
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
استقر الدولار بالقرب من أعلى مستوياته في ثلاثة اسابيع يوم الثلاثاء حيث أن تراجع تقلبات السوق عزز الطلب على الأصول الأكثر مخاطرة.
كما تعززت عوائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات بأكثر من 20 نقطة أساس خلال الأربعة اسابيع الماضية لتسجل أعلى مستوى لها خلال شهر، نما الطلب على الأصول المقومة بالعملة الأمريكية.
هدأت تحركات الأسواق على نطاق واسع حيث تم إعادة فتح الأسواق المالية بعد عطلة عيد الفصح.
ارتفع مؤشر الدولار مقابل سلة من ستة منافسيين رئيسيين إلى 97.39، متجهاً إلى أعلى مستوى له في عام 2019 عند 97.71 والذي سجله في أوائل مارس.
أوضحت البيانات التي صدرت مساءاً هبوط مبيعات المنازل القائمة الأمريكية بأكثر من المتوقع في شهر مارس. ومن المفترض أن تصدر بيانات مبيعات المنازل الجديدة في وقت لاحق اليوم.
قد تقدم تلك البيانات المزيد عن حالة الاقتصاد الأمريكي. وستكتمل صورة أوضح عن حالة الاقتصاد بصدور بيانات الناتج المحلي الإجمالي يوم الجمعة.
ضعفت تحركات الدولار مقابل اليورو والاسترليني، مع تراجع العملة الموحدة إلى 1.1243 دولار وارتفاع العملة البريطانية إلى 1.2986 دولار.
تراجع الذهب يوم الثلاثاء حيث عززت الأسهم القوية شهية المخاطرة لدى المستثمرين، مما خفف مما أثر الدعم الذي قدمه إنهاء واشنطن للإعفاءات عن عقوبات النفط الإيراني.
هبطت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% لتصل إلى 1272.66 دولار للأونصة الساعة 0557 بتوقيت جرينتش. كما انخفضت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.2% لتسجل 1274.60 دولار للأونصة.
خفضت الأسهم القوية من جاذبية الذهب، حيث أن المعدن دون أعلى مستوى له في 2019 بنسبة 5% وهو ما سجله في شهر فبراير.
هدأت البيانات الاقتصادية الأفضل من المتوقعة من الولايات المتحدة والصين مخاوف المستثمرين من حدوث تباطؤ اقتصادي عالمي حاد.
تترقب الأسواق الأن إصدار بيانات الناتج المحلي الإجمالي الأمريكية في وقت لاحق هذا الاسبوع، والتي ستقدم مؤشرات واضحة لقوة أكبر اقتصاد في العالم.
يقترب مؤشر الدولار من أعلى مستوى له في 2019 عند 97.71، وقد سجله في أوائل مارس.
وعلى الجانب الأخر، تراجعت الفضة بنسبة 0.2% لتصل إلى 14.95 دولار للأونصة. وتعزز البلاتين بنسبة 0.2% إلى 897.37 دولار للأونصة بعدما لامس أعلى مستوى له في اسبوعين عند 911.75 دولار في الجلسة السابقة.
وارتفع البلاديوم بنسبة 0.1% إلى 1386.72 دولار للأونصة، بعدما تراجع بنسبة 3.5% ليصل إلى 1373 دولار في الجلسة السابقة.
حققت عملة أوكرانيا أكبر مكسب في أسبوعين يوم الاثنين بعدما أشارت استطلاعات رأي للناخبين فور خروجهم من مراكز الإقتراع إن فلاديمير زيلينسكي في طريقه نحو ان يصبح الرئيس القادم للدولة بعد فوز ساحق في انتخابات جرت يوم الأحد.
وارتفعت الهيرفنيا 0.68% مقابل الدولار ليبلغ سعر شراء العملة الأمريكية 26.7 هيرفنيا. ولم تحقق العملة مكسب قوي مماثل منذ الرابع من أبريل، بحسب بيانات ريفنيتيف.
وكانت التداولات متواضعة في العملة وسط أحجام تداول أقل من المعتاد مع إغلاق بورصة لندن، المركز الأوروبي الرئيسي لتداول العملة، من أجل عطلة.
