
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
قالت الهيئة المنظمة لشؤون الطاقة في ألمانيا إن منشآت تخزين الغاز في ألمانيا وصلت إلى مستوى امتلاء 75٪، قبل أسبوعين من الموعد المحدد، حيث يحاول أكبر اقتصاد في أوروبا دعم أمن الطاقة لديه مع خفض روسيا للإمدادات.
وقال كلاوس مولر، رئيس وكالة الشبكة الفيدرالية الألمانية، على تويتر "تم بلوغ هدف المرحلة الأولى". "منشآت تخزين الغاز ممتلئة بنسبة 75.43٪، والهدف التالي هو 85٪ بحلول الأول من أكتوبر".
وتنص اللوائح الألمانية على أن منشآت التخزين يجب أن تكون ممتلئة بنسبة 75٪ على الأقل يوم الأول من سبتمبر وترتفع النسبة إلى 85٪ في 1 أكتوبر و 95٪ في 1 نوفمبر.
بذلك لدى ألمانيا الآن 23.3 مليار متر مكعب من الغاز المخزن تحت الأرض، ما يزيد قليلا عن خُمس ما استهلكته في 2021 البالغ 100 مليار متر مكعب.
وتضخ روسيا الغاز الطبيعي منذ أسابيع عبر خط أنابيب "نورد ستريم 1 " الذي يمر عبر بحر البلطيق إلى ألمانيا بحوالي 20٪ فقط من طاقته. وفي حين أشارت شركة الغاز الروسية "غازبروم" إلى مشكلات فنية، فإن الحكومة الألمانية تعتبر ذلك ذريعة لقطع الغاز.
من جانبه، قال سيباستيان بليشكي، العضو المنتدب للرابطة الألمانية لمشغلي تخزين الغاز "إينيس"، إنه في درجات الحرارة الطبيعية ومع انخفاض شحنات الغاز، يمكن استخدام الغاز المخزن في مارس أو أبريل. "حال أوقفت روسيا إمدادات الغاز بالكامل، سيكون الموعد أقرب".
إنتعشت الأسهم الأمريكية اليوم الجمعة ليقود مكاسبها شركات التقنية الكبرى، حيث يوازن المتداولون حظوظ الاقتصاد أمام المراهنات على الخطوات القادمة لبنك الاحتياطي الفيدرالي.
ويتجه كل من مؤشري اس اند بي 500 وناسدك 100 الذي تطغى عليه شركات التقنية نحو تسجل أطول فترة من المكاسب الأسبوعية منذ نوفمبر. هذا وتم تداول عائد السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات قرب 2.8٪، بينما صعد الدولار.
وارتفعت ثقة المستهلك الأمريكي في أوائل أغسطس إلى أعلى مستوى لها منذ ثلاثة أشهر على خلفية تحسن التوقعات بشأن الاقتصاد والأوضاع المالية الشخصية. فيما كانت توقعات التضخم متباينة، حيث رفع المستهلكون بشكل طفيف تقديراتهم لنمو الأسعار على المدى الطويل، مع تخفيض توقعاتهم للعام المقبل.
وقالت رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو، ماري دالي، لتلفزيون بلومبرج إن تباطؤ التضخم في يوليو خبر محل ترحيب وقد يعني أنه من المناسب للبنك المركزي الأمريكي أن يبطئ وتيرة زيادة أسعار الفائدة إلى 50 نقطة أساس في اجتماعه في سبتمبر، إلا أن المعركة ضد النمو السريع للأسعار لم تنته بعد.
من جهته، يقول بنك أوف أمريكا كورب إن المستثمرين يندفعون مرة أخرى إلى الأسهم والسندات، مع وجود إشارات على أن التضخم قد بلغ ذروته الذي يحفز المراهنات على أن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيقلص وتيرة زيادات أسعار الفائدة قريبًا.
وإستقبلت صناديق الأسهم العالمية 7.1 مليار دولار في الأسبوع المنتهي يوم 10 أغسطس، حسبما كتب محللو البنك بقيادة مايكل هارتنت، نقلاً عن بيانات EPFR Global. فيما شهدت صناديق السندات تدفقات عليها بقيمة 11.7 مليار دولار.
في أسواق السلع، انخفض النفط اليوم، لكنه لا يزال في طريقه لتحقيق مكاسب أسبوعية مع موازنة التجار فرص ارتفاع الطلب هذا الشتاء أمام احتمالية زيادة المعروض من إيران.
ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال اليوم الجمعة أن المسؤولين الصينيين يرتبون لرحلة محتملة يقوم بها شي جين بينغ إلى جنوب شرق آسيا في نوفمبر فيما يمكن أن تكون أول رحلة خارجية للزعيم الصيني منذ جائحة كوفيد-19 وتشمل لقاء الرئيس الأمريكي جو بايدن.
ويسعى فريق بايدن منذ فترة طويلة إلى عقد اجتماع وجها لوجه بين الزعيمين لخفض حدة التوترات حيث يتنازع البلدان حول تايوان والتجارة ومجموعة من القضايا الأخرى.
ويواصل البيت الأبيض العمل على القيام بذلك، وفقًا لأحد الأشخاص المطلعين على الأمر، والذي قال إن بايدن لا يزال منفتحًا على لقاء مباشر، بما في ذلك على هامش اجتماع نوفمبر لمجموعة دول العشرين في إندونيسيا.
وقال مسؤول أمريكي "ليس لدينا أي تفاصيل عن التوقيت أو المكان".
وناقش شي وبايدن الاجتماع المحتمل خلال اتصال استمر أكثر من ساعتين في 28 يوليو والذي شمل محادثات متوترة حول زيارة إلى جزيرة تايوان التي تدعي الصين السيادة عليها من قبل رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي.
قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في ريتشموند، توماس باركين، إن البنك المركزي بحاجة إلى الاستمرار في رفع أسعار الفائدة إلى حين تراجع التضخم بشكل واضح إلى مستواه المستهدف البالغ 2٪ حتى لو ضعف الاقتصاد، لتجنب ارتكاب خطأ مشابه لما حدث في سبعينات القرن الماضي.
وأضاف باركين في مقابلة مع شبكة سي إن بي سي اليوم الجمعة "أود أن أرى فترة من استمرار التضخم تحت السيطرة". "حتى نفعل ذلك، أعتقد أننا سنضطر فقط إلى الاستمرار في الوصول بأسعار الفائدة إلى مستويات تقييدية".
وفي حين أن مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي ينظرون إلى 2.5٪ على أنه معدل فائدة محايد - وهو المستوى الذي لا يسرع ولا يبطئ الاقتصاد - قال باركين إن هناك عدم يقين بشأن هذا المستوى وأن هدفه أن تكون أسعار الفائدة أعلى من التضخم المتوقع، أو بمعنى آخر تحقيق معدلات فائدة حقيقية إيجابية.
باركين هو أحدث مسؤول في بنك الاحتياطي الفيدرالي يدعو إلى استمرار زيادات أسعار الفائدة رغم أنه قال أن بيانات التضخم الأخيرة مشجعة.
وأظهر تقرير يوم الأربعاء أن الزيادات في أسعار المستهلكين تباطأت إلى 8.5٪ على أساس سنوي في الشهر الماضي، من 9.1٪ في يونيو، الذي كان أعلى مستوى منذ أربعة عقود. كما أظهر تقرير منفصل الخميس أن أسعار المنتجين تراجعت في يوليو عن الشهر السابق، وهو أول انخفاض منذ أكثر من عامين.
وقال باركين إنه لم يتخذ قرارًا بشأن ما إذا كان يتعين على لجنة السوق الاتحادية المفتوحة (لجنة السياسة النقدية) رفع أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس أم 75 نقطة أساس في سبتمبر ، مع صدور تقرير توظيف آخر وتقرير آخر لمؤشر أسعار المستهلكين قبل الاجتماع.
واستشهادًا ببحث أجراه مارفن جودفريند، مدير أبحاث بنك الاحتياطي الفيدرالي السابق في ريتشموند، قال باركين إن خطأ السياسة النقدية في السبعينيات كان رفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة وخفضها استجابة للتغيرات في الظروف الاقتصادية حتى مع استمرار التضخم عند معدل مرتفع جدا.
قال باركين "ما نحاول القيام به هو محاولة خفض التضخم على أساس مستدام، ومن ثم يكون لديك الحرية في التخفيف". "إذا تمكنا من الوصول إلى هدفنا لعدد من الأشهر، فهذا ما نود رؤيته".
قلص الذهب مكاسبه الأسبوعية بعد أن أشار تقرير تضمن توقعات متباينة للتضخم إلى أن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد لا يزال بحاجة إلى رفع أسعار الفائدة بحدة لمكافحة النمو السريع للأسعار.
