
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تراجعت أسعار النفط يوم الأثنين، متأثرة بوفرة المعروض حيث ارتفعت صادرات الولايات المتحدة وتنافس المنتجين التقليدين من الشرق الأوسط في أسواق أساسية مثل آسيا.
صرح المحللون أن الأسواق تدعمت بفعل التفاؤل بخصوص حل النزاعات التجارية بين واشنطن وبكين والذي أثر على النمو الاقتصادي العالمي.
تداولت العقود الآجلة لخام برنت العالمي عند 66.94 دولار للبرميل الساعة 0747 بتوقيت جرينتش، منخفضة بمقدار 18 سنت أو بنسبة 0.3% منذ الإغلاق الأخير لها. أنهى يوم الجمعة بتغير طفيف بعدما لامست أعلى مستوى لها منذ 16 نوفمبر عند 67.73 دولار للبرميل.
وسجلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي مستوى 57.15 دولار للبرميل، منخفضة بمقدار 11 سنت أو بنسبة 0.2% منذ أخر تسوية لها. قفز خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 0.5% يوم الجمعة،ليسجل أعلى مستوى منذ 16 نوفمبر عند 57.81 دولار للبرميل.
صرح المتداولون بأن الإنخفاضات جاءت نتيجة لوفرة معروض النفط وسط تعافي الصادرات الأمريكية، لتجبر المنتجين الأخرين خاصة في الشرق الأوسط على عرض إنتاجهم من الخام بتخفيضات.
سجل إنتاج خام النفط الأمريكي مستوى قياسي عند 12 مليون برميل في اليوم، مرتفعاً بأكثر من 2 مليون برميل في اليوم منذ بدايات عام 2019. وسجلت الصادرات مستوى 3.6 مليون برميل في اليوم هذا الشهر.
قاوم تعافي إنتاج خام النفط في أمريكا خفض الإمدادات من قبل الأوبك في الشرق الأوسط بهدف تشديد الأسواق ورفع الأسعار.
ارتفعت أسعار النفط لأعلى مستويات في 2019 الاسبوع الماضي بفعل خفض إمدادات الأوبك والعقوبات الأمريكية ضد مصدري النفط في إيران وفنزويلا.
في حين ألقت وفرة المعروض بثقلها على الأسعار، دعم التفاؤل التجاري الأسواق.
صرح الرئيس دونالد ترامب يوم الأحد بأنه سيؤجل رفع التعريفات الجمركية الأمريكية على البضائع الصينية بفعل المحادثات التجارية المثمرة وكذلك إلتقائه مع الرئيس الصيني شي جين بينغ للتوصل للإتفاق إذا استمر التقدم.
ارتفعت أسعار الذهب يوم الأثنين حيث تراجع الدولار مقابل اليوان بعدما صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه سوف يؤجل عمليات رفع التعريفات الجمركية على البضائع الصينية، في حين سجل البلاديوم مستوى مرتفع.
تعززت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% لتصل إلى 1330.26 دولار للأونصة الساعة 0655 بتوقيت جرينتش. واستقرت العقود الآجلة للذهب الأمريكي عند 1332.70 دولار.
صعد اليوان بنسبة 0.2% ليسجل 6.689 يوان مقابل الدولار، بعدما لامس أعلى مستوى له منذ منتصف شهر يوليو، بفعل أنباء إحتمالية عدم رفع ترامب للتعريفة الجمركية على بضائع صينية بقيمة 200 مليار دولار إلى 25% بدلاً من 10%.
يجعل اليوان القوي الذهب أقل تكلفة لأكبر مستهلك للذهب في العالم وهو الصين.
صرح ترامب يوم الأحد أنه سيؤجل رفع التعريفات الجمركية على البضائع الصينية الذي كان مقرر في وقت لاحق هذا الاسبوع، مستشهداً بـ "التقدم الكبير" في المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين بنهاية الاسبوع، وأنه سيلتقي بنظيره الصيني لإبرام الإتفاق إذا استمر التقدم.
طبقاً للمحلل الفني لرويترز وانج تاو، ربنا يختبر الذهب مستوى دعم عند 1321 دولارللأونصة، وأي كسر دون هذا المستوى سيسبب خسارة إلى 1311 دولار.
