Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

استقرت أسعار الذهب يوم الجمعة ، متجهة إلى مكاسبها الأسبوعية الرابعة على التوالي ، حيث طغى الضعف الأوسع للدولار على الضغوط من ارتفاع عوائد السندات واحتمالات ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية.

ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% عند 1792.29 دولار للاونصة الساعة 0708 بتوقيت جرينتش ، وارتفعت حوالي 1% حتى الان هذا الاسبوع – متتبعة اطول سلسلة مكاسب اسبوعية في عام.

ارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.1% إلى 1808.50 دولار.

صرح إيليا سبيفاك ، محلل العملات في ديلي أف أكس: "في الأساس ، يواجه الذهب عوامل متضاربة. من ناحية ، لدينا ضعف للدولار الأمريكي ، لكن الجانب الآخر من المعادلة هو بالطبع ارتفاع العوائد".

يستعد الدولار لثالث خسارة اسبوعية في أربعة اسابيع ، مما يجعل الذهب أقل تكلفة لحاملي العملات الأخرى.

أظهرت بيانات يوم الخميس انخفاض أسعار المنتجين الأمريكيين بشكل غير متوقع في يوليو. جاء ذلك بعد يوم من الأخبار التي تفيد بأن أسعار المستهلكين لم تتغير في يوليو بسبب انخفاض أسعار البنزين.

صرحت ماري دالي ، رئيسة الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو ، إنه في حين أن رفع سعر الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية في سبتمبر "أمر منطقي" ، إلا أنها منفتحة على احتمال زيادة أكبر لمحاربة التضخم المرتفع للغاية.

يقوم متداولو العقود الاجلة لصناديق الاحتياطي الفيدرالي بتسعير فرصة بنسبة 61.5% لرفع 50 نقطة أساس في سبتمبر وفرصة 38.5% لزيادة 75 نقطة أساس.

الذهب حساس للغاية لارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية ، لأن ذلك يزيد من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لايدر عائد.

حامت عوائد السندات الامريكية لاجل 10 سنوات بالقرب من اعلى مستوياتها في 3 اسابيع ، وهو ما حد من ارتفاع الذهب.

ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.6% لـ 20.41 دولار للاونصة ، وتراجع البلاديوم بنسبة 0.5% لـ 2266.50 دولار.

وارتفع البلاتين 0.3% لـ 959.10 دولار للاونصة وفي طريقه للاسبوع الرابع من المكاسب.

صعد النفط اليوم الخميس مع تراجع المخاوف بشأن تباطؤ الاستهلاك بعد أن رفعت وكالة الطاقة الدولية توقعاتها لنمو الطلب العالمي هذا العام.

ارتفع سعر خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بنحو 3٪ ليتداول بالقرب من 94 دولار للبرميل فيما إقترب خام القياس الدولي برنت مرة أخرى من عتبة 100 دولار للبرميل.

ورفعت وكالة الطاقة الدولية تقديراتها للاستهلاك بمقدار 380 ألف برميل يوميًا، قائلة إن الارتفاع الحاد في أسعار الغاز الطبيعي وموجات الحر يدفعان الصناعة ومحطات توليد الكهرباء إلى التوجه للنفط كوقود بديل.

ووسط أخبار ما بين إيجابية وسلبية في الأيام الأخيرة، لا يزال النفط الخام يتحرك في نطاق عرضي إلى حد كبير قرب أدنى مستوى له منذ ستة أشهر. فأدى توقف وجيز للتدفقات الروسية إلى بعض أجزاء أوروبا وبيانات التضخم الأمريكية التي جاءت أضعف من المتوقع إلى ارتفاع الأسعار. ثم أثر استئناف الإمدادات الروسية - بالإضافة إلى محاولات متجددة لإحياء اتفاق إيران النووي – سلبًا على السوق.

من جانبه، قال هيلج أندريه مارتينسن، محلل النفط البارز في بنك دي إن بي "يبدو أن مخاوف الطلب قد تكون مبالغًا فيها بعض الشيء، وأسعار الغاز المرتفعة للغاية ستدعم الطلب على النفط خلال فصل الشتاء مع التحول من الغاز إلى الخام".

