Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

سجلت الليرة التركية أدنى مستوى لها مقابل الدولار منذ منتصف أكتوبر يوم الأربعاء مع تخوف المستثمرون من المخاطر الناجمة عن الإعتراضات على الإنتخابات التركية والقيود على العلاقات مع الولايات المتحدة.

ضعفت الليرة إلى 5.8810 من الإغلاق السابق عند 5.83، مما يجعل تراجعها هذا العام يصل إلى 10%. وهو أدنى مستوى لها منذ 15 أكتوبر، بإستثناء "هبوط مفاجئ" وجيز تعرضت له العملة في يناير.

رفض مجلس الإنتخابات التركي يوم الثلاثاء أحد الإعتراضات المقدمة من حزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه الرئيس طيب أردوغان بشأن إنتخابات إسطنبول، والتي فازت بها المعارضة. يريد الحزب إلغاء الإنتخابات السابقة وإعادتها.

تترقب الأسواق الأن إجتماع البنك المركزي التركي لتقرير سعر الفائدة يوم الخميس، حيث أنه من المتوقع أن يبقي البنك على سعر الفائدة بدون تغيير عند 24%.

إزداد القلق بشأن العلاقات المتوترة مع الولايات المتحدة حيث طالبت الولايات المتحدة يوم الأثنين مشترين النفط الإيراني، متضمنين تركيا، بوقف مشترياتهم بداية من 1 مايو أو سيواجهوا عقوبات، وذلك بهدف تخفيض عائدات طهران من النفط.

ولكن يبدو أن آمال تركيا في تجنب العقوبات الأمريكية بشأن المشتريات مرتبطة بتدخل من الرئيس دونالد ترامب.

هبط اليورو تجاه أدنى مستوى له خلال شهر يوم الأربعاء حيث أن التناقض بين البيانات الاقتصادية القوية في الولايات المتحدة ومؤشرات الثقة في منطقة اليورو دعمت الدولار ليصل إلى أعلى مستوى له خلال 22 شهر.

كان تدهور معنويات الأعمال الألمانية، بعدما جاء مؤشر مناخ الأعمال الألماني دون التوقعات، أحدث إشارة على الضعف النسبي للأداء الاقتصادي في منطقة اليورو.

وعلى الجانب الأخر، تعززت العملة الأمريكية بفعل بيانات الإسكان الأمريكية القوية ليوم الثلاثاء – وهي أحدث إشارة على تفوق الاقتصاد الأمريكي على منافسيه، مما جذب المستثمرين للدولار خلال الأسابيع الأخيرة.

استقر مؤشر الدولار، وهو يقيس العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات منافسة رئيسية، عند 97.622 بعدما أرتفع إلى 97.777 ليلاً، وهو أعلى مستوى له منذ يونيو 2017.

ضعف اليورو بنسبة 0.2% ليصل إلى 1.1211 دولار، ولكنة استقر أعلى من أدنى مستوى له في شهر ابريل عند 1.1183 دولار.

تسبب ضعف اليورو في دعم الفرنك السويسري من أدنى مستوى له في ستة أشهر والذي سجله يوم الثلاثاء.

تأثر الفرنك بشكل قوي بفعل نفور المستثمرين من عملات الملاذ الأمن أثناء إرتفاعات الأصول الأكثر مخاطرة هذا العام. ولكن تعافي الفرنك بنسبة 0.3%ليصل إلى 1.1416 فرنك للدولار الساعة 1045 بتوقيت جرينتش.

وهبط الدولار الأسترالي ليسجل أدنى مستوى له في شهر ونصف عند 0.7027 دولار.

وواصل الأسترليني خسائره ليسجل أدنى مستوى  خلال شهرين عند 1.2915 دولار، مع تنامي الضغوط على رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي للتوصل إلى خطة للبريكست من خلال المفاوضات مع حزب العمال المعارض.

ولم يتغير الين عند 111.86 مقابل الدولار.

استقر الاسترليني عند أدنى مستوى له في شهرين يوم الأربعاء، متراجعاً بفعل ارتفاع الدولار وتلاشي آمال حدوث إنفراجه في محادثات البريكست بين الحكومة البريطانية والمعارضة.

سجل مؤشر الدولار، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية منافسة، أعلى مستوى في خلال 22 شهر ليلاً.