وحصل زيلينسكي، الممثل الكوميدي الذي ليس لديه خبرة سياسية سابقة، على 73% من الأصوات يوم الأحد مقابل أقل طفيفا من 25% للرئيس الحالي بيترو بوروشينكو، بحسب استطلاعات رأي الناخبين عقب الإدلاء بأصواتهم.
وإعترف بوروشينكو بالهزيمة بعد دقائق فقط من صدور بيانات استطلاعات الرأي يوم الأحد.
إستقرت الأسهم الأمريكية يوم الاثنين وسط حذر لدى المستثمرين من تكوين مراهنات كبيرة قبل صدور سيل من نتائج أعمال شركات كبرى هذا الأسبوع.
ورغم تقارير أرباح تدعو للتفاؤل حتى الأن، تداول مؤشر اس اند بي 500 القياسي في نطاق ضيق وهو يبعد 1.3% عن أعلى مستوى في تاريخه الذي سجله أواخر سبتمبر.
وقد تساعد تقارير أرباح من حوالي ثلث الشركات المدرجة على مؤشر اس اند بي 500، من بينها بوينج وأمازون وفيسبوك، هذا الأسبوع في تقرير إذا كان ينبغي للمستثمرين ان يشعروا بالقلق حول بدء ركود في الأرباح أو ما إذا كان يمكن تفادي فصول متتالية من النمو السلبي.
ومن المتوقع ان تنخفض أرباح شركات مؤشر اس اند بي 500 بنسبة 1.7% على أساس سنوي، وفقا لبيانات ريفينتيف، فيما قد يكون أول إنكماش في أرباح الشركات منذ 2016.
ولكن فاقت أرباح أكثر من ثلاثة أرباع 82 شركة مدرجة على المؤشر القياسي أعلنت نتائجها حتى الأن التوقعات الضعيفة.
وقفز قطاع شركات الطاقة على مؤشر اس اند بي 1.7%، وهو الصعود الأكبر بين القطاعات لرئيسية للمؤشر، حيث قفزت أسعار النفط جراء قرار الولايات المتحدة إنهاء إعفاءات على إستيراد النفط الإيراني مما يقلص الإمدادات العالمية.
وفي الساعة 5:38 بتوقيت القاهرة، انخفض مؤشر داو جونز الصناعي 15.12 نقطة أو 0.06% إلى 26544.42 نقطة، بينما ارتفع مؤشر اس اند بي 500 بواقع 1.25 نقطة أو 0.04% إلى 2906.28 نقطة وأضاف مؤشر ناسدك المجمع 4.87 نقطة أو 0.06% مسجلا 8002.93 نقطة.
تشبث النفط الخام بمكاسبه بعد ان أعلنت إدارة ترامب إنها لن تجدد إعفاءات شراء النفط الإيراني بمجرد ان تنتهي في مايو.
وقفزت العقود الاجلة لخام برنت 3.3% مسجلة أعلى سعر خلال تداول جلسة منذ أوائل نوفمبر على ترقب البيان يوم الاثنين قبل ان تتداول قرب 74 دولار للبرميل عقب الإعلان.
وقال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو ان إدارة ترامب لن تمنح إعفاءات استثنائية وإن الولايات المتحدة والسعودية ودولة الإمارات ستضمن "معروضا مناسبا" من النفط. وتنتهي المجموعة الحالية من الإعفاءات—الصادرة للصين واليونان والهند وإيطاليا واليابان وكوريا الجنوبية وتايوان وتركيا—يوم الثاني من مايو.
وربح خام القياسي الدولي برنت أكثر من 30% حتى الأن هذا العام حيث واصلت منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" وحلفاؤها من ضمنهم روسيا إلتزامهم بكبح الإنتاج في محاولة لتفادي تخمة في المعروض. وتقلصت الإمدات بشكل أكبر جراء عقوبات امريكية على إيران وفنزويلا، بجانب تعطلات مفاجئة في إمدادات ليبيا.
