Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

ارتفعت أسعار النفط يوم الخميس وسط مخاوف متزايدة من شح الامدادات وسط تعطل الصادرات الروسية واحتمال قيام كبار المنتجين بخفض الإنتاج والإغلاق الجزئي لمصفاة أمريكية.

ارتفع خام برنت 45 سنت أو 0.4%  إلى 101.67 دولار للبرميل الساعة 0630 بتوقيت جرينتش ، في حين صعد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 32 سنت أو 0.3% إلى 95.21 دولار للبرميل.

لامس العقدان القياسيان للنفط الخام أعلى مستوياتهما في ثلاثة أسابيع يوم الأربعاء بعد أن أشار وزير الطاقة السعودي إلى احتمال قيام منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها ، المعروفين باسم أوبك + ، بخفض الإنتاج لدعم الأسعار.

صرح محللون سيتي بنك في مذكرة "انتعشت أسعار خام برنت فوق مستوى 100 دولار للبرميل بعد أن أظهر المسئولون السعوديون استعدادهم للدفاع عن الأسعار من خلال خفض إنتاج أوبك + إذا لزم الأمر."

لا تزال المناقشات بشأن اتفاق بشأن برنامج إيران النووي متوقفة ، مما يثير تساؤلات حول أي استئناف للصادرات.

وتتواصل المحادثات بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وإيران لإحياء الاتفاق النووي لعام 2015 ، حيث قالت إيران إنها تلقت رد من الولايات المتحدة على النص "النهائي" للاتحاد الأوروبي لإحياء الاتفاق.

في الولايات المتحدة ، أكبر مستهلك للنفط في العالم ، أفادت شركة بريتيش بتروليوم بإغلاق بعض الوحدات في مصفاة وايتينج  بعد حريق كهربائي يوم الأربعاء. يعتبر المصنع الذي تبلغ طاقته الإنتاجية 430 ألف برميل يوميا مورد رئيسي للوقود إلى وسط الولايات المتحدة ومدينة شيكاغو.

كما أدى انخفاض مخزونات النفط الخام والمنتجات الأمريكية إلى زيادة الضغط الصعودي على الأسعار. وانخفضت مخزونات النفط بمقدار 3.3 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 19 أغسطس إلى 421.7 مليون برميل ، وهو ما يفوق توقعات المحللين في استطلاع لرويترز بشأن انخفاض قدره 933 ألف برميل.

انتعش اليورو مرة أخرى فوق مستوى التكافؤ مع الدولار يوم الخميس حيث انتهى الارتفاع الأخير للعملة الأمريكية وترقب المستثمرون ليروا ما إذا كان رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل سيبدو أكثر تشدد في اجتماع هذا الأسبوع.

كما ساعدت الحالة المزاجية الصعودية في الأسواق اليورو ، وكذلك العملات المرتبطة بمعنويات المستثمرين مثل الدولار الأسترالي ، الذي ارتفع بنسبة 1% تقريبا.

يستعد المستثمرون أيضا لمضاعفة الاحتياطي الفيدرالي لالتزامه بكبح التضخم في اجتماعه السنوي في جاكسون هول ، وايومنج ، حيث من المقرر أن يتحدث باويل.

كان اتجاه اليورو / الدولار هذا الأسبوع مدفوع إلى حد كبير بارتفاع أسعار الغاز الطبيعي ، والذي يرتبط بضعف اليورو بسبب اعتماد المنطقة على الغاز لاحتياجاتها من الطاقة. دفعت المخاوف بشأن الاقتصاد العالمي المستثمرين إلى الدولار في وقت سابق هذا الأسبوع.

الساعة 0810 بتوقيت جرينتش ، تراجع مؤشر الدولار ، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل ستة نظراء ، بنسبة 0.4% إلى 108.17 ، لكنه ليس بعيدا عن أعلى مستوياته منذ سبتمبر 2002 عند 109.29 ، الذي لامسه في منتصف يوليو.

ارتفع اليورو بنسبة 0.4% عند 1.001 دولار بعد ان سجل هذا الاسبوع ادنى مستوى في 20 عام دون مستوى التكافؤ.

ارتفعت اسعار الذهب يوم الخميس ، مدعومة بتراجع الدولار ، في حين يترقب المستثمرون اتجاه بشأن اسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي من اجتماع محافظي البنوك المركزية الرئيسيين في جاكسون هول ، وايومنج هذا الأسبوع.

ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.3% عند 1756.64 دولار للاونصة الساعة 0548 بتوقيت جرينتش ، في حين ارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.4% لـ 1769 دولار.

