
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
قفزت أسعار النفط يوم الجمعة حيث تشددت الأسواق بفعل خفض إمدادات الأوبك، ولكن تعافي إنتاج الولايات المتحدة ومخاوف تباطؤ الاقتصاد العالمي كبحت المزيد من المكاسب.
تداولت العقود الآجلة لخام برنت العالمي عند 66.85 دولار للبرميل الساعة 0750 بتوقيت جرينتش، مرتفعة بمقدار 54 سنت أو بنسبة 0.81% منذ التسوية الأخيرة لها.
سجلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي مستوى 57.66 دولار للبرميل، مرتفعة بمقدار 44 سنت أو بنسبة 0.77%.
صرح المتداولون بأن أسواق النفط مشددة حالياً.
في فنزويلا، هبطت صادرات النفط بنسبة 40% إلى ما يقرب من 920 ألف برميل في اليوم منذ فرض العقوبات الأمريكية ضد صناعة البترول في 28 يناير.
يأتي هذا الهبوط بفعل جهود منظمة الأوبك، التي تعد فنزويلا عضو مؤسس بها، التي بدأت مع بداية العام لتخفيض المعروض بمقدار 1.2 مليون برميل في اليوم بهدف تعزيز الأسعار.
وبالرغم من ذلك، مازال هناك دلالات تشير إلى تمتع السوق بوفرة الإمدادات في 2019.
صرحت وزارة الطاقة الأمريكية يوم الخميس أنها تقدم ما يصل إلى 6 مليون برميل من خام النفط من نصيب إحتياطيات الطوارئ الوطنية لجمع الأموال لتحديث الإحتياطيات الإستراتيجية للنفط الأمريكي.
وعلى جانب الطلب، أظهر إستطلاع رأي لرويترز توقع المحللين لتباطؤ الطلب العالمي على الوقود هذا العام وسط التباطؤ الاقتصادي العالمي.
لامست أسعار الذهب أدنى مستوى لها في اسبوعين يوم الجمعة حيث عوض الدولار خسائره بفعل البيانات الاقتصادية الأمريكية المتفائلة، في حين أعطت المخاوف المتزايدة بشأن تباطؤ النمو العالمي مزيد من الدعم لمعدن الملاذ الأمن.
في الساعة 0655 بتوقيت جرينتش، تراجعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% لتصل إلى 1310.26 دولار للأونصة، بعدما تراجعت لأدني مستوى لها منذ 14 فبراير عند 1309.55 دولار مبكراً في الجلسة.
وتراجعت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.2% لتسجل 1313.10 دولار للأونصة.
سجل الدولار، الذي تعافي من أدنى مستوى له في ثلاثة اسابيع، أعلى مستوى في 10 اسابيع في مقابل الين وكان مرتفع أيضاً بشكل هامشي مقابل العملات الرئيسية الأخرى.
أظهر تقرير وزارة التجارة الأمريكية أداء أفضل من المتوقع في الربع الرابع، حيث ارتفع الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 2.9% هذا العام، أدنى من مستوى 3% المستهدف لمعدل النمو في 2018.
ارتفعت عوائد السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات بمقدار 3.1 نقطة أساس يوم الخميس بعد البيانات الأمريكية.
طبقاً للمحلل الفني لرويترز وانج تاو، ربما يكسر الذهب مستوى الدعم عند 1311 دولار للأونصة ويهبط إلى مستوى الدعم القادم عند 1299 دولار.
بين المعادن النفيسة الأخرى، تعزز البلاديوم بنسبة 0.2% ليسجل 1546.10 دولار للأونصة، بعدما تراجع من أعلى مستوى سجله من قبل عند 1565.09 والذي سُجل مبكراً في الاسبوع.
واستقر البلاتين عند 869.87 دولار للأونصة، دون أعلى مستوى سجله في ثلاثة أشهر عند 876 دولار في الجلسة السابقة.
وانخفضت الفضة بنسبة 0.6% لتصل إلى 15.51 دولار للأونصة.
