
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
يرى بعض كبار المحللين في وول ستريت إن صعود الدولار الأن أمام كافة نظرائه الرئيسيين فرصة جيدة للبيع.
بفضل زيادة في عوائد السندات الأمريكية، ارتفع مؤشر بلومبرج للدولار 0.5% اليوم الاثنين في طريقه نحو أكبر مكسب ليوم واحد في ثلاثة أشهر. لكن ربما تتلاشى تلك المكاسب لأن تسارع النمو العالمي سيستمر في دعم عملات دول أخرى أمام الدولار، وفقا لبنوك "يوني كريدي" و"جي بي مورجان" و"مورجان ستانلي".
ورغم ارتداد اليوم، يبقى الدولار ضعيفا أمام 16 عملة من العملات الرئيسية المنافسة على مدى الشهر الماضي وهوى مؤشر بلومبرج الذي يتعقب العملة بأكثر من 12% منذ ذروته في يناير 2017. ويعزو جزئيا استمرار انخفاض الدولار إلى تحسن النمو الاقتصادي في أوروبا واليابان ودول أخرى، ويأتي رغم تشديد بنك الاحتياطي الفيدرالي للسياسة النقدية الأمريكية.
وقال فاسليوس جكيوناكيس، رئيس قسم أبحاث العملات في يوني كريدي بلندن، "سنبقى في تلك السوق الهبوطية للدولار خلال أفق زمني يمتد لفصول سنوية عديدة". وأضاف إن قفزة الدولار اليوم الاثنين ترجع إلى عمليات جني أرباح بعد عدة أسابيع من تراجعات العملة الخضراء.
وقال البنك في تقرير له اليوم أنه رفع توقعاته لليورو-دولار بنهاية العام إلى 1.32 دولار من توقع سابق 1.25 دولار. وبلغ زوج العملة 1.2353 دولار في الساعة 11:58 بتوقيت نيويورك (6:58 بتوقيت القاهرة).
وقال خبراء لدى بنك مورجان ستانلي من بينهم هانز ريديكر في رسالة بحثية "استمرار النمو العالمي قويا من المتوقع ان يبقي الدولار في اتجاه نزولي". وتابع "يبدو من المرجح بشكل متزايد أن توقعنا 1.33 دولار بحلول نهاية 2019 سيتحقق في موعد أقرب من ذلك"، مشيرا لسعر اليورو-دولار.
وارتفعت العملة الأمريكية اليوم حيث تخطى العائد على السندات الأمريكية القياسية لآجل 10 أعوام 2.7% لأول مرة منذ 2014. لكن يرى بعض المحللين ان أي مكاسب للعملة ستكون قصيرة الآجل في ضوء معطيات أكبر تؤثر سلبا على العملة الخضراء.
وتتضرر العملة الأمريكية من بيانات مخيبة للآمال لمؤشرات مديري الشراء ومخاطر سياسية في واشنطن وتكهنات بشأن تغيرات محتملة في سياسة بنك اليابان والبنك المركزي الأوروبي، وفقا لخبراء بنك جي بي مورجان. وفي رسالة بحثية نشرت يوم الجمعة، أصدر البنك توصية ببيع الدولار أمام الفرنك السويسري، في إضافة لتوصياته الأخرى ببيع الدولار.
صعد الدولار يوم الاثنين مقابل سلة من العملات بعدما قفزت عوائد السندات الأمريكية ومع ترقب المتعاملين اجتماع لبنك الاحتياطي الفيدرالي وتقرير الوظائف الأمريكية في وقت لاحق من الاسبوع، في حين تراجع اليورو والاسترليني على نطاق واسع.
ومقابل سلة من العملات، ارتفع مؤشر الدولار 0.36% إلى 89.389 نقطة بعد ان تكبد خسائر لستة أسابيع متتالية.
وعلى أساس شهري، يتجه الدولار نحو الانخفاض بنسبة 3%.
وبينما ارتفعت العملة الخضراء، نزل اليورو 0.43% بينما خسر الاسترليني 0.61%.
