
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تراجعت اسعار الذهب لادنى مستوى في 3 اسابيع يوم الجمعة وتستعد لاول انخفاض اسبوعي في خمسة اسابيع ، حيث بددت قوة الدولار واحتمالات المزيد من زيادات الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي جاذبية المعدن.
انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.3% عند 1752.89 دولار للاونصة الساعة 0451 بتوقيت جرينتش ، بعد ان هبطت لادنى مستوى منذ 28 يوليو عند 1751.01 دولار في وقت سابق في الجلسة. هذا الاسبوع ، انخفض المعدن بنسبة 2.7%.
هبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.3% لـ 1766.20 دولار.
صرح بريان لان ، العضو المنتدب لدى GoldSilver Central: "الأسواق تتوقع ارتفاع أسعار الفائدة أكثر وبالطبع يؤثر الدولار القوي بالتأكيد على أسعار الذهب في الوقت الحالي".
ارتفع الدولار إلى أعلى مستوى له في شهر واحد مقابل منافسيه ، مما جعل الذهب أكثر تكلفة بالنسبة للمشترين الذين يحملون عملات أخرى.
صرح مجموعة من مسئولي البنك المركزي الأمريكي يوم الخميس إن الاحتياطي الفيدرالي يحتاج إلى الاستمرار في رفع تكاليف الاقتراض للسيطرة على التضخم المرتفع .
قال رئيس الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس جيمس بولارد إنه يميل حاليا نحو دعم رفع سعر الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس على التوالي في سبتمبر.
الذهب حساس للغاية لارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية ، لأن ذلك يزيد من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائد.
في محضر اجتماع يوليو الصادر يوم الأربعاء ، قال مسئولو الاحتياطي الفيدرالي إن وتيرة رفع أسعار الفائدة في المستقبل ستعتمد على البيانات الاقتصادية الواردة.
أظهرت بيانات يوم الخميس أن عدد الأمريكيين الذين تقدموا بطلبات جديدة للحصول على إعانات البطالة انخفض الأسبوع الماضي ، مما يشير إلى أن ظروف سوق العمل لا تزال مشددة على الرغم من التباطؤ في الزخم بسبب ارتفاع أسعار الفائدة.
هبطت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.9% لـ 19.35 دولار للاونصة وفي طريقها لاكبر انخفاض اسبوعي بالنسبة المئوية منذ اواخر يناير.
وتراجع البلاتين 0.4% لـ 907.84 دولار للاونصة وانخفض البلاديوم 0.3% لـ 2149.35 دولار.
نزل الذهب مع صعود الدولار بعد أن أشارت أحدث البيانات إلى أن سوق العمل الأمريكي لا يزال قويًا، مما يترك الباب مفتوحًا أمام بنك الاحتياطي الفيدرالي للاستمرار في مساره من الزيادات الحادة في أسعار الفائدة.
وأظهرت بيانات لوزارة العمل يوم الخميس أن الطلبات الجديدة للحصول على إعانة بطالة في الولايات المتحدة انخفضت لأول مرة منذ ثلاثة أسابيع، متراجعة بمقدار ألفي طلبًا إلى 250 ألف في الأسبوع المنتهي يوم 13 أغسطس.
فيما ارتفع مؤشر نشاط التصنيع في منطقة فيلادلفيا بشكل غير متوقع في أغسطس لأول مرة منذ ثلاثة أشهر. وإنتعش مؤشر الدولار عقب نشر الأرقام، في حين انخفض عائد السندات لأجل 10 سنوات بشكل طفيف.
من جانبه، قال أولي هانسن، رئيس إستراتيجية السلع في ساكسو بنك، إن "التأثير السلبي الرئيسية على الذهب يتمثل في استمرار قوة الدولار والتي يعوضها جزئيًا فقط انخفاض عوائد السندات". "طلبات إعانة البطالة تدعم وجهة النظر المؤمنة بقوة سوق العمل"، مما يعطي الاحتياطي الفيدرالي مجالًا لمزيد من الزيادات الحادة في أسعار الفائدة.
ومع ذلك، يتداول المعدن النفيس في نطاق ضيق مؤخرًا حيث يواصل المتداولون الذين لديهم رهانات على الصعود الاعتقاد بأن الاحتياطي الفيدرالي سينجح في خفض التضخم دون الإضرار بالنمو كثيرًا، وفقًا لهانسن.
