Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

علمت شبكة سي.ان.ان من مسؤولين اثنيين أمريكيين ومصدر أخر مطلع على الاستخبارات الأمريكية أن الولايات المتحدة لديها معلومات استخباراتية تفيد بأن أوامر صدرت للقادة العسكريين الروس للمضي في هجوم على أوكرانيا.

وتعد هذه المعلومات الاستخباراتية الخاصة بصدور أوامر للقادة العسكريين أحد عدة مؤشرات تراقبها الولايات المتحدة لتقييم ما إذا كانت التحضيرات الروسية دخلت مراحلها النهائية لغزو محتمل.

إلا أنه لم يتم حتى الأن رصد مؤشرات أخرى، مثل التشويش الإلكتروني وهجمات إلكترونية واسعة النطاق.

فيما حذرت المصادر من أن الأوامر يمكن دائما سحبها أو قد تكون معلومات مضللة الهدف منها إرباك وتضليل الولايات المتحدة وحلفائها.

وتأتي هذه المعلومات الاستخباراتية بعد أن قال الرئيس جو بايدن يوم الجمعة أنه يعتقد أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "إتخذ القرار" بالغزو –في تصريح كررته نائبة الرئيس كامالا هاريس ووزير الخارجية أنتوني بلينكن اليوم الأحد.

قال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون اليوم الأحد أن الولايات المتحدة وبريطانيا ستحرمان الشركات الروسية من الحصول على الدولار الأمريكي والجنيه الاسترليني إذا أمر الكرملين بغزو أوكرانيا.

وحذرت الولايات المتحدة وبريطانيا مراراً من أن روسيا تستعد لغزو أوكرانيا، في خطوة تقول واشنطن ولندن أنها ستوقد شرارة أكبر صراع مسلح منذ نهاية الحرب العالمية الثانية. فيما تنفي روسيا أنها تخطط لضم أوكرانيا.

وأكد جونسون أن العقوبات الغربية على روسيا في حال وقوع غزو ستذهب لأبعد مما كان يشير في أحاديثه العامة سابقاً.

وقال جونسون لشبكة بي بي سي "نحن ، إلى جانب أصدقائنا الأمريكيين، سنمنعهم من التداول في الاسترليني والدولار". "وهذا سيوجه ضربة مؤلمة جداً".

رغم ذلك شكك جونسون في أن يكون تهديد العقوبات كافياً لردع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لأن رئيس الكرملين ربما لا يفكر بشكل منطقي.

وتابع جونسون قائلا "علينا أن نقبل في الوقت الحالي بأن فلاديمير بوتين ربما يفكر بشكل غير منطقي حيال ذلك ولا يرى الكارثة التي ستحل في المستقبل".

وكانت بريطانيا، موطن مركز التداول العالمي للعملات، قد هددت في السابق بمنع الشركات الروسية من جمع رأس المال في لندن والكشف عن ممتلكات الروس من العقارات والشركات.  

ولم توضح بريطانيا من سيقع تحت طائلة العقوبات، لكن تعهدت بأنه لن يكون هناك مكان يختبأ به الأوليجارك الروس (رجال الأعمال المحتكرين).

وتنفي روسيا أنها تخطط لضم جزء جديد من أوكرانيا، بعد أن ضمت القرم في 2014. ويقول بوتين أن الغرب يشيع الهستريا في محاولة فجة منه لجر روسيا إلى حرب بعد تجاهل مخاوف الكرملين بشأن توسع حلف الناتو بعد الحرب الباردة.

وبحسب التقديرات الغربية، تنشر روسيا أكثر من 150 ألف جندي على الحدود الأوكرانية.

من جانبه، قال دمتري بوليانسكي، النائب الأول لمندوب روسيا الدائم في الأمم المتحدة، أن مثل هذه التقييمات من جواسيس أمريكيين وبريطانيين لا يمكن الوثوق فيها حيث أنهم إرتكبوا أخطاء جسيمة في الفترة قبل الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق.

وفي ضوء وضع روسيا كأحد كبار المصدرين في العالم للنفط والغاز والمعادن—التي يتم تسعيرها وتسويتها بالدولار الامريكي—فإن حرمان الشركات الروسية من دخول الأسواق الدولارية قد يكون له تأثيراً مؤلماً.