وانخفض متوسط ​​أسعار بيع البنزين بالتجزئة على مستوى الدولة مرة أخرى إلى ما دون 4 دولارات للجالون بعد أن بلغ ذروته عند مستوى قياسي فوق 5 دولارات في منتصف يونيو، وفقًا لبيانات من نادي السيارات AAA. وقد يكون الانخفاض في الأسعار وجيزًا.

وقال داميان كورفالين، رئيس أبحاث الطاقة في بنك جولدمان، خلال مقابلة مع تلفزيون بلومبرج، إن سعر البنزين بالتجزئة قد يرتفع مرة أخرى إلى أكثر من 5 دولارات، وقد ترتفع العقود الآجلة لخام برنت إلى 130 دولار للبرميل.

وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم سبتمبر 2.7٪ إلى 94.61 دولار للبرميل بحلول الساعة 6:47 مساءً بتوقيت القاهرة. فيما زاد خام برنت تسليم شهر أكتوبر 2.4% ليتداول عند 99.76 دولار للبرميل.

تتأرجح أسعار الذهب اليوم الخميس مع انخفاض الدولار بعد صدورل تقرير جديد أظهر تراجع التضخم في الولايات المتحدة، الذي قد يسمح لبنك الاحتياطي الفيدرالي بتقليص وتيرة تشديده للسياسة النقدية.

وانخفض مؤشر رئيسي لأسعار المنتجين الأمريكية بشكل غير متوقع في يوليو للمرة الأولى منذ أكثر من عامين، مما يعكس إلى حد كبير انخفاضًا في تكاليف الطاقة ويمثل اعتدالًا مُرحبًا به للضغوط التضخمية.

جاءت بيانات وزارة العمل في أعقاب تقرير الأربعاء أظهر أن مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي تباطأ بأكثر من المتوقع في يوليو، الذي دفع​​ المتداولي لتقليص المراهنات على حجم التشديد النقدي المرتقب. كما جاءت أيضا طلبات إعانة البطالة الأمريكية أقل من المتوقع اليوم الخميس، مما يرسم صورة جيدة لصحة الاقتصاد.

من جانبه، قال إد مويا، كبير محللي السوق في أواندا "أكدت أسعار المنتجين الأمريكية اعتقاد وول ستريت بأن التضخم آخذ في الانخفاض". "الدولار في سقوط حر حيث تستمر التوقعات لزيادات الاحتياطي الفيدالي لأسعار الفائدة في الانخفاض، وهذا خبر جيد لجميع السلع، وخاصة الذهب".

رغم ذلك، استجاب اثنان من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي لتراجع التضخم يوم الأربعاء بالقول إنه لا يغير مسار البنك المركزي نحو أسعار فائدة أعلى. وقال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس، نيل كاشكاري، إنه يريد أن يبلغ معدل الفائدة الرئيسي 3.9٪ بحلول نهاية هذا العام و 4.4٪ بحلول نهاية عام 2023، مضيفًا أنه ليس من الواقعي استنتاج أن الفيدرالي سيبدأ في تخفيض أسعار الفائدة في وقت مبكر من العام المقبل.

فيما صرح نظيره في شيكاغو، تشارلز إيفانز، إن التضخم لا يزال "مرتفعًا بشكل غير مقبول" وأنه يتوقع "أننا سنزيد أسعار الفائدة لبقية هذا العام وفي العام المقبل للتأكد من عودة التضخم إلى مستهدفنا البالغ 2٪."

واستقر الذهب في المعاملات الفورية دون تغيير يذكر عند 1793.06 دولار للأونصة في الساعة 4:44 مساءً بتوقيت القاهرة، بعد التأرجح في وقت سابق بين مكاسب وخسائر. ونزل مؤشر بلومبرج للدولار بنسبة 0.2٪، مواصلا الخسائر لليوم الرابع على التوالي. هذا وتراجعت الفضة بينما ارتفع البلاتين والبلاديوم.

