
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
انخفضت أسعار الذهب قليلا يوم الخميس، متأثرة بارتفاع الدولار، حيث يتطلع المستثمرون إلى بيانات التضخم الأمريكية الرئيسية، المقرر صدورها في وقت لاحق هذا الأسبوع، بحثا عن المزيد من المؤشرات حول مسار أسعار الفائدة.
تراجعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% عند 4084.29 دولار للاونصة الساعة 0310 بتوقيت جرينتش. وقفزت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.9% لـ 4100.90 دولار للاونصة.
ارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.2% مقابل العملات المنافسة، مما جعل الذهب أكثر تكلفةً لحاملي العملات الأخرى.
من المتوقع أن يظهر تقرير مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي، المقرر صدوره يوم الجمعة بعد تأجيله بسبب اغلاق الحكومة، استقرار التضخم الأساسي عند 3.1% في سبتمبر.
يسعر المستثمرون تسعير كامل لاحتمالات خفض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع المقبل.
يميل الذهب إلى الارتفاع عند انخفاض أسعار الفائدة، إذ إنها تقلل من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائد.
صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الأربعاء بأنه يتوقع التوصل إلى اتفاق تجاري مع الرئيس الصيني شي جين بينغ، وأنه سيثير مخاوف بشأن مشتريات الصين من النفط الروسي خلال لقائهما في كوريا الجنوبية الأسبوع المقبل.
في الوقت ذاته ، تدرس إدارة ترامب خطةً لكبح جماح مجموعة هائلة من الصادرات المعتمدة على البرمجيات إلى الصين، من أجهزة الكمبيوتر المحمولة إلى محركات الطائرات، ردا على الجولة الأخيرة من قيود بكين على تصدير المعادن النادرة.
فرض ترامب عقوبات على روسيا تتعلق بأوكرانيا لأول مرة في ولايته الثانية، مستهدفا شركتي النفط لوك أويل وروسنفت.
ارتفعت أسعار الذهب حوالي 56% هذا العام، لتصل إلى أعلى مستوى لها على الاطلاق عند 4381.21 دولار يوم الاثنين، مدعومة بحالة عدم اليقين الجيوسياسي والاقتصادي، ورهانات خفض أسعار الفائدة، وعمليات شراء متواصلة من البنوك المركزية.
من ناحية اخرى ، هبطت المعاملات الفورية للفضة 0.2% لـ 48.43 دولار للاونصة ، وانخفض البلاتين 0.6% لـ 1612.90 دولار وتراجع البلاديوم 1.1% لـ 1442.70 دولار.
المستثمرون الذين سحبوا 669 مليون دولار الشهر الماضي من أكبر صندوق مؤشرات يتتبع شركات تعدين الذهب بدوا وكأنهم اتخذوا القرار الصائب بعد تداولات يوم الثلاثاء.
فقد هوى صندوق VanEck Gold Miners ETF بنسبة 9.4% في أسوأ موجة بيع له منذ مارس 2020، بالتزامن مع تسجيل الذهب الفوري أكبر انهيار له منذ أكثر من عقد. وتراجعت أسهم شركات التعدين الكبرى مثل نيومونت (Newmont Corp.) وأغنيكو إيغل (Agnico Eagle Mines Ltd.) وباريك (Barrick Mining Corp.) بنحو 9% لكل منها، حيث محَت نيوماونت وأغنيكو مكاسب أسبوع كامل، في حين خسرت باريك مكاسب امتدت لأكثر من شهر.
وتنامت التحذيرات من أن صعود الذهب — الذي ارتفع بنحو 60% منذ بداية عام 2025 ليتجاوز 4,000 دولار للأونصة — أصبح منفصلًا عن الواقع الاقتصادي. وكانت المخاوف أشدّ بالنسبة لشركات تعدين الذهب، التي تضاعفت مكاسب أسهمها هذا العام مقارنة بارتفاع المعدن نفسه.
وقالت كانديس بانغسوند، مديرة المحافظ في شركة Fiera Capital Corp.: "المكاسب التي حققها قطاع الذهب، وخصوصًا الشركات الكبرى، ربما تجاوزت الحدود المعقولة وسارت بسرعة مفرطة، خاصةً وأن الذهب نفسه لم يرتفع سوى بنصف تلك النسبة."
ذلك الرأي كان واسع الانتشار بين المحللين، رغم أن تنبؤ موعد لهبوط حاد بعد موجة صعود قوية يحمل بدوره مخاطره الخاصة. ويتحدث خبراء وول ستريت عن ما يُعرف بـ “القمة الانفجارية” (Blow-off Top) في الأسواق الصاعدة — وهي المرحلة التي تُسجَّل فيها أكبر المكاسب قبل هبوط حاد ومفاجئ.
ولا أحد يستطيع الجزم ما إذا كان يوم الثلاثاء يمثل بداية موجة بيع مطوّلة في الذهب وأسهم شركات التعدين، أم مجرد انتكاسة ليوم واحد.
قال جاي كابل، كبير محللي الأبحاث في شركة SentimentTrader: "أنا الآن متشبّث بجانب الصاروخ، وآمل أن أجد طريقة للقفز منه قبل أن ينعكس اتجاهه."