تراجع الدولار بنسبة 0.3% ، وهو ما جعل الذهب اقل تكلفة للمشترين في الخارج. واستقرت عوائد السندات الامريكية لاجل 10 اعوام بالقرب من اعلى مستوياتها في عدة اسابيع والتي سجلت في الجلسة السابقة.

يستعد المستثمرون عبر الأسواق المالية للبنك المركزي الأمريكي لتأكيد التزامه بترويض التضخم أو الإشارة إلى "محور" لرفع أسعار الفائدة. سيلقي باويل كلمة أمام المؤتمر السنوي العالمي للبنوك المركزية في جاكسون هول يوم الجمعة.

رفع أسعار الفائدة يزيد من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن ، الذي لا يدر عائد ، بينما تعزز الدولار.

رفع الاحتياطي الفيدرالي اسعار الفائدة بمقدار 225 نقطة أساس في المجمل منذ مارس لمحاربة التضخم المرتفع ، وأشار إلى أن المزيد من التشديد سيعتمد على البيانات الاقتصادية.

من الناحية الفنية ، قد ترتفع المعاملات الفورية للذهب إلى نطاق من 1765 دولار إلى 1774 دولار ، بعد كسر المقاومة عند 1756 دولار للأونصة ، وفقا لمحلل رويترز الفني وانج تاو.

من بين المعادن النفيسة الاخرى ، ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.4% لـ 19.23 دولار للاونصة ، وارتفع البلاتين 0.5% عند 881.34 دولار وقفز البلاديوم بنسبة 1.4% لـ 2062.62 دولار.

تتوحد دول أوبك بعد أن قال أكبر عضو في المنظمة إن تحركاً بشأن الإنتاج قد يكون ضروريًا لتحقيق الاستقرار في أسواق النفط العالمية.

وفي غضون ثماني وأربعين ساعة من تعليقات وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان أن أوبك قد تضطر إلى تخفيض الإنتاج، أصدر أعضاء آخرون من العراق والجزائر والكويت وغينيا الاستوائية وفنزويلا بيانات أعربوا فيها عن دعمهم.

وقال الأمير عبد العزيز في مقابلة يوم الاثنين إن أسواق النفط تعاني من "انفصال" حيث فشلت العقود الآجلة الدولية - التي تراجعت في الأشهر الأخيرة - في أن تعكس بدقة أساسيات العرض والطلب. وأضاف أن النتيجة كانت تقلبات "شديدة" في الأسعار.

وأضاف الأمير إن منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وشركائها مستعدون لخفض الإنتاج لإعادة التوازن بين جانبي السوق. وظهرت رسائل دعم من بغداد إلى كاراكاس.

وفوجئ متداولو النفط الخام بالتحول من جانب السعوديين، الذين تعرضوا لضغوط من الولايات المتحدة للمساعدة في خفض أسعار البنزين من خلال زيادة الإنتاج. وكان الرئيس جو بايدن يأمل في تحرك بعد زيارة للمملكة الشهر الماضي، لكن الرياض وشركائها في أوبك + استجابوا بزيادة رمزية قدرها 100 ألف برميل فقط يوميًا.

ويتعين على أوبك + أيضًا التعامل مع احتمال تجدد الصادرات من الدولة العضو إيران، التي تقترب من إحياء اتفاق نووي دولي قد يرفع العقوبات الأمريكية عن تجارتها للنفط. في نفس الوقت، من المتوقع أن تضغط إجراءات الاتحاد الأوروبي على الإمدادات من روسيا العضو في أوبك + احتجاجًا على غزوها لأوكرانيا.

ومن المفترض أن يأتي الوضوح في الخامس من سبتمبر، عندما من المقرر أن يعقد تحالف أوبك + الذي يضم 23 دولة اجتماعه المقبل.

تداول الذهب في نطاق ضيق يوم الاربعاء مع ترقب المستثمرين لمزيد من الاشارات حول توقعات أسعار الفائدة من رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم باويل عندما يتحدث في ندوة البنوك المركزية في جاكسون هول في وقت لاحق هذا الأسبوع.

ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% لـ 1751.16 دولار للاونصة الساعة 0854 بتوقيت جرينتش ، متداولا في نطاق 9 دولار. وارتفع بنسبة 0.7% في الجلسة السابقة.

ارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.1% لـ 1763.60 دولار.

صرح كارلو ألبرتو دي كاسا ، المحلل الخارجي في Kinesis Money: " الذهب مستقر فوق 1750 دولار ويظهر مرونة ، على الرغم من قوة الدولار".

