Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

تراجع الدولار يوم الخميس حيث تواصل عوائد السندات الأمريكية تسجيل مستويات قياسية منخفضة ويراهن المستثمرون على قيام بنك الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة لتعويض أثر فيروس كورونا الأخذ في الانتشار.

وتسعر أسواق النقد بالكامل الأن تخفيضاً في أسعار الفائدة بواقع 25 نقطة أساس بحلول أبريل وثلاث تخفيضات بحلول مارس 2021. وارتفعت أيضا التوقعات بتخفيض البنك المركزي الأوروبي لأسعار الفائدة لترى أسواق النقد الأن فرصة تزيد عن 80% لتخفيض الفائدة بواقع 10 نقاط أساس في يوليو.

ومع ارتفاع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة مقارنة بنظرائها في دول العالم المتقدم، يوجد مجال أكبر لتخفيضها هناك الأمر الذي يدفع المستثمرين لبيع الدولار.

ويتوقف ما إذا كان الدولار سيواصل تراجعاته على البيانات الاقتصادية للوقوف على تأثير فيروس كورونا على الثقة والتجارة خارج الصين.

ومقابل اليورو، انخفض الدولار إلى أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع ليتداول على تراجع 1.14% عند 1.100 دولار. ونزل مؤشر الدولار 0.76% إلى 98.358 نقطة وهو أضعف مستوى منذ السادس من فبراير.

وخسر المؤشر حوالي 1% منذ الاسبوع الماضي، عندما لامس أعلى مستوى في نحو ثلاث سنوات بفضل مكانته كعملة ملاذ آمن واعتقاد المستثمرين ان الاقتصاد الأمريكي محصن نسبياً من تداعيات فيروس كورونا. ولكن خفت بريق العملة كملاذ آمن.

وتتزايد الأن الإصابات الجديدة بكورونا أسرع خارج الصين منه داخلها مما يثير المخاوف من أن التأثير الاقتصادي على سلاسل الإمداد والطلب الاستهلاكي ربما يكون أكبر بكثير من المتوقع في السابق.

وسارع المستثمرون في الإقبال على آمان الدين الحكومي الأمريكي. وهبط العائد على السندات الأمريكية لآجل عشر سنوات للجلسة الثالثة على التوالي إلى مستوى قياسي 1.254%.

ومقابل الين الياباني، تراجع الدولار إلى 0.58% إلى 109.77 ين حيث بدأت تعود جاذبية الين كملاذ آمن.

تراجعت أسعار النفط للجلسة الخامسة على التوالي يوم الخميس لتهوى إلى أدنى مستوياتها منذ يناير 2019 حيث ان ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا خارج الصين أذكى المخاوف من حدوث وباء عالمي يخنق نمو الاقتصاد العالمي.

وانخفض خام برنت 1.81 دولار أو 3.4% إلى 51.61 دولار للبرميل في الساعة 1651 بتوقيت جرينتش مرتداً من أدنى مستويات الجلسة 50.97 دولار للبرميل، الذي هو أدنى مستوى منذ ديسمبر 2018. وهبطت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي  2.06 دولار أو 4.2% إلى 46.66 دولار بعد تسجيله أدنى مستوى منذ يناير 2019.

ولأول مرة منذ تفشي المرض، تجاوز عدد الإصابات الجديدة بكورونا خارج الصين الحالات الجديدة داخل الدولة. وتشير التعاملات في أسواق النفط ان المستثمرين يتوقعون فترة مطولة من فائض المعروض مع تضرر الطلب حيث ينتشر الفيروس إلى اقتصادات كبيرة من بينها كوريا الجنوبية واليابان وإيطاليا.

وتترقب سوق النفط احتمال تخفيضات أكبر في الإنتاج من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها على رأسهم روسيا، المجموعة المعروفة بأوبك+، المقرر ان يجتمعوا في فيينا يومي 5 و6 مارس. وتخفض المجموعة حاليا المعروض بحوالي 1.7 مليون برميل يومياً لدعم الأسعار.

وقال مصدران مطلعان ان السعودية، أكبر بلد مصدر للخام في العالم، تخفض الإمدادات إلى الصين بمقدار 500 ألف برميل يومياً على الأقل نتيجة تراجع طلب مصافي التكرير بعد تفشي فيروس كورونا.

قال وزير الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكي أليكس عازار يوم الخميس ان 40 مختبراً للصحة العامة من الممكن ان يختبروا حالياً عينات مفحوصة لفيروس كورونا وان هذا العدد قد يزيد أكثر من الضعف في موعد أقربه غداً.

