
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
قال تشارلز إيفانز رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو أن القفزة في التضخم تستدعي تحولاً كبيراً في السياسة النقدية فيما أيد زميله رئيس بنك الفيدرالي في نيويورك جون وليامز رفع سعر الفائدة الشهر القادم.
وذكر إيفانز، الذي كان من أكثر المسؤولين ميلا للتيسير النقدي بالبنك المركزي الأمريكي، اليوم الجمعة خلال مؤتمر في نيويورك تستضيفه كلية الاقتصاد بجامعة شيكاغو "الموقف الحالي للسياسة النقدية خاطيء ويحتاج إلى تعديل كبير".
وقال وليامز في حدث منفصل بنيو جيرسي أنه يتوقع "أن يكون من المناسب رفع النطاق المستهدف لسعر الفائدة في اجتماعنا القادم في مارس" على خلفية اقتصاد أمريكي قوي ولمواجهة تضخم "يتجاوز بفارق كبير" مستوى 2% الذ يستهدفه البنك المركزي الأمريكي.
وخلال الاجتماع الذي عقد في يناير، خلص مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي إلى أنهم سيبدأون قريبا رفع أسعار الفائدة من قرب الصفر وكانوا منتبهين إلى استمرار التضخم الذي رأوا أنه قد يبرر وتيرة أسرع من التشديد النقدي، بحسب محضر الاجتماع الذي عقد يومي 25 و26 يناير والصادر يوم الأربعاء.
وقال رئيس البنك جيروم باويل للصحفيين بعد الاجتماع أن المسؤولين يميلون إلى التحرك في مارس. ويتوقع المستثمرون تشديد الاحتياطي الفيدرالي للسياسة النقدية بحوالي 150 نقطة أساس خلال هذا العام.
من جانبه، أعرب إيفانز، الذي يشارك في حلقة نقاش بجانب العضو بمجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي كريستوفر والر، عن تأييده لخطط لجنة السياسة النقدية رفع أسعار الفائدة قريبا، بينما أعرب عن شكوكه في الحاجة لتعديل معدلات الفائدة المستهدفة على المدى الطويل إلى نسب أعلى بكثير.
وقال إيفانز "فيما يخص وضع السياسة النقدية اليوم، مازلت أرى أن التضخم الحالي يرجع بشكل كبير إلى تطورات غير معتادة لسلاسل الإمدادتتعلق بصدمة كوفيد-19".
"لكن ضغوط التضخم بشكل واضح إتسع نطاقها في الاقتصاد ككل إلى درجة تتطلب تعديلاً كبيراً للسياسة النقدية".
وأشار إيفانز إلى أنه مازال يعتقد أن التضخم الأساسي على المدى الطويل سيبقى منخفضاً في الولايات المتحدة ودول العالم المتقدم، متأثراً في انخفاضه بعوامل هيكلية، وأنه يرفض تأييد جعل السياسة النقدية في وضع تقييدي. وتشير تقديرات مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي إلى أن سعر الفائدة المستهدف على المدى الطويل يبلغ حوالي 2.5%. وأضاف إيفانز أن توقعات التضخم على المدى الطويل تبقى تحت السيطرة.
وتابع "أرى أن وضعنا الحالي للسياسة النقدية يتطلب على الأرجح تقييداً مالياً أقل في النهاية بالمقارنة مع فصول ماضية وأنه يشكل خطراً على التوظيف أقل من مرات كثيرة في الماضي".
كما لفت إيفانز إلى أنه بينما من المتوقع في النهاية أن يتصحح مسار التضخم الناجم عن كوفيد-19 وتعطلات سلاسل الإمداد، إلا أن الأمر يتطلب مراقبة حريصة للبيانات.
أمر الرئيس فلاديمير بوتين اليوم الجمعة وزير الطواريء بالسفر إلى جنوب شرق روسيا لتوفير أماكن إيواء للسكان الذين يغادرون جمهوريتين إنفصاليتين أوكرانيتين معلنتان من جانب واحد، بحسب ما ذكرت وكالة "آر أي ايه" للأنباء.
ونقلت الوكالة عن ديمتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، "بوتين...أصدر تعليمات (للوزير) بالسفر على الفور إلى منطقة روستوف للعمل على توفير أماكن إيواء وتقديم وجبات ساخنة وكل شيء مطلوب، بما في ذلك الرعاية الطبية".
وتقع المنطقتان الإنفصاليتان في إقليم دونباس بأوكرانيا.
