
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
انخفض الدولار على نطاق واسع يوم الجمعة، في طريقه نحو أسوأ خسارة أسبوعية منذ أربع سنوات، حيث أن انخفاضاً حاداً في عائدات السندات الحكومية الأمريكية أضر بجاذبية العملة الخضراء.
ونزل مؤشر الدولار ، الذي يقيس قوة العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية أخرى ، نحو 0.8 ٪ إلى 95.883 ، وهو أدنى مستوى منذ نحو عام. وفي هذا الأسبوع، انخفض المؤشر بنسبة 2.4٪، وهو أسوأ أداء أسبوعي له منذ أوائل فبراير 2016.
وخفض المستثمرون توقعاتهم لأسعار الفائدة الأمريكية بعد خفض طاريء لأسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي بمقدار 50 نقطة أساس في وقت سابق من هذا الأسبوع لمواجهة التداعيات الاقتصادية الناجمة عن انتشار فيروس كورونا.
وطغت المخاوف حول الفيروس على العوامل الأساسية للسوق، وهوى العائد على السندات الأمريكية لآجل عشر سنوات إلى مستوى قياسي جديد يوم الجمعة. وهذا يمحو فارق العائد الذي غذى معاملات رائجة عالمياً تتمثل في الإقتراض بأسعار فائدة سالبة في اليورو والين لشراءأصول أمريكية. وتراهن الاسواق الان ان الاحتياطي الفيدرالي سيخفض أسعار الفائدة مجددا بمقدار 50 نقطة أساس هذا الشهر.
وارتفع اليورو حوالي 0.8% إلى أعلى مستوى في ثمانية أشهر عند 1.1328 دولار. ومقابل الين الياباني، نزل الدولار 0.9% إلى 105.19 ين، وهو أدنى مستوى منذ أكثر من ستة أشهر.
وارتفعت مؤشرات تقلبات العملة يوم الجمعة، مع بلوغ التقلبات الضمنية لليورو/دولار لآجل شهر أعلى مستوى منذ نوفمبر 2018.
ولاقى الدولار دعماً قليلاً من بيانات أظهرت ان الشركات الأمريكية واصلت وتيرة قوية من التوظيف في فبراير مما يعطي الاقتصاد دفعة قوية في وقت يواجه فيه تفشي فيروس كورونا الذي أثار مخاوف الأسواق المالية من حدوث ركود.
وعزز الاسترليني مكاسبه مقابل الدولار الضعيف بوجه عام ولاقى دعماً أيضا من تعليقات لكبير مفاوضي الاتحاد الاوروبي لشؤون البريكست بأن اتفاقاً تجارياً بين بريطانيا والتكتل لازال ممكناً هذا العام. وصعدت العملة 0.56% إلى 1.3026 دولار.
سجلت الكاميرون وتوجو أول حالات إصابة بفيروس كورونا يوم الجمعة، مما رفع عدد البلدان في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى التي أصابها الوباء إلى خمس.
وتجنب الفيروس إلى حد كبير هذا الجزء من أفريقيا حتى الآن، ولكن منذ الشهر الماضي تم اكتشاف حالات في نيجيريا والسنغال وجنوب أفريقيا. وسجلت دول شمال إفريقيا أكثر من عشرين حالة.
وفي دولة الكاميرون بوسط افريقيا قالت وزارة الصحة ان مواطناً فرنسياً يبلغ من العمر 58 عاما وصل الى العاصمة ياوندي في 24 فبراير أصابه إعياء من جراء الفيروس. وقالت في وقت لاحق أن شريكة هذا الرجل قد أثبتت نتائج الاختبارات إصابتها أيضًا.
وقالت وزيرة الصحة منودة ملاخي "نحتاج إلى متابعة المخالطين له. المتعاونون معنا موجودون على الأرض؛ إنهم يعملون".
وقالت توجو إن الحالة المصابة لديها تعود إلى مواطنة تبلغ من العمر 42 عامًا تقيم في العاصمة لومي وكانت زارت بنين وألمانيا وفرنسا وتركيا في أواخر فبراير وأوائل مارس. وكانت في حالة مستقرة.
ومنذ بدء تفشي الفيروس في مدينة ووهان بوسط الصين في ديسمبر ، أصاب 100.000 شخصاً في جميع أنحاء العالم وأودى بحياة أكثر من 3000، أغلبهم في الصين.
