Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

تسارع نمو أسعار المنازل بالولايات المتحدة خلال ديسمبر.

وأظهر مؤشر "إس اند بي كورلوجيك كيس-شيلر" اليوم الثلاثاء أن أسعار المنازل في 20 مدينة أمريكية رئيسية ارتفعت 18.6%، في زيادة عن 18.3% الشهر السابق.

وجاءت الزيادة أكبر من توقعات الخبراء الاقتصاديين وبعد أن تباطأ بعض الشيء نمو أسعار المنازل لأربعة أشهر متتالية.

وسجلت مدن فينكس وتامبا وميامي أكبر الزيادات السنوية.

ولا يزال الطلب قوياً على المنازل بعد نحو عامين على تفشي جائحة كورونا في الولايات المتحدة. ووسط نقص في المعروض، مازالت حروب المزايدة شائعة عبر البلاد، الذي يحرم مشترين محتملين تتعذر قدرتهم المالية. في نفس الأثناء، يؤدي ارتفاع فوائد الرهن العقاري إلى جعل من الأصعب على بعض المشترين إيجاد منازل بكلفة يمكنهم تحملها.   

هذا وارتفع المؤشر لقيم المنازل على مستوى البلاد 18.8%، وهي نفس الزيادة المسجلة في الشهر السابق. وكان المؤشر انخفض لثلاثة أشهر متتالية قبل ديسمبر.

حصلت روسيا على حق بناء قواعد عسكرية في الإقليمين الإنفصاليين لأوكرانيا بموجب الاتفاقيات الجديدة مع قادتهما الإنفصاليين، وفق نسخة من اتفاق وقعه الرئيس فلاديمير بوتين نشرت يوم الاثنين.

ووقع بوتين في وقت سابق من يوم الاثنين مراسيم تعترف بالإقليمين الإنفصاليين—جمهورية دونيتسك الشعبية وجمهورية لوغانسك الشعبية المعلنتين من طرف واحد—كدويلتين مستقلتين في تحدِ لتحذيرات غربية من أن هذه الخطوة ستكون غير قانونية وستجهض مفاوضات السلام القائمة منذ زمن طويل.

كما تخطط أيضا روسيا والإقليمان الإنفصاليان لتوقيع اتفاقيات منفصلة على تعاون عسكري وحماية الحدود، بحسب مشروع قوانين سيناقشها مجلس النواب الروسي "الدوما" يوم الثلاثاء.

إعترف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بإستقلال إقليمين إنفصاليين في شرق أوكرانيا يوم الاثنين وأمر الجيش الروسي بإطلاق ما أسمته موسكو عملية حفظ سلام في المنطقة، مما يفاقم أزمة يخشى الغرب أن توقد شرارة حرب كبرى.

وأمر بوتين وزارة الدفاع الروسية بنشر قوات في الإقليمين الانفصاليين "للحفاظ على السلم" في مرسوم صدر بعد وقت قصير من إعلانه الإعتراف بإنفصاليين تدعمهم روسيا هناك، الذي لاقى تعهدات أمريكية واوروبية بفرض عقوبات جديدة.

ولم يتضح على الفور حجم القوة التي يرسلها بوتين، عندما ستعبر الحدود إلى أوكرانيا وما هي بالضبط مهمتها.

وفي خطاب متلفز طويل، وصف بوتين، الذي ظهر غاضباً بشكل واضح، أوكرانيا كجزء مكمل لتاريخ روسيا وقال أن شرق أوكرانيا أراض روسية قديمة وأنه واثق من أن الشعب الروسي سيدعم قراره.

وأظهر تلفزيون الدولة الروسي بوتين، منضماً له قادة إنفصاليين تدعمهم روسيا، يوقع مرسوما يعترف بإستقلال إقليمين إنفصاليين أوكرانيين بجانب اتفاقيات حول التعاون والصداقة.

وفي تحدِ لتحذيرات غربية ضد هذه الخطوة، أعلن بوتين قراره في اتصالين هاتفيين مع زعيمي ألمانيا وفرنسا في وقت سابق، وكلاهما أعرب عن خيبة أمل، بحسب ما قال الكرملين.