في تلك الأثناء، ارتفعت المعاملات الفورية للبلاديوم لتسجل 1507.50 دولار للأونصة، مدفوعاً بعجز حاد في الإمدادات، حيث ارتفع المعدن بنسبة 0.5% من أخر سعر له عند 1506.50 دولار.
وصعد البلاتين لأعلى مستوى له منذ أواخر نوفمبر، مرتفعاً بنسبة 0.4% ليسجل 846.50 دولار للأونصة.
وارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.4% لتصل إلى 15.98 دولار للأونصة.
من المتوقع ان تفشل رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي في التوصل إلى اتفاق جديد للخروج من الاتحاد الأوروبي هذا الاسبوع.
ولكن تشير أسواق عقود الخيار ان تفاؤل المستثمرين بشأن حظوظ الاسترليني هو الأكبر في خمسة أسابيع حيث تتزايد التكهنات ان البرلمان سيتحرك للسيطرة على العملية بتأجيل موعد إنفصال بريطانيا وتفادي خروج فوضوي. ويتوقع خبراء استراتجيون ان يلقى الاسترليني دعما إذا إتخذ المشرعون خطوات لإجبار الحكومة على طلب تمديد للمفاوضات وتتوقع مؤسسة (ام.يو.اف.جي) ان يصعد الاسترليني إلى 1.33 دولار إذا صوت السياسيون لصالح مثل هذا الإجراء.
وارتفع الاسترليني هذا الاسبوع وسط تقارير تقول ان بريطانيا والاتحاد الأوروبي يحاولان التوصل إلى حل وسط حول ألية "الباكستوب" المثيرة للخلاف الخاصة بالحدود الأيرلندية. وتعهدت ماي بالسماح للمشرعين التصويت يوم الاربعاء على ما يفعلونه بعد ذلك إذا عجزت عن الحصول على تعديلات للاتفاق بحلول هذا الموعد.
وقال جوردان روتشستر، خبير العملة لدى نومورا إنترناشونال، "السوق متفائلة حيث تتوقع إما تمرير اتفاق بطريقة ما، أو تعديل يستبعد الخروج دون اتفاق أو تمديد المحادثات".
وقال راسيل سيلبرستون مدير المحافظ لدى إنفستيك أسيت مانجمنت إنه على الرغم من أنه متفائل بشأن حظوظ العملة إلا أنه يفضل الاحتفاظ بمركز شراء صغير نظرا للمستوى المرتفع من الغموض.
ويرى لي هاردمان محلل العملات في ام.يو.اف.جي إن الاسترليني قد يرتفع إلى 1.3300 دولار إذا مررر البرلمان تعديلا يطلب تأجيل خروج بريطانيا أو قد ينخفض صوب 1.2840 دولار إذا لم يوافق البرلمان على أي من الخيارات المتاحة.
وفي تطورات أخرى الاسبوع القادم، من المقرر ان يتحدث مارك كارني محافظ بنك انجلترا في جلسة إستماع أمام لجنة الخزانة بالبرلمان يوم الثلاثاء، بجانب نائبه ديفيد رامسدين، والعضوان جوناثان هاسكيل وجيرتجان فليغي.
ارتفع الذهب يوم الجمعة في طريقه نحو تحقيق مكاسب للأسبوع الثاني على التوالي وسط ضغوط على الدولار بعد بيانات ضعيفة للاقتصاد الأمريكي وآمال بإنفراجة في الخلاف التجاري بين الولايات المتحدة والصين. ويستمد المعدن النفيس دعما أيضا من توقعات سيئة للاقتصاد العالمي .
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.5% إلى 1329.42 دولار للاوقية في الساعة 1603 بتوقيت جرينتش ويزيد نحو 0.6% حتى الأن هذا الاسبوع.
ونزلت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.3% إلى 1331.70 دولار للاوقية.
وانخفض المعدن نحو 1% يوم الخميس بعد صدور محضر الاجتماع الأخير للاحتياطي الفيدرالي الذي رسم صورة تشير ان البنك قد يكون أقل حذرا مما كان متوقعا.
وإستقر مؤشر الدولار دون تغيير يذكر مقابل ست عملات رئيسية يوم الجمعة لكن يتجه نحو تسجيل أكبر انخفاض أسبوعي في شهر مما عزز جاذبية الذهب.
