Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

تراجعت أسعار الذهب نحو 1% يوم الثلاثاء مع قيام المستثمرين بجني أرباح بعد ان قفز المعدن إلى أعلى مستوى في سبع سنوات في الجلسة السابقة على خلفية زيادة في حالات الإصابة بفيروس كورونا خارج الصين.

وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.8% إلى 1646.80 دولار للاوقية بحلول الساعة 1209 بتوقيت جرينتش بعد ان فقد أكثر من 1% في وقت سابق من الجلسة. ونزلت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 1.6% إلى 1649.50 دولار.

ويوم الاثنين، قفز المعدن النفيس 2.8% إلى 1688.66 دولار وهو أعلى مستوى منذ يناير 2013.

واستقرت أسواق الأسهم العالمية يوم الثلاثاء بعد ان تكبدت الأسهم الأوروبية أسوأ خسارة ليوم واحد منذ يونيو 2016 في الجلسة السابقة.

وتكثف الدول حول العالم الجهود لمنع إنتشار عالمي للفيروس الذي ظهر في الصين وينتشر الأن في أوروبا والشرق الأوسط.

وسجل البر الرئيسي الصيني إجمالي 508 حالة إصابة جديدة، ارتفاعاً من 409 يوم 23 فبراير ليصل العدد الإجمالي من الحالات المؤكدة حتى الأن إلى 77.658.

وانخفض الذهب المقوم باليورو والاسترليني من أعلى مستويات على الإطلاق التي سجلها يوم الاثنين.

وقال بنك يو.بي.إس في رسالة بحثية "مع إنتشار الفيروس إلى مناطق أخرى، وإذا تعرضت الصين لإنتكاسة وإمتدت الأثار السلبية على النمو إلى أبريل، قد يتحرك الذهب (في المعاملات الفورية) إلى نطاق 1650-1700 دولار للاوقية".

وزاد الإنتشار السريع للفيروس خارج الصين المخاوف حول تأثيره على الاقتصاد العالمي مما أثار بعض المراهنات على أن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي سيكون تحت ضغط لخفض أسعار الفائدة من أجل الحد من التأثير.

وقال أولي هانسن المحلل لدى ساكسو بنك "السوق بكل تأكيد في خضم تسعير تخفيضات إضافية لأسعار الفائدة في الولايات المتحدة وبدأت التكهنات بتخفيض في مارس تجذب بعض الانتباه".

أصيب مسؤول كبير بالصحة في إيران بفيروس كورونا في علامة جديدة على ان المرض ربما يخرج عن السيطرة في الدولة.

وقال إيراج جريرجي، نائب وزير الصحة الذي كان وجه حملة الحكومة ضد الفيروس، أنه ثبت إصابته بالفيروس في وقت متأخر من يوم الاثنين، اليوم الذي قدم فيه إفادة صحفية حول جهود مكافحة تفشي المرض.

وأصبحت إيران بؤرة تفشي المرض في الشرق الأوسط مسجلة أكبر عدد من الوفيات خارج الصين. وأعلنت 15 حالة وفاة و95 حالة إصابة مؤكدة حتى الأن، وكل جيرانها العرب الذين طالهم الفيروس ربطوا الحالات لديهم بإيران.

وأكد جريرجي الخبر في مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي مضيفاً انه في صحة جيدة وتعهد بأن تهزم إيران هذا الوباء خلال أسابيع قليلة.

قال الرئيس دونالد ترامب أن المرشح الأوفر حظاً لنيل ترشيح الحزب الديمقراطي لخوض انتخابات الرئاسة بيرني ساندرز يؤيد سياسات "لا يمكن التكفل بها على الإطلاق" والتي "لن تنجح" خلال اجتماع مع رجال أعمال يوم الثلاثاء في السفارة الأمريكية بنيودلهي.

وقال ترامب "عندما نفوز بإعادة الانتخابات—أعتقد أننا سنفعل--عندما نفوز، أعتقد أن السوق سترتفع، ستنطلق كسفينة فضاء، مثل المرة الأخيرة، لكن أكثر من ذلك". "أعتقد واقع ان الديمقراطيين راديكاليون جدا، لذلك خارجين عن نطاق السيطرة، هم بصراحة لا يعلمون ماذا يفعلون".

عادةً ما كان الرؤساء السابقون يحجمون عن مناقشة السياسة الداخلية أثناء تواجدهم على أرض أجنبية، لكن نادراً ما إلتزم ترامب بهذا التقليد المعيّن وكثيراً ما هاجم خصومه في الداخل أثناء تواجده في الخارج.

