Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

قال رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا يوم الخميس أن إنتشار فيروس كورونا في جنوب أفريقيا سيكون له تأثيراً هائلاً على السفر وتأثيرا سلبياً على الاقتصاد الجنوب أفريقي المتعثر بالفعل.

وتحدث رامافوزا بعد ساعات من تأكيد أول حالة إصابة بالفيروس (كوفيد 19) في جنوب أفريقيا.

وقال الرئيس "سنواصل إبلاغ المواطنين الجنوب أفريقيين بصراحة وشفافية حول عدد من الخطوات سنتخذها لأن هذا سيتحول إلى أزمة قومية".

"سيكون لها تأثيراً هائلا على السفر، وتأثيرا سلبياً أيضا على اقتصادنا".

قفز الذهب أكثر من 1% مسجلاً أعلى مستوى في أكثر من أسبوع يوم الخميس حيث أفضت المخاوف حول إنتشار فيروس كورونا حول العالم إلى زيادة التدفقات على الملاذات الآمنة  وأثارت الآمال بمزيد من التيسير للسياسة النقدية من بنوك مركزية رئيسية.

وصعد الذهب في المعاملات الفورية 1.4% إلى 1657.78 دولار للاوقية في الساعة 1459 بتوقيت جرينتش. وقفزت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 1% إلى 1658.80 دولار.

وهوت أسواق الأسهم بعد أن أعلنت وكالة كاليفورنيا حالة طواريء حول الوباء حيث ارتفعت حصيلة الوفيات من جراء الفيروس في الولايات المتحدة.

وتوجد الأن أكثر  من 90 ألف حالة إصابة بفيروس كورونا (كوفيد-19) عالمياً، مع أكثر من ثلاثة ألاف حالة وفاة.

وقال صندوق النقد الدولي يوم الاربعاء أن الإنتشار العالمي للفيروس  حطم الآمال بنمو أقوى هذا العام ، بينما أظهر تقرير صادر عن بنك الاحتياطي الفيدرالي أنه توجد دلائل على ان الوباء بدأ يؤثر على معنويات الشركات الأمريكية.

وتجاوب الاحتياطي الفيدرالي والبنك المركزي الكندي بتخفيض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس. وترى الأسواق في منطقة اليورو فرصة بنسبة 90% لقيام البنك المركزي الأوروبي بخفض سعر الفائدة على الودائع الاسبوع القادم.

وفيما يدعم المعدن بشكل أكبر، انخفض مؤشر الدولار 0.5% إلى أدنى مستوى في نحو شهرين مقابل سلة من العملات الرئيسية، بينما عاود العائد على السندات الأمريكية لآجل عشر سنوات الانخفاض دون 1%.

هبطت مؤشرات الأسهم الأمريكية أكثر من 2% يوم الخميس حيث أدى الإنتشار السريع لفيروس كورونا في الولايات المتحدة إلى إعلان ولاية كاليفورنيا حالة الطواريء بينما تلقت أسهم شركات الطيران ضربة قاسية من القيود المفروضة على السفر.

وكان مؤشر ستاندر اند بورز 500، الذي  هبط 12% الاسبوع الماضي في أسوأ انخفاض أسبوعي منذ الأزمة المالية العالمية في 2008، قد إستعاد بعض توازنه حيث ان تفوق قوي لجو بايدن في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي صرف أنظار المتعاملين بشكل  مؤقت عن التأثير المتزايد للفيروس.

ولكن لايزال المؤشر الرئيسي أقل حوالي 7.5% من مستوى إغلاق قياسي  مرتفع سجله يوم 19 فبراير وتظل المخاوف حول التداعيات الاقتصادية للفيروس مسيطرة على أذهان المستثمرين.

وارتفعت حصيلة الوفيات في الولايات المتحدة من جراء تفشي فيروس كورونا  إلى 11 حالة يوم الخميس وأعلنت كاليفورنيا أول حالة وفاة خارج ولاية واشنطن، بعد يوم من موافقة المشرعين على مشروع قانون تمويل طاريء بقيمة 8.3 مليار دولار لمكافحة هذا الوباء.

وقفز مؤشر تقلبات السوق، ما يعرف بمؤشر الخوف، بمقدار 4.61 نقطة إلى 36.63 نقطة.

وفي الساعة 4:48 مساءاً بتوقيت القاهرة، انخفض مؤشر داو جونز الصناعي 710.78 نقطة أو 2.62% إلى 26380.08 نقطة وتراجع مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بواقع 76.15 نقطة أو 2.43% إلى 3053.97 نقطة.

