
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
هبطت أسعار النفط يوم الأربعاء بفعل توقعات ارتفاع الإنتاج من قبل أكبر منتجين أمريكيين وزيادة مخزونات خام النفط الأمريكية التي ألقت بثقلها على تخفيضات إمدادات الأوبك.
تداولت العقود الآجلة لخام برنت العالمي عند 65.47 دولار للبرميل الساعة 0745 بتوقيت جرينتش، منخفضة بمقدار 36 سنت أو بنسبة 0.6% منذ التسوية الأخيرة لها. هبط خام برنت إلى أدنى مستوى عند 65.22 دولار مبكراً في جلسة يوم الأربعاء.
وتراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط بنسبة 0.7% أو بمقدار 41 سنت لتسجل 56.15 دولار للبرميل.
أظهرت بيانات معهد البترول الأمريكي مكاسب أكبر من المتوقع في مخزونات خام النفط الأمريكي.
كما أوضح معهد البترول الأمريكي أن مخزونات خام النفط الأمريكي ارتفعت بمقدار 7.3 مليون برميل في الاسبوع المنتهي في 1 مارس لتسجل 451.5 مليون، مقارنة بتوقعات المحللين بزيادة بمقدار 1.2 مليون برميل. وارتفعت مخزونات خام النفط في مركز كوشينغ بولاية أوكلاهوما بنسبة 1.1 مليون برميل.
من المقرر أن تصدر البيانات الرسمية من إدارة معلومات الطاقة بوزارة الطاقة الأمريكية في وقت لاحق يوم الأربعاء.
يقوض ارتفاع الانتاج الأمريكي تخفيضات الإمدادات الحالية من قبل منظمة الأوبك.
اتفقت منظمة الأوبك وحلفاؤهاعلى خفض الإنتاج بمقدار 1.2 مليون برميل في اليوم، ومن المحتمل أن يؤجلوا قرارهم بشأن تمديد أو عدم تمديد إتفاق خفض الإمدادات إلى يونيو بدلاً من ابريل.
في تلك الأثناء، تترقب الأسواق مزيد من الدلائل بشأن تقدم المحادثات بين الولايات المتحدة والصين لحل نزاعهم التجاري.
حيث صرح وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو أن الرئيس دونالد ترامب سيرفض أي إتفاق تجاري ليس مثالياً، ولكن سيستمر البيت الأبيض في العمل للتوصل إلى إتفاق.
استقر الذهب يوم الأربعاء بعدما تعافي من أدنى مستوى له في خمسة اسابيع في الجلسة السابقة، مدعوماً بتوقف ارتفاع الأسهم العالمية، في حين تقلصت مكاسب الدولار القوي.
تعززت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% لتسجل 1290.04 دولار للأونصة الساعة 0654 بتوقيت جرينتش، بعدما هبطت إلى 1280.70 دولار في الجلسة السابقة، وهو أدنى مستوى لها منذ 25 يناير.
وصعدت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.4% لتصل إلى 1289.60 دولار للأونصة.
استقرت الأسهم الأسيوية يوم الأربعاء مع ارتفاع الأسهم الصينية بفعل الآمال المحفزة، على الرغم من أن عودة التوتر في المنطقة حفزت مكاسب أكبر.
وتداول مؤشر الدولار بالقرب من أعلى مستوى في اسبوعين والذي سُجل في الجلسة السابقة.
صرح المحللون أن الأسواق حذرة بشأن النزاع التجاري بين الولايات المتحدة والصين وتنتظر تطورات المحادثات بين أكبر اقتصادين بعد حرب التعريفات الجمركية.
صرح وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبو أن الرئيس دونالد ترامب سيرفض أي إتفاق تجاري ليس مثالي ولكنهم سيواصلوا العمل للتوصل إلى إتفاق.
في حين أن البيانات الأمريكية القوية عززت الدولار، كما أن الإحتياطي الفيدرالي مازال صبوراً في أخذ قراراته السياسية.
كما تترقب الأسواق إجتماع السياسة النقدية للبنك المركزي الأوروبي يوم الخميس وبيانات وظائف غير الزراعيين الأمريكية يوم الجمعة.
وطبقاً للمحلل الفني لرويترز وانج تاو، من المتوقع أن يحوم الذهب فوق مستوى الدعم عند 1283 دولار للأونصة، حيث يبدو أنه مستقر حول هذا المستوى.