وتعرضت العملة الأمريكية، التي كانت ملاذا للمستثمرين خلال الخلاف التجاري بين الولايات المتحدة والصين، لضغوط وسط علامات على إنفراجة في المحادثات.
وفيما يدعم الذهب أيضا، انخفضت الطلبيات الجديدة لشراء السلع الرأسمالية الأمريكية الصنع على غير المتوقع في ديسمبر مما جدد بعض توقعات السوق أن الاحتياطي الفيدرالي سيوقف دورة زيادات أسعار الفائدة في 2019.
وزادت هذه الأخبار من المخاوف حول تباطؤ في أوروبا والصين، الذي قال محللون انه يعزز الإقبال على الذهب، الذي يعتبر ملاذا آمنا في أوقات الغموض الاقتصادي والسياسي.
صعدت الأسهم الامريكية يوم الجمعة لتتجه المؤشرات الرئيسية نحو إنهاء الأسبوع على مكاسب وسط آمال مستمرة باتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والصين.
وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 91 نقطة أو 0.4% إلى 25942 نقطة متعافيا بعد هبوطه أكثر من 100 نقطة يوم الخميس. وزاد مؤشر اس اند بي 500 بنسبة 0.2%، وأضاف مؤشر ناسدك المجمع الذي تغلب عليه شركات التقنية 0.3%. ويتجه مؤشرا الداو وناسدك نحو مواصلة صعودهما للأسبوع التاسع على التوالي، بينما يتجه مؤشر اس اند بي 500 نحو تحقيق مكاسب للأسبوع الرابع على التوالي.
وصعدت أسهم شركات التقنية والشركات المنكشفة على النمو الصيني ليرتفع سهما إنتل وبوينج 2.8% و0.5% على الترتيب.
ويترقب المستثمرون خطابات من أعضاء بمجلس الاحتياطي الفيدرالي، مثل راندال كوالرز وريتشارد كلاريدا من بين أخرين.
وارتفعت أسواق الأسهم العالمية هذا الاسبوع مواصلة موجة صعود حاد في 2019 وهو ما يرجع جزئيا إلى آمال متزايدة بأن المفاوضيين الأمريكيين والصينيين يتقدمون نحو توقيع اتفاق تجاري. وتعافت المؤشرات الأمريكية هذا العام من تراجعات قاسية في أواخر 2018 حيث يرتفع مؤشر اس اند بي 500 بنسبة 11% هذا العام وسط سياسة من الاحتياطي الفيدرالي أقل ميلا لزيادة أسعار الفائدة.
ارتفعت اسعار النفط في وقت سابق يوم الجمعة، مدعومة بخفض الإمدادات المستمر من قبل الأوبك وآمال إنهاء واشنطن وبكين لنزاعهم التجاري قريباً.
بالرغم من ذلك، ظلت الأسعار دون أعلى مستوى في 2019 والذي سُجل في وقت سابق هذا الاسبوع حيث أن إنتاج الولايات المتحدة من خام النفط سجل مستوى قياسي عند 12 مليون برميل في اليوم كما أن صادراتها ارتفعت أيضاً.
تدوالت العقود الآجلة لخام برنت العالمي عند 67.18 دولار للبرميل الساعة 0746 بتوقيت جرينتش، مرتفعة بمقدار 11 سنت منذ الإغلاق الأخير لها، ولكن دون مستوى 67.38 دولار للبرميل الذي سُجل في وقت سابق هذا الاسبوع.
وسجلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 57.15 دولار للبرميل، مرتفعة بمقدار 19 سنت ، ولكن دون أعلى مستوى في 2019 عند 57.55 دولار للبرميل والذي سُجل هذا الاسبوع.
صرح المتداولون أن الأسعار ارتفعت من الانخفاضات المبكرة بفعل آمال حل النزاع التجاري بين واشنطن وبكين، والذي أثر على النمو الاقتصادي العالمي، وذلك قبل الموعد المحدد لنهاية المهلة في 1 مارس من خلال مفاوضاتهم هذا الاسبوع.
كما تدعمت الأسعار بفعل خفض إمدادات الأوبك.