ودعا بوتين مراراً إلى الحد من الإعتماد على التجارة بالدولار الأمريكي وجرى مؤخرا تسعير عقود طاقة كبيرة مع الصين باليورو.

وحولت بالكامل روسنيفت أكبر شركة نفط روسية عملة عقودها إلى اليورو من الدولار الامريكي لحماية معاملاتها من العقوبات الأمريكية، بحسب ما قاله المدير التنفيذي للشركة إيجور سيتشن في 2019.

وتعد لندن إلى حد بعيد أكبر مركز لتداول العملات في العالم، مسؤولة عن أكثر من 43% من إجمالي التداول، بحسب بنك التسويات الدولية. والدولار هو العملة الأكثر تداولا يليه اليورو والين والجنيه الاسترليني.

وتدفقت مئات المليارات من الدولارات إلى لندن وأقاليم ما وراء البحار البريطانية من روسيا منذ إنهيار الاتحاد السوفيتي في 1991، وأصبحت لندن المدينة الغربية المفضلة لأصحاب الثراء الفاحش من روسيا والجمهوريات السوفيتية سابقاً.

وتعتقد أجهزة المخابرات الغربية أن بوتين ربما يأمر بهجوم غير تقليدي على أوكرانيا الذي ربما يتطلب من الغرب إتخاذ قرار سريع حول فرض العقوبات، وفق ما صرح به مسؤول غربي كبير يوم الجمعة.

قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أن كل شيء يحدث على الأرض في أوكرانيا، بما في ذلك الإعلان عن تمديد التدريبات العسكرية لروسيا وبيلاروسيا، يشير إلى أن العالم على شفا غزو روسي لأوكرانيا.

لكن في حديث له لبرنامج "حالة الاتحاد" الذي تبثه شبكة سي.ان.ان، أضاف بلينكن أن الولايات المتحدة ملتزمة حتى أخر لحظة بإستغلال كل فرصة لترى إذا كانت الدبلوماسية يمكن لها أن تثني الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن المضي في غزو.

أكد مجدداً رئيس الوزراء بوريس جونسون إعتزامه إنهاء ما تبقى من قيود كوفيد-19 في بريطانيا، قائلاً أنه سيكشف عن خطة هذا الأسبوع "للتعايش مع كوفيد".

وشكك بعض السياسيين المعارضين وخبراء الصحة العامة في القرار الذي يأتي في وقت مازالت فيه بريطانيا تسجل عشرات الألاف من إصابات كوفيد-19  يومياً.

كما جاءت أيضا تعليقات جونسون قبل ساعات من إعلان قصر بكنغهام أن الملكة إليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا البالغة من العمر 95 عاما، أصيبت بكوفيد-19.

وذكر جونسون في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أذيعت اليوم الأحد "وصلنا إلى مرحلة فيها يمكننا التحول من إلزامية الدولة، بالإبتعاد عن حظر أنشطة معينة".

وقال أن الحكومة لم يعد ممكناً لها إنفاق حوالي ملياري استرليني (2.7 مليار دولار) كل شهر على برنامجها من الفحص المجاني.

ومن المتوقع أن يؤكد رئيس الوزراء هذا الأسبوع أن "كل القواعد التي تقيد الحريات العامة سيتم إلغائها"، بحسب بيان صادر عن مكتبه يوم السبت.

وقال جونسون في وقت سابق من الشهر أنه يخطط لإنهاء الإلزام القانوني بأن يعزل الناس في انجلترا أنفسهم إذا أثبتت الفحوصات إصابتهم بالفيروس.

ويتعرض جونسون للضغط لإنهاء القيود من زملائه الأعضاء بحزب المحافظين الذي ينتمي له. في نفس الوقت، يواجه إنتقادات واسعة النطاق على مشاركته في حفلات تنتهك القواعد بدوانينج ستريت خلال الجائحة.