ولم يتضح بعد السبب وراء وجود عدد قليل من الحالات في أفريقيا، لكن عدد الحالات في ارتفاع. وقالت وزارة الصحة المصرية يوم الجمعة إنها سجلت 12 حالة بدون أعراض على متن سفينة سياحية في النيل.
هبطت أسعار النفط أكثر من 7% يوم الجمعة إلى أدنى مستويات منذ منتصف 2017 بعدما ذكرت وكالة رويترز ان روسيا إعترضت على تخفيضات إنتاج حادة إقترحتها منظمة أوبك لعودة استقرار الأسعار.
وأبلغ مصدر روسي رفيع المستوى رويترز ان موسكو لن تؤيد دعوة لتخفيضات إضافية في إنتاج النفط وستوافق فقط على تمديد تخفيضات قائمة من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها، التحالف المعروق بأوبك+.
وقال بيورنار تونهاوجن، رئيس أسواق النفط في ريستاد إنيرجي، "إذا أسفر هذا عن عدم قيام أوبك بتخفيضاتها المقترحة بواقع مليون برميل يومياً في الربع الثاني، فإن النتيجة قد تكون كارثية. قد يهبط برنت سريعاً 15% إلى الحد الأدنى لنطاق 40 دولار والخام الأمريكي إلى الحد الأعلى لنطاق 30 دولار بموجب هذا السيناريو".
وانخفضت العقود الاجلة لخام برنت 3.71 دولار أو 7.4% إلى 46.31 دولار للبرميل في الساعة 1523 بتوقيت جرينتش. وتراجع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 3.41 دولار أو 7.4% إلى 42.49 دولار.
وهذه الأسعار هي الأدنى لبرنت منذ يوليو 2017 و للخام الأمريكي منذ يونيو 2017.
وقال مصدر أن أوبك ليس لديها نية لإتباع تخفيضات إنتاج أكبر بدون روسيا.
وتضغط أوبك من أجل تخفيضات إضافية بمقدار 1.5 مليون برميل يومياً حتى نهاية 2020.
انخفضت بحدة الأسهم الأمريكية بعد جرس بدء التعاملات يوم الجمعة مع تجاوز عدد المصابين بفيروس كورونا على مستوى العالم 100 ألف حالة وإقبال المستثمرين على ملاات آمنة مثل السندات والذهب.
وهبط مؤشر داو جونز الصناعي 664.07 نقطة أو 2.54% إلى 25457.21 نقطة.
وانخفض مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بمقدار 69.74 نقطة أو 2.31% إلى 2954.20 نقطة بينما خسر مؤشر ناسدك المجمع 269.58 نقطة أو ما يعادل 3.08% ليسجل 8469.02 نقطة.
أضافت الشركات الأمريكية 273 ألف وظيفة في فبراير وبلغ معدل البطالة 3.5% في دلائل على قوة سوق العمل قبل إنتشار فيروس كورونا داخل الولايات المتحدة.
وزادت الأجور بنسبة 3% مقارنة بالعام السابق في فبراير بما يتماشى مع الزيادات المسجلة في الأشهر السابقة.
وتوقع خبراء اقتصاديون استطلعت وول ستريت جورنال ارائهم ان يبلغ نمو الوظائف في فبراير 175 ألف ومعدل البطالة 3.5% والنمو السنوي للأجور 3%.
وأعلنت أغلب الشركات أعداد العاملين لديها في فبراير قبل ان ترتفع الحالات المرتبطة بالفيروس في الولايات المتحدة ودول أخرى خارج الصين مما يثير المخاوف من ان يضر هذا الوباء بنمو الاقتصادين العالمي و الأمريكي.
وخفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة نصف نقطة مئوية يوم الثلاثاء في واحدة من عدة مساعي للبنوك المركزية على مستوى العالم لدعم النمو الاقتصادي وسط عدم يقين حول أثار الفيروس.
وأعربت بعض الشركات عن قلقها في الأيام الأخيرة بشأن التأثير الاقتصادي للفيروس وتباطؤ النمو العالمي. وأعلنت يونايتد إيرلاينز هولدينجز تجميد التوظيف حتى نهاية يونيو حيث يؤدي إنتشار الفيروس إلى تقليص الحجوزات. وجمدت أيضا مؤسسة فنادق "حياة" التوظيف في بعض الفنادق حيث يقوض تسارع إنتشار فيروس كورونا الطلب على السفر.