وبين المعادن النفيسة الأخرى، تراجع البلاديوم بنسبة 0.5% ليصل إلى 1507.77 دولار للأونصة.
وتعززت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.1% لتسجل 15.14 دولار للأونصة، بعدما هبطت إلى أدنى مستوى لها منذ 27 ديسمبر في الجلسة السابقة، في حين انخفض البلاتين بنسبة 0.4% ليصل إلى 833.10 دولار للأونصة.
يتفوق الاسترليني على نظرائه هذا العام ومع إنحسار مخاوف خروج بريطانيا دون اتفاق، يرى الخبراء إن كل العلامات تشير إلى مزيد من القوة.
وخلص مسح أجرته وكالة بلومبرج لبنوك إن فرصة مغادرة بريطانيا الاتحاد الأوروبي بدون اتفاق في نهاية مارس تبلغ الأن 9% فقط. وترى البنوك ان الاحتمال الأرجح هو تأجيل خروج بريطانيا أو حتى تمرير الاتفاق المتعثر لرئيسة الوزراء تيريزا ماي عبر البرلمان، وأي من الأمرين من المتوقع ان يقود الاسترليني للارتفاع.
ويشير المسح إلى إحتمالية بنسبة 54% للتأجيل لما بعد 29 مارس بما يدفع الاسترليني صوب 1.33 دولار. وثاني أكثر سيناريو مرجح هو ان تمرر ماي اتفاقها بطريقة ما عبر مجلس العموم المنقسم على نفسه وتبلغ احتمالية ذلك 37%. وتنظر أيضا البنوك لهذا كأفضل سيناريو للاسترليني إذ قد يغذي صعوده إلى 1.38 دولار وهو مستوى لم يتسجل منذ أبريل 2018.
وقال كينيث بروكس، الخبير الاستراتجي لدى سوستيه جنرال، "الرياح باتت مواتية بشكل أكبر بفضل إدراك ان الموعد النهائي يقترب". "الاسترليني يتداول فعليا الأن على أساس تمديد المادة 50 لكن التأكيد قد يعطي الاسترليني دفعة أخرى قصيرة الآجل".
وشمل هذا المسح 16 بنكا. وتداول الاسترليني عند حوالي 1.3190 دولار يوم الثلاثاء.
وصعد الاسترليني أكثر من 3% مقابل الدولار ونحو 5% مقابل اليورو هذا العام حيث تستبعد السوق احتمال مغادرة بريطانيا التكتل الأوروبي بدون اتفاق.
قفز الدولار لأعلى مستوى في أسبوعين مقابل سلة من العملات يوم الثلاثاء حيث هدأت بيانات أمريكية أقوى من المتوقع لنشاط الخدمات ومبيعات المنازل الجديدة بعض المخاوف بشأن حالة أكبر اقتصاد في العالم.
وتراجع اليورو إلى أدنى مستوى في أسبوعين مقابل العملة الأمريكية على توقعات بأن البنك المركزي الأوروبي في اجتماعه يوم الخميس قد يلمح إلى تأجيل رفع أسعار الفائدة حتى العام القادم.
ومن بين العملات العشر الرئيسية، هبط الدولار الكندي إلى أدنى مستوياته منذ أكثر من خمسة أسابيع بسبب مزيج من مشاكل تجارية وإستقالات بحكومة رئيس الوزراء جاستن ترودو وتوقعات بأن البنك المركزي الكندي على وشك تغيير اتجاه سياسته.
وقال بريندان ماكينا، خبير العملات لدى ويلز فارجو سيكيورتيز في نيويورك، "الدولار يلقى دعما من البيانات".
وفي وقت سابق من اليوم، قالت وزارة التجارة الأمريكية إن مبيعات المنازل الجديدة ارتفعت لأعلى مستوى في سبعة أشهر في ديسمبر، بينما قال معهد إدارة التوريدات ان مؤشره لنشاط لقطاع الخدمات ارتفع أكثر من المتوقع الشهر الماضي.
وزاد مؤشر الدولار الذي يقيس قيمة العملة أمام اليورو والين والاسترليني وعملات رئيسية أخرى 0.22% إلى96.859 في الساعة 1648 بتوقيت جرينتش.
