Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

حام اليورو بالقرب من أدنى مستوى له خلال 22 شهر يوم الجمعة مع ترقب المتداولون لمعرفة ما إذا كانت بيانات الناتج المحلي الإجمالي الأمريكية التي من المقرر أن تصدر في وقت لاحق اليوم ستؤكد إشارات قوة الاقتصاد وتزيد من ارتفاع الدولار.

تراجع مؤشر الدولار مقابل سلة من ست عملات رئيسية إلى 98.101 بعدما تعزز إلى 98.322 يوم الخميس، وهو أعلى مستوى له منذ مايو 2017.

وارتفع اليورو بنسبة 0.1% ليصل إلى 1.1140 دولار.

ارتفعت الطلبيات على السلع الأمريكية الرأسمالية بأكبر قدر في ثمانية أشهر خلال شهر مارس. جاء هذا بعد بيانات أمريكية حديثة بددت المخاوف بشأن حدوث تباطؤ حاد بأكبر اقتصاد في العالم.

من المتوقع أن تُظهر البيانات التي ستصدر الساعة 1230 بتوقيت جرينتش نمو الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي بنسبة 2.0% في خلال الربع الأول.

تغير الين طفيفاً يوم الجمعة ليتداول عند 111.63 ين مقابل الدولار، بعدما تراجع بنسبة 0.5% ليلاً.

وارتفع الدولار الاسترالي بنسبة 0.2% ليصل إلى 0.7027 دولار.

وصعد الاسترليني مرة أخرى أعلى من مستوى 1.29 دولار، بعد أن تراجع هذا الاسبوع بفعل قوة الدولار والمخاوف بشأن محادثات البريكست بين الحزب المحافظ الحاكم وحزب العمال المعارض.

استقر الدولار بالقرب من أعلى مستوى في عامين مقابل منافسيه يوم الجمعة ، مدعوماً بالبيانات التي أظهرت قوة الطلب على السلع الرأسمالية الأمريكية، ومن المقرر أن يتم إصدار تقرير الناتج المحلي الإجمالي للربع الأول في وقت لاحق اليوم والذي قد يعزز الإتجاه الصعودي.

تداول مؤشر الدولار مقابل سلة من ست عملات رئيسية عند 98.123 بعدما تعزز إلى 98.322 يوم الخميس، وهو أعلى مستوى له منذ مايو 2017.

أظهرت بيانات يوم الخميس أن الطلب على السلع الرأسمالية الأمريكية ارتفع بأكبر قدر في خلال ثمانية أشهر في شهر مارس. جاء هذا بعد البيانات الأخيرة الأمريكية التي أظهرت قوة مبيعات التجزئة والصادرات مما بدد مخاوف حدوث تباطؤ حاد في أكبر اقتصاد بالعالم.

من المفترض أن تصدر البيانات الساعة 1230 بتوقيت جرينتش يوم الجمعة والتي من المحتمل أن تظهر زيادة الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 2.0% خلال الربع الأول، وهو أبطأ بقليل عن المعدل الذي حققه خلال الشهر السابق عند 2.2%.

استقر الدولار مقابل الين عند 111.64 ين بعدما تراجع بنسبة 0.5% ليلاً.

ارتفع الدولار فوق مستوى 112.00 ين عدة مرات هذا الشهر دون وضع موطئ قدم قوي فوق هذا المستوى، والذي أصبح يمثل مستوى المقاومة الفنية الرئيسية.

ومن المفترض أن يسافر الممثل التجاري الأمريكي روبرت لايتايزر ووزير الخزانة ستيفن منوشن إلى بكين لإستكمال المحادثات التجارية يوم 30 أبريل.

وصرح لاري كودلو، مدير المجلس الاقتصادي الوطني بالبيت الأبيض، هذا الاسبوع أن المفاوضات تحقق تقدمات وانه مازال متفائلاً بشأن إحتمالية عقد إتفاق.

وارتفع اليورو إلى 1.1138 دولار بعد أن لامس يوم الخميس أدنى مستوى له منذ يونيو 2017 عند 1.1117 دولار.