اتفقت الأوبك وبعض المنتجين غير الأعضاء مثل روسيا في أواخر العام الماضي على خفض إنتاجهم بمقدار 1.2 مليون برميل في اليوم وذلك لكبح تنامي وفرة المعروض.
ولكن يعوض ذلك جزئياً تنامي إنتاج الولايات المتحدة من خام النفط، فصرحت إدارة معلومات الطاقة يوم الخميس أنه سجل 12 مليون برميل في اليوم لأول مرة الاسبوع الماضي.
يرى المحللون أن الانتاج الأمريكي سيرتفع أكثر وستصدر شركات النفط كميات أكبر للتخلص من المخزون الفائض.
صعدت أسعار الذهب يوم الجمعة حيث ضغط التفاؤل بشأن المحادثات التجاية بين الولايات المتحدة والصين على الدولار، ولكن أبقت إشارات رفع أسعارالفائدة من قبل الإحتياطي الفيدرالي الأمريكي مرة أخري هذا العام الأسعار دون أعلى مستوى في 10 أشهر الذي سجلته الأسعار في وقت سابق هذا الاسبوع.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% لتسجل 1325.52 دولار للأونصة الساعة 0548 بتوقيت جرينتش. انطلق المعدن في طريقه لثاني اسبوع من الارتفاع على التوالي، مرتفعاً بما يقرب 0.4% هذا الاسبوع.
وتراجعت العقود الآجلة للذهب الأمريكي لتسجل 1328.1 دولار للأونصة.
انطلق مؤشر الدولار في طريقه للانخفاض مقابل سلة من ست سلع اساسية بنسبة 0.3% هذا الاسبوع، والذي قد يكون أكبر انخفاض اسبوعي في شهر.
سجل الذهب أعلى مستوى في 10 أشهر عند 1346.73 دولار يوم الأربعاء، ولكن أوضح محضر الإحتياطي الفيدرالي لإجتماع شهر يناير أنه ربما يكون هناك رفع لأسعار الفائدة هذا العام، مما يمحي مكاسب الذهب.
تخفض أسعار الفائدة المرتفعة إهتمام المستثمرين في السبائك التي ليس لها عائد.
تترقب أيضاً الأسواق أي مؤشرات لتحقيق مزيد من التقدم في المحادثات التجارية بين مفاوضي أمريكا والصين حيث ستستأنف المحادثات رفيعة المستوى يوم الخميس للوصول إلى إتفاق لإنهاء حربهم التجارية، وذلك قبل اسبوع فقط من الموعد المحدد لإنتهاء المهلة المقررة من قبل أمريكا.
في تلك الأثناء، ارتفع البلاديوم بنسبة 0.3% ليصل إلى 1472.50 دولار للأونصة، بعد أن تجاوز المستوى الرئيسي عند 1500 دولار لأول مرة في 20 فبراير.
انطلق معدن التحفيز الذاتي في طريقه لثالث اسبوع من المكاسب، مرتفعاً بما يقرب 3% .
وتعزز البلاتين بنسبة 0.4% ليسجل 822.50 دولار، وفي طريقه لأفضل أداء اسبوعي منذ بداية يناير. وصعدت الفضة إلى 15.84 دولار للأونصة. كانت تستعد لتحقيق خسائر لثاني اسبوع على التوالي.
تراجع الذهب من أعلى مستوى في 10 أشهر يوم الخميس تحت ضغط من إشارات ان الاحتياطي الفيدرالي لن يتبنى موقفا حذرا تجاه السياسة النقدية بالقدر المتوقع في السابق ووسط جني أرباح من المستثمرين.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.7% إلى 1329.07 دولار للاوقية في الساعة 1719 بتوقيت جرينتش بعد تسجيله 1346.73 دولار في الجلسة السابقة وهو أعلى مستوياته منذ 19 أبريل.
ونزلت العقود الاجلة الأمريكية للذهب نحو 1.14% إلى 1332.60 دولار.
وقال ديفيد ميرجر، مدير تداول المعادن في رايت ريدج فيوتشرز، "أغلب الناس كانوا يتوقعون ان يبقى الاحتياطي الفيدرالي حذرا حتى نهاية العام".
"بعض التعليقات فيما يخص انقسام الاحتياطي الفيدرالي حول (قرار) زيادة أسعار الفائدة قبل نهاية العام خفف من التوقعات الضعيفة بشأن الفائدة".