في نفس الأثناء، طرأت بعض المخاطر الجيوسياسية مرة أخرى مع تخطيط الولايات المتحدة وتايوان لبدء محادثات رسمية حول مبادرة تجارية واقتصادية، وفاءً بتعهد منذ فترة طويلة بتعميق العلاقات وسط معارضة من الصين، مما يدعم بعض الطلب على المعدن كملاذ آمن.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.1٪ إلى 1758.20 دولارًا للأونصة في الساعة 5:47 مساءً بتوقيت القاهرة، بعد أن صعد في وقت سابق بنسبة 0.6٪. وارتفع مؤشر بلومبرج للدولار بنسبة 0.3٪. وتراجعت أسعار الفضة والبلاتين بينما صعد البلاديوم.
ارتفع الذهب يوم الخميس مع تراجع عوائد السندات ، على الرغم من قوة الدولار والتوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي سيواصل رفع أسعار الفائدة والتي أبقت الأسعار بالقرب من أدنى مستوياتها في أسبوعين.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.3% عند 1765.80 دولار للاونصة الساعة 0920 بتوقيت جرينتش ، بعد ثلاثة ايام من الخسائر والتي دفعته للانخفاض لـ 1759.17 دولار يوم الاربعاء ، وهو ادنى مستوى منذ 3 اغسطس. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.2% لـ 1779.90 دولار للاونصة.
في حين ان الاحتياطي الفيدرالي لم يلمح صراحة إلى وتيرة زيادات أسعار الفائدة ، أظهر محضر الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء أن صانعي السياسة في البنك المركزي الأمريكي ملتزمون برفع أسعار الفائدة إلى أعلى مستوى ممكن للحد من التضخم.
وقال أولي هانسن المحلل بساكسو بنك: "ضعف الذهب يرجع إلى استئناف قوة الدولار وأيضا لأن المحضر تحدث عن رفع أسعار الفائدة. على الرغم من أنهم أشاروا إلى أنه من المحتمل أن ينخفض الخط بوتيرة أبطأ".
"أسعار الذهب تقترب من دون تغيير على مدار العام وهذا بحد ذاته أداء جيد بالنظر إلى التحركات التي شهدناها في الدولار والعوائد."
ارتفع مؤشر الدولار إلى أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع ، مما جعل الذهب المسعر بالدولار أقل جاذبية للمشترين في الخارج.
تراجعت عوائد السندات الامريكية لاجل 10 اعوام ، وهو ما قلل تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائد ، ودعم الذهب.
قالت عضو مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي إيزابيل شنابل إن توقعات التضخم في منطقة اليورو فشلت في التحسن ، مما يشير إلى أنها تفضل زيادة كبيرة أخرى في أسعار الفائدة الشهر المقبل حتى مع اشتداد مخاطر الركود.
يعتبر الذهب تحوطً من التضخم ، ولكن نظرا لأنه لا يدر فائدة ، فإن أسعار الفائدة المرتفعة تضعف جاذبيته.
صرح محللو ANZ في مذكرة إن المخاوف من الركود يجب أن تحفز بعض التدفقات على الملاذ الآمن في الذهب ، ومن المرجح أن تكون مشتريات البنك المركزي قوية مع انخفاض العملات وارتفاع المخاطر الجيوسياسية ، وهذا من شأنه أن يساعد في تخفيف ضعف الطلب المادي.
هبطت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.6% لـ 19.72 دولار للاونصة ، وارتفع البلاتين 0.1% لـ 924.72 دولار ، وارتفع البلاديوم 1.2% لـ 2165.93 دولار.
تراجع الاسترليني مقابل الدولار يوم الخميس بعد أن عزز محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي العملة الأمريكية وقلق المتداولين من أن ارتفاع التضخم في المملكة المتحدة قد يعني ارتفاع أسعار الفائدة وضعف الاقتصاد البريطاني.
زادت أرقام التضخم الأخيرة ، التي صدرت يوم الأربعاء وجاءت أعلى من 10% ، من الضغط على بنك إنجلترا لخفض الأسعار وأيضا زيادة المخاوف من حدوث تباطؤ اقتصادي حاد.
انخفض الاسترليني بنسبة 0.1% مقابل الدولار عند 1.204 دولار وانخفض في وقت سابق إلى 1.1995 دولار. أما مقابل اليورو ، فقد ارتفع إلى 84.39 بنس.
