المخاطرة على نطاق واسع.
كما تراجع الاسترليني بنسبة 0.4% ليصل إلى 88.035 بنس مقابل اليورو وذلك بعد التقرير الإعلامي.
ارتفعت أسعار النفط بنسبة 1% يوم الخميس، مع تسجيل العقود الآجلة لخام برنت أعلى مستوى في 2019، منتعشاً بفعل آمال إنهاء النزاع التجاري بين الولايات المتحدة والصين قريباً ومع تفوق أرقام التجارة الصينية بما في ذلك واردات خام النفط على التوقعات.
تداولت العقود الآجلة لخام برنت العالمي عند 64.35 دولار للبرميل الساعة 0754 بتوقيت جرينتش، مرتفعة بمقدار 74 سنت أو بنسبة 1.1% منذ الإغلاق الأخير لها. وسجل خام برنت أعلى مستوى في 2019 عند 64.43 دولار للبرميل في وقت لاحق من الجلسة.
سجلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 54.46 دولار للبرميل، مرتفعة بمقدار 57 سنت أو بنسبة 1.1% منذ الإغلاق الأخير لها.
تعزز التفاؤل بخصوص التوصل إلى إتفاق بين الولايات المتحدة والصين حين صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن المحادثات "تسير على ما يرام".
وتدعمت أيضاً الأسواق بفعل بيانات الصين التجارية الإيجابية، متضمنة تلك الخاصة بخام النفط.
أظهرت بيانات الجمارك يوم الخميس ان واردات خام النفط الصينية ارتفعت في يناير بنسبة 4.8% مقارنة بالعام الماضي، لتحقق متوسط عند 10.03 مليون برميل في اليوم، وهذا هو الشهر الثالث على التوالي الذي تتعدى فيه الورادات حاجز 10 مليون برميل في اليوم.
أوضحت إدارة معلومات الطاقة يوم الأربعاء أن مخزونات النفط الأمريكي ألقت أيضاً بثقلها على الأسعار. ارتفعت مخزونات خام النفط الأمريكي الاسبوع الماضي لأعلى مستوى لها منذ نوفمبر 2017 .
استقر اليورو فوق أدنى مستوى في ثلاثة أشهر يوم الخميس حيث عززت البيانات التجارية الصينية المتطورة وآمال تحقيق تقدم في المحادثات التجارية بين أمريكا والصين من شهية المخاطرة، مع تحقيق الدولار الأسترالي لمكاسب بأكثر من نصف بالمئة.
فشلت البيانات الاقتصادية التي أظهرت استقرار الاقتصاد الألماني للربع الرابع من 2018 في تخفيض اليورو. صرح المتداولون أن الانخفاض بنسبة 2% في اليورو في الستة اسابيع الأولي من العام ربما يكون مبالغاً فيه.
تحسنت شهية المخاطرة بعدما صرحت الصين بأن الصادرات المقومة بالدولار ارتفعت بنسبة 9.1% في يناير مقارنة بالعام السابق وانخفضت الواردات بنسبة 1.5%.
عززت البيانات التجارية القوية مكاسب العملة الصينية في الأسواق الخارجية. ارتفع اليوان بربع بالمئة ليسجل 6.7635.
صرحت وكالة بلومبيرج أن الرئيس دونالد ترامب يفكر في تمديد الموعد النهائي المحدد في 1 مارس لمدة 60 يوم أخر لحل النزاعات التجارية مع الصين، وذلك نقلاً عن أشخاص ذوي دراية. يوم الأربعاء، صرح ترامب أن المحادثات "تسير على ما يرام".
غلى الجانب الأخر، أظهرت بيانات ألمانيا أن الاقتصاد مستقر في الربع الأخير من 2018، فهو بالكاد يتجنب الركود. ولكن كانت الأرقام متماشية من التوقعات و خففت بيانات الناتج المحلي الإجمالي الضعيفة لمنطقة اليورو من التوقعات.
تعزز اليورو ليسجل 1.1268 دولار فوق أدنى مستوى سُجل في ثلاثة اسابيع عند 1.1248 دولار.
تعززت أسعار الذهب يوم الخميس حيث رفعت بيانات التضخم الأمريكية الضعيفة توقعات توقف رفع أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي هذا العام، في حين يتطلع المستثمرون إلى حدوث تطورات في المحادثات بين واشنطن وبكين.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.3% لتسجل 1309.38 دولار للأونصة الساعة 0559 بتوقيت جرينتش. وتراجعت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.2% لتصل إلى 1312.10 دولار.