تحظى الأسهم الأوروبية بأفضل بداية عام منذ 2015 مما يثير المخاوف من ان تؤدي تهديدات مثل تباطؤ النمو واحتمال خروج بريطانيا بشكل فوضوي من الاتحاد الأوروبي إلى تحول هذا الصعود إلى إنحدار.
وربح مؤشر ستوكس يوروب 600، الذي يضم أسهم شركات كبيرة ومتوسطة وصغيرة، 10.3% حتى الأن في 2019 مما يجعله بصدد تحقيق أفضل أداء لشهري يناير وفبراير مجتمعين في أربع سنوات. ويقترب المؤشر جدا من التفوق على المؤشر القياسي الأمريكي اس اند بي 500،الذي يرتفع 11.4%.
ويرجع محللون هذا التعافي إلى ارتياح أن الاحتياطي الفيدرالي والبنك المركزي الأوروبي يبدو أنهما سيؤجلان على الأرجح زيادات أسعار الفائدة في وقت يقيمون فيه تباطؤ الاقتصاد العالمي، بالإضافة للتفاؤل حول المفاوضات التجارية للولايات المتحدة والصين. وتتأثر الشركات الأوروبية بالتجارة العالمية أكثر من نظيرتها الأمريكية.
ورغم الصعود، يشكك عدد من مديري الأموال في احتمال إستمرار تلك المكاسب. فتبقى علاقة بريطانيا مع الاتحاد الأوروبي غير محسومة قبل شهر على موعد رحيلها المقرر. وتستعد إسبانيا لإجراء انتخابات مبكرة في قد تشهد تفوق لحزب فوكس اليميني المتشدد، ويبقى الائتلاف الحاكم في إيطاليا المؤلف من حزبين مناهضين للمؤسسات غير مستقر.
ولكن بالنسبة لمديري الأموال الأمريكيين، كان الاستثمار في الأسهم الأوروبية مربحا: فمن حيث القيمة الدولارية، لازال مؤشر ستوكس 600 مرتفعا 10% لأن اليورو تماسك إلى حد كبير أمام الدولار. وصعدت البورصات عبر القارة، مع أداء قوي خاصة في إيطاليا والسويد وسويسرا.
ارتفع الدولار لأعلى مستوى في 10 أشهر مقابل الين وقلص خسائره أمام اليورو يوم الخميس بعد بيانات أظهرت ان نمو أكبر اقتصاد في العالم كان أقوى من المتوقع في الربع الرابع.
وقبل نشر البيانات، نزل مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الخضراء أمام ست عملات رئيسية، إلى أدنى مستوياته في ثلاثة أسابيع.
ووفقا لتقرير صادر عن وزارة التجارة، زاد الناتج لمحلي الإجمالي الأمريكي بمعدل سنوي 2.6% في الربع الربع بعد نموه بوتيرة بلغت 3.4% في الفترة من يوليو إلى سبتمبر. وكان خبراء اقتصاديون يتوقعون نموا قدره 2.2% فقط.
ونما الاقتصاد إجمالا 2.9% في عام 2018 وهو أفضل أداء منذ 2015 وأفضل من وتيرة 2.2% المسجلة في عام 2017.
وقال بارت هوردجيك، محلل الأسواق لدى مونيكس يوروب في أمستردام، "في الوقت الحالي، هذا يشير إلى احتمال صعود الدولار حيث ان توقعات السوق لزيادات إضافية في أسعار الفائدة حذرة جدا لا تكاد تأخذ في حساباتها زيادة واحدة في 2019".
وزاد مؤشر الدولار طفيفا إلى 96.201 نقطة متعافيا من أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع. وقال متعاملون إن بعض ضعفه ناتج عن عمليات بيع بمناسبة نهاية الشهر بعد أداء شهري قوي للأصول التي تنطوي على مخاطرة.
ومقابل الين، ارتفع الدولار 0.4% إلى 111.38 ين متحولا للصعود بعد بيانات الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي وسجل 111.43 ين وهو أعلى مستوى في نحو 10 أسابيع.