ارتفعت عوائد السندات الحكومية البريطانية لاجل عامين إلى أعلى مستوى لها منذ نوفمبر 2008 ، وظلت قريبة من هذا المستوى يوم الخميس. انخفض الاسترليني بنسبة 0.4% مقابل الدولار بعد صدور بيانات التضخم.
يسعر المستثمرون تسعير كامل لارتفاع 50 نقطة أساس في اجتماع بنك إنجلترا في سبتمبر ، مع ذروة متوقعة في سعر فائدة البنك عند 3.75% في مايو 2023.
لا يزال سباق قيادة حزب المحافظين لخلافة رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون يمثل عائق للاسترليني ، مع خطط إنفاق المرشحة الأولى ليز تروس والخطط المحتملة لمراجعة المنظمين الماليين .
قفز الدولار لاعلى مستوى في 3 اسابيع يوم الخميس بعد محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي لشهر يوليو والذي اشار إلى بقاء أسعار الفائدة الأمريكية مرتفعة لفترة أطول لخفض التضخم.
انخفض الاسترليني لفترة وجيزة إلى ما دون مستوى 1.2 دولار إلى أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع ، وذلك بفضل قوة الدولار ، وأيضا معاناته من أرقام التضخم الساخنة التي صدرت في اليوم السابق والتي عززت المخاوف بشأن توقعات النمو في المملكة المتحدة.
وانخفض الاسترليني في آخر مرة بنسبة 0.3% إلى 1.2015 دولار ، في حين انخفض اليورو بنسبة 0.2% إلى 1.0157 دولار وقفز الدولار مقابل الين ليتداول عند 135.25 ين .
أدى ذلك إلى ارتفاع مؤشر الدولار بنسبة 0.22% عند 106.89 ، وهو أعلى مستوى له منذ أواخر يوليو.
صرح مات سيمبسون ، المحلل البارز في سيتي إندكس للسمسرة في بريزبين: "الصورة الأكبر للدولار هي أنه في اتجاه صعودي قوي" ، مضيفا أنه قد أوقف تراجع دام أسابيع.
وأظهر محضر الاجتماع الذي صدر يوم الأربعاء أن مسئولي الاحتياطي الفيدرالي رأوا "أدلة قليلة" أواخر الشهر الماضي على أن ضغوط التضخم الامريكي تتراجع. أشار المحضر إلى تباطؤ في نهاية المطاف في وتيرة الزيادات ، ولكن ليس التحول إلى التخفيضات في عام 2023 التي يسعرها المتداولون حتى وقت قريب في العقود الآجلة لأسعار الفائدة.
يرى المتداولون فرصة بنسبة 40% لرفع سعر الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس في سبتمبر ، ويتوقع أن تصل الفائدة إلى ذروتها حول 3.7% بحلول مارس ، وأن تحوم هناك حتى وقت لاحق في عام 2023.
اقتربت اسعار الذهب من ادنى مستوياتها في اسبوعين يوم الخميس مع ارتفاع الدولار بعد محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي لشهر يوليو والذي اشار ان البنك المركزي سيواصل زيادات الفائدة لكبح التضخم.
استقرت المعاملات الفورية للذهب عند 1761.69 دولار للاونصة الساعة 0645 بتوقيت جرينتش ، بعد ان تراجعت لادنى مستوياتها منذ 3 اغسطس عند 1759.17 دولار يوم الاربعاء.
وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.1% لـ 1775.50 دولار للاونصة.
ارتفع الدولار بنسبة 0.2% لاعلى مستوياته في 3 اسابيع والذي سجل في وقت سابق هذا الاسبوع ، وهو ما جعل الذهب اكثر تكلفة للمشترين حائزي العملات الاخرى.
صرح كونال شاه ، رئيس الأبحاث في نيرمال بانج كوموديتيز: "يبدو أن الذهب عالق في نطاق يتراوح بين 1750 دولار و 1800 دولار. وتوقع رفع أسعار الفائدة من جانب الاحتياطي الفيدرالي وبدء تهدئة التضخم يلقي بثقله على أسعار الذهب".
"من ناحية أخرى ، هناك الكثير من الشكوك على الجبهة الجيوسياسية. لذا فإن الجمع بين هذه العوامل لا يمكن أن يؤدي إلى أي اختراق في الذهب."
أظهر محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي في يوليو أن البنك المركزي يفكر في تقليص وتيرة رفع أسعار الفائدة في المستقبل تماشيا مع تباطؤ التضخم ، لكنه لم يرى "دليل يذكر" حتى الآن على أن الضغوط تتراجع.
