
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تعرضت أسعار الذهب لضربة يوم الاثنين حيث أقر رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم باويل بأن التراجع السريع عن تشديد البنك المركزي الأمريكي لسعر الفائدة لم ينته بعد ، مما عزز الدولار ودفع المعدن إلى أدنى مستوى في شهر واحد.
تراجعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.8% عند 1723.29 دولار للاونصة الساعة 0923 بتوقيت جرينتش ، بعد ان سجلت ادنى مستوياتها منذ 27 يوليو عند 1719.56 دولار في وقت سابق في الجلسة. وانخفضت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.9% لـ 1734.90 دولار.
سجل مؤشر الدولار اعلى مستوى في 20 عام ، وهو ما جعل المعدن المسعر بالعملة الامريكية اكثر تكلفة للمشترين في الخارج.
صرح هان تان ، كبير محللي السوق: "من المتوقع أن يظل الذهب مكبوح طالما أن الأسواق تعتقد أن فكرة التيسير النقدي من جانب الاحتياطي الفيدرالي لا تزال سابقة لأوانها ، وتأخذ بعين الاعتبار رسالة الاحتياطي الفيدرالي بأن أسعار الفائدة من المقرر أن تظل مرتفعة لفترة أطول".
تسعر الأسواق الآن رفع سعر الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس في اجتماع الاحتياطي الفيدرالي في سبتمبر. يميل الذهب إلى المعاناة في مثل هذه البيئة حيث أن ارتفاع الفائدة يزيد من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن.
قال سوغاندا ساشديفا ، نائب الرئيس لأبحاث السلع والعملات في Religare Broking، إنه بمجرد استيعاب السوق لحقيقة أن أسعار الفائدة من المرجح أن تظل مرتفعة لبعض الوقت ، سيتحول التركيز إلى التباطؤ الاقتصادي الناجم عن الارتفاعات والذي من المرجح أن يدعم أسعار الذهب.
تراجعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 1.5% لـ 18.59 دولار للاونصة ، وانخفض البلاتين 1.1% لـ 854.25 دولار ، وهبط البلاديوم 0.4% لـ 2102.59 دولار.
ارتفع النفط حوالي 1% يوم الاثنين حيث ساعدت تخفيضات إنتاج أوبك + المحتملة والصراع في ليبيا على تعويض قوة الدولار الأمريكي والتوقعات السيئة للنمو الامريكي.
أثارت المملكة العربية السعودية ، الزعيم الفعلي لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ، الأسبوع الماضي إمكانية تخفيضات الإنتاج ، والتي قالت مصادر إنها قد تتزامن مع زيادة الإمدادات من إيران إذا أبرمت اتفاق نووي مع الغرب.
وارتفع خام برنت 65 سنت أو 0.6% إلى 101.64 دولار للبرميل الساعة 0815 بتوقيت جرينتش ، مواصلا مكاسب الأسبوع الماضي بنسبة 4.4%. وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.22 دولار أو 1.3% إلى 94.28 دولار بعد ارتفاعه 2.5% الأسبوع الماضي.
وقالت سوغاندا ساشديفا ، نائبة رئيس أبحاث السلع الأولية في ريليجار بروكينج ، "أسعار النفط ترتفع ببطء على أمل خفض الإنتاج من أوبك وحلفائها لاستعادة توازن السوق ردا على إحياء الاتفاق النووي الإيراني".
تجتمع أوبك + ، التي تضم أوبك وروسيا والمنتجون المتحالفون ، لتحديد السياسة في 5 سبتمبر.
ارتفع سعر النفط الخام هذا العام ، مع اقتراب سعر خام برنت من مستوى قياسي بلغ 147 دولار في مارس ، حيث أدى الغزو الروسي لأوكرانيا إلى تفاقم مخاوف الإمدادات. تزايد المخاوف بشأن أسعار الفائدة المرتفعة والتضخم ومخاطر الركود أثرت على السوق منذ ذلك الحين.
كانت مكاسب النفط محدودة بفعل الدولار الأمريكي القوي ، الذي سجل أعلى مستوى في 20 عام يوم الاثنين بعد أن أشار رئيس الاحتياطي الفيدرالي إلى أن أسعار الفائدة ستظل مرتفعة لفترة أطول لكبح التضخم.