وقال عازار، متحدثاً أمام لجنة المخصصات في مجلس النواب، ان مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها إختبرت 3.625 عينة مفحوصة للفيروس المنتشر سريعاً حتى هذا الصباح.

حتى مع بلوغ الذهب أعلى مستويات في سبع سنوات، لايزال هناك مجال لمكاسب أكبر إذا كان يمكن الإسترشاد بالتاريخ.

وقفزت الأسعار هذا العام مع إقبال المستثمرين الباحثين عن ملاذ آمن. وتتعرض الأسواق لهزة من جراء المخاوف من ان تفشي فيروس كورونا سيعوق النمو العالمي. وبلغت الأصول في صناديق المؤشرات المدعومة بالمعدن النفيس أعلى مستوياتها على الإطلاق ويحتفظ مديرو الأموال بمراهنات شبه قياسية على صعود الذهب، وسط توقعات بسياسة نقدية أكثر تيسيراً حول العالم.

ومع ذلك لازال الذهب يمثل نسبة صغيرة نسبياً من المحافظ بحسب المقاييس التاريخية. وبينما يقيم المستثمرون تهديد الفيروس على الاقتصادات الأكبر في العالم، فمن الجدير تذكر ان سمات المعدن كملاذ آمن تتجلى بشكل خاص خلال فترات الركود.

حيازات صناديق المؤشرات

وبعد 25 يوماً متتالياً من التدفقات وهي فترة غير مسبوقة، تقترب القيمة الإجمالية للذهب المملوك لدى صناديق المؤشرات التي تتبعها بلومبرج من مستوى قياسي يزيد عن 144 مليار دولار الذي تسجل في عام 2012. ولكن بينما قفزت حيازات المعدن النفيس هذا العام، إلا أنها لاتزال منخفضة نسبياً كنسبة من إجمالي أصول صناديق المؤشرات.

وقال بنيامين جونز، كبير محللي الأصول لدى ستيت ستريت كورب، "يوجد مجال لمزيد من الطلب—خاصة من جانب صناديق المؤشرات".

وبحسب بيتر جروسكوبف، المدير التنفيذي لمؤسسة سبروت التي تدير أموالا وتتخصص في المعادن النفيسة، يحوز أقل من 10% من المستثمرين على الذهب ويمثل المعدن النفيس أقل من 2% من المحافظ في المتوسط.

وقال جروسكوبف "مشاركة المستثمرين في الذهب لازالت ضعيفة". ويزعم ان المستثمرين يجب ان تحوز أصولهم على 5% على الأقل من الذهب كشكل من التأمين.

تهديد الركود

وسيحظى الذهب بفرصة حقيقية لإثبات جدارته كملاذ آمن إذا تحول تفشي الفيروس إلى وباء عالمي. وفي هذا السيناريو، تشير تقديرات مؤسسة أوكسفورد ايكونوميكس إلى تكلفة تقدر ب1.1 تريليون دولار من الناتج المحلي الاجمالي العالمي، مع توقعات بدخول الاقتصاد الأمريكي واقتصاد منطقة اليورو في ركود في النصف الأول من 2020.

 وقال كريس دهاناراج، رئيس استراتجية الاستثمار في بلاك روك "مع إشعال تفشي فيروس كورونا مخاوف الركود من جديد، فمن الجدير بالذكر ان الذهب أثبت جدارته كركيزة قوية في أزمات الركود الثلاث الماضية".

المقارنة

وتشير مقارنة أسعار الذهب أمام مجموعة من الأصول الأخرى ان المعدن ربما لازال بعيد بعض الشيء عن ان يصبح مسعر فوق قيمته العادلة، وفق ما قاله مايكل هسويه، الخبير الاستراتيجي في دويتشة بنك.

وبينما يعد الذهب الأن باهظاً مقارنة بالنحاس أو النفط، فإن النسب تبقى دون ذروتها التاريخية.

وقال هوسيه ان الذروة الاسمية للذهب ستكون حوالي 2.700 دولار بالقيمة الدولارية اليوم. وأضاف ان "حصة من المستثمرين تتطلع إلى تراجع حتى يتسنى لهم الشراء".

دخلت المؤشرات الرئيسية لوول ستريت في منطقة تصحيح بعد دقائق من الفتح يوم الخميس حيث ان الإنتشار السريع لفيروس كورونا خارج الصين فاقم المخاوف حول النمو وأرباح الشركات.