وفي محضر اجتماعه الاخير، قال الاحتياطي الفيدرالي ان الاقتصاد الامريكي يبقى قويا وكذلك سوق العمل مما أثار بعض التوقعات بزيادة واحدة على الاقل لاسعار الفائدة هذا العام.
وأيضا قال جيم وايكوف، كبير المحللين لدى كيتكو ميتالز، في رسالة للعملاء "توجد تقارير جديدة اليوم ان المحادثات التجارية بين الصين الولايات المتحدة تسير بشكل جيد. وهذا يسمح بشهية مخاطرة أكبر قليلا للمتعاملين والمستثمرين في السوق".
وقالت مصادر مطلعة لرويترز ان الولايات المتحدة والصين بدأتا الاتفاق مبدئي على الخطوط العريضة لإلتزامات حول القضايا الأكثر صعوبة في خلافهما التجاري بما يمثل أكبر تقدم حتى الأن.
وعلى الصعيد الفني، أضاف ميرجر إن الذهب كان قريبا من الحاجز المهم 1350 دولار وهو مستوى مقاومة رئيسي على مدى سنوات، لكنه فشل في إختراقه.
يشتري المستثمرون الذهب من جديد حيث ان المخاوف بشأن تباطؤ الاقتصاد العالمي تعطي أفضلية للبدائل الاستثمارية الأكثر آمانا.
وترتفع أسعار الذهب 14% منذ أواخر أغسطس، عندما سجل مؤشر ناسدك المجمع أخر مرة مستوى قياسيا مرتفعا، وتبلغ أعلى مستوياتها منذ أبريل الماضي. وإستقبلت صناديق الذهب المتداولة في البورصة نحو 72 طنا تدفقات الشهر الماضي بما يتجاوز الإجمالي المسجل في كامل عام 2018، وفقا لمجلس الذهب العالمي.
وأدت مخاوف جديدة بشأن سلامة اقتصادات كبرى في أوروبا إلى إخماد التوقعات بزيادة في أسعار الفائدة العالمية هذا العام مما زاد كم السندات الحكومية سلبية العائد. ويجذب الذهب اهتماما أكبر من المستثمرين عندما تنخفض تكاليف الإقتراض الذي يرجع جزئيا إلى ان انخفاض أسعار الفائدة يحد من الفرصة الضائعة لإمتلاك أصل لا يدر عائدا وأيضا لأن انخفاض أسعار الفائدة يعكس غموضا اقتصاديا.
وقال جورج جيرو، المدير العام لا.بي.سي كابيتال ماركتز، إن هذا يجعل الذهب اختيارا مُلحا لمديري الأموال الباحثين عن تأمين محافظهم في وقت القلق بشأن النمو الاقتصادي والصراعات التجارية بين الولايات المتحدة وشركائها.
وأضاف جيرو "في كل مكان ينظر المستثمرون إليه، يرون مشاكل".
ويتشجع شراة الذهب من إشارات مسؤولين بلاحتياطي الفيدرالي ان البنك المركزي ربما يحجم عن رفع أسعار الفائدة هذا العام. وأظهرت العقود الاجلة للأموال الاتحادية، الذي يستخدمه المستثمرون للمراهنة على اتجاه سياسة الاحتياطي الفيدرالي، ان 9% يعتقدون ان أسعار الفائدة ستنخفض هذا العام، بينما يراهن نحو 91% انها ستبقى دون تغيير.
وساعد أيضا انخفاض سوق الأسهم أواخر العام الماضي في دعم الذهب، لكن صعود المعدن هذا العام يحدث بجانب تعافي قوي في مؤشر اس اند بي 500، الذي يرتفع أكثر من 11%.
وقال ماكسويل جولد، مدير استراتجية الاستثمار في أبيردين ستاندرد انفيسمنتز، "بعد تهاون في السنوات الأخيرة، يدرك المستثمرون انهم قد يكونوا منكشفين أكثر من اللازم فيما يخص الأسهم ويريدون التحوط".
وليس فقط المستثمرين الذي يقبلون على شراء الذهب، فقد إستحوذت البنوك المركزية على أكبر كمية من الذهب العام الماضي منذ 1976 وفقا لمجلس الذهب العالمي. وبحسب شركة تي.دي سيكيروتيز، ارتفعت حيازات الذهب لدى البنوك المركزية عالميا بنحو 13% أو 3.900 طنا منذ عام 2009.