يسعر المتداولون الان فرصة بنسبة 57.5% لرفع اسعار الفائدة 50 نقطة اساس في سبتمبر و 42.5% لزيادة بمقدار 75 نقطة اساس.
حامت عوائد السندات الامريكية لاجل 10 سنوات بالقرب من اعلى مستوى في شهر.
تراجعت أسعار الذهب بأكثر من 300 دولار ، أو ما يقرب من 15% ، منذ أن تجاوزت المستوى الرئيسي 2000 دولار للأونصة في أوائل مارس بسبب رفع الاحتياطي الفيدرالي السريع لأسعار الفائدة للتخفيف من ضغوط التضخم.
من ناحية اخرى ، هبطت المعاملات الفورية للفضة 1.1% لـ 19.62 دولار للاونصة ، وانخفض البلاتين 1% لـ 914.77 دولار ، وتراجع البلاديوم 0.3% لـ 2134.13 دولار.
تغيرت أسعار النفط بشكل طفيف يوم الخميس حيث عانى المستثمرون من تراجع المخزونات الامريكية وزيادة الإنتاج من روسيا والمخاوف من ركود عالمي محتمل.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 15 سنت أو 0.2% إلى 93.80 دولار للبرميل الساعة 0347 بتوقيت جرينتش. وزادت العقود الاجلة للخام الأمريكي 4 سنت أو 0.1% إلى 88.15 دولار للبرميل.
وارتفعت الأسعار أكثر من 1% خلال الجلسة السابقة ، على الرغم من انخفاض خام برنت في مرحلة ما إلى أدنى مستوى له منذ فبراير.
تراجعت العقود الاجلة خلال الأشهر القليلة الماضية ، حيث سأم المستثمرون بشأن البيانات الاقتصادية التي أثارت مخاوف بشأن الركود المحتمل الذي قد يضر بالطلب على الطاقة.
قفز تضخم أسعار المستهلك البريطاني إلى 10.1% في يوليو ، وهو أعلى مستوى له منذ فبراير 1982 ، مما زاد الضغط على الأسر.
صرح مايك تران من آر بي سي كابيتال إن سوق النفط لا يزال في دورة تشديد متعددة السنوات ، مضيفا أن المستثمرين يبحثون عن محفزات صعودية على المدى القريب.
وأضاف أن "مخاوف الركود معترف بها جيدا ، لكن العوامل المحفزة الصاعدة مثل عودة الصين أو تدهور الإمدادات من روسيا تظل بعيدة المنال".
ظل إنتاج التكرير في الصين ضعيف في يوليو ، حيث أدى الإغلاق الصارم بسبب فيروس كورونا وضوابط تصدير الوقود إلى كبح الإنتاج.
من ناحية الامدادات ، أظهرت وثيقة لوزارة الاقتصاد اطلعت عليها رويترز أن روسيا بدأت في زيادة إنتاج النفط تدريجيا بعد القيود المتعلقة بالعقوبات ومع زيادة مشتريات المشترين الآسيويين ، مما دفع موسكو إلى رفع توقعاتها للإنتاج والصادرات حتى نهاية عام 2025.
أظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة انخفاض مخزونات الخام الأمريكية بمقدار 7.1 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 12 أغسطس ، مقابل توقعات بانخفاض قدره 275 ألف برميل .
يترقب السوق أيضا تطورات محادثات إحياء الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015 مع القوى العالمية ، والذي قد يؤدي في النهاية إلى زيادة صادرات النفط الإيرانية.
قال الأمين العام الجديد لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، هيثم الغيص، إن أسواق النفط العالمية تواجه إلى حد كبير خطر حدوث نقص في الإمدادات هذا العام مع استمرار صمود الطلب وتضاؤل الطاقة الإنتاجية الفائضة.
وأضاف الغيص في مقابلة مع تلفزيون بلومبرج إن المخاوف بشأن تباطؤ الاستهلاك في الصين والعالم الأوسع - والتي دفعت أسعار النفط الخام إلى الانخفاض بنسبة 16٪ هذا الشهر - مبالغ فيها.
في نفس الوقت، يستنفد المنتجون في منظمة البلدان المصدرة للبترول وخارجها الإمدادات الإضافية التي يمكنهم ضخها في السوق، حسبما صرح الغيص في مقر أوبك بفيينا. وقد تم تعيين المدير التنفيذي السابق لقطاع النفط الكويتي كأمين عام المجموعة هذا الشهر.