وربما ينسف قرار موسكو محاولة في اللحظات الأخيرة لعقد قمة مع الرئيس الأمريكي جو بايدن لمنع روسيا من غزو أوكرانيا.

وعمقت عملة الروبل خسائرها أثناء حديث بوتين، لتهبط في وقت ما لأكثر من 80 مقابل الدولار.

قالت ميشيل بومان العضو بمجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي اليوم الاثنين أنه من السابق لأوانه معرفة ما إذا كان البنك المركزي الأمريكي يحتاج أن يبدأ دورته من التشديد النقدي في اجتماعه القادم للسياسة النقدية في مارس بزيادة سعر الفائدة نصف نقطة مئوية، حيث أشارت إلى البيانات القادمة كعامل حاسم.

وذكرت بومان بسؤالها في مؤتمر لجمعية المصرفيين الأمريكيين في بالم ديزرت بولاية كاليفورنيا إذا كانت تؤيد زيادة مبدئية أكبر لأسعار الفائدة في ضوء ارتفاع التضخم بشكل مستمر "بين الأن ووقتها من المهم جدا أن نستمر في مراقبة كيف يتطور الاقتصاد ونفهم ما إذا كانت الأمور تتحسن أم تسوء مع إقتراب موعد هذا القرار".

"في الوقت الحالي، أعتقد أنه من المبكر القول".

وصل كبار مسؤولي السياسة الخارجية الأمريكية إلى البيت الأبيض اليوم الاثنين حيث قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه يدرس طلباً بالإعتراف بإستقلال إقليمين إنفصاليين في شرق أوكرانيا، في خطوة قد تمنح موسكو مبرراً لإرسال قوات بشكل علني.

ونقلت رويترز عن شاهد عيان أنه رأى وصول وزير الخارجية أنتوني بلينكن ووزير الدفاع لويد أوستن والجنرال مارك ميلي، رئيس الأركان المشتركة الأمريكي، إلى البيت الأبيض في العطلة الفيدرالية بمناسبة عيد الرؤساء الأمريكية.

ولم يرد تعليق على الفور من البيت الأبيض عن سبب حضورهم.

تكبدت الأسهم الروسية أكبر خسارة لها 2008 حيث قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه يدرس طلباً بإعتراف رسمي من الإنفصاليين في شرق أوكرانيا.

وهبط المؤشر الرئيسي للأسهم الروسية المقومة بالعملة المحلية "إم أو إي إكس"  14%، بينما إنحدر مؤشر "آر تي إس" المقوم بالدولار 17%، الذي يجعله المؤشر الأسوأ أداء في العالم اليوم الاثنين. وبينما نزلت كل الأسهم، فإن سهما غازبروم وسبيربنك شكلا الضغط الأكبر على المؤشر، بانخفاض كل منهما بأكثر من 8%.

في نفس الأثناء، ألغت وزارة المالية طرح سندات مقرر له يوم الثلاثاء، مستشهدة  "بتزايد التقلبات في الأسواق المالية" حيث قفز العائد على السندات المقومة بالروبل لأجل عشر سنوات حوالي 70 نقطة أساس. وانخفضت العملة الروسية 3% للدولار، في أكبر انخفاض عالمياً.

وأظهر تلفزيون الدولة الروسي اجتماع وصفه بالاستثنائي لمجلس الأمن القومي بزعامة الرئيس بوتين لمناقشة القضية بعد ساعات فحسب على إعلان الجيش أنه قتل خمسة "مخربين" ودمر ناقلتي جنود مدرعتين أوكرانيتين عبرتا إلى الأراضي الروسية. فيما نفت كييف هذا الإدعاء.

ومن شأن تحرك بالإعتراف بالإنفصاليين أن ينسف محادثات سلام بوساطة أوروبية ويؤدي إلى مزيد من تصاعد التوترات مع الغرب.

