Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

تراجع الذهب يوم الخميس مع تحول تركيز المستثمرين إلى بيانات الوظائف الأمريكية المزمع نشرها يوم الجمعة للاسترشاد منها على مستقبل السياسة النقدية لبقية العام.

وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 1341.93 دولار للاوقية في الساعة 1524 بتوقيت جرينتش. ولامس المعدن 1332.30 دولار للاوقية في الجلسة السابقة وهو أدنى مستوى منذ 23 يناير.

وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب تسليم فبراير 0.2% إلى 1345.20 دولار للاوقية.

وأبقى بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير يوم الاربعاء لكن رفع توقعاته للتضخم وألمح إلى "زيادات تدريجية" في أسعار الفائدة.

وقال فواز رضا زادة المحلل في فوريكس دوت كوم "هناك احتمال ان يصعد الدولار مجددا وإذا شهدنا بيانات أقوى من المتوقع للوظائف (يوم الجمعة) سيكون هذا خبرا سيئا للذهب".

وربح الذهب 3.2% في يناير مع انخفاض الدولار لأدنى مستوى في ثلاث سنوات مقابل سلة من العملات الرئيسية. وبلغ المعدن ذروته في 17 شهرا عند 1366.07 دولار يوم 25 يناير.

وانخفض مؤشر الدولار قليلا بعد ان أشار الاحتياطي الفيدرالي ثقته بشأن التضخم والنمو في الاقتصاد الأمريكي مما يعزز التوقعات أنه سيرفع أسعار الفائدة عدة مرات هذا العام.

وتعطي بوجه عام المخاوف بشأن التضخم دعما للذهب، الذي ينظر له على أنه ملاذ آمن من ارتفاع الاسعار. لكن التوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي سيرفع أسعار الفائدة لمكافحة التضخم تجعل الذهب أقل جاذبية لأنه لا يدر عائدا.

فتحت الأسهم الأمريكية منخفضة يوم الخميس متأثرة بسلسلة من الأرباح الضعيفة لشركات وبعد ان رفع بنك الاحتياطي الفيدرالي توقعاته للتضخم.

وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي 96.04 نقطة أو 0.37% إلى 26.053.35 نقطة بينما خسر مؤشر ستاندرد اند بور 5.29 نقطة أو 0.18% مسجلا 2.818.52 نقطة.

ونزل مؤشر ناسدك المجمع 23.54 نقطة أو ما يوازي 0.32% إلى 7.387.94 نقطة.  

استرد الدولار بعض انخفاضاته الاخيرة يوم الخميس بعد ان صرح الاحتياطي الفيدرالي ان التضخم من المرجح ان يرتفع هذا العام ، مع توقع تشديد السياسة النقدية ، ويترقب التجار ليروا ان كانت البيانات القادمة ستعطي دفعة للعملة الامريكية.
 
ارتفع الدولار ، الذي استقر بالقرب من ادنى مستوياته في 3 سنوات بعد اسوء اداء شهري منذ منتصف 2016 ، في التداولات الاسيوية قبل ان يتخلى عن مكاسبه.
 
صرح المتداولون ان بيانات وظائف غير الزراعيين التى ستصدر فى وقت لاحق هذا الاسبوع، بالاضافة الى مجموعة من المؤشرات الاقتصادية الاخرى، ستحتاج الى ان تكون قوية للمساعدة فى دفع الدولار لاعلى.
 
وتعثرت العملة الامريكية هذا العام بسبب توقع التشديد النقدى فى اجزاء اخرى من العالم ، الى جانب قوة النمو الاقتصادى العالمى ، وهو ما شجع المستثمرين على وضع المزيد من اموالهم فى اماكن اخرى وخاصة العودة الى منطقة اليورو.
 
ابقى الاحتياطي الفيدرالي على اسعار الفائدة دون تغيير يوم الاربعاء لكنه صرح بأن التضخم من المرجح ان يرتفع هذا العام ، وهو ما عزز توقعات ان تستمر تكاليف الاقتراض في الارتفاع تحت قيادة الرئيس القادم للبنك المركزي جيروم باول.
 
مقابل سلة من العملات ، استقر الدولار خلال اليوم عند 89.082. ولامس ادنى مستوى في 3 سنوات عند 88.438 في وقت سابق هذا الاسبوع.
 
مقابل اليورو ، تخلى الدولار عن مكاسبه وانخفض بنسبة 0.1% حيث ارتفعت العملة الموحده مرة اخرى نحو 1.24 دولار لتتداول عند 1.2427 دولار.
 