ونزل اليورو لأدنى مستوى في أسبوعين 1.1292 دولار وتداول في أحدث معاملات على انخفاض 0.35% عند 1.13 دولار.
ويقبل المستثمرون على العملات الأعلى عائدا حيث ان تذبذبات الأسعار في العملات الأكثر تداولا في العالم إنحسرت بشدة بعد تحول بنوك مركزية رئيسية إلى موقف أكثر ميلا للحذر.
ومن المتوقع ان يترك البنك المركزي الكندي تكاليف الإقتراض دون تغيير في اجتماعه للسياسة النقدية يوم الاربعاء. ويتوقع بعض المتعاملين إنه قد يخفض أسعار الفائدة في وقت لاحق من هذا العام.
وانخفضت العملة الكندية 0.32% إلى 1.3347 دولار كندي بعد تسجيلها 1.336 دولار في تعاملات سابقة يوم الثلاثاء الذي كان أدنى مستوى أمام الدولار الأمريكي منذ 25 يناير.
وفي نفس الأثناء، ارتفع الدولار الاسترالي لوقت وجيز بعد ان أبقى البنك المركزي الاسترالي أسعار الفائدة دوتغيير في وقت سابق من اليوم وإحتفظ صانعو السياسة بتفاؤلهم تجاه الاقتصاد.
وتراجع الدولار الاسترالي خلال التداولات الأمريكية من أعلى مستويات الجلسة منخفضا 0.25% خلال اليوم عند 0.7074 دولار أمريكي.
هبط الاسترليني لأدنى مستوى في الاسبوع يوم الثلاثاء بعدما نُقل عن المتحدث المالي باسم حزب العمال المعارض جون ماكدونيل أن قلة من المشرعين في حزب العمال سيدعمون إتفاق البريكست لرئيسة الوزراء تيريزا ماي في التصويت البرلماني القادم.
تراجع الاسترليني بنسبة نصف بالمئة مقابل الدولار ليسجل أدنى مستوى في الجلسة عند 1.3113 دولار في حين انخفض مقابل اليورو بنسبة 0.4% ليصل إلى 86.38 بنس.
صرح المتداولون أن التعليقات تم استخدامها لجني بعض الأرباح من مكاسب الاسترليني الأخيرة وذلك بعد أن تعززت العملة لمدة شهرين على التوالي.
تراجع الاسترليني طفيفاً في التداولات الأوروبية المبكرة يوم الثلاثاء، مع ترقب المستثمرون لبيانات قطاع الخدمات والعناوين الأخيرة لإتجاهات البريكست.
ارتفع الاسترليني بشكل حاد الاسبوع الماضي حيث يراهن المتداولون على إمكانية تجنب البريسكت بدون إتفاق وتأجيل موعد مغادرة بريطانيا للإتحاد الأوروبي.
مع ذلك هناك مخاوف بشأن إمكانية رئيسة الوزراء تيريزا ماي على تمرير إتفاق البريكست للإنفصال من خلال البرلمان يوم 12 مارس أو قبل ذلك التاريخ، وقيدت حالة عدم اليقين بشأن كيفية البريكست تحركات الاسترليني هذا الاسبوع.
استقرت العملة البريطانية، وهي واحدة من أفضل العملات الرئيسية أداءاً في عام 2019، عند 1.3184 دولار وهذا دون أعلى مستوى سُجل الاسبوع الماضي عند 1.3351 دولار.
تعزز الاسترليني طفيفاً مقابل اليورو عند 85.995 بنس لكل يورو. وسجل الأسبوع الماضي مستوى مرتفع أيضاًعند 85.295 بنس.
يتطلع المستثمرون إلى دلالات تأثير حالة عدم اليقين بشأن البريكست على الاقتصاد الواقعي.
من المفترض أن تصدر بيانات مؤشر مديري المشتريات البريطانية الساعة 0930 بتوقيت جرينتش.
هبطت أسعار النفط يوم الثلاثاء حيث خفضت الصين معدل النمو المستهدف لها في 2019، مما يجعل توقعات طلب النفط قاتمة، بالرغم من أن جهود الأوبك في تخفيض الإمدادات مازالت تعطي النفط بعض الدعم.