"من وجهة نظر فنية ، توجد الآن منطقة دعم مهمة بين 1740 دولار و 1750 دولار."

فيما يتعلق بخطاب رئيس الاحتياطي الفيدرالي يوم الجمعة ، قال دي كاسا إن المستثمرين يرغبون في سماع رأي باويل بشأن اتجاهات التضخم ، وأي تحول يميل للتيسير في توقعات أسعار الفائدة قد يرفع الذهب.

وصرح إيليا سبيفاك ، محلل العملات في ديلي فوركس ، إن أسعار المعدن حققت تصحيح بعد ستة أيام من الانخفاض ، ويتطلع المستثمرون الآن إلى باويل لتقديم "نوع من التوجيه ، أو إطار عمل حول سياسة الاحتياطي الفيدرالي".

كان نيل كاشكاري رئيس الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس آخر مسئول أعاد تأكيد تركيز الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي على السيطرة على التضخم قبل كل شيء آخر.

استقر الدولار ايضا بالقرب من اعلى مستوياته الاخيرة مقابل منافسيه ، وهو ما جعل الذهب اقل جاذبية للمشترين حائزي العملات الاخرى ، وابقى اسعار الذهب مقيدة.

بصرف النظر عن باويل ، سيركز المستثمرون أيضا على التقدير الثاني للناتج المحلي الإجمالي الامريكي للربع الثاني وبيانات الإنفاق الاستهلاكي لشهر يوليو والتي من المقرر إجراؤها في وقت لاحق من هذا الأسبوع.

هبطت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.2% لـ 19.13 دولار للاونصة ، في حين ارتفع البلاتين 0.3% لـ 881.75 دولار.

وارتفع البلاديوم 0.4% لـ 1988.86 دولار.

 

استقر الاسترليني مقابل الدولار يوم الاربعاء ، مستقرا فوق ادنى مستوى في عامين ونصف والذي سجل امس بعد بيانات اضافت لاشارات بأن الركود يلوح في الافق في بريطانيا.

استقر الاسترليني مقابل الدولار عند 1.1829 دولار الساعة 0840 بتوقيت جرينتش ، بعد ان تعافى من خسائر طفيفة في التعاملات المبكرة .

لامس الاسترليني أدنى مستوياته يوم الثلاثاء منذ مارس 2020 بعد أن أظهرت بيانات مؤشر مديري المشتريات تباطؤ النمو في القطاع الخاص البريطاني في أغسطس ، مع انخفاض إنتاج المصانع وتوسع قطاع الخدمات الأكبر بشكل متواضع فقط.

وتضيف الأرقام إلى مؤشرات على أن الاقتصاد البريطاني سوف ينكمش. تعرض الاسترليني لضربة قوية بسبب المخاوف بشأن ارتفاع التضخم في بريطانيا وتراجع الاقتصاد ، حيث عانى الأسبوع الماضي من أكبر انخفاض أسبوعي له مقابل الدولار منذ سبتمبر 2020.

حذر بنك إنجلترا من ان بريطانيا قد تنزلق إلى الركود في نهاية العام ، والذي سيستمر حتى عام 2024 ، حيث من المقرر أن تدفع فواتير الطاقة المرتفعة التضخم فوق 13% في أكتوبر.

ارتفع الاسترليني بنسبة 0.1% مقابل اليورو إلى 84.12 بنس. تواجه العملة الموحدة مشاكلها الخاصة ، مع بيانات يوم الثلاثاء والتي اظهرت تقلص النشاط التجاري في جميع أنحاء منطقة اليورو للشهر الثاني على التوالي في أغسطس.

 

عوض الدولار الأمريكي بعض الخسائر الناجمة عن بيانات يوم الأربعاء وعاد نحو ذروته الاخيرة ، في حين ظل اليورو تحت الضغط وسط مخاوف الركود المتزايدة التي تغذيها أزمة محتملة في إمدادات الطاقة.

استطلاعات الرأي المخيبة للآمال في قطاع الخدمات والتصنيع الامريكي والتي صدرت يوم الثلاثاء ، وتراجع في مبيعات المنازل الجديدة ، دفعت الدولار إلى التقاط انفاسه ، بعد موجة دفعت العملة الأمريكية إلى أقوى مستوى لها مقابل اليورو في عقدين.

الا ان أوروبا لديها مخاوف تتعلق بالنمو ، نابعة من تعرضها الأكبر لإمدادات الغاز الروسي حيث تسعى المنطقة للتزود بالوقود قبل الشتاء.

