
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
يرى أحد أبرز خبراء العملات إن الدولار الكندي سيهوى إلى مستويات لم تتسجل منذ أكثر من 15 عاما في ظل تفاقم الاضطرابات التجارية.
وقال جون ار تيلور، الذي ترأس في السابق أكبر صناديق التحوط في العالم، إن تحليله للنماذج الإحصائية تتوقع ان الدولار الكندي سيضعف نحو 20% إلى 1.60 دولار كندي مقابل نظيره الأمريكي بحلول نهاية العام القادم. ولم يتسجل هذا المستوى الضعيف منذ أغسطس 2002. وتبدو توقعات العملة الكندي قاتمة بحسب الرسوم الفنية وفي ضوء الضرر المحتمل لصادرات الدولة حيث يعدل الرئيس دونالد ترامب اتفاقية نافتا ويعلن رسوم حماية على المعادن.
وقال تايلور يوم الاربعاء في دوريته تيلور جلوبال فيشن، "الصعود القوي للدولار الأمريكي منذ بداية فبراير هو بداية هذا الاتجاه وتشير الدورات أن هذا سيستمر لنحو عامين وثلاثة أشهر". وأضاف "التحرك إلى 1.3350 دولار كندي في شهر مايو هو الخطوة الأولى في هذا التحرك نحو أعلى مستويات تسجلت في بداية هذا القرن. سنراهن على 1.60 بحلول نهاية العام القادم".
وقال تايلور إن رئيس الوزراء جاستين ترودو وكندا سيكافحان لكن دولته تعادل فقط 10% من حجم الولايات المتحدة—وهذا عدم تكافؤ وستكون ردة فعل العملة سواء مطلوبة أم لا هو ضعف الدولار الكندي مقابل نظيره الأمريكي".
وأبقى البنك المركزي الكندي أسعار الفائدة بلا تغيير اليوم وأشار إلى تنامي التوترات التجارية العالمية كأحد أسباب عدم التعجل في رفع تكاليف الإقتراض.
انخفضت الأسهم الأمريكية يوم الاربعاء مع تخوف المستثمرين من أن إستقالة جاري كوهن المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض والمؤيد بقوة للتجارة الحرة قد يشجع الرئيس دونالد ترامب على المضي قدما في تنفيذ تهديده بفرض رسوم مرتفعة على الواردات ويشعل حربا تجارية عالمية.
وكانت الخسائر واسعة النطاق لكن كانت أسهم عملاقي الصناعة بوينج وكاتربيلر الأشد تضررا لتهبط أكثر من 1% على مخاوف من ارتفاع تكاليف الإنتاج وإقامة حواجز تجارية خارج الولايات المتحدة.
وهبطت أسهم جنرال الكتريك 1.3% بعدما حذر محللو دويتشة بنك من التأثير المحتمل للرسوم التي يخطط ترامب بفرضها على الصلب والألمونيوم.
وفيما يزيد من مخاوف المستثمرين، لم يظهر ترامب أي بادرة على التراجع عن موقفه في أول تدوينة له على موقع تويتر اليوم في حين أثارت الصين مخاوفها في منظمة التجارة العالمية التي فيها 17 دولة عضوه أخرى بالمنظمة أبدت أيضا قلقها.
وكان ينظر لكوهن، المصمم للإصلاح الضريبي الذي تم تشريعه في ديسمبر، كقوة تحقق الاستقرار داخل إدارة ترامب. ورحيله ينظر له على أنه يقوي شوكة المؤيدين لأجندة الحماية التجارية.
وفي الساعة 14:32 بتوقيت جرينتش، هبط مؤشر داو جونز الصناعي 233.36 نقطة أو 0.94% إلى 24.650.76 نقطة. ونزل مؤشر ستاندرد اند بور 0.69% إلى 2.700.19 نقطة وتراجع مؤشر ناسدك المجمع 0.59% إلى 7.328.45 نقطة.
وانج تاو محلل رويترز: الذهب ربما يهبط إلى 1327 دولار للاوقية بعد فشله في كسر المقاومة فوق 1342 دولار.