وارتفع اليورو بنسبة 3.5% في يناير ، وسط توقعات ان يبدء البنك المركزي الاوروبي في تطبيع السياسة النقدية هذا العام.
 
 
تغيرت اسعار الذهب تغير طفيف يوم الخميس حيث يترقب المستثمرون بيانات وظائف غير الزراعيين الامريكية بحثا عن اشارات حول صحة أكبر اقتصاد في العالم، بعد يوم واحد من ترك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير.
 
صرح الاحتياطي الفيدرالي أن التضخم من المرجح أن يتسارع هذا العام، وهو ما عزز توقعات ان تكاليف الاقتراض سوف تستمر في الصعود تحت قيادة رئيس البنك المركزي القادم جيروم باول.
 
استقرت المعاملات الفورية للذهب عند 1345 دولار للاونصة الساعه 0502 بتوقيت جرينتش. ولامست 1332.30 دولار للاونصة في الجلسة السابقة ، وهو الادنى منذ 23 يناير.
 
ارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.4% لـ 1344.50 دولار للاونصة.
 
وفي اجتماع السياسة الأخير لرئيسة الاحتياطي الفيدرالي جانيت يلين كرئيس للبنك المركزي، ترك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير. الا ان رسالتها حول التضخم تشير الى انها في الطريق لرفع تكاليف الاقتراض فى مارس تحت قيادة رئيس البنك المركزى القادم جيروم باول.
 
تعزز مخاوف التضخم بشكل عام الذهب، الذي يعتبر ملاذا آمنا ضد ارتفاع الأسعار. ولكن التوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي سوف يرفع أسعار الفائدة لمواجهة التضخم يجعل الذهب أقل جاذبية لأنه لا يدر عائد.
 
استقر الدولار مقابل سلة العملات الرئيسية بعد ان اشار الاحتياطي الفيدرالي لثقته بشأن التضخم والنمو في اكبر اقتصاد في العالم ، وهو ما يعزز وجهات النظر بأنه سيرفع اسعار الفائدة عدة مرات هذا العام.
 
وفقا للمحلل الفني لرويترز ، تنحاز المعاملات الفورية للذهب لكسر المقاومة عند 1347 دولار للاونصة وترتفع نحو المقاومة التالية عند 1357 دولار ، حيث استقرت عند مستوى الدعم عند 1335 دولار.
 
من بين المعادن النفيسة الاخرى ، تراجعت الفضة 0.2% لـ 17.28 دولار للاونصة. وانخفض البلاتين بنسبة 0.2% لـ 998.50 دولار للاونصة.
 
وهبط البلاديوم بنسبة 0.1% لـ 1026.97 دولار للاونصة بعد ان انخفض لـ 1022.47 دولار للاونصة في الجلسة السابقة ، وهو الادنى منذ 20 ديسمبر.
 
 

دفعت أقوى بداية لعام يحققها الجنيه الاسترليني على الإطلاق المتشائمين إزاء العملة للإسراع في تغطية مراكزهم.

وتخلى أبرتو جالو مدير المال في (ألجبريس انفيستمنتز) عن توقعاته السلبية للاسترليني ليتحول إلى شراء العملة البريطانية مقابل الدولار في الربع الرابع من العام الماضي. وتخلت شركة (بلوباي اسيت منجمينت) هذا الشهر عن توقعاتها المتشائمة لتتبنى موقف محايد من العملة. وقد قفز الاسترليني 5% مقابل الدولار في يناير في أفضل موجة مكاسب خلال الشهر الأول من عام بحسب بيانات بلومبرج رجوعا إلى 1971، وصعد 1.1% مقابل العملة الأوروبية الموحدة.  

وارتفع الاسترليني مقابل العملة الخضراء خلال الاسبوع الماضي إلى مستويات لم يسجلها منذ ان صوتت بريطانيا لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي في يونيو 2016 مدفوعا بمزيج من تفاؤل بخروج سلس لبريطانيا من الاتحاد الأوروبي وضعف عام للدولار. وترتفع بإطراد مراكز شراء العملة البريطانية منذ سبتمبر لتصل لأعلى مستوى منذ 2014 الاسبوع الماضي حسبما تظهر بيانات لجنة تداول السلع والعقود الاجلة الأمريكية.

وقال جالو من شركة ألجيبريس "تركيز السوق انتقل إلى الفترة الانتقالية"، مشيرا إلى الآمال بمهلة بعد الخروج الرسمي لبريطانيا من الاتحاد الأوروبي، لتسهيل الانفصال ومساعدة الشركات على الاستعداد للتجارة بموجب نظام جديد. ومع ذلك أضاف "أعتقد ان المستثمرين يخلطون بين الاتفاق على الفترة انتقالية والاتفاق على اتفاق نهائي أو ببساطة يركزون على المدى القصير".

