
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
لامس الدولار الامريكي أعلى مستوى له في أسبوعين يوم الأربعاء، في حين كان اليورو ضعيف مع تزايد رهانات الأسواق على أن البنك المركزي الأوروبي سيخفض أسعار الفائدة في وقت مبكر من مارس.
انخفض اليورو 0.2% مقابل الدولار إلى أدنى مستوياته في ثلاثة أسابيع عند 1.0773 دولار، مع قيام الأسواق بتعديل توقعات أسعار الفائدة بالخفض عقب البيانات الضعيفة وتعليقات البنك المركزي التي تميل الى التيسير.
لامست العملة الموحدة أيضا أدنى مستوى في ثلاثة أشهر مقابل الاسترليني، وأدنى مستوى في خمسة أسابيع مقابل الين وأدنى مستوى في 6 أسابيع ونصف مقابل الفرنك السويسري .
صرح نيلز كريستنسن، كبير المحللين في نورديا: "القصة في أسواق العملات تدور في الغالب حول تراجع اليورو".
"عززت تعليقات شنابل عضو البنك المركزي الأوروبي بالأمس وجهة نظر السوق بشأن التخفيضات المبكرة لأسعار الفائدة."
قالت صانعة السياسة المؤثرة إيزابيل شنابل يوم الثلاثاء لرويترز إن المزيد من رفع أسعار الفائدة يمكن استبعاده في ضوء الانخفاض "الملحوظ" في التضخم.
تسعر الأسواق الآن فرصة بنسبة 85% تقريبا أن يقوم البنك المركزي الأوروبي بتخفيض أسعار الفائدة في اجتماع مارس، مع ما يقرب من 150 نقطة أساس من التخفيضات بحلول نهاية العام المقبل.
سيحدد البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة يوم الخميس من الأسبوع المقبل ومن المؤكد أنه سيتركها عند المستوى القياسي الحالي البالغ 4%. ومن المرجح أيضا أن يبقي الاحتياطي الفيدرالي وبنك إنجلترا أسعار الفائدة ثابتة يومي الأربعاء والخميس المقبلين على التوالي.
يمر مسئولو الاحتياطي الفيدرالي الآن بفترة تعتيم قبل اجتماع 12-13 ديسمبر، حيث سيكون التركيز الرئيسي هو التوقعات المحدثة لأسعار الفائدة في عام 2024.
يسعر المتداولون احتمال بنسبة 60% تقريبا لخفض البنك المركزي الأمريكي أسعار الفائدة في مارس.
ارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس العملة مقابل ستة عملات رئيسية أخرى، بنسبة 0.1% إلى 104.07، بعد أن لامس أعلى مستوى له في أسبوعين عند 104.10 في وقت سابق.
اقترب الدولار من أعلى مستوى في أسبوعين مقابل سلة من العملات يوم الاربعاء مع تقييم المستثمرين لبيانات اقتصادية أمريكية أظهرت تباطؤ سوق العمل، في حين يراهنوا على أن الاحتياطي الفيدرالي سيخفض أسعار الفائدة العام المقبل.
كانت الأضواء مسلطة في آسيا على الصين، حيث واصل اليوان خسائره في الوقت الذي تصارعت فيه الأسواق مع خفض وكالة موديز للتصنيف الائتماني للتوقعات الائتمانية للعملاق الآسيوي.
انخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل ستة منافسين، بنسبة 0.029% إلى 103.93، بعد أن ارتفع بنسبة 0.3% ليلا. وارتفع المؤشر 0.5% هذا الشهر، بعد تراجعه 3% في نوفمبر، وهو أكبر انخفاض شهري له خلال عام.
أظهرت بيانات يوم الثلاثاء أن فرص العمل في الولايات المتحدة انخفضت إلى أدنى مستوياتها في أكثر من عامين ونصف في أكتوبر، وهي أقوى علامة حتى الآن على أن ارتفاع أسعار الفائدة يضعف الطلب على العمال. وأظهرت البيانات أيضا أن هناك 1.34 وظيفة شاغرة لكل عاطل عن العمل في أكتوبر، وهو أدنى مستوى منذ أغسطس 2021.