أثارت الاضطرابات في العاصمة الليبية في نهاية الأسبوع ، والتي أسفرت عن مقتل 32 شخص ، مخاوف من أن تنزلق البلاد إلى صراع شامل وتعطل إمدادات النفط من الدولة العضو في منظمة البلدان المصدرة للبترول.
قفز الدولار الامريكي لاعلى مستوى في 20 عام مقابل العملات الرئيسية الاخرى يوم الاثنين بعد ان اشار رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل إلى أن أسعار الفائدة ستظل مرتفعة لفترة أطول لخفض التضخم المتصاعد.
سجل مؤشر الدولار ، الذي يقيس قيمة العملة مقابل سلة من منافسيها ، اعلى مستوى جديد في عقدين عند 109.48.
ترك ذلك نظرائه الأوروبيين في حالة ركود حتى مع تصريحات البنك المركزي الأوروبي المتشددة التي عززت التوقعات برفع سعر الفائدة في سبتمبر.
انخفض اليورو ربع بالمائة في التعاملات الأوروبية المبكرة عند 0.99415 دولار، مقتربا من أدنى مستوياته في 20 عام ، بينما انخفض الاسترليني إلى أدنى مستوى له في عامين ونصف .
أسواق لندن مغلقة بسبب عطلة عامة.
أخبر باويل المؤتمر المصرفي المركزي لجاكسون هول في وايومنغ يوم الجمعة أن الاحتياطي الفيدرالي سيرفع أسعار الفائدة إلى أعلى مستوى حسب الحاجة لتقييد النمو ، وسيبقيها هناك "لبعض الوقت" لخفض التضخم الذي وصل إلى أكثر من ثلاثة أضعاف هدف الاحتياطي الفيدرالي 2%.
صرح كينيث بروكس ، محلل العملات في بنك سوسيتيه جنرال: "أيدت تعليقات باويل تسعير معدل أعلى على الأموال الفيدرالية لفترة أطول". "الافتراض بأن الاحتياطي الفيدرالي سيبدأ خفض أسعار الفائدة في منتصف عام 2023 سابق لأوانه."
استجابت أسواق المال بتكثيف الرهانات من أجل رفع أسعار الفائدة بشكل أكثر حدة في سبتمبر ، مع احتمال حدوث رفع بمقدار 75 نقطة أساس في الوقت الحالي بنسبة 70%.
ارتفعت عوائد السندات الأمريكية ، حيث سجلت عوائد السندات لأجل عامين أعلى مستوى لها في 15 عام عند 3.49% وهو ما عزز الدولار.
ارتفع الدولار بنسبة 0.8% إلى 138.81 ين ، بعد أن سجل أعلى مستوياته منذ 21 يوليو .
وتراجع الاسترليني لادنى مستوى في عامين ونصف عند 1.1649 دولار وانخفض مؤخرا بنسبة 0.5% لـ 1.1676 دولار.
وفي حديث في ندوة جاكسون هول ، طالبت عضوة مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي إيزابيل شنابل ورئيس البنك المركزي الفرنسي فرانسوا فيليروي دي جالو ومحافظ البنك المركزي في لاتفيا مارتينز كازاك ، جميعهم بالدعوة إلى اتخاذ إجراءات سياسية قوية .
حتى مع ارتفاع احتمال قيام البنك المركزي الأوروبي برفع سعر الفائدة بشكل كبير في سبتمبر ، فقد كافح اليورو نظرا لأزمة الطاقة في الكتلة التي تزيد من مخاطر الركود. من المتوقع أن توقف شركة الطاقة الروسية العملاقة غازبروم إمدادات الغاز الطبيعي إلى أوروبا من 31 أغسطس إلى 2 سبتمبر.
سجلت اسعار الذهب ادنى مستوى في اكثر من شهر يوم الاثنين ، مضغوطة بقوة الدولار بعد ان اشار رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل لاستمرار السياسة النقدية الصارمة لكبح التضخم.
هبطت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.7% لـ 1724.88 دولار للاونصة الساعة 0550 بتوقيت جرينتش. ولامست الاسعار في وقت سابق 1720.55 دولار ، وهو ادنى مستوى منذ 27 يوليو.
تراجعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.8% لـ 1736.40 دولار للاونصة.
وسجل مؤشر الدولار اعلى مستوياته في 20 عام ، وهو ما جعل المعدن المقوم بالعملة الامريكية اكثر تكلفة لحائزي العملات الاخرى.
صرح مات سيمبسون ، كبير محللي السوق في سيتي إندكس ، إن زخم الذهب تحول للانخفاض ، وبينما سيكون هناك تدفق للملاذ الآمن في مرحلة ما ، يركز المستثمرون حاليا على بقاء أسعار الفائدة مرتفعة.
في خطاب ألقاه في مؤتمر كبار البنوك المركزية يوم الجمعة ، قال باويل إن الاحتياطي الفيدرالي سيرفع أسعار الفائدة إلى أعلى مستوى حسب الحاجة لتقييد النمو ، وسيبقيها هناك "لبعض الوقت" لخفض التضخم. كما أقر بأن هذا قد يسبب بعض الألم للأسر والشركات.
وفي ترديد لموقف الاحتياطي الفيدرالي ، صرحت عضو مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي إيزابيل شنابل إن البنوك المركزية يجب أن تتصرف بقوة لمكافحة التضخم ، حتى لو دفع ذلك اقتصاداتها إلى الركود.
بينما يعتبر الذهب غالبا ملاذً آمن خلال حالات عدم اليقين المالي ، إلا أنه شديد الحساسية لارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية ، مما يزيد من تكلفة الفرصة البديلة للاحتفاظ بالمعدن غير المدر للعائد و يعزز الدولار.
وأضاف سيمبسون: "من المحتمل أن يتجه الذهب نحو 1700 دولار ولديه مجال للذهاب إلى 1680 دولار."
تراجعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 1.4% لـ 18.61 دولار للاونصة ، وانخفض البلاتين1% لـ 854.66 دولار ، واستقر البلاديوم عند 2110.39 دولار.
تقترب شركة المرافق الفرنسية "إنجي" من التوصل إلى اتفاق مع الجزائر لزيادة واردات الغاز الطبيعي، وهي صفقة يمكن أن تأتي بعد زيارة رسمية إلى الدولة من قبل الرئيس إيمانويل ماكرون.
وقال المتحدث باسم الحكومة أوليفييه فيران اليوم الأحد على قناة بي إف إم التلفزيونية إن "المفاوضات الدبلوماسية جارية"، مضيفًا أن إعلانًا قد يأتي قريبًا. وذكرت إذاعة "أوروبا 1" الفرنسية لأول مرة عن الاتفاقية المحتملة التي يمكن أن تزيد الإمدادات بنحو 50٪. ورفض فيران التعليق على الرقم.
وقال "كان هناك تقارب خلال الزيارة". "لا يمكن تلخيص الزيارة بمسائل الطاقة، إلا أن مسألة الطاقة في السياق الحالي كانت مطروحة على الطاولة".
والتقت المديرة التنفيذية لشركة إنجي، كاثرين ماكريغور، التي كانت ضمن وفد ماكرون، بوزير الطاقة الجزائري ورئيس شركة سوناطراك الحكومية، حسبما أفادت إذاعة "أوروبا 1". وأضافت أن فرنسا تحصل على نحو 8% من احتياجاتها من الغاز من الجزائر.
فيما أكد متحدث باسم إنجي المحادثات الجارية، لكنه امتنع عن إعطاء تفاصيل حول طبيعة أو توقيت أي اتفاق جديد.
والجزائر هي أكبر مورد للغاز في أوروبا بعد روسيا والنرويج، بما في ذلك إلى فرنسا، واكتشفت مخزونات جديدة أثارت اهتمامًا متزايدًا. وكانت الحكومة الجزائرية وقعت مؤخرًا اتفاقات مع إيطاليا لزيادة شحنات الغاز.
عمقت العملات المشفرة خسائرها في عطلة نهاية الأسبوع بعد أن حذر جيروم باويل رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي من التيسير المبكر للسياسة النقدية، لتهبط البيتكوين إلى ما دون الحد الأدنى للنطاق الضيق الذي تداولت خلاله في الأسبوعين الماضيين.