ورفع بنك اتش.اس.بي.سي هذا الاسبوع توقعاته بنهاية العام للاسترليني إلى 1.34 دولار من 1.26 دولار في السابق، وإلى  0.93 لليورو من 0.95. ورفع بنك يوني كريدي توقعاته للاسترليني في نهاية 2018 بواقع 8.8% إلى 1.49 دولار ولنهاية 2019 بواقع 7% إلى 1.52 دولار. وبلغت العملة البريطانية 1.4199 دولار في الساعة 3:55 بتوقيت لندن يوم الاربعاء بعد صعودها إلى 1.4335 دولار يوم 25 يناير.

وتتوقع الأن بعض الشركات من بينها اي.ان.جي فاينانشال ماركتز ان يخترق الاسترليني حاجز 1.50 دولار بنهاية العام حيث تشير عوامل من بينها زيادة حجم مراكز الشراء في الصناديق الممولة بالدين إلى تغير إيجابي في المعنويات تجاه الاسترليني. ويبقى مؤشر المفاجئات الاقتصادية الذي يعده بنك سيتي فوق الصفر منذ أكتوبر حيث فاقت بيانات اقتصادية ،تشمل الوظائف، التوقعات.

ورغم ان جالو من شركة ألجبريس تخلى عن توقعاته المتشائمة للاسترليني بعد ان صعدت العملة، إلا أنه يبقى متشائما بشأن بريطانيا بوجه عام مشيرا إلى قضايا من بينها ارتفاع مستويات العجز. وأشارت تقديرات حكومية سُربت هذا الاسبوع ان الاقتصاد سيكون أسوأ حالا في كل سيناريو محتمل للخروج من الاتحاد الأوروبي. واستشهد موقع Buzzfeed بوثائق تفيد بأن النمو الاقتصادي على المدى الطويل سيعاني في أي من السيناريوهات الثلاثة المحتملة للبريكست، التي تتنوع من عدم التوصل لاتفاق إلى خروج سلسل من التكتل الأوروبي.

وتنتظر شركة (بلو باي) لترى كيف سيكون شكل اتفاق الانفصال قبل المراهنة على الاسترليني في أي من الاتجاهين، وفقا لمارك داودينج، كبير مديري المحافظ في الشركة.

قفزت الأسهم الأمريكية يوم الاربعاء بعد يومين من الخسائر الحادة مدعومة بقفزة في أسهم بوينج وخطاب خال من الجدل لترامب "عن حالة الاتحاد".

وتوقعت الشركة المصنعة للطائرات ان تتخطى أرباحها لكامل العام تقديرات السوق ، مما أسفر عن قفزة 6.4% في أسهمها التي تمثل الوزن الأكبر بمؤشر داو جونز الصناعي.

وساعدت بوينج القطاع الصناعي على الارتفاع 1.09 بالمئة محققا المكاسب الأكبر بين القطاعات الاحد عشر الرئيسية لمؤشر ستاندرد اند بور. لكن جاءت الدفعة الأكبر من قطاع التقنية الذي ربح 0.9 بالمئة بعد ان صعدت أسهم مايكروسوت وفيسبوك أكثر من 1 بالمئة قبل إعلان نتائجهما بعد جرس الإغلاق.

وكان مؤشر داو جونز للأسهم الرائدة قد تكبد أكبر انخفاض لجلستين متتاليين منذ سبتمبر 2016 يومي الاثنين والثلاثاء مع ارتفاع عوائد السندات الأمريكية لأعلى مستوى في أربع سنوات وسط توقعات بتخفيض البنوك المركزية عالميا للتحفيز.

ويُختتم اجتماع على مدى يومين لبنك الاحتياطي الفيدرالي اليوم الاربعاء ببيان في الساعة 1900 بتوقيت جرينتش من المتوقع ان يشير إلى تشديد تدريجي للسياسة النقدية في وقت لاحق من هذا العام مع استمرار توسع الاقتصاد الأمريكي ونمو الوظائف.

وسيترقب المستثمرون نبرة البيان التي قد تعطيهم مؤشرا عن عدد مرات رفع أسعار الفائدة هذا العام.

وفي الساعة 15:50 بتوقيت جرينتش، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 157.45 نقطة أو 0.6 بالمئة إلى 26.234.34 نقطة بينما صعد مؤشر ستاندرد اند بور 7.52 نقطة أو 0.26 بالمئة إلى 2.829.95 نقطة. وأضاف مؤشر ناسدك المجمع 31.36 نقطة أو ما يوازي 0.42 بالمئة مسجلا 7.433.84 نقطة.