خفضت أوبك يوم الخميس توقعاتها لعام 2022 لنمو الطلب العالمي على النفط للمرة الثالثة منذ أبريل ، مستشهدة بالتأثير الاقتصادي لغزو روسيا لأوكرانيا وارتفاع التضخم والجهود المبذولة لاحتواء جائحة فيروس كورونا.

وتتناقض وجهة نظر منظمة البلدان المصدرة للبترول مع وجهة نظر وكالة الطاقة الدولية التي رفعت في وقت سابق يوم الخميس توقعات الطلب لديها.

صرحت أوبك في تقرير شهري إنها تتوقع ارتفاع الطلب على النفط في 2022 بمقدار 3.1 مليون برميل يوميا أو 3.2% ، بانخفاض 260 ألف برميل يوميا عن التوقعات السابقة.

وتركت أوبك توقعاتها للنمو في 2023 دون تغيير عند 2.7 مليون برميل يوميا.

انتعش استخدام النفط من أسوأ ما في الوباء ومن المقرر أن يتجاوز مستويات 2019 هذا العام حتى بعد أن وصلت الأسعار إلى مستويات قياسية. ومع ذلك ، فإن ارتفاع أسعار النفط الخام وتفشي فيروس كورونا الصيني قد أثر على توقعات النمو لعام 2022.

وقالت أوبك في التقرير: "واصلت أساسيات سوق النفط العالمية انتعاشها القوي إلى مستويات ما قبل كورونا لمعظم النصف الأول من عام 2022 ، على الرغم من ظهور علامات تباطؤ النمو في الاقتصاد العالمي والطلب على النفط".

خفضت أوبك توقعاتها للنمو الاقتصادي العالمي لعام 2022 إلى 3.1% من 3.5% وقلصت العام المقبل إلى 3.1% ، قائلة إن احتمال حدوث مزيد من الضعف لا يزال قائما.

وقالت أوبك "هذا ، مع ذلك ، لا يزال نمو قوي ، مقارنة بمستويات النمو في فترة ما قبل الوباء ، والتي كانت أعلى قليلا في المتوسط ​​ولم تكن مثقلة بالقضايا الحالية التي يحتمل أن تكون ذات تأثير".

"لذلك ، من الواضح أن هناك مخاطر هبوط كبيرة تسود."

احتفظ النفط بالمكاسب السابقة بعد صدور التقرير ، ووجد دعم من وجهة نظر وكالة الطاقة الدولية بشأن الطلب والتداول فوق 98 دولار للبرميل.

في الأشهر الأخيرة ، فشلت أوبك + في تحقيق زيادات الإنتاج المخطط لها بالكامل بسبب نقص الاستثمار في حقول النفط من قبل بعض أعضاء أوبك وبسبب الخسائر في الإنتاج الروسي.

فقد الدولار المزيد من قوته مقابل العملات الرئيسية الأخرى يوم الخميس ، بعد أن كبح المتداولون رهاناتهم على رفع الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة بعد بيانات التضخم الأمريكية التي جاءت أقل من المتوقع في اليوم السابق.

ظل مؤشر الدولار متراجعا في ساعات التداول الأوروبية ، منخفضا بنسبة 0.2% إلى 105 ، بعد أن سجل أكبر انخفاض يومي له في خمسة أشهر بنسبة 1% في اليوم السابق.

أظهرت بيانات يوم الأربعاء أن أسعار المستهلكين الامريكية لم تتغير في يوليو ، على أساس شهري ، بعد ارتفاعها 1.3% في يونيو.

صرح محللو العملات في كومرتس بنك في مذكرة: "بيانات الأمس أعطت الأمل في أن التضخم قد بلغ ذروته وسيحتاج الاحتياطي الفيدرالي إلى رفع أسعار الفائدة بشكل أقل حدة لإبقاء التضخم تحت السيطرة".

قلص المتداولون الرهانات على أن الاحتياطي الفيدرالي سيرفع أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس للمرة الثالثة على التوالي في اجتماع السياسة في سبتمبر ، ويرون الآن زيادة بمقدار نصف نقطة كخيار أكثر ترجيحا.

