
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
استقرت أسعار الذهب يوم الاربعاء بعد انخفاضها أكثر من 1% في الجلسة السابقة بعد تعليقات من رئيس الاحتياطي الفيدرالي أشارت ان البنك ربما يرفع أسعار الفائدة أربع مرات هذا العام وليس ثلاث مرات.
وسجل الدولار أعلى مستوى في خمسة أسابيع مقابل سلة من العملات الرئيسية حيث مازال المستثمرين متفائلين تجاه العملة الأمريكية بعدما أشار باويل إلى ارتفاع التضخم وتعهد بمنع نمو تضخمي للاقتصاد.
وتؤدي قوة الدولار إلى جعل الذهب المقوم بالعملة الأمريكية أعلى تكلفة على المستثمرين المستخدمين للعملات الأخرى.
واستقر الذهب في المعاملات الفورية عند 1318.36 دولار للاوقية في الساعة 1551 بتوقيت جرينتش. وأغلق المعدن على انخفاض 1.1% يوم الثلاثاء بعد تسجيله أدنى مستوى منذ التاسع من فبراير عند 1313.26 دولار.
وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.1% إلى 1319.30 دولار.
وقال ماثيو تيرنر المحلل لدى شركة ماكوري "في المدى القصير، نحن متشائمون تجاه الذهب. توقعنا يشير إلى متوسط 1300 دولار في الربع الأول. والسيناريو الأسوأ للذهب هو ارتفاع الدولار بجاب عوائد السندات".
وتعافى الدولار من أدنى مستوياته في ثلاث سنوات التي نزل إليها يوم 16 فبراير مع نظرة المستثمرين للعملة أنها تشبعت بالبيع في حين تقترب عوائد السندات الأمريكية مجددا من أعلى مستويات في أربع سنوات التي بلغتها مؤخرا.
وهبطت أسواق الأسهم العالمية حيث عززت بيانات ضعيفة للإنتاج الصناعي في الصين واليابان المعنويات السلبية تجاه الأسهم التي تسببت فيها شهادة باويل.
صعد الدولار لأعلى مستوياته في خمسة أسابيع يوم الاربعاء مدعوما بتقييم متفائل للاقتصاد الأمريكي من الرئيس الجديد للاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل وهو ما عزز التوقعات بأن البنك المركزي قد يسرع وتيرة رفع أسعار الفائدة على مدى العامين القادمين.
وتتجه العملة الخضراء في فبراير نحو تحقيق أفضل أداء شهري منذ نوفمبر 2016.
وتلقى الدولار دعما أيضا من انخفاض اليورو لأدنى مستوياته في ستة أسابيع بعد ان تراجع التضخم في منطقة اليورو إلى أدنى مستوى في 14 شهرا مما يؤكد ان البنك المركزي الأوروبي سيكون حذرا في سحب التحفيز في المنطقة.
وارتفع الدولار أيضا لأعلى مستوى في ثلاثة أسابيع مقابل الفرنك السويسري ولأعلى مستوى في أسبوعين أمام الاسترليني وبلغ ذروته في شهرين أمام الدولار الكندي.
وتبنى رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل نبرة متفائلة بشأن الاقتصاد الأمريكي يوم الثلاثاء مما عزز التوقعات ان البنك المركزي الأمريكي سيرفع أسعار الفائدة أربع مرات هذا العام بدلا من ثلاث مرات.
وفشلت بيانات أمريكية مخيبة بعض الشيء للتوقعات يوم الاربعاء—تشمل قراءة أقل من المتوقع للتقدير الثاني للناتج المحلي الاجمالي في الربع الرابع وتقرير أضعف من المتوقع لقطاع التصنيع في منطقة الغرب الأوسط الأمريكي—في تقويض صعود الدولار.
وأظهرت بيانات إن الناتج المحلي الاجمالي الأمريكي نما بمعدل سنوي 2.5% في الربع الرابع بدلا من وتيرة 2.6% المعلنة في التقدير الأولي ونزولا من معدل قوي بلغ 3.2% في الربع الثالث.
وسجل مؤشر شيكاغو للنشاط الصناعي قراءة أضعف من المتوقع بلغت 61.9 نقطة في فبراير مقارنة مع متوسط التوقعات عند 64.2 نقطة.
وارتفع مؤشر الدولار 0.3% إلى 90.687 نقطة بعد ان لامس في تعاملات سابقة ذروته في خمسة أسابيع.
وفي نفس الاثناء، هبط اليورو بعد بداية قوية لهذا العام الذي فيه يتكهن المستثمرون بسحب المركزي الأوروبي للتحفيز النقدي. ونزل اليورو لأدنى مستوى في ستة أسابيع وسجل في أحدث معاملات 1.2189 دولار منخفضا 0.3%.
وتجعل أيضا التطورات السياسية المستثمرين حذرين بشأن اليورو. فيستعد الإيطاليون للإدلاء بأصواتهم في انتخابات عامة يوم الأحد بينما ستحسم أحزاب سياسية رئيسية في ألمانيا موقفها بشأن اتفاق على تشكيل حكومة ائتلافية يضمن للمستشارة أنجيلا ميركيل فترة حكم رابعة.
