Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

قال رئيس الشركة المشغلة لخطوط الأنابيب "وليامز كوز" أن إعتماد أوروبا على الغاز الطبيعي الأمريكي المسال سيتعزز إذا إستهدفت العقوبات صادرات الغاز الروسية.

وذكر ألان أرمسترونج المدير التنفيذي للشركة اليوم الثلاثاء في مؤتمر مع مستثمرين "أنا متأكد أنكم رأيتم الأخبار هذا الصباح"، في إشارة إلى قرار ألمانيا وقف إعتماد خط أنابيب الغاز الطبيعي "نورد ستريم 2" الذي يربط الدولة بروسيا.

وقال "إعتماد أوروبا على الغاز الطبيعي المسال المستورد من الولايات المتحدة سيستمر في النمو وسينمو بوتيرة أسرع" إذا لم تصل إمدادات الغاز الروسية إلى أوروبا.

وأشار أرمسترونج أيضا إلى أن الغاز الطبيعي "أداة جيوسياسية قوية جداً للولايات المتحدة" من أجل تحسين ميزانها التجاري وتكون رائدة في الحد من الانبعاثات الكربونية، "وهو شيء نعتقد أن إدارة بايدن بدأت تدركه".

طلب الرئيس فلاديمير بوتين اليوم الثلاثاء من المجلس الأعلى للبرلمان إذناً بإستخدام القوات المسلحة الروسية خارج البلاد بعد الإعتراف رسمياً بإستقلال إقليمين في شرق أوكرانيا، بحسب ما قاله رئيس المجلس.

وفي كلمة له للمجلس خلال جزء من جلسة مسائية أذيعت عبر الإنترنت، قال أحد نواب وزير الدفاع الروسي أن روسيا لم يُترك لها خيار، وطلب الموافقة على نشر قوات في الخارج.

تعافى نشاط الشركات الأمريكية في أوائل فبراير من أدنى مستوى له منذ 18 شهرا مع انخفاض إصابات كوفيد-19 الذي أنعش الطلب، بينما تفاقمت ضغوط التضخم.

وأظهرت بيانات اليوم الثلاثاء أن مؤشر آي.اتش.إس ماركت المجمع لمديري المشتريات صعد بمقدار 4.9 نقطة إلى 56 نقطة. وفي يناير، تعثر المؤشر إذ أدى متحور أوميكرون إلى تقييد النشاط وفاقم من النقص في العمالة.

وتشير القراءات فوق الخمسين نقطة إلى نمو.

وأظهر التقرير أن الشركات تمرر الزيادة في أسعار المواد الخام والنقل وتكاليف العمالة إلى المستهلكين. فارتفع مؤشر أسعار بيع السلع والخدمات إلى اعلى مستوى منذ بدء تسجيل البيانات في 2009، الذي يبرز عدم توازن مستمر بين المعروض والطلب بسبب الجائحة.

وقال كريس وليامسون، كبير الاقتصاديين بآي.اتش.إس ماركت، في بيان "مع تعافي النمو بحدة وسط طلب قوي، وارتفاع ضغوط الأسعار مجدداً إلى أعلى مستوى على الإطلاق، سيعزز المسح التوقعات بتشديد نقدي سريع".

وقاد مؤشر نشاط الخدمات تعافي المؤشر المجمع في فبراير بتحقيق زيادة 5.5 نقطة بفضل توسع التدفقات من الأنشطة الجديدة والتوظيف القوي. كما ارتفع مؤشر نشاط التصنيع بواقع نقطتين، الذي يعكس تحسن في نمو الإنتاج والتوظيف والطلبيات.

وكان المؤشر المجمع، الذي يعود إصداره إلى 2009، بلغ ذروته عند قراءة 68.7 نقطة الربيع الماضي بفعل طلب قوي مكبوت بين المستهلكين الذي سئموا قيود الجائحة، لكن فقد بعض الزخم في الأشهر التالية إذ أدت سلالات جديدة لفيروس كورونا وتحديات على جانب المعروض إلى تعطيل أعمال الشركات.

ارتفع النيكل إلى 25,000 دولار للطن لأول مرة منذ 2011، مواصلاً موجة صعود يعززها تضاؤل المخزونات العالمية ومخاوف أن تؤدي التوترات حول أوكرانيا إلى تعطيل الإمدادات من روسيا المنتج الرئيسي للمعدن.

وقفز المعدن، المستخدم في الفولاذ المقاوم للصدأ والبطاريات التي يعاد شحنها، 3.1% إلى 25,095 دولار للطن.