أخبرت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي فريق من وزرائها يوم الثلاثاء بأن المحادثات مع حزب العمال المعارض هدفت إلى الوصول إلى طريقة للمضي قدماً في أزمة البريكست وقد كانت هامة ولكنها صعبة في بعض الأحيان.

تراجعت العملة البريطانية بنسبة 0.1% لتصل إلى 1.2920 دولار، وهو أدنى مستوى لها منذ 19 فبراير. ومقابل اليورو، استقرت العملة البريطانية على نطاق واسع عند 86.76 بنس.

يرى بعض المحللون سبباً للتفاؤل، حيث أن الإتفاق مع الإتحاد الأوروبي لتأجيل البريكست حتى شهر أكتوبر على أقل تقدير قد أزال خطر مغادرة بريطانيا للكتلة دون إتفاق.

هبطت أسعار النفط يوم الأربعاء بعد تقرير هدأ المخاوف بشأن تشديد المعروض، وأنهى ارتفاعات الأسعار بعد أن وصلت لأعلى مستوياتها منذ أوائل نوفمبربفعل مخاوف خفض إمدادات الأوبك وعقوبات خفضت الإنتاج بشكل كبير.

صرحت وكالة الطاقة الدولية يوم الثلاثاء بأن الأسواق لديها "إمدادات كافية" وبأن "الطاقة الإنتاجية العالمية مازالت عند مستويات جيدة".

كما تأثرت الأسعار بفعل بيانات من معهد البترول الأمريكي يوم الثلاثاء بشأن ارتفاع مخزون خام النفط الأمريكي بمقدار 6.9 مليون برميل خلال الأسبوع الماضي، وهو أكثر من المتوقع. ومن المقرر أن تصدر بيانات خاصة بمخزونات النفط في وقت لاحق يوم الأربعاء.

تداولت العقود الآجلة لخام برنت عند 74.18 دولار للبرميل الساعة 0848 بتوقيت جرينتش، منخفضة بمقدار 33 سنت منذ الإغلاق الأخير لها. وهو يعد أول إنخفاض للمؤشر بعد ثلاثة أيام من الإرتفاع،ولكنه مازال في طريقه لتحقيق مكاسب للاسبوع الخامس على التوالي.

وسجلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي مستوى 65.89 دولار للبرميل، منخفضة بمقدار 41 سنت منذ التسوية الأخيرة لها – ولكنها مازالت في طريقها لتحقيق مكاسب للاسبوع الثامن على التوالي.

ارتفعت أسعار النفط للمعاملات الفورية بعدما صرحت الولايات المتحدة يوم الأثنين بأنها ستقوم بإنهاء إعفاءات العقوبات ضد إيران، مطالبة الدول المستوردة بوقف وارداتها من إيران بداية من شهر مايو أو ستواجه عقوبات من واشنطن.

وقد اعترضت الصين، وهي أكبر مستهلك للنفط الإيراني، بشكل رسمي ضد تلك القرارت.

صرحت الولايات المتحدة بأنها تري المملكة العربية السعودية كشريك أساسي لاستقرار أسواق النفط.

وصرح وزير الطاقة السعودي خالد الفالح يوم الأربعاء بأن إنتاج شهر مايو لن يختلف بشكل كبير عن إنتاج الشهر السابق.

وأضاف أن المملكة العربية السعودية تسعى للتمسك بحصتها الإنتاجية المحددة في إتفاق لمنظمة الأوبك وروسيا وبعض المنتجين، ولكن سيتم تقرير إنتاج شهر يونيو خلال الاسابيع القادمة بناء على إحتياجات المستهلكين.

هبط الدولار الأسترالي بنسبة واحد بالمئة يوم الأربعاء بعد بيانات التضخم الأضعف من المتوقع التي عززت إحتمالية خفض معدلات الفائدة، في حين استقر الدولار الأمريكي عند أعلى مستوياته خلال 22 شهر الذي لامسه خلال الجلسة السابقة.

تعززت العملة الأمريكية بفعل بيانات الإسكان الأمريكية القوية – وهو أحدث مؤشر يدل على أن الاقتصاد الأمريكي يتفوق على منافسيه، مما يزيد من جاذبية العملة الأمريكية لدى المستثمرين خلال الاسابيع الأخيرة.