وقال وزير الطاقة السعودي خالد الفالح إن دولته ستنسق مع منتجي النفط لضمان توفر إمدادات كافية للمستهلكين وفي نفس الوقت ستضمن ألا يفقد سوق النفط العالمي توازنه.
وقفز برنت تسليم يونيو 1.65 دولار إلى 73.62 دولار للبرميل في الساعة 3:11 عصرا بتوقيت القاهرة وارتفع في تعاملات سابقة إلى 74.31 دولار وهو أعلى مستوى أثناء تداول جلسة منذ نوفمبر.
وصعد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم مايو، الذي يحل آجله يوم الاثنين، 1.35 دولار إلى 65.35 دولار للبرميل في بورصة نيويورك، بينما ارتفع عقد يونيو الأكثر تداولا 1.38 دولار إلى 65.45 دولار.
ويأتي قرار إدارة ترامب عدم تمديد الإعفاءات بعدما قال مستشار الأمن القومي جون بولتون وحلفاؤه إن تعهدات الولايات المتحدة ان تكون صارمة بشأن طهران لا معنى لها في ظل إستمرار الإعفاءات.
قفزت أسعار النفط يوم الأثنين حيث تتطلع الولايات المتحدة لإعلان ضرورة إنهاء المشترين للنفط الإيراني وارداتهم أو الخضوع إلى عقوبات.
ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 3.3% لتصل إلى 74.31 دولار للبرميل، وهو أعلى مستوى لها منذ 1 نوفمبر، قبل أن تتراجع إلى 73.62 دولار الساعة 0647 بتوقيت جرينتش، ولكنها مازال مرتفعة بنسبة 2.3% عن الإغلاق الأخير لها.
وصعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكية بنسبة 2.9% إلى 65.87 دولار للبرميل، وهو أعلى مستوى لها منذ 31 أكتوبر. وفي الساعة 0647 بتوقيت جرينتش وصلت إلى 65.41 دولار، مرتفعة بنسبة 2.2% منذ التسوية الأخيرة لها.
نقلت واشنطن بوست يوم الأحد أن الولايات المتحدة تتحضر للإعلان يوم الأثنين عن توقف تمتع مشترين النفط الإيراني الحاليين بإعفاءات من العقوبات.
صرح كاتب من الصحيفة، نقلاً عن مسئوليين بوزارة الخارجية، أن وزير الخارجية مايك بومبيو سيعلن "أنه بداية من 2 مايو، لن تمنح وزارة الخارجية المزيد من الإعفاءات لأي دولة تستورد نفط إيراني حالياً".
تعد الصين والهند أكبر مستهلكون للنفط الإيراني، وهما يضغطان من أجل الحصول على تمديدات للإعفاءات من العقوبات.
سيخفض إنهاء إعفاءات العقوبات من عرض النفط في السوق المتشدد بالفعل بسبب العقوبات الأمريكية ضد إيران وفنزويلا الأعضاء في الأوبك.
كما تجري منظمة الأوبك وبعض المنتجين على مستوى العالم تخفيضات للإمدادات منذ بداية العام بهدف تشديد أسواق النفط عالمياً وتعزيز الأسعار.
ارتفعت أسعار خام برنت بأكثر من الثلث هذا العام نتيجة لذلك، في حين قفز خام غرب تكساس الوسيط بأكثر من 40% خلال نفس الفترة.
تعزز الدولار مقابل منافسيه الرئيسيين مثل اليورو والين يوم الأثنين، متدعماً بفعل القوة النسبية في الاقتصاد الأمريكي، بينما فقد قوته أمام الدولار الكندي بعد ارتفاع أسعار خام النفط.
تدعمت العملة الأمريكية في الاسابيع الماضية على خلفية الارتفاع التدريجي في عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات ودلائل قوة أكبر اقتصاد في العالم، متضمنة مبيعات التجزئة الأفضل من المتوقعة لشهر مارس، والتي تبعت بداية ضعيفة لهذا العام.
وتراجع مؤشر الدولار بنسبة عشر بالمئة إلى 97.383، منخفضاً طفيفاً بعدما سجل مكاسب الاسبوع الماضي بنسبة 0.4%.
