Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

إستقر الذهب يوم الاربعاء بعد زيادة حادة في الجلسة السابقة على إثر تخفيض مفاجيء لأسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي حيث حدت قوة الدولار وإنتعاشة قوية في معنويات المخاطرة من صعود المعدن النفيس.

ولم يطرأ تغير يذكر على الذهب في المعاملات الفورية عند 1639.42 دولار للاوقية في الساعة 1519 بتوقيت جرينتش.

وإستقرت إلى حد كبير العقود الاجلة الأمريكية للذهب دون تغيير عند 1644.20 دولار.

وتحسنت شهية المخاطرة لدى المستثمرين بعد شبه إكتساح لجو  بايدن في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي في الثلاثاء الكبير والذي رفع مؤشرات الأسهم الأمريكية إلى أكثر من 2%.

وسجل الذهب أفضل أداء له منذ يونيو 2016 يوم الثلاثاء مرتفعاً 3.7% بعد ان خفض البنك المركزي الأمريكي أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس، في تحرك طاريء يهدف إلى حماية  أكبر اقتصاد في العالم من تأثير فيروس كورونا.

وكان هذا أول تخفيض للاحتياطي الفيدرالي خارج اجتماع مقرر منذ الأزمة المالية في 2008.

ويفرض انخفاض  أسعار الفائدة الأمريكية ضغطاً على الدولار وعوائد السندات مما يزيد جاذبية المعدن الذي لا يدر عائداً.

وفيما يحد من صعود الذهب، ارتفع مؤشر الدولار 0.4%  بعد انخفاضه إلى أدنى مستوى في شهرين في الجلسة السابقة.

وقال محللو كوميرز بنك في رسالة بحثية "نفترض ان بنوك مركزية أخرى ستحذو حذو الاحتياطي الفيدرالي وسيجرون بالمثل تيسيراً للسياسة النقدية في المدى القريب".

"أسعار الذهب من المرجح ان ترتفع في المدى القصير على خلفية إجراءات تيسير نقدي جديدة من بنوك مركزية متنوعة".

فتحت الأسهم الأمريكية على ارتفاع حاد يوم الاربعاء مع تقييم المستثمرين أداء قوي لجو بايدن في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي في "الثلاثاء الكبير" وتأثير التخفيض المفاجيء لأسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي.

وقفز مؤشر داو جونز الصناعي 500 نقطة أو 1.9% إلى 26420 نقطة، بعد دقائق من جرس بدء التعاملات، في طريقه نحو إسترداد بعض الخسائر التي مُني بها خلال جلسة تداول  محمومة يوم الثلاثاء. وصعد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 1.5%، بينما قفز مؤشر ناسدك المجمع 1.3%.

وتعافت الأسواق العالمية مع صعود مؤشر ستوكس يوروب 600  للأسهم الأوروبية بنسبة 1.5% بدعم جزئي  من ارتفاع أسهم شركات المرافق الأوروبية. وأنهى مؤشر نيكي للأسهم اليابانية  تعاملاته على ارتفاع طفيف، بزيادة 0.1%، بينما أضاف  مؤشر شنغهاي المجمع 0.6%.

وحقق بايدن سلسلة  من الانتصارات في الثلاثاء الكبير حيث إحتشد الديمقراطيون المعتدلون خلفه، مما يمهد لمواجهة  مع السيناتور بيرني ساندرز في السباق. ولاقت السياسات الأكثر وسطية  لنائب الرئيس الأمريكي السابق استحسان المستثمرين القلقين من ان تعهدات ساندرز لن تكون مواتية للشركات.

وقال هيو جيمبر، الخبير الاستراتيجي لدى جي.بي موجان  أسيت مانجمنت، "تعطي احتمالية أعلى لمرشح ديمقراطي أكثر وسطية بعض الارتياح". وأضاف أن  مديري  الأموال يساورهم قلق خاص حول مقترحات السياسة لساندرز فيما يتعلق بالرعاية الصحية وشركات التقنية الكبرى.

وقفزت أسهم شركات الرعاية الصحية الأمريكية بعد وقت قصير من جرس فتح التعاملات في نيويورك.

ويآمل المستثمرون  أيضا  بأن تحذو  بنوك مركزية أخرى وحكومات حذو  الاحتياطي الفيدرالي بإتخاذ إجراء في محاولة لتخفيف  الضرر الاقتصادي الناجم عن وباء فيروس كورونا. وخفض الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة الرئيسي بنصف نقطة مئوية ، في أول إجراء طاريء منذ الأزمة المالية العالمية في 2008.

