
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
قال مسؤول إن أنجولا، ثاني اكبر منتج للنفط الخام في إفريقيا، ليس لديها خطط لمغادرة أوبك بلس، بعد خلاف حول حصص الإنتاج والذي تسبب في تأجيل اجتماع المجموعة.
قال إستيفاو بيدرو محافظ أنجولا في أوبك عبر الهاتف يوم الخميس "ليس هناك تفكير في هذا الإتجاه".
أجل التحالف الذي يضم 23 دولة اجتماعاً مهماً لمدة أربعة أيام إلى 30 نوفمبر والذي سيحدد بشكل نهائي السقوف الإنتاجية لعام 2024. ويقول مندوبون إن هناك حاجة لمزيد من الوقت بعد أن كشف الأعضاء الأكثر نفوذاً عن أهداف إنتاجية أقل لبعض البلدان الإفريقية، مما أثار التكهنات بأن أنجولا قد تغادر التحالف.
ومن شأن غياب إتفاق لأوبك بلس حول الإنتاج للعام القادم أن يترك أسواق النفط العالمية في وضع محفوف بالمخاطر، مع انخفاض أسعار الخام بنحو 16% من ذروتها في سبتمبر حيث يتباطأ نمو الطلب.
ويستحضر الخلاف الذي يشمل الأعضاء الأفارقة خلافاً يعود إلى يونيو، عندما ضغط وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان على أنجولا والكونغو ونيجيريا لقبول أهداف إنتاج أقل لعام 2024 والذي عكس قدراتهم الإنتاجية المتضاءلة. ويعاني المصدرون في القارة خلال السنوات الأخيرة من ضعف الاستثمار وتعطلات تشغيلية وتقدم أعمار حقول نفطية.
وتعافى إنتاج النفط في أنجولا بشكل طفيف هذا العام، لكنه يعجز باستمرار عن بلوغ مستهدفه للعام القادم. وعند 1.17 مليون برميل يومياً في أكتوبر، يقل الإنتاج 110 ألف برميل يومياً عن حصتها لعام 2024، بحسب بيانات أمانة أوبك التي مقرها فيينا.
فيما أظهرت نيجيريا مؤخراً إنها قادرة على تجاوز مستوياتها الجديدة حيث ضخت 1.416 مليون برميل يومياً الشهر الماضي، أو ما يزيد 36 ألف برميل يومياً عن مستهدفها لعام 2024، بحسب ما أظهرت البيانات.
واجهت الأسهم الأوروبية صعوبة في إكتساب زخم يوم الخميس وانخفضت السندات الحكومية حيث أظهرت نتائج مسوح لنشاط الشركات إن إنزلاق منطقة اليورو إلى ركود يبدو مرجحاً بشكل متزايد.
إنكمش مؤشر إس ىند بي جلوبال لمديري المشتريات في منطقة اليورو مجدداً في نوفمبر، مسجلاً 47.1 نقطة، بحسب ما أظهرت البيانات. وبينما هذه قراءة أعلى مما توقع الاقتصاديون، فإن هذا هو الشهر السادس على التوالي الذي فيه يبقى المؤشر دون مستوى الخمسين نقطة الذي يفصل بين النمو والإنكماش.
وكانت الشركات الهولندية من بين أكبر الخاسرين على مؤشر ستوكس يوروب 600 بعد أن حقق المشرع اليميني المتشدد خيرت فيلدرز إنتصاراً مفاجئاً في انتخابات البلاد. وتعهد فيلدرز للناخبين بإستفتاء ملزم حول مغادرة الاتحاد الأوروبي. وهبط سهم البنك "آي إن جي جروب" 3% في بورصة أمستردام، بينما فقد سهم شركة الرقائق الإلكترونية "ايه إس إم آل" 1.1%.
فيما قفزت الأسهم السويدية وتراجعت الكرونة بعد أن قرر البنك المركزي في تحرك مفاجيء إبقاء سعر فائدته الرئيسي دون تغيير عند 4%. وكان محللون يتوقعون زيادة إلى 4.25%.
وبين العملات، ارتفع اليورو والين في حين تخلى الدولار عن مكاسب يوم الأربعاء. وارتفع عائد السندات الألمانية لأجل عشر سنوات بأكثر من ثلاث نقاط أساس.