وذكر الغيص "نحن نركض على جليد رقيق، إذا جاز القول، لأن الطاقة الفائضة أصبحت شحيحة". "احتمال حدوث نقص إمدادات قائم".
وتراجعت أسعار النفط العالمية إلى حوالي 90 دولار للبرميل وسط دلائل على تباطؤ الاقتصاد في الصين - حيث انخفض هناك استخدام الوقود إلى أدنى مستوى له في عامين في يوليو - وموسم سفر ضعيف لقضاء العطلات في الولايات المتحدة. مع ذلك، لا يزال رئيس أوبك واثقًا من أن الطلب العالمي على النفط سيرتفع بنحو 3 ملايين برميل يوميًا هذا العام، مدعومًا بخروج الصين من الإغلاقات المرتبطة بكوفيد.
وقال "لا تزال الصين مصدر نمو هائل". "لم نشهد الصين تنفتح تمامًا - هناك سياسة صفر إصابات بكوفيد الصارمة - أعتقد أن ذلك سيكون له تأثير عندما تعود الصين إلى قوتها الكاملة".
وتضمنت خبرة الغيص التي امتدت لعقود في مؤسسة البترول الكويتية افتتاح أول مكتب للشركة في بكين في عام 2005.
وكان تحالف أوبك+ قد فاجأ التجار في وقت سابق من هذا الشهر بالموافقة على زيادة إنتاج رمزية تبلغ 100 ألف برميل فقط يوميًا، على الرغم من الدعوات لإمدادات إضافية من قبل الرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي قام برحلة تاريخية إلى السعودية قائدة المجموعة في يوليو.
وأوضحت المجموعة التي تضم 23 دولة، وهي مزيج من دول أوبك وغير الأعضاء، أنه يتعين عليها استخدام احتياطياتها "المحدودة للغاية" من الإنتاج "بحذر شديد". وقال الغيص إن أوبك وشركائها لديهم طاقة غير مستغلة تتراوح بين مليوني وثلاثة ملايين برميل يوميا أو نحو ثلاثة بالمئة من الإنتاج العالمي.
وأكد إن الأزمة نشأت عن سنوات من نقص الاستثمار في صناعة النفط العالمية، سواء في تطوير الإمدادات الجديدة أو بناء المصافي والبنية التحتية الأخرى لمعالجتها.
وقال "نقص الاستثمار المزمن لعدة سنوات هو في الحقيقة ما أخذنا إلى ما نحن عليه اليوم".
وقد تواجه الأسواق العالمية أيضًا ضغوطًا مع دخول عقوبات من الاتحاد الأوروبي على روسيا العضو في أوبك+ بسبب غزوها لأوكرانيا حيز التنفيذ في ديسمبر. وبالرغم من الاضطرابات السياسية، فقد أظهرت المجموعة حرصها على الحفاظ على العلاقات مع موسكو التي يعتبرها الغيص أنها لعبت "دورًا حاسمًا" في استقرار الأسواق العالمية.
إمدادات إيران
وتفاقمت خسائر النفط هذا الأسبوع وسط مؤشرات على اقتراب إيران العضو في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) من إحياء اتفاق نووي قد يخفف العقوبات الأمريكية على تجارتها من النفط. ويمكن أن تضيف طهران حوالي 1.3 مليون برميل يوميًا في غضون ستة أشهر من الاتفاق، وفقًا لوكالة الطاقة الدولية.
ومع ذلك، لا يزال الطلب العالمي جيدًا بما يكفي لاستيعاب أي تدفقات إضافية من الجمهورية الإسلامية ، شريطة أن يتم تحريرها بطريقة مسؤولة وتدريجية، وفقًا لرئيس أوبك.
وصرح الغيص أيضا بأنه في ظل الكثير من عدم اليقين، فمن السابق لأوانه تحديد ما سيقرره تحالف أوبك+ عندما يجتمع في الخامس من سبتمبر. وقال إن المجموعة، التي اجتمعت عبر الإنترنت منذ بداية جائحة كورونا في أوائل عام 2020، تهدف إلى عقد اجتماع حضوري بفيينا في ديسمبر.
وقال الغيص "لقد أظهرنا مرارًا وتكرارًا في الماضي أننا على استعداد للقيام بكل ما يلزم للقيام بما يتطلبه السوق حقًا".
تراجعت اسعار الذهب يوم الاربعاء مع ارتفاع الدولار ، حيث يترقب المستثمرون دلائل حول زيادات اسعار الفائدة الامريكية من محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي.