ولكن مازال المؤشر بالقرب من أعلى مستوياته لعام 2019 عند 97.71 والذي سجلها في أوائل مارس.
يتحول تركيز المستثمرين الأن إلى مبيعات المنازل القائمة الأمريكية لشهر مارس، والتي من المقرر صدورها الساعة 1400 بتوقيت جرينتش، وذلك للحصول على مزيد من الدلائل بشأن صحة الاقتصاد الأمريكي.
في فبراير، تعافت مبيعات المنازل الأمريكة لتسجل أعلى مستوى لها في 11 شهر، حيث أظهر سوق الإسكان تجدد الزخم بعد توقف ارتفاعات أسعار الفائدة من قبل الإحتياطي الفيدرالي.
انخفض اليورو بنسبة 0.1% ليصل إلى 1.1240 دولار، ليواصل خسائره من الاسبوع السابق التي بلغت نصف بالمئة بعد بيانات يوم الخميس التي أظهرت تراجع نشاط الصناعات التحويلية بألمانيا للشهر الرابع على التوالي في ابريل.
كما هبط الاسترليني إلى 1.2996 دولار، منخفضاً دون مستوى 1.30 دولار وبالقرب من أدنى مستوى له في شهرين عند 1.2945 دولار والذي سجله الشهر الماضي.
ارتفع الدولار الكندي بنسبة ربع بالمئة ليصل إلى 1.3360 للدولار على خلفية ارتفاع أسعار خام النفط بعد تقرير واشنطن بوست.
ومقابل الين، صعد الدولار بنسبة 0.1% إلى 111.94 ين، بالقرب من أعلى مستوى له هذا العام عند 112.17 والذي سجله يوم الاربعاء في الاسبوع الماضي.
تعافت أسعار الذهب يوم الأثنين من أدنى مستوى لها في أربعة أشهر والذي سجلته في الجلسة السابقة حيث أستأنف المستثمرون تداولاتهم بعد عطلة عيد الفصح، مع زيادة قوة السبائك بسبب ارتفاع أسعار خام النفط.
تعززت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.3% لتصل 1278.86 دولار للأونصة الساعة 0538 بتوقيت جرينتش، بعدما لامست مستوى 1270.63 دولار في الجلسة السابقة وهو أدنى مستوى لها منذ 27 ديسمبر 2018.
هبط المعدن بنسبة 1.2% خلال الاسبوع السابق، مسجلاً إنخفاضات للاسبوع الرابع على التوالي.
وقفزت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.4% لتصل إلى 1280.90 دولار للأونصة.
وفقاً للمحلل الفني لرويترز وانج تاو، ربما ترتد المعاملات الفورية للذهب إلى 1284 دولار للأونصة، بعدما استقر حول مستوى الدعم عند 1274 دولار.
تعززت مكاسب المعدن أيضاً بفعل ارتفاع أسعار النفط بسبب تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة وإيران، حيث أنه من المتوقع أن تعلن الولايات المتحدة فرض حظر شامل على واردات النفط الإيرانية على مستوى العالم.
بالرغم من ذلك، تم كبح مكاسب المعدن بفعل الدولار المتفائل، الذي تعزز مقابل العملة البريطانية بعدما أظهرت البيانات أن النمو الاقتصادي في الولايات المتحدة ربما يرتفع خلال الربع الأول.
وعلى الجانب الأخر، ارتفعت الفضة بنسبة 0.8% لتصل إلى 15.05 دولار للأونصة.
وصعد البلاتين بنسبة 0.1% ليسجل 901.55 دولار. وفي وقت سابق من الجلسة سجل المعدن أعلى مستوى له خلال اسبوع عند 906.80 دولار.
وتراجع البلاديوم بنسبة 0.1% ليصل إلى 1420.52 دولار، بعدما سجل في وقت مبكر أعلى مستوى له في اسبوعين عند 1424.51 دولار.
حقق الدولار أكبر صعود منذ شهر بعدما ألقت بيانات أضعف من المتوقع من ألمانيا وفرنسا بثقلها على اليورو.