ومقابل الين، تراجع الدولار 0.3% إلى 106.98 ين.
وصعد الين بعدما قلص بنك اليابان اليوم الاربعاء حجم السندات الحكومية اليابانية طويلة الأجل التي عرض شرائها في عطاء منتظم لشراء الديون.
وتماسك أيضا الين، الذي هو عملة ملاذ آمن تجذب طلبا عليها في وقت الغموض الاقتصادي، بعد ان أضرت بيانات ضعيفة لقطاع المصانع في الصين شهية المستثمرين تجاه الأصول التي تنطوي على مخاطر.
وانج تاو محلل رويترز: ربما يكسر الذهب الدعم حول 1317 دولار للاوقية ويهبط صوب الدعم التالي عند 1303 دولار.
وربما يكون الارتداد أقصاه حتى 1325 دولار.
هبطت أسعار الذهب 1% يوم الثلاثاء بعد ان تعهد الرئيس الجديد للبنك المركزي الأمريكي بالإلتزام بزيادات تدريجية في أسعار الفائدة.
وتراجع الذهب في المعاملات الفورية 1.1% إلى 1318.22 دولار للاوقية في الساعة 1843 بتوقيت جرينتش بعد نزوله إلى 1313.26 دولار الذي هو أدنى مستوى في أسبوعين.
وأغلقت العقود الاجلة الأمريكية للذهب تسليم أبريل 14.20 دولار أو 1.1% إلى 1318.60 دولار للاوقية.
وصعد الدولار ليفرض ضغوطا على الذهب بعد ان قال رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل أمام الكونجرس الأمريكي ان زيادات أسعار الفائدة يجب ان تستمر في ظل تحفيز إضافي من تخفيضات ضريبية وإنفاق حكومي.
ويشير متوسط التوقعات الحالي للاحتياطي الفيدرالي إلى ما بين ثلاث إلى أربع زيادات هذا العام.
وقال جيسون واري، مسؤول الاستثمار في ألبيون فاينانشال في سولت ليك سيتي، "الشيء الذي فاجأ البعض هو أنه (باويل) بدا يشير بشكل مباشر ان التقلبات الأخيرة في سوق الأسهم شيء ليسوا قلقين بشأنه".
وقفز مؤشر الدولار لأعلى مستوياته في أكثر من أسبوعين بعد تعليقات بويل. وانخفضت أسعار الأسهم بينما في سوق السندات، عزز المتعاملون مراهناتهم على ان الاحتياطي الفيدرالي سيجري أربع زيادات لأسعار الفائدة هذا العام.
وقالت جورجيت باولي، خبيرة السلع في ايه.بي.ان أمرو في أمستردام إن البعض كانوا يتوقعون ان يكون باويل أقل ميلا للتشديد النقدي.
وأضافت "بمجرد ان يدركوا ان السياسة النقدية ستستمر على نفس المنوال، عندئذ من المفترض ان يتعافى الدولار وينخفض الذهب".
تأرجحت الأسهم وارتفعت أسعار السندات في حين صعد الدولار حيث يوازن المستثمرون بين تقييم متفائل للاقتصاد من الاحتياطي الفيدرالي أمام بيانات جديدة تظهر نموا غير متكافيء.
فأشار رئيس البنك المركزي الأمريكي جيروم باويل إلى تفائل بأن الاقتصاد يتجه نحو التسارع بينما خيبت بيانات خاصة بطلبيات السلع المعمرة التوقعات وساء الميزان التجاري الأمريكي.
ويتأرجح مؤشر ستاندرد اند بور القياسي للأسهم بحثا عن اتجاه بعد موجة صعود استمرت ثلاثة أيام بينما ارتفع مؤشر بلومبرج للدولار. وقفز في البداية العائد على السندات الأمريكية لآجل 10 سنوات بعد نبرة متفائلة بشكل واضح لباويل قبل ان يتراجع إلى 2.85%.
وتبقى وتيرة تشديد السياسة النقدية الأمريكية موضع نقاش ساخن في وول ستريت ويراهن المتعاملون ان باويل لن يسعى لإصدام الأسواق المالية بالمضي نحو سياسة نقدية أكثر تشديدا. وكان راندال كواليز العضو بمجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي يوم الاثنين قد أوضح انه يعتقد ان فترة مستمرة من تسارع النمو ربما تتطلب أسعار فائدة أعلى.
ارتفعت بحدة الأسهم الأمريكية يوم الاثنين لتقودها مكاسب عبر كافة القطاعات مع مراهنة المستثمرين ان جيروم باويل رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي سيلتزم بنهج تدريجي في رفع أسعار الفائدة رغم مؤشرات على تسارع التضخم.