وقال إيريك فيلوريا، الخبير الاستراتيجي المختص بالعملات في كريدي أجريكول في نيويورك، إن تقرير الناتج المحلي الإجمالي لا يغير مسار سياسة الاحتياطي الفيدرالي.
وفي نفس الأثناء، ارتفع اليورو 0.1% إلى 1.1379 دولار مقلصا مكاسب وصلت به إلى أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع.
وفي نفس الأثناء، صعد الفرنك السويسري الملاذ الآمن مقابل الدولار، الذي انخفض 0.4% إلى 0.9973 فرنك بعد بيانات ضعيفة لنشاط المصانع الصينية وبعد ان فشلت على غير المتوقع محادثات بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونج اون.
وعادة ما يصعد الفرنك في أوقات التوتر الجيوسياسي.
وفي الصين، وصل نشاط المصانع لأدنى مستوى في ثلاث سنوات خلال فبراير حيث انخفضت طلبيات التصدير بأسرع وتيرة منذ الأزمة المالية العالمية في مزيد من الدلائل على ان الاقتصاد يواجه ضعف في الطلب داخليا وخارجيا.
تراجع الذهب إلى أدنى مستوى في أسبوعين يوم الخميس مع تعويض الدولار خسائره بعد بيانات اقتصادية أقوى من المتوقع من الولايات المتحدة مما يضع المعدن في طريقه نحو تسجيل أول انخفاض شهري في أخر خمسة أشهر.
وفي الساعة 1547 بتوقيت جرينتش، انخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.4% إلى 1315.35 دولار للاوقية بعد تسجيله في تعاملات سابقة 1312.43 دولار وهو أدنى مستوى منذ 15 فبراير.
ونزلت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.3% إلى 1316.80 دولار.
وقال فيل ستريبل، كبير محللي السلع لدى ار.جيه.او فيوتشرز في شيكاغو، "الذهب يحركه بشكل أكبر البيانات في الوقت الحالي، شهدنا بيانات أفضل من المتوقع للناتج المحلي الإجمالي والتي كانت المحرك الأكبر لهذا التراجع".
وأضاف إن الذهب تضرر من تحول الدولار للارتفاع عقب صدور البيانات.
وإستعاد الدولار بعض الزخم أمام ست عملات رئيسية بعدما أظهر تقرير وزارة التجارة الأمريكية نمو الناتج المحلي الإجمالي بمعدل سنوي 2.6% في الربع الرابع.
وكان خبراء اقتصاديون استطلعت رويترز أرائهم توقعوا ان ينمو الناتج المحلي الإجمالي 2.3% في الربع الأخير من العام المنصرم.
وتأتي البيانات القوية للناتج المحلي الإجمالي بعدما قال جيروم باويل رئيس الاحتياطي الفيدرلي إن البنك المركزي لا يتعجل تقرير زيادات في أسعار الفائدة.
هبطت أسعار النفط يوم الخميس وسط ضعف النشاط الصناعي في الصين واليابان والأرقام القياسية لإنتاج خام النفط الامريكي، بالرغم من أن الأسواق مازالت تحظى بدعم نسبي بفعل خفض إمدادات لأوبك.
تداولت العقود الآجلة لخام برنت العالمي عند 66.04 دولار للبرميل الساعة 0747 بتوقيت جرينتش، منخفضة بمقدار 35 سنت أو بنسبة 0.5% منذ الإغلاق الأخير لها.
وسجلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي مستوى 56.78 دولار للبرميل، منخفضة بمقدار 16 سنت أو بنسبة 0.3% منذ التسوية الأخيرة لها.
انخفضت الأسعار بفعل تعافي إنتاج خام النفط الأمريكي، الذي ارتفع بأكثر من 2 مليون برميل في اليوم خلال العام الماضي، لتسجل معدل غير مسبوق عند 12.1 مليون برميل في اليوم.
تراجع النشاط الصناعي في الصين، أكبر مستورد للنفط، لثالث شهر على التوالي في فبراير، حيث اظهرت بيانات رسمية يوم الخميس أن طلبات التصدير هبطت باسرع وتيرة لها منذ الأزمة المالية العالمية في العقد الماضي.