هبطت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.3% لـ 1770.09 دولار للاونصة الساعة 1200 بتوقيت جرينتش. وانخفضت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.4% لـ 1782.30 دولار.
صرح كارلو ألبرتو دي كاسا ، المحلل الخارجي في Kinesis Money ، الذهب يكافح لإيجاد اتجاه واضح ، وبالتالي يمكن أن يمثل محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي محرك مهم للسوق ، مع اقتراب ندوة جاكسون هول السنوية للبنك المركزي.
وأضاف: "أعطى التضخم بعض الإشارات على أنه كان من الممكن أن نكون قد وصلنا إلى الذروة ، ولكن قبل رؤية أي انتعاش إضافي في الذهب ، سيحتاج المستثمرون على الأرجح إلى بعض الإشارات التي تميل للتيسير من الاحتياطي الفيدرالي".
أدت التصريحات المتشددة الأخيرة من صانعي السياسة الفيدراليين إلى تراجع أسعار الذهب من المستوى الرئيسي عند 1800 دولار ، على الرغم من علامات تراجع التضخم.
اجتماع السياسة النقدية المقبل المقرر عقده 20-21 سبتمبر.
يؤدي ارتفاع أسعار الفائدة الامريكية إلى زيادة تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائد
ارتفع الدولار مقابل منافسيه ، مع التركيز أيضا على بيانات مبيعات التجزئة الأمريكية.
وفي الوقت نفسه ، عانت الأسهم العالمية وانخفضت أسعار النفط حيث ادى أعلى معدل تضخم في المملكة المتحدة منذ عام 1982 ورفع سعر الفائدة في نيوزيلندا الي تذكير المستثمرين بالتحديات التي تواجه الاقتصاد العالمي.
من ناحية اخرى ، هبطت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 1.3% لـ 19.86 دولار للاونصة ، وهبط البلاتين 0.9% لـ 926.17 دولار ، وانخفض البلاديوم 0.8% لـ 2135.77 دولار.
احتفظ الدولار بمكاسبه مقابل العملات الرئيسية الاخرى يوم الاربعاء ، قبل صدور محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي لشهر يوليو والذي قد يعطي مزيد من الادلة حول وتيرة رفع اسعار الفائدة.
استردت العملة الامريكية قوتها التي فقدتها منذ أن أدت بيانات التضخم التي جاءت أضعف من المتوقع الأسبوع الماضي إلى رهانات المستثمرين على أن ارتفاع الأسعار ربما يكون قد بلغ ذروته ، مما أدى إلى إضعاف الدولار.
أشار العديد من مسئولي الاحتياطي الفيدرالي خلال الأسبوع الماضي إلى أن البنك المركزي سوف يستمر في التصرف بشكل حاسم لمكافحة التضخم ، مما يساعد على رفع الدولار مرة أخرى.
كما ستتم مراقبة بيانات مبيعات التجزئة الأمريكية المقرر إصدارها في وقت لاحق يوم الأربعاء عن كثب كمؤشر على مرونة الاقتصاد.
استقر مؤشر الدولار على نطاق واسع في اليوم عند 106.510. و تعافى بحوالي 2% منذ بيانات الأسبوع الماضي المنخفضة بعد التضخم .
كما بقي اليورو دون تغيير على نطاق واسع مقابل الدولار عند 1.01785 دولار.
ارتفع الاسترليني بنسبة 0.2% إلى 1.21155 دولار ، بعد أن أظهرت البيانات الرسمية أن تضخم أسعار المستهلكين البريطاني قفز إلى 10.1% في يوليو - وهو أعلى مستوى منذ فبراير 1982.
قفز الدولار النيوزيلندي بنسبة 0.6% بعد أن أعلن البنك المركزي للبلاد عن رفع سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس للمرة الرابعة على التوالي إلى 3% دون إعطاء تلميحات عن التباطؤ.
ارتفع الدولار الأمريكي بنسبة 0.4% مقابل الين إلى 134.785 ، بعد بيانات أظهرت اتساع الفجوة التجارية لليابان بعد ارتفاع قياسي في الواردات في يوليو.
انخفض النفط يوم الأربعاء لادنى مستوى في ستة أشهر بعد فترة راحة قصيرة حيث طغت المخاوف بشأن احتمال حدوث ركود عالمي وهو ما يضعف الطلب على تقرير يظهر انخفاض مخزونات النفط الخام والبنزين الامريكية.