تراجعت العملة الموحدة هذا الاسبوع بنسبة 1% مقابل الدولار، متأثرة بالمخاوف حول صحة اقتصاد منطقة اليورو.

ارتفعت أسعار الذهب يوم الجمعة، حيث عززت إشارات تباطؤ النمو العالمي من إهتمام المستثمرين بمعدن الملاذ الأمن، مما يجعله في طريقه لتحقيق مكاسب للاسبوع الأول في خمسة اسابيع قبل إصداربيانات الناتج المحلي الإجمالي الأمريكية.

صعدت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% لتصل إلى 1279.91 دولار للأونصة الساعة 0555 بتوقيت جرينتش. ارتفع المعدن بنسبة 0.4% هذا الاسبوع، وفي طريقها لتحقيق مكاسب للاسبوع الأول منذ الاسبوع المنتهي في 22 مارس.

وتعززت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.2% لتسجل 1282 دولار للأونصة.

وهبطت الأسهم الاسيوية بعدما ألقت البيانات الألمانية والاسيوية بثقلها على الأسهم العالمية، مما يشير إلى أن الاقتصاد العالمي مازال تحت قيود التباطؤ.

استقر الدولار الأمريكي بالقرب من أعلى مستوى له في عامين بناء على دلالات تشير إلى أن الاقتصاد الأمريكي يؤدي بشكل أفضل من نظرائه، مما كبح مكاسب السبائك.

أظهرت بيانات يوم الخميس أن الطلبيات على السلع الرأسمالية الأمريكية ارتفعت بأكبر قدر خلال ثمانية أشهر خلال شهر مارس، مسجله أعلى مستوى لها.

يترقب المستثمرون الأن إصدار بيانات الناتج المحلي الإجمالي الأمريكية المقرر صدورها الساعة 1230 بتوقيت جرينتش يوم الجمعة.

وبين المعادن النفيسة الأخرى، تعززت الفضة بنسبة 0.4% لتصل إلى 14.99 دولار للأونصة وارتفعت بنسبة 0.4% هذا الاسبوع.

وارتفع البلاتين بنسبة 0.9% إلى 890.11 دولار. تراجع المعدن هذا الاسبوع بنسبة 1.2% هذا الاسبوع.

وصعد البلاديوم بنسبة 0.1% مسجلاً 1416.52 دولار للأونصة. وقد انخفض المعدن بنسبة 0.4% هذا الاسبوع، وهو الاسبوع الأول لتحقيق خسائر في ثلاثة اسابيع.

ارتفع الذهب لأعلى مستوياته في أكثر من أسبوع  يوم الخميس مدعوما بتراجع طفيف في الدولار وانخفاض في أسواق الأسهم العالمية مع إنحسار الطلب على الأصول التي تنطوي على مخاطرة.

وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 1277.87 دولار للاوقية في الساعة 1622 بتوقيت جرينتش. وبلغت أسعار المعدن أعلى مستوياتها منذ 16 أبريل عند 1282.38 دولار خلال الجلسة.

وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.1% إلى 1279.90 دولار للاوقية.

وتراجع مؤشر الدولار بعد صعوده لأعلى مستوى في نحو عامين أثناء تعاملات سابقة من الجلسة.

وأضيف انخفاض في أسهم وول ستريت إلى خسائر في أسواق الأسهم العالمية، التي تضررت من تدهور مفاجيء في بيانات اقتصادية من ألمانيا وكوريا الجنوبية الذي جدد المخاوف من تباطؤ النمو العالمي.

وانخفض المعدن النفيس دون الحاجز النفسي 1300 دولار للاوقية ومستويات دعم هامة، من بينها متوسطي تحرك 100 يوم و50 يوم، وهو ما رجع في الغالب إلى قوة الدولار وقراءات اقتصادية أفضل من المتوقع من الولايات المتحدة والصين.

ويترقب المستثمرون الأن بيانات الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي المزمع نشرها يوم الجمعة مع توقعات بنمو الاقتصاد 2.1% في الربع الأول.

شكلت سلسلة من تقارير أرباح الشركات اختبارا للتقيمات المرتفعة في أسواق الأسهم العالمية يوم الخميس ليستقر مؤشر اس اند بي 500 للأسهم الأمريكية قرب مستوى قياسي مرتفع سجله هذا الأسبوع.