ستوفر بيانات الوظائف لشهر نوفمبر المزيد من الدلائل حول سوق العمل قبل اجتماع سياسة الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع المقبل.
يمر مسئولو الاحتياطي الفيدرالي الآن بفترة تعتيم قبل اجتماع البنك المركزي الأمريكي يومي 12 و13 ديسمبر، حيث سيكون التركيز الرئيسي هو التوقعات المحدثة لأسعار الفائدة في عام 2024.
يسعر المتداولون احتمال بنسبة 99.7% لبقاء الاحتياطي الفيدرالي على حاله الأسبوع المقبل، ولكن هناك فرصة بنسبة 56% لخفض البنك المركزي أسعار الفائدة في مارس . وقاموا أيضا بتسعير ما لا يقل عن 125 نقطة أساس من التخفيضات في العام المقبل.
وأعاد المستثمرون تقييم مدى تخفيضات أسعار الفائدة العام المقبل في الأيام القليلة الماضية، مما ساعد على رفع الدولار.
ارتفع اليورو 0.02% إلى 1.0797 دولار، بعد أن انخفض لأدنى مستوى في ثلاثة أسابيع عند 1.07785 دولار يوم الثلاثاء.
يعتقد المستثمرون أن البنك المركزي الأوروبي قد ينفذ أول خفض لسعر الفائدة بحلول شهر مارس. انخفض التضخم في منطقة اليورو بسرعة أكبر مما كان متوقع.
تداول الاسترليني في أحدث تعاملات عند 1.261 دولار، مرتفعا بنسبة 0.13% خلال اليوم. واستقر الين الياباني عند 147.14 للدولار.
ارتفعت أسعار النفط طفيفا في التداولات الآسيوية يوم الأربعاء، بعد أن سجلت خسائر على مدى أربع جلسات، حيث وازن المستثمرون مدى فعالية تمديد تخفيضات أوبك+ بسبب تشديد الامدادات في مقابل المخاوف من تدهور توقعات الطلب في الصين.
قفزت العقود الاجلة لخام برنت 17 سنت إلى 77.37 دولار للبرميل الساعة 0709 بتوقيت جرينتش. وارتفعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 6 سنت إلى 72.38 دولار للبرميل.
صرح سوفرو ساركار، رئيس فريق قطاع الطاقة في بنك DBS: "الاخبار الايجابية الوحيدة خلال اليومين الماضيين هي تصريح المسئولين السعوديين والروس بأن تخفيضات أوبك + يمكن تمديدها أو تعميقها اعتمادا على أوضاع السوق السائدة". وأضاف "أبعد من ذلك... لا نرى أي محفزات إيجابية لأسعار النفط في المدى القريب."
اتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاء مثل روسيا (أوبك +) على تخفيضات طوعية للانتاج بنحو 2.2 مليون برميل يوميا للربع الأول من عام 2024 أواخر الأسبوع الماضي. وتشمل تلك التخفيضات تمديد التخفيضات الطوعية السعودية والروسية البالغة 1.3 مليون برميل يوميا.
صرح المحللون إن المخاوف بشأن تأثير الصراع بين إسرائيل وحماس على الامدادات ساهمت في تهدئة الانخفاضات السابقة في الأسعار.
أثرت المخاوف بشأن صحة الاقتصاد الصيني، والتي قد تحد من الطلب الاجمالي على الوقود في ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم.
يوم الثلاثاء، خفضت وكالة موديز للتصنيف الائتماني توقعاتها بشأن تصنيف الصين A1 إلى سلبي من مستقر، مشيرة إلى "المخاطر المتزايدة المرتبطة بالنمو الاقتصادي المنخفض على المدى المتوسط والتقليص المستمر لقطاع العقارات".