لم تفعل الأرقام يوم الأربعاء سوى القليل لتحسين الخلفية الاقتصادية ، حيث أظهرت أن تضخم أسعار المستهلكين البريطاني قفز إلى 10.1% في يوليو ، وهو أعلى مستوى له منذ فبراير 1982 ، مما زاد الضغط على الأسر.
تراجع خام برنت 44 سنت أو 0.5% إلى 91.90 دولار للبرميل الساعة 0815 بتوقيت جرينتش وهبط في وقت سابق إلى 91.64 دولار وهو أدنى مستوى منذ فبراير. وانخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 9 سنت أو 0.1% إلى 86.44 دولار.
صرح ستيفن برينوك من بي.في.إم للسمسرة النفطية "سوق النفط تكافح للتخلص من مخاوف الركود ، وليس هناك ما يشير إلى أن هذا سيتغير في أي وقت قريب."
في وقت سابق ، اكتسبت الأسعار دعم من تقرير أظهر انخفاض مخزونات الخام والوقود الأمريكية. قالت مصادر نقلا عن أرقام معهد البترول الأمريكي يوم الثلاثاء إن مخزونات الخام تراجعت بنحو 448 ألف برميل والبنزين بنحو 4.5 مليون برميل.
تصدر بيانات المخزون الرسمية من إدارة معلومات الطاقة في الساعة 1430 بتوقيت جرينتش.
ارتفع النفط في عام 2022 ، ليقترب من أعلى مستوى له على الإطلاق عند 147 دولار في مارس بعد الغزو الروسي لأوكرانيا ، مما أدى إلى تفاقم مخاوف الإمدادات. انخفضت الأسعار منذ ذلك الحين حيث تراجعت هذه المخاوف بسبب احتمال حدوث ركود.
وقال كريج إيرلام من شركة الوساطة في أوندا: "هناك مخاطر هبوط متزايدة نتيجة لتوقعات النمو وعدم اليقين المستمر بشأن قيود كوفيد الصينية".
من ناحية إمدادات النفط ، تترقب السوق التطورات من المحادثات لإحياء الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015 مع القوى العالمية ، والذي قد يؤدي في النهاية إلى زيادة صادرات النفط الإيرانية إذا تم التوصل إلى اتفاق.
وقال الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة يوم الثلاثاء إنهما يدرسان رد إيران على ما وصفه الاتحاد الأوروبي باقتراحها "النهائي" لإنقاذ الاتفاق.
ارتفعت اسعار الذهب يوم الاربعاء مع تراجع الدولار الامريكي ، وترقب المستثمرين لمحضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي والذي قد يقدم ادلة حول مزيد من زيادات اسعار الفائدة.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% لـ 1778.53 دولار للاونصة ، الساعة 0511 بتوقيت جرينتش ، بعد ان سجلت ادنى مستوياتها منذ 8 اغسطس عند 1770.86 دولار يوم الثلاثاء.
وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.2% لـ 1793.20 دولار.
تراجع الدولار 0.1% مقابل منافسيه ، وهو ما جعل الذهب اقل تكلفة لحائزي العملات الاخرى.
صرح إيليا سبيفاك ، محلل العملات في ديلي اف اكس: "التركيز على محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة في يوليو وندوة جاكسون هول في 25-27 أغسطس. كلا الحدثين سيمهدان الطريق لاجتماع الاحتياطي الفيدرالي في سبتمبر".
"إذا كنا سنحصل على وجهة نظر أكثر تشددا من الاحتياطي الفيدرالي بشأن رفع أسعار الفائدة ، فسيكون ذلك سلبي إلى حد ما بالنسبة للذهب من حيث جاذبيته الأساسية للمستثمرين."
من المقرر صدور محضر اجتماع السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي في 26-27 يوليو في الساعة 1800 بتوقيت جرينتش.
رفع البنك المركزي الأمريكي سعر الفائدة القياسي 225 نقطة أساس في المجمل منذ مارس لترويض التضخم المرتفع.
يسعر المتداولون فرصة بنسبة 42.5% لرفع سعر الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس وفرصة بنسبة 57.5% لزيادة 50 نقطة أساس في الاجتماع القادم للاحتياطي الفيدرالي في 20-21 سبتمبر.
على الرغم من أن الذهب يُنظر إليه على أنه تحوط ضد التضخم ، فإن ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية يضعف جاذبية الذهب الذي لا يدر عوائد.