وإستقر المؤشر  القياسي لبورصة وول ستريت عند فتح التعاملات يوم الخميس في إلتقاط للأنفاس بعد تسجيل مستويات قياسية يوم الاربعاء.

وهبط سهم ثري إم بنحو 10% بعدما أعلنت الشركة ان أداءها في الربع الأول كان مخيبا للآمال. وارتفعت أسهم فيسبوك أكثر من 8% بعد نشر نتائج أعمالها عقب إغلاق تعاملات يوم الاربعاء والتي فاقت التوقعات. ومن المقرر  ان تنشر أمازون أرباحها في الربع الأول بعد جرس إغلاق يوم الخميس.

وانخفضت البورصات الأوروبية بعد أداء متباين في أسيا، بينما صعد الدولار وخام برنت.

وتراجع مؤشر فتسي 100  في لندن 0.6%، بينما نزل مؤشر داكس 30 في فرانكفورت 0.1% بعدما أنهى الجلسة السابقة عند أعلى مستوى في ستة أشهر. وخسر مؤشر ستوكس 600 للأسهم على مستوى منطقة اليورو 0.2%. وربحت أسهم البنك السويسري يو.بي.أس أكثر من 1% بعد صدور نتائجه في الربع الأول. وهبطت أسهم شركة تصنيع السيارات الفرنسية بي.اس.ايه 3% بعد إعلان انخفاض بنسبة 16% في مبيعاتها من السيارات، بينما تداول البنك البريطاني بركليز  على انخفاض يزيد عن 3%.

وسجل الدولار أعلى مستوى جديد في عامين ليرتفع مؤشره 0.1% إلى 98.322 نقطة.

وإخترق خام برنت مستوى 75 دولار للبرميل لأول مرة منذ أواخر أكتوبر. وارتفع 1.1% إلى 75.42 دولار للبرميل. وأعقب تسجيل خام القياس الدولي سلسلة من المستويات المرتفعة هذا الأسبوع القرار الأمريكي بإنهاء إعفاءات تجيز إستيراد النفط الإيراني.

وتراجعت أسهم وعملات الأسواق الناشئة مع عودة إقبال المستثمرين على وول ستريت والأسهم الأوروبية. وانخفض مؤشر سي.اي.اي 300 الصيني 2.2%، بينما نزل مؤشر ام.اس.سي.اي لعملات الأسواق الناشئة 0.3%. وهذا يترك المؤشر في طريقه نحو أكبر انخفاض أسبوعي منذ أغسطس.

انخفضت الروبية الهندية لأقل من مستوى 70 روبية مقابل الدولار يوم الخميس وسط ضغط من قوة العملة الأمريكية وصعود أسعار النفط.

وتأتي الحركة في وقت غير مناسب لرئيس الوزراء ناريندا مودي حيث تصوت الدولة في انتخابات عامة تشهد منافسة ساخنة.

ونزلت الروبية 0.2% إلى 70.05 روبية مقابل الدولار يوم الخميس وتلك أول مرة في أكثر من ستة أسابيع تهبط فيها العملة لأقل من 70 روبية.

وتضررت الروبية من ارتفاع أسعار النفط وقوة الدولار. وارتفع خام برنت 3.6% هذا الأسبوع إلى أعلى مستوى في خمسة أشهر عقب قرار الحكومة الأمريكية إنهاء إعفاءات من العقوبات على دول، من بينها الهند، تستورد النفط الإيراني. وتعتمد الهند بشكل مكثف على واردات النفط، لكن أصرت الحكومة إن لديها "خطة قوية" لضمان المعروض بعد إنتهاء الإعفاء.

وقال محللون لدى سوستيه جنرال "ارتفاع أسعار النفط، ما لم يصاحبه تحسن في زخم النمو العالمي، من المتوقع ان يكون سلبيا بشكل تدريجي على الروبية الهندية".

وفي نفس الأثناء، صعد مؤشر الدولار الذي يقيس قيمة العملة الخضراء مقابل سلة من نظرائها 0.8% هذا الأسبوع ويستقر قرب أعلى مستوياته منذ منتصف 2017.

