Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

قفزت أسعار النفط يوم الجمعة حيث تشددت الأسواق بفعل خفض إمدادات الأوبك، ولكن تعافي إنتاج الولايات المتحدة ومخاوف تباطؤ الاقتصاد العالمي كبحت المزيد من المكاسب.

تداولت العقود الآجلة لخام برنت العالمي عند 66.85 دولار للبرميل الساعة 0750 بتوقيت جرينتش، مرتفعة بمقدار 54 سنت أو بنسبة 0.81% منذ التسوية الأخيرة لها.

سجلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي مستوى 57.66 دولار للبرميل، مرتفعة بمقدار 44 سنت أو بنسبة 0.77%.

صرح المتداولون بأن أسواق النفط مشددة حالياً.

في فنزويلا، هبطت صادرات النفط بنسبة 40% إلى ما يقرب من 920 ألف برميل في اليوم منذ فرض العقوبات الأمريكية ضد صناعة البترول في 28 يناير.

يأتي هذا الهبوط بفعل جهود منظمة الأوبك، التي تعد فنزويلا عضو مؤسس بها، التي بدأت مع بداية العام لتخفيض المعروض بمقدار 1.2 مليون برميل في اليوم بهدف تعزيز الأسعار.

وبالرغم من ذلك، مازال هناك دلالات تشير إلى تمتع السوق بوفرة الإمدادات في 2019.

صرحت وزارة الطاقة الأمريكية يوم الخميس أنها تقدم ما يصل إلى 6 مليون برميل من خام النفط من نصيب إحتياطيات الطوارئ الوطنية لجمع الأموال لتحديث الإحتياطيات الإستراتيجية للنفط الأمريكي.

وعلى جانب الطلب، أظهر إستطلاع رأي لرويترز توقع المحللين لتباطؤ الطلب العالمي على الوقود هذا العام وسط التباطؤ الاقتصادي العالمي.

لامست أسعار الذهب أدنى مستوى لها في اسبوعين يوم الجمعة حيث عوض الدولار خسائره بفعل البيانات الاقتصادية الأمريكية المتفائلة، في حين أعطت المخاوف المتزايدة بشأن تباطؤ النمو العالمي مزيد من الدعم لمعدن الملاذ الأمن.

في الساعة 0655 بتوقيت جرينتش، تراجعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% لتصل إلى 1310.26 دولار للأونصة، بعدما تراجعت لأدني مستوى لها منذ 14 فبراير عند 1309.55 دولار مبكراً في الجلسة.

وتراجعت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.2% لتسجل 1313.10 دولار للأونصة.

سجل الدولار، الذي تعافي من أدنى مستوى له في ثلاثة اسابيع، أعلى مستوى في 10 اسابيع في مقابل الين وكان مرتفع أيضاً بشكل هامشي مقابل العملات الرئيسية الأخرى.

أظهر تقرير وزارة التجارة الأمريكية أداء أفضل من المتوقع في الربع الرابع، حيث ارتفع الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 2.9% هذا العام، أدنى من مستوى 3% المستهدف لمعدل النمو في 2018.

ارتفعت عوائد السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات بمقدار 3.1 نقطة أساس يوم الخميس بعد البيانات الأمريكية.

طبقاً للمحلل الفني لرويترز وانج تاو، ربما يكسر الذهب مستوى الدعم عند 1311 دولار للأونصة ويهبط إلى مستوى الدعم القادم عند 1299 دولار.

بين المعادن النفيسة الأخرى، تعزز البلاديوم بنسبة 0.2% ليسجل 1546.10 دولار للأونصة، بعدما تراجع من أعلى مستوى سجله من قبل عند 1565.09 والذي سُجل مبكراً في الاسبوع.

واستقر البلاتين عند 869.87 دولار للأونصة، دون أعلى مستوى سجله في ثلاثة أشهر عند 876 دولار في الجلسة السابقة.

وانخفضت الفضة بنسبة 0.6% لتصل إلى 15.51 دولار للأونصة.

تحظى الأسهم الأوروبية بأفضل بداية عام منذ 2015 مما يثير المخاوف من ان تؤدي تهديدات مثل تباطؤ النمو واحتمال خروج بريطانيا بشكل فوضوي من الاتحاد الأوروبي إلى تحول هذا الصعود إلى إنحدار.