وفي حال النزول عن الدعم 1327 دولار قد يستهدف 1317 دولار. بينما إختراق 1342 دولار قد يوسع المكاسب إلى 1351 دولار.
انخفضت الأسهم الأمريكية يوم الثلاثاء متخلية عن مكاسب حققتها في تعاملات سابقة سببها علامات على انحسار التوترات في شبه الجزيرة الكورية وضغط متزايد ضد رسوم جمركية يقترحها الرئيس دونالد ترامب.
وأثر انخفاض سهمي شركة التأمين الصحي "يونيتد هيلث" وشركة "بوينج" المصنعة للطائرات سلبا على مؤشري الداو وستاندرد اند بور بينما كان سهم "مايكرسوفت" العبء الأكبر على مؤشر ناسدك.
وأعلنت كوريا الجنوبية إن كوريا الشمالية ترغب في إجراء محادثات مع الولايات المتحدة بشأن نزع أسلحتها النووية وأنها ستعلق الاختبارات النووية أثناء إنعقاد مثل تلك المحادثات.
وكان تهديد ترامب الاسبوع الماضي فرض رسوم مرتفعة على واردات الصلب والألمونيوم قد دفع الأسواق للانخفاض بحدة لكنها تعافت حيث رأى مستثمرون ان هذا التهديد أداة تفاوض لإجبار كندا والمكسيك على تقديم تنازلات في محادثات اتفاقية أمريكا الشمالية للتجارة الحرة (نافتا).
ولكن معارضة خطط ترامب من داخل حزبه هدأت المخاوف من نشوب حرب تجارية عالمية.
وفي الساعة 16:31 بتوقيت جرينتش، انخفض مؤشر داو جونز الصناعي 140.65 نقطة أو 0.57% إلى 24.734.11 نقطة بينما نزل مؤشر ستاندرد اند بور 7.08 نقطة أو 0.26% إلى 2.713.86 نقطة.
وخسر مؤشر ناسدك المجمع 6.99 نقطة أو ما يوازي 0.1% مسجلا 7.323.72 نقطة.
وقال روبرت كابلان رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في دالاس لشبكة سي.ان.بي.سي إن التوقعات الرئيسية لزيادات أسعار الفائدة لم تتغير وتبقى ثلاث مرات هذا العام مضيفا ان الولايات المتحدة بلغت الأن حد التوظيف الكامل أو تجاوزته.
وأظهرت بيانات الوظائف الأمريكية الشهر الماضي نمو الأجور بأسرع وتيرة في ثماني سنوات الذي غذى المخاوف من ارتفاع التضخم وأسعار الفائدة أكثر من المتوقع وهو ما تسبب في موجة بيع حادة.
ويترقب المستثمرون عن كثب بيانات الوظائف القادمة لشهر فبراير المقرر نشرها يوم الجمعة لتقدير قوة سوق العمل.
هبط الدولار يوم الثلاثاء وقفزت العملات عالية العائد مثل الدولار الاسترالي مع تجدد شهية المستثمرين تجاه المخاطر بعد اتفاق تاريخي بين كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية على محادثات مباشرة.
وأعلنت كوريا الجنوبية أنها وجارتها الشمالية، اللتان مازالا من الناحية الفنية في حالة حرب لكن تنحسر التوترات بينهما منذ دورة الألعاب الأولمبية الشتوية التي نظمتها سول الشهر الماضي، ستعقدان أول قمة منذ أكثر من عشر سنوات الشهر القادم.
وقالت أيضا إن كوريا الشمالية ترغب في إجراء محادثات مع الولايات المتحدة على نزع أسلحتها النووية وأنها ستعلق الاختبارات النووية أثناء انعقاد تلك المحادثات.
وهبط الدولار، الذي كان يلقى طلبا عليه في وقت العزوف عن المخاطر خلال الأشهر الأخيرة، على هذا الخبر ليتداول منخفضا 0.6% خلال الجلسة مقابل سلة من العملات الرئيسية.
وأقبل المستثمرون على العملات الأعلى عائدا حيث صعد الدولار النيوزيلندي 1.2% خلال الجلسة وارتفع الدولار الاسترالي بأكثر من 1%.