وكانت الروبية الهندية سجلت مستويات قياسية منخفضة في سبتمبر 2018 لتضعف دون 74 روبية للدولار خلال فترة مضطربة لعملات الأسواق الناشئة. وإضطرت حكومة مودي لتطبيق سلسلة من الإجراءات، من بينها فرض قيود على الإستيراد، لوقف هبوط العملة. ويسعى مودي لإعادة انتخابه مستندا بشكل جزئي إلى سجله الاقتصادي القوي.

وتبنى البنك المركزي للدولة موقفا من التيسير النقدي تحت قيادة رئيسه لجديد، شاكتيكاناتا داس، بتخفيض أسعار الفائدة مرتين هذا العام لدعم نمو الائتمان. وبرر تخفيضه لأسعار الفائدة في أبريل بالإشارة إلى ضغوط متنامية على الاقتصاد، مخفضا توقعاته للنمو من 7.4% إلى 7.2% في العام المالي حتى مارس 2020.

وعوضت الروبية بعدها خسائرها، وصعدت 2.3% حتى مارس 2019.

وقال محللون لدى كابيتال إيكونوميكس يوم الاربعاء إن "الضعف مؤخرا لا يبدو حادا بشكل خاص عند المقارنة بحركة عملات أسيوية أخرى".

استقرت العملة البريطانية بالقرب من مستوى 1.29 دولار -- وهو أدنى مستوى لها في 10 اسابيع -- يوم الخميس بعد تقارير بأن محادثات رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي مع حزب العمال المعارض حول البريكست وصلت إلى وضع حرج وشجع الدولار القوي عمليات بيع الاسترليني.

ضعفت العملة البريطانية بشكل حاد هذا الاسبوع حيث لم يجد المشرعون بعد عطلة عيد الفصح سوى القليل من التقدمات في جهود ماي لإقناع المعارضة بدعم إتفاق البريكست.

تم تأجيل موعد مغادرة بريطانيا من الإتحاد الأوروبي حتى نهاية أكتوبر، ولكن يقلق المتداولون بشأن حالة عدم اليقين السياسية في الوقت الحالي وتأثير ذلك على الاقتصاد وتجديد الضغوط على ماي للتنحي.

تراجع الاسترليني بنسبة 0.1% ليصل إلى 1.2888 دولار، وهو أضعف مستوى له منذ منتصف شهر فبراير. وفي مقابل اليورو، هبط الاسترليني بنسبة 0.1% ليسجل 86.525 بنس.

ألقى مؤشر الدولار بثقله على العملة البريطانية، حيث ارتفع مؤشر الدولار تجاه أعلى مستوى له في عامين مقابل منافسيه بعد أن أشارت البيانات الاقتصادية إلى تفوق الاقتصاد الأمريكي على منافسيه.

تراجع اليورو ليتداول بالقرب من أدنى مستوى خلال 22 شهر يوم الخميس، متأثراً بالنمو المتعثر في ألمانيا و حالة الغموض السياسي في أسبانيا.

أبرز التراجع المفاجئ في مناخ الأعمال بألمانيا الإختلاف في البيانات الاقتصادية بين الولايات المتحدة ومنطقة اليورو.

أجل البنك المركزي الأوروبي في مارس موعد أول زيادة لأسعار الفائدة فيما بعد الأزمة حتى عام 2020 ومازال يعبر صانعي السياسات لديه عن قلقهم بشأن النمو الاقتصادي.

يلقى هذا بثقله على اليورو الذي عانى يوم الخميس من أسوأ أداء له في ستة أسابيع، حيث انخفض بنسبة 0.6% ليسجل أدنى مستوى له في 22 شهر عند 1.1141 دولار.

ولكنه تداول عند 1.1154 دولار يوم الخميس.

ارتفعت العملة الأمريكية لتسجل أعلى مستوى خلال 23 شهر عند 98.189 مقابل سلة من نظرائها الرئيسيين ليلاً لتحقق مكاسب بأكثر من نصف بالمئة، مدفوعة إلى حد كبير بضعف اليورو. تداول المؤشر مؤخراً عند 98.027 منخفضاً بنسبة 0.15%.