وواصلت العوائد على السندات الحكومية، التي تنخفض مع شراء المستثمرين أصول الملاذ الآمن، تراجعاتها يوم الاربعاء. ونزل العائد على السندات الأمريكية لآجل عشر سنوات إلى 0.974% بعد انخفاضه دون 1% لأول مرة على الإطلاق في الجلسة السابقة.

وظل بعض المستثمرين قلقين حول توقعات الأسهم حيث واصل فيروس كورونا إنتشاره خارج الصين وأعاق عمل الشركات في إيطاليا وكوريا الجنوبية ودول أخرى. ودفع الفيروس، الذي أصاب 94.209 شخصاً على الأقل  وأودى بحياة أكثر من 3200، الاحتياطي الفيدرالي لتغيير مسار  السياسة النقدية كما أثار اضطرابات في أسواق الأسهم على مستوى العالم خلال الاسبوعين الماضيين.

حظى قطاع الخدمات الأمريكي في فبراير بأسرع وتيرة نمو منذ عام في ظل قفزة في الطلبيات الجديدة مما يظهر زخماً في الجزء الأكبر من الاقتصاد في وقت بدأت فيه المخاوف من فيروس كورونا تصبح أوسع إنتشاراً.

ووفق بيانات صادرة يوم الاربعاء، ارتفع على غير المتوقع مؤشر معهد إدارة التوريد لقطاع الخدمات بمقدار 1.8 نقطة إلى 57.3 نقطة في يناير. وكان متوسط التوقعات في مسح بلومبرج يشير إلى انخفاض إلى 54.8 نقطة. وإختتمت الزيادة الثالثة على التوالي للمؤشر أطول فترة من التحسن منذ 2014. وتشير القراءات فوق الخمسين نقطة إلى نمو.

وزاد مؤشر الطلبيات إلى أعلى مستوى منذ يونيو 2018 ووصل مؤشر التوظيف إلى أعلى مستوى  له في سبعة أشهر. وبينما يتعارض التحسن في قطاع الخدمات مع إنتكاسات في نشاط المصانع خلال نفس الشهر، إلا ان الخطر على الاقتصاد هو ان يتسبب الفيروس في إحجام المستهلكين عن السفر والترفيه والتردد على المطاعم.

وانخفض مؤشر منفصل لنشاط قطاع الخدمات من مؤسسة أي.إتش.إس ماركت بمقدار 4 نقاط إلى 49.4 نقطة، لتكون تلك المرة الأولى منذ أكتوبر 2013 التي فيها يظهر هذا المؤشر إنكماشاً.

وفي نفس الأثناء، من المتوقع ان يزداد النشاط في المنشآت الموفرة للرعاية الصحية وسط مساعي من تلك الصناعة لمكافحة الفيروس وتكثيف إنتاج الإمدادات الطبية.

وأظهر تقرير معهد إدارة التوريد ان 16 صناعة خدمية سجلت نمواً في فبراير، لتقودها الضيافة والخدمات الغذائية والتعدين والتمويل والعقارات. وفي المقابل، أشارت صناعات الترفيه والإستجمام والزراعة إلى تراجع في النشاط.

أنهى مايكل بلومبرج حملته الانتخابيه يوم الاربعاء بعد ان فشل في إقناع الناخبين الديمقراطيين أنه الخيار الأمثل للتغلب على الرئيس دونالد ترامب رغم إنفاق غير مسبوق تجاوز النصف مليار دولار.

وفي بيان، قال بلومبرج أنه يعلن تأييده لجو بايدن.

وقال "أؤمن دائما ان التغلب على دونالد ترامب يبدأ بالتوحد خلف  المرشح الذي لديه الحظوظ الأفضل لفعل ذلك. وبعد تصويت يوم أمس، يتضح ان هذا المرشح هو صديقي والأمريكي العظيم، جو بايدن".

وكان بلومبرج يرهن ترشيحه بكسب كتلة حيوية من المندوبين في يوم الثلاثاء الكبير والسباقات التالية، بعد ان سلك مساراً لم يسبق تجريبه بالتغيب عن أول أربعة منافسات. ولكنه قرر الإنسحاب بعد ان فشل في جمع العدد الكافي من المندوبين للاستمرار كمنافس جاد.

خفض البنك المركزي الكندي سعر الفائدة الرئيسي نصف نقطة مئوية  يوم الاربعاء في أول تيسير نقدي له منذ أكثر من أربع سنوات حيث حذا حذو الاحتياطي الفيدرالي في محاولة حماية اقتصاده من فيروس كورونا.