وتستمر موسكو في نفي أنها تخطط لغزو أوكرانيا، لكن تشكك الولايات المتحدة وحلفاؤها في ذلك.

وتخلت الأصول عالية المخاطر عالميا عن مكاسب حققتها في تعاملات سابقة بعدما أثار الكرملين الشكوك حول مصير مقترح فرنسي بدا أن يعطي أملاً جديداً بتفادي خطة روسية مزعومة للهجوم على أوكرانيا.

 وقفزت تكلفة تأمين الدين الروسي إلى أعلى مستوى منذ 2016، بحسب ما تظهرت عقود مبادلات التخلف عن السداد.

من جانبه، قال سيرجي لافروف وزير الخارجية الروسي أن بلاده لا تعارض فكرة إنعقاد قمة بين الولايات المتحدة وروسيا لمناقشة الأمن الأوروبية والأزمة حول أوكرانيا، لكن قال الرئيس فلاديمير بوتين لنظيره الفرنسي يوم الأحد أن موسكو تحتاج أن تفهم ما قد تسفر عنه هذه القمة  قبل الموافقة عليها.

منيت الأسهم الروسية بأكبر انخفاض لها منذ مارس 2020 وألغي مزاد بيع سندات حكومية بعدما أذكت أنباء عن حادث على الحدود مع أوكرانيا ومناشدات الإنفصاليين للحصول على مساعدات المخاوف من احتمال تصاعد الأزمة.

وهبط المؤشر الرئيسي للأسهم الروسية المقومة بالعملة المحلية "إم أو إي إكس"  8.6%، بينما إنحدر مؤشر "آر تي إس" المقوم بالدولار 10%، الذي يجعله المؤشر الأسوأ أداء في العالم اليوم الاثنين. وبينما نزلت كل الأسهم، فإن سهما غازبروم وسبيربنك شكلا الضغط الأكبر على المؤشر، بانخفاض كل منهما بأكثر من 8%.

في نفس الأثناء، ألغت وزارة المالية طرح سندات مقرر له يوم الثلاثاء، مستشهدة "بتزايد التقلبات في الأسواق المالية" حيث قفز العائد على السندات المقومة بالروبل لأجل 10 سنوات نصف نقطة مئوية. وانخفضت العملة الروسية 1.8% للدولار، في أكبر انخفاض عالمياً.

وذكرت وكالة إنترفاكس للأنباء نقلاً عن المنطقة العسكرية الجنوبية للجيش الروسي أن القوات الروسية قتلت خمسة "مخربين" ودمرت ناقلتي جنود مدرعتين أوكرانيتين في منطقة روستوف في وقت مبكر من يوم الاثنين. وفي وقت سابق، قال إنفصاليون في شرق أوكرانيا أنهم يحتاجون إلى دعم عسكري ومالي ومعنوي من روسيا، بحسب وكالة إنترفاكس نقلاً عن رئيس ما يعرف بالمليشيا الشعبية لجمهورية دونيتسك، إدوارد باسورين.

وتستمر موسكو في نفي أنها تخطط لغزو أوكرانيا، لكن تشكك الولايات المتحدة وحفاؤها في ذلك.

وتخلت الأصول عالية المخاطر عالميا عن مكاسب حققتها في تعاملات سابقة بعدما أثار الكرملين الشكوك حول مصير مقترح فرنسي بدا أن يعطي أملاً جديداً بتفادي خطة روسية مزعومة للهجوم على أوكرانيا. وقفزت تكلفة تأمين الدين الروسي إلى أعلى مستوى منذ 2016، بحسب ما تظهرت عقود مبادلات التخلف عن السداد.

من جانبه، قال سيرجي لافروف وزير الخارجية الروسي أن بلاده لا تعارض فكرة إنعقاد قمة بين الولايات المتحدة وروسيا لمناقشة الأمن الأوروبي والأزمة حول أوكرانيا، لكن قال الرئيس فلاديمير بوتين لنظيره الفرنسي يوم الأحد أن موسكو تحتاج أن تفهم ما قد تسفر عنه هذه القمة  قبل الموافقة عليها.