لم تتغير أسعار المستهلكين الأمريكيين للشهر الثالث على التوالي في يناير، مسببة أقل زيادة سنوية في التضخم في اكثر من عام ونصف، مما قد يسمح للإحتياطي الفيدرالي بتثبيت أسعار الفائدة لفترة.
لامست أسعار الذهب أعلى مستوى في أكثر من اسبوع عند 1318.12 دولار يوم الأربعاء، ولكن تقلصت المكاسب في الجلسة الأخيرة بفعل قوة الدولار.
ارتفعت أسعار الذهب بما يقرب 13% منذ أن وصلت لأدنى مستوى في عام ونصف في منتصف اغسطس، وذلك بفعل توقعات وقف ارتفاعات أسعار الفائدة وأسواق الأسهم المضطربة.
أبقى البنك المركزي الأمريكي أسعار الفائدة مستقرة في أواخر يناير ووعد بأن يكون "أكثر صبراً" في تحركات أسعارالفائدة بسبب التباطؤ الوشيك وحالة عدم اليقين التجارية.
تقلل أسعار الفائدة المخفضة من تكلفة الفرصة البديلة لحائزي الذهب دون الفائدة ويلقي بثقله على الدولار.
في تلك الأثناء، يأمل المستثمرون حدوث إنفراجه في الأزمة التجارية بين الولايات المتحدة والصين وصرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الأربعاء أن المحادثات "تسير على ما يرام".
على الجانب الأخر، ارتفع البلاديوم بنسبة 0.7% ليصل إلى 1405 دولار للأونصة.
وتعزز البلاتين بنسبة 0.1% ليصل إلى 784 دولار للأونصة، في حين ارتفعت الفضة بنسبة 0.5% لتسجل 15.64 دولار.
ارتفعت أسعار الذهب يوم الاربعاء وسط مزيد من العلامات على ان الاحتياطي الفيدرالي سيتحلى على الأرجح بالصبر حيال أي زيادات إضافية لأسعار الفائدة، لكن صعود الأسهم كبح مكاسب المعدن.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 1313.31 دولار للاوقية في الساعة 1619 بتوقيت جرينتش، بينما زادت أيضا العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.2% إلى 1316 دولار.
وأشار مسؤولون بالاحتياطي الفيدرالي إنهم سيؤيدون توقف زيادات أسعار الفائدة من البنك المركزي الأمريكي لتقييم تأثيرها على الاقتصاد.
وإستقرت أسعار المستهلكين الأمريكية دون تغيير للشهر الثالث على التوالي في يناير مما أدى إلى أقل زيادة سنوية في التضخم منذ أكثر من عام ونصف، الذي قد يسمح للاحتياطي الفيدرالي ترك أسعار الفائدة بلا تغيير لفترة طويلة.
وقال كارلو ألبرتو دي كاسا كبير المحللين لدى أكتيف تريدز "من شأن قفزة فوق 1325 دولار أن يغذي صعودا جديدا".
"غير ذلك، قد يستمر التحرك العرضي بينما يترقب المستثمرون أخبار عن المحادثات التجارية بين الصين والولايات المتحدة وبيانات اقتصادية أخرى، تؤكد أو لا تؤكد التباطؤ الاقتصادي المتوقع في 2019/2020".
وقال ستيفن منوتشن وزير الخزانة الأمريكي إن المحادثات مع الصين تسير بشكل جيد يوم الاربعاء حيث يحاول أكبر اقتصادين في العالم التوصل إلى اتفاق.
وساعدت الآمال بإنتهاء الخلاف التجاري المستمر منذ فترة طويلة في مواصلة صعود بدأ قبل أسبوع في أسواق الأسهم العالمية اليوم.
ارتفعت الأسهم الأمريكية يوم الاربعاء بدعم من تفاؤل حول المفاوضات التجارية بين الولايات المتحدة والصين وأنباء عن أن الرئيس ترامب من المرجح ان يوقع على اتفاق أمن الحدود الذي توصل إليه المشرعون هذا الاسبوع الذي سيبقي الحكومة مفتوحة لما بعد يوم الجمعة.
وأضاف مؤشر داو جونز الصناعي 123 نقطة أو 0.5% إلى 25548 نقطة بعد وقت قصير من بدء التداولات. وصعد مؤشر اس اند بي 500 بنسبة 0.4%. وأغلقت المؤشرات الرئيسية يوم الثلاثاء عند أعلى مستوياتها منذ الثالث من ديسمبر ودخلت جلسة يوم الاربعاء على ارتفاع 9% على الأقل هذا العام لكن لازالت دون مستويات قياسية مرتفعة سجلتها العام الماضي بنسبة 5.2% او أكثر. وأضاف مؤشر ناسدك المجمع الذي تطغى عليه شركات التقنية 0.4% ويتجه نحو الخروج من سوق هابطة بصعوده 20% من مستوى متدن تسجل عشية عيد الميلاد.