وارتفعت ثقة المستهلك الأمريكي في أوائل أغسطس إلى أعلى مستوى لها منذ ثلاثة أشهر على خلفية تحسن التوقعات حيال الاقتصاد والأوضاع المالية الشخصية. وتباينت توقعات التضخم، حيث رفع المستهلكون بشكل طفيف تقديراتهم لنمو الأسعار على المدى الطويل، وفي نفس الوقت خفضوا توقعاتهم للعام المقبل.
وفي وقت سابق من الأسبوع، أظهر تقريران أن التضخم الأمريكي يتراجع، مما يدعم الدافع أن يكون الاحتياطي الفيدرالي أقل نزعة للتشديد النقدي، لكن توقعات السوق لاجتماع البنك المركزي في سبتمبر تشير إلى بعض الغموض حول ما إذا كانت الزيادة القادمة لسعر الفائدة ستكون بمقدار نصف نقطة مئوية أم 75 نقطة أساس أخرى. رغم ذلك، فإن احتمالية حدوث تباطؤ في مسار تشديد الاحتياطي الفيدرالي ساعد على استقرار المعدن عند أقل بقليل من مستوى 1800 دولار للأونصة حيث يتجه نحو صعوده الأسبوعي الرابع على التوالي.
بدوره، قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في ريتشموند، توماس باركين، في مقابلة مع شبكة سي إن بي سي اليوم الجمعة أن هناك حاجة إلى مزيد من زيادات أسعار الفائدة للسيطرة على التضخم.
وتعافى المعدن الثمين الآن بحوالي 6٪ من أدنى مستوياته في منتصف يوليو نتيجة مزيج من المخاوف من ركود عالمي وتوترات متزايدة بين الولايات المتحدة والصين بشأن تايوان. كما لاقى دعمًا أيضًا من انخفاض الدولار في الأسابيع الأخيرة.
وعلى الرغم من أحدث البيانات الصادرة من الولايات المتحدة، لا يزال التضخم مرتفعًا في جميع أنحاء العالم. وقد يجبر ذلك بنك الاحتياطي الفيدرالي والبنوك المركزية الأخرى على الاستمرار في زيادات جريئة لأسعار الفائدة، مما يبقي الذهب تحت ضغط.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.3٪ إلى 1795.77 دولار للأونصة في الساعة 5:21 مساءً بتوقيت القاهرة. ويصعد بنسبة 1.1٪ هذا الأسبوع.
تدرس روسيا شراء اليوان الصيني والروبية الهندية والليرة التركية من أجل صندوق الثروة الخاص بها بموجب آلية في الميزانية تستخدم الدخل الفائض من مبيعات الطاقة.
وكشف البنك المركزي عن خليط محتمل من العملات لأول مرة في تقرير عن توقعات السياسة النقدية للسنوات الثلاث المقبلة اليوم الجمعة. وقال إنه يمكن أيضًا ضم عملات أخرى، دون إعطاء مزيد من التفاصيل.
ووفقًا للتقرير، فإن "قدرًا كبيرًا من الاستثمارات" من صندوق الرفاه الروسي سيذهب أيضًا إلى مشاريع محلية في الفترة من 2022 إلى 2025 كونها ضرورية لمساعدة الاقتصاد على التكيف مع الظروف المتغيرة نتيجة للعقوبات.
ومع حظر شراء اليورو والدولار بفعل العقوبات الدولية حول حرب روسيا في أوكرانيا، أشار وزير المالية أنطون سيلوانوف سابقًا إلى أن روسيا قد تتجه إلى عملات أخرى لتعزيز صندوق الرفاه وربما الاستثمار في اليوان مع توسعها في التجارة مع آسيا.
من جانبها، حذرت محافظة البنك المركزي الروسي إلفيرا نابيولينا من استخدام العملات المتقلبة، مع تأييدها للعودة إلى إدخار فائض الدخل من مبيعات النفط والغاز. وكان البنك المركزي قد حث الحكومة في وقت سابق على إصدار أوامر للشركات الحكومية لتحويل حيازاتها من العملات الأجنبية إلى عملات الدول التي لم تنضم إلى العقوبات ضد روسيا.
وتعمل وزارة المالية على إجراء تغييرات في قاعدة الميزانية، التي تم تعليقها بسبب العقوبات المفروضة بعد أن أمر الرئيس فلاديمير بوتين بغزو أوكرانيا. وتسعى إلى شراء عملات البلدان المصنفة على أنها "صديقة" من قبل روسيا.