وأضاف عبر الهاتف: "لقد رأيت هذه السيناريوهات من قبل — إنها لا تدوم إلى الأبد."
وسحب المستثمرون من صندوق VanEck Gold Miners ETF نحو 668.6 مليون دولار في سبتمبر، في أكبر تدفّق خارجي خلال خمسة أشهر، ما يشير إلى أن بعضهم بدأ يفقد الثقة في استمرارية الصعود.
ورغم ذلك، لا يزال الصندوق مرتفعًا بنسبة 115% منذ بداية العام، بينما قفزت أسهم شركة نيومونت، أكبر منتج للذهب في الولايات المتحدة، بنسبة 131% خلال نفس الفترة.
وقالت نانسي تنغلر، الرئيسة التنفيذية ومديرة الاستثمار في Laffer Tengler Investments، إن ما يحدث قد يكون له ما يبرّره: "لطالما كنت متفائلة بشأن الذهب، لكن ما أراه الآن يجعلني أسهر ليلًا قلقًا. الذهب أصبح بمثابة ’الصفقة الخالية من المخاطر‘ — لا أحد يتساءل إن كان مبالغًا في قيمته."
أما كانديس بانغسوند من Fiera Capital، فتوقعت أن تستقر أسعار الذهب وأسهم شركات التعدين خلال الأشهر المقبلة، لا سيما إذا لم يقدِم الاحتياطي الفيدرالي على تنفيذ خفضين في الفائدة كما تتوقع الأسواق.
لكن الأمر الأكثر إثارة للقلق هو التقلبات الحادة التي بدأت تظهر في أسعار المعادن النفيسة — وهي سوق طالما عُرفت بالثبات واعتبارها ملاذًا آمنًا. فقد بلغت التقلبات المحققة في أسعار الذهب مقارنة بمؤشر S&P 500 يوم الثلاثاء أعلى مستوياتها منذ عام 2020.
قال جون تشيامباليا، الرئيس التنفيذي والمدير العام لشركة Sprott Asset Management LP: "التقلبات اليومية ستكون حادّة للغاية في هذه المرحلة، مع شروع المستثمرين في جني الأرباح وإخراج السيولة من السوق."
وأضاف أنه طالما لم تؤدِّ هذه التقلبات السريعة إلى موجة بيع قسرية تتسبب في انهيار أوسع، فإنه يرى أساسًا قويًا على المدى الطويل لأسهم شركات تعدين الذهب. وأوضح أن هذه الشركات "ستطبع الأموال" هذا الربع، في إشارة إلى أرباحها القياسية المحتملة، إذ تراجعت تكاليفها التشغيلية في الوقت الذي سجّل فيه المعدن مستويات قياسية.
ومن المقرر أن تُعلن شركة نيومونت (Newmont) نتائجها للربع الثالث يوم الخميس، تليها أغنيكو إيغل (Agnico Eagle) الأسبوع المقبل، بينما ستصدر باريك (Barrick) نتائجها في نوفمبر.
ورغم موجة الهبوط، لا يزال متداولو المشتقات المالية يراهنون على ارتفاع الذهب وأسهم شركات التعدين. فقد قفزت أحجام تداول الخيارات إلى مستوى قياسي الأسبوع الماضي على صندوق SPDR Gold Shares، وجاءت معظم الطلبات من المستثمرين المتفائلين (المضاربين على الصعود)، وفقًا لما قالته ماندي شو، نائبة الرئيس ورئيسة قسم معلومات سوق المشتقات في بورصة Cboe: "يستخدم المستثمرون الخيارات لمطاردة موجة صعود الذهب."
لكن تلك الرهانات بدت الآن متسرّعة.
ويتوقع جاي كابل من SentimentTrader أنه رغم إمكانية استمرار استفادة أسهم شركات التعدين من ارتفاع أسعار الذهب، فإنها تبقى شديدة المضاربة، وبالتالي فإن أي ارتفاع في قيمة الدولار الأمريكي قد يشعل موجة بيع عنيفة.
وأضاف: "عندما تحدث موجة بيع، أعتقد أن مكاسب شهر أو شهرين قد تتبخر في غضون يومين فقط، وبعدها يقرر السوق إلى أين يتجه."
واصل الذهب خسائره في جلسة متقلبة، بعدما تكبّد يوم الثلاثاء أسوأ هبوط له منذ أكثر من 12 عامًا، وسط مخاوف من أن ارتفاعه الأخير كان سريعًا ومبالغًا فيه.
هبط الذهب في المعاملات الفورية إلى ما دون 4020 دولارًا للأونصة مع بدء التداولات الأمريكية، بعد تقلّبات شهدت هبوطه بنحو 3% قبل أن يتعافى جزئيًا. جاء ذلك بعد يوم واحد فقط من تراجعه الحاد بنسبة 6.3%، في ظل مؤشرات فنية أظهرت أن موجة الصعود التي حطّمت أرقامًا قياسية متتالية هذا العام كانت مفرطة.
وقالت سوكي كوبر، رئيسة أبحاث السلع في بنك ستاندرد تشارترد: "البيع لعوامل فنية هو المتهم الرئيسي وراء الهبوط، إذ تتداول الأسعار في منطقة تشبّع شرائي منذ بداية سبتمبر". وأضافت أن البنك يتوقع أن يستعيد الذهب زخمه خلال العام المقبل.