ولم يطرأ تغيير على العقود الآجلة للأسهم الأمريكية. ويتوقف التداول النقدي على السندات الأمريكية يوم الخميس بسبب عطلة عيد الشكر، بينما كانت الأسواق اليابانية مغلقة أيضاً.
تراجعت اسعار النفط حوالي 1% يوم الخميس ، مواصلة خسائرها بعد ان اثار تأجيل اجتماع أوبك+ توقعات بأن المجموعة لن تعمق تخفيضات الانتاج العام المقبل.
انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 90 سنت او 1.1% عند 81.06 دولار للبرميل الساعة 1143 بتوقيت جرينتش بعد ان هبطت بأكثر من 4% يوم الاربعاء.
وهبط خام غرب تكساس الامريكي الوسيط 86 سنت او 1.1% لـ 76.24 دولار بعد ان تراجعت بأكثر من 5% في الجلسة السابقة.
في حركة مفاجئة يوم الاربعاء ، أجلت منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاء من بينهم روسيا اجتماع وزاري كان من المتوقع أن يناقشوا فيه تخفيضات إنتاج النفط حتى 30 نوفمبر .
وقالت مصادر في أوبك+ إن المنتجين كانوا يجدون صعوبة في الاتفاق على مستويات الإنتاج قبل الاجتماع المقرر في 26 نوفمبر، مما يشير إلى أن الخلاف مرتبط إلى حد كبير بثلاث دول أفريقية.
وقال محللون إن أنجولا والكونغو ونيجيريا تسعى إلى زيادة حصص الإمدادات لعام 2024 فوق المستويات المؤقتة المتفق عليها في اجتماع يونيو لمجموعة أوبك + المنتجة.
وتنتج أنجولا والكونغو أقل من أهداف الإنتاج لعام 2024. وفي الوقت نفسه، تشير بعض التقديرات إلى أن نيجيريا تمكنت من دفع الإنتاج بالقرب من الهدف أو أعلى منه بفضل تحسن الوضع الأمني في دلتا النيجر الغنية بالنفط.
تأتي التساؤلات حول إمدادات أوبك + في الوقت الذي أظهرت فيه البيانات أن مخزونات الخام الأمريكية قفزت بمقدار 8.7 مليون برميل الأسبوع الماضي، وهو ما يزيد بكثير عن توقعات المحللين البالغة 1.16 مليون.
وعلى جانب الطلب، كان هناك المزيد من الأخبار القاتمة. على الرغم من أن المسح أظهر انحسار تراجع نشاط الاعمال في منطقة اليورو في نوفمبر، إلا أن البيانات تشير إلى أن اقتصاد الكتلة سوف ينكمش مرة أخرى هذا الربع مع استمرار المستهلكين في كبح جماح الإنفاق.
ومن المتوقع أن تكون التداولات الأمريكية ضعيفة يوم الخميس بسبب عطلة عيد الشكر العامة.
ارتفع اليورو يوم الخميس للمرة الأولى هذا الأسبوع بعد بيانات أشارت إلى أن التباطؤ في اقتصاد منطقة اليورو ربما بدأ ينحسر، على الرغم من أن العطلات في الولايات المتحدة واليابان أبقت نشاط التداول ضعيف.
ومع إغلاق الأسواق في اليابان والولايات المتحدة بمناسبة عطلة عيد الشكر، تم تداول العملات ببعض التقلبات، حيث كانت السيولة أقل من المعتاد.
أظهرت سلسلة من المسوحات الاولية أن الركود في ألمانيا، القوة الاقتصادية، قد يكون أقل مما كان متوقع، وهو ما عوض القراءة المنخفضة لنشاط الاعمال الفرنسي.
ارتفع اليورو على نطاق واسع، مسجلا أكبر مكاسب مقابل الكرونة السويدية، بعد أن أبقى البنك المركزي السويدي أسعار الفائدة دون تغيير، بينما حقق الين والفرنك السويسري مكاسب أيضا.
اظهر المسح ان اقتصاد منطقة اليورو في طريقه للانكماش مرة اخرى في الربع الرابع.
ارتفع مؤشر مديري المشتريات الذي يغطي قطاع الخدمات المهيمن في الكتلة الى 48.2 هذا الشهر من 47.8 ، اعلى قليلا من توقعات استطلاع رويترز عند 48.1 .