ووسط الطلب الضعيف من الصين، يضطر منتجي النفط إلى خفض الأسعار.
سجل إنتاج المصانع في اليابان، ثاني أكبر اقتصاد في آسيا، أكبر هبوط في عام في يناير حيث يلقي التباطؤ الصيني بثقله على المنطقة بأكملها.
تلقت الأسواق المالية ضغوطات بعد القمة التي استمرت يومان بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزعيم كوريا الشمالية كيم يونغ أون في العاصمة الفيتنامية هانوي والتي أنتهت مبكراً بدون التوصل إلى إتفاق رسمي.
ولكن مازالت أسواق النفط تحظى بدعم نسبي بفعل خفض إمدادات الأوبك، والتي أتفقت العام الماضي مع بعض المنتجين غير الأعضاء مثل روسيا ، تحت أسم أوبك+، على خفض إنتاجهم بمقدار 1.2 مليون برميل في اليوم وذلك لتعزيز الأسعار.
استقرت أسعار الذهب يوم الخميس بالقرب من أدنى مستوى في اسبوعين والذي سُجل في الجلسة السابقة، حيث عوض الدولار خسائره بعد تعليقات حذرة من الممثل التجاري الأمريكي روبرت لايتايزر والتي أضعفت من آمال المستثمرين في إنهاء الحرب الجمركية مع الصين.
في الساعة 0530 بتوقيت جرينتش، تراجعت المعاملات الفورية للذهب وكذلك العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.1% لتسجل 1318.31 دولار و 1320.30 دولار للأونصة على الترتيب.
انخفض معدن الملاذ الأمن لأدنى مستوى له منذ 15 فبراير عند 1316.43 دولار في الجلسة السابقة وهبط لأول مرة في خمسة أشهر.
صرح لايتايزر في جلسة إستماع الكونجرس انه لازال من المبكر التنبؤ بنتائج المحادثات التجارية الحالية مع بكين وستحتاج الولايات المتحدة إلى الإبقاء على تهديد رفع التعريفات الجمركية على السلع الصينية لسنوات حتى لو توصل الطرفان لإتفاق.
تعافى مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الأمريكية مقابل سلة من السلع، من أدنى مستوى له في ثلاثة اسابيع.
صرح رئيس الإحتياطي الفيدرالي جيروم باول أن البنك المركزي الأمريكي سيتوقف عن تقليص ميزانيته البالغة 4 تريليون دولار في وقت لاحق هذا العام، لينهي بذلك العملية التي يراها المستثمرون متعددة الأغراض مع وقف الإحتياطي الفيدرالي لعمليات رفع الأسعار الفائدة.
وأثناء شهادته أمام اللجنة المصرفية لمجلس الشيوخ يوم الثلاثاء، كرر باول أن الإحتياطي الفيدرالي سيكون صبوراً في رفع أسعار الفائدة.
صرح المحللون أن المستثمرين يراقبوا التوترات بين الهند وباكستان، حيث اشتبكت الدولتان في هجمات إنتقامية.
ارتفعت المعاملات الفورية للبلاديوم بنسبة 0.1% لتسحل 1529.50 دولار يوم الخميس، بعد تراجعه عن أعلى مستوى له عند 1565.09 دولار للأونصة والذي سُجل في وقت سابق هذا الاسبوع.
تعافى معدن التحفيز الذاتي بنسبة 21% هذا العام بفعل تشديد المعروضات في الأسواق.
وانخفضت الفضة بنسبة 0.1% ليصل إلى 15.73 دولار للأونصة، في حين تراجع البلاديوم بنسبة 0.4% ليسجل 861.50 دولار، متراجعاً عن أعلى مستوى له في ثلاثة أشهر عند 871.94 دولار والذي سُجل في الجلسة السابقة.