صرحت شركة الطاقة الروسية الحكومية غازبروم يوم الجمعة إن روسيا ستوقف إمدادات الغاز الطبيعي لأوروبا لمدة ثلاثة أيام عبر نورد ستريم 1 بسبب أعمال صيانة غير مقررة.

جاء اليورو تحت الضغط عند 0.9950 دولار في التعاملات الأوروبية المبكرة - أعلى بقليل من أدنى مستوى سجله يوم الثلاثاء عند 0.99005 دولار.

قال سايمون هارفي ، رئيس تحليل العملات الأجنبية في Monex Europe ، "من الصعب جدا على السوق دفع اليورو إلى ما فوق مستوى التكافؤ" ، مشيرا إلى مخاوف إمدادات الطاقة في أوروبا واحتمال تشدد الاحتياطي الفيدرالي لاحقا هذا الاسبوع.

تنطلق ندوة جاكسون هول للاحتياطي الفيدرالي في كانساس سيتي يوم الخميس وترقب لخطاب رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل المقرر يوم الجمعة.

ارتفع مؤشر الدولار ، الذي يقيس أداء العملة الامريكية مقابل سلة من ست عملات ، بنسبة 0.1% عند 108.66 ، مقتربا من اعلى مستوى في عقدين والذي سجل في يوليو عند 109.29.

صرح مايكل براون ، رئيس استخبارات السوق في كاكستون في لندن ، لا يزال يركز المشاركون في السوق بشكل مباشر على ندوة جاكسون هول يوم الجمعة باعتبارها الحدث الرئيسي لهذا الأسبوع.

وأضاف براون: "مع احتمال تشدد جيروم باويل يوم الجمعة ، أتوقع أن يستأنف الدولار صعوده الأخير قبل فترة طويلة جدا" ، قائلا إنه يتوقع أن يخترق مؤشر الدولار أعلى مستوياته في يوليو.

ليلا ، كرر رئيس الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس ، نيل كاشكاري ، الحاجة إلى المزيد من الزيادات الصارمة في أسعار الفائدة للسيطرة على التضخم.

تغيرت أسعار النفط تغير طفيف يوم الأربعاء حيث تصارع السوق مع مخاوف الإمدادات وسط معاقبة الشحنات الروسية وتلاشي الصدمة الأولية بشأن التعليقات بأن المنتجين الرئيسيين سيخفضون الإنتاج.

وانخفضت العقود الاجلة لخام برنت 6 سنت أو 0.06% إلى 100.16 دولار للبرميل الساعة 0720 بتوقيت جرينتش بعد ارتفاعها بنسبة 3.9% يوم الثلاثاء.

ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 9 سنت أو 0.1% لـ 93.83 دولار للبرميل ، بعد أن قفز 3.7% في اليوم السابق.

ارتفع كلا العقدين بعد أن أشار وزير الطاقة السعودي ، الزعيم الفعلي لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ، إلى احتمال قيام المجموعة بخفض الإمدادات لتحقيق التوازن في السوق.

صرحت تسعة مصادر في أوبك لرويترز يوم الثلاثاء إن تخفيضات الإنتاج المحتملة من أوبك وحلفائها ، المعروفة باسم أوبك + ، قد لا تكون وشيكة ومن المرجح أن تتزامن مع عودة إيران إلى أسواق النفط إذا أبرمت تلك الدولة اتفاق نووي مع الغرب.

صرح مسئول أمريكي كبير لرويترز يوم الاثنين إن إيران تخلت عن بعض مطالبها الرئيسية بشأن إحياء الاتفاق.

قفزت أسعار الغاز في الولايات المتحدة فوق 10 دولار للمرة الأولى منذ حوالي 14 عام بسبب ارتفاع الأسعار في أوروبا ، حيث لا تزال الإمدادات شحيحة.

ومما يؤكد شح الامدادات ، انخفضت مخزونات الخام الأمريكية بنحو 5.6 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 19 أغسطس ، وفقا لمصادر السوق نقلا عن أرقام معهد البترول الأمريكي يوم الثلاثاء ، مقابل تقديرات المحللين بانخفاض قدره 900 ألف برميل في استطلاع أجرته رويترز.

لكن مخزونات البنزين ارتفعت بنحو 268 ألف برميل بينما زادت مخزونات نواتج التقطير بنحو 1.1 مليون برميل.