ارتفعت مخزونات النفط الخام والوقود في الولايات المتحدة في الأسبوع المنتهي في 1 ديسمبر، وفقا لمصادر السوق نقلا عن أرقام معهد البترول الأمريكي يوم الثلاثاء.
وقالت المصادر التي طلبت عدم الكشف عن هويتها إن مخزونات الخام زادت بمقدار 594 ألف برميل. وارتفعت مخزونات البنزين بمقدار 2.8 مليون برميل، في حين ارتفعت مخزونات نواتج التقطير بنحو 1.9 مليون برميل.
ومن المقرر صدور بيانات الحكومة الامريكية عن المخزونات يوم الأربعاء.
ارتفعت أسعار الذهب يوم الاربعاء مع تراجع الدولار وبيانات الوظائف الأمريكية الأضعف من المتوقع مما عزز التوقعات بانتهاء دورة تشديد السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي .
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% عند 2023.40 دولار للاونصة الساعة 0538 بتوقيت جرينتش. وارتفعت ايضا العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.2% لـ 2041.20 دولار.
صرح مات سيمبسون، كبير محللي سيتي إندكس: "من المرجح أن تظل التقلبات في أسعار الذهب محدودة قبل صدور بيانات وظائف غير الزراعيين الأمريكية يوم الجمعة".
قفز المعدن إلى اعلى مستوى قياسي عند 2135.40 دولار يوم الاثنين بفضل الرهانات المتزايدة على خفض أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي قبل أن يهبط أكثر من 100 دولار في الجلسة ذاتها بفعل عدم اليقين بشأن توقيت تيسير السياسة النقدية.
أظهرت بيانات يوم الثلاثاء أن فرص العمل في الولايات المتحدة انخفضت إلى أدنى مستوى لها منذ أكثر من عامين ونصف في أكتوبر، مما يشير إلى أن ارتفاع أسعار الفائدة يضعف الطلب على العمال.
هبط مؤشر الدولار 0.2% مقابل سلة العملات بعد أن ارتفع إلى أعلى مستوى في أسبوعين يوم الثلاثاء، مما يجعل الذهب أقل تكلفة بالنسبة لحائزي العملات الأخرى.
يتحول التركيز الآن إلى بيانات وظائف غير الزراعيين لشهر نوفمبر يوم الجمعة والتي يمكن أن توفر المزيد من الدلائل حول توقعات أسعار الفائدة الأمريكية قبل اجتماع سياسة الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع المقبل.
يسعر المتداولون فرصة بنسبة 60% تقريبا لخفض أسعار الفائدة بحلول مارس من العام المقبل. وتميل أسعار الفائدة المنخفضة إلى دعم الذهب الذي لا يدر عائد.
وفقا للمحلل الفني لرويترز وانج تاو ، قد ترتد المعاملات الفورية للذهب إلى نطاق بين 2033 دولار- 2039 دولار للاونصة ، حيث استقرت حول دعم قدره 2009 دولار.
ارتفعت الفضة 0.6% لـ 24.27 دولار للاونصة ، في حين صعد البلاتين 0.3% لـ 901.30 دولار. وارتفع البلاديوم بنسبة 0.9% لـ 943.01 دولار للاونصة ، بعد ان سجل ادنى مستوى في اكثر من 5 سنوات يوم الثلاثاء.
قال نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك إن أوبك بلس قد تتخذ إجراءات إضافية إذا لم يكن إتفاق تخفيضات الإنتاج المعلن الأسبوع الماضي كافياً لتوازن سوق النفط.
وقال نوفاك يوم الثلاثاء بحسب وكالة تاس للأنباء إن الإتفاق لخفض إنتاج أوبك بلس بمقدار 2.2 مليون برميل يومياً لثلاثة أشهر بدءاً من الأول من يناير من المتوقع أن يسمح للسوق بأن "تتجاوز بشكل آمن" فترة الانخفاض الموسمي في الطلب التي تكون عادة في الربع الأول.