وخفض البنك المركزي سعر الفائدة لليلة واحدة إلى 1.25% من 1.75% وقال أن إنتشار فيروس كورونا يمثل "صدمة سلبية كبيرة" لتوقعات الاقتصادين الكندي والعالمي. وقال مسؤولو البنك أنهم مستعدون لتخفيض أسعار الفائدة مجدداً إذا إقتضت الضرورة.

وذكر صانعو  السياسة في بيان "مجلس محافظي البنك مستعد لتعديل سياسته النقدية مجدداً عند الإقتضاء لدعم النمو الاقتصادي وإبقاء التضخم عند المستوى المستهدف"، مضيفين ان هذه الخطوة تأتي ضمن استجابة عالمية للأزمة.

وهذا التخفيض هو الأول للبنك المركزي منذ منتصف 2015 ويمثل تحولاً لمحافظ البنك ستيفن بولوز، الذي معارضته الطويلة لتخفيض تكاليف الإقتراض جعل كندا صاحبة أعلى سعر فائدة بين الاقتصادات المتقدمة. وأصبح موقفه غير محتمل استمراره في ظل نوبة بيع عنيفة في أسواق الأسهم العالمية جراء القلق من ان إنتشار فيروس كورونا سيوقد شراره تباطؤ على مستوى العالم.

وسارع صانعو السياسة في توضيح سبب ضرورة التخفيض بمقدار 50 نقطة أساس، الذي هو الأول بهذا الحجم منذ ركود 2008-2009، قائلين "التوقعات أضعف الأن مما كانت عليه في يناير".

وسيكون الاجتماع القادم للبنك المركزي الكندي في 15 أبريل.

قالت كريستالينا جورجيفا مديرة صندوق النقد الدولي يوم الاربعاء أن الإنتشار المستمر لفيروس كورونا سيدفع النمو العالمي في 2020 دون مستويات العام الماضي، مضيفة ان الصندوق سيعدل مجددا توقعاته بالخفض في الأسابيع المقبلة.

وكانت تقديرات صندوق النقد الدولي في يناير  تشير إلى نمو عالمي في 2019 بنسبة 2.9% ونمو في 2020 بنسبة 3.3%. وفي فبراير، قال الصندوق ان تفشي الفيروس سيقتطع 0.1% من النمو في 2020.

وقالت جورجيفا خلال مؤتمر صحفي في واشنطن "النمو هذا العام سيكون دون مستوى العام الماضي"، لكن رفضت القول ما إذا كانت أزمة كورونا قد تدفع العالم نحو الدخول في ركود.

وتابعت "الصعب التنبؤ به في الوقت الحالي هو مدى استمرار هذا الوباء" مضيفة ان فعالية إجراءات تخفيف وطأة الأزمة  ستلعب دوراً رئيسياً في تحديد التأثير الاقتصادي.

 

أضافت شركات القطاع الخاص الأمريكية عدد عاملين أكبر من المتوقع  في فبراير  مما يشير ان سوق العمل في حالة جيدة في وقت بدأ فيه فيروس كورونا يمتد أثره عبر الاقتصاد.

وأظهرت بيانات لمعهد ايه.دي.بي للأبحاث يوم الاربعاء أن وظائف الشركات الخاصة زادت 183 ألف بعد زيادة معدلة بالخفض بلغت 209 ألف قبل شهر. وأشار متوط  التقديرات في مسح بلومبرج إلى  زيادة قدرها 170 ألف.

وتعطي أكبر زيادة لشهرين متتاليين منذ نحو عامين في وظائف القطاع الخاص لمحة عن سوق عمل قوية قبل ان تثير المخاوف من فيروس كورونا اضطرابات في الأسواق المالية وتختبر ثقة الشركات. ومن أجل التصدي لتآكل أكبر في الثقة وضمان ان تستمر أطول دورة نمو اقتصادي على الإطلاق، خفض بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة نصف نقطة مئوية يوم الثلاثاء.

وبينما يعطي التقرير نظرة متفائلة لسوق العمل في فبراير، إلا ان هذا القوة ربما تنحسر في الأشهر المقبلة حيث يقلص الأمريكيون السفر وبعض الأنشطة الاجتماعية بسبب فيروس كورونا.

ومن المتوقع ان يظهر تقرير التوظيف لوزارة العمل المقرر نشره يوم الجمعة زيادة الوظائف 160 ألف في فبراير. ومن المتوقع ان يستقر معدل البطالة قرب أدنى مستوى في نصف قرن   بينما تواصل الأجور زيادات مطردة. ويختلف تقرير معهد ايه.دي.بي في منهجية البحث عن تقرير التوظيف الشهري للحكومة وولا يرتبط به ارتباطاً مباشراً.