وخسر مؤشر ناسدك المجمع 191.55 نقطة أ ما يعادل 2.12% ليسجل 8826.54 نقطة.

تسجل مزيد من حالات الإصابة بفيروس كورونا على مستوى العالم، من استراليا إلى كوريا الجنوبية، حيث حذر بعض مسؤولي الصحة أنه سيكون من المستحيل الإحتواء الكامل للمرض الأن في ظل ان الإصابات تنتشر داخل مجتمعات كثيرة.

ويوم الخميس، قال مسؤولون استراليون انه توجد الأن 52 حالة مؤكد إصابتها بالفيروس، ارتفاعاً من 41 قبل يوم. وثبت إصابة ستة أشخاص لم يسبق لهم السفر للخارج وأربع حالات إضافية مرتبطة بدار رعاية للمسنين في سيدني، من ضمنها شخص يبلغ من العمر 95 عاماً توفى مؤخرا—مما يشير إلى إنتقال جار للمرض بين السكان المحليين . ويجرى التحقيق في مصدر إصابة ثلاث حالات أخرى.

وقال براد هازارد، وزير الصحة في ولاية نيو سوث ويلز، التي تضم مدينة سيدني، "لدينا تطور يحدث في إنتشار هذا الفيروس". وقال أن السلطات تحاول وقف إنتشار المرض لكن الإحتواء "نتيجة مستبعدة".

ويعد إنتشار المرض داخل المجتمعات نقطة تحول لأي مرض ويستعصى على مسؤولي الصحة إحتواؤه في ضوء ان الفيروس ربما ينتشر بين عامة المواطنين .

وأعلنت عدة دول زيادات في حالات الإصابة بكورونا. وقالت كوريا الجنوبية، البلد الأشد تضرراً خارج الصين، يوم الخميس أن لديها الان 6.088 حالة كورونا، بزيادة 467 حالة قبل يوم . وسجلت اليابان 33 حالة جديدة، ليصل الإجمالي إلى 317، بينما أكدت نيوزيلندا ثالث حالة  إصابة.

وقالت اليابان يوم الخميس ان زيارة إلى طوكيو من الرئيس الصيني شي جين بينغ، مقرر ة في أبريل، تأجلت بسبب الوباء.

وارتفع عدد الحالات في الولايات المتحدة إلى 159 حالة، مع تسجيل 11 حالة وفاة، وفق بيانات من مستشفى جونز هوبكينز. وفي مقاطعة كينغ بولاية واشنطن، التي تضم سياتل، كشف المسؤولون يوم الاربعاء عن 10 حالات إصابة جديدة ليرفع الإجمالي في المقاطعة إلى 31. وكان أغلب الحالات الجديدة مقيمين بدار رعاية للمسنين، والذي أصبح مركزاً للتفشي، مما يشير ان الفيروس ينتشر بين الناس داخل هذا المجتمع.

وفي كاليفورنيا، أعلن حاكم الولاية جافين نيوسوم حالة طواريء حتى يتسنى للحكومة توفير موارد أكبر لمكافحة إنتشار الفيروس. وقال ان الحالات المؤكدة في الولاية ارتفعت إلى أكثر من 50 شخصاً. وتوفى شخص، وهو مريض متقدم في السن لديه مشاكل صحية مصاحبة، وفقاً لمسؤولي الصحة في مقاطعة بليسر قرب ساكرامينتو.

وقال مسؤولون في نيوزيلندا ان ثالث حالة إصابة في الدولة بالفيروس بدا أنها نتيجة "إنتشار داخل عائلة"—وهو رجل في عقده الرابع عاد مؤخرا إلى نيوزيلندا بعد زيارة لإيران. وكان ثلاثة أفراد أخرين من أسرة هذا الرجل  قد شعروا بالإعياء. وقال المسؤولون ان بعض أفراد هذه الأسره سافروا  من الدوحة، في قطر، إلى أوكلاند، أكبر مدن نيوزيلندا، على رحلة رقم 920 للخطوط الجوية القطرية،يوم 22 فبراير.

وفي الصين، التي فيها نشأ الوباء أواخر العام الماضي، أعلنت السلطات 139 حالة جديدة يوم الخميس، ارتفاعاً من 119 يوم الاربعاء. وتتخطى حالات الإصابة  الجديدة خارج الصين الحالات داخلها. وتسجل أكثر من 95 ألف حالة إصابة على مستوى العالم، منها حوالي 15 ألف خارج الصين، بحسب بيانات من مستشفى جونز هوبكينز. وعالمياً، توفى حوالي 3200 من جراء الفيروس.