وجاء هذا التراجع ليوقف فجأة الارتفاع السريع الذي بدأ منذ منتصف أغسطس. ويُعرف هذا الاتجاه بـ"تجارة التحوط من تآكل قيمة العملات" (debasement trade)، حيث يتجنّب المستثمرون الديون السيادية والعملات لحماية ثرواتهم من العجوزات المالية المتزايدة، إلى جانب الرهانات على أن الاحتياطي الفيدرالي سيقدم على خفض واحد كبير على الأقل في أسعار الفائدة قبل نهاية العام — وهي العوامل التي غذّت صعود الذهب في الأشهر الأخيرة. ورغم التراجع، لا يزال الذهب مرتفعًا بنحو 55% منذ بداية العام.
وبعد أن التزم المستثمرون الأفراد الحذر في الفترة الأولى لموجة الصعود، لعبوا مؤخرًا دوراً في الأشهر الأخيرة، متحمسين لفكرة "تدهور العملات". وانتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي صور لطوابير من المشترين أمام متاجر بيع الذهب. كما قفزت أحجام التداول في عقود خيار صناديق المؤشرات المدعومة بالذهب والعقود الآجلة، وهي أدوات يفضّلها المستثمرون الأفراد للمضاربة على أسعار المعدن النفيس.
وقد ساهمت تحركات الرئيس دونالد ترامب العنيفة لإعادة تشكيل التجارة العالمية، وتصاعد التوترات الجيوسياسية، في دعم الطلب على المعادن الثمينة هذا العام. وواصلت البنوك المركزية شراء الذهب بهدف تنويع احتياطاتها بعيدًا عن الدولار الأمريكي، في حين شهدت صناديق المؤشرات المتداولة (ETFs) تدفقات قوية من المستثمرين الباحثين عن نصيب من الارتفاع.
لكن سيتي جروب خفّضت توصيتها بشراء الذهب بعد انهيار الثلاثاء، محذّرة من أن الأسواق وصلت إلى مستويات "مبالغ فيها". وتوقّع محللو البنك، ومن بينهم تشارلي ماسي-كولير، أن يشهد الذهب مرحلة تذبذب حول مستوى 4,000 دولار للأونصة خلال الأسابيع المقبلة.
وجاء في مذكرة البنك: "ربما تعود القصة القديمة وراء صعود الذهب — والمتمثلة في استمرار الطلب من البنوك المركزية لتنويع احتياطاتها بعيدًا عن الدولار الأمريكي — لاحقًا، لكن عند المستويات الحالية لا يوجد ما يستدعي التسرّع في بناء مراكز جديدة." وأضافوا أن الأسعار "تمادت في التفاعل مع قصة تدهور العملات".
وجاءت هذه التراجعات أيضًا مع ترقب المستثمرين لأي تقدّم محتمل في المحادثات بين الولايات المتحدة والصين، بعد عودة التوترات التي كانت قد عزّزت الإقبال على الأصول الآمنة. وكان ترامب قد توقّع يوم الثلاثاء أن الاجتماع المرتقب مع الرئيس الصيني شي جين بينغ سيُفضي إلى "صفقة جيدة" بشأن التجارة — مع إقراره في الوقت نفسه بأن الاجتماع قد لا يحدث أصلًا.
كما أدى إغلاق الحكومة الأمريكية إلى حرمان المتداولين من أحد أهم أدواتهم التحليلية: التقرير الأسبوعي الصادر عن لجنة تداول العقود الآجللة للسلع (CFTC)، والذي يكشف عن مراكز صناديق التحوّط ومديري الأموال في العقود الآجلة الأمريكية للذهب والفضة.
ومن دون هذه البيانات، قد يُقدم المضاربون على بناء مراكز غير اعتيادية — كبيرة جدًا في أحد الاتجاهين — سواء نحو الشراء أو البيع، في ظل غياب الرؤية الواضحة لاتجاهات السوق الفعلية.
تراجع الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 1.5% ليصل إلى 4,063.63 دولارًا للأونصة عند الساعة 9:15 صباحًا في نيويورك. ونزلت الفضة بنسبة 0.6% بعد تقلّبها بين المكاسب والخسائر، وذلك عقب هبوطها الحاد بنسبة 7.1% يوم الثلاثاء. في المقابل، ارتفع كل من البلاتين والبلاديوم، بينما سجل مؤشر بلومبرغ للدولار ارتفاعًا طفيفًا.
تراجع الجنيه الاسترليني مقابل الدولار واليورو يوم الأربعاء، بعد أن استقر المعدل السنوي لتضخم أسعار المستهلكين في بريطانيا على نحو غير متوقع في سبتمبر، دون التوقعات بارتفاعه.
أعلن مكتب الاحصاءات الوطنية يوم الأربعاء أن مؤشر أسعار المستهلكين ظل عند 3.8% للشهر الثالث على التوالي، وهو أقل من توقعات استطلاع أجرته رويترز وبنك إنجلترا نفسه، الذي توقع ارتفاعه إلى 4%.