ويتعرض الدولار لضغوط بالفعل بفعل مخاوف مستمرة من نشوب حرب تجارية نتيجة رسوم يقترحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على واردات الصلب والألمونيوم.
ومقابل الين—الملاذ الأمن التقليدي—نزل الدولار إلى 106.86 ين غير بعيد عن أدنى مستوى في 16 شهرا الذي سجله أواخر الاسبوع الماضي بعد ان قال ترامب أنه سيفرض رسوم استيراد 25% على الصلب و10% على الألمونيوم. لكن بحلول الساعة 1300 بتوقيت جرينتش، استقر الدولار عند 106.17 ين.
وبعد هبوط الدولار، ارتد اليورو فوق 1.24 دولار مسجلا أعلى مستوى في أسبوعين 1.2414 دولار بعد موجة بيع وجيزة يوم الاثنين مرتبطة بانتخابات غير حاسمة في إيطاليا جرت مطلع الاسبوع.
ارتفع الذهب يوم الثلاثاء بعدما أشارت كوريا الشمالية أنه تقبل بمحادثات نووية مما ضغط على الدولار في حين أدى غموض بشأن السياسة التجارية الأمريكية إلى تعزيز الإقبال على المعدن النفيس كمخزون آمن للقيمة.
وانخفض الدولار نصف بالمئة مقابل سلة من العملات بعدما أعلنت كوريا الجنوبية إن جارتها الشمالية ترغب في إجراء محادثات مع الولايات المتحدة بشأن نزع أسلحتها النووية وأنها ستعلق الاختبارات النووية أثناء إجراء تلك المحادثات.
وهذا قلص الطلب على العملة كملاذ آمن.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.5% إلى 1327.01 دولار للاوقية في الساعة 1245 بتوقيت جرينتش وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب تسليم أبريل 0.6% إلى 1328.20 دولار.
وقال أولي هانسن المحلل في ساكسو بنك، "نتيجة لضعف الدولار، استفاد الذهب—بجانب النفط والمعادن الصناعية—من خبر كوريا الشمالية". "وهذا على الرغم من احتمال انحسار الخطر الجيوسياسي إذا مضينا نحو شبه جزيرة كورية منزوعة الأسلحة النووية".
وتابع "الذهب يتحدى عدد من المقاومات بين 1327 دولار و1332 دولار، والتي كسرها لأعلى سيشير إلى امتداد المكاسب نحو 1339 دولار".
وعوضت أسواق الأسهم المزيد من خسائرها بعد خبر كوريا الشمالية في وقت يواجه فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضغوطا من الحلفاء السياسيين للتراجع عن رسوم استيراد الصلب والألمونيوم التي إقترحها في قرار أثار انخفاضا في الأسهم والدولار.
ولكن ساعد الغموض بشأن الموقف الأمريكي بشأن التجارة في ترك الدولار تحت ضغط وعزز الطلب على الذهب كملاذ من المخاطر.
ارتفعت الأسهم الأمريكية يوم الاثنين بعد بداية مضطربة عقب مخاوف من ان يؤدي تهديد الرئيس دونالد ترامب بفرض رسوم مرتفعة على واردات الصلب والألمونيوم إلى إشعال حرب تجارية عالمية.
وارتفع مؤشر الداو 173 نقطة اليوم بعد هبوطه 140 نقطة عند الفتح بينما صعدت كافة القطاعات الأحد عشر لمؤشر ستاندرد اند بور.
وقال ريك ميكلر، رئيس الشركة الاستثمارية ليبرتي فيو كابيتال مانجمينت في نيوجيرسي، "هناك الكثير من المعلومات المتضاربة فيما يتعلق بخطط (الإدارة الأمريكية) والتي تؤدي لبعض التقلبات في السوق".
وأضاف "لا أحد يريد تكوين مراكز بيع كبيرة، فقط ليجد الإدارة تغير موقفها".
وبدا ترامب اليوم يشير ان كندا والمكسيك قد تحصلان على إعفاءات من رسوم شاملة مخطط لها على الصلب والألمونيوم إذا وقعت الدولتان على اتفاق نافتا جديد وإتخذتا خطوات أخرى.