قلص الذهب خسائره ليتداول دون أعلى مستوى في ثمانية أشهر بعد تقرير عن أن الإنفصاليين في أوكرانيا بإقليم دونباس يُجلّون بعض السكان إلى روسيا.
وذكر تقرير نشرته وكالة إنترفاكس نقلاً عن زعيم ما يعرف بجمهورية دونتيسك الشعبية المعلنة من جانب واحد أن الأطفال والنساء وكبار السن يتم إرسالهم إلى روسيا بسبب تصاعد حدة الصراع عند خط الإتصال مع القوات الأوكرانية.
وكان الذهب يتداول على انخفاض بعد أن قبلت روسيا عرضاً بإنعقاد اجتماع مع الولايات المتحدة.
وتتنامى التوترات هذا الأسبوع حيث كثفت الولايات المتحدة التحذيرات من هجوم روسي محتمل على أوكرانيا، مع تصريح الرئيس جو بايدن أن حدثاً "زائفاً" ربما جاري تنفيذه. ونفى مسؤولون روس وجود غزو روسي وأكدوا مراراً أنه لا يتم التخطيط لغزو.
وكان الكريملن ذكر في رد رسمي على تطمينات أمنية مقترحة من إدارة بايدن أن المقترحات غير مرضية وأن روسيا ربما تلجأ إلى "إجراءات عسكرية-فنية" غير محددة.
وزادت هذه المواجهة من جاذبية أصول الملاذ الأمن مثل الذهب. ومازال يتجه المعدن النفيس نحو تحقيق ثالث مكسب أسبوعي على الرغم من أن الولايات المتحدة تستعد لرفع أسعار الفائدة، الذي قد يقوض الطلب على الذهب الذي لا يدر عائداً.
هذا ورفع محللو بنك سيتي جروب توقعاتها للأسعار في المدى القريب إلى 1950 دولار للأونصة من 1825 دولار، مستشهدين بالتوترات الجيوسياسية.
أما على المدى الأبعد، يبقى البنك متشائماً، مع إستهداف 1750 دولار خلال الاشهر الستة إلى الاثنى عشر القادمة إذ أن "ارتفاع العوائد الحقيقية وقوة الأسهم من الممكن أن يلقيا بثقلهما مجدداً على أسعار المعدن".
ونزل الذهب في المعاملات الفورية 0.3% إلى 1891.60 دولار للأونصة في الساعة 5:51 مساءً بتوقيت القاهرة، بعد الإغلاق عند أعلى مستوى منذ 10 يونيو يوم الخميس.
قال متمردون تدعمهم روسيا في شرق أوكرانيا اليوم الجمعة أنهم يخططون لإجلاء سكان إقليم إنفصالي إلى روسيا، وهو تحول مفاجيء في صراع يعتقد الغرب أن موسكو قد تستغله لتبرير غزو لأوكرانيا.
وبإعلان هذا التحرك على وسائل التواصل الإجتماعي، قال دنيس بوشلين، رئيس جمهورية دونيتسك الشعبية المعلنة من جانب واحد، أن روسيا وافقت على توفير إيواء لمن يغادر. وأشار إلى أنه من المتوقع إجلاء أولاً النساء والأطفال وكبار السن.
ولم يرد على الفور تعليق من مسؤولين روس أو كييف. ويُعتقد أن ملايين المدنيين يعيشون في الإقليمين الخاضعين لسيطرة المتمردين بشرق أوكرانيا، أغلبهم ناطقون بالروسية والكثير حصلوا بالفعل على الجنسية الروسية.
وشهد الصراع الدائر في شرق أوكرانيا اليوم الجمعة أكبر قصف بالمدفعية منذ سنوات، مع تبادل حكومة كييف والإنفصاليين الإتهامات بالتصعيد. وقالت الدول الغربية أنها تعتقد أن القصف، الذي بدأ يوم الخميس وتكثف في يومه الثاني، هو جزء من ذريعة للغزو.
وقالت الولايات المتحدة أن روسيا—التي تقول أنها بدأت سحب القوات من قرب أوكرانيا هذا الأسبوع—فعلت العكس: بتعزيز القوة التي تهدد جارتها إلى ما بين 169 ألف و190 ألف، من 100 ألف في نهاية يناير.
من جانبه، قال مايكل كاربنتر المبعوث الأمريكي في اجتماع بمنظمة الأمن والتعاون في اوروبا التي مقرها فيينا "هذا أكبر حشد عسكري في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية".
ووصف مصدر دبلوماسي لديه سنوات من الخبرة المباشرة في الصراع أن القصف في شرق أوكرانيا هو الأشد حدة منذ أن إنتهى قتال كبير هناك بوقف لإطلاق النار في 2015.
دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أوكرانيا اليوم الجمعة للجلوس من أجل مفاوضات مع الإنفصاليين الذين تدعمهم موسكو في شرق أوكرانيا، مستشهداً بتصاعد التوترات في المنطقة ومطالباً بتطبيق اتفاقية مينسك للسلام.
وفي مؤتمر صحفي بموسكو، قال بوتين أيضا أن روسيا مستعدة لإتباع مسار تفاوضي مع حلف الناتو حول المطالب الأمنية، لكن التحالف العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة وواشنطن ليسا بعد منفتحين على مناقشة المخاوف الرئيسية لموسكو.
لم تعد "ميتا بلاتفورمز" ضمن أكبر عشر شركات في العالم من حيث القيمة السوقية بعد أن مُنيت أسهمها بأسوأ خسارة شهرية على الإطلاق.
وبعد أن كانت سادس أكبر شركة في العالم بقيمة سوقية تزيد عن تريليون دولار، أنهت الشركة الأم لفيسبوك تعاملات يوم الخميس بقيمة 565 مليار دولار، لتحتل بها الترتيب ال11 خلف تينسنت هولدينجز.
وشهدت ميتا بلاتفورمز، التي غيرت إسمها من فيسبوك العام الماضي ضمن محاولة للمدير التنفيذي مارك زوكربيرج لتحويل تركيز الشركة إلى التجارب الرقمية الإندماجية، تبخر قيمة سوقية بأكثر من 500 مليار دولار من ذروتها في سبتمبر.
وعمق السهم خسائره يوم الخميس في أعقاب تقرير أرباح سيئ قبل أسبوعين الذي كشف عن ركود نمو المستخدمين. وينخفض السهم الأن 46% عن مستوى قياسي تسجل العام الماضي.
وإحتلت تسلا، بقيمة سوقية 906 مليار دولار، مكان ميتا كسادس أكبر شركة في العالم خلف عملاق التجارة الإلكترونية أمازون دوت كوم. وتتخلف بيركشير هاثاواي المملوكة لوارين بافيت شركة تصنيع السيارات الكهربائية عند 700 مليار دولار، يليها شركة الرقائق الإلكترونية نفيديا كورب عند 613 مليار دولار.
وتتجاوز القيمة التي محتها موجة البيع في أسهم ميتا القيم السوقية لكل الشركة المدرجة في مؤشر اس اند بي 500 عدا ثماني شركات.
تهاوت البيتكون 7.4% إلى 40,631.78 دولار في الساع 2205 بتوقيت جرينتش يوم الخميس، في انخفاض بمقدار 3248 دولار عن مستوى إغلاقها السابق.
وتنخفض البيتكوين، العملة الرقمية الأكبر والأشهر في العالم، 15.3% عن أعلى مستوى لها هذا العام عند 47,989 دولار الذي تسجل يوم الثاني من يناير.
كما نزلت الإيثر، العملة المشفرة المرتبطة بشبكة بلوكتشين الإيثيروم، 7.43% إلى 2891.32 دولار يوم الخميس، منخفضة 231.92 دولار عن مستوى إغلاقها السابق.
يشار أن الرئيس جو بايدن متوقع أن يصدر أمراً تنفيذياً الاسبوع القادم يوجه وكالات عبر الحكومة الأمريكية لدراسة العملات المشفرة وعملة رقمية خاصة بالبنك المركزي، وإعداد إستراتجية على مستوى الحكومة لتنظيم الأصول الرقمية.
قالت لوريتا ميستر رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في كليفلاند أنها تؤيد رفع أسعار الفائدة الشهر القادم وتشديد السياسة النقدية بوتيرة أسرع إذا دعت الحاجة لكبح التضخم.
وذكرت ميستر يوم الخميس في تعليقات معدة للإلقاء في حدث إفتراضي يستضيفه مركز ستيرن للأعمال بجامعة نيويورك "أعتقد أنه سيكون من المناسب رفع سعر الفائدة في مارس وإتباع ذلك بزيادات جديدة في الأشهر المقبلة".
"وإذا بحلول منتصف العام، رأيت أن التضخم لن يتراجع كالمتوقع، عندئذ سوف أؤيد سحب التحفيز بوتيرة أسرع خلال النصف الثاني من العام".
وخلال اجتماعهم في يناير، خلص مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي إلى أنهم سيبدأون رفع أسعار الفائدة قريباً من مستواها القريب من الصفر وكانوا منتبهين لاستمرار التضخم الذي سيبرر وتيرة أسرع من التشديد النقدي، بحسب وقائع محضر الاجتماع الذي عقد يومي 25 و26 يناير الصادر يوم الأربعاء.