انخفضت أسعار الذهب لأدنى مستوياتها في نحو أسبوعين يوم الاربعاء تحت ضغط من تعافي معتدل للدولار بعد تعليقات من الممثل التجاري الأمريكي أضعفت التوقعات بحل سريع للخلاف التجاري بين الولايات المتحدة والصين.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.6% إلى 1320.21 دولار للاوقية في الساعة 1650 بتوقيت جرينتش. ونزل المعدن النفيس لأدنى مستوياته منذ 15 فبراير عند 1319.15 دولار في وقت سابق من الجلسة.
وانخفضت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.5% إلى 1322.40 دولار للاوقية.
وصعد الدولار 0.2% بفضل الطلب عليه كملاذ آمن بعد ان صرح روبرت لايتهايزر الممثل التجاري الأمريكي ان مشاكل واشنطن مع الصين أكبر من ان يتم حلها بوعود صينية بشراء سلع أمريكية إضافية.
ولكن تأكيد رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل ان البنك المركزي سيبقى "متحليا بالصبر" عند تقرير مستقبل أسعار الفائدة الأمريكية يوفر قاعدة قوية يرتكز عليها الذهب.
وربح الذهب نحو 15% من أدنى مستوياته في أكثر من عام ونصف الذي لامسه في منتصف أغسطس من العام الماضي.
إستوردت الولايات المتحدة أقل كمية من النفط الخام على أساس أسبوعي في 23 عاما حيث خفضت السعودية وفنزويلا الدولتان العضوتان بأوبك شحناتهما إلى مستويات منخفضة غير معتادة.
وقالت إدارة معلومات الطاقة يوم الاربعاء إن واردات الخام الأسبوعية انخفضت 1.61 مليون برميل يوميا إلى 5.92 مليون وهو أقل مستوى منذ 1996. وتراجعت الواردات الأسبوعية من السعودية إلى 346 ألف برميل يوميا في الأسبوع المنتهي يوم 22 فبراير. وقفز الإنتاج المحلي من الخام إلى 12.1 مليون برميل يوميا.
ويأتي الانخفاض في الواردات في وقت تنخفض فيه شحنات النفط الفنزويلية بسبب العقوبات الأمريكية ضد حكومة نيكولاس مادورو، وبينما تقلص السعودية صادراتها إلى الولايات المتحدة في مسعى للحد من تخمة في معروض النفط الأمريكي. وانخفضت مخزونات الخام الأمريكية 8.65 مليون برميل الاسبوع الماضي.
وقال وزير الطاقة السعودي خالد الفالح في وقت سابق ان السعوديين يميلون نحو تمديد تخفيضات في إنتاج النفط إلى النصف الثاني من هذا العام. وأتت تعليقاته بعد ان قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هذا الاسبوع في تغريدة ان أسعار النفط مرتفعة جدا ودعا منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) لتخفيف قيود الإنتاج. والعام الماضي، عزز السعوديون الإنتاج إلى مستويات قياسية بعد ان أبدى ترامب استياءه من ارتفاع الأسعار.
وأضاف الفالح انه يتوقع ان تتوازن أسواق النفط بحلول أبريل.
وبإستخدام متوسط 4 أسابيع، انخفضت الواردات الأمريكية من الخام السعودي إلى أدنى مستوى منذ مايو 1987. وإنهار الإنتاج السعودي بين 1985 و1986، ليقترب في وقت ما من مستوى مليوني برميل يوميا عندما خفضت المملكة إنتاجها للدفاع عن أسعار نفط أعلى.
وكشف تقرير اليوم إن الولايات المتحدة أصبحت صاف مصدر للنفط الخام والمنتجات المكررة لثاني أسبوع في التاريخ الحديث.
تراجعت أسواق الأسهم العالمية يوم الاربعاء مع تصاعد مواجهة عنيفة بين الهند وباكستان. ولا يبدو ان تأكيد رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل على نهج الترقب والإنتظار إزاء قرارات أسعار الفائدة قد عزز معنويات السوق.
وفقد المؤشر الرئيسي للأسهم الأوروبية "ستوكس يوروب 600" نسبة 0.5% بينما أشارت العقود الاجلة للأسهم الأمريكية إلى خسائر عند الفتح بنسبة 0.3% لمؤشر داو جونز الصناعي و0.2% لمؤشر ستاندرد اند بور 500.