ولم يتضمن أيضا خطاب الرئيس دونالد ترامب عن حالة الاتحاد مفاجئات تذكر. وقال انه يريد قانونا يوفر 1.5 تريليون دولار على الأقل لتمويل الإنفاق على البنية التحتية وجدد تعهد حملته تخفيض أسعار الدواء.

وأدى أيضا تقرير يظهر إضافة القطاع الخاص الأمريكي لعدد وظائف أكبر بكثير من المتوقع في يناير، بواقع 234 ألف مقابل التوقعات 185 ألف، إلى تعزيز المعنويات قبل نشر بيانات أكثر شمولا للوظائف خارج القطاع الزراعي يوم الجمعة.  

انخفض الاسترليني مقابل الدولار واليورو يوم الاربعاء بفعل انباء بأن مسئولي المفوضية الاوروبية رفضوا مقترح لندن بإبرام اتفاق تجارة حرة بعد البريكست بشأن الخدمات المالية.
 
ولازال الاسترليني في طريقه لاقوى اداء شهري مقابل الدولار منذ يوليو 2010. وقفز بنسبة 4.7% منذ بداية العام حيث تراجعت العملة الامريكية على نطاق واسع حيث اصبح المستثمرون متفائلون بشأن الاقتصاد البريطاني ومقترحات اتفاق البريكست.
 
الا انه تراجع يوم الاربعاء بعد ان ذكرت رويترز ان مسئولين بالاتحاد الاوروبى ابلغوا الممولين البريطانيين انهم لن يوافقوا على اتفاق يسمح لشركات التمويل بالعمل فى اسواق الاخرين دون عوائق لان بريطانيا صرحت بانها ستغادر السوق الواحدة.
 
وبعد ان تداول بارتفاع طفيف مبكرا خلال اليوم ، انخفض الاسترليني لادنى مستوى في اليوم عند 1.4127 دولار بعد الانباء ، متراجعا حوالي 0.2%.
 
وأظهر تحليل مسرب يوم الثلاثاء أن الاقتصاد البريطاني سيكون أسوأ بعد البريكست إذا ما ترك الاتحاد الأوروبي باتفاق تجارة حرة، أو بالدخول إلى السوق الموحده ، أو دون التوصل لاتفاق على الإطلاق. وكان ذلك ضربة أخرى لرئيسة الوزراء تيريزا ماي.
 
مقابل اليورو القوي ، انخفض الاسترليني نصف بالمئه لـ 88.16 بنس.
 
ارتفع الإسترليني يوم الثلاثاء بعد أن صرح محافظ بنك انجلترا مارك كارني أن البنك المركزي كان يحول تركيزه مرة أخرى إلى الأعمال الأكثر تقليدية لخفض التضخم، حيث أظهر الاقتصاد البريطاني أنه يتغلب على الأضرار الناجمة عن الأزمة المالية 2007-2009.
 
وأشار كارني إلى أن الأجور آخذة في الارتفاع تدريجيا، وهو أمر يرغب البنك المركزي في رؤيته عند النظر في متابعة أول ارتفاع لاسعار الفائدة في نوفمبر خلال عقد من الزمان.
 
 
 
هبط الدولار ربع بالمئه يوم الاربعاء ، وفي طريقه لاكبر انخفاض شهري في عامين حيث فشل خطاب الاتحاد الاول للرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تقديم أي دعم للدولار.
 
وتراجعت العملة الامريكية مقابل نظرائها بنسبة 0.25% في تداولات لندن المبكرة ، مستكملة خسائرها لـ 3.5% في يناير ، وهو اكبر انخفاض شهري منذ مارس 2016.
 
ودعا ترامب الكونجرس الامريكى لتمرير تشريع لضمان ما لا يقل عن 1.5 تريليون دولار من الانفاق على البنية التحتية الجديدة وحث المشرعين على العمل من اجل التوصل الى حل وسط بين الحزبين، لكن اشار بموقف متشدد بشأن الهجرة.
 
انخفض الين لفترة وجيزة بعد ان زاد البنك المركزي الياباني مشترياته من سندات الحكومة اليابانية في الأجل المتوسط في إجراء ينظر إليه على كانذار من استمرار زيادة العائد على السندات.
 
وبلغ الدولار في بداية اليوم اعلى مستوى عند 109.095 ين بعد وقت قصير من اعلان البنك المركزي الياباني. وقلص الدولار مكاسبه وتداول عند 108.68 ين ، مستقرا خلال اليوم.
 