سعى صناع السياسة في بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى التخفيف من أي توقعات بسياسة أكثر مرونة بشكل كبير ، حيث قال نيل كاشكاري في مؤتمر يوم الأربعاء إن البنك المركزي كان "بعيدا ، بعيدا عن إعلان النصر" على التضخم.

وصرح محللو العملات في MUFG في مذكرة "بينما تقلل بيانات الأمس بوضوح من مخاطر اتخاذ الاحتياطي الفيدرالي اجراء عدواني (+ 75 نقطة أساس) وبالتالي تساعد في تقليص الطلب على الدولار الأمريكي ، فإننا نرى أيضا أنه من غير المحتمل أن تؤدي هذه البيانات وحدها إلى المزيد من عمليات بيع الدولار الأمريكي من هنا "

كان اليورو والين الياباني من بين العملات التي استفادت من ضعف الدولار وكلاهما أضاف إلى مكاسب اليوم السابق.

وارتفع اليورو في آخر مرة بثلث بالمئة إلى 1.03330 دولار.

وصعد الين 0.2% إلى 132.595 ين للدولار.

وانخفض الاسترليني 0.2% مقابل الدولار إلى 1.21980 دولار بعد أن ارتفع أكثر من 1% في اليوم السابق.

استقرت أسعار النفط يوم الخميس بعد أن رفعت وكالة الطاقة الدولية توقعاتها لنمو الطلب على النفط لهذا العام حيث دفع ارتفاع أسعار الغاز بعض المستهلكين إلى التحول إلى النفط.

تراجعت العقود الاجلة لخام برنت 7 سنت أو 0.1% إلى 97.33 دولار للبرميل الساعة 0829 بتوقيت جرينتش ، في حين تراجعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 9 سنت أو 0.1% إلى 91.84 دولار.

وقالت الوكالة التي تتخذ من باريس مقرا لها في تقريرها الشهري عن النفط ، الذي رفعت فيه توقعاتها للطلب في 2022 بمقدار 380 ألف برميل يوميا ، "ارتفعت أسعار الغاز الطبيعي والكهرباء إلى مستويات قياسية جديدة ، مما حفز التحول من الغاز إلى النفط في بعض البلدان".

ومع ذلك ، أدى ارتفاع مخزونات النفط الأمريكية الأسبوع الماضي واستئناف تدفقات الخام على خط أنابيب يزود أوروبا الوسطى إلى مزيد من المكاسب في الأسعار.

صرحت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية إن مخزونات النفط الخام الأمريكية ارتفعت 5.5 مليون برميل في الأسبوع الأخير ، أكثر من الزيادة المتوقعة البالغة 73 ألف برميل.

أدى استئناف التدفقات على خط أنابيب دروجبا الممتد من روسيا إلى أوروبا إلى تهدئة مخاوف السوق بشأن الإمدادات العالمية.

استأنفت شركة ترانسنفت ، التي تحتكر خط أنابيب النفط الحكومي الروسي ، تدفقات النفط عبر الجزء الجنوبي من خط أنابيب النفط دروجبا. قالت ترانسنفت يوم الثلاثاء إن أوكرانيا علقت تدفقات أنابيب النفط الروسية إلى أجزاء من وسط أوروبا منذ أوائل هذا الشهر لأن العقوبات الغربية منعتها من تلقي رسوم عبور من موسكو.

وفي الوقت ذاته ، بدأت أسعار النفط الفعلية في جميع أنحاء العالم في الانخفاض إلى جانب العقود الآجلة ، مما يعكس تراجع المخاوف بشأن اضطرابات الإمدادات التي تقودها روسيا وتزايد المخاوف بشأن تباطؤ اقتصادي عالمي محتمل.

تراجعت أسعار الذهب يوم الخميس من أعلى مستوياتها في أكثر من شهر ، حيث أشارت تعليقات مسئولي الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي إلى مزيد من رفع أسعار الفائدة ، على الرغم من علامات تراجع التضخم في أكبر اقتصاد في العالم.

الذهب حساس للغاية لارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية ، لأنه يزيد من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائد.