وهبط مؤشر داو جونز الصناعي 431.59 نقطة أو 1.6% عند الفتح إلى 26526.00 نقطة.

وتراجع مؤشر ستاندرد اند بورز 53.85 نقطة أو 1.73% إلى 3062.54 نقطة. وخسر مؤشر ناسدك المجمع 236.74 نقطة أو ما يوازي 2.64% ليسجل 8774.03 نقطة.

وتنخفض المؤشرات الثلاثة الأن أكثر من 10% عن مستويات قياسية مرتفعة سجلتها في وقت سابق من هذا الشهر.

 

صعدت أسعار الذهب يوم الخميس مع ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا خارج الصين الذي يفاقم المخاوف من حدوث وباء عالمي ومن التأثير الاقتصادي الأوسع الأمر الذي يعزز الآمال بتخفيض البنوك المركزية الرئيسية لأسعار الفائدة ويزيد الطلب على أصول الملاذ الآمن.

وسجل البلاديوم أعلى مستوى على الإطلاق مدفوعاً بنقص في المعروض من المعدن المستخدم في أجهزة تنقية عوادم السيارات.

وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.6% إلى 1650.12 دولار للاوقية بحلول الساعة 1237 بتوقيت جرينتش بعد ان قفز 1% في الجلسة السابقة. وزادت أيضا العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.6% إلى 1652.30 دولار.

وقال حسين سيد، كبير محللي الأسواق في إف.إكس.تي.إم، "الذعر العالمي حول تفشي فيروس كورونا يقود أسواق الأسهم للانخفاض، بينما تتدفق كافة الأموال على الملاذات الآمنة...توجد أماكن قليلة للإحتماء، والذهب أحد أفضل البدائل".

"إذا لم يتحسن الوضع بخصوص فيروس كورونا، فإن بلوغ 1700 دولار مسألة وقت وحتى أسعار أعلى من ذلك (واردة)".

وهوت الأسهم العالمية بينما سجل عائد السندات الأمريكية لآجل عشر سنوات مستوى قياسيا منخفضا حيث كثفت الحكومات الإجراءات لمكافحة وباء عالمي وشيك لفيروس كورونا.

وحذر مسؤول بإدارة الغذاء والدواء الأمريكية من احتمالية حدوث وباء عالمي حيث سجلت الدولة 59 حالة، على الرغم من تصريح الرئيس دونالد ترامب أن الدولة في "وضع جيد جدا" للتعامل مع أزمة صحة تلوح في الأفق.

ودفع التأثير المحتمل على الاقتصاد العالمي من هذا الوباء المستثمرين لزيادة المراهنات على قيام الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي وبنوك مركزية رئيسية أخرى بتخفيض أسعار الفائدة.

ومن بين المعادن النفيسة الأخرى، سجل البلاديوم أعلى مستوى على الإطلاق عند 2847.50 دولار للاوقية، وتداول في أحدث معاملات على انخفاض 2.2% عند 2728.69 دولار.

تراجعت أسواق الأسهم عالمياً وصعدت السندات الحكومية الأمريكية يوم الخميس مع إستعداد المستثمرين لانخفاض في نشاط قطاع الأعمال وأرباح الشركات بعد إنتشار فيروس كورونا.

وانخفضت العقود الاجلة لمؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 0.6% مما يشير إلى تراجعات محتملة عندما تفتح الأسواق الأمريكية. وتراجعت المؤشرات الأوروبية ليسجل مؤشر ستوكس يوروب 600 خسارة بلغت 2.1%. وفي أسيا، أنهى مؤشر نيكي الياباني تعاملاته على تراجع 2.1%، بينما هبط مؤشر كوسبي الكوري الجنوبي 1%.

وواصل المستثمرون الإقبال على آمان السندات الحكومية. وانخفض العائد على السندات الأمريكية لآجل عشر سنوات، الذي أغلق عند مستوى قياسي منخفض 1.310% يوم الاربعاء، إلى مستوى متدن جديد 1.292% يوم الخميس، وفقا لتريد ويب. ويتحرك العائد عكس اتجاه أسعار السندات.

وعكست الأسواق التشاؤم المتزايد هذا الأسبوع حول التأثير الاقتصادي المحتمل حيث يظهر الفيروس في مواقع جديدة. ويوم الاربعاء، قالت السلطات الأمريكية ان مريضاً في كاليفورنيا ربما يكون أول حالة امريكية مصابة بفيروس كورونا يتم تشخيصها بالمرض بدون تفسير واضح لكيف انتقل المرض إليها.