وأضاف "في حالة لم تكن الإجراءات الحالية كافية، ستتخذ دول أوبك بلس خطوات إضافية لتجنب المضاربات والتقلبات".
كان نوفاك يتحدث قبل يوم من إنضمامه إلى الرئيس فلاديمير بوتين في زيارة إلى الإمارات والسعودية. وستدعم هذه الزيارة الخارجية، النادرة للزعيم الروسي منذ غزو أوكرانيا، في تعزيز الشراكة مع العضوين الرئيسيين لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك).
انخفض الذهب في المعاملات الفورية مع تقييم المتداولين مسار أسعار فائدة بنك الاحتياطي الفيدرالي بعد أن أظهرت بيانات تباطؤ سوق العمل الأمريكي.
انخفضت الوظائف المتاحة في أكتوبر إلى أدنى مستوى منذ مارس 2021 مع تراجع الوظائف المتاحة إلى 8.7 مليون من قراءة معدلة بالخفض 9.4 مليون في الشهر السابق، بحسب تقرير مكتب إحصاءات العمل الصادر يوم الثلاثاء. وجاءت القراءة دون كافة تقديرات الاقتصاديين الذين استطلعت بلومبرج آراءهم.
وقلصت عوائد السندات الأمريكية بعد صدور هذه القراءة قبل أن تسترد بعض الصعود، مما يبقي المعدن تحت ضغط. وتسعر سوق المبادلات فرصة تزيد عن 50% لقيام الاحتياطي الفيدرالي بخفض تكاليف الإقتراض في مارس.
وتداول المعدن النفيس قرب 2015 دولار للأونصة يوم الثلاثاء بعد جلسة مضطربة في اليوم السابق خلالها وصل إلى مستوى قياسي مرتفع قبل أن يتراجع حيث قلص المتداولون الرهانات على أن الاحتياطي الفيدرالي يقترب من التحول إلى تخفيضات أسعار الفائدة. وسيراقب المستثمرون عن كثب المزيد من قراءات الوظائف خلال الأيام القليلة القادمة بحثاً عن إشارات بشأن الخطوات القادمة للبنك المركزي.
ويرتفع المعدن حوالي 10% منذ أوائل أكتوبر، حيث رجع الصعود في باديء الأمر إلى شراء المعدن كملاذ آمن بعد هجوم حماس على إسرائيل قبل أن يرتفع أكثر على إحتمال تيسير السياسة النقدية في الولايات المتحدة. وبينما عززت أيضاً موجة شراء من البنوك المركزية قوة الذهب هذا العام، فإن حيازات الصناديق المتداولة شهدت تراجعاً.
وانخفض السعر الفوري للذهب 0.6% إلى 2016.65 دولار للأونصة في الساعة 6:16 مساءً بتوقيت القاهرة بعد نزوله 0.7% في تعاملات سابقة.
يتجه مؤشر داكس للأسهم الألمانية للإغلاق عند مستوى قياسي مرتفع، بعد أربعة أشهر فقط على بلوغ ذروته السابقة.
ربح المؤشر القياسي 0.5% يوم الثلاثاء، ليصل إلى حوالي 16,480 نقطة متخطياً أعلى مستوى إغلاق له على الإطلاق، الذي تسجل في أواخر يوليو. ومن بين المؤشرات الأوروبية، ينضم المؤشر الذي تطغى عليه الشركات المُصدرة إلى مؤشر "فوتسي إم.آي.بي" الإيطالي في التعافي بشكل كامل من حركة تصحيحية في الصيف أفقدته أكثر من 10% من قيمته على مدى ثلاثة أشهر.
ويظهر أحدث شوط لصعود مؤشر داكس إن الأسهم الأمريكية والأوروبية تتمتع بالزخم لتمديد مكاسب الشهر الماضي إلى ديسمبر، حيث يتنامى التفاؤل بأن البنوك المركزية إنتصرت في المعركة ضد التضخم. وهذا ربما يترك لها المجال لخفض أسعار الفائدة العام القادم من أجل دعم النمو المتعثر للاقتصاد العالمي، بحسب ما يراهن المستثمرون.