حقق صندوق الثروة الروسي أكبر نمو منذ يوليو 2019 في مايو بفضل ارتفاع أسعار الطاقة لكنه انخفض إلى ما يقل قليلاً عن 200 مليار دولار الشهر الماضي. ووصل حجم تداول زوج العملة اليوان/روبل إلى مستوى قياسي في بورصة موسكو الشهر الماضي.
ارتفعت ثقة المستهلك الأمريكي في أوائل أغسطس إلى أعلى مستوى لها منذ ثلاثة أشهر على خلفية تحسن التوقعات بشأن الاقتصاد والأوضاع المالية الشخصية.
وكانت توقعات التضخم متباينة، حيث رفع المستهلكون بشكل طفيف تقديراتهم للتضخم على المدى الطويل، لكن خفضوا توقعاتهم لنمو الأسعار خلال عام من الآن.
وأظهرت بيانات اليوم الجمعة ارتفاع القراءة المبدئية لمؤشر جامعة ميشيجان للثقة إلى 55.1 نقطة من 51.5 نقطة في يوليو.
ويتوقع المستهلكون أن ترتفع الأسعار بمعدل سنوي قدره 3٪ خلال السنوات الخمس إلى العشر القادمة، من 2.9٪ في يوليو. فيما يرون ارتفاع التكاليف بنسبة 5٪ خلال العام المقبل، وهو أدنى مستوى منذ فبراير، مقارنة بنسبة 5.2٪ في الشهر الماضي.
وتجاوز مؤشر الثقة كافة التوقعات باستثناء توقع واحد في استطلاع أجرته بلومبرج لخبراء اقتصاديين الذيين توقعوا في المتوسط قراءة عند 52.5 نقطة.
وكانت أرقام حكومية صدرت في وقت سابق من هذا الأسبوع أظهرت أن أسعار المستهلكين ارتفعت بنسبة 8.5٪ في يوليو عن العام الماضي، بانخفاض عن أعلى مستوى لها في 40 عامًا وهي تعكس انخفاضًا في تكاليف الطاقة. رغم ذلك، تستمر أسعار الضروريات الأخرى مثل الطعام والسكن في الارتفاع، مما يشير إلى أن الاحتياطي الفيدرالي سيستمر في رفع أسعار الفائدة لكبح التضخم.
ورجعت فقط الزيادة في الثقة إلى التحسن في التوقعات. فارتفع مؤشر الجامعة للتوقعات إلى أعلى مستوى منذ ثلاثة أشهر عند 54.9 نقطة من 47.3 نقطة في يوليو.
في نفس الوقت، انخفض المؤشر الفرعي للأوضاع الراهنة إلى 55.5 نقطة من 58.1 نقطة.
من جانبها، قالت جوان هسو مديرة المسح في بيان "على الرغم من قوة سوق العمل وبعض علامات التحسن في التضخم، لا تزال ثقة المستهلك منخفضة جدًا بالمقاييس التاريخية".
"في السياق الحالي، جرت الإشارة إلى قوة سوق العمل كخبر سلبي لظروف العمل، حيث يعترف المستهلكون بالتحديات التي قد تواجهها الشركات في التوظيف".
صرحت رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو، ماري دالي، اليوم الخميس بأن رفع سعر الفائدة 50 نقطة أساس في سبتمبر "أمر منطقي" بالنظر إلى البيانات الاقتصادية الصادرة مؤخرًا بما في ذلك التضخم، إلا أنها منفتحة على زيادة أكبر إذا استدعت البيانات ذلك.
وقالت دالي لتلفزيون بلومبرج في مقابلة إنها لا تريد أن "تنخدع" بالتحسن الأخير في قراءات التضخم، مشيرة إلى إنها "منفتحة" على إمكانية رفع سعر الفائدة 75 نقطة أساس.
وأضافت أن الأوضاع المالية يجب أن تظل مقيدة لمواصلة كبح النمو الاقتصادي وخفض التضخم.
تتجه محطتان عائمتان على الأقل للغاز الطبيعي المسال إلى أوروبا خلال الأشهر القليلة القادمة حيث تعكف المنطقة على استبدال الإمدادات الروسية المقطوعة بعد غزو أوكرانيا.
وتقوم شركة "جولار للغاز الطبيعي المسال" بتحويل ناقلة غاز مسال إلى محطة عائمة من المتوقع أن تبدأ في استيراد الغاز قبالة الساحل الغربي لإيطاليا في النصف الأول من العام المقبل، حسبما ذكرت الشركة اليوم الخميس في عرض توضيحي. وكان قد تم بيع السفينة لشركة تشغيل شبكة الغاز الإيطالية، سنام إس بي ايه، في مايو. وناقلة أخرى تابعة لشركة جولار في طور التحويل.