ودعا رئيس مجلس النواب الأمريكي باويل ريان إدارة ترامب بعدم إقرار الرسوم الجديدة، مستشهدا بمخاطر على الاقتصاد.
وفي الساعة 16:09 بتوقيت جرينتش، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 0.33% إلى 24.618.74 نقطة. وصعد مؤشر ستاندرد اند بور 0.4% إلى 2.702.12 نقطة وأضاف مؤشر ناسدك المجمع 0.3% مسجلا 7.279.45 نقطة.
ارتفع اليورو يوم الاثنين بعد موجة بيع قصيرة مرتبطة بانتخابات غير حاسمة مطلع الاسبوع في إيطاليا مدعوما بتشكيل حكومة ائتلافية في ألمانيا هدأت من الغموض السياسي هناك.
وكانت موافقة الحزب الديمقراطي الاشتراكي في ألمانيا على الإنضمام للمحافظين بزعامة المستشارة أنجيلا ميركيل منهيا فترة من الغموض في أكبر اقتصاد أوروبي قد وازنت بعض الشيء أثر انتخابات إيطاليا التي تنبيء باضطرابات سياسية طويلة بعد ان حقق اليمين المتشدد والأحزاب الشعبوية أداء أفضل من المتوقع.
وسويا لم تغير نتائج الانتخابات وجهة نظر المستثمرين بشأن قوة اقتصاد منطقة اليورو، لكن النتائج الإيطالية أعادت المخاطر السياسية في المنطقة لدائرة الضوء.
وقال نيك بنينبروك، رئيس قسم تداول العملة في ويلز فارجو سيكيورتيز في نيويورك "إجمالا الأثر محايد إلى إيجابي طفيفا لليورو".
وقال بنينبروك ومحللون أخرون إن المتعاملين سيحولون أنظارهم إلى اجتماعات بنوك مركزية كبرى هذا الاسبوع بالإضافة لتقرير الوظائف الأمريكية المقرر يوم الجمعة.
وسيجتمع البنك المركزي الاسترالي يوم الثلاثاء بينما سيعقد البنك المركزي الكندي اجتماعه يوم الاربعاء. وسينعقد البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس، بينما سيجتمع نظرائه في بنك اليابان يوم الجمعة.
وارتفع اليورو 0.09% إلى 1.2328 دولار.
وصعدت العملة الموحدة لأعلى مستوى في أسبوعين عند 1.2365 دولار خلال التعاملات الأسيوية بعد نتائج الانتخابات الألمانية. ولكن سرعان ما تراجعت 0.8% نحو أدنى مستويات الجلسة 1.2267 دولار بعدما أشارت النتائج في إيطاليا إلى نتيجة أسوأ من المتوقع—بأداء قوي للأحزاب المناهضة للمؤسسة الحاكمة وعدم قدرة أي مجموعة على تشكيل حكومة مستقرة.
وارتفع اليورو 0.31% إلى 130.65 ين. وكان قد هبط 0.7% إلى 129.37 ين وهو أدنى مستوى منذ أواخر أغسطس في أوائل تعاملات لندن.
واستقر الدولار بعد ان تعثر الاسبوع الماضي جراء رسوم مقترحة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على واردات الصلب والألمونيوم الذي يثير مخاوف من حرب تجارية.
قالت وكالة الطاقة الدولية يوم الاثنين إن الإنتاج الأمريكي من النفط الصخري من المتوقع ان يقفز على مدى السنوات الخمس القادمة ليستحوذ على جزء من الحصة السوقية لمنظمة أوبك ويقترب بالولايات المتحدة من الإكتفاء الذاتي بعد ان كانت في السابق أكبر مستورد للنفط في العالم.
وذكرت الوكالة في تقرير سنوي ينظر للسنوات الخمس القادمة عنوانه "النفط 2018" إن الاتفاق التاريخي في 2017 بين أوبك ومنافسين على رأسهم روسيا على خفض الإنتاج من أجل الحد من تخمة في المعروض العالمي ساهم في تحسين التوقعات بشكل كبير لمنتجين أخرين حيث ارتفعت الأسعار بحدة على مدار العام.
