Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

تي ماتريكس- تخطت أسيا بقية دول العالم العام الماضي لتصبح أكبر مشتر للنفط الخام الأمريكي—ومن المتوقع ان تكرر ذلك في 2018.

وبعد عامين فقط على إنهاء واشنطن حظر على صادراتها من الخام، تكشف بيانات مكتب الإحصاء الأمريكي إن أسيا حصلت على 37% من النفط الذي صدرته الولايات المتحدة في 2017 ارتفاعا من حوالي 9% في 2016. ومن المتوقع ان تزداد شهية الدول الأسيوية تجاه المعروض الأمريكي.

وإلتهمت الصين، التي أصبحت أكبر مستورد للخام في العالم، الحصة الأكبر من مشتريات أسيا للنفط الأمريكي. وقالت إليزابيث مورفي، المحللة لدى اي.اس.ايه.ال انيرجي التي مقرها ويكفيلد بولاية ماساتشوستس، إن مصافي التكرير المملوكة للحكومة في الصين تضيف نصف مليون برميل يوميا  لطاقتها  الإنتاجية في 2018 كما تتوسع أيضا مصافيها المستقلة.

ومن المتوقع ان تعطي طفرة النفط الصخري بأمريكا الشمالية وفرة من النفط الأمريكي للتصدير وتتوقع الحكومة أن يتجاوز الإنتاج 11 مليون برميل يوميا خلال تسعة أشهر لينافس السعودية وروسيا. لكن في النهاية، سيحدد ثمن الخام الأمريكي قوة الصادرات، وأضافت مورفي "أسيا قطعا السوق الذي ستنمو فيه الصادرات".

 

تي ماتريكس- طل بعبع التضخم برأسه القبيح خلال الأيام الأخيرة ودفع المستثمرين في الأسهم الأمريكية للهرولة بحثا عن ملاذ يحتمون به.  

وفي الاسبوع القادم للتداول، الذي يأتي بعد واحدة من أكثر الفترات اضطراباً منذ سنوات، قد تساعد قراءتان للتضخم الأمريكي في تحديد ما إذا كانت سوق الأسهم ستبدأ تستقر أم ان نوبة جديدة من التقلبات توشك على البدء.

وإذا أتى مؤشر يناير لأسعار المستهلكين الأمريكي المقرر نشره الاربعاء القادم من وزارة العمل الأمريكية، ومؤشر أسعار المنتجين في اليوم التالي، أقوى مما تتوقع السوق، فإستعدوا للمزيد من البيع والتقلبات في الأسهم.

وارتفعت أسعار المستهلكين الأمريكية 2.1% على أساس سنوي في ديسمبر ومن المتوقع ان تستقر حول تلك الوتيرة هذا الشهر.

وقال جاسون واري، المدير الاستثماري وكبير الاقتصاديين لدى (ألبيون فاينانشال جروب) بمدينة سولت سيتي في ولاية يوتا، "إذا شهدنا قراءة قوية لمؤشر أسعار المستهلكين فإنها ستضفي المزيد من الغموض، لكن إذا شهدنا قراءة دون المتوقع، ربما تروا عوائد السندات تتراجع والأسهم تصعد".

وأصبحت سوق الأسهم شديدة التأثر بالتضخم هذا الشهر. وعزت إلى حد كبير موجة بيع الأسهم الأمريكية الاسبوع الماضي إلى تقرير شهري للتوظيف الأمريكي يوم الثاني من فبراير أظهر أكبر زيادة سنوية في متوسط نمو الأجور منذ يونيو 2009.

وتؤدي تخفيضات ضريبية أقرتها الولايات المتحدة مؤخرا ربما تحفز النمو الاقتصادي واحتمال زيادة الإقتراض الحكومي لتمويل عجز مالي متزايد بالإضافة لارتفاع الأجور إلى صعود عوائد السندات الأمريكية القياسية لأعلى مستوياتها في نحو أربع سنوات.

وتسببت القفزة في تضخم الأجور في إقتراب العائد على السندات الأمريكية لآجل 10 أعوام من مستوى 3% الذي تسجل أخر مرة قبل أربع سنوات مما يضعف جاذبية الأسهم ويثير قلق المستثمرين المتخوفين من ان يجبر التضخم الاحتياطي الفيدرالي على رفع أسعار الفائدة قصيرة الآجل بوتيرة أسرع ممما تستوعبه الاسواق حاليا.