ورغم ان الغموض المتعلق بالفيروس قد يفضي إلى تباطؤ أوسع نطاقاً في التوظيف خلال الأشهر المقبلة، إلا ان شركات كثيرة لاتزال تحجم عن تخفيض العمالة نظراً لأن الفيروس قد يزول قريبا ولنقص العمالة المتاحة. وانخفضت طلبات إعانة البطالة، التي هي مقياس لتسريح العمالة، إلى 216 ألف الاسبوع الماضي وهو مستوى منخفض إلى حد تاريخي.
وسجل معدل البطالة إما 3.5% أو 3.6% في الأشهر الستة الماضية مما يمثل أدنى مستوى للبطالة منذ 1969.
وأضاف الاقتصاد الأمريكي في المتوسط 243 ألف شهرياً من ديسمبر حتى فبراير، ارتفاعاً من متوسط 178 ألف في 2019.
وتشمل القطاعات التي فيها سيعاني الطلب بشكل كبير من إنتشار الفيروس النقل الجوي، والقطاعات التي تعتمد على الإنفاق الاختياري في الأماكن العامة، مثل المطاعم و الترفيه والتجزئة، وفقا لشركة البحوث الاقتصادية كابيتال ايكونوميكس.
طلبت ليتيتيا جيمس المدعية العامة بولاية نيويورك من المبشر الانجيلي التلفزيوني جيم باكير التوقف عن تقديم إدعاءات مضللة حول فعالية منتج كعلاج لفيروس كورونا، قائلة انه لا يوجد علاج محدد متاح لمنع أو علاج المرض.
وأرسلت جيمس خطاباً إلى باكير في وقت سابق من هذا الاسبوع مشيرة ان ضيفاً في حلقة لبرنامجه أذيعت يوم 12 فبراير روج لمكمل غذائي يسمى سيلفر سولوشن، والذي يباع على موقع البرنامج. وقال الضيف ان المنتج لم يختبر على فيروس كورونا الحالي لكن إكتُشف أنه يقضي على فيروسات مشابهة خلال 12 ساعة.
ويكلف سيلفر سولوشن 300 دولار مقابل اثنى عشر عبوة.
وقالت جيمس في الخطاب "فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) يشكل عواقب خطيرة على الصحة العامة، والمستهلكون قلقون حول كيف يمكنهم حماية أنفسهم وأسرهم". "فقرة ببرنامك ربما تضلل المستهلكين حول فعالية منتج سيلفر سولوشن في الحماية من التفشي الحالي للفيروس".
وطلب الخطاب أيضا من باكير إرفاق إخلاء مسؤولية على منتجات سيلفر سولوشن يشير ان أي تصريحات حول فعالية المنتج لم تقيمها إدارة الغذاء والدواء الأمريكية.
وحظى باكير وزجته تامي فاي، التي توفت في 2007، بشهرة كبيرة في الثمانينيات من خلال أنشطة تبشير عبر شبكة بي.تي.ا ل التلفزيونية وجمعا أكثر من 120 مليون دولار إيرادات سنوية.
وإنهار كل شيء في مارس 1987 عندما إعتزل باكير بعد أن كشفت معلومات أنه كان على علاقة جنسية بسكرتيرة سابقة بكنيسة ، وأنه إستخدم تبرعات بقيمة 256 ألف دولار لشراء سكوتها. وعاد باكير كمبشر انجيلي تلفزيوني في 2003 ببرنامج جديد يبث على دايرك تي.في.
انخفضت عوائد السندات الأمريكية، متأثرة بإقبال المستثمرين على الأصول الآمنة والمراهنات على ان الاحتياطي الفيدرالي سيتخذ إجراءاً جديداً لمواجهة التأثير الاقتصادي لفيروس كورونا المستجد.
وتراجع العائد على السندات الأمريكية لآجل عشر سنوات إلى 0.934% من 0.992% يوم الاربعاء مما يجعله بصدد إنهاء تعاملات الجلسة دون 1% لليوم الثاني على التوالي. وتنخفض عوائد السندات عندما ترتفع الأسعار.
ونزل العائد عن 1% على السندات الأمريكية لآجل عشر سنوات لأول مرة على الإطلاق يوم الثلاثاء، وهو تحول لافت لسوق تحدد تكاليف الإقتراض للحكومة الأمريكية وأيضا لملايين المستهلكين والشركات.