انخفض الاسترليني بنسبة 0.4% مقابل الدولار إلى 1.3323 دولار ، وهو أكبر انخفاض يومي له منذ ما يقرب من أسبوعين، مع تزايد ثقة المستثمرين في خفض بنك إنجلترا لأسعار الفائدة.
مقابل اليورو، انخفض الاسترليني بنسبة 0.4% إلى 87.05 بنس.
أظهرت البيانات أن التضخم الأساسي - الذي يستبعد أسعار المواد الغذائية والطاقة المتقلبة - وتضخم الخدمات جاء دون التوقعات، مما دفع المستثمرين إلى زيادة توقعاتهم بخفض بنك إنجلترا لأسعار الفائدة في وقت لاحق هذا العام.
تشير العقود الاجلة لأسعار الفائدة الآن إلى احتمال بنسبة 75% تقريبا أن تخفض لجنة السياسة النقدية في بنك إنجلترا سعر الفائدة إلى 3.75% بحلول اجتماع ديسمبر، ارتفاعا من حوالي 46% قبل صدور البيانات.
استقر الدولار مقابل سلة من العملات يوم الأربعاء، متوقفا عن الارتفاع الذي استمر ثلاثة أيام، بينما انخفض الاسترليني بعد أن جاء التضخم البريطاني في سبتمبر أضعف من المتوقع.
ارتفع الين قليلا مقابل الدولار بعد أن سجل في وقت سابق أدنى مستوى له في أسبوع يوم الثلاثاء، حيث أفادت مصادر لرويترز أن رئيسة الوزراء الجديدة سناء تاكايتشي تعد حزمة تحفيز اقتصادي من المرجح أن تتجاوز 13.9 تريليون ين (92.19 مليار دولار) التي سجلت العام الماضي لمساعدة الأسر على مواجهة التضخم.
بعد انخفاضات حادة، استقرت أسعار الذهب عند 4119.80 دولار للاونصة بعد أن سجلت أكبر انخفاض لها في يوم واحد منذ خمس سنوات في الجلسة السابقة.
كان الاسترليني أضعف عملة رئيسية يوم الأربعاء بعد أن استقر التضخم بشكل غير متوقع عند 3.8%، متجاوزا توقعات كل من الاقتصاديين وبنك إنجلترا.
انخفض الاسترليني بنسبة 0.4% مقابل الدولار إلى 1.3318 دولار ، وبنسبة 0.3% مقابل اليورو إلى 87.04 بنس.
يسعر المستثمرون احتمالية خفض بنك إنجلترا لأسعار الفائدة بنهاية العام بنسبة 75% تقريبا.
انخفض الدولار الأمريكي في آخر تعاملات بنسبة 0.1% إلى 151.85 ين.
فقد الين 2.5% هذا الشهر مع تنافس تاكايشي على منصب رئيس وزراء اليابان، مسجلا أكبر انخفاض شهري له مقابل الدولار منذ يوليو، حيث توقع المستثمرون سياسة مالية توسعية، وأن تؤثر العلاقة المتوترة مع البنك المركزي الياباني على العملة.
سجل مؤشر الدولار ، الذي يقيس قوة الدولار الأمريكي مقابل سلة من ست عملات، آخر تداولاته عند 99.01، دون تغيير يذكر خلال اليوم بعد ثلاثة أيام متتالية من المكاسب. رفض الرئيس دونالد ترامب يوم الثلاثاء طلب من كبار المشرعين الديمقراطيين للاجتماع حتى انتهاء إغلاق الحكومة الأمريكية المستمر منذ ثلاثة أسابيع.
تتضاءل التوقعات بانتهاء الاغلاق قريبا، وفقًا لموقع بولي ماركت المتخصص في توقعات الأسواق، والذي يقدر احتمال ضمني بنسبة 40% بأن تظل الحكومة الأمريكية مغلقة حتى 16 نوفمبر أو بعد ذلك.
ارتفعت أسعار النفط لليوم الثاني يوم الأربعاء، بأكثر من 1%، مدعومة بمخاطر الامدادات المرتبطة بالعقوبات، والأمل في التوصل إلى اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والصين، في حين استوعب المستثمرون أيضا أنباء طلب الولايات المتحدة النفط لتوصيله إلى احتياطياتها الاستراتيجية.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 94 سنت ، أي ما يعادل 1.5%، إلى 62.26 دولار للبرميل الساعة 04:00 بتوقيت جرينتش، بينما ارتفعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 92 سنت ، أي ما يعادل 1.6%، إلى 58.16 دولار.
ارتد النفط من أدنى مستوى له في خمسة أشهر والذي سجله يوم الاثنين، حيث ضخ المنتجون المزيد من الامدادات، في حين أدى التوتر التجاري إلى تراجع الطلب.
تصاعدت مخاطر الامدادات نتيجة للأنباء التي راجت ليلة أمس حول تأجيل قمة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بالإضافة إلى مخاوف من تعطل الامدادات نتيجة للضغوط الغربية على شراء النفط الروسي من قبل الآسيويين.
كما راقب المستثمرون التوتر بين الولايات المتحدة وفنزويلا، المنتج الرئيسي للنفط.
في الأشهر الأخيرة، أمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشن هجمات على ست سفن على الأقل في منطقة البحر الكاريبي، اشتبهت الولايات المتحدة في نقلها للمخدرات، وذلك في إطار حملة ضد تهديد "إرهاب المخدرات" القادم من فنزويلا.