والنيكل هو الأفضل أداء ببورصة لندن للمعادن هذا العام، وسط موجة من التوقعات بأن المعروض لن يواكب الطلب المتزايد سريعاً من صناعة السيارات الكهربائية.

قفزت أسعار الطاقة بعد أن وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمراً بإرسال ما وصفه "بقوات حفظ سلام" إلى المنطقتين الإنفصاليتين بأوكرانيا اللتين إعترف بهما يوم الاثنين.

وقاد الغاز الطبيعي الأوروبي المكاسب بصعود بلغ 13%، مدعوما في ارتفاعه بتجميد ألمانيا عملية الموافقة على خط أنابيب الغاز المثير للجدل "نورد ستريم 2". وإقترب خام برنت من عتبة 100 دولار للبرميل، كما ارتفعت أسعار الكهرباء والفحم.

وتعد خطوة موسكو تصعيداً كبيراً في الأزمة، لترد بريطانيا بفرض عقوبات على خمسة بنوك روسية ويخطط الاتحاد الأوروبي لتقييد الدخول إلى أسواقها المالية. من جانبها، قالت الولايات المتحدة أنها تعتزم إعلان قيود جديدة اليوم الثلاثاء.

ولم ترد تفاصيل عن عدد القوات الروسية التي سيتم إيفادها إلى شرق أوكرانيا، إلا أن الصراع قد يهدد إمدادات الطاقة الروسية. وروسيا هي أكبر مورد للغاز إلى أوروبا، حوالي ثلثه يكون من خلال خطوط أنابيب تمر عبر أوكرانيا، كما أنها مصدر رئيسي لكل شيء من النفط الخام إلى المنتجات المكررة.

وربما تؤدي العقوبات أيضا إلى تعطيل تدفقات الطاقة إذ أنه من شأن أي قيود على قدرة روسيا على التداول في النقد الأجنبي أن يقلب أحوال أسواق السلع من النفط والغاز إلى المعادن والزراعة.

وارتفعت العقود الاجلة الهولندية للغاز، المقياس الأوروبي لأسعار الغاز، 8.4% إلى 78.63 يورو للميجاوات-ساعة في الساعة 2:26 مساءً بتوقت أمستردام. وقفز خام برنت إلى 99.50 للبرميل، قبل أن يتراجع إلى 97.58 دولار. فيما زادت أسعار الكهرباء في ألمانيا للعام القادم 6.6% وارتفع سعر الفحم الأوروبي 7.9%.

وتشهد أسواق الطاقة اضطرابات منذ أسابيع، لتتقلب مع كل تحول ومنعطف في الأزمة بين الغرب وموسكو. وتصارع أوروبا أزمة في إمدادات الغاز رفعت الأسعار بأربعة أمثالها في أخر 12 شهرا. وعززت التوترات مكاسب النفط المدفوعة بإنتاج يعجز عن مواكبة تزايد مطرد في الطلب.

ذكرت وكالة إنترفاكس للأنباء نقلا عن وزارة الخارجية الروسية اليوم الثلاثاء أن حدود الإقليمين الأوكرانيين الإنفصاليين اللذين إعترفت بإستقلاهما موسكو رسمياً هي مسألة سيتم حلها في المستقبل.

وقال زعيم إنفصالي تدعمه روسيا في وقت سابق من اليوم أن موسكو إعترفت رسمياً بإقليم دونيتسك الإنفصالي داخل حدود أوسع للمنطقة الواقعة بشرق أوكرانيا، التي أغلبها تسيطر عليه قوات أوكرانية.

تسارع نمو أسعار المنازل بالولايات المتحدة خلال ديسمبر.

وأظهر مؤشر "إس اند بي كورلوجيك كيس-شيلر" اليوم الثلاثاء أن أسعار المنازل في 20 مدينة أمريكية رئيسية ارتفعت 18.6%، في زيادة عن 18.3% الشهر السابق.

وجاءت الزيادة أكبر من توقعات الخبراء الاقتصاديين وبعد أن تباطأ بعض الشيء نمو أسعار المنازل لأربعة أشهر متتالية.

وسجلت مدن فينكس وتامبا وميامي أكبر الزيادات السنوية.

ولا يزال الطلب قوياً على المنازل بعد نحو عامين على تفشي جائحة كورونا في الولايات المتحدة. ووسط نقص في المعروض، مازالت حروب المزايدة شائعة عبر البلاد، الذي يحرم مشترين محتملين تتعذر قدرتهم المالية. في نفس الأثناء، يؤدي ارتفاع فوائد الرهن العقاري إلى جعل من الأصعب على بعض المشترين إيجاد منازل بكلفة يمكنهم تحملها.   