تداولت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي عند 56.32 دولار للبرميل الساعة 0740 بتوقيت جرينتش، منخفضة بمقدار 28 سنت أو بنسبة 0.5% منذ التسوية الأخيرة لها.
وسجلت العقود الآجلة لخام البرنت مستوي 65.37 دولار للبرميل، منخفضة بمقدار 30 سنت أو بنسبة 0.5%.
ضعف نمو الطلب على النفط بفعل التباطؤ الاقتصادي، خاصة في أوروبا واسيا.
صرحت الصين يوم الثلاثاء أنها ستسهدف معدل نمو اقتصادي بين 6% و 6.5% في 2019، منخفضة من معدل نمو عند 6.6% والذي سُجل في العام السابق، والذي يعد بالفعل المعدل الأدنى في عقود.
قدم التفاؤل بخصوص إنهاء النزاع التجاري بين الولايات المتحدة والصين قريباً بعض الدعم للنفط.
قامت منظمة الأوبك ببعض الجهود لدعم الأسواق منذ بداية العام لخفض إنتاجها بمقدار 1.2 مليون برميل في اليوم.
من المفترض أن يقرر الأوبك في ابريل إذا ما كان سيستمر في خفض الإمدادات، ولكن صرحت مصادر من الأوبك هذا الاسبوع أنه من المحتمل أن يتم تأجيل القرار حتى يونيو، مما يعنى أن التخفيضات ستستمر على الأقل حتى ذلك الوقت.
يأتي خفض إمدادات الأوبك والعقوبات الأمريكية ضد أعضاء الأوبك مثل إيران وفنزويلا في نفس الوقت الذي يسجل فيه إنتاج خام النفط للولايات المتحدة معدلات قياسية، مرتفعاً بأكثر من 2 مليون برميل في اليوم منذ أوائل 2018 ليسجل 12 مليون برميل في اليوم لأول مرة في فبراير.
استقرت أسعار الذهب يوم الثلاثاء، ليتداول بالقرب من أدنى مستوى في 5 اسابيع والذي سُجل في الجلسة السابقة، حيث أضعف الدولار القوي والتفاؤل حول إحتمالية التوصل إلى إتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والصين من جاذبية معدن الملاذ الأمن.
تراجعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.1% لتسجل 1285.51 دولار للأونصة الساعة 0719 بتوقيت جرينتش، بعدما تراجع إلى 1282.50 دولار في الجلسة السابقة، وهو أدنى مستوى له منذ 25 يناير.
واستقرت العقود الآجلة للذهب الأمريكي عند 1287.50 دولار للأونصة.
تداول الدولار، مقابل سلة من ست عملات رئيسية، بالقرب من أعلى مستوى له في اسبوعين عند 96.816 والذي سُجل الجلسة السابقة.
صرح وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو يوم الأثنين أنه يعتقد أن الولايات المتحدة والصين "على وشك" التوصل إلى إتفاق لإنهاء حربهم التجارية.
ومع ذلك فإن الإنحدار الطفيف في سوق الأسهم الأسيوية بفعل تراجع معدل النمو الإقتصادي في الصين عن المستهدف دعم أسعار الذهب يوم الثلاثاء.
خفضت الصين معدل النمو المستهدف لها هذا العام إلى 6.0%، تماشياً مع التوقعات،من حوالي 6.5% في العام الماضي، مما أثار المخاوف بشأن النمو العالمي.
في تلك الأثناء، يترقب المستثمرون إجتماع السياسة النقدية للبنك الأوروبي المركزي يوم الثلاثاء وبيانات وظائف غير الزراعين الأمريكية يوم الجمعة.
وفقاً للمحلل الفني لرويترز وانج تاو، الذهب ربما يهبط إلى 1271 دولار للأونصة، حيث أنه كسر مستوى الدعم عند 1289 دولار.
وبين المعادن النفيسة الأخرى، هبط البلاديوم بنسبة 0.7% ليصل إلى 1521.71 دولار للأونصة.
وتعززت الفضة بنسبة 0.2% لتسجل 15.10 دولار، حين صعد البلاتين بنسبة 0.2% ليصل إلى 836.58 دولار للأونصة.
يسحب المستثمرون أموالا من أكبر صندوق مؤشرات مدعوم بالذهب في العالم بأسرع وتيرة منذ أكثر من عام حيث يؤدي إنحسار التوترات التجارية إلى دفع المشترين للتخارج من أصول الملاذ الآمن.