وأعلنت السلطات الصينية أيضا حالتي إصابة جديدتين بكورونا لشخصين عادا مؤخرا من الخارج، ليصل العدد الإجمالي للإصابات القادمة من الخارج إلى 20. وقالت السلطات المحلية ان الحالتين هما لأم وابنتها عادتا من إيطاليا، التي هي أيضا من بين الأشد تضرراً بفيروس كورونا.

انخفضت العقود الاجلة للأسهم الأمريكية والأسهم الأوروبية يوم الخميس مما يعكس استمرار التقلبات في الأسواق حيث يبقى المستثمرون حول العالم قلقين بشأن التداعيات الاقتصادية الناجمة عن تفشي فيروس كورونا.

وانخفضت العقود الاجلة المرتبطة بمؤشر داو جونز الصناعي 1.8% مما يشير ان مؤشر الأسهم الرائدة ربما يفتح على انخفاض بأكثر من 500 نقطة عندما تبدأ التعاملات في نيويورك. وهذا سيبدد مكاسب تحققت يوم الاربعاء حيث أفضى أداء قوي لنائب الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن في الانتخابات التمهيدية لترشيح الحزب الديمقراطي في "الثلاثاء الكبير"  وعلامات متزايدة على استجابة منسقة لفيروس كورونا إلى صعود قوي في الأسهم الأمريكية.

وتفشل خطوات الاحتياطي الفيدرالي والمشرعين الأمريكيين هذا الأسبوع لدعم النمو الاقتصادي في تهدئة مخاوف المستثمرين حيث يصاب عدد أشخاص أكبر حول العالم بالفيروس، الذي حصد أرواح أكثر من 3.200 شخصاً حتى الأن.

وتحذر السلطات الصحية من أنه ربما يكون مستحيلاً إحتواء المرض مع إنتشار حالات الإصابة داخل مجتمعات كثيرة. وفي نفس الأثناء، أدت الخطوات المتخذة لوقف هذا الوباء إلى تقليص حركة السفر ونشاط الشركات في بؤر تفشي المرض.

ومن المتوقع ان تبقى الأسهم  الأمريكية مضطربة مع ارتفاع مؤشر تقلبات السوق، أو مؤشر فيكس، إلى أكثر من 36 نقطة. وتخطى هذا المؤشر، الذي يعرف أحيانا بمؤشر وول ستريت للخوف، مستوى 40 نقطة الاسبوع الماضي ليسجل أعلى مستوى منذ 2011.

ومع ارتفاع التذبذبات وتدني مؤشرات ثقة المستثمر، فمن المرجح ان تستمر  تقلبات الأسواق.

وأظهرت معنويات المستثمرين علامات على التحسن يوم الاربعاء بعد ان أقر المشرعون الأمريكيون حزمة إنفاق طاريء بقيمة 8 مليار دولار بالأمس لمكافحة فيروس كورونا. وفي نفس الأثناء، كشف صندوق النقد الدولي عن تفاصيل برامج قروض بقيمة 50 مليار دولار قد تساعد  الدول التي تكافح هذا الفيروس.

ارتفع الدولار مقابل سلة من العملات يوم الاربعاء بعد ان قاد تخفيض طاريء لأسعار الفائدة في الجلسة السابقة من بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي العملة الأمريكية إلى أدنى مستوى في ثمانية أشهر.

وقال محللون أن المستثمرين يترقبون على الأرجح ليروا ما هي البنوك المركزية الأخرى التي ستحذز حذو الاحتياطي الفيدرالي وتجري تخفيضات طارئة لأسعار الفائدة حيث تحاول التصدي للضرر الاقتصادي الناجم عن إنتشار فيروس كورونا.

وفاجأ البنك المركزي الأمريكي المستثمرين بخفض أسعار الفائدة 50 نقطة أساس إلى نطاق مستهدف بين 1% و1.25% يوم الثلاثاء، قبل أسبوعين على اجتماع رسمي مقرر ، في مسعى  لمكافحة أثار فيروس كورونا.

وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية أخرى، 0.24% إلى 97.365 نقطة. ونزل المؤشر إلى 96.926 يوم الثلاثاء وهو أضعف مستوى منذ الثامن من يناير.

ولاقت العملة الخضراء دعماً أيضا من بيانات إيجابية.