وقال جوش أولزيفيتش، رئيس الأبحاث لدى شركة إدارة صناديق الأصول الرقمية فالكيري إنفيسمنتز Valkyrie Investments، "اعتراف باويل بأنه سيكون هناك ألم قبل أن يكون هناك ارتياح يبدي نزعة نحو التشديد النقدي".
وهبطت أكبر عملة مشفرة من حيث القيمة السوقية بنسبة 4٪ إلى 19833 دولار اليوم السبت في الساعة 5:43 مساءً بتوقيت القاهرة، لتنزل دون 20 ألف دولار لأول مرة منذ 14 يوليو ومواصلة خسائرها هذا العام إلى 57٪.
وكانت البيتكوين تتداول في نطاق بين هذا المستوى وحوالي 22 ألف دولار في الأسبوع الماضي.
بالإضافة إلى ذلك، تهاوت عملة الإيثر 6.4٪ إلى 1456 دولار. فيما كان أداء عملتي سولانا وأفالانش أسوأ، حيث انخفضتا بنسبة 6.4 ٪ و 7.2 ٪ على الترتيب.
من جهته، قد أشار باويل إلى أن البنك المركزي الأمريكي من المرجح أن يستمر في رفع أسعار الفائدة وتركها مرتفعة لفترة من الوقت للتغلب على التضخم، وعارض فكرة أن الاحتياطي الفيدرالي سيعكس مساره قريبًا.
ويُنظر إلى انخفاض معدلات الفائدة على أنه أحد المحفزات التي دفعت المستثمرين للإقبال على العملات المشفرة أثناء إغلاقات كوفيد.
نزل الذهب بعد أن عارض رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل فكرة أن البنك المركزي الأمريكي سيبدأ في تيسير السياسة النقدية قريبًا.
وأشار باويل إلى أن الاحتياطي الفيدرالي سيواصل على الأرجح رفع أسعار الفائدة وتركها مرتفعة لفترة من الوقت لاحتواء التضخم المرتفع. وقال اليوم الجمعة في تصريحات معدة لمنتدى السياسة النقدية السنوي الذي ينظمه بنك الاحتياطي الفيدرالي في كنساس سيتي في جاكسون هول بولاية وايومنغ "من المرجح أن تتطلب استعادة استقرار الأسعار الحفاظ على موقف سياسة نقدية مقيد لبعض الوقت". "التاريخ يحذر بشدة من تيسير السياسة النقدية قبل الأوان".
وانخفض المعدن بنسبة 1٪ عندما بدأ باويل حديثه، لكنه قلص بعض الخسائر عندما أنهى حديثه قبل مواصلة الانخفاض مرة أخرى. ومحا الدولار خسائره ليرتفع بنسبة 0.2٪.
من جانبه، قال تاي وونغ، المتداول البارز في هيرايوس للمعادن النفيسة في نيويورك "لا توجد مواربة في خطاب باويل – معدلات الفائدة المرتفعة ستبقى قائمة لبعض الوقت، "السؤال الوحيد الآن هو هل ستكون الزيادة في سبتمبر بمقدار 50 نقطة أساس أم 75 نقطة أساس". "سيتأرجح الذهب بناءً على توقعات رفع أسعار الفائدة، ربما في النطاق بين 1680 و 1820 دولار في المستقبل القريب".
وقبل خطاب باويل، رأى المستثمرون أن احتمالات زيادة بمقدار نصف نقطة مئوية أو ثلاثة أرباع نقطة أخرى في اجتماع الاحتياطي الفيدرالي يومي 20 و21 سبتمبر متساوية تقريبًا. وظل الاحتمالان على هذا التقارب بعد أن تحدث، لكن حجم التخفيضات في أسعار الفائدة المسعرة لعام 2023 إنحسر لفترة وجيزة.
وأكد رئيس الاحتياطي الفيدرالي إن قرار البنك المركزي في اجتماع سبتمبر "سيعتمد على مجمل البيانات الواردة والتوقعات الآخذة في التطور".