وربح مؤشر ستوكس يوروب 600، الذي يضم أسهم شركات كبيرة ومتوسطة وصغيرة، 10.3% حتى الأن في 2019 مما يجعله بصدد تحقيق أفضل أداء لشهري يناير وفبراير مجتمعين في أربع سنوات. ويقترب المؤشر جدا من التفوق على المؤشر القياسي الأمريكي اس اند بي 500،الذي يرتفع 11.4%.

ويرجع محللون هذا التعافي إلى ارتياح أن الاحتياطي الفيدرالي والبنك المركزي الأوروبي يبدو أنهما سيؤجلان على الأرجح زيادات أسعار الفائدة في وقت يقيمون فيه تباطؤ الاقتصاد العالمي، بالإضافة للتفاؤل حول المفاوضات التجارية للولايات المتحدة والصين. وتتأثر الشركات الأوروبية بالتجارة العالمية أكثر من نظيرتها الأمريكية.

ورغم الصعود، يشكك عدد من مديري الأموال في احتمال إستمرار تلك المكاسب. فتبقى علاقة بريطانيا مع الاتحاد الأوروبي غير محسومة قبل شهر على موعد رحيلها المقرر. وتستعد إسبانيا لإجراء انتخابات مبكرة في قد تشهد تفوق لحزب فوكس اليميني المتشدد، ويبقى الائتلاف الحاكم في إيطاليا المؤلف من حزبين مناهضين للمؤسسات غير مستقر.

ولكن بالنسبة لمديري الأموال الأمريكيين، كان الاستثمار في الأسهم الأوروبية مربحا: فمن حيث القيمة الدولارية، لازال مؤشر ستوكس 600 مرتفعا 10% لأن اليورو تماسك إلى حد كبير أمام الدولار. وصعدت البورصات عبر القارة، مع أداء قوي خاصة في إيطاليا والسويد وسويسرا.

 ارتفع الدولار لأعلى مستوى في 10 أشهر مقابل الين وقلص خسائره أمام اليورو يوم الخميس بعد بيانات أظهرت ان نمو أكبر اقتصاد في العالم كان أقوى من المتوقع في الربع الرابع.

وقبل نشر البيانات، نزل مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الخضراء أمام ست عملات رئيسية، إلى أدنى مستوياته في ثلاثة أسابيع.

ووفقا لتقرير صادر عن وزارة التجارة، زاد الناتج لمحلي الإجمالي الأمريكي بمعدل سنوي 2.6% في الربع الربع بعد نموه بوتيرة بلغت 3.4% في الفترة من يوليو إلى سبتمبر. وكان خبراء اقتصاديون يتوقعون نموا قدره 2.2% فقط.

ونما الاقتصاد إجمالا 2.9% في عام 2018 وهو أفضل أداء منذ 2015 وأفضل من وتيرة 2.2% المسجلة في عام 2017.

وقال بارت هوردجيك، محلل الأسواق لدى مونيكس يوروب في أمستردام، "في الوقت الحالي، هذا يشير إلى احتمال صعود الدولار حيث ان توقعات السوق لزيادات إضافية في أسعار الفائدة حذرة جدا لا تكاد تأخذ في حساباتها زيادة واحدة في 2019".

وزاد مؤشر الدولار طفيفا إلى 96.201 نقطة متعافيا من أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع. وقال متعاملون إن بعض ضعفه ناتج عن عمليات بيع بمناسبة نهاية الشهر بعد أداء شهري قوي للأصول التي تنطوي على مخاطرة.

ومقابل الين، ارتفع الدولار 0.4% إلى 111.38 ين متحولا للصعود بعد بيانات الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي وسجل 111.43 ين وهو أعلى مستوى في نحو 10 أسابيع.

وقال إيريك فيلوريا، الخبير الاستراتيجي المختص بالعملات في كريدي أجريكول في نيويورك، إن تقرير الناتج المحلي الإجمالي لا يغير مسار سياسة الاحتياطي الفيدرالي.

وفي نفس الأثناء، ارتفع اليورو 0.1% إلى 1.1379 دولار مقلصا مكاسب وصلت به إلى أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع.

وفي نفس الأثناء، صعد الفرنك السويسري الملاذ الآمن مقابل الدولار، الذي انخفض 0.4% إلى 0.9973 فرنك بعد بيانات ضعيفة لنشاط المصانع الصينية وبعد ان فشلت على غير المتوقع محادثات بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونج اون.

وعادة ما يصعد الفرنك في أوقات التوتر الجيوسياسي.

وفي الصين، وصل نشاط المصانع لأدنى مستوى في ثلاث سنوات خلال فبراير حيث انخفضت طلبيات التصدير بأسرع وتيرة منذ الأزمة المالية العالمية في مزيد من الدلائل على ان الاقتصاد يواجه ضعف في الطلب داخليا وخارجيا.