وانخفض نشاط التصنيع، الذي تقلص كل شهر منذ يوليو 2022، مرة أخرى في نوفمبر. وارتفع مؤشر مديري المشتريات إلى 43.8 من 43.1، متجاوزا توقعات الاستطلاع البالغة 43.4.
الساعة 1007 بتوقيت جرينتش، ارتفع اليورو 0.26% إلى 1.0914 دولار لكنه انخفض 0.2% مقابل الاسترليني عند 86.97 بنس.
سيصدر البنك المركزي الأوروبي محضر اجتماع السياسة لشهر أكتوبر في وقت لاحق اليوم.
استعاد الاسترليني بعض قوته مقابل الدولار بعد انخفاضه يوم الأربعاء، حيث قدم وزير المالية البريطاني جيريمي هانت تحديث للميزانية يتوقع فيها نمو أقل بكثير مما كان متوقع في السابق وموجة من التخفيضات الضريبية والإعانات للاقتصاد البريطاني المتعثر.
ارتفع الاسترليني في أحدث تعاملات بنسبة 0.5% خلال اليوم إلى 1.2558 دولار، بعد أن ارتفع إلى 1.2575 دولار بعد بيانات مؤشر مديري المشتريات.
وفي الوقت نفسه، انخفض مؤشر الدولار للمرة الأولى منذ يوم الاثنين، بعد أن ارتد من أدنى مستوياته في شهرين ونصف في اليوم السابق، بعد أن أظهرت البيانات أن عدد الأمريكيين الذين قدموا طلبات جديدة للحصول على إعانة البطالة انخفض أكثر من المتوقع الأسبوع الماضي.
ارتفعت أسعار الذهب يوم الخميس، لتحوم بالقرب من مستوى رئيسي عند 2000 دولار للأونصة، إذ عزز ضعف الدولار الأمريكي وانخفاض عوائد السندات الطلب على المعدن.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.3% عند 1955.39 دولار للاونصة الساعة 0549 بتوقيت جرينتش ، بعد ان سجلت اعلى مستوى في 3 اسابيع عند 2007.29 دولار يوم الثلاثاء.
وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.2% إلى 1996.40 دولار.
تراجع الدولار 0.2% مقابل منافسيه بعد مكاسب في الجلستين السابقتين، مما يجعل الذهب أقل تكلفة بالنسبة لحائزي العملات الأخرى.
انخفضت عوائد السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات إلى أدنى مستوى في شهرين يوم الأربعاء.
وتراجع عدد الأمريكيين المتقدمين بطلبات جديدة للحصول على إعانة البطالة أكثر من المتوقع الأسبوع الماضي، لكن هذا على الأرجح لا يغير وجهة النظر القائلة بأن سوق العمل يتباطأ وسط ارتفاع أسعار الفائدة.
يتوقع المتداولون على نطاق واسع أن يترك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة دون تغيير في ديسمبر، لكنهم خفضوا التوقعات بتخفيض أسعار الفائدة في عام 2024 بعد بيانات طلبات اعانة البطالة.
أسعار الفائدة المنخفضة تقلل من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب.
اتفق مسئولو الاحتياطي الفيدرالي في اجتماعهم الأخير للسياسة على أنهم سيتحركوا "بحذر" ويرفعوا أسعار الفائدة فقط إذا تعثر التقدم في السيطرة على التضخم، حسبما ورد في محضر اجتماع 31 أكتوبر – 1 نوفمبر .
في الوقت ذاته، ارتفعت توقعات التضخم للمستهلكين الأمريكيين للشهر الثاني على التوالي في نوفمبر، وفقا لاستطلاع صدر يوم الأربعاء.
وفقا للمحلل الفني لرويترز وانج تاو ، قد تعيد المعاملات الفورية للذهب زيارة أعلى مستوى له في 21 نوفمبر عند 2007.29 دولار للاونصة، حيث قد يكون أكمل التصحيح من هذا المستوى.
ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.3% لـ 23.68 دولار للاونصة ، وقفز البلاتين 0.3% لـ 924.69 دولار وارتفع البلاديوم 0.1% عند 1058.60 دولار.
انخفضت أسعار الذهب دون المستوى الهام 2000 دولار للأونصة يوم الأربعاء حيث تعافى الدولار من مستويات منخفضة وقلصت عوائد السندات الأمريكية خسائر تكبدتها في تعاملات سابقة، في حين أدت التوقعات بإنهاء الاحتياطي الفيدرالي دورته من زيادات أسعار الفائدة إلى كبح خسائر المعدن.