وانخفض سعر الذهب الفوري بنسبة 1.3٪ إلى 1736.28 دولار للأونصة في الساعة 7:24 مساءً بتوقيت القاهرة ويتجه نحو إنهاء الأسبوع منخفضا 0.6٪. وارتفع مؤشر بلومبرج للدولار بنسبة 0.2٪ بعد نزوله 0.5٪ في وقت سابق.
استقر مؤشر الدولار عند مستويات أقل اليوم الجمعة بعد أن أعرب رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل عن مخاوفه من أن يصبح التضخم مترسخًا، على الرغم من تقلبات أدت في البداية إلى ارتداد العملة الأمريكية عن أدنى مستوياتها في الجلسة، ثم الانخفاض مرة أخرى.
واتخذ باويل نبرة تنحاز للتشديد النقدي، كما كان متوقعًا على نطاق واسع، وقال إن التركيز الرئيسي لبنك الاحتياطي الفيدرالي هو إعادة ضغوط الأسعار إلى هدف الاحتياطي الفيدرالي عند 2٪.
وأضاف أن حجم الزيادة المتوقعة لسعر الفائدة في سبتمبر سيعتمد على البيانات التي صدرت منذ اجتماع يوليو للاحتياطي الفيدرالي.
وكان مؤشر الدولار في أحدث تعاملات عند 108.31 نقطة، بانخفاض 0.2٪ خلال اليوم. وربح اليورو 1.02٪ إلى 1.0073 دولار.
ونزل الدولار في وقت سابق اليوم الجمعة بعد أن أظهرت بيانات أن إنفاق المستهلك الأمريكي بالكاد ارتفع في يوليو حيث أثر انخفاض أسعار البنزين على الإيرادات في محطات الوقود، كما تباطأ التضخم الشهري بشكل كبير.
وقال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا، رفائيل بوستيك، في وقت سابق من اليوم، إنه مع البيانات التي تظهر تباطؤ التضخم في الولايات المتحدة، فإنه "يميل" نحو تأييد رفع سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في سبتمبر في الطريق نحو الوصول بمعدل الفائدة إلى 3.5٪-3.75٪ بحلول نهاية العام.
ويسعر متداولو العقود الآجلة لأسعار الفائدة الأمريكية فرصة بنسبة 55% لقيام الاحتياطي الفيدرالي برفع سعر الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس أخرى في اجتماعه في سبتمبر، مقارنة بـ 45٪ قبل تعليقات باويل، واحتمال 45٪ بزيادة 50 نقطة أساس.
كما سجل اليورو أعلى مستوى في الجلسة مقابل الدولار في وقت سابق اليوم بعد أن ذكرت رويترز أن بعض صانعي السياسة في البنك المركزي الأوروبي يرغبون في مناقشة رفع سعر الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس في اجتماع السياسة النقدية في سبتمبر، حتى لو كانت مخاطر الركود تلوح في الأفق، حيث تتدهور توقعات التضخم.
تراجع الاسترليني طفيفا يوم الجمعة حيث يترقب المتداولون خطاب رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم باويل وتقييم التأثير المحتمل للقفزة الهائلة في فواتير الطاقة المنزلية في المملكة المتحدة.
استقرت الأسواق العالمية ، مع تركيز الاهتمام على خطاب باويل في ندوة جاكسون هول الساعة 1400 بتوقيت جرينتش والذي يأمل المستثمرون أن يعطي أدلة على سياسة سعر الفائدة المستقبلية للاحتياطي الفيدرالي.
الساعة 0954 بتوقيت جرينتش ، انخفض الاسترليني مقابل الدولار عند 1.1833 دولار.
وتراجع مقابل اليورو ، مع تداول الزوج عند 84.535 بنس لليورو.
من المقرر أن تقفز فواتير الطاقة البريطانية بنسبة 80% من أكتوبر إلى متوسط 3549 استرليني (4190 دولار أمريكي) في السنة ، حسبما قالت هيئة التنظيم Ofgem ، واصفة إياها بأنها "أزمة" يجب معالجتها من خلال تدخل حكومي عاجل وحاسم.
سجل التضخم في بريطانيا أعلى مستوى له في 40 عام ، وحذر بنك إنجلترا من ركود طويل الأمد. يراهن البعض على أن ارتفاع التكاليف سيؤدي إلى مزيد من الدعم الحكومي للأسر.