ويوم الخميس، قال وليام دادلي رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في ولاية نيويورك إن توقعات البنك المركزي بثلاث زيادات لأسعار الفائدة هذا العام مازال يبدو "توقعا معقولا جدا" لكن أضاف ان هناك احتمال لإجراء زيادات أكثر، إذا بدا الاقتصاد أقوى.

ويقدر المتعاملون حاليا فرص رفع أسعار الفائدة في اجتماع مارس ب84.5% وفقا لبيانات تومسون رويترز.

وبينما كان محللون كثيرون يتنبأون بارتفاع عوائد السندات هذا العام مع تحسن الاقتصادات العالمية، فإن سرعة الحركة كانت عاملا رئيسيا في موجة التراجعات الحادة التي شهدتها سوق الأسهم مؤخرا.

أضافت شركات الطاقة الأمريكية هذا الاسبوع أكبر عدد من الحفارات النفطية في نحو خمس سنوات في وقت قفز فيه إنتاج الخام المحلي إلى مستويات قياسية غير مسبوقة.

وقالت شركة بيكر هيوز للخدمات النفطية إن عدد حفارات النفط النشطة للتنقيب عن الخام الأمريكي ارتفع بواقع 26 حفارا ليصل الاجمالي إلى 791 في أكبر زيادة لأسبوع واحد منذ أبريل 2013. ورغم أسوأ انخفاض أسبوعي في أسعار الخام في نحو عام، ظلت الاسعار قرب 60 دولار للبرميل وهو مستوى كاف لتشجيع شركات التنقيب على تعزيز الإنتاج.

وتجاوز إنتاج الولايات المتحدة من النفط 10 مليون برميل يوميا الاسبوع الماضي لأول مرة منذ عقود لتنافس السعودية وروسيا على الهيمنة في سوق الخام العالمي. ومن المتوقع ان يتخطى إنتاج الشركات الأمريكية 11 مليون برميل يوميا في وقت لاحق من هذا العام.

بعد انتظار لنحو ربع قرن، يحصل أخيرا أكبر مشتر للنفط في العالم على عقوده الاجلة من الخام.

وفي تحد للخامين القياسيين المقومين بالدولار في العالم "برنت" و"غرب تكساس الوسيط"، ستدرج الصين عقود خام مقومة بالعملة المحلية في شنغهاي يوم 26 مارس بحسب ما أعلنته الهيئة المنظمة للأوراق المالية في الدولة. وسيمثل بدء التداول، المتاح للأجانب، نهاية لسنوات من التأجيل والانتكاسات منذ أول محاولة للصين بأن يكون لها عقود خام مقومة باليوان في 1993.

وإذا لاقت العقود الاجلة إقبالا من المستثمرين الأجانب وأصبحت معيارا قياسيا لمعاملات النفط العالمية، تأمل الصين ان يتمكن اليوان من تحدي هيمنة الدولار في التجارة العالمية. ورغم ذلك يقول المشككون ان هذا لن يحدث طالما العملة تخضع لسيطرة الحكومة المركزية، وبينما ربما يقبل المتعاملون الدوليون بتسوية العقود باليوان، غير أنهم سيستمرون في تسعير النفط بالدولار.

وبينما صدرت بعض تفاصيل العقد مثل الحجم (1000 برميل للوت) والخامات، إلا ان معلومات أخرى مثل مستودعات تسليم الخام لم تعلن بعد.

وتفوقت الصين على الولايات المتحدة كأكبر مستورد للنفط العام الماضي بشراء نحو 8.43 مليون برميل يوميا لتلبية الطلب من مصاف حكومية ومستقلة. وتخزن الدولة ملايين البراميل ضمن احتياطيها الاستراتيجي من النفط.

تراجع الذهب يوم الجمعة تحت ضغط من تهاوي أسواق الأسهم وقوة الدولار ومخاوف بشأن ارتفاع أسعار الفائدة العالمية، لكن مازال يجد دعما كملاذ آمن في وقت اضطرابات السوق.

وصعد الدولار مقابل سلة من العملات متجها نحو تحقيق أفضل أداء أسبوعي منذ أواخر أكتوبر، بينما انخفاض قدره 4% في الأسهم الصينية وجه ضربة جديدة للأسواق العالمية التي تترنح تحت وطأة مخاوف بشأن ارتفاع تكاليف الإقتراض وقفزة في التقلبات.