تراجع الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 1994.29 دولار للأونصة في الساعة 1543 بتوقيت جرينتش. ونزلت العقود الآجلة الامريكية للذهب 0.3% إلى 1996.40 دولار.
وقفز مؤشر الدولار 0.6% مقابل منافسيه من العملات الرئيسية، بينما قلصت عوائد السندات الأمريكية خسائر مُنيت بها في تعاملات سابقة بعد أن أثارت بيانات قوية لطلبات إعانة البطالة قلق السوق الذي يتوقع أن يبدأ الاحتياطي الفيدرالي تخفيض أسعار الفائدة بحلول يونيو من العام القادم حيث يتباطأ الاقتصاد الأمريكي.
ويؤدي عادة انخفاض أسعار الفائدة إلى تعزيز أسعار الذهب حيث يقلص تكلفة البديلة لحيازة الأصول التي لا تدر عائداً. وسجل المعدن أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع عند 2007.29 دولار في الجلسة السابقة.
وإتفق مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي في اجتماعهم الأخير للسياسة النقدية على أنهم سيتحركون "بحذر" وسيرفعون فقط أسعار الفائدة إذا تعثر التقدم في السيطرة على التضخم، بحسب ما أظهره محضر الاجتماع الذي إنعقد يومي 31 أكتوبر و1 نوفمبر.
هبطت أسعار النفط 4% يوم الاربعاء حيث أجل منتجو أوبك بلس على غير المتوقع اجتماعاً حول السياسة الإنتاجية مخطط له يوم الأحد، مما أثار تساؤلات حول مسار تخفيضات إنتاج الخام مستقبلاً.
ونزلت العقود الاجلة لخام برنت 3.39 دولار، أو 4.1%، إلى 79.06 دولار للبرميل بحلول الساعة 1412 بتوقيت جرينتش. وانخفضت العقود الأجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكية 3.26 دولار أو 4.2% إلى 74.51 دولار.
وأجلت أوبك بلس اجتماعها الوزاري إلى 30 نوفمبر من الموعد المحدد في السابق 26 نوفمبر، بحسب ما ذكرت أوبك في بيان، دون إبداء سبب للتأجيل.
وكان من المتوقع أن يناقش اجتماع أوبك بلس، الذي يضم السعودية وروسيا وحلفاء آخرون وأعضاء ممجموعة أوبك من الدول المنتجة للنفط، تعديلات جديدة على اتفاق يحد بالفعل من الإمدادات، بحسب محللين ومصادر بأوبك+.
وتنبأ محللون قبل التأجيل بأن أوبك بلس ستمدد أو حتى تعمق تخفيضات إنتاج النفط إلى العام القادم.
تأجل اجتماع أوبك بلس المقرر له عطلة نهاية هذا الأسبوع حيث واجهت المحادثات مشاكل وسط إستياء لدى السعودية من مستويات إنتاج النفط للأعضاء الاخرين.
ستنعقد الآن الاجتماعات الوزارية يوم 30 نوفمبر، بحسب ما أعلنته أوبك على موقعها، بدون إبداء سبب للتأجيل. وقال مندوبون طلبوا عدم الكشف عن هويتهم لأن المناقشات غير معلنة إن السعودية، التي تجري تخفيضاً إضافياً للإنتاج بمقدار مليون برميل يومياً منذ يوليو، تجري محادثات صعبة مع أعضاء آخرين بشأن مستوياتهم الإنتاجية.
وهبط خام برنت، خام القياسي العالمي، بنسبة 4.1% إلى 79.09 دولار للبرميل في الساعة 1:18 مساءً بتوقيت لندن.
وتواجه منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها صورة ضعيفة بشكل متزايد لأسعار النفط. وينخفض الخام حوالي 18% من ذروتها في سبتمبر إلى قرابة 80 دولار للبرميل في تعاملات لندن، في تحد للتوقعات بأن تخفيضات الإنتاج ستؤدي إلى تقييد سريع للإمدادات في الأسواق. وتبدو التوقعات للعام المقبل أضعف، مع إحتمالية تجدد فائض في المعروض في النصف الأول من العام.