استقر الدولار بالقرب من اعلى مستوياته في عقدين مقابل العملات الرئيسية الاخرى يوم الجمعة ، قبل خطاب رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل المنتظر على نطاق واسع في ندوة جاكسون هول.
يتطلع المتداولون بحثا عن دلائل حول خطط تشديد البنك المركزي الامريكي لكبح التضخم المتصاعد عندما يتحدث باويل الساعة 1400 بتوقيت جرينتش.
ارتفع مؤشر الدولار - الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل ست عملات رئيسية - خلال الأسبوعين الماضيين مقتربا من اعلى مستوى في عقدين عند 109.29 التي سجلها في منتصف يوليو. مستقرا خلال اليوم عند 108.470.
صرحت إستير ريتشيلت ، محللة فوركس في كوميرزبنك ، في مذكرة " من المرجح أن يركز (باويل) على التحديات قصيرة المدى ويسعى إلى عدم ترك أي شك بشأن تصميم الاحتياطي الفيدرالي في محاربة التضخم ".
"إذا نجح بشكل مقنع ، يمكنه دعم الدولار ، على الأقل في المدى القصير."
كان مسئولو الاحتياطي الفيدرالي غير ملتزمين بشأن الحجم المحتمل لزيادة أسعار الفائدة في خطاباتهم في الندوة حتى الآن ، لكنهم أكدوا أنهم سيرفعوا معدلات الفائدة لإبقاء التضخم بعيد.
من المقرر أن يحصل الاحتياطي الفيدرالي على تقريرين رئيسيين آخرين عن التضخم والمزيد من بيانات الوظائف قبل اجتماعه المقرر في 20-21 سبتمبر.
في أوروبا ، أدى ارتفاع أسعار الطاقة الناجم عن الغزو الروسي لأوكرانيا إلى إضعاف التوقعات الاقتصادية وألقى بثقله على اليورو والاسترليني.
انخفض الاسترليني بنسبة 0.5% إلى 1.17750 دولار ، حيث أكد المنظمون البريطانيون أن فواتير الطاقة الاستهلاكية سترتفع بنسبة 80% وحذروا من "أزمة" تحتاج إلى إجراء حكومي عاجل.
ارتفع اليورو بنسبة 0.2% لـ 0.99865 دولار ، بعد ان فشل حتى الان هذا الاسبوع في اختراق فوق مستوى التكافؤ مع الدولار ، بعد انخفاضه دون المستوى النفسي المهم يوم الاثنين.
ارتفع الدولار بنسبة 0.3% مقابل الين الياباني ، متداولا عند 136.900 ين للدولار.
ارتفعت أسعار النفط بما يصل إلى 1 دولار يوم الجمعة وسط مؤشرات على تحسن الطلب على الوقود ، على الرغم من كبح المزيد من المكاسب حيث تترقب السوق أدلة من رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بشأن توقعات رفع أسعار الفائدة في خطاب يلقيه في وقت لاحق اليوم.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 99 سنت أو 1% إلى 100.33 دولار للبرميل الساعة 0620 بتوقيت جرينتش ، بينما ارتفعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 98 سنت أو 1.1% عند 93.50 دولار. وقفز كلا العقدين في التعاملات المبكرة بما يصل إلى 1 دولار بعد انخفاض بنحو دولارين يوم الخميس.
على الرغم من عدم اليقين بشأن وتيرة رفع أسعار الفائدة الامريكية لمعالجة ارتفاع التضخم ، تراجعت المخاوف بشأن تدمير الطلب على النفط هذا الأسبوع ، مما وضع عقود النفط القياسية في طريقها لتحقيق مكاسب بنحو 3% هذا الأسبوع.
صرح محللو ANZ Research إن التعليقات الصادرة عن بعض مسئولي البنك المركزي الأمريكي قبل خطاب الرئيس جيروم باويل يوم الجمعة ألقت بظلالها على الخلفية الاقتصادية.
كما أن احتمال قيام منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) بكبح الإنتاج لتعويض زيادات الإنتاج من إيران دعم الأسعار.
قالت مصادر لرويترز إن تخفيضات إنتاج أوبك + المحتملة التي ناقشتها السعودية هذا الأسبوع من المرجح أن تتزامن مع عودة إيران إلى أسواق النفط إذا أبرمت اتفاق نووي مع الغرب.