ويرتفع مؤشر داكس بأكثر من 18% حتى الآن هذا العام، في حين يرتفع مؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية حوالي 10%. وكانت أسهم ألمانية قيادية مثل شركة تصنيع الرقائق إنفينيون تكنولوجيز وعملاق الأعمال الهندسية سيمنز وشركة التأمين أليانز إس إي من بين الأسهم التي قادت تعافي داكس من مستواه المنخفض الذي تسجل في أواخر أكتوبر.
ومع إستعادة مؤشر داكس مستواه القياسي المرتفع، سيتحول الاهتمام الآن إلى مؤشر كاك 40 الفرنسي، الذي يبعد حوالي 3% عن ذروته القياسية. ولازال مؤشر ستوكس 600 الأوسع نطاقاً يبعد 6% عن أعلى مستوياته على الإطلاق.
استعاد الدولار الامريكي بعض قوته يوم الثلاثاء وحام بالقرب من أعلى مستوى في أسبوع مقابل سلة من العملات، قبل موجة من بيانات التوظيف التي قد تقلب توقعات المستثمرين بشأن توقعات أسعار الفائدة.
وتعرض اليورو لضربة مبكرة من تصريحات عضوة البنك المركزي الأوروبي إيزابيل شنابل، التي قالت في مقابلة مع رويترز إن رفع أسعار الفائدة غير مطروح على الطاولة، في ضوء الانخفاض "الملحوظ" في التضخم.
اقتربت البيتكوين من أعلى مستوياتها منذ أبريل من العام الماضي، بالقرب من 42 الف دولار، حيث أدى انخفاض الدولار في الأسابيع الأخيرة إلى تحويل الأموال إلى أصول أكثر خطورة.
يترقب المستثمرون بفارغ الصبر تقرير وظائف غير الزراعيين الامريكي لشهر نوفمبر. ولكن قبل ذلك، سيصدر تقرير عدد الوظائف الشاغرة الشهري - الذي يرصد عمليات التوظيف والفصل الشهرية - في وقت لاحق يوم الثلاثاء، ومن المقرر صدور بيانات وظائف القطاع الخاص يوم الأربعاء.
يمكن أن يشكل كلاهما التوقعات لرقم يوم الجمعة ويجعل التداول متقلب ، نظرا لقوة توقعات السياسة النقدية في دفع العملات في الوقت الحالي.
ارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.1%، وهو أعلى مستوى له في أسبوع تقريبا.0
يسعر المتداولون ما لا يقل عن 125 نقطة أساس من تخفيضات أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي العام المقبل، مع فرصة جيدة بمقدار 50 نقطة أساس بحلول يونيو.
وبالمقارنة، تظهر العقود الاجلة أن هناك فرصة بنسبة 82% أن يتمكن البنك المركزي الأوروبي من تنفيذ أول خفض لسعر الفائدة بحلول مارس المقبل. انخفض التضخم في منطقة اليورو بسرعة أكبر من المتوقعة ، كما يتضح من بيانات أسعار المستهلكين الصادرة يوم الخميس الماضي.
هبط اليورو 1.34% منذ ذلك الحين وكانت البيانات كافية لإقناع شنابل عضو مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي بتغيير موقفها بشأن خفض أسعار الفائدة. وقبل شهر، أصرت على أن رفع أسعار الفائدة يجب أن يظل خيار.
وانخفض اليورو في أحدث التعاملات بنسبة 0.1% إلى 1.0821 دولار وتراجع 0.1% مقابل الاسترليني إلى 85.715 بنس.
تغيرت اسعار النفط تغير طفيف يوم الثلاثاء وسط حالة من عدم اليقين بشأن تخفيضات الانتاج الطوعية من قبل أوبك + واستمرار التوتر في الشرق الأوسط وبيانات اقتصادية ضعيفة من الولايات المتحدة.
انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 1 سنت إلى 78.02 دولار للبرميل الساعة 0402 بتوقيت جرينتش ، في حين ارتفعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 5 سنت إلى 73.09 دولار للبرميل.
صرح كيلفن وونج، كبير محللي السوق لمنطقة آسيا والمحيط الهادي في أواندا، إن تعليقات وزير الطاقة السعودي بأن تخفيضات إنتاج أوبك + يمكن أن تستمر بعد الربع الأول من عام 2024 إذا لزم الأمر، قدمت بعض الدعم للسوق.
صرحت تينا تينج، محللة سي إم سي ماركتس، إن أسعار النفط انخفضت في جلسة التداول السابقة حيث شكك المتداولون في أن تخفيضات الإمدادات من قبل أوبك + سيكون لها تأثير كبير، ومع تأثير ارتفاع الدولار الأمريكي على أسعار السلع الأساسية بشكل عام.
عادة ما يجعل الدولار القوي النفط أكثر تكلفة بالنسبة لحائزي العملات الأخرى، وهو ما قد يضعف الطلب على النفط.
اتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء من بينهم روسيا، المعروفين بـ أوبك+، يوم الخميس على تخفيضات طوعية للانتاج تبلغ حوالي 2.2 مليون برميل يوميا في الربع الأول من عام 2024.
لكن ما لا يقل عن 1.3 مليون برميل يوميا من تلك التخفيضات كانت امتداد للقيود الطوعية التي طبقتها السعودية وروسيا بالفعل.
استئناف القتال في الحرب بين إسرائيل وحماس أثار المخاوف بشأن الامدادات، كما فعلت الهجمات على ثلاث سفن تجارية في المياه الدولية في جنوب البحر الأحمر.
وجاءت هذه الحوادث في أعقاب سلسلة من الهجمات في مياه الشرق الأوسط منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية في 7 أكتوبر.
اظهرت بيانات يوم الثلاثاء أن طلبيات المصانع الأمريكية انخفضت بأكثر من توقعات المحللين في أكتوبر وبأكبر انخفاض منذ أكثر من ثلاث سنوات، مما قلل من المعنويات في سوق النفط. وقال محللون إن ذلك عزز وجهة النظر القائلة بأن أسعار الفائدة المرتفعة بدأت تحد من الإنفاق.
ارتفعت أسعار الذهب يوم الثلاثاء، مع انخفاض الدولار الأمريكي وعوائد السندات بعد أن قلص المتداولون رهاناتهم قليلا على خفض سعر الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في الربع الأول من عام 2024.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% عند 2033.49 دولار للاونصة الساعة 0451 بتوقيت جرينتش. وارتفع المعدن لاعلى مستوياته على الاطلاق عند 2135.40 دولار يوم الاثنين ، قبل ان يتراجع اكثر من 100 دولار في يوم واحد لتغلق منخفضة بنسبة 2%.
وارتفعت العقود الآجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.5% إلى 2051.70 دولار.
وما جعل الذهب أقل تكلفة لحاملي العملات الأخرى، انخفاض مؤشر الدولار بنسبة 0.1%، في حين انخفض العائد على السندات لأجل 10 سنوات إلى 4.2587%.
خفض المتداولون رهاناتهم على خفض سعر الفائدة الفيدرالي بحلول مارس من العام المقبل إلى حوالي 60%، من 70% في وقت مبكر يوم الاثنين.
يترقب المستثمرون بيانات وظائف غير الزراعيين الأمريكية التي تتم مراقبتها عن كثب يوم الجمعة، والتي قد تساعد في قياس توقعات أسعار الفائدة بشكل أكبر.
يؤدي انخفاض أسعار الفائدة إلى تقليل تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائد.
أشارت بيانات الأسبوع الماضي إلى تهدئة الضغوط التضخمية، وتراجع سوق العمل تدريجيا، مما يعزز فكرة التخفيض المبكر لأسعار الفائدة.