وتجعل قوة الدولار الذهب المقوم بالعملة الأمريكية أعلى تكلفة على حائزي العملات الأخرى.

ونزل الذهب في المعاملات الفورية 0.5% إلى 1312.36 دولار للاوقية في الساعة 1524 بتوقيت جرينتش. ولامست الاسعار أدنى مستوياتها منذ الرابع من يناير عند 1306.81 دولار يوم الخميس، وينخفض المعدن النفيس 1% حتى الأن هذا الاسبوع في طريقه نحو تكبد ثاني خسارة أسبوعية على التوالي.

وتراجعت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.3% إلى 1314.30 دولار للاوقية.

ويحوم العائد على السندات الأمريكية لآجل 10 أعوام، الذي عادة ما يكون محركا لتكاليف الإقتراض العالمية، عند 2.86% قريبا من ذروته يوم الخميس ومن أعلى مستوياته في أربع سنوات الذي سجله يوم الاثنين عند 2.885%.  

فتحت الأسهم الأمريكية على ارتفاع حاد يوم الجمعة مع صعود أسهم شركات التقنية والبنوك، لكن يبقى مؤشرا ستاندرد اند بور وداو جونز في طريقهما نحو تكبد أكبر خسارة أسبوعية في ست سنوات على الأقل.

وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 227.03 نقطة أو 0.95% إلى 24.086.49 نقطة بينما زاد مؤشر ستاندرد اند بور 25 نقطة أو 0.96% إلى 2.606 نقطة. وأضاف مؤشر ناسدك المجع78.71 نقطة أو ما يوازي 1.16% مسجلا 6.855.86 نقطة.

هبط الجنيه الاسترليني وصعدت السندات البريطانية بعد ان صرح ميشال بارنيه كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي إن التوصل لفترة انتقالية بعد خروج بريطانيا من الاتحاد ليس أمرا مضمونا إذا استمرت الخلافات مع لندن.

ويتجه الاسترليني نحو تكبد خسارة أسبوعية حيث استخدم بارنيه نبرة متشائمة بعد أحدث جولة من مفاوضات انفصال بريطانيا قائلا ان الخلافات تبقى قائمة بشأن دور محكمة العدل الأوروبية في الاتفاق وان حقوق المواطنين المغتربين "قضية رئيسية" بالنسبة للاتحاد الأوروبي.

وقال نيل جونز، رئيس مبيعات صناديق التحوط لدى بنك ميزهو، "الاسترليني ينخفض مع تحول الأمور من خروج سلس لبريطانيا إلى خروج صعب". "والبعض يشير ان الخروج السلس تلاشى بالفعل تاركا خيار الخروج الصعب أو الصعب جدا. ومن المتوقع ان يواصل الاسترليني ترجعاته عبر أزواج العملات".

وهبط الاسترليني 0.6% إلى 1.3830 دولار في الساعة 11:57 بتوقيت لندن. زتراجع 2.2% هذا الاسبوع في طريقه نحو أكبر خسارة أسبوعية منذ أكتوبر.

وصعدت السندات البريطانية على كافة الآجال مع تراجع العائد على السندات الحكومية البريطانية لآجل 10 أعوام بواقع أربع نقاط أساس إلى 1.58%.

 

تراجع الاسترليني مقابل الدولار واليورو يوم الجمعة بعد أن حذر ميشيل بارنييه المفاوض الأوروبي المختص بالبريكست ، بريطانيا ان الاتفاق الانتقالي الذي يعقب البريكست " ليس امرا مسلم به".
 
وكان الإسترليني في اتجاه ايجابي قبل أن يتحدث بارنييه، مع تعليقات بنك انجلترا يوم الخميس أن أسعار الفائدة ربما تحتاج إلى الارتفاع في وقت أقرب، وأكثر مما كان يعتقد سابقا، وهو ما قد الدعم للاسترليني.
 
الا ان الاسترليني سرعان ما عكس هذه المكاسب وانخفض بنسبة 0.8% مقابل الدولار ليتداول عند 1.3798 دولار وتراجع بنسبة 0.8% مقابل اليورو ليتداول عند 88.75 بنس.
 
والاسترليني الان عند ادنى مستوياته مقابل الدولار منذ منتصف يناير.
 