 
ارتفعت اسعار الذهب يوم الاربعاء بعد ان سجلت ادنى مستوى في اسبوع في الجلسة السابقة ، ومع تراجع الدولار مقابل سلة العملات الرئيسية وترقب التجار لنتائج اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الامريكي.
 
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% لـ 1341.15 دولار للاونصة الساعه 0359 بتوقيت جرينتش. في الجلسة السابقة ، لامست ادنى مستوياتها منذ 23 يناير عند 1334.10 دولار للاونصة.
 
وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.4% لـ 1339.80 دولار للاونصة.
 
وقد ارتفعت اسعار الذهب بنسبة 2.8% حتى الان في يناير ، وهو افضل اداء شهري منذ اغسطس ، ويرجع ذلك الي حد كبير لضعف الدولار.
 
انخفض الدولار مقابل سلة من العملات الرئيسية يوم الاربعاء ، مظهرا رد فعل ضئيل على خطاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن حالة الاتحاد.
 
يترقب المتداولون ايضا تقرير الوظائف الامريكي يوم الجمعة والذي يتضمن بيانات وظائف غير الزراعيين ومتوسط نمو الاجور.
 
وفقا للمحلل الفني لرويترز وانج تاو ، من المتوقع ان تكسر المعاملات الفورية للذهب الدعم عند 1335 دولار للاونصة وتتراجع بشكل اكبر لادنى مستوى في 18 يناير عند 1323.70 دولار.
 
من بين المعادن النفيسة الاخرى ، قفزت الفضة بنسبة 0.3% لـ 17.17 دولار للاونصة بعد ان سجلت ادنى مستوى في اسبوع عند 17.03 دولار للاونصة في وقت سابق في الجلسة.
 
وارتفع البلاديوم 0.3% عند 1057.45 دولار للاونصة ، بعد ان سجل ادنى مستوى في خمسة اسابيع عند 1047 دولار في الجلسة السابقة.
 
وزاد البلاتين بنسبة 0.3% لـ 999.30 دولار للاونصة ، بعد ان هبط لاربع جلسات متتالية. وسجل ادنى مستوى في اسبوع في جلسة أمس.
 
 

تراجع الذهب مجددا لأدنى مستوى في أسبوع يوم الثلاثاء مع استعداد الأسواق للخطاب السنوي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن "حالة الاتحاد" وبيان السياسة النقدية لبنك الاحتياطي الفيدرالي.

وسيأتي الخطاب وبيان السياسة النقدية بعد صدور بيانات أمريكية إيجابية لثقة المستهلكين.

 وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.22% إلى 1336.99 دولار للاوقية في الساعة 1849 بتوقيت جرينتش بعد ان لامس في تعاملات سابقة أدنى مستوى في أسبوع عند 1334.10 دولار.

ونزلت العقود الاجلة الأمريكية للذهب تسليم فبراير 4.90 دولار أو 0.4 بالمئة إلى 1335.40 دولار للاوقية.

وتتأهب الاسواق أيضا لبيان من المحتمل ان تكون نبرته مؤيدة للتشديد النقدي من الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، الذي يختتم يوم الاربعاء اجتماعه على مدى يومين وسط علامات على تسارع في النمو الاقتصادي الأمريكي.

وقال جوناثان باتلر المحلل في شركة متسوبيشي المالية "يوم الجمعة بيانات الوظائف الأمريكية من المتوقع ان تؤكد صورة قوية للاقتصاد الأمريكي، الذي سيدعم رفع أسعار الفائدة وقوة الدولار، بالتالي في المدى القصير الذهب يتعرض لضغوط".

ولكنه أضاف ان الدولار مازال "إلى حد كبير في اتجاه هبوطي على المدى الطويل".

وسيراقب المستثمرون عن كثب الخطاب السنوي لترامب عن "حالة الاتحاد" بحثا عن تعليقات بشأن الدولار.

ويستقر الذهب قرب أدنى مستوياته في أسبوع رغم ان أسواق الأسهم العالمية تتكبد أكبر انخفاض على مدى يومين في ستة أشهر، بينما تراجع مؤشر الدولار بعد ان قفز في الجلسة السابقة.

وأدى ارتفاع عوائد السندات وموجة بيع في أسهم شركات الرعاية الصحية إلى تهاوي سوق الأسهم الأمريكية ليفقد مؤشر داو جونز 352 نقطة في أكبر خسارة له خلال ثمانية أشهر.

ويتسبب ارتفاع عوائد السندات في جعل الذهب أقل جاذبية لأنه يدر عائدا.