تعافت شركات الخدمات البريطانية بوتيرة أسرع من المتوقع في فبراير مع رفع قيود مكافحة فيروس كورونا، بحسب تقرير سيزيد الضغط على بنك انجلترا لرفع أسعار الفائدة الشهر القادم.

وأظهرت نتائج مسح آي.اتش.إس ماركت لمديري المشتريات أن قطاعات السفر والترفيه والضيافة عادت إلى الحياة بعد أن تضرر الإنفاق بسبب تفشي متحور أوميكرون في يناير. وقفز مؤشر لنشاط قطاع الخدمات بمقدار 6.7 نقطة إلى 60.8 نقطة، وهو أعلى مستوى منذ ثمانية أشهر ويتجاوز بفارق كبير متوسط توقعات المحللين عند 55.5 نقطة.

وصاحب هذا الإنتعاش تزايد لضغوط التضخم، مع ارتفاع التكاليف بثاني أسرع وتيرة على الإطلاق ورفع شركات الخدمات الأسعار كرة فعل. ويسعر المتعاملون بالكامل زيادة لأسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس عندما يجتمع بنك انجلترا المرة القادمة في مارس، مع احتمالية قوية لتحرك ب50 نقطة أساس، وهي خطوة غير مسبوقة منذ أن حصل بنك انجلترا على إستقلاله في 1997.

ومع تسجيل التضخم أعلى مستوى في 30 عاما والتوقعات بأن يتجاوز 7% في أبريل، أي أكثر من ثلاثة أمثال مستهدف بنك انجلترا، من المتوقع أن يجري صانعو السياسة سلسلة من الزيادات لأسعار الفائدة ستشهد بلوغ تكاليف الإقتراض الرئيسية حوالي 2% بنهاية العام. وتسّعر الأسواق زيادة بنصف نقطة مئوية في أحد الاجتماعين القادمين.

ويعد أداء قطاع الخدمات حيوياً لأنه يمثل حوالي 80% من الاقتصاد البريطاني. فيما حظى قطاع التصنيع بأداء شهري أقل إبهاراً، مع بقاء مؤشر النشاط عند 57.3 نقطة. رغم ذلك مازالت تشير هذه القراءة إلى معدل نمو صحي، كما تجاوزت بفارق طفيف توقعات الخبراء الاقتصاديين.

من جانبه، قال كريس وليامسون، كبير الاقتصاديين في آي.اتش.إس ماركت، أن التساؤلات تبقى حول ما إذا كان الاقتصاد قادر على مواصلة هذا الإنتعاش،  في ظل تفاقم أزمة تكاليف معيشة وخطر نشوب صراع مسلح بين روسيا وأوكرانيا الذي يخيم بظلاله على الاقتصاد والأسواق. وتابع "المخاطر الهبوطية على توقعات الطلب ارتفعت".

تأرجح الذهب بعد أن قالت روسيا أنه لا وجود "لخطط ملموسة" لقمة بين فلاديمير بوتين والرئيس الأمريكي جو بايدن، بعد ساعات من تصريح البيت الأبيض أنه وافق بشكل مبدئي على اجتماع يساعد على حل الأزمة حول أوكرانيا.

وفي وقت سابق، نزل المعدن 0.6% بعد تصريحات من واشنطن والإليزيه أن كلاً من الولايات المتحدة وروسيا وافق على القمة التي إقترحها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. وقلص الذهب بعدها الخسائر ليتداول بلا تغيير يذكر بعدما قال متحدث باسم الكرملين أنه بينما ممكن إنعقاد اجتماع بين بايدن وبوتين، إلا أنه ليس هناك خطط قائمة.

وبعد وقت قصير من بدء تداولات الأسبوع، ارتفع الذهب إلى أعلى مستوى منذ يونيو بعدما أبلغت الولايات المتحدة حلفائها أن أي غزو روسي ربما يشهد إستهداف مدن عدة بالإضافة إلى العاصمة الأوكرانية كييف. من جانبها، قالت موسكو، التي نفت مراراً أنها تخطط لغزو، في عطلة نهاية الأسبوع أن قواتها ستبقى في بيلاروسيا لأجل غير مسمى.