تراجع الذهب إلى أدنى مستوى في أسبوعين يوم الخميس مع تعويض الدولار خسائره بعد بيانات اقتصادية أقوى من المتوقع من الولايات المتحدة مما يضع المعدن في طريقه نحو تسجيل أول انخفاض شهري في أخر خمسة أشهر.

وفي الساعة 1547 بتوقيت جرينتش، انخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.4% إلى 1315.35 دولار للاوقية بعد تسجيله في تعاملات سابقة 1312.43 دولار وهو أدنى مستوى منذ 15 فبراير.

ونزلت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.3% إلى 1316.80 دولار.

وقال فيل ستريبل، كبير محللي السلع لدى ار.جيه.او فيوتشرز في شيكاغو، "الذهب يحركه بشكل أكبر البيانات في الوقت الحالي، شهدنا بيانات أفضل من المتوقع للناتج المحلي الإجمالي والتي كانت المحرك الأكبر لهذا التراجع".

وأضاف إن الذهب تضرر من تحول الدولار للارتفاع عقب صدور البيانات.

وإستعاد الدولار بعض الزخم أمام ست عملات رئيسية بعدما أظهر تقرير وزارة التجارة الأمريكية نمو الناتج المحلي الإجمالي بمعدل سنوي 2.6% في الربع الرابع.

وكان خبراء اقتصاديون استطلعت رويترز أرائهم توقعوا ان ينمو الناتج المحلي الإجمالي 2.3% في الربع الأخير من العام المنصرم.

وتأتي البيانات القوية للناتج المحلي الإجمالي بعدما قال جيروم باويل رئيس الاحتياطي الفيدرلي إن البنك المركزي لا يتعجل تقرير زيادات في أسعار الفائدة.

قفز اليورو لاعلى مستوى في ثلاثة اسابيع يوم الخميس بفعل زيادة التوقعات بأن الاقتصاد الاوروبي ربما يتعافى وهو ما شجع المستثمرين على شراء العملة الموحدة.
 
سجلت عوائد السندات الاوروبية اعلى مستوى في 3 اسابيع يوم الاربعاء في حين ارتفع مؤشر البيانات الاقتصادية الاوروبية ، مرتفعة من ادنى مستوى في 8 اشهر والذي سجل الشهر الماضي ، وهو ما يشير لتحسن التوقعات الاقتصادية في الاجل القريب.
 
ارتفعت العملة الموحده بنسبة 0.4% لـ 1.1412 دولار ، وهو اعلى مستوى في 3 اسابيع.
 
 
 
واظهرت احدث بيانات ان المضاربين رفعوا رهاناتهم السلبية لليورو منذ ديسمبر بالقرب من اعلى مستوى في عامين بفعل مخاوف ان صانعي السياسة الاوروبين لن يرفعوا اسعار الفائدة هذا العام. وصرح محللو السوق ان البيانات القوية ربما تجبرهم على سحب رهاناتهم.
 
وتوقع استراتيجيون من كومرس بنك ان البيانات القوية تجعل البنك المركزي في طريقه لرفع اسعار الفائدة في النصف الثاني من العام.
 
وانخفض الدولار بنسبة 0.3% لـ 95.84. وصرح المتداولون ان تراجعه بسبب مبيعات نهاية الشهر بعد شهر قوي للاصول ذات المخاطرة.
 
هبط الاسترليني بعد ان سجل اعلى مستوى في 7 اشهر يوم الاربعاء حيث يراهن المتداولون على تأجيل مغادرة بريطانيا من الاتحاد الاوروبي .
 
 
ابتعد الاسترليني عن اعلى مستوياته الاخيرة يوم الخميس حيث جنى المستثمرون ارباحا وقيموا استمرار حالة عدم اليقين بشأن توقيت مغادرة المملكة للاتحاد الاوروبي وشروط ذلك.
 
ارتفع الاسترليني لاعلى مستوى في عدة اشهر هذا الاسبوع بعد ان اعطت رئيسة الوزراء تيريزا ماي المشرعين فرصة للتصويت على تأجيل البريكست في حالة اختيارهم عدم دعم اتفاق انسحاب البريكست.
 
وشجع هذا المتداولون على تخفيض توقعاتهم للبريكست دون اتفاق وتأجيل المغادرة لبعد 29 مارس الموعد المقرر.
 