وقال دوجلاس بورثويك، العضو المنتدب ورئيس قسم تداول العملات في (تشادبلين فورين اكسجينج) بنيويورك، "أغلب المشاركين في السوق لديهم حاليا مراكز شراء كبيرة في اليورو، ومراكز بيع للدولار على نطاق واسع". "وفي ساعات الليل شهدنا عمليات جني أرباح. ليس على خلفية أي أخبار، لكن على خلفية ان المستثمرين لديهم بالفعل مراكز ضخمة ".
واضاف بورثويك ان المتعاملين يشعرون ببعض الغموض قبل اجتماع الاحتياطي الفيدرالي هذا الاسبوع.
وقال "بناء على القيادة الجديدة للاحتياطي الفيدرالي، التي سيتولاها جيروم باويل، تشعر السوق بقلق بشأن ما إذا كنا سنرى استمرار زيادة أسعار الفائدة بالوتيرة الحالية كما هو متوقع أم بوتيرة أسرع بعض الشيء".
وتشير بيانات وكالة رويترز إلى أن السوق تتوقع حوالي ثلاث زيادات لأسعار الفائدة هذا العام، بدءا من مارس، إلا ان بعض المحللين، من بينهم جولدمان ساكس وجي بي مورجان، يتوقعون ان يرفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة أربع مرات.
ويترقب المتعاملون أيضا تقرير لوزارة العمل الأمريكية، مقرر نشره يوم الجمعة، سيشمل بيانات خاصة بوظائف غير الزراعيين ومتوسط نمو الأجور ومعدل البطالة.
واليوم أظهر تقرير لوزارة التجارة إن إنفاق المستهلك الأمريكي ارتفع بمعدل قوي في ديسمبر لكن تراجع معدل الإدخار لأدنى مستوى في 10 سنوات. وارتفع الدولار طفيفا بعد نشر التقرير.
وأظهرت بيانات يوم الجمعة ان النمو الاقتصاد الأمريكي تسارع إلى 2.3% في 2017 وهي وتيرة أسرع من معدل 1.5% الذي تسجل في 2016، لكن النمو في الربع السنوي المنتهي في ديسمبر تباطأ على أساس فصلي وجاء أقل من توقعات السوق.
وأعطى وزير الخزانة الأمريكية ستيفن منوتشن دفعة كبيرة للمراهنين على انخفاض العملة الأمريكية بتأييده الضمني لضعف الدولار. بينما حاول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي أيد قوة الدولار، الحد من تأثير تلك التعليقات، إلا ان التعليقات أحدثت بالفعل تأثيرا ولم يظهر هبوط العملة الخضراء منذ نوفمبر علامة تذكر على الانحسار.
وقفزت عوائد السندات الأمريكية لأعلى مستويات في ثلاث سنوات اليوم بعد تعليقات من مسؤول بالبنك المركزي الأوروبي عززت التوقعات ان البنوك المركزية عالميا ستخفض التحفيز النقدي مع تحسن التوقعات الاقتصادية. وارتفع العائد على السندات لآجل 10 أعوام إلى 2.71% وهو أعلى مستوى منذ اوائل 2014.
انخفضت المؤشرات الرئيسية لبورصة وول ستريت يوم الثلاثاء متراجعة من مستويات قياسية سجلتها الاسبوع الماضي متأثرة بهبوط في أسهم شركة أبل بعد تقرير إعلامي زاد المخاوف بشأن الطلب على هاتف "أيفون إكس".
وتراجعت أسهم أبل 2.6% في أوائل التعاملات بعد ان ذكرت صحيفة نيكي ان الشركة ستخفض بمقدار النصف إنتاجها المستهدف لهاتفها الأحدث "ايفون إكس" هذا الربع السنوي.
وزاد هذا التقرير من مخاوف بشأن ضعف مبيعات الهاتف البالغ قيمته 999 دولار قبل إعلان أبل نتائجها الفصلية يوم الخميس.
وأحدث انخفاض في أسهم قطاع التقنية بواقع 0.75% التأثير الأكبر على الاسواق، لكن كان أكبر الخاسرين في القطاعات الدفاعية التي تشمل المرافق والعقارات والاتصالات، وكلها هبطت بأكثر من 1% بعد تسجيل عوائد السندات الأمريكية لآجل 10 أعوام أعلى مستوى منذ 2014.