وواصل إلقاء اللوم على موسم الانتخابات في انخفاض قيمة سوق الأسهم، قائلاً إن المستثمرين قلقون من أن ساندرز والمرشحين الآخرين "لديهم فرصة حقيقية" للفوز بالرئاسة. ويقوم الرئيس الأمريكي بزيارة رسمية للهند تستمر يومين.

وجاء هجوم ترامب على سيناتور ولاية فيرمونت - الذي يتصدر سباق الترشيح للديمقراطيين بعد انتصاراته المتتالية في نيو هامبشاير ونيفادا - قبل مناظرة للديمقراطيين ليل الثلاثاء في ساوث كارولينا.

ومع ذلك، بدا أن قرار ترامب باستهداف سياسات ساندرز بشكل صريح وتصوير فوز ديمقراطي بالرئاسة كخطر على الأسواق يبرز القلق داخل البيت الأبيض حول مدى إعتماد حملة إعادة انتخاب الرئيس على إنتعاش الاقتصاد، لا سيما وسط تزايد المخاوف بشأن تأثير تفشي فيروس كورونا الذي بدأ في الصين.

وسعى ترامب مرارًا إلى التقليل من التأثير المحتمل للمرض بعد أن سجل مؤشر داو جونز الصناعي ومؤشر ستاندرد آند بورز 500 يوم الاثنين أكبر انخفاض يومي لهما منذ عام 2018.

 

أعلنت إيران إجمالي 15 حالة وفاه من جراء فيروس كورونا، وهو أكبر عد من الوفيات خارج الصين، وسجلت 34 حالة إصابة جديدة ليصل الإجمالي لديها إلى 95 حالة. وأعلنت إيطاليا ان حالات الإصابة ارتفعت إلى 283 من 229 وسجلت النمسا حالتين. وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن بكين "تسيطر على الوباء أكثر بأكثر". 

وفي وقت سابق من يوم الثلاثاء، أعلنت كوريا الجنوبية 84 حالة إصابة جديدة ليرتفع الإجمالي إلى 977 مما يجعلها البلد الذي لديه العدد الأكبر من المصابين خارج الصين.

وعزلت الشرطة الإسبانية ألف شخصاً في منتجع لقضاء العطلات بعد ان ثبت في البداية إصابة سائح.

وتخطط الصين لإصدار نتائج من تجارب سريرية لدواء أنتجته شركة "جيلياد ساينسيز" في أبريل كما أدرجت الدولة دواءاً من إنتاج شركة تابعة "لساينو بيو فارماسيوتيكال" في إرشادات علاج الفيروس.

وبلغ إجمالي الوفيات من جراء الفيروس في الصين 2.663 بارتفاع 71 حالة بينما وصل إجمالي حالات الإصابة إلى 77.658.

وفي الشرق الأوسط، وصل عدد المصابين بفيروس كورونا إلى حوالي 130 جالة جميعهم مرتبط بإيران. وأعلنت البحرين ست حالات جديدة، بينما أعلنت الكويت عن ثلاث حالات إضافية.

وحظرت دولة الإمارات السفر إلى كافة المدن في إيران وعلقت بالفعل كافة الرحلات الجوية من وإلى الصين، باستثناء بكين. وعلقت الكويت، التي أوقفت بالفعل الرحلات الجوية إلى إيران، يوم الاثنين السفر إلى كوريا الجنوبية وتايلاند وإيطاليا والعراق.

انخفض العائد على السندات الأمريكية لآجل عشر سنوات مقترباً من أدنى مستوى على الإطلاق يوم الاثنين بعد أن أثارت زيادة حادة في عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا خارج الصين المخاوف بشأن تباطؤ في نمو الاقتصاد العالمي.

وفي أحدث التعاملات، بلغ العائد على السندات القياسية لآجل عشر سنوات 1.372%، وفقا لتريد ويب، مقارنة مع 1.470% يوم الجمعة.

وكان هذا قرب أدنى مستوى تسجل على الإطلاق خلال تعاملات جلسة البالغ 1.325% وأدنى مستوى إغلاق قياسي عند 1.364%--كلاهما تسجل في يوليو 2016، عندما أقبل المستثمرون على السندات الحكومية بعد ان صوتت بريطانيا لصالح مغادرة الاتحاد الأوروبي.

وهوت العائدات، التي تنخفض عندما ترتفع أسعار السندات، يوم الاثنين حيث تنامت المخاوف من ان فيروس كورونا قد يتحول إلى وباء عالمي مع إعلان دول متباعدة مثل إيطاليا وكوريا الجنوبية قفزة في أعداد المصابين.