وخيبت مؤشرات مديري المشتريات لقطاع التصنيع بأكبر اقتصادين في منطقة اليورو التوقعات وأشارت إلى مزيد من الإنكماش.
وبعد نشر البيانات، هبط اليورو إلى أدنى مستويات الجلسة منخفضا 0.5% إلى 1.1244 دولار وهو مستوى لامسه أخر مرة قبل ستة أيام.
وهذا بدوره أدى إلى صعود مؤشر الدولار 0.5% إلى 97.459 في أكبر مكسب يومي منذ 21 مارس ليسجل أعلى مستوياته في ستة أسابيع.
وشهدت الأسهم الأمريكية تعاملات ضعيفة في بداية الجلسة رغم تحقيق مبيعات التجزئة أكبر زيادة منذ عام 2017. وتغلب مؤشر اس اند بي 500 على انخفاض في تعاملات سابقة ليرتفع 0.2% في منتصف تعاملات الجلسة. وأضاف مؤشر داو جونز لصناعي 0.4%، ولكن نزل مؤشر ناسدك المجمع 0.1%.
قال اثنان من تجار العملة ورجل أعمال لرويترز إن الجنيه السوداني ارتفع بحدة في السوق السوداء يوم الخميس مع تضاؤل حجم الواردات وسط فوضى سياسية أدت للإطاحة الأسبوع الماضي بالرئيس عمر البشير.
وصعد سعر صرف الجنيه مقابل الدولار إلى 53 جنيه في السوق السوداء من 74 جنيه قبل قليل من عزل وإحتجاز الجيش للبشير، الذي حكم بقبضة من الحديد 30 عاما قبل نشوب إضطرابات حول تدهور الأوضاع في الدولة.
وأعلن الجيش عزل البشير يوم 11 أبريل بعد أشهر من الإحتجاجات أثارها نقص في الغذاء والسيولة النقدية، وشكل مجلسا عسكريا إنتقاليا لإدارة البلاد لمدة عامين حتى إجراء انتخابات حرة.
وقال رجل الأعمال "قدوم الحكومة الجديدة أحدث بعض الارتباك في الحقل التجاري". وأضاف "ننتظر لنعلم السياسات الاقتصادية الجديدة للحكومة حتى يمكننا مزاولة أعمال والإستيراد من جديد".
ويأتي صعود الجنيه أيضا بعد قرارات من المجلس العسكري الإنتقالي الحاكم بمحاربة الفساد الممنهج وسوء الإدارة المالية، بحسب وسائل إعلام الدولة.
وفي أولى الخطوات يوم الخميس، قالت وكالة السودان للأنباء "سونا" إن المجلس العسكري الإنتقالي أمر البنك المركزي ان يراجع التحويلات المالية منذ 11 أبريل ومصادرة الأموال "المشتبه فيها".
وأمر أيضا بتعليق تحويلات ملكية الأسهم حتى إشعار أخر وإبلاغ سلطات الدولة بأي تحويلات كبيرة أو مشتبه فيها لأسهم أو شركات.
وفي قرار أخر، أمر المجلس كل هيئات الدولة ان تكشف عن حيازاتها المالية خلال 72 ساعة وحذر من ان المسؤولين الذين لن يلتزموا قد يواجهون غرامات أو عقوبة بالسجن تصل إلى 10 سنوات، وفقا لوكالة الأنباء الرسمية.
ويتحدد سعر الصرف الرسمي عند 47.5 جنيه سوداني مقابل الدولار منذ أكتوبر. وبلغ سعر السوق السوداء 65 جنيه يوم الثلاثاء، وفقا لثلاثة تجار عملة بوسط الخرطوم.
وكانت السودان توسع معروضها النقدي لتمويل عجز في الميزانية مما تسبب في ارتفاع التضخم بشكل حاد وتهاوي العملة مقابل العملات الأخرى. وألقى المتظاهرون باللوم في تلك الأزمة على سوء الإدارة تحت حكم البشير والعقوبات الأمريكية.