وشهد صندوق SPDR Gold البالغ حجمه 33 مليار دولار صافي تدفقات خارجية 496 مليون دولار يوم الجمعة وهو أكبر مبلغ يتم سحبه في يوم واحد منذ فبراير 2018. وهذا وصل بإجمالي السحوبات على مدى خمسة ايام إلى 720 مليون دولار ليكون الاسبوع الماضي رابع أسبوع على التوالي من التدفقات الخارجية.
ويقيم المستثمرون احتمالات التوصل إلى اتفاق تجاري قد يؤدي إلى إلغاء أغلب أو كل الرسوم التي فرضتها الولايات المتحدة على الصين مما يعزز شهية المخاطرة ويحد من جاذبية الملاذات الآمنة. وأرجع محللون لدى كوميرز بنك من بينهم كارستن فريتش في رسالة بحثية التدفقات خارج صندوق SPDR Gold وانخفاض أسعار المعدن دون 1300 دولار للاوقية إلى "معنويات متفائلة". كما أدت أيضا قوة الدولار وتعافي في سوق الأسهم إلى تآكل الطلب على المعدن النفيس.
وقالت سيلفيا جابولونسكي، رئيسة أسواق المال لدى شركة ديريكسيون المتخصصة في الصناديق المتداولة في البورصة، "الذهب ينظر له كملاذ آمن، خاصة خلال التراجعات وأزمات الركود المتوقعة وتقلبات الأسواق". "نحن نسمع أخبار إيجابية حول التقدم المتوقع بين الرئيس شي وترامب، الذي قد يدفع بعض المستثمرين ربما إلى الإقبال على المخاطرة والحد—أو عدم زيادة—الإنكشاف على الذهب في المدى القريب".
تحولت الأسهم الأمريكية للانخفاض يوم الاثنين ماحية مكاسب حققتها في تعاملات سابقة مع إستمرار بحث المستثمرين عن تفاصيل اتفاق تجاري محتمل بين الولايات المتحدة والصين حيث تقترب الدولتان من التوصل إلى اتفاق.
وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي، الذي ارتفع في تسعة أسابيع من الأسبايع العشرة الماضية، 269.37 نقطة أو 1% إلى 25756.95 نقطة بعد صعوده أكثر من 100 نقطة في أوائل تعاملات الجلسة. وخسر مؤشر اس اند بي 500 نسبة 0.8% وفقد مؤشر ناسدك المجمع 0.9%.
وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال يوم الأحد إن الولايات المتحدة والصين في المراحل النهائية لإستكمال اتفاق تجاري بعد أشهر من التوترات. وتعرض بكين تخفيض رسوم وإزالة قيود أخرى على سلع أمريكية بينما تدرس واشنطن إلغاء أغلب، إن لم يكن جميع، الرسوم المفروضة على منتجات صينية منذ العام الماضي.
وتؤثر التوترات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم خلال الاشهر الأخيرة على الأسهم حيث تتنامى المخاوف من ان يؤدي الصراع التجاري إلى تفاقم تباطؤ يشهده بالفعل النمو العالمي.
انخفض الذهب لأدنى مستوى في أكثر من خمسة أسابيع يوم الاثنين حيث ساعد تفاؤل بشأن احتمالات التوصل لاتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والصين في تعزيز شهية المخاطرة، بينما خسر البلاتين 3%.
ويبدو ان أكبر اقتصادين في العالم على وشك إبرام اتفاق قد يلغي رسوم أمريكية على سلع صينية بقيمة 200 مليار دولار على الأقل وربما ينهي حربهما التجارية المستمرة منذ وقت طويل.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.7% إلى 1284.10 دولار للاوقية في الساعة 1444 بتوقيت جرينتش بعد ان لامست 1282.5 دولار في وقت سابق من الجلسة، وهو أدنى مستوى منذ 25 يناير.
ونزل المعدن النفيس دون المستوى الهام 1300 دولار يوم الجمعة.
وفي نفس الأثناء، فقدت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 1.1% إلى 1285.1 دولار للاوقية متجهة نحو تسجيل انخفاض للجلسة السادسة على التوالي.