وإنحسرت المخاوف حول تباطؤ النمو الاقتصادي وسط توترات تجارية في الجلسات الأخيرة بعد إشارات مشجعة من البيت الأبيض. وقال ترامب في اجتماع وزاري يوم الثلاثاء إنه مستعد لتمديد مهلة تنتهي يوم الأول من مارس للتوصل إلى اتفاق تجاري إذا بدا ان المحادثات الجارية بين الولايات المتحدة والصين تسير بشكل جيد. وغذت علامات مؤخرا على التقدم الآمال بأن يتمكن المفاوضون من التوصل إلى اتفاق تجاري جزئي على الأقل لتفادي جولة أخرى من الرسوم الجمركية.
وإنحسرت أيضا مخاوف حول إغلاق جزئي أخر للحكومة من شأنه إبطاء النشاط الاقتصادي الأمريكي. وسيمثل توقيع ترامب على اتفاق أمن الحدود تنازلا محتملا من الرئيس حول مطالبه بتمويل لبناء جدار على الحدود.
ومع ذلك حذر بعض المحللين من الإطمئنان الزائد للتفاؤل مؤخرا حول التطورات الجيوسياسية، خاصة فيما يتعلق بالمفاوضات التجارية.
ويقيم المستثمرون أيضا أحدث العلامات على ان تقلبات أسعار النفط تساعد في كبح التضخم، مما قد يعطي الاحتياطي الفيدرالي مزيدا من المرونة في وتيرة زيادات أسعار الفائدة. وكانت قد أدت علامات على الحذر من الاحتياطي الفيدرالي إلى تعافي سوق الأسهم هذا العام.
وظل مؤشر أسعار المستهلكين دون تغيير في يناير عند مقارنته بالشهر السابق، لكنه ارتفع 0.2% عند إستثناء أسعار الغذاء والطاقة المتقلبة. وتشير الزيادة فيما يعرف بالأسعار الأساسية إلى أن ضغوط التضخم الأساسي في الاقتصاد تبقى مستقرة. ويرى بعض المحللين إن تلك الزيادة ليست قوية بالقدر الكافي الذي يجبر الاحتياطي الفيدرالي على رفع أسعار الفائدة في النصف الأول من العام، وهو ما يعد مواتيا للأسهم وأصول أخرى تنطوي على مخاطر.
وارتفع عائد السندات الأمريكية لآجل عشر سنوات إلى 2.709% من 2.684%.
ارتفع الاسترليني لفترة وجيزة بنصف في المئة يوم الأربعاء، مدفوعاً بأوامر شراء كبيرة نفذت في تداولات هزيلة، في حين عززت أيضاً اقتراحات جديدة بتأجيل موعد خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي الإقبال على العملة.
صعدت العملة البريطانية بنسبة 0.6% لتسجل 1.2959 دولار قبل ان تعود مرة أخرى إلى 1.2914 دولار، ليرتفع بنسبة 0.2% في اليوم الساعة 1200 بتوقيت جرينتش. كان يتداول بإستقرار لأغلب الجلسة في لندن في وقت سابق.
قبل ستة اسابيع من الموعد المقرر لمغادرة بريطانيا للإتحاد الاوروبي، اصبحت الأسواق أكثر حساسية لأي أخبار متعلقة بالبريكست ويشعر المستثمرون بالقلق من وضع مراهنات كبيرة قبل صدور قرار حاسم بشأن البريكست.
في مقابل اليورو، ارتفع الاسترليني بنسبة 0.25% ليصل إلى 87.59 بنس.
تدعم الاسترليني أيضاً بعدما صرح مفاوض بريكاني كبير للبريكست في بروكسل أن المشرعين سيواجهوا اختيار حاسم بين إتفاق البريكست لرئيسة الوزراء تيريزا ماي أو تمديد الموعد المقرر لمغادرة الكتلة في 29 مارس.
ساعد هذا في تعويض تأثير بيانات التضخم التي أظهرت أن نمو الأسعار انخفض دون المستهدف من قبل البنك المركزي الانجليزي في يناير.
تقلصت توقعات السوق لرفع أسعار الفائدة بربع بالمئة من قبل البنك المركزي الانجليزي إلى 33% قبل نهاية العام مقارنة بالنصف الشهر الماضي.