ويراقب المستثمرون عن كثب أيضا تقدم محادثات التجارة بين الولايات المتحدة والصين، حيث من المقرر أن يجتمع مسؤولون من البلدين هذا الأسبوع في ماليزيا.
صرح ترامب يوم الاثنين بأنه يتوقع التوصل إلى اتفاق تجاري عادل مع الرئيس الصيني شي جين بينغ، الذي يعتزم مقابلته في كوريا الجنوبية الأسبوع المقبل.
أفادت مصادر في السوق، نقلا عن بيانات معهد البترول الأمريكي يوم الثلاثاء، بانخفاض مخزونات الخام والبنزين والمقطرات الأمريكية الأسبوع الماضي.
أفاد محللو أبحاث بنك ANZ في مذكرة للعملاء يوم الأربعاء أن أسعار النفط وجدت دعم ايضا من خطة أمريكية لاعادة ملء الاحتياطيات الاستراتيجية.
أعلنت وزارة الطاقة الأمريكية يوم الثلاثاء أنها تهدف إلى شراء مليون برميل من النفط الخام لتوصيله إلى الاحتياطي البترولي الاستراتيجي، في إطار سعيها للاستفادة من انخفاض أسعار النفط نسبيا للمساعدة في تجديد مخزونها.
انخفضت أسعار الذهب أكثر يوم الأربعاء، متأثرة بمؤشرات انحسار التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، حيث استغل المستثمرون الارتفاع القياسي الأخير للمعدن لجني الأرباح، في انتظار بيانات التضخم الأمريكية المقرر صدورها في وقت لاحق هذا الأسبوع.
تراجعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.4% عند 4109.19 دولار للاونصة الساعة 0236 بتوقيت جرينتش. هبط المعدن بأكثر من 5% يوم الثلاثاء مسجلا اكبر انخفاض منذ اغسطس 2020.
ارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.4% إلى 4124.10 دولار للاونصة.
صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه يتوقع التوصل إلى اتفاق تجاري عادل مع الرئيس الصيني شي جين بينغ عندما يلتقيان الأسبوع المقبل في كوريا الجنوبية، وقلل من مخاطر نشوب خلاف بشأن قضية تايوان.
أفادت صحيفة "مينت" الهندية أن نيودلهي وواشنطن تقتربان من إبرام اتفاق تجاري طال انتظاره، من شأنه خفض الرسوم الجمركية الأمريكية على الواردات الهندية من 50% إلى 15% أو 16%.
ارتفعت أسعار الذهب بنحو 56% هذا العام، لتصل إلى أعلى مستوى لها على الاطلاق عند 4381.21 دولار يوم الاثنين، مدعومة بحالة عدم اليقين الجيوسياسي والاقتصادي، ورهانات خفض أسعار الفائدة، وعمليات شراء مستمرة من البنوك المركزية.
يتطلع المستثمرون الآن إلى صدور تقرير مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي لشهر سبتمبر يوم الجمعة، للحصول على المزيد من المؤشرات حول مسار خفض أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي. وقد تم تأجيل التقرير بسبب إغلاق الحكومة الأمريكية.
سيخفض الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة الرئيسي بمقدار 25 نقطة أساس الأسبوع المقبل، ثم مرة أخرى في ديسمبر، وفقا لاستطلاع أجرته رويترز لآراء خبراء اقتصاديين لا يزالون منقسمين بشدة حول مستوى أسعار الفائدة بنهاية العام المقبل.
من ناحية اخرى ، ارتفعت المعاملات الفورية للفضة 0.1% لـ 48.82 دولار للاونصة ، وانخفض البلاتين 1.5% لـ 1528.15 دولار وصعد البلاديوم 0.7% لـ 1418.09 دولار.
تراجع الين الياباني إلى أدنى مستوى له في أسبوع، يوم الثلاثاء، بعد فوز سناي تاكايتشي — وهي محافظة متشددة وأول امرأة تتولى رئاسة الوزراء في اليابان — برئاسة الحكومة، إذ راهن المتداولون على أن إدارتها قد تُربك توقعات أسعار الفائدة وتتبنى سياسة مالية أكثر سخاءً.
فازت تاكايتشي، زعيمة الحزب الليبرالي الديمقراطي الحاكم، في تصويت مجلس النواب لاختيار رئيس الوزراء الجديد، في خطوة كانت متوقعة على نطاق واسع من المستثمرين بعد حصولها على دعم حزب المعارضة اليميني “إيشين”.
وتراجع الين بنسبة 0.57% إلى 151.62 مقابل الدولار، بعدما لامس في وقت سابق أدنى مستوياته منذ 14 أكتوبر، مسجلاً أكبر هبوط يومي له في أسبوعين. كما ضعف الين أمام اليورو والجنيه الإسترليني.
وأفادت وسائل إعلام محلية أن تاكايتشي استقرت على تعيين ساتسوكي كاتاياما، وزيرة الإنعاش الإقليمي السابقة، وزيرةً للمالية. وكانت كاتاياما قد عبّرت في مقابلة مع رويترز في مارس عن تفضيلها لعملة يابانية أقوى، ما قد يدفع الأسواق إلى إعادة التفكير في دفع الين نحو مزيد من الانخفاض.