وقال جيروم باويل رئيس الاحتياطي الفيدرالي للصحفيين بعد الاجتماع أن المسؤولين يميلون إلى التحرك الشهر القادم لإخماد أكثر تضخم سخونة منذ 40 عاما.
وفيما يخص ميزانية الاحتياطي الفيدرالي، التي عند 8.9 تريليون دولار هي حاليا ضعف حجمها قبل الجائحة، جددت ميستر القول أنها ستؤيد بيع بعض الأوراق المالية المدعومة برهون عقارية في مرحلة ما خلال عملية التقليص. وأشارت إلى أن ذلك "سيساعد في تسريع عودة تكوين محفظتنا إلى سندات خزانة في الأساس والحد من تأثير حيازات ميزانيتنا على تخصيص الائتمان عبر القطاعات الاقتصادية".
وأضافت ميستر أنها تتوقع أن يبقى التضخم فوق 2% هذا العام والعام القادم، وأن تراجع التضخم "مشروط بإتخاذ لجنة السياسة النقدية إجراءاً للتحول بعيداً عن المستويات الطارئة الحالية للتيسير النقدي".
انخفضت أسعار النفط حوالي 2% اليوم الخميس مع دخول محادثات إحياء اتفاق نووي مع إيران مراحله النهائية الذي قد يوفر إمدادات إضافية من الخام، لكن حد من الخسائر تنامي التوترات بين روسيا، أكبر مصدر للطاقة في العالم، والغرب حول أوكرانيا.
ونزلت العقود الاجلة لخام برنت 1.80 دولار أو 1.9% إلى 93.01 دولار للبرميل في الساعة 1642 بتوقيت جرينتش، بينما انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.76 دولار أو 1.9% إلى 91.90 دولار.
وارتفع الخامان القياسيان إلى أعلى مستوياتهما منذ سبتمبر 2014 في وقت سابق من الأسبوع ومازال الخامان في وضع فيه السوق تميل نحو زيادة الطلب على عقود الخام قصيرة الأجل، وهو هيكل للسوق فيه تكون العقود العاجلة أغلى من نظيراتها التي فيها التسليم يكون في تواريخ أبعد، في إشارة إلى ضيق المعروض.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية يوم الاربعاء أن الولايات المتحدة "في خضم المراحل النهائية" من محادثات غير مباشرة مع إيران، التي تهدف إلى إنقاذ اتفاق مبرم في 2015 يحد من الأنشطة النووية لطهران.
ومن شأن اتفاق أن يعيد أكثر من مليون برميل يوميا من النفط الإيراني إلى السوق، الذي يعزز المعروض العالمي بحوالي 1%.
من جهة أخرى، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن أن هناك الأن كل المؤشرات على أن روسيا تخطط لغزو أوكرانيا، بما في ذلك علامات على أن موسكو تنفذ عملية زائفة لتبرير ذلك، بعد أن تبادلت القوات الأوكرانية ومتمردون موالون لروسيا إطلاق النار.
تحسنت ظاهرة الإستقالة الكبرى" في أغلب الولايات الأمريكية في ديسمبر لكن ساءت في ثماني ولايات، لتشهد ألاسكا وفيرجينيا وأوهايو أكبر الزيادات في معدلات ترك الوظائف.
وانخفض معدل ترك الوظائف—أو عدد الإستقالات كنسبة من إجمالي العاملين—في 36 ولاية ومقاطعة كولومبيا في الشهر الأخير من 2021، بحسب بيانات وزارة العمل الصادرة اليوم الخميس. فيما لم تشهد ست ولايات أي تغيير.
في نفس الأثناء، ارتفع معدل ترك الوظائف في ألاسكا 1.6% في نهاية 2021 إلى 5.5% وقفز 0.7% إلى 3.3% في فيرجينيا.
ووسط عدد شبه قياسي من الوظائف الشاغرة على مستوى الدولة، قفز عدد الأمريكيين الذين يتركون طواعية وظائفهم. وغالباً ما يحصل هؤلاء التاركين للوظائف على وظيفة جديدة براتب أفضل أو مرونة أكبر أو الأمرين معا.
وانخفض معدل البطالة إلى 4% على مستوى البلاد، ورفعت الشركات الأجور في محاولة منها لجذب موظفين والإحتفاظ بهم.
وقد زادت أعداد الوظائف الشاغرة في 33 ولاية في نهاية العام، ليقودها قفزة بمقدار 73 ألف في بنسلفانيا.