وقد ارتفع الاسترليني هذا العام حيث راهن المستثمرون على ان بريطانيا تستطيع ان تؤمن نفسها باتفاق انتقالي مع الاتحاد الاوروبي ثم تترك الكتلة العام التالي بشروط ملائمة.
 
 
 
ارتفع اليورو مقابل الدولار يوم الجمعة لكن العملة الموحده لازالت في طريقها لاسوء اداء اسبوعي منذ اكتوبر بعد عمليات البيع في سوق الاسهم العالمية .
 
الرهان على ضعف الدولار مقابل اليورو كان واحدا من الصفقات الأكثر شعبية هذا العام، مع عودة الاقتصاد الأوروبي مما يثير التوقعات بان البنك المركزي الأوروبي سوف يقلص ميزانيته في وقت أقرب عما كان متوقعا.
 
ارتفع اليورو 0.2% عند 1227 دولار ، بعد ان تراجع بنسبة 1.47% مقابل الدولار هذا الاسبوع. حتى الان هذا العام ، ظل اليورو مرتفعا بنسبة 2.28%. وسجل اعلى مستوى في 3 سنوات عند 1.2538 دولار في اواخر يناير.
 
استقر الدولار مقابل سلة من العملات يوم الجمعة بعد ان ارتفع بنسبة 1.1% هذا الاسبوع. ولازالت العملة الامريكية منخفضة بنسبة 2.1% هذا العام.
 
وتعافى الدولار ايضا مقابل الين في التداولات الاوروبية المبكرة بعد ان هبط في وقت سابق لادنى مستوى في اربعة اشهر حيث سعى المستثمرون وراء الامان في العملة اليابانية.
 
وهبط الدولار لادنى مستوى عند 108.50 ين ، مقتربا من ادنى مستوى في اربعة اشهر عند 108.28 يوم 26 يناير. وارتفع لاحقا لـ 109.255 ين ، مرتفعا بنسبة 0.5% ، لكن لازال منخفضا هذا الاسبوع.
 
 
ارتفع الين مقتربا من اعلى مستوى في اربعة اشهر مقابل الدولار يوم الجمعة بفعل الطلب عليه كملاذ امن بسبب الانخفاض في اسواق الاسهم العالمية والتي وصلت لاسيا.
 
انخفض الدولار لادنى مستوى عند 108.50 ين ، مقتربا من ادنى مستوى في اربعة اشهر عند 108.28 يوم 26 يناير. وارتفع في وقت لاحق لـ 108.99 ين ، لكنه لازال منخفضا بنسبة 1.1% هذا الاسبوع.
 
كان هناك رد فعل محدود على السوق بعد أن غاب الكونجرس الامريكى عن الموعد النهائى لتجديد تمويل للحكومة الامريكية لمنع الاغلاق.
 
اثار غياب الموعد النهائى فى منتصف الليل من الناحية الفنية اغلاقا ، ولكنه قد يكون لفترة وجيزة ، حيث من المتوقع ان يوافق مجلس الشيوخ على اتفاق الميزانية بعد الساعة الواحدة صباحا (0600 بتوقيت جرينتش) ويرسله الى مجلس النواب.
 
وارتفع اليورو بنسبة 0.1% لـ 1.2254 دولار لكنه تراجع بنسبة 1.6% هذا الاسبوع ، وفي طريقه لاكبر انخفاض اسبوعي منذ نوفمبر 2016.
 
ارتفع الاسترليني بنسبة 0.2% لـ 1.3946 دولار ، مظهرا رد فعل ضئيل على تعليقات نائب محافظ البنك المركزي الانجليزي بن برودبنت ، الذي اعرب عن ثقته ان نمو الاجور يتحسن في بريطانيا.
 
يوم الخميس ، ارتفع الاسترليني لاعلى مستوى عند 1.4067 دولار ، بعد ان صرح البنك المركزي الانجليزي انه من المرجح زيادة اسعار الفائدة قريبا عن ما كان متوقعا قبل 3 اشهر.
 
وأدى التراجع السريع في أسواق الأسهم العالمية والأصول الاخرى التي تنطوي المخاطرة الى تعزيز الإقبال على شراء الفرنك السويسري ، الذي ارتفع إلى أعلى مستوى في أربعة أشهر عند 1.1448 فرنك لليورو يوم الخميس. وسجل الفرنك السويسري 1.1492 فرنك لليورو .