صعدت السندات الحكومية البريطانية يوم الثلاثاء مما وصل بالعائد على السندات القياسية لآجل عشر سنوات إلى أدنى مستوى على الإطلاق، بعد ان أثار تخفيض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة المراهنات على ان بنك انجلترا سيتبعه.

وتراجع العائد نقطتي أساس إلى 0.39% مواصلاً صعود أسعار السندات لليوم ال11 على التوالي، في أطول فترة من نوعها على الإطلاق.

ورأت أسواق النقد بالفعل فرصة بنسبة 100% لتخفيض بنك انجلترا أسعار الفائدة عندما فاجأ الاحتياطي الفيدرالي المستثمرين بإجراءه الطاريء.

ويرى المتعاملون الأن فرصة بنسبة 25% لتخفيض بواقع 50 نقطة أساس في مارس.

قال كوميرز بنك أن البنك المركزي الأوروبي سيرد على التخفيض "الحاسم" لأسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي بتيسير نقدي خاص به.

ومع تدهور التوقعات، قال جورج كريمر، كبير الاقتصاديين في البنك الألماني، في رسالة بحثية أنه من المرجح ان يخفض المسؤولون في فرانكفورت  سعر الفائدة على الودائع 10 نقاط أساس ويعززون مشترياتهم من السندات بمقدار 20 مليار يورو (22.3 مليار دولار) في اجتماعهم الاسبوع القادم.

وقال كريمر أنه على الرغم من ان سياسة أسعار الفائدة السالبة تسبب بعض الضرر، إلا ان  "البنك المركزي الأوروبي لن يريد ربما ان يضيع أثر التلميح بخفض لأسعار الفائدة من أجل ترك إنطباع أكبر على السوق".

"والمركزي الأوروبي من المرجح ان يدمج تخفيض سعر الفائدة بزيادة في الإعفاءات من أجل تخفيف العبء على البنوك".

تأرجحت أسواق الأسهم العالمية وسط تداولات متقلبة وارتفعت أسعار الذهب أكثر من 2% يوم الثلاثاء بعد أن خفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة في إجراء طاريء لحماية الاقتصاد الأمريكي من تأثير فيروس كورونا.

وأعلن البنك المركزي تخفيض أسعار الفائدة نصف نقطة مئوية إلى نطاق مستهدف 1% إلى 1.25% قائلا أن " فيروس كورونا يشكل مخاطر أخذة في التطور على النشاط الاقتصادي".

ويعكس القرار بتخفيض أسعار الفائدة قبل اجتماع السياسة النقدية المقرر للاحتياطي الفيدرالي يومي 17 و18 مارس الضرورة الملحة التي شعر بها  صانعو السياسة  للتحرك لمنع حدوث ركود عالمي محتمل. وقال البنك في بيان أن القرار كان بالإجماع.

وتعافت الأسهم في بورصة وول ستريت لتتداول على ارتفاع بأكثر من 1% بعد البيان المفاجيء من الاحتياطي الفيدرالي. ولكن في وقت لاحق قلصت مؤشرات داو جونز الصناعي وناسدك وستاندرد اند بورز 500 المكاسب لتتأرجح بين صعود ونزول.

وقال ألان لنسيز، رئيس شركة ألان بي.لانسيز وشركاه في توليدو بولاية أوهايو، "هذا أثار ذعر المستثمرين بعد التعافي القوي لأن (الإجراء) جرى بشكل مفاجيء وكان بواقع 50 نقطة أساس. بالتالي كان أكبر مما كانه يتوقعه المستثمرون، والبعض ربما يفكر هل الأمور أسوأ مما نعتقد".

وارتفعت الأسهم في أوروبا لتتداول على مكاسب تزيد عن 2% خلال اليوم، بينما ارتفع مؤشر ام.إس.سي.أي لأسهم كافة دول العالم بنحو 1%.

وقال القادة الماليون لمجموعة الدول السبع الكبرى في وقت سابق في طوكيو أنهم سيستخدمون كافة أدوات السياسة المناسبة لتحقيق نمو عالمي قوي ومستدام والتصدي للمخاطر الهبوطية الذي يشكلها فيروس كورونا. وتجاهل المستثمرون البيان إذ إعتبروه أقل مما ينبغي لمواجهة الفروس الذي ينتشر سريعاً.

وجاء تخفيض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة وبيان مجموعة الدول السبع بعد ان تكبدت أسواق الأسهم العالمية أسوأ  نوبة خسائر لها منذ عشر سنوات وسط مخاوف من أن يفضي تعطل سلاسل الإمداد وإنتاج المصانع والسفر العالمي الناتج عن هذا الوباء إلى تباطؤ حاد في الاقتصاد العالمي.