هذا وارتفع المؤشر لقيم المنازل على مستوى البلاد 18.8%، وهي نفس الزيادة المسجلة في الشهر السابق. وكان المؤشر انخفض لثلاثة أشهر متتالية قبل ديسمبر.

حصلت روسيا على حق بناء قواعد عسكرية في الإقليمين الإنفصاليين لأوكرانيا بموجب الاتفاقيات الجديدة مع قادتهما الإنفصاليين، وفق نسخة من اتفاق وقعه الرئيس فلاديمير بوتين نشرت يوم الاثنين.

ووقع بوتين في وقت سابق من يوم الاثنين مراسيم تعترف بالإقليمين الإنفصاليين—جمهورية دونيتسك الشعبية وجمهورية لوغانسك الشعبية المعلنتين من طرف واحد—كدويلتين مستقلتين في تحدِ لتحذيرات غربية من أن هذه الخطوة ستكون غير قانونية وستجهض مفاوضات السلام القائمة منذ زمن طويل.

كما تخطط أيضا روسيا والإقليمان الإنفصاليان لتوقيع اتفاقيات منفصلة على تعاون عسكري وحماية الحدود، بحسب مشروع قوانين سيناقشها مجلس النواب الروسي "الدوما" يوم الثلاثاء.

إعترف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بإستقلال إقليمين إنفصاليين في شرق أوكرانيا يوم الاثنين وأمر الجيش الروسي بإطلاق ما أسمته موسكو عملية حفظ سلام في المنطقة، مما يفاقم أزمة يخشى الغرب أن توقد شرارة حرب كبرى.

وأمر بوتين وزارة الدفاع الروسية بنشر قوات في الإقليمين الانفصاليين "للحفاظ على السلم" في مرسوم صدر بعد وقت قصير من إعلانه الإعتراف بإنفصاليين تدعمهم روسيا هناك، الذي لاقى تعهدات أمريكية واوروبية بفرض عقوبات جديدة.

ولم يتضح على الفور حجم القوة التي يرسلها بوتين، عندما ستعبر الحدود إلى أوكرانيا وما هي بالضبط مهمتها.

وفي خطاب متلفز طويل، وصف بوتين، الذي ظهر غاضباً بشكل واضح، أوكرانيا كجزء مكمل لتاريخ روسيا وقال أن شرق أوكرانيا أراض روسية قديمة وأنه واثق من أن الشعب الروسي سيدعم قراره.

وأظهر تلفزيون الدولة الروسي بوتين، منضماً له قادة إنفصاليين تدعمهم روسيا، يوقع مرسوما يعترف بإستقلال إقليمين إنفصاليين أوكرانيين بجانب اتفاقيات حول التعاون والصداقة.

وفي تحدِ لتحذيرات غربية ضد هذه الخطوة، أعلن بوتين قراره في اتصالين هاتفيين مع زعيمي ألمانيا وفرنسا في وقت سابق، وكلاهما أعرب عن خيبة أمل، بحسب ما قال الكرملين.

وربما ينسف قرار موسكو محاولة في اللحظات الأخيرة لعقد قمة مع الرئيس الأمريكي جو بايدن لمنع روسيا من غزو أوكرانيا.

وعمقت عملة الروبل خسائرها أثناء حديث بوتين، لتهبط في وقت ما لأكثر من 80 مقابل الدولار.

قالت ميشيل بومان العضو بمجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي اليوم الاثنين أنه من السابق لأوانه معرفة ما إذا كان البنك المركزي الأمريكي يحتاج أن يبدأ دورته من التشديد النقدي في اجتماعه القادم للسياسة النقدية في مارس بزيادة سعر الفائدة نصف نقطة مئوية، حيث أشارت إلى البيانات القادمة كعامل حاسم.

وذكرت بومان بسؤالها في مؤتمر لجمعية المصرفيين الأمريكيين في بالم ديزرت بولاية كاليفورنيا إذا كانت تؤيد زيادة مبدئية أكبر لأسعار الفائدة في ضوء ارتفاع التضخم بشكل مستمر "بين الأن ووقتها من المهم جدا أن نستمر في مراقبة كيف يتطور الاقتصاد ونفهم ما إذا كانت الأمور تتحسن أم تسوء مع إقتراب موعد هذا القرار".

"في الوقت الحالي، أعتقد أنه من المبكر القول".