ويواجه باويل أسئلة من مجلسي الكونجرس الأمريكي أثناء شهادة نصف سنوية تبدأ يوم الثلاثاء في أول ظهور رسمي له منذ توليه رئاسة البنك خلفا لجانيت يلين في وقت سابق من هذا الشهر.
وتأتي شهادته في وقت يشعر فيه المستثمرون من القلق بشأن وتيرة زيادات أسعار الفائدة التي تؤثر سلبا على أسواق الأسهم عالميا.
وانخفضت العوائد على السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات إلى 2.8587% متراجعة من ذروتها في أربعة أعوام التي بلغتها الاسبوع الماضي.
وفي الساعة 17:37 بتوقيت جرينتش، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 274.71 نقطة أو 1.09% إلى 25.584.7 نقطة وصعد مؤشر ستاندرد اند بور 19.41 نقطة أو 0.71% إلى 2.766.71 نقطة. وأضاف مؤشر ناسدك المجمع 51.29 نقطة أو ما يوازي 0.7% ليسجل 7.388.68 نقطة.
ارتفع الدولار يوم الاثنين وسط تداولات متقلبة قبل نشر سلسلة من البيانات الاقتصادية والأحداث بالولايات المتحدة هذا الاسبوع بما في ذلك شهادة جيروم باويل رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي التي قد تحدد ما إذا كان تعافي العملة الخضراء من أدنى مستوى لها في ثلاث سنوات ممكن استمراره.
ولاقى الدولار دعما خلال الأسابيع القليلة الماضية من احتمال ان يجري الاحتياطي الفيدرالي زيادات إضافية في أسعار الفائدة أكثر مما كانت تتوقعه السوق في السابق.
وأدت مخاوف بشأن ارتفاع التضخم بعد فترة طويلة من تباطؤ زيادات الاسعار إلى إثارة احتمالية ان يسرع الاحتياطي الفيدرالي وتيرة التشديد النقدي هذا العام والعام القادم، وهو توقع يعزز عوائد السندات والدولار.
ومنذ ان سجل مؤشر الدولار أدنى مستوى في ثلاث سنوات قبل أكثر من أسبوع، ارتفعت العملة الأمريكية 1.4% وتسجل زيادة بنحو 1% في شهر فبراير بعد خسائر تزيد عن 3% في يناير.
وينصب التركيز هذا الاسبوع على أول شهادة لباويل أمام الكونجرس. وسيدلي باويل بشهادة نصف سنوية للبنك المركزي على السياسة النقدية والاقتصاد يوم الثلاثاء أمام لجنة الخدمات المالية بمجلس النواب الأمريكي.
وسيدقق المستثمرون في تعليقات باويل بحثا عن إشارات ان البنك المركزي يرغب في رفع أسعار الفائدة بوتيرة أسرع لإحتواء ضغوط التضخم.
وقال جميل أحمد، رئيس قسم تداول العملات وبحوث السوق في شركة الوساطة الإلكترونية اف اكس تي ام، "إذا أشار باويل ان الاحتياطي الفيدرالي قد يرفع أسعار الفائدة الأمريكية أربع مرات في 2018، قد ينظر لهذا كإشارة إيجابية للدولار".
وزاد مؤشر الدولار 0.1% إلى 89.964 نقطة.
والاسبوع مزحوم أيضا ببيانات أمريكية مهمة لثقة المستهلك والقراءة المعدلة للنمو في الربع الرابع ونشاط قطاع التصنيع والدخل والإنفاق الشخصي.
وقال محللون أيضا إن المستثمرين يتوخون الحذر من تكوين مراكز كبيرة بسبب أحداث سياسية في أوروبا.
فيدلي الإيطاليون بأصواتهم في انتخابات عامة يوم الأحد، بينما ستقرر الأحزاب السياسية الرئيسية في ألمانيا موقفها بشأن اتفاق على تشكيل حكومة ائتلافية قد يضمن للمستشارة أنجيلا ميركيل فترة ولاية رابعة.
وتضاف أيضا بيانات التضخم في منطقة اليورو المقرر نشرها في وقت لاحق من الاسبوع إلى توقعات حذرة لتداول اليورو.
وتحدث ماريو دراغي رئيس البنك المركزي الأوروبي أمام البرلمان الأوروبي اليوم وتبنى نبرة متفائلة بشأن اقتصاد منطقة اليورو. ولكن قال إن التضخم لم يظهر حتى الأن علامات مقنعة على تصحيح صعودي مستدام.
واستقر اليورو دون تغيير يذكر عند 1.2292 دولار. واستقر الدولار أيضا أمام الين مسجلا 106.90 ين.
وانج تاو محلل رويترز: المستهدف الصعودي للذهب عند 1354 دولار للاوقية تم تعديله إلى 1347 دولار .
يبدو ان الذهب قد استقر حول 1326 دولار ويشير هذا الاستقرار إلى إكتمال التصحيح من 1366.07 دولار الذي تسجل يوم 25 يناير.
أما في حال كسر نقطة الدعم 1325 دولار قد تمتد الخسائر إلى 1316 دولار.