فزادت وظائف القطاع الخاص الأمريكية أكثر من المتوقع في فبراير مما يشير  إلى قوة في سوق العمل قبل تصاعد المخاوف مؤخراً من حدوث الركود والتي أوقد شراراتها  وباء كورونا.

وتسارع نشاط قطاع الخدمات الأمريكي إلى أعلى مستوى منذ عام في فبراير في مؤشر على قوة كامنة في الاقتصاد رغم تفشي فيروس كورونا.

ويوم الاربعاء، انخفض اليورو، الذي كان أحد العملات التي ارتفعت على خلفية ضعف عام في الدولار خلال الأسابيع الأخيرة، بنسبة 0.31% إلى 1.1136 دولار.

وترى أسواق النقد في منطقة اليورو فرصة بنسبة 90% لتخفيض البنك المركزي الأوروبي سعر الفائدة على الودائع، البالغ الأن سالب 0.5%، بمقدار 10 نقاط أساس الاسبوع القادم.

وتراجع الدولار الكندي مقابل نظيره الأمريكي يوم الاربعاء بعد ان خفض البنك المركزي الكندي  سعر الفائدة الرئيسي إلى 1.25% من 1.75% بسبب تفشي فيروس كورونا وقال أنه مستعد للتخفيض مجدداً إن لزم الأمر لدعم النمو الاقتصادي.

ويتجه الاسترليني نحو أفضل أداء يومي في أسبوعين مقابل اليورو  وارتد قليلا من أدنى مستوى في أربعة أشهر مقابل الدولار يوم الاربعاء، حيث قال المحافظ القادم لبنك انجلترا أندرو  بيلي أن إجراءاً سيكون مطلوباً لتعويض أثار الفيروس.

وقال بيلي أن أي أجراءات من بنك انجلترا سيكون من الأمثل تنفيذها بالتنسيق من الحكومة البريطانية، مما يحد من التوقعات بأن البنك ربما يتبع التخفيض الطاريء لأسعار الفائدة الذي قام به الاحتياطي الفيدرالي يوم الثلاثاء.

واستقر الاسترليني تقريباً أمام الدولار عند 1.2817 دولار.

واصلت السندات الحكومية الأمريكية صعودها يوم الاربعاء مما يعكس المراهنات على ان الاحتياطي الفيدرالي قد يخفض أسعار الفائدة مجدداً  في اجتماعه يومي 17 و18 مارس بعد تخفيض طاريء لأسعار الفائدة  يوم  الثلاثاء.

وفي أحدث التعاملات، سجل العائد على السندات الأمريكية لآجل عشر سنوات 0.976% ، وفق لتدريب ويب. وهذا انخفاض من مستوى إغلاق قياسي  يوم  الثلاثاء عند 1.005%، لكن ارتفاعاً من أدنى مستوى خلال تعاملات جلسة عند 0.914% الذي تسجل في وقت سابق من اليوم.

وانخفض بشكل أكبر العائد على السندات لآجل عامين، الذي يتأثر بشكل خاص بالتغيرات في السياسة النقدية، إلى 0.649% في أحدث تعاملات من 0.723% عند إغلاق يوم  الثلاثاء.

وتراجعت بحدة العائدات، التي تنخفض عندما ترتفع أسعار السندات، في الجلسات الأخيرة بسبب مجموعة من العوامل، من بينها التوقعات بتخفيضات لأسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي وإقبال على الأصول الأكثر آماناً، حيث يشعر المستثرون بالقلق حول التأثير الاقتصادي لوباء فيروس كورونا.

وانخفضت عوائد السندات والأسهم بالتزامن يوم الثلاثاء بعد ان خفض الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة الرئيسي بنصف نقطة مئوية إلى ما بين 1% و1.25%، مما يشير ان المستثمرين لديهم شكوك في قدرة الفيدرالي على تخفيف الضرر من الفيروس.

ورغم ان الأسهم ارتفعت يوم الاربعاء، واصلت التوقعات بتيسير نقدي من الاحتياطي الفيدرالي وبنوك مركزية رئيسية أخرى دعم أسعار السندات، بحسب ما قاله محللون.

يعاود المستثمرون الإقبال على الذهب كمخزون للقيمة بعد ان تسبب تخفيض طاريء لأسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي في إنهيار عائد السندات الأمريكية  لآجل عشر سنوات.

وعزز الذهب في المعاملات الفورية مكاسبه بعد ان حقق أكبر صعود منذ 2016. ويتعافى المعدن من خسائر كبيرة تكبدها يوم الجمعة، عندما باع المستثمرون المعدن لتغطية خسائر في فئات أصول أخرى.

