
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تراجعت أسعار الذهب للجلسة الثالثة على التوالي يوم الخميس متضررة من قوة الدولار وارتفاع عوائد السندات الأمريكية.
وأدت موجة بيع عبر أسواق الأسهم العالمية إلى إقبال المستثمرين على الدولار إلتماسا للآمان النسبي وهو ما ساهم في تعافي العملة من أدنى مستوياتها في ثلاث سنوات ونزل بالذهب من أعلى مستوى في 18 شهرا الذي سجله في أواخر يناير.
وفي نفس الأثناء، صعدت عوائد السندات الأمريكية لآجل 10 أعوام المرتبطة بالتضخم لأعلى مستوى في عامين بعد ان غذى بيان مؤيد للتشديد النقدي من بنك انجلترا التوقعات ان البنوك المركزية حول العالم سترفع أسعار الفائدة.
وتجعل قوة الدولار المعدن المقوم بالعملة الأمريكية أعلى تكلفة على حائزي العملات الاخرى بينما ارتفاع العوائد الحقيقية على السندات يحد من جاذبية الذهب الذي لا يدر عائدا.
وسجل الذهب في المعاملات الفورية أدنى مستوى في شهر متراجعا 0.4% إلى 1313.14 دولار للاوقية في الساعة 1525 بتوقيت جرينتش. وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب تسليم أبريل 0.1% إلى 1315.70 دولار.
وقال محللون لدى سكوتيا بنك ان مؤشرات الزخم تشير ان الذهب سيهبط إلى 1300 دولار مع دعم فني عند 1303 دولار الذي هو متوسط 50 يوما.
وزاد من الضغط تصريحات مسؤولين بالاحتياطي الفيدرالي ان اضطرابات سوق الأسهم من المستبعد ان تعطل زيادات أسعار الفائدة هذا العام.
وتعززت مبررات رفع أسعار الفائدة الأمريكية اليوم بعد بيانات تظهر انخفاضا غير متوقعا لطلبات إعانة البطالة.
تراجعت الأسهم الأمريكية خلال أوائل تعاملات يوم الخميس حيث مازال المستثمرين قلقين مع استمرار تقلبات في الأسواق المالية بعد أسوأ تراجعات منذ أكثر من عامين ونصف في وقت سابق من الاسبوع.
واستنفدت بورصة وول ستريت زخمها يوم الاربعاء بعد قفزة خلال تعاملات سابقة حيث مازال يتوخى المستثمرون الحذر بعد موجة بيع عنيفة قادت مؤشر داو جونز الصناعي لتسجيل أكبر انخفاض ليوم واحد على الإطلاق يوم الاثنين.
وانخفض المؤشر الرئيسي لتقلبات السوق إلى 26.18% اليوم الذي مازال ضعف مستواه على مدى الشهرين الماضيين. وبلغ المؤشر أعلى مستوى منذ أغسطس 2015 يوم الثلاثاء.
ويترقب المستثمرون على ما إذا كانت التقلبات الحادة بداية تصحيح عميق أم مجرد عثرة مؤقتة في موجة الصعود المستمرة على مدى تسع سنوات. وعزت تلك التقلبات إلى مخاوف بشأن ارتفاع أسعار الفائدة وعوائد السندات.
وفي الساعة 1449 بتوقيت جرينتش، انخفض مؤشر داو جونز الصناعي 185.41 نقطة أو 0.74% إلى 24.707.94 نقطة وتراجع مؤشر ستاندرد اند بور 14.11 نقطة أو 0.52% إلى 2.667.55 نقطة. وفقد مؤشر ناسدك المجمع 30.45 نقطة أو ما يوازي 0.43% مسجلا 7.021.53 نقطة.
وانج تاو المحلل الفني لدى رويترز: من المتوقع ان ينخفض الذهب إلى 1301 دولار للاوقية بعد نزوله دون مستوى الدعم 1316 دولار.