هبطت الليرة التركية يوم الخميس بعدما نشرت صحيفة فاينانشال تايمز إن البنك المركزي للدولة إستخدم مليارات الدولارات عبر إقتراض قصير الآجل لزيادة حجم احتياطياتها من النقد الأجنبي.
وانخفضت الليرة 1.9% خلال التداولات الصباحية في لندن ليصل الدولار إلى 5.847 ليرة وهو أضعف مستوى للعملة التركية منذ أكتوبر 2018.
وتراجعت أيضا سوق الأسهم التركية لينزلق مؤشر بورصة إسطنبول القياسي 1.3%. وتعرضت أيضا الديون الحكومية الصادرة بالليرة والدولار لضغوط بيع طفيفة مما قاد العوائد للارتفاع.
وجاءت تلك الحركة بعدما نشرت الفاينانشال تايمز في ساعات الليل ان البنك المركزي التركي إستخدم إقتراض قصير الآجل في شكل معاملات مبادلة لتجميل صورة احتياطياته من النقد الأجنبي عبر زيادتها 13 مليار دولار في الأسابيع الأخيرة. وزادت هذه التسريبات المخاوف لدى المحللين والمستثمرين بشأن قدرة الدولة على الدفاع عن نفسها إذا تعرضت لأزمة اقتصادية جديدة.
ودافع الرئيس رجب طيب أردوجان عن الإدارة الاقتصادية للدولة يوم الخميس. وقال في إحدى الفعاليات "أوساط معينة في العالم الغربي تحاول تصوير اقتصادنا كما لو أنه ينهار". وأضاف "تركيا تقف شامخة وتواصل بقوة مسارها".
وأظهرت بيانات صدرت يوم الخميس من البنك المركزي للدولة ان صافي احتياطي تركيا من النقد الأجنبي بلغ 28.7 مليار دولار في نهاية الاسبوع الماضي من 28.1 مليار دولار في الأسبوع الأسبق. ولكن إذا تم استثناء إقتراض المبادلات القصير الأجل لتركيا من هذه القراءة ، سيكون الاحتياطي حتى يوم 12 أبريل 16 مليار دولار، ارتفاعا من 15.4 مليار دولار في الأسبوع الأسبق. وكان صافي الاحتياطي 35.1 مليار دولار في بداية مارس عند استثناء المبادلات.
وتشهد تركيا أزمة ركود عميقة وتواجه تضخما يبلغ حوالي 20% بعد أزمة عملة الصيف الماضي قادت الليرة لتسجيل أدنى مستوى في تاريخها.
إستقر النفط الخام الأمريكي دون 64 دولار للبرميل حيث توازن مؤشرات مخيبة للآمال للاقتصاد العالمي أثر تهديدات مستمرة تشكلها أزمات سياسية على المعروض.
وصعد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 12 سنتا لتصل مكاسبه هذا الأسبوع إلى 0.2%. وانخفض على غير المتوقع مؤشر مديري المشتريات، الذي يقيس نشاط القطاع الخاص في منطقة اليورو، في أبريل، وجاءت أرقام نشاط المصانع الألمانية دون التوقعات. ومع ذلك، تهدد أزمة متصاعدة في ليبيا البلد العضو بأوبك بحدوث تعطلات في الإمداد مثل فنزويلا وإيران في نفس الوقت الذي تقيد فيه دول عضوه أخرى الإنتاج.
وارتفع الخام الأمريكي نحو 40%هذا العام حيث تخفض منظمة البلدان المصدرة للبترول "اوبك" وشركاء من خارجها الإنتاج، الذي تقلص بشكل أكبر نتيجة أزمات في الدولتين العضوتين بأوبك فنزويلا وإيران، اللتان تخضعان لعقوبات أمريكية. ولكن فقدت موجة الصعود زخمها وسط مخاوف حول نمو الاقتصاد العالمي، الذي يتوقع صندوق النقد الدولي ان يكون هذا العام الأضعف في عشر سنوات.
وارتفع خام غرب تكساس الوسيط تعاقدات مايو 22 سنتا إلى 63.98 دولار للبرميل في الساعة 2:30 بتوقيت القاهرة. ونزل العقد 29 سنتا إلى 63.76 دولار يوم الاربعاء بعدما أظهرت بيانات أمريكية زيادة في المخزونات الإجمالية من الخام والمنتجات المكررة. ويتوقف تداول الخام الأمريكي وبرنت يوم الجمعة بسبب عطلات عيد القيامة.