وكان من المتوقع على نطاق واسع ان تمدد الرياض تخفيضاً أحادي الجانب لمليون برميل يومياً حتى نهاية الربع الأول من العام القادم للحفاظ على توازن الأسواق. لكن قد تلغي المملكة هذا الإجراء إذا لم يساهم أقرانها بشكل أكبر في خفض الإمدادات، بحسب ما قال محللون.
انخفض الاسترليني مقابل الدولار القوي يوم الأربعاء، حيث يستعد المتداولون لتحديث ميزانية وزير المالية جيريمي هانت لبيان الخريف المقرر في وقت مبكر بعد الظهر.
ومن المتوقع أن يعلن هانت عن تخفيضات ضريبية للشركات في إطار محاولته تعزيز الاقتصاد البريطاني الراكد، على الرغم من أن أي إعلانات سياسية رئيسية من المرجح أن تقترب من الانتخابات المتوقعة العام المقبل، وفقا للمحللين.
الساعة 1053 بتوقيت جرينتش، انخفض الاسترليني بنسبة 0.12% مقابل الدولار عند 1.2523 دولار.
يوم الثلاثاء، سجل الاسترليني أعلى مستوى له في 10 أسابيع مقابل الدولار الأضعف، حيث كرر محافظ بنك إنجلترا أندرو بيلي موقف البنك المركزي بشأن أسعار الفائدة لا تحتاج إلى تغيير.
وفي الوقت نفسه، انتعش الدولار من أدنى مستوى في شهرين ونصف يوم الأربعاء بعد نشر محضر الاجتماع الأخير للاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، والذي ألمح إلى أن أسعار الفائدة الحالية قد تستمر لبعض الوقت.
أظهرت بيانات يوم الثلاثاء أن بريطانيا اقترضت أقل مما توقعه خبراء الميزانية في الأشهر السبعة الأولى من السنة المالية، مما قد يمنح هانت بعض المجال لخفض الضرائب.
ظلت أسعار النفط ضمن نطاق ضيق يوم الأربعاء وسط هدوء ما قبل تداولات عطلة عيد الشكر، حيث تترقب السوق أنباء عن تخفيضات الإنتاج من مجموعة المنتجين أوبك + وتتطلع إلى تأكيد على تراكم حاد في مخزونات الخام الأمريكية.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 14 سنت او 0.17% إلى 82.59 دولار للبرميل الساعة 0800 بتوقيت جرينتش. وارتفعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 13 سنت أو 0.17% إلى 77.90 دولار.
وانخفض كلا الخامين القياسيين لأربعة أسابيع متتالية، وتراجعت الأسعار أكثر الأسبوع الماضي بفعل المخاوف المتزايدة بشأن توقعات الطلب. وظل المستثمرون حذرين قبل اجتماع أوبك+ المقرر يوم الأحد، الذي قد يتناقش فيه مجموعة المنتجين لتعميق تخفيضات الإمدادات بسبب تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي.
يوم الاثنين، ارتفع الخامان القياسيان نحو 2% بعد أن أبلغت ثلاثة مصادر في أوبك+ رويترز أن المجموعة، منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) والمنتجين المتحالفين معها، من المنتظر أن يدرسوا تخفيضات إضافية في إمدادات النفط عندما تجتمع في 26 نوفمبر.
صرح جون رونج يب، استراتيجي السوق في IG: " الاجتماع القادم هو محور التركيز الرئيسي لأسعار النفط في الوقت الحالي، مع تجاهل المعنويات للزيادة الحادة في مخزونات الخام الأمريكية".
يتوقع المحللون أن تقوم أوبك+ بتمديد أو حتى تعميق تخفيضات إمدادات النفط في العام المقبل. وكتب محللو ANZ في مذكرة: "بينما يشير إجماع السوق إلى أن السعودية وروسيا ستمددان التخفيضات الطوعية حتى عام 2024، فإن أي تخفيضات أخرى من قبل الأعضاء الآخرين ستكون مفتاح الأسعار المستقبلية".
ارتفعت مخزونات الخام الأمريكية بنحو 9.1 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 17 نوفمبر، وفقا لمصادر في السوق نقلا عن أرقام معهد البترول الأمريكي يوم الثلاثاء.
وانخفضت مخزونات البنزين بنحو 1.79 مليون برميل، بينما انخفضت مخزونات نواتج التقطير بنحو 3.5 مليون برميل.