على الرغم من علامات تراجع التضخم في أكبر اقتصاد في العالم ، حافظ مسئولو الاحتياطي الفيدرالي على نبرة متشددة بشأن رفع أسعار الفائدة في المستقبل والتي أدت إلى تراجع أسعار الذهب من المستوى الرئيسي البالغ 1800 دولار.
من ناحية اخرى ، ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.3% لـ 20.17 دولار للاونصة ، وارتفع البلاتين 0.2% لـ 936.55 دولار ، وقفز البلاديوم 0.3% لـ 2159.82 دولار.
تأرجحت أسعار النفط بين مكاسب وخسائر مع تقييم السوق التوقعات بزيادة في الإنتاج الإيراني و تدهور آفاق النمو العالمي.
وجرى تداول خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي قرب 89 دولار للبرميل في جلسة صيف متقلبة أخرى إتسمت بحجم تداول هزيل. وأشارت المحادثات بين إيران ومفاوضي الاتحاد الأوروبي إلى إحراز تقدم نحو إحياء الاتفاق النووي.
وكان الخام الأمريكي نزل إلى أدنى مستوى له منذ ستة أشهر يوم الاثنين على خلفية بيانات أمريكية مخيبة، من بينها أرقام تظهر تدهورًا سريعًا لقطاع التصنيع. وجاء ذلك في أعقاب بيانات أضعف من المتوقع للاقتصاد الصيني.
من جانبه، قال وارن باترسون، رئيس إستراتيجية السلع في بنك آي ان جي، في رسالة بحثية عبر البريد الإلكتروني إن رفع العقوبات النفطية عن إيران قد يؤدي إلى ضخ الدولة 1.3 مليون برميل إضافية من النفط يوميًا.
وأضاف "من المتوقع أن يخفف المعروض الإضافي من ضيق الإمدادات في السوق خلال النصف الثاني من العام المقبل".
وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم سبتمبر بنسبة 0.08٪ إلى 89.48 دولار للبرميل في الساعة 4:45 مساءً بتوقيت القاهرة. وكانت العقود الآجلة انخفضت 2.9٪ يوم الاثنين. فيما نزل خام برنت تعاقدات أكتوبر 0.7% إلى 95.03 دولار للبرميل.
استقر الذهب بعد أكبر انخفاض له منذ شهر مع إقبال المستثمرين على الدولار وسط دلائل متزايدة على تباطؤ اقتصادي.
وتجدد نزول المعدن الأصفر بعد أن ارتفع لأربعة أسابيع متتالية حيث إستأنفت العملة الأمريكية صعودها. وأظهرت أحدث البيانات الأمريكية تدهورًا سريعًا في نشاط التصنيع وتراجع حاد لمعنويات شركات بناء المنازل، الأمر الذي زاد من المخاوف بشأن المخاطر على النمو العالمي عقب أرقام اقتصادية ضعيفة من الصين.
ودفع الضعف الاقتصادي في الصين البنك المركزي للدولة إلى إجراء تخفيض مفاجئ في أسعار الفائدة، في الوقت الذي يشدد فيه بنك الاحتياطي الفيدرالي سياسته النقدية لمكافحة التضخم. وعزز ذلك جاذبية العملة الأمريكية بينما أخفت بريق الذهب.
كذلك تقلصت الحيازات على مستوى العالم في الصناديق المتداولة المدعومة بالذهب خلال الأسابيع التسعة الماضية.
وربما يتوقف التحرك التالي للذهب على محضر اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي في يوليو، والذي من المقرر نشره يوم الأربعاء وقد يقدم تلميحات بشأن حجم الزيادة القادمة لسعر الفائدة. وقبل صدوره، حذر الخبير الاقتصادي نورييل روبيني من أن توقع الأسواق تحولًا في موقف السياسة النقدية وتخفيض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة في عام 2023 "يبدو واهمًا".
من جانبهم، كتب محللون لدى بنك كوميرتز في مذكرة "لم يكن سعر الذهب قادرًا على الاستفادة من المخاوف الاقتصادية في الصين". "بدلاً من ذلك، يتركز على الأرجح الاهتمام على السياسة النقدية الأمريكية".
ونزل السعر الفوري للذهب بنسبة 0.2٪ إلى 1776.16 دولار للأونصة في الساعة 5:05 مساءً بتوقيت القاهرة، بعد تراجعه 1.3٪ يوم الاثنين. وانخفضت أسعار الفضة والبلاتين والبلاديوم.