صرح زعيم حزب العمال المعارض جيرمي كوربن هذا الاسبوع انه سيدعم الاستفتاء الجديد بشأن البريكست بعد ان رفض البرلمان خطته البديلة للمغادرة من الاتحاد الاوروبي.
 
لامس الاسترليني اعلى مستوياته منذ سبتمبر عند 1.3351 دولار مقابل الدولار يوم الاربعاء وسجل اعلى مستوى في 21 شهر عند 85.295 بنس لليورو. وارتفع بأكثر من 4% مقابل كلا العملتين حتى الان في 2019.
 
يوم الخميس ، تراجعت العملة البريطانية بنسبة 0.2% لـ 1.3291 دولار. وكانت مرتفعة طفيفا مقابل اليورو ، وهو ما جعل الاسترليني ينخفض بنسبة 0.3% لـ 85.64 بنس.
 
واسرع المستثمرون لتعديل مراكزهم حيث بدت مخاطر بريكست دون اتفاق اقل احتمالا ، وهو ما دفع الاسترليني للارتفاع.
 
الا ان بعض المستثمرين احجم عن ذلك نظرا لاستمرار ارتفاع حالة عدم اليقين.
 
 
ارتفع الفرنك السويسري والين طفيفا يوم الخميس بعد ان فشلت كوريا الشمالية والولايات المتحدة في الوصول لاتفاق بشأن نزع السلاح النووي لشبه الجزيرة الكورية بعد يومين من الاجتماعات.
 
وتعثرت العملات ذات المخاطرة أيضا بسبب عدم اليقين بشأن التقدم في محادثات التجارة بين الولايات المتحدة والصين.
 
ارتفع الفرنك السويسري بنسبة 0.3% مقابل الدولار واليورو لـ 0.9979 لكل دولار و 1.1350 لكل يورو.
 
وتعزز الين الياباني بنسبة 0.2% مقابل الدولار لـ 110.78.
 
صرح الرئيس الامريكى دونالد ترامب يوم الخميس ان القمة التى عقدها مع الزعيم الكورى الشمالى كيم يونغ اون لم تتوصل الى اتفاق بسبب مطالب كوريا الشمالية برفع العقوبات المفروضة من الولايات المتحدة.
 
وانحسر التفاؤل بشأن الاقتصاد العالمي بعد صدور مقاييس شهرية لنشاط المصانع في كل من الصين واليابان جاءت أضعف من المتوقع يوم الخميس ، مما يقدم دليلا جديدا على أن النزاع التجاري بين الولايات المتحدة والصين الذي استمر لمدة سبعة أشهر كان له أثره على النمو الاقتصادي في جميع أنحاء العالم. .
 
وتراجعت المعنويات ايضا بعد ان صرح الممثل التجارى الامريكى روبرت لايتايزر فى جلسة استماع بالكونجرس يوم الاربعاء انه من السابق لاوانه التنبؤ بنتيجة فى المفاوضات التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
 
تعزز الدولار بشكل عام مقابل العملات ذات المخاطرة.
 
واستقر اليورو بتغيير طفيف عند 1.1381 دولار ، في حين انخفض الدولار الاسترالي بنسبة 0.1% لـ 0.7135 دولار.
 
واحتفظ الاسترليني بمكاسبه بعد ان ارتفع لاعلى مستوياته في سبعة اشهر يوم الاربعاء حيث زاد المتداولين رهاناتهم ان بريكست دون اتفاق ربما يكون اقل احتمالا وان مغادرة بريطانيا من الاتحاد الاوروبي ستتأجل.
 
وعرضت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي يوم الثلاثاء على المشرعين فرصة التصويت خلال أسبوعين من أجل بريكست دون اتفاق أو تأجيل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. إذا فشلت محاولتها في التصديق على اتفاقية.
 
استقر الاسترليني عند 1.3295 دولار ، متراجعا بنسبة 0.1% خلال اليوم. وقفز لاعلى مستوى عند 1.3351دولار ليلا ، منهيا الجلسة بارتفاع نصف بالمئه .
 
 

هبطت أسعار النفط يوم الخميس وسط ضعف النشاط الصناعي في الصين واليابان والأرقام القياسية لإنتاج خام النفط الامريكي، بالرغم من أن الأسواق مازالت تحظى بدعم نسبي بفعل خفض إمدادات لأوبك.

تداولت العقود الآجلة لخام برنت العالمي عند 66.04 دولار للبرميل الساعة 0747 بتوقيت جرينتش، منخفضة بمقدار 35 سنت أو بنسبة 0.5% منذ الإغلاق الأخير لها.

وسجلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي مستوى 56.78 دولار للبرميل، منخفضة بمقدار 16 سنت أو بنسبة 0.3% منذ التسوية الأخيرة لها.

انخفضت الأسعار بفعل تعافي إنتاج خام النفط الأمريكي، الذي ارتفع بأكثر من 2 مليون برميل في اليوم خلال العام الماضي، لتسجل معدل غير مسبوق عند 12.1 مليون برميل في اليوم.

تراجع النشاط الصناعي في الصين، أكبر مستورد للنفط، لثالث شهر على التوالي في فبراير، حيث اظهرت بيانات رسمية يوم الخميس أن طلبات التصدير هبطت باسرع وتيرة لها منذ الأزمة المالية العالمية في العقد الماضي.

ووسط الطلب الضعيف من الصين، يضطر منتجي النفط إلى خفض الأسعار.

سجل إنتاج المصانع في اليابان، ثاني أكبر اقتصاد في آسيا، أكبر هبوط في عام في يناير حيث يلقي التباطؤ الصيني بثقله على المنطقة بأكملها.

تلقت الأسواق المالية ضغوطات بعد القمة التي استمرت يومان بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزعيم كوريا الشمالية كيم يونغ أون في العاصمة الفيتنامية هانوي والتي أنتهت مبكراً بدون التوصل إلى إتفاق رسمي.

ولكن مازالت أسواق النفط تحظى بدعم نسبي بفعل خفض إمدادات الأوبك، والتي أتفقت العام الماضي مع بعض المنتجين غير الأعضاء مثل روسيا ، تحت أسم أوبك+، على خفض إنتاجهم بمقدار 1.2 مليون برميل في اليوم وذلك لتعزيز الأسعار.

استقرت أسعار الذهب يوم الخميس بالقرب من أدنى مستوى في اسبوعين والذي سُجل في الجلسة السابقة، حيث عوض الدولار خسائره بعد تعليقات حذرة من الممثل التجاري الأمريكي روبرت لايتايزر والتي أضعفت من آمال المستثمرين في إنهاء الحرب الجمركية مع الصين.

في الساعة 0530 بتوقيت جرينتش، تراجعت المعاملات الفورية للذهب وكذلك العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.1% لتسجل 1318.31 دولار و 1320.30 دولار للأونصة على الترتيب.

انخفض معدن الملاذ الأمن لأدنى مستوى له منذ 15 فبراير عند 1316.43 دولار في الجلسة السابقة وهبط لأول مرة في خمسة أشهر.

صرح لايتايزر في جلسة إستماع الكونجرس انه لازال من المبكر التنبؤ بنتائج المحادثات التجارية الحالية مع بكين وستحتاج الولايات المتحدة إلى الإبقاء على تهديد رفع التعريفات الجمركية على السلع الصينية لسنوات حتى لو توصل الطرفان لإتفاق.

تعافى مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الأمريكية مقابل سلة من السلع، من أدنى مستوى له في ثلاثة اسابيع.

صرح رئيس الإحتياطي الفيدرالي جيروم باول أن البنك المركزي الأمريكي سيتوقف عن تقليص ميزانيته البالغة 4 تريليون دولار في وقت لاحق هذا العام، لينهي بذلك العملية التي يراها المستثمرون متعددة الأغراض مع وقف الإحتياطي الفيدرالي لعمليات رفع الأسعار الفائدة.

وأثناء شهادته أمام اللجنة المصرفية لمجلس الشيوخ يوم الثلاثاء، كرر باول أن الإحتياطي الفيدرالي سيكون صبوراً في رفع أسعار الفائدة.

صرح المحللون أن المستثمرين يراقبوا التوترات بين الهند وباكستان، حيث اشتبكت الدولتان في هجمات إنتقامية.

ارتفعت المعاملات الفورية للبلاديوم بنسبة 0.1% لتسحل 1529.50 دولار يوم الخميس، بعد تراجعه عن أعلى مستوى له عند 1565.09 دولار للأونصة والذي سُجل في وقت سابق هذا الاسبوع.

تعافى معدن التحفيز الذاتي بنسبة 21% هذا العام بفعل تشديد المعروضات في الأسواق.

وانخفضت الفضة بنسبة 0.1% ليصل إلى 15.73 دولار للأونصة، في حين تراجع البلاديوم بنسبة 0.4% ليسجل 861.50 دولار، متراجعاً عن أعلى مستوى له في ثلاثة أشهر عند 871.94 دولار والذي سُجل في الجلسة السابقة.