استقرت اسعار الذهب يوم الاربعاء ، حيث أبقت قوة الدولار بعد التعليقات المتشددة من مسئولي الاحتياطي الفيدرالي المستثمرين في حالة حذر قبل ندوة جاكسون هول المقرر عقدها في وقت لاحق من هذا الأسبوع.

استقرت المعاملات الفورية للذهب عند 1747.58 دولار للاونصة الساعة 0527 بتوقيت جرينتش ، بعد ان ارتفعت بنسبة 0.7% في الجلسة السابقة.

وتراجعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.1% لـ 1760.20 دولار.

استقر الدولار بالقرب من اعلى مستوياته الاخيرة مقابل منافسيه ، وهو ما جعل الذهب اكثر تكلفة للمشترين حائزي العملات الاخرى.

سيكون خطاب رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل في المؤتمر السنوي العالمي للبنوك المركزية في جاكسون هول بولاية وايومنج يوم الجمعة موضع مراقبة شديدة للحصول على مزيد من الإشارات حول رفع أسعار الفائدة في المستقبل.

كان نيل كاشكاري رئيس الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس آخر مسئول أكد تركيز الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي على السيطرة على التضخم قبل كل شيء آخر.

رفع البنك المركزي الأمريكي سعر الفائدة بمقدار 225 نقطة أساس منذ مارس لاحتواء الضغوط التضخمية وأشار إلى أن المزيد من التشديد سيعتمد على نقاط البيانات الاقتصادية.

تراجعت مبيعات المنازل الأمريكية الجديدة المكونة من أسرة واحدة إلى أدنى مستوى لها في 6 سنوات ونصف في يوليو ، في حين أظهر مسح من اس اند بي جلوبال أن مقياسها لنشاط أعمال القطاع الخاص تراجع إلى أدنى مستوى في 27 شهر ، مما يشير إلى جهود الاحتياطي الفيدرالي لكبح التضخم.

اسعار الفائدة المرتفعة تزيد تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائد.

هبطت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.3% لـ 19.11 دولار للاونصة ، واستقر البلاتين عند 879.71 دولار ، في حين ارتفع البلاديوم 0.3% لـ 1985.44 دولار.

ارتفع النفط مع استيعاب الأسواق احتمال خفض أوبك + للإنتاج من أجل تحقيق الاستقرار لسوق العقود الآجلة التي تشهد تقلبات.

وصعد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 3.5٪ متجاوزًا 93 دولار للبرميل اليوم الثلاثاء، وإكتسب دعمًا إضافيًا في وقت مبكر من الجلسة بعد انخفاض الدولار، مما يجعل السلع المسعرة بالعملة الأمريكية أكثر جاذبية.

وقد تجاوزت الأسعار 90 ​​دولار بعد أن صرح وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان لبلومبرج بأن التقلبات "الشديدة" تفصل أسعار العقود الآجلة عن أساسيات السوق.

وقال ستايسي موريس، رئيس أبحاث الطاقة في فيتا فاي "النفط يتعافى حيث طرأ على السطح موضوع تخفيضات الإنتاج وسط ضعف مؤخرًا في الأسعار وتنامي الأراء بأن الأسواق الورقية تتعرض للتشويه نتيجة انخفاض أحجام التداول وعدد المشاركين".

ويمر النفط بفترة مضطربة من التداولات منذ الغزو الروسي لأوكرانيا في أواخر فبراير الماضي. وإستعادت أوبك + كل الإنتاج الذي خفضته أثناء الوباء، لكن الأمير عبد العزيز أشار إلى أن المنظمة قد تحتاج إلى تخفيض الإنتاج مرة أخرى عندما تجتمع الشهر المقبل.

وخسرت العقود الآجلة حوالي ربع قيمتها منذ أوائل يونيو مع تصاعد المخاوف من تباطؤ اقتصادي يهدد توقعات الطلب. كما أدى الإحياء المحتمل للاتفاق النووي مع إيران، والذي قد يؤدي إلى قفزة في صادرات الخام من الدولة العضوه بأوبك، إلى تزايد المعنويات المتشائمة. رغم ذلك، فقد تضاءل نشاط السوق، مع انخفاض المراكز المفتوحة إلى أدنى مستوى لها منذ أوائل عام 2015.

وارتفع الخام الأمريكي تسليم أكتوبر 3.30 دولار إلى 93.66 دولار في الساعة 5:02 مساءً بتوقيت القاهرة.  فيما زاد خام برنت تعاقدات شهر أكتوبر 3.08 دولار إلى 99.56 دولار للبرميل.