وبجانب نتائج أعمال الشركات، يشمل هذا الاسبوع خطاب الرئيس دونالد ترامب عن "حالة الاتحاد"، واجتماع السياسة النقدية لبنك الاحتياطي الفيدرالي وتقرير الوظائف يوم الجمعة.
وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي 104.41 نقطة أو 0.39% إلى 26.512.3 نقطة بينما تراجع مؤشر ستاندرد اند بور 13.65 نقطة أو 0.5% إلى 2.859.22 نقطة.
وخسر مؤشر ناسدك المجمع 34.43 نقطة أو ما يوازي 0.46% مسجلا 7.471.34 نقطة.
وانج تاو محلل رويترز: الذهب ربما ينخفض إلى 1335 دولار للاوقية بعد ان فشل في الثبات فوق مستوى الدعم 1347 دولار. وفي حال كسر الدعم التالي 1335 قد يستهدف 1326 دولار.
وكانت المقاومة القوية عند 1354 دولار هي سبب التصحيح الحالي.
انخفض الذهب يوم الاثنين مع تعافي الدولار الذي دفع بعض المشترين لجني أرباح في المعدن بعد تسجيله سادس صعود أسبوعي في سبعة أسابيع.
وارتفع الذهب أكثر من 3% حتى الأن هذا الشهر، وبعد ان إختمم شهر ديسمبر على أداء قوي لامس أعلى مستوياته منذ أغسطس 2016 الاسبوع الماضي عند 1366.07 دولار للاوقية.
وعزت إلى حد كبير قوته إلى انخفاض مؤشر الدولار لأدنى مستويات في ثلاث سنوات. وأدى صعود العملة اليوم بعد ستة أسابيع متتالية من الخسائر إلى تراجع المعدن النفيس.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.5% إلى 1343.32 دولار للاوقية في الساعة 1445 بتوقيت جرينتش، بينما نزلت العقود الاجلة الأمريكية للذهب تسليم فبراير 10.10 دولار إلى 1342.00 دولار للاوقية.
وقال ديفيد جوفيت، رئيس قسم تداول المعادن النفيسة في ماريكس سبيكترون، "السوق تستنفد على ما يبدو زخمها في الوقت الحالي، لذلك نرى بعض التصفية". وأضاف "بوجه عام ما يفعله الدولار، يفعل الذهب عكسه".
وقفز الدولار أمام سلة من العملات اليوم حيث ساعد ارتفاع عوائد السندات الأمريكية في تدعيم العملة الخضراء قبل أسبوع مزحوم بالبيانات الأمريكية. ولكن يبقى الدولار في طريقه نحو تكبد أكبر خسارة شهرية منذ مارس 2016.
وتعرضت العملة لضغوط الاسبوع الماضي بعد ان أشار وزير الخزانة ستيفن منوتشن أنه يؤيد إلى حد كبير ضعف الدولار، إلا ان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قال في وقت لاحق أنه يريد ان يرى العملة القوية.
ويترقب أيضا المتعاملون في الذهب نتيجة اجتماع الاحتياطي الفيدرالي هذا الاسبوع، بالإضافة لبيانات الوظائف الأمريكية، التي تعد مؤشرا رئيسيا لقوة الاقتصاد ككل. وسيحظى الأمران باهتمام وثيق للاسترشاد منهما على مستقبل أسعار الفائدة الأمريكية.
أضافت شركات الطاقة الأمريكية حفارات جديدة عبر حقول النفط هذا الاسبوع مع ارتفاع أسعار الخام لمستويات لم تتسجل في أكثر من ثلاث سنوات.
وارتفع عدد الحفارات النشطة للتنقيب عن الخام الأمريكي بواقع 12 حفارا هذا الاسبوع ليصل الإجمالي إلى 759، وفقا لبيانات شركة بيكر هيوز لخدمات الطاقة الصادرة يوم الجمعة. وتلك هي أكبر زيادة في 10 أشهر.