في نفس الوقت، قالت شركة "إكسيليريت إنرجي" اليوم الخميس أن محطتها العائمة للغاز الطبيعي المسال ستتوجه إلى فنلندا من الأرجنتين بعد 31 أغسطس. كما وقعت الشركة خطاب نوايا مع شركة "هيونداي للصناعات الثقيلة" الكورية الجنوبية هذا الأسبوع لبناء وحدة عائمة جديدة من المقرر تسليمها في 2026.
تأتي هذه الإعلانات وسط نقص عالمي في المعدات اللازمة لتصنيع الغاز الطبيعي المسال واستيراده في أوروبا، حيث تسارع الدول لتقليل اعتمادها على الغاز الروسي.
ويوجد حاليًا 45 سفينة حول العالم يمكن استخدامها كوحدات عائمة لاستيراد الغاز الطبيعي المسال، وفقًا للأرقام الصادرة عن الاتحاد الدولي للغاز.
اشترت شركة إماراتية يسيطر عليها مستشار الأمن القومي للدولة حصة 50٪ في شركة تركية لها صلات بالرئيس رجب طيب أردوغان، في أول صفقة كبيرة بين البلدين منذ تحسن العلاقات.
استحوذت وحدة تابعة للشركة العالمية القابضة الإماراتية IHC على الحصة في شركة الطاقة المتجددة "كاليون إنرجي ياتيريملاري" مقابل 1.8 مليار درهم (490 مليون دولار). والعالمية القابضة هي أكبر شركة مدرجة في البورصة في الإمارات والتي تسيطر عليها مجموعة رويال، وهي مؤسسة يترأسها الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان - مستشار الأمن القومي للإمارات وشقيق رئيس الدولة.
ويمكن أن يمهد توسع الشركة في تركيا الطريق أمام سلسلة من الصفقات بين البلدين حيث تستكشف صناديق الثروة في العاصمة الإماراتية الغنية بالنفط أهدافًا لاستثمارات بمليارات الدولارات. كما يوفر الاتفاق أيضًا دليلًا إضافيًا على حدوث تحول في العلاقات بين البلدين اللذين كانا على خلاف طوال العقد الماضي حول كل شيء من الحركات الإسلامية إلى الصراعات في سوريا وليبيا.
ويمكن أن يشهد تحسن العلاقات إحياءً لخط أنابيب استثماري تعثر وسط توترات طويلة الأمد ناجمة عن دعم تركيا لجماعة الإخوان المسلمين، الجماعة إسلامية المحظورة في الإمارات. ووصلت العلاقات إلى الحضيض في عام 2016 عندما اتهمت وسائل الإعلام الحكومية التركية الإمارات بدعم محاولة انقلاب ضد أردوغان.
وفي نوفمبر، وقعت تركيا والإمارات اتفاقيات لاستثمارات بمليارات الدولارات، بما في ذلك في مجالي التكنولوجيا والطاقة، بعد محادثات بين أردوغان والشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الذي كان ولي عهد أبوظبي في ذلك الوقت وأصبح بعدها رئيسًا للإمارات.
وفي يونيو، اشترى صندوق الثروة السيادي ADQ المملوك لحكومة أبو ظبي شركة "بيرجي ميفار"، وهي شركة أدوية تركية صغيرة. وأفادت بلومبرج أن الصندوق، الذي تقدر أصوله بنحو 110 مليارات دولار، يدرس إنفاق ما يصل إلى مليار دولار على أهداف في قطاعي الرعاية الصحية والتكنولوجيا المالية.
وتمتلك العالمية القابضة استثمارات تتنوع من شركة "إسبيس إكس" المملوكة لإيلون ماسك إلى شركة مصايد سمكية محلية. وقفزت أسهم الشركة بنسبة 129٪ هذا العام، لتقود مكاسب بلغت 20٪ للمؤشر العام FTSE ADX وتضعه بين أفضل عشرة مؤشرات أسهم أداءً في العالم هذا العام.
و"كاليون إنرجي" التي تتخذ من إسطنبول مقراً لها هي وحدة مملوكة لشركة كاليون هولدينج، إحدى المجموعات التي تعرضت لانتقادات شديدة من زعيم المعارضة الرئيسي كمال كيليجدار أوغلو بشأن الحصول على عدة عقود كبيرة من حكومة أردوغان بما في ذلك عقد بقيمة 11 مليار دولار في مشروع مطار إسطنبول، أحد أكبر المطارات في العالم.