وأعلنت الصين في ديسمبر إنها زادت احتياطها من الذهب بنحو 10 أطنان في 2018 في أول شراء معلن منذ ثلاث سنوات. وكان أيضا من بين كبار المشترين روسيا وتركيا وكازاخستان.
وقال برت ميليك، رئيس استراتجية تداول السلع في تي دي سيكوتيرز، إن دول أسواق ناشئة كثيرة تتطلع لتعزيز احتياطياتها من الذهب، التي هي حاليا صغيرة نسبيا. وتسعى دول أخرى، مثل روسيا، التي فرضت عليها الولايات المتحدة جولات من العقوبات في السنوات الاخيرة، لتخفيف إعتمادها على الدولار. ويتوقع ميليك ان تنمو حيازات البنوك المركزية من الذهب على مستوى العالم ب800 طنا إضافية على مدى العامين القادمين.
وقال مستثمرون إن صعود الذهب ومعادن نفيسة أخرى قد يواجه ضغوطا حادة إذا إتضح أن الاحتياطي الفيدرالي أقل ميلا للتيسير النقدي مما هو متوقع، أو إذا تحسنت البيانات الأمريكية في الاشهر المقبلة.
أظهرت بيانات يوم الخميس من إدارة معلومات الطاقة الأمريكية إن إنتاج الولايات المتحدة من النفط الخام ارتفع إلى مستوى قياسي 12 مليون برميل يوميا.
وكشفت أيضا البيانات ان صادرات الخام الأمريكية قفزت 1.2 مليون برميل يوميا لتصل إلى 3.6 مليون ب/ي الاسبوع الماضي، متخطية المستوى القياسي السابق 3 مليون ب/ي الذي تسجل في يونيو 2018.
حامت أسعار النفط بالقرب من أعلى مستوى في 2019 يوم الخميس، مدعومة بخفض الإمدادات من قبل الأوبك والعقوبات الأمريكية ضد فنزويلا وإيران، ولكن لم ترتفع الأسعار أكثر بفعل تباطؤ نمو الاقتصاد العالمي.
تداولت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي عند 57.39 دولار للبرميل الساعة 0742 بتوقيت جرينتش، مرتفعة بمقدار 23 سنت أو بنسبة 0.4% منذ أخر تسوية لها، وأغلق عند أعلى مستوى في 2019 عند 57.55 دولار في اليوم السابق.
سجلت العقود الآجلة لخام برنت العالمي 67.20 دولار للبرميل، مرتفعة بمقدار 12 سنت أو بنسبة 0.2% منذ الإغلاق الأخير لها وليست ببعيدة عن أعلى مستوى في 2019، وسُجل اليوم الماضي، عند 67.38 دولار للبرميل.
صرح المحللون أن التباطؤ الاقتصادي العالمي يمنع الأسعار من الارتفاع أكثر من المستويات المرتفعة التي وصلتها هذا الاسبوع.
بالرغم من تباطؤ الاقتصاد العالمي الذي بدأ في أواخر 2018، ارتفعت أسعار النفط هذا العام بفعل خفض إمدادات الأوبك.
اتفقت منظمة الأوبك وبعض المنتجين غير الأعضاء مثل روسيا العام الماضي على خفض إنتاجهم بمقدار 1.2 مليون برميل في اليوم وذلك لكبح وفرة المعروض.
تحركت أسعار النفط أيضاً بفعل العقوبات الأمريكية ضد مصدري البترول في إيران وفنزويلا.
ويظل العامل الأساسي الذي يمنع أسعار النفط من الارتفاع أكثر هو ارتفاع انتاج النفط في الولايات المتحدة، الذي ارتفع بأكثر من 2 مليون برميل في اليوم العام الماضي ليسجل 11.9 مليون برميل في اليوم.
وأدي الإنتاج المرتفع إلى زيادة مخزونات النفط الأمريكية.
من المفترض أن تصدر البيانات الرسمية لمخزون النفط وإنتاجه من قبل إدارة معلومات الطاقة بعد الساعة 1800 بتوقيت جرينتش يوم الخميس.