من جانبه، قال جيمز كليفرلي، وزير الدولة البريطاني للشؤون الأوروبية، اليوم الأحد على محطة سكاي نيوز البريطانية أنه في ظل برنامج تطعيم موسع وجرعات تنشيطية، "كسرنا الارتباط بين الإصابات ودخول المستشفيات".

وأضاف كليفرلي "يتعين علينا دائما التعايش مع الأمراض. يجب ان نتعايش مع هذا المرض. ويجب علينا ان نعود إلى الحياة الطبيعية".

أعلنت وزارة الدفاع البيلاروسية أن روسيا وبيلاروسيا ستمددان تدريبات عسكرية مشتركة كان مقرر لها أن تنتهي اليوم الأحد، مما يحبط أمال الغرب بأن تسحب روسيا سريعاً القوات التي يمكن إستخدامها في غزو محتمل لأوكرانيا.

ولم تشر الوزارة إلى متى ربما تبقى القوات الروسية المشاركة في التدريبات مع بيلاروسيا—التي يقدر حلف الناتو عددها ب30 ألف—في الدولة، التي تقع شمال أوكرانيا.

وذكرت الوزارة البيلاروسية في بيان أن القرار تم إتخاذه بسبب النشاط العسكري المتزايد قرب حدود روسيا وبيلاروسيا وتفاقم الوضع في إقليم دونباس بشرق أوكرانيا.

قال خبراء اقتصاديون لدى بنك "جي بي مورجان تشيس" أنه من المرجح أن يرفع بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في الاجتماعات التسعة القادمة في محاولة للسيطرة على التضخم.

وينضم جي بي مورجان إلى بنوك أخرى بوول ستريت في تعزيز المراهنات على تشديد نقدي أسرع، بعد أن سجلت اسعار المستهلكين أكبر زيادة منذ عام 1982 في يناير.

ويتوقع بنك جولدمان ساكس سبع زيادات هذا العام، ارتفاعاً من توقعه السابق بخمس زيادات.

ذكر فريق جي بي مورجان، بقيادة كبير الاقتصاديين بروس كاسمان، في مذكرة بحثية : "نتطلع الأن إلى رفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة 25 نقطة أساس في كل من الاجتماعات التسعة القادمة، مع إقتراب سعر الفائدة من مستوى محايد بحلول أوائل العام القادم".

وكتب الخبراء أن قراءة يناير للتضخم الأمريكي "فاقت بشكل كبير التوقعات". "لم نعد نتوقع تباطؤاً من وتيرة شبه قياسية في الربع الماضي".

وعن التضخم، قال الاقتصاديون ان "حلقة مفرغة" ربما تترسخ بين نمو قوي وضغوط أسعار وسلوك للقطاع الخاص والتي ستستمر حتى مع تلاشي في النهاية حدة ضغوط الأسعار الحالية في قطاع الطاقة.

قالت وزير الخارجية البريطانية ليز تروس اليوم السبت أن أوكرانيا ربما تواجه السيناريو الأسوأ بإجتياح روسيا لأراضيها الأسبوع المقبل، وأن أوروبا تواجه أخطر الأوضاع الأمنية التي تعرضت لها منذ أوائل القرن العشرين.

وذكرت روس لمؤتمر أمني في ميونيخ "السيناريو الأسوأ قد يحدث في الاسبوع المقبل. الواقع هو أن روسيا تريد إعادة عقارب الساعة للوراء".

وأضافت "في الاسبوع الماضي وحده، رأينا تكثيف للمعلومات المضللة ورأينا عمليات زائفة في إقليم دونباس. أخشى أن تكون روسيا تظهر أنها غير جادة بشأن الدبلوماسية".

بدا أن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن اليوم السبت يشبه الجيش الروسي بثعبان يفك إلتفافه ويستعد للهجوم على أوكرانيا بعد حشد عسكري ضخم يشعل أكبر ازمة بين الشرق والغرب منذ الحرب الباردة.

وقال أوستن، متحدثاً أثناء رحلة إلى ليتوانيا، أنه يتفق مع تقييم الرئيس جو بايدن بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إتخذ قراراً بشن غزو جديد لأوكرانيا.