أظهرت بيانات يوم الأربعاء إستقرار مؤشر أسعار المستهلكين الاسترالي خلال الربع بين يناير- مارس دون التوقعات ودون أدنى مستوى له منذ بدايات عام 2016.

حقق الدولار الأسترالي أكبر تحركات بين العملات الأساسية، منخفضاً لأدنى مستوى له في خلال شهر ونصف عند 0.7027 دولار.

واستقر مؤشر الدولار الأمريكي، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية، عند 97.660 بعدما ارتفع إلى 97.777 ليلاً، وهو أعلى مستوى له منذ يونيو 2017.

أوضحت بيانات يوم الثلاثاء ارتفاع مبيعات المنازل الجديدة التي تخص عائلة واحدة في الولايات المتحدة إلى أعلى مستوى لها في عام ونصف في شهر مارس.

وضعف اليورو بنسبة 0.2% ليصل إلى 1.1202 دولار ولكنه استقر أعلى من أدنى مستوى ليوم الثلاثاء عند 1.1192 دولار.

وواصل الاسترليني خسائره الأخيرة ليسجل أدنى مستوى له خلال شهرين عند 1.2915 دولار، مع تنامي الضغوط على رئيسة الوزراء تيريزا ماي للتوصل إلى خطة للبريكست وسط مفاوضات مع حزب العمال المعارض.

هبطت أسعار الذهب يوم الأربعاء لتحوم حول أدنى مستوى لها في أربعة أشهر وهو ما لامسته في الجلسة السابقة، حيث تعزز الدولار بعد بيانات الإسكان الأمريكية القوية مما هدأ المخاوف بشأن حدوث تباطؤ اقتصادي في الدولة، وسط تحسن شهية المخاطرة.

انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% لتصل إلى 1269.93 دولار للأونصة الساعة 0602 بتوقيت جرينتش، بعدما لامست أدنى مستوى لها منذ نهاية العام عند 1265.90 دولار في الجلسة السابقة.

وتراجعت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.1% لتصل إلى 1271.80 دولار للأونصة.

حام مؤشر الدولار بالقرب من أدنى مستوى له خلال 22 شهر بعد بيانات أظهرت ارتفاع مبيعات المنازل الجديدة في الولايات المتحدة لأعلى مستوى خلال عام ونصف في شهر مارس.

هدأت البيانات المخاوف بشأن حدوث تباطؤ في أكبر اقتصاد في العالم، مباشرة قبل صدور بيانات الناتج المحلي الإجمالي الأمريكية يوم الجمعة.

من المتوقع أن تتفوق الولايات المتحدة على توقعات المحللين لمعدل نمو بمقدار 2.1% و توقعات نموذج النمو للإحتياطي الفيدرالي في أتلانتا التي تتراوح بين 2.2% و 3.4%.

قد يعزز ذلك الشهية الاقتصادية العالمية ويدعم الدولار.

تعرضت أسعار الذهب لضغوط بفعل ارتفاع الأسهم العالمية بسبب البيانات الأفضل من المتوقع والسياسات الداعمة، مما عزز شهية المخاطرة.

وبين المعادن النفيسة الأخرى، انخفضت الفضة بنسبة 0.1% إلى 14.81 دولار للأونصة، بعدما هبطت إلى أدنى مستوى لها منذ 26 ديسمبر عند 14.71 دولار خلال الجلسة السابقة.

ارتفع البلاتين بنسبة 0.3% ليصل إلى 886.81 دولار للأونصة، في حين تراجع البلاديوم بنسبة 0.2% ليسجل 1387.30 دولار للأونصة.

انخفض إنتاج النفط في فنزويلا إلى مستوى متدن إلى حد دفع الدولة صاحبة أكبر احتياطي من النفط في العالم لإستيراد الخام لأول مرة منذ خمس سنوات.

وتراجع إنتاج الدولة دون مليون برميل يوميا ليصل في مارس لأدنى مستوى في 16 عاما وسط إنقطاع مستمر في الكهرباء وعقوبات أمريكية. وبينما أدى إنقطاع الكهرباء إلى إغلاق حقول نفطية وموانيء، بما أصاب البنية التحتية النفطية بالشلل، إشترت شركة "بيتروليوس دي فنزويلا" شحنة من الخام من نيجريا البلد العضو بأوبك، بما يمثل أول إستيراد للنفط منذ 2014.