وربح خام برنت تسليم يونيو 19 سنتا إلى 71.81 دولار للبرميل بعد نزوله 10 سنتا إلى 71.62 دولار يوم الاربعاء ويتجه نحو تحقيق مكسب بنسبة 0.4% هذا الاسبوع.
وقد يكون شهر مايو حاسما للسوق حيث تقرر الولايات المتحدة ما إذا كانت تمدد إعفاءات تسمح لبعض الدول مواصلة شراء الخام الإيراني، بينما ربما يعطي اجتماع لأوبك وحلفاءها في السعودية إشارات حول مستويات الإنتاج في المستقبل. وتشير أنباء ان المشترين الأسيويين للخام الإيراني يعلقون مشترياتهم حيث ينتظرون قرار البيت الأبيض.
تلقى اليورو ضربة يوم الخميس بعد نظرة جديدة على الاقتصاد المتداعي لمنطقة اليورو من بيانات أضعف من المتوقع صادرة عن ألمانيا وفرنسا.
وخيبت مؤشرات مديري المشتريات لقطاعي التصنيع في أكبر اقتصادين بمنطقة اليورو التوقعات، وأشارت إلى إنكماش أكبر.
وبعد صدور الأرقام، انخفض اليورو إلى أدنى مستويات الجلسة منخفضا 0.5% إلى 1.1244 دولار وهو مستوى لامسه أخر مرة قبل ستة أيام.
وعادت مؤشرات أسهم المنطقة إلى أعلى مستوياتها في أشهر طويلة التي سجلتها مؤخرا بدعم من إنتعاش الأسهم الأمريكية بعدما سجلت بيانات مبيعات التجزئة أكبر زيادة منذ 2017. وزاد مؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية ككل 0.3%. وارتفع مؤشر داكس 30 الألماني 0.4% كما صعد مؤشر فتسي 100 البريطاني بنسبة مماثلة.
وعلى الرغم من ذلك، كان هناك شعور مستمر بالحذر في أسواق السندات الحكومية حيث جذبت توقعات النمو الاقتصادي المستثمرين نحو الآمان النسبي للدين السيادي مما دفع عوائده للانخفاض. وبلغ عائد السندات الأمريكية لآجل عشر سنوات 2.5632% منخفضا 2.9 نقطة أساس. ونزل عائد السندات الألمانية لآجل عشر سنوات نحو 5 نقاط أساس إلى 0.035%.
وانخفض مؤشر توبيكس للأسهم اليابانية 1% بعد قراءة ضعيفة جديدة لقطاع الصناعات التحويلية للدولة مع تعثر الطلب على الصادرات.
تعزز الدولار الأمريكي يوم الخميس بفعل بيانات مبيعات التجزئة القوية، في حين تأثر اليورو بفعل بيانات الصناعات التحويلية الضعيفة في المنطقة.
ارتفعت مبيعات التجزئة الأمريكية بأكبر قد خلال عام ونصف في شهر مارس حيث رفع قطاع الأسر مشترياته من السيارات وعدد كبير من السلع، وهو المؤشر الأحدث على تعافي النمو الاقتصادي في الربع الأول.
وأظهرت بيانات أخرى هبوط عدد المواطنين الأمريكيين المتقدمين بطلبات للحصول على إعانة البطالة بأكبر قدر خلال 49 عام ونصف خلال الاسبوع السابق، مشيرة إلى القوة المستدامة في الاقتصاد.
تبدو الأن الأوضاع في منطقة اليورو أقل تفاؤلاً حيث أظهرت البيانات تراجع نشاط الصناعات التحويلية للشهر الرابع على التوالي في ابريل، في حين أشار مسح مماثل في فرنسا إلى أوضاع قاتمة.
يتطلع المستثمرون إلى المزيد من الإشارات على استقرار النمو العالمي بعد حالة من التباطؤ.