وقالت شركة هلمريتش اندباين، أكبر شركة حفارات نفط أمريكية من حيث القيمة السوقية، هذا الاسبوع انه من المعقول توقع زيادة عدد الحفارات ما بين 100 إلى 200 حفارا هذا العام بفضل تحسن توقعات أسعار النفط.
وقد ارتفع خام غرب تكساس الوسيط، الخام القياسي الأمريكي، أكثر من 4% هذا الاسبوع ويتجه نحو تحقيق أفضل أداء لشهر يناير خلال 12 عاما.
صعد الذهب يوم الجمعة مرتفعا مجددا صوب ذروته في 17 شهرا التي بلغها في الجلسة السابقة حيث أدت الإشارات بأن مسؤولين أمريكيين كبار ربما يؤيدون ضعف الدولار إلى انخفاض العملة.
وهبط الدولار 0.4% مقابل اليورو اليوم حيث دفعت تعليقات تؤيد ضعف الدولار من جانب وزير الخزانة ستيفن منوتشن المستثمرين لاعتقاد بأن انخفاضا طويلا في العملة الخضراء ربما يكون الامر الأرجح، على الرغم من ان الرئيس دونالد ترامب قال أنه يريد ان يرى الدولار قويا.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.4% إلى 1353.08 دولار للاوقية في الساعة 1505 بتوقيت جرينتش، بارتفاع 1.6% حتى الأن هذا الاسبوع. وسجل المعدن النفيس أعلى مستوياته منذ أغسطس 2016 يوم الخميس عند 1366.07 دولار.
وقال جوناثان باتلر المحلل في شركة متسوبيشي المالية "مرة أخرى الأمر يتعلق بالدولار"، مشيرا ان الذهب "يُهدد بالانطلاق إلى مستويات لم تتسجل منذ 2013".
"لكن يبدو أنه منهك على عدة مؤشرات فنية وسيكون هناك من المحتمل قدرا من جني الأرباح في المدى القصير"، مضيفا ان الذهب قد يرتفع صوب 1400 دولار هذا العام إذا كان الدولار وأسعار الفائدة عند مستويات مواتية.
وعادة ما يصب ضعف الدولار في مصلحة الأصول المسعرة بالعملة الأمريكية، التي تصبح أرخص على حائزي العملات الأخرى، بينما أسعار الفائدة المتدنية تحد من تكلفة الفرصة البديلة لإمتلاك المعدن الذي لا يدر عائد.
ويتجه مؤشر للأسهم العالمية اليوم نحو تحقيق مكاسب للأسبوع العاشر على التوالي، بعد صعودها على مدى العام الماضي على خلفية تحسن متزامن في نمو الاقتصاد العالمي، الذي يعود بالفائدة على أرباح الشركات وتقييمات الأسهم.
وقال محللون في شركة جي.اف.ام.اس إن الذهب قد يستفيد إذا هدأت تلك المكاسب المحمومة، وتنبأ بأن تقلبات في الأسهم ومخاوف بشأن السياسة العالمية قد يؤدي إلى قفزة في أسعار الذهب فوق 1500 دولار للاوقية هذا العام.
فتحت المؤشرات الرئيسية لبورصة وول ستريت على ارتفاع يوم الجمعة بفضل مكاسب سهمي شركة (إنتيل) وشركة (أب.في) لصناعة الأدوية عقب إعلانهما نتائج أعمال قوية وبعد انخفاض في الدولار ساعد المستثمرين على تجاهل بيانات أضعف من المتوقع للنمو الاقتصادي الأمريكي.
وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 52.02 نقطة أو 0.2% إلى 26.444.81 دولار في حين صعد مؤشر ستاندرد اند بور 8.3 نقطة أو 0.29% إلى 2.847.55 نقطة. وأضاف مؤشر ناسدك المجمع 33.94 نقطة أو ما يوازي 0.46% مسجلا 7.445.11 نقطة.
يتجه الجنيه الاسترليني نحو تحقيق أكبر مكسب أسبوعي في أكثر من أربعة أشهر بعد ان نما الاقتصاد البريطاني أسرع من المتوقع.