ويزداد الذهب بريقاً هذا الشهر بفضل التوترات الجيوسياسية المحتدمة بين أوكرانيا وروسيا التي عززت الطلب على المعدن كملاذ أمن.

وتؤدي المخاوف بشأن حشد موسكو للقوات قرب حدود جارتها الأصغر إلى تجدد التدفقات على الصناديق المتداولة المدعومة بالذهب، بينما عزز أيضا مديرو الأموال الذين يتداولون في عقود الذهب المتداولة ببورصة كوميكس صافي مراهناتهم على الصعود إلى أعلى مستوى في ثلاثة أشهر.

وطغت التوترات الجيوسياسية على معنويات سلبية من التوقعات بأول زيادة لأسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي في مارس، الذي قد يضعف الطلب على المعدن النفيس الذي لا يدر عائداً برفع عوائد السندات الأمريكية.

وأظهرت تعليقات الاسبوع الماضي من لايل برينارد العضو بمجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي وجون وليامز رئيس بنك الفيدرالي في نيويورك بالإضافة إلى تشارلز إيفانز رئيس البنك في شيكاغو، أن المسؤولين متحمسون لإنطلاق التشديد النقدي، لكن بدون رغبة في زيادة كبيرة لسعر الفائدة أو تحرك قبل الاجتماع المقرر القادم.

وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 1895.06 دولار للأونصة في الساعة 3:37 مساءً بتوقيت القاهرة، بعد ارتفاعه في تعاملات سابقة إلى 1908.34 دولار، وهو أعلى مستوى منذ الثالث من يونيو. فيما تراجع مؤشر الدولار 0.2%.

قال البنك المركزي الألماني "البوندسبنك" أن ألمانيا ربما تكون إنزلقت إلى ثاني ركود لها منذ تفشي الجائحة حيث تسبب متحور أوميكرون في إصابات قياسية أدت إلى إضعاف النشاط الاقتصادي.

وذكر البنك المركزي اليوم الاثنين في تقريره الشهري أن إنتاج أكبر اقتصاد في أوروبا ربما ينخفض "بشكل ملحوظ" في الربع الأول، بعد إنكماشه بالفعل 0.7% في الأشهر الثلاثة الأخيرة من 2021.

وقال البوندسبنك "على خلاف الموجات السابقة للفيروس، ليس فقط قطاع الخدمات الذي تضرر من القيود والسلوك المتكيف"، أيضا غيابات العاملين المتعلقة بالوباء ستضر "بشكل ملحوظ" النشاط في قطاعات أخرى.

لكن ربما يكون التعافي سريعاً. وأظهر مسح للشركات نشرت نتائجه في وقت سابق من يوم الاثنين نمو نشاط القطاع الخاص بأسرع وتيرة منذ ستة أشهر في فبراير مع إشارة المصنعين إلى مزيد من الإنحسار لإختناقات المعروض.

وبسبب طلب "جيد جداً"، من المتوقع أن يتعافى الاقتصاد بقوة في الربيع طالما تنحسر بشكل أكبر ضغوط سلاسل الإمداد ومعها الجائحة، بحسب ما جاء في تقرير البوندسبنك.

وتتجاوز ألمانيا ذروة أحدث تفشي للفيروس، الذي أثبت أنه أقل فتكاً من الموجات السابقة. وافقت الحكومة على تخفيف القيود تدريجياً على الحياة العامة، الذي يعني أن الضرر الاقتصادي ربما يكون قصير الأجل.

ويتناقض تقييم البوندسبنك للربع السنوي الحالي مع خبراء اقتصاديين إستطلعت بلومبرج أرائهم هذا الشهر، الذي يتوقعون زيادة الناتج الاقتصادي 0.4% عن الأشهر الثلاثة السابقة.