تراجع طهران رد واشنطن على العرض النهائي الذي صاغه الاتحاد الأوروبي لإحياء الاتفاق النووي ، ويتوقع الاتحاد الأوروبي رد قريب. ومع ذلك ، من غير الواضح مدى سرعة استئناف صادرات النفط الإيرانية إذا تم التوصل إلى اتفاق.
إذا تم رفع العقوبات عن إيران ، فقد يستغرق الأمر حوالي عام ونصف حتى تصل إلى طاقتها الكاملة البالغة 4 ملايين برميل يوميا ، بزيادة 1.4 مليون برميل يوميا عن إنتاجها الحالي.
استقرت اسعار الذهب يوم الجمعة ، على الرغم ان المعدن يستعد لمكاسب اسبوعية ، مع تركيز المستثمرين بشكل كبير على ندوة جاكسون هول للحصول على نظرة ثاقبة حول موقف السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لكبح التضخم.
احتفظت المعاملات الفورية للذهب بمكاسبها عند 1757.99 دولار للاونصة الساعة 0624 بتوقيت جرينتش ، لكنها قفزت بنسبة 0.6% حتى الان هذا الاسبوع. وانخفضت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.1% لـ 1770.50 دولار.
حام مؤشر الدولار بالقرب من أعلى مستوياته في شهر واحد ، في حين استقرت عوائد السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات .
صرح هارشال باروت ، مستشار الأبحاث البارز في جنوب آسيا في ميتالز فوكس "إذا كرر الاحتياطي الفيدرالي حقيقة أن التضخم يمثل أولوية قصوى واستمر في رفع الفائدة حتى يصبح التضخم تحت السيطرة رسميا ... إذا استمروا في التشدد ، فقد نرى استئناف هبوطي جديد للذهب ."
ومن المقرر أن يلقي باويل خطاب الساعة 1400 بتوقيت جرينتش يوم الجمعة في ندوة جاكسون هول في وايومنج بالولايات المتحدة.
سيراقب المستثمرون عن كثب بحثا عن أدلة حول مدى قوة الاحتياطي الفيدرالي في مواصلة تشديد السياسة النقدية ، ومؤشرات حول اي تغيير محتمل في الإستراتيجية في حالة حدوث تباطؤ اقتصادي.
بينما يعتبر الذهب استثمار آمن في أوقات التقلبات الاقتصادية ، الا ان زيادة أسعار الفائدة تزيد من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائد.
قال ستيفن إينيس ، الشريك الإداري في اس بي اي اسيست مانجمينت "أعتقد أن باويل سيلمح إلى أن خفض التضخم سيتطلب على الأرجح مقايضة ، وبعبارة أخرى سيتعين علينا أن نتلقى ضربة اقتصادية ... سيكون هذا جيد للذهب."
أكد مسئولو الاحتياطي الفيدرالي يوم الخميس أنهم سيقوموا برفع أسعار الفائدة ويبقونها هناك حتى يتم تقليص التضخم.
هبطت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.1% لـ 19.26 دولار للاونصة ، وانخفض البلاديوم بنسبة 0.3% عند 2140.68 دولار. ويستعد كلاهما لمكاسب اسبوعية.
ارتفع البلاتين بنسبة 0.4% لـ 884.27 دولار ، لكنه انخفض للأسبوع الثاني على التوالي.
ارتفع الذهب لليوم الثالث على التوالي بفعل تراجع الدولار، مع تدقيق المستثمرين في البيانات الاقتصادية الأمريكية قبل خطاب لرئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل يوم الجمعة.
وصعد المعدن النفيس بنسبة 0.8٪ حيث تراجعت العملة الخضراء مع تحسن المعنويات في أسواق الأسهم. وكان المعدن نزل إلى أدنى مستوى منذ ثلاثة أسابيع يوم الاثنين حيث ارتفع الدولار وسط توقعات بأن الاقتصاد الأمريكي سوف يتفوق على أوروبا بينما تعاني القارة من أزمة طاقة.