وجاءت تراجعات يوم الخميس مع انخفاض الأسهم الأمريكية في استمرار لنوبة تقلبات مدفوعة بعلامات على ان الوباء سيعطل سلاسل الإمداد والتدفق النقدي للشركات على مستوى العالم. ويقبل المستثمرون على الأصول التي ينظر لها بالمخزون الموثوق فيه للقيمة، مثل الدين الحكومي الأمريكي والذهب، وسط تقلبات في سعر الأسهم وسندات الشركات.
وقال ريتشارد ماجوير، رئيس استراتجية الدخل الثابت في رابو بنك، أن المستثمرين على مستوى العالم يتطلعون لشراء السندات الحكومية الأمريكية حيث يسعون لشراء أصول آمنة تدر عائداً إيجابياً. وقال "من لا يرغب في إمتلاك سندات أمريكية تقدم عائد 1% على مدى 10 سنوات إذا كان يتعين عليك دفع 0.7% لحق إمتلاك سندات ألمانية؟".
ويتوقع كثير من مديري المال ان يخفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة مجدداً حيث يسعى لحماية الولايات المتحدة من تباطؤ محتمل في النمو العالمي، وأيضا للحيلولة دون ان تضر تقلبات في الأسواق المالية بالاقتصاد الحقيقي. وفاجأ البنك المركزي السوق بتخفيض سعر الفائدة الرئيسي نصف نقطة مئوية هذا الاسبوع.
وفي علامة على ان المستثمرين يترقبون تخفيضات إضافية لأسعار الفائدة، انخفض العائد على السندات الأمريكية لآجل عامين، الذي يتأثر مباشرة بالسياسة النقدية التي يحددها الفيدرالي، إلى 0.568% يوم الخميس من 0.614% قبل يوم.
وفي نفس الأثناء، يتداول العائد على السندات لآجل عشر سنوات دون النطاق المستهدف من الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة قصيرة الآجل بين 1% و1.25% مما يشير ان المستثمرين لا يعتقدون ان "الإستجابة القوية" من الفيدرالي ستنجح في رفع معدلات النمو الاقتصادي والتضخم، وفق ما قاله ماجوير.
ومن المقرر ان ينعقد الاجتماع القادم للبنك المركزي يومي 17 و18 مارس.
تذبذب النفط الخام الامريكي حول 47 دولار للبرميل حيث مهد وزراء النفط لدول منظمة أوبك الطريق أمام تخفيض كبير في الإنتاج، إلا أن التوصل لاتفاق محتمل يبقى غير محسوم في ظل إعتراض من جانب روسيا.
وتأرجح الخام، الذي هوى حوالي 24% حتى الأن هذا العام، بين مكاسب وخسائر مع تكشف تفاصيل المقترح. وقال الوزراء المجتمعون في فيينا أنهم يسعون لتأييد تخفيض بمقدار 1.5 مليون برميل، لكن حذروا من ان الخطة مرهونة بتأييد روسيا والذي لم يتضح حتى الأن. وصعدت الأسعار في البداية لكن بعدها محت المكاسب بعد الإعلان.
وستكون الحاجة لقيام المنظمة بكبح المعروض أكثر إلحاحاً هذا العام حيث تتهاوى الأسواق العالمية حول مخاوف بشأن إنتشار فيروس كورونا، أو كوفيد-19،الذي يضعف أيضا الطلب على النفط. ويكافح منتجو النفط ضعفاً في توقعات الطلب، لم يسبق له مثيل منذ سنوات.
وعندما أصدرت أوبك نموذجها للمعروض والطلب في أوائل فبراير، قدرت نمو استهلاك النفط العالمي هذا العام عند 990 ألف برميل يومياً. والأن تتوقع المنظمة نمواً عند 480 ألف برميل يومياً فقط. وتتوقع بنوك كبرى في وول ستريت وشركات استشارية إنكماش الطلب العالمي على النفط في 2020 الذي سيكون المرة الرابعة فقط في نحو أربعين عاماً.
وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم أبريل 3 سنت إلى 46.81 دولار للبرميل في الساعة 6:05 مساءاً بتوقيت القاهرة. وانخفض خام برنت تعاقدات مايو 5 سنت إلى 51.10 دولار للبرميل.
ووافقت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) أنها يجب ان تخفض إنتاجها اليومي من الخام بمقدار مليون برميل في الربع الثاني، مع تخفيضات إضافية قدرها 500 ألف برميل من الدول غير العضوه بأوبك، وفقا لبيان صادر. ولكن غادر وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك فيينا يوم الاربعاء بدون تأييد هذا المقترح، ولن يعود إلى المفاوضات حتى يوم الجمعة.