وقال بوب هابيركورن، كبير محللي الأسواق لدى ر.جيه.أو فيوتشرز "توجد شهية تجاه المخاطرة في الأسواق في ظل محادثات إيجابية بين الولايات المتحدة والصين، بالتالي يتراجع الذهب بشكل طبيعي مع قوة الأسهم والدولار والأخبار الجيوسياسية التي تدعو للتفاؤل".
وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال يوم الأحد إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الصيني شي جين بينغ قد يتوصلان إلى اتفاق تجاري رسمي في قمة بحلول 27 مارس في ضوء التقدم في المحادثات بين الدولتين.
ورحبت لأسواق العالمية بتلك الأخبار مما يشير إلى تحسن الطلب على الأصول التي تنطوي على مخاطرة والذي يضعف في المقابل الطلب على الذهب.
وبلغ مؤشر الدولار الذي يقيس قيمة العملة أمام سلة من ست عملات أخرى أعلى مستوى في 10 أيام مع ارتفاع عائد السندات الأمريكية الذي يترجم إلى إقبال على العملة.
وقال كارلو ألبرتو دي كاسا، كبير المحللين لدى أكتيف تريدز، في رسالة بحثية "يبدو ان شهية المستثمرين تجاه الذهب قد تلاشت فجأة...من وجهة النظر الفنية، الانخفاض دون 1300 دولار يفسح مجالا لتراجعات أكثر".
وفي مؤشر على حالة المعنويات، هبطت حيازات صندوق جولد ترست، أكبر صندوق مؤشرات مدعوم بالذهب في العالم، 1.50% يوم الجمعة في أكبر انخفاض يومي بالنسبة المئوية منذ ديسمبر 2016.
ومن بين المعادن النفيسة الأخرى، خسر البلاتين 3% إلى 832.67 دولار للاوقية.
وانخفض البلاديوم 0.5% إلى 1538.03 دولار. ونزلت الفضة إلى أدنى مستوى في أكثر من شهرين 15.07 دولار للاوقية وتداولت في أحدث معاملات على انخفاض 0.6% عند 15.13 دولار.
تستعد الأسهم الأمريكية للفتح على ارتفاع يوم الاثنين تماشيا مع الأسواق العالمية وسط علامات على تقدم في المفاوضات التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
وترتفع العقود الاجلة لمؤشر اس اند بي 500 ومؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.4% لكل منهما. وكان مؤشر الداو قد ارتفع في تسعة أسابيع من الأسابيع العشرة الماضية.
وفي أوروبا، صعد مؤشر ستوكس يوروب 600 بنسبة 0.5% بعد مكاسب واسعة النطاق عبر أسيا فيها سجلت الأسهم الصينية أعلى مستوى في تسعة أشهر.
وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال يوم الأحد إن الولايات المتحدة والصين في المراحل النهائية لإستكمال اتفاق تجاري بعد أشهر من التوترات. وعرضت بكين تخفيض رسوم وقيود أخرى على سلع أمريكية في حين تدرس واشنطن إلغاء أغلب، إن لم يكن جميع، الرسوم التي فرضتها على منتجات صينية منذ العام الماضي.
وقال داتشياو لي، كبير الاقتصاديين لدى ينتجدا سيكيورتيز، "موجة صعود اليوم يغذيها إلى حد كبير تفاؤل حول اتفاق تجاري".
وتأثرت الأسهم في الأشهر الأخيرة بتوترات تجارية بين أكبر اقتصادين في العالم حيث تنامت المخاوف من ان يؤدي الخلاف المتعلق بالرسوم إلى تفاقم حدة تباطؤ يشهده بالفعل النمو العالمي.
ويترقب المستثمرون أسبوعا مزحوما برسائل بنوك مركزية وبيانات اقتصادية من بينها أرقام الوظائف الأمريكية لشهر فبراير المقرر نشرها يوم الجمعة.
وساعدت إشارات حذرة من البنك المركزي الاوروبي والاحياطي الفيدرالي خلال الأشهر الأخيرة في تعافي الأسهم من تراجعات تعرضت لها في وقت سابق. ويوم الخميس، ينعقد البنك لمركزي الأوروبي من أجل اجتماعه القادم للسياسة النقدية. وقال محللون إن المركزي الأوروبي يستعد لمنح البنوك تمويلا طويل الآجل بفائدة رخيصة.