وأصيب أكثر من 82 ألف شخصاً وبلغت حصيلة الوفيات أكثر من 2.800 عالمياً. وتقول بعض الشركات الأمريكية أنها قد تخسر نصف إيراداتها السنوية من الصين إذا إستمر وباء كورونا خلال الصيف.

وانخفض خام برنت، خام القياس العالمي،  1% إلى 52.26 دولار للبرميل مما يعكس قلقاً حول الطلب على الطاقة إذا ساءت توقعات النمو. وارتفع الذهب، الذي يعتبر ملاذاً آمناً خلال اضطرابات الأسواق، بنسبة 0.4%.

هذا ونزل مؤشر الدولار، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات، 0.3%.

رفع بنك جولدمان ساكس توقعاته للذهب إلى 1800 دولار للاوقية حيث يواصل فيروس كورونا وانخفاض أسعار الفائدة الحقيقية وزيادة التركيز على الانتخابات الأمريكية تعزيز الطلب على المعدن  كملاذ آمن.

ورفع البنك توقعاته للاثنى عشر شهراً المقبلة بواقع 200 دولار، وقال "في حال إمتد تأثير الفيروس إلى الربع الثاني، قد نرى الذهب يتخطى 1800 دولار للاوقية خلال ثلاثة أشهر".

وبلغ الذهب في المعاملات الفورية، الذي قفز أكثر من 8% هذا العام، حوالي 1643 دولار للاوقية في الساعة 10:41 مساءا بتوقيت القاهرة.

ويتداول الذهب قرب أعلى مستوياته في سبع سنوات، مدعوماً بزيادة عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا على مستوى العالم الذي يهدد بتقليص نشاط الاقتصاد العالمي. وقال ميخائيل سبروجيس المحلل لدى جولدمان في رسالة بحثية يوم الاربعاء أن المعدن يتفوق على عملات ملاذ آمن تقليدية من بينها الين الياباني والفرنك السويسري ليصبح "الملاذ الأخير".

ويتوقع البنك ان تصعد الأسعار صوب 1700 دولار خلال ثلاثة أشهر، و1750 دولار خلال ستة أشهر. وتوقع البنك في السابق 1600 دولار خلال الإطارين الزمنيين. ورفع جولدمان أيضا توقعاته للفضة.

قلص الذهب مكاسب حققها في تعاملات سابقة يوم الاربعاء مع جني المستثمرين للأرباح وتوقف خسائر أسواق الأسهم الأمريكية، رغم ان انتشار فيروس كورونا يضعف توقعات النمو العالمي.

وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.3% إلى 1641.90 دولار في الساعة 19:47 بتوقيت جرينتش بعد ان قفز في تعاملات سابقة أكثر من 1% إلى 1654.68 دولار.

وقال ريان ماكاي، محلل السلع لدى تي.دي سيكورتيز، "السوق متشبعة جدا بالأخبار الداعمة (للذهب). أعتقد أننا نشهد قيام بعض المتعاملين بجني أرباح هنا".

وأضاف أن قوة الدولار تؤثر بشكل طفيف أيضا على أسعار الذهب.

وتعافى الدولار من أدنى مستوى في أسبوعين وفتحت الأسواق الأمريكية أيضا على ارتفاع بعد ان تكبدت أسوأ انخفاض بالنسبة المئوية على مدى أربعة أيام منذ أكثر من عام في الجلسة السابقة.

ويرتفع الذهب 3% حتى الأن هذا الشهر بعد تسجيله أعلى مستوى في سبع سنوات 1688.66 دولار للاوقية هذا الاسبوع حيث أدى تسارع إنتشار فيروس كورونا إلى تفاقم المخاوف من تباطؤ اقتصادي.

ومن المرجح ان تمتد أثار هذا التفشي للفيروس إلى خارج الصين حيث ان أغلب الاقتصادات الرئيسية في المنطقة من المتوقع إما أن تتباطأ بحدة أو تنكمش في الربع السنوي الحالي، بحسب ما خلص إليه استطلاع رويترز.

وتشير أسواق النقد الأن إلى احتمال قيام الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بخفض أسعار الفائدة مرتين بواقع 25 نقطة أساس للمرة الواحدة، وتتوقع تخفيضا بواقع 10 نقاط أساس من قبل البنك المركزي الأوروبي بحلول ديسمبر.  

وفي مؤشر على ارتفاع طلب المستثمرين على المعدن، قفزت حيازات صندوق جولد ترست، أكبر صندوق مؤشرات مدعوم بالذهب في العالم، إلى أعلى مستوى منذ نوفمبر 2016 عند 940.09 طناً يوم الثلاثاء.