وصعدت العملة لليوم الرابع في خمسة أيام حيث ارتفع الناتج المحلي الاجمالي 0.5% في الأشهر الثلاثة المنتهية في ديسمبر وهي وتيرة اسرع من متوسط التقديرات في مسح بلومبرج عند 0.4%. وقفزت العملة هذا الشهر مدعومة بضعف الدولار والآمال بأن الحكومة البريطانية تفضل بشكل متزايد خروجا سلسا من الاتحاد الأوروبي.
وقال لي هاردمان، محلل العملة في ام.يو.اف.جي، "هذا يعزز الزخم الصعودي في الاونة الاخيرة". "ويعطي ذلك تأكيدا إضافيا ان الاقتصاد البريطاني يستمر في تحقيق أداء أفضل من المتوقع بعد استفتاء الخروج من الاتحاد الأوروبي. بل وتوجد علامات مشجعة ان زخم النمو قد يزداد قوة".
وارتفع الاسترليني 0.8% إلى 1.4256 دولار في الساعة 9:46 بتوقيت لندن بعد صعوده 1% بعد وقت قصير من نشر بيانات الناتج المحلي الاجمالي. وارتفعت العملة 2.9% هذا الاسبوع متجهة نحو تحقيق أكبر مكسب خلال خمسة أيام منذ سبتمبر.
قفز اليورو أكثر من نصف بالمئة يوم الجمعة بعد أن ترددت في أسواق العملة أصداء تعليقات لمسؤولين أمريكيين كبار عبروا فيها عن تأييدهم لضعف الدولار.
ورغم ان تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الخميس أنه يريد "الدولار قويا" ناقضت تعليقات سابقة أدلى بها وزير الخزانة ستيفن منوتشن، يظن المستثمرون ان انخفاضا طويلا في العملة الخضراء ربما يكون هو الاحتمال الأرجح.
وقال فيراج باتيل، خبير العملة في اي.ان.جي بلندن في رسالة بحثية "رغم ان الرئيس ترامب قال أنه يتوقع ان يقوى الدولار ويزداد قوة، إلا أنه سيكون من الصعب إعادة مارد "الدولار الضعيف" للقمقم من جديد".
وتماشيا مع التوقعات بمزيد من الضعف في الدولار، رفع بنك يو.بي.اس توقعاته في الأشهر الستة القادمة لليورو والاسترليني يوم الجمعة إلى 1.28 دولار و1.45 دولار على الترتيب.
وبعد ان قال ترامب يوم الخميس أنه في نهاية المطاف يريد ان يكون الدولار قويا، قلص الدولار خسائره أمام العملات الرئيسية.
لكن أمام ست عملات رئيسية، جرى تداول الدولار اليوم عند 88.87 نقطة بعد تسجيل أدنى مستوى في ثلاث سنوات عند حوالي 88.43 نقطة. وهبط مؤشر الدولار أكثر من ثلاثة بالمئة حتى الأن في يناير ويتجه نحو تكبد أكبر خسارة شهرية منذ مارس 2016.
ويبدي بعض المشاركين في السوق قلقا من ان ترامب ربما يشجع على سياسات أكثر ميلا للحماية التجارية في كلمة له بدافوس في حوالي الساعة 1300 بتوقيت جرينتش وفي خطاب "حالة الاتحاد" السنوي الاسبوع القادم، وهي سياسات ربما في النهاية تدفع الدولار للانخفاض.
وكان ضعف الدولار أمام اليورو هو الأبرز حيث ارتفعت العملة الموحدة نصف بالمئة إلى 1.2465 دولار غير بعيدة عن أعلى مستوى لها منذ ديسمبر 2014 فوق 1.25 دولار الذي سجلته يوم الخميس.
وتشجع المستثمرين لدفع العملة الموحدة لأعلى بعد ان أحجم رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراغي عن إبداء إعتراضه على موجة صعود اليورو مؤخرا وأشار في المقابل إلى ان البيانات الاقتصادية تشير نمو "قوي وعريض"،.
ولكن حذر دراغي ايضا من ان قفزة اليورو مصدر للغموض وقال ان المركزي الأوروبي ربما يضطر لمراجعة استراتجيته إذا أدت التعليقات الأمريكية بشأن مزايا ضعف الدولار إلى تغيير في الأوضاع النقدية.