وأخر مرة إستوردت فيها فنزويلا خاما في 2014 كان من الجزائر لمزجه بنفط ثقيل جدا من أجل درجة سميت "مزيج 16". وأوقفت شركة النفط الوطنية الفنزويلية "بي.دي.في.اس.ايه" هذا المزيج وسط خلافات مع شركة النفط الجزائرية المملوكة للدولة سوناطراك، وشكاوي من مصافي تكرير أمريكية، التي كانت وقتها أكبر المشترين من الشركة الفنزويلية.   

فاقت مبيعات تطبيق تبادل الصور "سناب شات" التوقعات في الربع الأول من عام 2019 على الرغم من ان أعداد  المستخدمين تبقى أقل من مستواها قبل عام .

وقالت "سناب" الشركة الأم لسناب شات يوم الثلاثاء إن الإيرادات في الربع الأول ارتفعت 39% على أساس سنوي إلى 320 مليون دولار متخطية توقعات المحللين ب305 مليون دولار وأعلى بكثير من توقعات الشركة التي تراوحت من 285 إلى 310 مليون دولار.

وبعد ان إستقرت أعداد المستخدمين في الربع الأخير من عام 2018، بعد فصلين متتاليين من الانخفاض، إقتربت سناب من العودة إلى أعداد المستخدمين التي شوهدت قبل عام: فانخفض عدد المستخدمين النشطين اليوميين من 191 مليون في نفس الفصل السنوي من العام السابق إلى 190 مليون –على الرغم من ان هذا فاق التوقعات ب187 مليون وعدد 186 مليون مستخدما لسناب شات  في نهاية العام الماضي.

وقفزت في البداية أسهم سناب 6% في تداولات ما بعد الإغلاق مع ترحيب المستثمرين بالزيادة التدريجية في أعداد المستخدمين، لكن تقلصت المكاسب إلى 3% عند 11.99 دولار.

وفي الأشهر الأخيرة، تلقت سناب عدة ضربات من إعادة تصميم سيء للتطبيق ورحيل سلسلة من المديرين التنفيذيين الكبار ومخاوف من ان المستخدمين سينتقلون إلى تطبيق إنستجرام المملوك لفيسبوك، الذي قلد عدد من سمات "سناب شات" مثل القصص أو "ستوريز".

أغلق مؤشر اس اند بي 500 ومؤشر ناسدك المجمع عند مستويات قياسية مرتفعة يوم الثلاثاء فيما يمثل صحوة لسوق الأسهم بعد موجة بيع العام الماضي أعاقت صعودها.

وارتفع مؤشر الأسهم القياسي 25.71 نقطة أو 0.9% إلى 2933.68 نقطة متخطيا مستواه القياسي السابق الذي أغلق عليه يوم 20 سبتمبر لينهي التعاملات عند مستوى تاريخي جديد. وفي نفس الأثناء، قفز مؤشر ناسدك 105.56 نقطة أو 1.3% إلى 8120.82 نقطة متخطيا مستوى إغلاقه القياسي السابق يوم 29 أغسطس.

وإنتعشت الأسهم هذا العام في ظل سياسة أكثر ميلا للتيسير من بنك الاحتياطي الفيدرالي. وقال البنك المركزي في يناير إنه سيبقي أسعار الفائدة دون تغيير مما أسفر عن أكبر مكاسب خلال ربع أول لسوق الأسهم منذ أكثر من عشرين عاما حيث إستعاد المستثمرون شهيتهم تجاه الأصول التي تنطوي على مخاطرة مثل الأسهم. وساعد أيضا تجدد التفاؤل حول الاقتصاد الأمريكي الذي، رغم إنه في مراحل متقدمة من دورة النمو، لازال يظهر علامات على التوسع.

وتأتي عودة تسجيل المستويات القياسية بعدما تكبدت الأسهم خسائر ثقيلة خلال موجة بيع قاسية في الربع الرابع أدخلت مؤشر ناسدك في سوق هابطة وتركت مؤشر اس اند بي 500 على وشك إنهاء أطول دورة صعود على الإطلاق.