ذكر أوستن في مؤتمر صحفي بعاصمة ليتوانيا فيلنيوس، قبل محادثات مع زعماء دول البلطيق القلقين بشكل متزايد "هم يفكون إلتفافهم ويستعدون الأن للهجوم".

وحذر أوستن، الجنرال المتقاعد بالجيش، موسكو من التحرك داخل أوكرانيا في أي وقت وسرد أشكالاً من القدرات العسكرية التي حشدتها روسيا وإقتربت بها من أوكرانيا.

وتابع أوستن "بخبرتي السابقة، يمكنني أن أقول لكم ان هذا بالضبط ما تحتاجه للهجوم والموقف الذي تحتاج أن تكون عليه للهجوم".

من جانبه، قال وزير الخارجية الليتواني جابريليوس لاندسبيرجيس أنه قلق من أنه إذا رغب الكرملين في الاستيلاء على أوكرانيا، فإن أنظار موسكو ستتجه بعد ذلك  إلى دول البلطيق وبولندا.

وقال لاندسبيرجيس "المعركة من أجل أوكرانيا هي معركة من أجل أوروبا. إذا لم يتوقف هناك، سيمضي لأبعد من ذلك"، داعياً إلى تحول الاستراتجية العسكرية في المنطقة من إثناء روسيا عن الهجوم إلى الاستعداد للتصدي للهجوم.

وتعهد أوستن بأن واشنطن ستقف مع حلفائها من دول البلطيق لكن رفض أن يوضح إذا كان سيلبي دعوات ليتوانيا لإرسال قوات إضافية أم لا.

وقال وزير الدفاع في مؤتمر صحفي بفالنيوس بعد المحادثات مع القادة الليتوانيين "أريد أن يعلم الجميع في ليتوانيا وإستونيا ولاتفيا—والرئيس فلاديمير بوتين في الكرملين—أن الولايات المتحدة ستقف مع حلفائها".

وذكر الرئيس الليتواني جيتناس ناوسيدا في بيان بعد الاجتماع مع أوستين "من المهم جداً تقوية الأمن الإقليمي لدول البلطيق بقوات إضافية من الولايات المتحدة وتسريع التعاون في مشتريات الأسلحة".  

ومنذ عام 2019، تنشر الولايات المتحدة مجموعات دورية تضم حوالي 500 جندي ومعدات في ليتوانيا وفي بيانه دعا ناوسيدا واشنطن إلى جعل هذا النشر دائماً.

وقال ناوسيدا في وقت سابق أن ليتوانيا تخشى من أن تكون أوروبا "على شفا حرب".

وكال أوستن المديح لليتوانيا على التصدي للضغط من روسيا، التي حشدها شمل إرسال عشرات الألاف من الجنود إلى بيلاروسيا—الجارة لليتوانيا—من أجل تدريبات مشتركة من المقرر أن تنتهي يوم الأحد.

وذكرت رئيس وزراء ليتوانيا إنغريدا سيمونيته أن بلادها تعتقد أن القوات الروسية في بيلاروسيا ربما تبقى لفترة ممتدة.

وقالت للصحفيين "يمكننا القول بيقين كبير أننا لا نتوقع إنسحاب القوت الروسية سريعاً، إذا إنسحبت أصلا".

وكان رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو إجتمع مع بوتين يوم الجمعة، قائلا قبلها أن الجنود يمكنهم البقاء لأطول وقت مطلوب.

وأشارت سيمونيته إلى أنه إذا بقيت القوات الروسية، فهذا قد يفرض ضغطاً على الرابط البري الوحيد لدول البلطيق ببقية الاتحاد الأوروبي، وهو شريط بري ضيق بين بيلاروسيا وإقليم كاليننغراد الروسي ما يعرف بممر "سوالكي".

قال الرئيس الأمريكي جو بايدن أنه مقتنع بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إتخذ قراراً بإجتياح أوكرانيا وأن هجوماً—يشمل العاصمة كييف—قد يحدث في غضون أيام.

وإستشهد بايدن بقدرة استخباراتية أمريكية "كبيرة" تدعم تأكيداته، لكن لم يقدم تفاصيل.  وينفي الكرملين مراراً أنه يخطط لغزو أوكرانيا، في وقت يحشد فيه أكثر من 150 ألف جندي على حدود الدولة، وفقاً للولايات المتحدة، ويطلب تنازلات من واشنطن وحلف الناتو.