هبطت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.3% عند 1786.79 دولار للاونصة الساعة 0712 بتوقيت جرينتش ، بعد ان سجلت اعلى مستوياتها منذ 5 يوليو عند 1807.79 دولار يوم الاربعاء.

وانخفضت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.6% لـ 1802.10 دولار.

صرح إدوارد مائير ، المحلل في ED&F Man "بعد أرقام التضخم الامريكية ، تم بيع الدولار بشكل حاد للغاية وانخفضت عوائد السندات أيضا ، ولكن بحلول نهاية اليوم ، عادت عوائد السندات للارتفاع ... مما يضر بالذهب."

"أيضا ، صرح مسئولو الاحتياطي الفيدرالي إنهم ما زالوا بحاجة إلى رفع أسعار الفائدة ، والتي تعتبر هبوطية للذهب. يمكننا أن نرى تراجع في أسعار الذهب على المدى القصير نحو 1780 دولار."

تعافت عوائد السندات الامريكية لأجل 10 سنوات إلى 2.7910% ، بعد انخفاضها إلى 2.6740% يوم الأربعاء.

أظهرت البيانات أن أسعار المستهلكين الامريكية لم ترتفع في يوليو بسبب الانخفاض الحاد في تكلفة البنزين ، مما رفع الآمال بأن الاحتياطي الفيدرالي سيكون أقل صرامة بشأن خططه التشديدية في المستقبل.

ومع ذلك ، أشار صانعي السياسة في الاحتياطي الفيدرالي إلى أنهم سيستمرون في تشديد السياسة النقدية حتى يتم كسر ضغوط الأسعار تماما.

انخفض الدولار حوالي 0.1% مقابل منافسيه بعد ان تراجع لادنى مستوى في شهر ونصف في الجلسة الاخيرة ، وهو ما حد من خسائر الذهب.

من الناحية الفنية ، ربما تختبر المعاملات الفورية للذهب منطقة الدعم عند 1767 دولار لـ 1773 دولار للاونصة ، وكسر دون ذلك ربما يفتح الباب لـ 1756 دولار ، وفقا للمحلل الفني لرويترز وانج تاو.

من ناحية اخرى ، تراجعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.3% لـ 20.53 دولار للاونصة ، وارتفع البلاتين 1% لـ 951 دولار ، واستقر البلاديوم عند 2240.64 دولار.

احتفظ اليورو والين الياباني بمعظم مكاسبهما خلال الليل يوم الخميس ، بعد أن تلقوا الدعم من بيانات التضخم الأمريكية التي جاءت أقل حرارة مما كان متوقع مما أدى إلى تراجع الدولار.

تم تداول العملة الأوروبية الموحدة عند 1.0285 دولار ، مع خسارة بنسبة 0.14% خلال اليوم ، على الرغم من أنها جاءت بعد قفزة بنسبة 0.84% يوم الأربعاء - وهي أكبر مكاسب يومية بالنسبة المئوية منذ منتصف يونيو.

وبالمثل ، كان الدولار الواحد يساوي 133.15 ين مرتفعا بنسبة 0.2% يوم الخميس ، بعد انخفاضه بنسبة 1.6% في اليوم السابق.

انخفض الدولار ليلا بعد أن ظلت أسعار المستهلكين الأمريكية دون تغيير في يوليو مقارنة بشهر يونيو عندما ارتفعت الأسعار شهريا بنسبة 1.3%. كانت نتيجة يوليو أقل من التوقعات بسبب الانخفاض الحاد في تكلفة البنزين ، مما تسبب في إعادة وضع الأسواق على أمل أن التضخم كان في ذروته.

إذا وصل ارتفاع الأسعار إلى ذروته ، يتوقع المستثمرون ألا يضطر الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي إلى الحفاظ على وتيرته الحادة للغاية في رفع أسعار الفائدة ، والتي كانت تدعم الدولار.

تسعر الأسواق حاليا فرصة بنسبة 57.5% لرفع سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في الاجتماع القادم للاحتياطي الفيدرالي ، على الرغم من استمرار إمكانية زيادة 75 نقطة أساس أخرى.