وفي ظل نمو هائل للمعروض الأمريكي، توقع التقرير أن تشهد منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) انخفاض الطلب على خامها عن الإنتاج الحالي في 2019 و2020 مما ينبيء بعودة فائض المعروض إذا ظل إنتاج أوبك دون تغيير.
وإستأنف إنتاج النفط الأمريكي نموا حادا على مدى العام الماضي ومن المتوقع ان يرتفع بواقع 2.7 مليون برميل يوميا إلى 12.1 مليون برميل يوميا بحلول 2023 إذ ان النمو من حقول النفط الصخري سيعوض بل ويتجاوز تراجعات في المعروض التقليدي.
وقال فاتح بيرول، المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية، في بيان "الولايات المتحدة ستضع بصمتها على أسواق النفط العالمية خلال السنوات الخمس القادمة".
وستضيف سوائل الغاز الطبيعي مليون برميل يوميا إضافيا للمعروض الأمريكي ليصل إلى 4.7 مليون برميل يوميا في 2023.
وبما ان الإنتاج الإجمالي الأمريكي للسوائل النفطية سيصل لنحو 17 مليون برميل يوميا في 2023، ارتفاعا من 13.2 مليون في 2017، ستكون الولايات المتحدة أكبر منتج للسوائل النفطية في العالم بفارق كبير عن أقرب منافسيها.
وقالت وكالة الطاقة الدولية إن نمو إنتاج النفط من الولايات المتحدة والبرازيل وكندا والنرويج سيلبي بفائض نمو الطلب العالمي على الخام حتى 2020، مضيفة ان استثمارات أكبر ستكون مطلوبة لتعزيز الإنتاج بعد ذلك.
ومن المتوقع ان يرتفع الإنتاج من خارج أوبك بواقع 5.2 مليون برميل يوميا بحلول 2023 إلى 63.3 مليون برميل يوميا وستمثل الولايات المتحدة وحدها نحو 60% من نمو المعروض العالمي.
لامس الذهب أعلى مستوى في نحو أسبوع يوم الاثنين مع إقبال المستثمرين على أصول الملاذ الأمن بفعل غموض سياسي في إيطاليا ومخاوف من احتمال نشوب حرب تجارية عالمية لكن كبحت قوة الدولار مكاسب المعدن.
ويُنظر غالبا للذهب كاستثمار بديل خلال أوقات الاضطراب السياسي والمالي ليستفيد بجانب ملاذات أمنة أخرى مثل الين الياباني والسندات الأمريكية بينما عادة ما تنخفض الأسهم.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.1% إلى 1323.25 دولار للاوقية في الساعة 1222 بتوقيت جرينتش بعدما لامس أعلى مستوياته منذ 27 فبراير عند 1327.86 دولار.
وزادا العقود الاجلة الأمريكية للذهب تسليم أبريل 0.1% إلى 1324.40 دولار للاوقية.
وقال روبين بهار رئيس قسم أبحاث المعادن في سوستيه جنرال "ثمة مخاوف من ان تؤدي حرب تجارية عالمية أو إجراءات حماية تجارية إلى تقويض النمو العالمي". وأضاف "المستثمرون أقبلوا على الذهب كأداة تحوط من هذا الغموض الذي يلوح في الأفق".
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاسبوع الماضي خططا لفرض رسوم مرتفعة على واردات الصلب والألمونيوم والتي تلاها تهديدات بالرد من الاتحاد الأوروبي وكندا.
وفي إيطاليا، أسفر تصويت الناخبين عن برلمان معلق يوم الأحد، وإذا صحت التوقعات المبكرة لن تتمكن أي من المجموعات الرئيسية الثلاثة في إيطاليا من الحكم منفردة ولا يوجد احتمال يذكر للعودة إلى حكومة تقليدية معتدلة.
وربح مؤشر الدولار 0.1% بعد نزوله لأدنى مستوى في نحو أسبوع في وقت سابق من الجلسة مما يكبح مكاسب الذهب.
وتترقب السوق نشر بيانات وظائف غير الزراعيين الأمريكية يوم الجمعة التي ستساعد في توجيه توقعات أسعار الفائدة.