وأبلغ بايدن الصحفيين في البيت الأبيض يوم الجمعة "نحن نكشف خطط روسيا بصوت عال، وبشكل متكرر، ليس لأننا نريد صراعا لكن لأننا نفعل كل ما في وسعنا لإزاحة أي حجة ربما تستعين بها روسيا لتبرير غزو أوكرانيا ولمنعها من التوغل".

قال بايدن أيضا أن مزاعم روسيا وحلفائها الإنفصاليين في شرق اوكرانيا أن حكومة كييف تثير أعمال عنف جديدة في المنطقة غير معقولة.

وذكر "ببساطة ليس هناك دليل على هذه المزاعم كما أنها تتعارض مع المنطق الأساسي". وجدد تاكيده أن الكرملين يحاول تنفيذ عملية "زائفة" لإختلاق ذريعة كاذبة لغزوها.

وتتفاقم التوترات بين روسيا والغرب حول حشد روسيا عشرات الألاف من جنودها بالقرب من حدود أوكرانيا. وإتهم مسؤولون أمريكيون هذا الأسبوع الكرملين بالكذب بشأن سحب القوات، قائلين أن روسيا في المقابل تضيف قوات هذا الأسبوع تنضم إلى قوة تشمل دبابات ومدفعية وطائرات وعتاد أخر.

من جانبها، قالت روسيا للولايات المتحدة مجدداً هذا الأسبوع أنه ليس لديها خطط لشن هجوم، وإستنكر مسؤولوها مراراً تحذيرات أمريكية من غزو محتمل ووصفوها "بالهستريا" والدعاية.

ومن شأن غزو روسي أن يشكل تحدياً جديداً لبايدن، الذي تهبط معدلات تأييده بسبب التضخم والوباء. كما تتعثر أجندته الداخلية في الكونجرس.

زادت على غير المتوقع مبيعات المنازل الأمريكية المملوكة في السابق إلى أعلى مستوى منذ عام مع إسراع المشترين قبل قفزة في فوائد الرهن العقاري، الأمر الذي يستنزف بشكل أكبر المعروض ويصل به إلى أدنى مستوى على الإطلاق.

وأظهرت بيانات من الاتحاد الوطني للوكلاء العقاريين اليوم الجمعة أن العقود الموقعة زادت 6.7% في يناير بالمقارنة مع الشهر السابق لتصل إلى معدل سنوي 6.5 مليون وحدة.

وكان متوسط تقديرات الخبراء الاقتصاديين المستطلع أرائهم يشير إلى معدل سنوي 6.1 مليون في يناير.

ومع استمرار تفوق الطلب الأمريكي على المعروض، فإن الوتيرة الحالية من المبيعات تعتمد إلى حد كبير على المتاح من المنازل.

وجاءت الزيادة في المبيعات خلال يناير بالكامل تقريبا من المنازل التي يتجاوز سعرها 500 ألف دولار، وربما تؤدي القفزة مؤخرا في فوائد الرهن العقاري إلى كبح الطلب مستقبلاً.  

وانخفض عدد المنازل المطروح للبيع إلى مستوى قياسي عند 860 ألف الشهر الماضي، بانخفاض 2.3% عن الشهر السابق و16.5% عن العام السابق.

وبالوتيرة الحالية، يستغرق الأمر 1.6 شهرا لبيع كل المنازل المطروحة في السوق، وهو أيضا أدنى مستوى على الإطلاق في بيانات اتحاد الوكلاء العقاريين. ويرى الوكلاء العقاريون أن أي شيء دون خمسة أشهر يشير إلى نقص في المعروض.

ووسط المعروض المحدود، تبقى القدرة على الشراء مشكلة مستمرة للأمريكيين الذين يتطلعون إلى الشراء. فارتفع متوسط سعر البيع 15.4% إلى 350,300 دولار في يناير مقارنة مع العام السابق.

ومثل المشترون لأول مرة 27% من المبيعات في يناير، وهي نسبة قريبة من مستوى قياسي منخفض.