بينما يستوطن وباء كورونا في عدد أكبر من الدول حول العالم، تحاول الصين وقف إنتقال المرض إليها من مسافرين قادمين من الخارج.

وتفرض حكومات محلية عديدة في الصين فحوصات صحية أكثر صرامة على الوافدين إلى الدولة، وفي بعض الحالات، تطبق إجراءات حجر صحي على القادمين من دول موبوءه بالفيروس. وتأتي هذه الضوابط بعد ان شنت بكين حملة منسقة تدعو الحكومات الأخرى لعدم فرض  قيود على السفر من وإلى الصين، قائلة ان مثل هذه الإجراءات لا تتماشى مع توجيهات منظمة الصحة العالمية.

وأعلنت الصين تباطؤ في الإنتشار الداخلي للمرض المسمى كوفيد-19 وسط أعداد متزايدة من حالات الإصابة الجديدة في الخارج. ودفع هذا الاتجاه السلطات المحلية في بكين وعدد من المدن عبر شرق وشمال شرق الصين لإتخاذ خطوات هذا الأسبوع "لتمنع بصرامة إنتقال الأوبئه في الخارج إليها" على حد قول عدد من المدن.

وحث قادة المحليات في بكين على مستوى جديد من اليقظة من المخاطر الناجمة عن حالات تفشي للمرض في الخارج مطالبين بفحوصات صحية أكثر صرامة عند نقاط التفتيش وتطبيق إجراءات وقائية بالنسبة للأجانب.

ومن بين هذه الخطوات، قالت العاصمة يوم الاربعاء أنه ستفرض حجرا صحيا لمدة 14 يوم على الأجانب القادمين من دول ومناطق موبؤه بفيروس كورونا أو لديهم سابق سفر لهذه الدول، بدون تحديد ما هي تلك الأماكن.

وفرضت الصين حجراً صحياً على حوالي 257 شخصاً وصلوا يوم الثلاثاء على متن رحلتين جويتين من كوريا الجنوبية، بعد ان ظهر على بعض الركاب ارتفاع غير طبيعي في درجات الحرارة، وفقا للتلفزيون المركزي الصيني.

وإنتقد وزير الخارجية الكوري الجنوبي كانغ كيونغ-وها إجراءات الحجر الصحي واعتبرها زائدة عن الحد، قائلا ان سول تتأنى في فرض قيود الهجرة على المسافرين من الصين بينما ينتشر فيروس كورونا هناك.

وأعلنت كوريا الجنوبية، البلد الأشد تضرراً بعد الصين، 1261 حالة إصابة بفيروس كوفيد-19 حتى صباح يوم الاربعاء—ارتفاعاً من 51 فقط قبل أسبوع بالإضافة إلى 12 حالة وفاة ذات صلة. وفي نفس الأثناء، تسجل اليابان أكثر من 170 حالة.

وأعلنت أيضا إيران 139 حالة إصابة مؤكدة بالفيروس و19 حالة وفاة، وهي أعلى حصيلة وفيات خارج الصين. وسجلت إيطاليا أكثر من 300 حالة.

وفي الداخل، واصلت بكين إبداء الثقة في حربها مع هذا الوباء. وقالت لجنة الصحة الوطنية في الصين أنها أحصت 52 حالة وفاة يوم الثلاثاء—وهو أقل معدل يومي منذ الأول من فبراير—و406 حالة إصابة جديدة.

وعلى نحو منفصل، ذكرت وسائل إعلام الدولة في الصين أن داري نشر رئيسيتين أصدرتا بشكل مشترك كتاباً بعنوان "معركة قوة كبرى ضد الوباء" والذي يشيد بقيادة الرئيس الصيني شي جين بينغ حول الجهود المبذولة لمكافحة فيروس كورونا.

ويتضمن الكتاب، الذي تم كتابته تحت رعاية قسم الدعاية باللجنة المركزية للحزب الشيعوي، محتوى يظهر بُعد نظر شي وقدرات الزعامة الفريدة  التي طبقها في حشد الدولة لخوض "حرب شعب" على الوباء، وفق وكالة شينخوا للأنباء الصينية.

وقالت وكالة شينخوا أن الكتاب، الذي سيترجم إلى خمس لغات من بينها الانجليزية والفرنسية والإسبانية، "يسلط الضوء على المزايا الكبيرة المتأصلة في قيادة الحزب الشيوعي والنظام الاشتراكي بسماته الصينية".