حذر صانعو السياسة الفيدرالية أيضا في تصريحات عامة بعد البيانات من أنهم سيستمرون في تشديد السياسة النقدية حتى يتم كسر ضغوط الأسعار تماما.

صعدت أسعار الذهب وسط تداولات متقلبة اليوم الأربعاء بعد أن أدت قراءات معتدلة نسبيًا للتضخم الأمريكي إلى مراهنات على أن بنك الاحتياطي الفيدرالي لن يفضل القيام بزيادات حادة في أسعار الفائدة.

وزاد الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.2٪ إلى 1797.29 دولارًا للأونصة بحلول الساعة 1419 بتوقيت جرينتش، لكنه تخلى عن بعض المكاسب بعد صعوده إلى أعلى مستوى منذ الخامس من يوليو عقب صدور بيانات مؤشر أسعار المستهلكين. فيما استقرت العقود الآجلة الأمريكية للذهب دون تغيير يذكر عند 1813.00 دولار.

ولم ترتفع أسعار المستهلكين الأمريكية في يوليو نتيجة انخفاض حاد في تكلفة البنزين. واستقر مؤشر أسعار المستهلكين دون تغيير الشهر الماضي بعد ارتفاعه بنسبة 1.3٪ في يونيو.

من جانبه، قال ديفيد ميجر، مدير تداول المعادن في هاي ريدج فيوتشرز "سيكون العامل المهم التالي لسوق الذهب هو تعليقات مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي وتلميحاتهم حول مسار زيادات أسعار الفائدة".

وفيما يساعد الذهب أيضًا، انخفض مؤشر الدولار بأكثر من 1٪، مما عزز جاذبية المعدن بين حائزي العملات الأخرى. كما تراجعت عوائد السندات الأمريكية إثر نشر البيانات.

في نفس الأثناء، خفض بنك جولدمان ساكس توقعاته لأسعار الذهب على مدى ثلاثة أشهر وستة أشهر و 12 شهرًا إلى 1850 دولار و 1950 دولار و 1950 دولار للأونصة من 2100 دولار و 2300 دولار و 2500 دولار على الترتيب.

انخفض الدولار بأكثر من 1% يوم الأربعاء بعد تقرير التضخم الذي جاء اهدء من المتوقع لشهر يوليو والذي اثار توقعات بدورة رفع أسعار الفائدة بشكل أقل صرامة مما كان متوقع من الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.

لم ترتفع أسعار المستهلكين الامريكية في يوليو مع انخفاض تكلفة البنزين ، مما قدم أول علامة بارزة لارتياح الامريكيين الذين شاهدوا التضخم يرتفع على مدار العامين الماضيين.

كان اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم توقعوا زيادة بنسبة 0.2% في أعقاب انخفاض بنحو 20% في تكلفة البنزين.

انخفض مؤشر الدولار ، الذي يقيس قيمة العملة مقابل سلة من العملات ، بنسبة 1.128% إلى 105.15 الساعة 9:00 صباحا بالتوقيت الشرقي (1300 بتوقيت جرينتش).

صرح إدوارد مويا ، كبير محللي السوق في أوندا : "هذه أخبار جيدة لمتداولي العملات الأجنبية ، حيث كان رد الفعل واضح جدا ".

أشار الاحتياطي الفيدرالي إلى أن هناك حاجة إلى العديد من الانخفاضات الشهرية في نمو مؤشر أسعار المستهلكين قبل أن يترك سياسة تشديد السياسة النقدية المتزايدة التي قدمها لكبح التضخم الذي يسير حاليا عند أعلى مستوياته في أربعة عقود.

وقال مويا "سيناقشون ما إذا كانت زيادة بمقدار نصف نقطة أو 75 (نقطة أساس) ، لكنني أعتقد أن خطر تشديد أكثر صرامة لم يعد مطروح الآن."

قفز اليورو بنسبة 1.1% لـ 1.0325 دولار ، وارتفع الاسترليني بنسبة 1.17% لـ 1.2216 دولار ، وتراجع الدولار حوالي 1.12% مقابل الفرنك السويسري ، الذي تداول عند 0.9428 للدولار.