وقال فولكمار باور، محلل العملات والسلع في كومرتس بنك: "نتوقع أن تظل قضايا التضخم وقوة القدرة الشرائية للأسر من أولويات الحكومة الجديدة لتحسين شعبيتها العامة، وبالتالي من غير المرجح أن تدعم الحكومة الجديدة مزيداً من تدهور الين."
ومع ذلك، فإن ميل تاكايتشي نحو التحفيز المالي والسياسة النقدية التيسيرية أبقى المستثمرين في حالة ترقب وحذر، إذ قد يعقّد ذلك مسار بنك اليابان نحو رفع أسعار الفائدة.
وقال فريد نيومان، كبير الاقتصاديين في آسيا لدى إتش إس بي سي: "من المنظور السياسي، قد تكون هناك اعتبارات لتأجيل تشديد السياسة النقدية إلى أن تُؤتي السياسة المالية ثمارها، وهو ما يضع بنك اليابان بين المطرقة والسندان."
قوة الدولار
في الأسواق الأوسع، تحركت العملات في نطاق ضيق رغم المزاج الإيجابي العام، بعد أن قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الإثنين إنه يتوقع التوصل إلى اتفاق تجاري مع نظيره الصيني شي جين بينغ، بينما أشار المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت إلى أن إغلاق الحكومة الأمريكية المستمر منذ 20 يوماً قد ينتهي هذا الأسبوع.
كما تراجعت المخاوف بشأن المخاطر الائتمانية في البنوك الأمريكية بعض الشيء، مما دعم مؤشر الدولار أمام سلة من ست عملات رئيسية، ليرتفع إلى أعلى مستوى في ستة أيام عند 98.855 (+0.245%)، مستفيداً من ضعف الين.
وقال فيليب لين، كبير الاقتصاديين في البنك المركزي الأوروبي، إن البنوك في منطقة اليورو قد تواجه ضغوطاً إذا شحّت السيولة الدولارية — التي تُعد "شريان الحياة" للأسواق المالية — وسط القلق من سياسات ترامب.
وتراجع اليورو بنسبة 0.23% إلى 1.1613 دولار، رغم تراجع حدة الاضطرابات السياسية في فرنسا، فيما استقر الجنيه الإسترليني أمام اليورو رغم بيانات أظهرت أن اقتراض بريطانيا في النصف الأول من العام المالي بلغ أعلى مستوى منذ جائحة كورونا، وهو ما يتوقع المستثمرون أن يقود إلى موازنة تقشفية صعبة الشهر المقبل.
تراجع الذهب بأكبر قدر منذ أربع سنوات، مع وصول المؤشرات الفنية إلى مستويات مبالغ فيها في الوقت الذي بدأت فيه التوترات بين الولايات المتحدة والصين بالانحسار.
وانخفض المعدن النفيس بنسبة وصلت إلى 3.8%، بعد أن سجّل ذروة جديدة عند 4381.52 دولار للأونصة يوم الإثنين. ويشير عدد من المؤشرات، مثل مؤشر القوة النسبية، إلى أن الأسعار تجاوزت بالفعل منطقة التشّبع بالشراء. كما أن قوة الدولار الأمريكي جعلت المعادن النفيسة أكثر كلفة لأغلب المشترين.
وتراجع بعض الشيء الطلب على المعادن النفيسة كملاذ آمن، مع استعداد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الصيني شي جين بينغ للاجتماع الأسبوع المقبل لتسوية خلافاتهما التجارية، إضافة إلى انتهاء موسم الشراء الموسمي في الهند.
انخفض الذهب بنسبة 3.6% ليصل إلى 4201.12 دولار للأونصة عند الساعة2:09 بعد الظهر بتوقيت لندن.
تراجع الين إلى أدنى مستوى له في ستة أيام بعد انتخاب ساناي تاكايشي، المحافظة المتشددة، كأول رئيسة وزراء لليابان، حيث راهن المتعاملون على أن حكومتها قد تحدث تحول في توقعات أسعار الفائدة وسخاء مالي أكبر.
فازت تاكايشي، زعيمة الحزب الليبرالي الديمقراطي الحاكم في اليابان، بتصويت مجلس النواب لاختيار رئيس الوزراء القادم يوم الثلاثاء.
كان هذا القرار متوقع على نطاق واسع من قبل المستثمرين بعد أن حظيت بدعم حزب المعارضة اليميني "إيشين".
انخفضت العملة اليابانية في آخر تعاملات بنسبة 0.25% إلى 151.35 مقابل الدولار، بعد أن لامست 151.61، وهو أدنى مستوى لها مقابل الدولار منذ 15 أكتوبر.
كما عانى الين مقابل اليورو والاسترليني.
في وقت سابق يوم الثلاثاء، أفادت وسائل إعلام محلية أن تاكايتشي قد وضعت اللمسات الأخيرة على خطة لتعيين ساتسوكي كاتاياما، وزيرة التنشيط الاقليمي السابقة، وزيرة للمالية.
خلال مقابلة مع رويترز في مارس، أشارت كاتاياما إلى تفضيلها لارتفاع قيمة الين. قد يدفع تعيينها الأسواق إلى إعادة النظر في فكرة خفض قيمة الين إلى مستويات منخفضة للغاية.