أما في حال إختراق 1319 دولار ربما يحقق المعدن مكاسب محدودة تصل به إلى 1325 دولار
شبه رئيس البنك الدولي العملات الرقمية "بوسائل الاحتيال" ليكون أحدث مسؤول مالي كبير يثير شكوكا في شرعية عملات رقمية مثل البتكوين.
وقال جيم يونج كيم في إحدى الفعاليات بواشنطن "فيما يتعلق باستخدام البتكوين أو بعض العملات الرقمية، نحن ننظر أيضا إليها، لكن علمت ان الغالبية العظمى من العملات الرقمية وسائل احتيال".
وكانت قيمة العملات الرقمية قد قفزت في 2017 قبل ان تهوى لتفقد البتكوين نحو ثلثي قيمتها منذ منتصف ديسمبر.
وبينما تقنية العملات الرقمية، المعروفة بالبلوك تشين، قادرة على إعادة تشكيل التمويل العالمي، غير ان مخاوف قد أثيرت بشأن تقلباتها وإمكانية استخدامها في غسيل الأموال أو جرائم أخرى.
انخفض الاسترليني يوم الاربعاء ليتجه من جديد صوب أدنى مستوى في أسبوعين ونصف الذي سجله في الجلسة السابقة في وقت يتوخى فيه المستثمرون الحذر من إضافة مراكز قبل اجتماع للبنك المركزي يوم الخميس ووسط تعافي واسع النطاق للدولار.
وتأثر المراهنون على صعود العملة بسلسلة من البيانات الاقتصادية الضعيفة منذ ان سجل الاسترليني أعلى مستوياته منذ الاستفتاء على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي فوق 1.43 دولار في أواخر يناير.
وأظهرت نتائج مسوح هذا الاسبوع إن نمو سادس أكبر اقتصاد في العالم من المتوقع ان يتباطأ في الربع الأول من عام 2018 في حين انخفضت أسعار المنازل على غير المتوقع الشهر الماضي في مؤشر على تعثر الاقتصاد.
وبينما إنكمش عجز ميزان المعاملات الجارية لبريطانيا من 7% كنسبة من الناتج المحلي الاجمالي وهو مستوى قياسي في الربع الرابع من 2015 إلى 4.3% في الربع السنوي المنتهي في سبتمبر 2017، غير أنه يبقى أعلى كثيرا من متوسطه التاريخي حول 1%، وفقا لبيانات تومسون رويتررز.
وانخفض الاسترليني 0.15% إلى 1.3926 دولار لكن مازال أعلى من أدنى مستوياته يوم الثلاثاء 1.3838 دولار، المستوى الأضعف منذ 19 يناير.
ويصدر بنك انجلترا تقريره للتضخم يوم الخميس. وكان محافظ بنك انجلترا مارك كارني صرح ان نمو الأجور يتسارع أخيرا وان تركيز بنك انجلترا يتحول من جديد إلى معالجة التضخم الذي يتجاوز مستواه المستهدف. ويعتقد محللون ان أي توقعات إيجابية للاقتصاد قد تدفع المستثمرين لإضافة مراكز شراء في العملة منخفضة القيمة.
ليست دولة الإمارات، الدولة الخليجية التي فيها مليارات لا تنتهي من صادرات النفط الخام تغذي صندوق ثروة سيادي عملاق، المشتري المنتظر للنفط الأمريكي.
لكن في صفقة توضح إلى أي مدى تقلب صناعة النفط الصخري الأمريكي أسواق الطاقة العالمية رأسا على عقب، اشترت دولة الإمارات نفطا بشكل مباشر من الولايات المتحدة في ديسمبر، وفقا لبيانات من الحكومة الأمريكية. وأبحرت ناقلة نفط من هوستون ووصلت للخليج العربي الشهر الماضي.
وقال شخص مطلع على الأمر طلب عدم نشر اسمه لأنه يناقش مسألة تجارية حساسة إن شحنة المكثفات الأمريكية، وهو نوع من النفط الخام الخفيف جدا، تُفضل عن خامات المنطقة بسبب جودتها الأعلى التي تجعلها مناسبة بشكل أكبر لمحطات التكرير في الإمارات.