وتساعد المخاوف من ان يتسبب فيروس كورونا في تقويض النمو العالمي ودفع بنك الاحتياطي الفيدرالي لخفض أسعار الفائدة في تراجع عوائد السندات منذ أواخر يناير. ولكن شهدت عوائد السندات انخفاضا حاداً منذ أواخر الاسبوع الماضي حيث أظهرت سوق الأسهم الصامدة في السابق علامات على الضعف مما دفع المستثمرين نحو آمان الدين الحكومي.

وغالباً ما يشتري المستثمرون السندات الأمريكية أثناء أوقات الاضطراب السياسي أو الاقتصادي لأنها تقدم مدفوعات فائدة ثابتة دون خطر حدوث تخلف عن السداد. ومن شأن احتمال تخفيض الفيدرالي أسعار الفائدة ان يعزز أيضا السندات الأمريكية بجعل عائدها يبدو أكثر جاذبية بالمقارنة.

وأظهرت العقود الاجلة لسعر الفائدة الاتحادي—التي يستخدمها المتعاملون في المراهنة على مسار سياسة البنك المركزي—يوم الاثنين ان المستثمرين يعتقدون انه توجد فرصة بنسبة 74% لقيام الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة مرتين على الأقل هذا العام، وفقا لبيانات مجموعة سي.ام.اي. وهذا ارتفاع من 63% يوم الجمعة و46% قبل أسبوع.

قفزت أسعار الذهب أكثر من 2.5% مسجلة أعلى مستوى لها في أكثر من سبع سنوات يوم الاثنين مع إقبال المستثمرين على شراء المعدن كملاذ آمن على خلفية إنتشار فيروس كورونا خارج الصين وتأثيره المحتمل على نمو الاقتصاد العالمي.

وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 2.3% إلى 1681.84 دولار للاوقية في الساعة 1250 بتوقيت جرينتش بعد تسجيله 1688.66 دولار وهو أعلى مستوى منذ يناير 2013. وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 2.2% إلى 1684.30 دولار.

وبلغ الذهب المقوم باليورو أعلى مستوى على الإطلاق عند 1560.39 يورو للاونصة، بينما ارتفع الذهب المقوم بالاسترليني إلى مستوى قياسي 1308.45 استرليني للاونصة.

وقال هان تان المحلل لدى إف.إكس.تي.إم "بعيداً عن تعطلات في المدى القريب لسلاسل الإمداد العالمية، قد يكون لفيروس كورونا تأثيراً على الناتج المحلي الإجمالي".

"في بداية 2020 كنا متفائلون بأن أوضاع الاقتصاد العالمي قادرة على التعافي وسط علامات على انحسار التوترات التجارية، لكن التداعيات المحتملة لفيروس كورونا لا تؤدي فقط إلى عزوف عن المخاطر، بل قد تتسبب أيضا في تآكل إمكانات النمو لكامل العام".

وهوت الأسهم الأوروبية أكثر من 3% بعد ان أدت زيادة حادة في حالات الإصابة الجديدة في كوريا الجنوبية وإيطاليا وإيران إلى تفاقم المخاوف من إنتشار أوسع نطاقاً للفيروس.

وهبط عائد السندات الأمريكية لآجل عشر سنوات إلى أدنى مستوياته منذ يوليو 2016.

ويتوقع المستثمرون أيضا قيام مسؤولي البنوك المركزية على مستوى العالم بتيسير السياسة النقدية حيث تهدد المخاطر من الفيروس النمو العالمي.

ويؤدي انخفاض أسعار الفائدة إلى تقليص تكلفة الفرصة الضائعة للإحتفاظ بالذهب وعادة ما يؤثر ذلك سلباً على عوائد السندات الأمريكية.

ذكرت صحيفة واشنطن بوست يوم الاثنين مستشهدة بثلاثة مصادر مطلعة لم تسمها ان البيت الأبيض قد يطلب ما يقرب من مليار دولار من المشرعين الأمريكيين للمساعدة في تعزيز استجابة الدولة لفيروس كورونا.

وأضافت الصحيفة أن طلب البيت الأبيض ربما يتم إرساله إلى الكونجرس خلال أيام قليلة.

توقف تقريبا المحرك الاقتصادي لإيطاليا يوم الاثنين وسط أكبر تفشي لفيروس كورونا في أوروبا.

وتشهد ميلانو، المركز المالي للدولة، والإقليمان الأكثر إنتاجاً لومبارديا وفينيتو إغلاقاً فعلياً. فأغلقت المدارس والجامعات والمتاحف كما ألغيت الفعاليات الرياضية وفرض حظر تجوال على الحانات مما يهدد بدفع الاقتصاد الضعيف أصلا للدولة نحو ركود.