وبعد المحادثات يوم الخميس، أقر وزير النفط الإيراني بيجن نامدار زنغنة بأنه لا توجد خطة بديلة إذا لم توافق روسيا.
خصصت إيطاليا 7.5 مليار يورو (8.4 مليار دولار) لمواجهة تأثير فيروس كورونا حيث أصبحت الدولة بؤرة تفشي المرض في أوروبا.
وقال جوزيبي كونتي رئيس الوزراء خلال مؤتمر صحفي في روما ان بلاده تحتاج إجراءات إغاثة استثنائية .
وقال روبرتو جوالتيري وزير المالية الإيطالي أن الحكومة تخطط لتقديم حزمة تحفيز الاسبوع القادم، التي ستشمل تعليق سداد القروض المستحقة على الشركات المتضررة من الفيروس وتوفير موارد للصحة والخدمات الطارئة.
وقال جوالتيري ان إيطاليا تتوقع عجزاً مالياً إضافياً قدره 6.35 مليار يورو.
قال دويتشة بنك ان الفرنك ربما يتساوى مع اليورو للمرة الأولى منذ 2015، عندما فاجأ البنك المركزي السويسري الأسواق بإلغاء سقف كان يفرضه على سعر صرف العملة.
ولاقى الفرنك إقبالاً قوياً في الأسابيع الأخيرة بجانب ملاذات آمنة أخرى حيث يشيع إنتشار فيروس كورونا الخوف عبر الأسواق، ليرتفع في حدود 2% هذا العام إلى حوالي 1.06 مقابل اليورو. وربما كثف البنك المركزي السويسري تدخلاته الشهر الماضي لوقف التدفقات على العملة، لكن يرى روبن وينكلر الخبير الاستراتيجي لدى دويتشة بنك ان احتياطي سويسرا الضخم من النقد الأجنبي عند حوالي 800 مليار دولار ربما يكون بالفعل مصدر دعم رئيسي للعملة.
وقال وينكلر "احتياطيات البنك ستضيف فقط لجاذبية الفرنك السويسري كملاذ آمن في الأشهر المقبلة". "وبينما تستخدم البنوك المركزية حول العالم ما لديها من مساحة للتحفيز النقدي للتعامل مع صدمة الفيروس، فإن حتى تخفيض طاريء لأسعار الفائدة من المركزي السويسري—وهو مستوعب بالفعل—ربما لا يمنع اليورو/فرنك من الوصول إل سعر التساوي".
ورفض المركزي السويسري التعقيب على وجهة نظر دويتشة بنك. ولم يشدد صانعو السياسة حدة نبرتهم مؤخرا حيث واصلوا وصف العملة بأنها "أعلى من قيمتها العادلة"، لكن الإحجام عن بيعها بنشاط ربما يرجع جزئياً إلى تخوف من ان تصنف الدولة كمتلاعب بالعملة من قبل الولايات المتحدة.
وقال وينكلر أن البنك المركزي فقد الكثير من مصداقيته لإضعاف العملة عندما تخلى عن سقف لسعر صرف الفرنك قبل خمس سنوات. وقفز الفرنك 41% مقابل اليورو في ذلك اليوم، وكان قبلها بشهر تعهد البنك المركزي السويسري "بتصميم بالغ" على الدفاع عن سقفه للعملة.
واستقرت العملة عند 1.0657 مقابل اليورو يوم الخميس، بعدما لامست أقوى مستوياتها منذ 2015 في نهاية فبراير. وفي سوق عقود الخيار، يكون المتعاملون مراهنات كبيرة على صعود الفرنك على ترقب تحرك منسق من البنوك المركزية. وقفز الطلب على عقود خيار شراء الفرنك السويسري، التي تمنح الحق في شراء العملة مقابل اليورو، مقارنة بعقود خيار تسمح بالعكس.
وزادت الودائع تحت الطلب لدى المركزي السويسري للأسبوع السابع على التوالي،في إشارة إلى ان البنك المركزي ربما يتدخل للحد من صعود الفرنك. وبينما لا يتوقع بنك تورنتو-دومينيون ان تصل العملة إلى سعر التساوي مع اليورو، غير أنه يتوقع المزيد من المكاسب.