وفقا للمحلل الفني لرويترز وانج تاو ، ربما تختبر المعاملات الفورية للذهب 2009 دولار للاونصة ، واختراق دون هذا المستوى قد يفتح الطريق لـ 1980 دولار.
ارتفعت المعاملات الفورية للفضة 0.2% لـ 24.53 دولار للاونصة ، وارتفع البلاديوم 0.1% لـ 977062 دولار للاونصة ، وتراجع البلاتين 0.3% لـ 913.67 دولار.
قال وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان إن تخفيضات أوبك بلس لإنتاج النفط من الممكن "بكل تأكيد" أن تستمر لما بعد الربع الأول إذا لزم الأمر حيث تعهد بتطبيق القيود بالكامل.
وأضاف إن تخفيضات الإنتاج المعلنة الأسبوع الماضي والتي تزيد عن مليوني برميل يومياً—حوالي نصفها يأتي من السعودية—سيتم فقط سحبها بعد النظر في أوضاع السوق وإستخدام "نهج متدرج".
وبينما كان الأمير يتحدث لبلومبرج، ظلت أسعار الخام دون المستوى الذي شوهد قبل اجتماع أوبك بلس، لتتداول قرب 79 دولار للبرميل في تعاملات لندن. وفشل النفط في إيجاد زخم جديد بعد أن لفت مراقبوا السوق إلى أن حوالي نصف التخفيضات فقط هي تخفيضات جديدة بالكامل، كما شككوا أيضاً فيما إذا كانت التخفيضات في الإمدادات التي تم التعهد بها ستحدث فعلياً.
وقال الأمير عبد العزيز إن هؤلاء المشككين سيثبت أنهم مخطئون.
وقال في مقابلة في الرياض يوم الاثنين "أعتقد بصدق أن الإلتزام بتخفيض ال2.2 مليون سيحدث". "وأعتقد بصدق أن تخفيض ال2.2 مليون سيتغلب على الزيادة المعتادة في المخزونات التي عادة ما تحدث في الربع الأول". وتابع قائلاً إنه توجد علامات بالفعل على تحسن الطلب.
تراجعت أسعار الغاز الطبيعي الأوروبية مع إستمرار انخفاض الطلب على الوقود، الأمر الذي يساعد في الحفاظ على مخزونات المنطقة.
هبطت العقود الآجلة القياسية بما يصل إلى 5.3% يوم الاثنين، منهية مكاسب إستمرت يومين.
وتستعيد السوق ثقتها في أن أوروبا ستنهي الشتاء بوفرة في إمدادات الغاز حيث ظلت الأسعار في نطاق ضيق رغم طقس شديد البرودة. وإجمالا،ً يثبت الطلب ضعفه باستمرار وسط صورة قاتمة للاقتصاد الكلي، في مؤشر على أن إحتمالية حدوث زيادة كبيرة في الاستهلاك الصناعي تبقى مستبعدة على المدى القريب.
وعلى الرغم من أن الطلب الصناعي على الغاز تعافى 9% من نوفمبر العام الماضي، عندما أجبرت أسعار قياسية مرتفعة الصناعات على تخفيض الاستهلاك في الشتاء، فإنه لازال أقل 22% من متوسط خمس سنوات للشهر، بحسب ما قاله توم مارزيك مانسر، المحلل في أي سي أي إس، في منشور على منصة إكس.
ومن المتوقع أن يصبح الطقس أكثر إعتدالاً من لندن إلى برلين نحو نهاية الأسبوع، وفقاً لشركة ماكسار تكنولوجيز. وهذا يترك القارة في وضع مريح للشتاء الثاني على التوالي منذ أن كبحت روسيا التدفقات عبر خطوط الأنابيب. وكانت السحوبات من مستودعات التخزين هامشية حتى الآن مقارنة بالسنوات السابقة.
وهبطت العقود الآجلة الهولندية شهر أقرب إستحقاق، مقياس الغاز في أوروبا، بنسبة 3.9% إلى 41.78 يورو للميجاوات/ ساعة في الساعة 2:25 مساءً بتوقيت أمستردام. وتداول أيضاً العقد البريطاني المكافيء على انخفاض.