يترقب المستثمرون الأن صدور بيانات الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة يوم الجمعة لأول ثلاثة أشهر من عام 2019، للحصول على المزيد من الإشارت بشأن قوة الولايات المتحدة مقابل الاقتصادات الأخرى.

ارتفع خام برنت يوم الخميس فوق مستوى 75 دولار للبرميل لأول مرة في عام 2019 في أعقاب تشديد العقوبات على إيران، في حين تعثرت المكاسب في الأسعار الأمريكية بفعل تعافي الإنتاج الأمريكي.

تعززت العقود الآجلة لخام برنت إلى أعلى مستوى في عام 2019 عند 75.01 دولار للبرميل يوم الخميس ووصلت إلى 74.90 دولار للبرميل الساعة 0705 بتوقيت جرينتش، مرتفعة بمقدار 33 سنت أو بنسبة 0.4% منذ الإغلاق الأخير لها.

وتداولت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي عند 65.94 دولار للبرميل، مرتفعة بمقدار 5 سنت منذ التسوية الأخيرة لها.

صرحت الولايات المتحدة هذا الاسبوع بأنها ستقوم بإنهاء الإعفاءات من العقوبات ضد إيران، مطالبة الدول بوقف وارداتها من طهران بحلول شهر مايو أو سيواجههوا عقوبات من قبل واشنطن.

جاء قرار الولايات المتحدة في محاولة لخفض صادرات النفط الإيرانية إلى الصفر وسط خفض الإمدادات من قبل منظمة الأوبك منذ بداية العام بهدف تعزيز الأسعار.

وكنتيجة لذلك، ارتفعت أسعار خام برنت بأكثر من 40% منذ يناير.

على جانب المعروض، صعد انتاج خام النفط الأمريكي بأكثر من 2 مليون برميل في اليوم منذ بدايات 2018 ليسجل 12.2 مليون برميل في اليوم حالياً، مما يجعل الولايات المتحدة أكبر منتج للنفط قبل روسيا والمملكة العربية السعودية.

تغيرت أسعار الذهب طفيفاً يوم الخميس حيث ألغى ارتفاع الدولار أثر الدعم المقدم من الأسهم المتراجعة ومجموعة البيانات الاقتصادية الضعيفة والتي أثارت المخاوف بشأن وتيرة النمو الاقتصادي العالمي.

استقرت المعاملات الفورية للذهب عند 1275.51 دولار للأونصة الساعة 0548 بتوقيت جرينتش. في حين تراجعت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.1% لتصل إلى 1277.60 دولار للأونصة.

تأثرت الأسهم الأسيوية بعد بيانات أظهرت تدهور مناخ الأعمال في ألمانيا في ابريل حيث أضرت التوترات التجارية بالمحرك الصناعي لأكبر اقتصاد في أوروبا.

وانكمش الاقتصاد في كوريا الجنوبية بشكل غير متوقع خلال الربع الأول، مما أثار مخاوف عدم تخلص الاقتصاد العالمي حتى الأن من الأزمة.

غالباً ما يستخدم الذهب كأداة للتحوط في مواجهه حالات عدم اليقين الاقتصادية والسياسية.

وبالرغم من ذلك، كبح الدولار الأمريكي، الذي تداول بالقرب من أعلى مستوى له في عامين، مكاسب المعدن بجعله أكثر تكلفة لحائزي العملات الأخرى.

بعد أن وصل الذهب لأدنى مستوى له في أربعة أشهر عند 1265.90 دولار للأونصة في وقت سابق هذا الاسبوع، مازالت توقعات الذهب هبوطية على المدى القرب، مع استمرار المعدن دون متوسطات تحركاته لـ 50 يوم ولـ 100 يوم.

وتترقب الأسواق الأن صدور بيانات الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة، والتي من المفترض أن تصدر يوم الجمعة.

وعلى الجانب الأخر، تراجعت الفضة بنسبة 0.1% لتصل إلى 14.91 دولار للأونصة، في حين تعزز البلاتين بنسبة 0.7% إلى 884.31 دولار.

وانخفض البلاديوم بنسبة 0.3% ليسجل 1413.39 دولار للأونصة.