وتكبدت أسهم بورصة ميلانو أكبر انخفاض خلال تعاملات جلسة منذ يونيو 2016، بينما قفز العائد على سندات الدولة لآجل عشر سنوات بينما تحاول الحكومة إحتواء أسوأ تفشي للمرض في أوروبا.

وقال أنجيلو بوريلي، الذي ينسق الاستجابة لهذه الحالة الطارئة، في مؤتمر صحفي في روما يوم الاثنين، أنه تأكد إصابة 219 حالة بفيروس كورونا. وتوفى سبعة أشخاص بالمرض حتى الأن، وكل الوفيات تعود لأشخاص في سن متقدم وأغلبهم يعانون من مشاكل صحية سابقة.

وتأتي الزيادة في حالات الإصابة وسط فحص مكثف إذ أجرت سلطات الصحة اختبارات على أكثر من 3 ألاف شخصا—ورغم إجراءات شاملة تحد من السفر من وإلى المناطق الموبؤه بالفيروس.

ومن المرجح ان يكون حاداً التأثير على الاقتصاد من تقييد الحركة والنشاط في المنطقة المزدهرة من البندقية إلى ميلانو، التي تضم حوالي 15 مليون شخصاً ومسؤولة عن حوالي ثلث الناتج المحلي الإجمالي.

وفيما يزيد من القلق يبدو ان العدوى تنتشر أغلبها عبر المستشفيات ويبقى غير واضح بالضبط كيف وصل المرض إلى الدولة.

وظهرت علامات بالفعل على انتشار الذعر حيث إقتحم المتسوقون الأسواق التجارية في ميلانو في عطلة نهاية الاسبوع في ظل قلق المواطنين من نفاد معروض الغذاء. وكان هناك نقص في سلع أساسية مثل اللحوم والخبز والمعكرونة في بعض المتاجر حيث انتظر الممستهلكون، الكثير منهم يرتدي كمامات، في طوابير طويلة لتخزين احتياجاتهم.

وكانت شوارع ميلانو الصاخبة في الطبيعي هادئة جدا يوم الاثنين مع خروج قليل من المارة وكانت المقاهي المزدحمة عادة شاغرة. وشجعت شركات من بينها بنك يوندي كريدت، أكبر بنك في إيطاليا، الموظفين على العمل من المنزل.

وارتبطت في البداية أغلب الحالات في إيطاليا برجل يبلغ من العمر 38 عاما طلب العلاج في مستشفى بلومبارديا يوم 18 فبراير. وأثناء تواجده هناك، أصاب العشرات من المرضى والطاقم الطبي، الذين بدورهم نشروا المرض في أماكن أبعد. وتركزت جهود التتبع على صديق لهذا الرجل كان قد عاد من الصين، ولكن ثبتت الاختبارات أنه غير حامل للفيروس.

هوى مؤشر داو جونز الصناعي أكثر من 800 نقطة في غضون دقائق من فتح السوق يوم الاثنين مع تهافت المستثمرين على الأصول الأكثر آماناً بعد أن أثارت زيادة حادة في حالات الإصابة بفيروس كورونا خارج الصين المخاوف من تأثير أكبر على النمو العالمي.

ونزل مؤشر ستاندرد اند بورز 500 دون متوسط تحركه في 50 يوم، بينما انخفض مؤشر داو جونز الصناعي عن متوسط تحركه في 100 يوم ، وكلها مؤشرات لزخم السوق تحظى باهتمام وثيق.

وهبط مؤشر داو جونز الصناعي 589.48 نقطة أو 2.03% عند الفتح إلى 28402.93 نقطة.

وتراجع مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بواقع 80.14 نقطة أو ما يوازي 2.40% إلى 3257.61 نقطة. وخسر مؤشر ناسدك المجمع 388.15 نقطة أو 4.05% ليسجل 9188.44 نقطة.

أعلنت وكالة الأنباء الإيطالية "أنسا" يوم الاثنين وفاة سابع شخص بفيروس كورونا في شمال إيطاليا، بينما ارتفع عدد الحالات المؤكدة إلى أكثر من 220.

وذكرت وكالة أنسا ان أحدث شخص توفى كان رجل في العقد الثامن من عمره تم نقله إلى مستشفى الاسبوع الماضي في مدينة لودي بشمال إيطاليا بعد ان تعرض لأزمة قلبية. ويعتقد الأطباء أنه أصيب بالفيروس هناك من مريض أخر.