وأدى إنهاء الحظر على الصادرات الأمريكية في 2015 مقرونا بنمو متفجر لإنتاج النفط الصخري إلى تغيير في مسارات تدفق النفط حول العالم. وقد زادت الشحنات من الموانيء الأمريكية من أكثر قليلا من 100 ألف برميل يوميا في 2013 إلى 1.53 مليون برميل يوميا في نوفمبر لتصل بعيدا إلى الصين وبريطانيا.
وذكر مكتب الإحصاء الأمريكي يوم الثلاثاء إن الولايات المتحدة صدرت نحو 700 ألف برميل من الخام المحلي الخفيف في ديسمبر لدولة الإمارات.
وحتى العام الماضي، اعتمدت الإمارات عى قطر من أجل تزويدها بالمكثفات. لكن تدخل الدولتان في خلاف سياسي، وقررت الإمارات في يوليو منع مرور كل السفن المحملة بالنفط القادمة من قطر عبر موانئها.
تراجع الذهب يوم الاربعاء مع صعود الدولار وتعافي الأسهم العالمية من أدنى مستوياتها في شهرين، إلا ان المعدن النفيس يستمد دعما من وجهة النظر ان الاتجاه النزولي للعملة الأمريكية يبقى قائما رغم التوقعات برفع أسعار الفائدة.
وصعد الدولار أمام اليورو جراء خيبة آمل بشأن أنباء ان زعيم الحزب الديمقراطي الاشتراكي في ألمانيا، مارتن شولتز، لن يتولى منصب وزير مالية أكبر اقتصاد في أوروبا.
وتجعل قوة الدولار الذهب المسعر به أعلى تكلفة على حائزي العملات الأخرى.
وفشل الذهب، الذي ينظر له كملاذ آمن، في الاستفادة هذا الاسبوع من أكبر موجة بيع في ست سنوات للأسهم العالمية.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 1322.74 دولار للاوقية في الساعة 1314 بتوقيت جرينتش. وهبطت الاسعار أكثر من 1% مسجلة أدنى مستوياتها منذ 11 يناير عند 1319.96 دولار يوم الثلاثاء.
ونزلت العقود الاجلة الأمريكية للذهب تسليم أبريل 0.3% إلى 1325.30 دولار للاوقية.
تراجع اليورو أمام الدولار المنتعش يوم الاربعاء بفعل خيبة آمل بشأن أنباء عن ان زعيم الحزب الديمقراطي الاشتراكي في ألمانيا، مارتن شولتز، لن يشغل منصب وزير مالية أكبر اقتصاد في أوروبا.
وتوصل المحافظون بزعامة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركيل إلى اتفاق اليوم مع الحزب الديمقراطي الاشتراكي على تشكيل ائتلاف حاكم مما يقترب بالدولة من حكومة جديدة بعد حالة من الغموض استمرت لأشهر أثارت قلق الحلفاء والمستثمرين على حد سواء.
لكن على الرغم من ان الأنباء تشير ان الحزب الديمقراطي الاشتراكي سيتولى على الأرجح وزارة المالية إلا ان بعض المستثمرين أصابتهم خيبة آمل من ان رئيس بلدية هامبورج، أولاف شولتز، هو المرشح لأن يترأس الوزارة، وليس شولتز.
وقال سورين هيتلر، خبير العملات في دي.زد بنك، في فرانكفورت "كان هناك تكهنات ان شولتز قد يكون وزير المالية القادم". "(في هذا السيناريو) كانت ألمانيا ستصبح أكثر مرونة فيما يتعلق بوضعها المالي وإنفاق المزيد من المال".
وتراجع اليورو، الذي كان يتداول مرتفعا خلال الجلسة قبل هذه الأخبار، نحو 0.4% إلى 1.2334 دولار.
وانخفض الدولار مقابل الين متخليا عن مكاسب حققها في تعاملات سابقة مع استمرار توخي المستثمرين الحذر رغم تعافي في أسواق الأسهم وفي ظل ان كثيرين يرون العملة اليابانية أقل من قيمتها العادلة.