مع ذلك، أبقى دعم تاكايتشي للتحفيز المالي وتخفيف السياسة النقدية المستثمرين في حالة توتر، وصعب مسار بنك اليابان لرفع أسعار الفائدة.
في السوق الأوسع، استقرت أسعار العملات في نطاق ضيق على الرغم من تفاؤل السوق بعد أن صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الاثنين بتوقعه التوصل إلى اتفاق تجاري مع الرئيس الصيني شي جين بينغ. وصرح المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض، كيفن هاسيت، بأن اغلاق الحكومة الفيدرالية الأمريكية الذي استمر 20 يوم من المرجح أن ينتهي هذا الأسبوع.
انخفضت أسعار النفط لليوم الثاني على التوالي يوم الثلاثاء، متأثرة بمخاوف بشأن فائض المعروض ومخاطر الطلب الناجمة عن التوترات بين الولايات المتحدة والصين، أكبر مستهلكين للنفط في العالم.
انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 17 سنت أي ما يعادل 0.28% إلى 60.84 دولار للبرميل الساعة 03:43 بتوقيت جرينتش. وتراجعت عقود خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم نوفمبر، والتي تنتهي يوم الثلاثاء، بنسبة 0.52% إلى 57.22 دولار.
انخفضت الأسعار إلى أدنى مستوياتها منذ أوائل مايو في جلسة يوم الاثنين، متأثرة بمخاوف بشأن تباطؤ النمو الاقتصادي نتيجة للتصعيدات الأخيرة في النزاع التجاري بين الولايات المتحدة والصين.
تراجعت الأسعار مع مضي منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها، بمن فيهم روسيا، المعروفين باسم أوبك+، قدما في خططهم لاضافة المزيد من النفط إلى السوق. وقد دفع هذا المحللين إلى توقع فائض في النفط الخام هذا العام والعام المقبل، حيث توقعت وكالة الطاقة الدولية الأسبوع الماضي فائض عالمي يقارب 4 مليون برميل يوميا في عام 2026.
أظهر استطلاع أولي أجرته رويترز يوم الاثنين أن التوقعات تشير إلى ارتفاع محتمل لمخزونات النفط الخام الأمريكية الأسبوع الماضي، وذلك قبل صدور التقارير الأسبوعية من معهد البترول الأمريكي وإدارة معلومات الطاقة الأمريكية.
انخفضت أسعار الذهب يوم الثلاثاء مع جني المستثمرين للأرباح بعد أن سجل المعدن مستوى قياسي جديد في الجلسة السابقة، على أمل تخفيضات اضافية في أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، فضلا عن الطلب القوي على الملاذ الآمن.
تراجعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.3% عند 4340.29 دولار للاونصة الساعة 0248 بتوقيت جرينتش ، بعد ان سجلت اعلى مستوياتها على الاطلاق عند 4381.21 دولار يوم الاثنين. انخفضت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.1% لـ 4356.40 دولار للاونصة.
تسعر الأسواق تسعير كامل لاحتمال خفض أسعار الفائدة الفيدرالية بمقدار ربع نقطة مئوية هذا الشهر، وخفض آخر في ديسمبر. ويميل الذهب، الذي لا يدر عائد ، إلى تحقيق أداء جيد في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة.
من المتوقع أن تظهر البيانات، المقرر صدورها يوم الجمعة بعد تأخير بسبب إغلاق الحكومة، ارتفاع المؤشر بنسبة 3.1% على أساس سنوي في سبتمبر، وفقا لخبراء اقتصاديين استطلعت رويترز آراءهم.
امتد الاغلاق الحكومي الأمريكي إلى يومه الـ 20 يوم الاثنين، بعد أن فشل أعضاء مجلس الشيوخ للمرة العاشرة الأسبوع الماضي في كسر الجمود. وصرح المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض، كيفن هاسيت، يوم الاثنين، بأن الاغلاق من المرجح أن ينتهي هذا الأسبوع.
أدى الاغلاق إلى تأخير إصدار بيانات اقتصادية رئيسية، مما ترك المستثمرين وصانعي السياسات في حالة من الفراغ قبل اجتماع السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي الأسبوع المقبل.
على الصعيد التجاري، من المتوقع أن يلتقي وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت مع نائب رئيس الوزراء الصيني، هي ليفينغ، في ماليزيا هذا الأسبوع في محاولة لمنع تصعيد الرسوم الجمركية الأمريكية على السلع الصينية.
من ناحية اخرى ، انخفضت المعاملات الفورية للفضة 1.6% لـ 51.64 دولار للاونصة ، وتراجع البلاتين 0.7% لـ 1627.62 دولار وصعد البلاديوم 0.5% لـ 1503.17 دولار.
صعدت أسعار الذهب بأكثر من 1% يوم الاثنين، مدعومة بتوقعات مزيد من خفض أسعار الفائدة الأمريكية واستمرار الطلب على الملاذات الآمنة، في وقت يترقّب فيه المستثمرون محادثات التجارة الأمريكية–الصينية وبيانات التضخم المرتقبة هذا الأسبوع في الولايات المتحدة.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 1.6% إلى 4318.50 دولاراً للأونصة بحلول الساعة 13:30 بتوقيت غرينتش، بينما صعدت عقود الذهب الأمريكية الآجلة لشهر ديسمبر بنسبة 2.8% إلى 4333.10 دولاراً للأونصة.