تراجع الذهب بعد أن قفز إلى أعلى مستوى على الإطلاق يوم الاثنين، لكن إستقر فوق عتبة ألفي دولارمدعوماً برهانات متزايدة على أن البنك المركزي الأمريكي قد يخفض أسعار الفائدة في أوائل العام القادم.
نزل السعر الفوري للذهب 0.4% إلى 2062.80 دولار للأونصة بحلول الساعة 0823 بتوقيت جرينتش. وانخفضت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.4% إلى 2082.40 دولار.
وفيما يقود الذهب للتراجع، ارتفع مؤشر الدولار 0.3% مما يجعل المعدن أكثر تكلفة على حائزي العملات الأخرى.
وفي وقت سابق من الجلسة الآسيوية، قفز الذهب بأكثر من 3% إلى مستوى قياسي 2135.40 دولار بفعل تجدد التوقعات بتخفيض لأسعار الفائدة بعد تعليقات رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول يوم الجمعة.
ويسعر المتداولون الآن فرصة بنسبة 70% لخفض سعر الفائدة بحلول مارس القادم، بحسب ما أظهرت أداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي إم إي. ويؤدي انخفاض أسعار الفائدة إلى تقليص الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائداً.
وكانت بيانات الأسبوع الماضي أشارت إلى إنحسار الضغوط التضخمية وتباطؤ سوق العمل بشكل تدريجي.
وقد تؤثر بيانات وظائف غير الزراعيين الأمريكية المقرر نشرها الجمعة على توقعات أسعار الفائدة.
تراجعت الأسهم والسندات الأمريكية حيث يلتقط المتداولون أنفاسهم بعد صعود محموم في نوفمبر ويناقشون المبرر لتخفيضات في أسعار الفائدة.
أضاف عائد السندات لأجل عشر سنوات خمس نقاط أساس إلى 4.25% بينما سجلت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية خسائر طفيفة. وقفزت البيتكوين متخطية 42 ألف دولار، في حين سجل الذهب لوقت وجيز أعلى مستوى جديد على الإطلاق.
ومن المتوقع أن تسلط سلسلة من التقارير الاقتصادية هذا الأسبوع الضوء على حالة سوق العمل الأمريكي وما إذا كانت حماسة الأسواق قبل أوانها بأن الأوضاع الاقتصادية تفتح الباب أمام تخفيضات من الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة. وحذر محللو بنك جيه بي مورجان تشيس من أن آمال الهبوط السلس القائمة على اقتصاد ينمو "بوتيرة محكومة" تبدو هشة، مما يترك السوق عرضة لمخاطر حدوث إنكماش أعمق.
وأفضى التفاؤل بشأن بلوغ ذروة أسعار الفائدة إلى انخفاض عائد السندات الأمريكية القياسية لأجل عشر سنوات بمقدار 60 نقطة أساس في نوفمبر من أعلى مستوى في 16 عاماً عند 5% في الشهر السابق. وصعد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنحو 9%، في واحدة من أفضل مرات الصعود لشهر نوفمبر منذ مئة عام.
وكثف متداولو السندات رهاناتهم على أن الاحتياطي الفيدرالي سيخفض أسعار الفائدة العام القادم حتى بعد أن جدد رئيس الاحتياطي الفيدرالي القول أنه من السابق لأوانه التكهن بشأن التيسير النقدي. وتشير أسواق عقود المبادلات الآن إلى فرصة تزيد عن 50% لتخفيض في مارس وتسعر بالكامل تخفيضاً في مايو.
وستخضع هذه المراهات للاختبار غداً مع صدور أحدث قراءة لعدد الوظائف الشاغرة الأمريكية لشهر أكتوبر. وسيلي هذا التقرير بيانات معهد ايه دي بي لوظائف القطاع الخاص يوم الأربعاء وتقرير وظائف غير الزراعيين يوم الجمعة.