وفي أسيا، تخلت المؤشرات الرئيسية عن مكاسب حققتها في تعاملات مبكرة من اليوم بعد أنباء عن ان الجيش الباكستاني أسقط طائرتين هنديتين وألقى القبض على طيار هندي. ولم يعلق على الفور الجيش الهندي.
وجاءت هذه التطورات بعد يوم من قصف الهند ما قالت إنه معسكر لتدريب إرهابيين في باكستان، في أول هجوم عبر الحدود فوق خطوط وقف إطلاق النار منذ نحو 50 عاما. وفي وقت سابق من هذا الشهر قتل مُسلح كشميري 40 عسكريا هنديا في هجوم إتهمت فيه الهند جماعة جهادية تتخذ من باكستان مقرا لها.
وأغلق مؤشر نيكي الياباني مرتفعا 0.5%، بينما فقد مؤشر "هانج سينج" لهونج كونج 0.1% بعد صعوده 0.8% في وقت سابق من اليوم. وانخفض مؤشرا "نيفتي 50" و"سينسكس" الهنديين 0.3% و0.2% على الترتيب.
وقال محمد كاظمي، مدير المحافظ في يونيون بنكير بريفي الذي مقره جنيف، "في ضوء التاريخ والتوترات الشديدة بين الهند وباكستان، من الصعب القول كيف ستتطور الأمور من هنا". "إذا لم يتصاعد الوضع، سنرى الأسواق تتعافى، وتصبح قضية ذات طابع محلي".
وفي شهادة أمام لجنة البنوك في مجلس الشيوخ يوم الثلاثاء، قال باويل إن البنك المركزي الأمريكي لا يتعجل رفع أسعار الفائدة بينما يقيم المسؤولون تباطؤ النمو العالمي وتأثيره على الولايات المتحدة. لكن في الأسواق، طغى إندلاع التوترات بين الجارتين المسلحتين نووويا في أسيا على الموقف التحفيزي للاحتياطي الفيدرالي.
تعزز الين والفرنك السويسري يوم الأربعاء بعدما اسقطت باكستان طائرتين هنديتين، مما أبعد المستثمرين عن الأسواق عالية المخاطرة ليلجئوا إلى الأصول الأكثر أماناً.
تعززت العملات اليابانية والسويسرية أثناء حالة عدم اليقين السياسية والاقتصادية. صرحت باكستان أنها اسقطت الطائرات بعد يوم من الهجمات الجوية الهندية داخل إقليمها لأول مرة منذ حرب عام 1971.
سجل الفرنك أعلى مستوى في ثلاثة اسابيع عند 0.9967 مقابل الدولار وارتفع الين إلى 110.355، وهو أعلى مستوى له منذ 15 فبراير.
على الجانب الأخر، ترقب المستثمرون الاسترليني عن كثب حيث ارتفع فوق مستوى 1.33 دولار لأول مرة في خمسة أشهر.
صعدت العملة البريطانية يوم الثلاثاء بعدما عرضت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي على المشرعين فرصة التصويت على تأجيل البريكست، وهو ما عزز إحتمالية تجنب المغادرة الفوضوية دون إتفاق من الإتحاد الأوروبي.
وحام الدولار بالقرب من أدنى مستوى في ثلاثة اسابيع منخفضاً بنسبة 0.4% ليلاً بفعل تعليقات رئيس الإحتياطي الفيدرالي جيروم باول بشأن تحلي البنك المركزي بسياسة أكثر "صبراُ".
تراجع مؤشر الدولار مقابل سلة من ست سلع رئيسية بنسبة 0.1% ليصل إلى 95.928.
يترقب المستثمرون القمة بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية، والتي ستبدأ في هانوي في وقت لاحق يوم الأربعاء. سيلتقي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون لثاني قمة لهم، مع ضغط الولايات المتحدة على كوريا الشمالية لتعطيل برنامجها للأسلحة النووية.
وتعزز اليورو ليصل لأعلى مستوى في ثلاثة اسابيع عند 1.1399 دولار.