ومن المقرر أن تصدر الحكومة الأمريكية بيانات المخزونات يوم الأربعاء.
الخميس هو يوم عطلة رسمية في الولايات المتحدة.
استقر الدولار قليلا يوم الأربعاء لكنه ظل قرب أدنى مستوياته في شهرين ونصف مقابل سلة من العملات بعد عدم نجاح محضر الاجتماع الأخير للاحتياطي الفيدرالي في إزاحة التوقعات بانتهاء دورة رفع أسعار الفائدة.
أظهر محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي أن البنك المركزي سيتحرك "بحذر" وأن جميع المشاركين اعتبروا أنه من المناسب الحفاظ على تحديد سعر الفائدة الحالي.
اتفق مسئولو الاحتياطي الفيدرالي على أنهم لن يرفعوا أسعار الفائدة إلا إذا تعثر التقدم في السيطرة على التضخم، مكررين التعليقات الأخيرة لصانعي السياسات التي تركت الباب مفتوح لمزيد من التشديد حتى مع تحرك الأسواق لتسعير التخفيضات اعتبارا من أوائل العام المقبل.
صرح مات سيمبسون، كبير محللي السوق في سيتي إندكس: "إن إصدار محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة لشهر نوفمبر لم يفعل الكثير للتأثير على الرأي القائل بأن الاحتياطي الفيدرالي قد وصل إلى سعر الفائدة النهائي".
الأسواق على يقين من أن الاحتياطي الفيدرالي سيحتفظ بأسعار الفائدة في اجتماعه في ديسمبر، في حين تسعر فرصة بنسبة 30% تقريبا لخفض أسعار الفائدة في وقت مبكر من شهر مارس.
ارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات، بنسبة 0.12% إلى 103.65، مبتعدا قليلا عن أدنى مستوى في شهرين ونصف عند 103.17 الذي لامسه يوم الثلاثاء. وانخفض المؤشر حوالي 3% حتى الآن في نوفمبر ويتجه نحو أسوأ أداء شهري له في عام.
استقر اليورو في أحدث تعاملات عند 1.0908 دولار بعد أن ارتفع إلى أعلى مستوياته مقابل الدولار منذ منتصف أغسطس إلى 1.09655 دولار يوم الثلاثاء.
واستقر الاسترليني عند 1.2527 دولار، ليس بعيدا عن أعلى مستوى في شهرين عند 1.2558 دولار الذي لامسه خلال الليل.
تراجعت عوائد السندات الأمريكية من أعلى مستوياتها في عدة سنوات التي سجلتها في أكتوبر مع تكثيف المستثمرين مراهناتهم على أن الاحتياطي الفيدرالي قد انتهى من رفع أسعار الفائدة بعد تباطؤ التضخم الأمريكي في نفس الشهر.
تراجعت عوائد السندات مرة أخرى ليلا، مع وصول العائد على السندات لأجل 10 سنوات إلى 4.4178%.
وتراجع الين الياباني 0.16% إلى 148.64 للدولار ، بعد أن سجل أعلى مستوى في شهرين عند 147.155 للدولار يوم الثلاثاء.
استقرت أسعار الذهب بالقرب من مستوى رئيسي عند 2000 دولار يوم الاربعاء، مدعومة بضعف الدولار بشكل عام وتراجع عوائد السندات الأمريكية وسط توقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي قد وصل إلى نهاية دورة تشديد السياسة النقدية.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.1% عند 1999.58 دولار للاونصة الساعة 0613 بتوقيت جرينتش. وسجل المعدن اعلى مستوى في 3 اسابيع عند 2007.29 دولار في الجلسة السابقة.
واستقرت العقود الاجلة للذهب الامريكي عند 2001.10 دولار.
صرح مات سيمبسون، كبير محللي سيتي إندكس، إن "تراجع العوائد والدولار كانا بمثابة فائدة واضحة لأسعار الذهب، كل ذلك بفضل البيانات الاقتصادية الأمريكية الضعيفة التي عززت مبررات أول خفض من الاحتياطي الفيدرالي في عام 2024".
ومع ذلك، أضاف أن "التحرك الهبوطي للدولار الأمريكي يبدو مبالغ فيه ... ومع اقتراب عطلة نهاية الأسبوع لمدة 4 أيام في الولايات المتحدة، يفتقر الذهب حاليا إلى الأسس اللازمة للالتزام بالكامل فوق 2000 دولار".