وكانت أسعار الذهب قد سجّلت مستوى قياسياً عند 4378.69 دولاراً يوم الجمعة، لكنها أغلقت منخفضة بنسبة %1.8 - وهو أكبر تراجع منذ منتصف مايو — بعد تصريحات للرئيس الأمريكي دونالد ترامب هدّأت بعض المخاوف بشأن التوترات التجارية بين واشنطن وبكين.
وقال جيفري كريستيان، الشريك الإداري في مجموعة CPM Group، إن الاعتبارات السياسية والاقتصادية تدفع الأسعار للصعود بعد موجة البيع الحادة يوم الجمعة، مضيفاً: "نتوقع أن تواصل الأسعار الارتفاع خلال الأسابيع والأشهر المقبلة، ولن نفاجأ إذا بلغ الذهب مستوى 4500 دولار للأونصة قريباً."
وامتد الإغلاق الحكومي الأمريكي إلى يومه العشرين يوم الاثنين، بعد أن فشل مجلس الشيوخ للمرة العاشرة الأسبوع الماضي في كسر الجمود السياسي، ما أدى إلى تأجيل نشر بيانات اقتصادية رئيسية، وترك المستثمرين وصنّاع القرار في فراغ معلوماتي قبل اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع المقبل.
ومن المقرر أن تُصدر بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي، التي تأجلت بسبب الإغلاق، يوم الجمعة المقبل.
وفي هذه الأثناء، يُسعّر المتعاملون في الأسواق احتمالاً بنسبة 99% لقيام الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة الأسبوع المقبل، مع خفض إضافي محتمل في ديسمبر. ويُذكر أن الذهب — كأصل لا يدرّ عائداً — عادةً ما يستفيد من بيئات الفائدة المنخفضة.
كما يترقّب المستثمرون تحديثات جديدة بشأن المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، بعدما قال ترامب يوم الجمعة إن الاجتماع المقرّر مع الرئيس الصيني شي جين بينغ سيمضي قدماً كما هو مخطط.
وأضاف كريستيان: "لن أُفاجأ إذا وصل الذهب إلى 5000 دولار للأونصة في وقت ما من العام المقبل، إذ يعتمد ذلك على استمرار المشكلات السياسية وتفاقمها — وهو تماماً ما نشهده حالياً."
أما الفضة في المعاملات الفورية فقد ارتفعت بنسبة 1.3% إلى 52.53 دولاراً للأونصة، بعد أن هبطت 4.4% يوم الجمعة، عقب تسجيلها مستوى قياسياً بلغ 54.47 دولاراً في وقت سابق من اليوم نفسه.
انخفضت أسعار النفط يوم الاثنين، مضغوطة بالمخاوف من تخمة المعروض العالمي، حيث زادت التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين من المخاوف بشأن تباطؤ اقتصادي وضعف الطلب على الطاقة.
انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 53 سنت أو 0.86% إلى 60.76 دولار للبرميل الساعة 06:10 بتوقيت جرينتش، بينما انخفضت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 55 سنت أو 0.96% إلى 56.99 دولار، مبددة مكاسبها التي حققتها يوم الجمعة.
انخفض كلا الخامين القياسيين بأكثر من 2% الأسبوع الماضي، مسجلين بذلك ثالث انخفاض أسبوعي على التوالي، ويرجع ذلك جزئيا إلى توقعات وكالة الطاقة الدولية بتزايد فائض المعروض في عام 2026.
أظهرت بيانات مكتب الاحصاء الصيني يوم الاثنين تباطؤ النمو الاقتصادي الصيني في الربع الثالث إلى أضعف وتيرة له منذ عام. وجاءت هذه النتائج نتيجة ضعف الطلب المحلي، مما أثار تساؤلات حول اعتماد بكين على الصادرات في ظل التوترات التجارية مع الولايات المتحدة.
الأسبوع الماضي، حثت رئيسة منظمة التجارة العالمية الولايات المتحدة والصين على تهدئة التوترات التجارية، محذرة من أن انفصال أكبر اقتصادين في العالم قد يقلل الناتج الاقتصادي العالمي بنسبة 7% على المدى الطويل.
وجددت الدولتان، أكبر مستهلكين للنفط في العالم، حربهما التجارية مؤخرا، بفرض رسوم موانئ إضافية على السفن التي تحمل بضائع بينهما، في خطوة متبادلة قد تعطل تدفقات الشحن العالمية.
لا يزال هناك حالة عدم يقين بشأن مصير إمدادات النفط الروسية، حيث حذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مجددا يوم الأحد من أن واشنطن ستبقي على رسوم جمركية "ضخمة" على الهند ما لم تتوقف عن شراء النفط الروسي.
في الوقت ذاته، اتفق ترامب وبوتين يوم الخميس على عقد قمة أخرى بشأن الحرب في أوكرانيا، في الوقت الذي ضغطت فيه واشنطن على الهند والصين لوقف شراء النفط الروسي.