وكان مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي واضحين في الفترة قبل منتدى جاكسون هول السنوي لمحافظي البنوك المركزية أنهم يتوقعون مزيدًا من التشديد النقدي في المستقبل لمكافحة التضخم، لكن حجمه ووتيرته لا يزالان موضع تساؤل.
ويُنتظر خطاب باويل بشدة من قبل الأسواق التي تحاول تقدير النقطة التي ستتباطأ عندها زيادات أسعار الفائدة وسط بعض الدلائل على أن ارتفاع أسعار الفائدة بدأ يثقل كاهل الاقتصاد.
من جانبه، قال جناناسيكار ثايجاراجان، المدير لدى شركة كومتريندر لخدمات إدارة المخاطر، إن الذهب يتحرك في نطاق ضيق مع ميل معتدل للصعود قبل المنتدى حيث أن أي تصريحات تُفسر على أنها تميل للتيسير النقدي من قِبل باويل يمكن لها أن تقوض قوة الدولار وتعزز المعدن النفيس.
وأظهرت بيانات اليوم الخميس أن طلبات إعانة البطالة الأمريكية تراجعت بأكثر من المتوقع الأسبوع الماضي، في إشارة إلى استمرار ضيق سوق العمل على الرغم من زيادات أسعار الفائدة.
في نفس الأثناء، كثفت الصين تحفيزها الاقتصادي بتدابير جديدة قيمتها تريليون يوان (146 مليار دولار) لتعزيز النمو والحد من تداعيات الإغلاقات المتكررة لمكافحة كوفيد والأزمة في السوق العقارية. وذلك قد يساعد الطلب على الحُلّي الذهبية، والذي تضرر من جراء التباطؤ الاقصادي في وقت سابق من هذا العام.
وفي الساعة 5:56 مساءً بتوقيت القاهرة، ارتفع سعر الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.2٪ إلى 1754.29 دولار للأونصة، بعد صعوده 0.9٪ في اليومين الماضيين. ونزل مؤشر بلومبرج للدولار بنسبة 0.4٪. فيما صعد كل من الفضة والبلاتين والبلاديوم.
استرد الاسترليني بعض خسائره مقابل الدولار يوم الخميس ، لكنه لا يزال بالقرب من أدنى مستوياته في عامين ونصف قبل الخطابات القادمة من قبل مسئولي بنك إنجلترا والاحتياطي الفيدرالي والتي قد تحدد التوقعات على المدى القريب للعملة.
تنطلق ندوة جاكسون هول للاحتياطي الفيدرالي في كانساس سيتي يوم الخميس ، حيث من المقرر أن ينضم محافظ بنك إنجلترا أندرو بيلي إلى رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل ومحافظي البنوك المركزية الآخرين في الحدث الذي يستمر ثلاثة أيام.
سجل الاسترليني أدنى مستوى له منذ مارس 2020 يوم الثلاثاء بعد أن أظهرت بيانات مؤشر مديري المشتريات تباطؤ النشاط في القطاع الخاص في أغسطس.
الساعة 0924 بتوقيت جرينتش ، ارتفع الاسترليني بنسبة 0.5% عند 1.1844 دولار حيث التقطت العملة الامريكية انفاسها بعد موجه شهدت ارتفاع مؤشر الدولار نحو اعلى مستوياته في عقدين في وقت سابق هذا الاسبوع.
ينصب التركيز الان على جاكسون هول حيث من المرجح أن يكرر بيلي التزام بنك إنجلترا برفع أسعار الفائدة في محاولة لخفض التضخم إلى الهدف ، حتى مع توقع البنك المركزي أن يدخل الاقتصاد في حالة ركود في نهاية هذا العام .
تسعر أسواق المال رفع سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في اجتماع بنك إنجلترا الشهر المقبل ، مع وجود فرصة طفيفة لزيادة أكبر بنسبة 75 نقطة أساس .
وفي الوقت ذاته ، مقابل اليورو ، لم يتغير الاسترليني كثيرا عند 84.45 بنس.
انخفض كل من اليورو والاسترليني بحوالي 12% مقابل الدولار هذا العام ، حيث تواجه منطقة اليورو مشاكل مماثلة للاقتصاد البريطاني فيما يتعلق بارتفاع أسعار الغاز وتباطؤ النمو.