ارتفع الدولار 0.2% مقابل منافسيه ، لكنه ظل قرب أدنى مستوى في أكثر من شهرين ونصف الذي لامسه يوم الثلاثاء.
الدولار الضعيف يجعل الذهب أقل تكلفة لحاملي العملات الأخرى.
اتفق مسئولو الاحتياطي الفيدرالي في اجتماعهم الأخير للسياسة على أنهم سيتحركوا "بعناية" ويرفعوا أسعار الفائدة فقط إذا تعثر التقدم في السيطرة على التضخم، حسبما ورد في محضر اجتماع 31 أكتوبر- 1 نوفمبر.
أظهرت بيانات يوم الثلاثاء أن مبيعات المنازل القائمة في الولايات المتحدة انخفضت إلى أدنى مستوى لها في أكثر من 13 عام في أكتوبر.
تسعر الأسواق حاليا فرصة بنسبة 60% تقريبا لخفض سعر الفائدة بما لا يقل عن 25 نقطة أساس بحلول مايو. أسعار الفائدة المنخفضة يقلل من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب.
ارتفعت المعاملات الفورية للفضة 0.1% لـ 23.76 دولار للاونصة ، في حين هبط البلاتين 0.4% لـ 930.80 دولار. وتراجع البلاديوم 1.2% لـ 1065.31 دولار .
ارتفعت أسعار الذهب متجاوزة عتبة ألفي دولار يوم الثلاثاء، بدعم من التوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي قد إختتم دورة زياداته لأسعار الفائدة، الأمر الذي يضغط على الدولار، بينما يترقب المستثمرون صدور محضر آخر اجتماع للبنك المركزي الأمريكي بحثاً عن تلميحات جديدة بشأن السياسة النقدية.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 1.5% إلى 2006.37 دولار للأونصة في الساعة 1456 بتوقيت جرينتش، بعد تسجيله في وقت سابق 2007.29 دولار، وهو أعلى مستوياته منذ الثالث من نوفمبر. وزادت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 1.4% إلى 2008.90 دولار.
فيما انخفض الدولار إلى أدنى مستوى في أكثر من شهرين ونصف، الأمر الذي يجعل الذهب أقل جاذبية لحائزي العملات الأخرى.
في نفس الوقت، إستقرت عوائد السندات القياسية الأمريكية لأجل عشر سنوات قرب أدنى مستوياتها في شهرين التي لامستها الأسبوع الماضي.
ومن المقرر أن يصدر محضر آخر اجتماع لبنك الاحتياطي الفيدرالي في الساعة 1900 بتوقيت جرينتش، والذي قد يعطي وضوحاً أكثر بشأن مسار البنك المركزي لأسعار الفائدة.
وتؤدي العلامات على تراجع التضخم إلى تعزيز التوقعات بإنهاء الاحتياطي الفيدرالي زيادات أسعار الفائدة.
ارتفع صادرات سويسرا من الذهب في أكتوبر إلى أعلى مستوى لها منذ مايو حيث قفزت الشحنات إلى الهند لتلبية الطلب خلال موسم الأعياد في البلاد، بحسب ما أظهرت بيانات الجمارك يوم الثلاثاء.
وسويسرا هي أكبر مركز لتنقية ونقل المعدن النفيس في العالم، بينما تعدّ الهند والصين أكبر سوقين إستهلاكيين فيهما يعتمد الطلب الداخلي على المواسم ويتأثر بارتفاع أسعار الذهب.
وقفزت واردات الهند من الذهب في أكتوبر بنسبة 60% مقارنة مع العام السابق مسجلة أعلى مستوى في 31 شهراً إذ أن انخفاض في الأسعار قبل موسم رئيسي للإحتفالات دفع بائعي المجوهرات لتكثيف المشتريات، وفقاً لما قاله مصدر حكومي يوم الاثنين.
وقال محللون لدى هيرايوس للمعادن النفيسة إن "المهرجانين الهندوسيين دانتيراس وديوالي، اللذان إنعقدا في وقت سابق من هذا الشهر، عادة ما يكونا محركين لمشتريات الذهب لذا يقوم التجار بتخزين الذهب في أكتوبر".