وقال أولي هانسن، رئيس إستراتجية السلع في ساكسو بنك "الذهب أثبت من جديد جدارته كملاذ آمن يوم أمس بعد  ان خفض الفيدرالي أسعار الفائدة". وأضاف ان الذهب يستفيد من عدم اليقين وعائدات حقيقية سالبة.

وتتزايد التكهنات ان بنك انجلترا سيحذو حذو الاحتياطي الفيدرالي بتخفيض طاريء لأسعار الفائدة. وأطلق أيضا تعهد مجموعة الدول السبع الكبرى بتنسيق الإستجابة لتفشي فيروس كورونا، بعد خطوة الاحتياطي الفيدرالي، فورة نشاط من صانعي السياسة عبر منطقة أسيا والمحيط الهاديء.

وأقدم البنك المركزي الكندي على تخفيض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس مقتدياً بقرار الاحتياطي الفيدرالي.

وارتفع الذهب في المعاملات 0.2% إلى 1642.68 دولار للاوقية في الساعة 20:10 بتوقيت جرينتش بعد صعوده إلى 1651.30 دولار في تعاملات سابقة. وارتفع  المعدن 3.2% يوم الثلاثاء وهو أكبر مكسب منذ يونيو 2016 بعدما خفض مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة الرئيسي 50 نقطة أساس في قرار طاريء خارج الاجتماعات المقررة لأول مرة منذ 2008.

وضمن المعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة، بينما تراجع البلاديوم للجلسة الرابعة على التوالي.

وإستأنفت حيازات صناديق المؤشرات المدعومة بالذهب صعودها مسجلة مستوى قياسي جديد. وكان تدفق 15.6 طناً يوم الثلاثاء هو الأكبر منذ منتصف يناير، وفق تقدير أولي لبلومبرج.

وقال خبراء بنك يو.بي.إس في رسالة بحثية "المعدن النفيس أثبت أنه وسيلة فعالة لتأمين المحافظ من مخاطر فيروس كورونا...أسعار الفائدة الحقيقية الأمريكية أقل الأن مما يحد من تكلفة الفرصة الضائعة لحيازة الذهب".

قال جيمز  بولارد رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في سنت لويس يوم الاربعاء أن التخفيض الطاريء لأسعار الفائدة بمقدار نصف بالمئة يضع سعر  الفائدة الرئيسي للبنك المركزي الأمريكي "في المكان المناسب".

وقال خلال مقابلة مع تلفزيون بلومبرج "وضعنا سعر الفائدة في المكان المناسب في الوقت الحالي، في ضوء المعلومات التي لدينا".

وبدا أن بولارد يخفض سقف التوقعات بتخفيض جديد عندما يجتمع الاحتياطي الفيدرالي رسمياً يومي 17 و18 مارس.

وتابع بولارد "لست واثقاً إن كان ينبغي لكم التعويل بشكل زائد على اجتماع مارس".

وأشار ان التخفيض بنصف بالمئة المعلن يوم الثلاثاء "تم التعجيل به" من الاجتماع الرسمي ومن المستبعد ان يتوفر لصانعي السياسة معلومات مختلفة بشكل كبير عندما ينعقدون خلال أسبوعين. وقال بولارد أنه يتمسك بتوقعات "جيدة جداً" للاقتصاد الأمريكي هذا العام رغم فيروس كورونا.

أعلنت كريستالينا جورجيفا مديرة صندوق النقد الدولي عن حزمة مساعدات بقيمة 50 مليار دولار يوم الاربعاء للمساعدة في مكافحة فيروس كورونا.

وقالت جورجيفا في مقابلة مع شبكة سي.ان.بي.سي ان الأموال متاحة "بشكل فوري" ومخصصة لدول الاقتصادات محدودة الدخل و الناشئة.

وأشارت جورجيفا أن أغلب الأموال ستكون بدون فوائد، ولا تحتاج الدول برنامجاً مسبقاً مع الصندوق لطلب تمويل.

وقالت جورجيفا في وقت سابق من اليوم في حدث بواشنطن "نحن نواجه ضعفاً عاماً في الطلب، والذي يطال الثقة ويمتد  أثره عبر قنوات، من بينها التجارة والسياحة، وعبر أسعار السلع وتقيد الأوضاع المالية.

وأضافت "ندعو لإستجابة إضافية على مستوى السياسات لدعم الطلب وضمان معروض كاف من الائتمان".