ويرتفع مؤشر اس اند بي 500 بنسبة 17% في أفضل بداية لعام منذ 1987، بينما ربح مؤشر ناسدك 22% في أفضل بداية عام منذ 1991. وبالنسبة لمؤشر اس اند بي 500، أنهت مكاسب يوم الثلاثاء فترة 145 يوما بدون تسجيل مستوى قياسي بما يطابق الفترة من يناير إلى أغسطس من العام الماضي التي خلالها لم يبلغ مستوى قياسيا مرتفعا. وأمضى ناسدك 160 يوما بدون تحقيق مستوى قياسي، وهي أطول فترة له منذ أغسطس 2016.

وعززت تقارير أرباح قوية لشركات صعود يوم الثلاثاء حيث ان أسهم منصة شبكة التواصل الإجتماعي تويتر وشركة الفضاء الجوي العملاقة لوكهيد مارتن والمؤسسة الصناعية يونيتدت تكونولوجيز حققت جميعها مكاسب كبيرة.

وأعلنت عشرات الشركات أرباحا أفضل من المتوقع وقدمت توقعات متفائلة مما يساعد في تحسين أفاق الاقتصاد الأمريكي. وبعد إعلان أكثر من 100 شركة مدرجة على مؤشر اس اند بي 500 نتائجها حتى الأن خلال موسم الأرباح الحالي، فاقت 79% منها تقديرات المحللين متفوقة على نسبة 69% من الشركات التي فعلت ذلك في الفصل السابق، بحسب فاكت سيت.

وارتفعت أسهم تويتر يوم الثلاثاء بعدما أعلنت زيادة في الإيرادات والأرباح وعدد المستخدمين اليوميين. وأضافت لوكهيد مارتن 5.7% بعدما رفعت شركة الفضاء الجوي توقعاتها المالية لكامل العام وقالت إن الإيرادات قفزت إلى مستوى قياسي. كما ارتفعت أسهم يونيتدت تكنولوجيز.

وخفضت بالفعل شركات كثيرة توقعاتها للأرباح مستشهدة بالتأثير المحتمل لارتفاع الأجور وتكاليف السلع بالإضافة لقوة الدولار. ومن المتوقع ان تنكمش أرباح الربع الأول عبر مؤشر اس اند بي 500  بنسبة 3.3% مقارنة بالعام السابق، ليكون أول نمو سلبي للأرباح منذ 2016.

عاود مؤشر اس اند بي 500 ومؤشر ناسدك تحقيق مستويات قياسية مرتفعة يوم الثلاثاء مع إنتهاز المستثمرين إشارات تميل للتيسير من بنك الاحتياطي الفيدرالي وبنوك مركزية رئيسية أخرى لقيادة تعافي مستمر منذ أشهر في سوق الأسهم رغم غموض مستمر حول توقعات الاقتصاد العالمي.

وارتفع المؤشر القياسي للأسهم الأمريكية 0.8% قبل قليل من منتصف تعاملات اليوم حيث ساعد صعود في قطاعات الرعاية الصحية والكماليات الاستهلاكية والتكنولوجيا في دفعه لتجاوز أعلى مستوى إغلاق في تاريخه الذي سجله يوم 20 سبتمبر من العام الماضي عند 2930.75 نقطة.

وقفز مؤشر ناسدك المجمع الذي يركز على قطاع التقنية 1.3% متخطيا مستواه القياسي السابق الذي سجله يوم 29 أغسطس عند 8109.687 نقطة.

وهذا يصل بمكاسب مؤشر اس اندي بي 500 هذا العام إلى حوالي 17% ويمثل تعافيا بحوالي 25% من أدنى مستوى سجله المؤشر مؤخرا يوم 24 ديسمبر عندما أوشك على الدخول في سوق هابطة. ويرتفع مؤشر ناسدك 22.3% في عام 2019.

وتأتي تلك العودة إلى مستويات قياسية مرتفعة على الرغم من بعض المؤشرات في سوق السندات أشارت إلى احتمال حدوث ركود اقتصادي ومع تأهب المستثمرين لموسم أرباح صعب قد يشهد انخفاض أرباح الشركات المدرجة على مؤشر اس اند بي 500  لأول مرة منذ عام 2016. وكل هذا يثير شكوكا حول مدى استمرار السوق الصاعدة الأطول منذ بعد الحرب العالمية الثانية للأسهم الأمريكية.