
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
صعد البيزو الأرجنتيني يوم الاثنين بعدما قال البنك المركزي إنه سيكثف التدخل في سوق العملة، في رابع تغيير للسياسة النقدية خلال ستة أسابيع، بعد إنهيار شهدته السوق الأسبوع الماضي.
وارتفع البيزو، العملة الأسوأ أداء في العالم هذا العام، 4.4% مقابل الدولار قبل ان يقلص مكاسبه إلى 44.80 في زيادة بنسبة 2.6%. وسجل العائد على السندات الحكومية التي تستحق في 2021 انخفاض 56 نقطة أساس إلى 17.34% بعد صعوده فوق 20% لوقت وجيز يوم الخميس.
وقال البنك المركزي إنه سيبدأ بيع الدولارات لتحقيق الاستقرار للبيزو، متراجعا عن تعهد سابق بعدم التدخل إذا ظلت العملة في نطاق تداول محدود. وجاء التغيير في السياسة بعدما نزلت العملة إلى مستوى قياسي منخفض الاسبوع الماضي وتعرضت السندات لموجة بيع حادة. وأعرب محللون عن تأييد حذر لتلك الإجراءات حيث يطبق البنك نهجا من فعل كل ما في وسعه لكبح التضخم السنوي الذي وصل إلى 55%.
وتأتي الإجراءات الجديدة بعد أسبوع قاسي للسندات الأرجنتينية ليرتفع أحد عوائد السندات إلى 20% من 13%. وخسر البيزو نحو 9% من قيمته الاسبوع الماضي، مدفوعا إلى حد كبير باستطلاع للرأي أظهر ان الرئيس موريسيو ماكري الذي ينال إستحسان الأسواق قد يخسر في جولة إعادة نوفمبر القادم أمام الرئيسة السابقة الشعبوية كريستينا فيرنانديز دي كيرشنر.
وقال ألبرتو راموس، رئيس بحوث أمريكا اللاتينية في جولدمان ساكس، "بتلك الإجراءات أصبح لدى البنك المركزي الأن حرية تصرف كبيرة للتدخل في سوق العملة وقتما رأى ذلك مناسبا وبأي مبلغ يراه مناسبا". وإمتلك البنك المركزي احتياطيات نقد أجنبي بقيمة 71.9 مليار دولار اعتبارا من يوم الجمعة والتي من الممكن ان يستغلها في تحقيق الاستقرار للبيزو.
وقال مسؤولون بالبنك المركزي أيضا يوم الاثنين إن الحد الأقصى لمنطقة عدم التدخل السابقة، 51.4، سيصبح فقط حاجزا لتدخل متزايد بقيمة 250 مليون دولار يوميا في المستقبل ارتفاعا من 150 مليون دولار.
وتبذل أيضا حكومة ماكري قصارى جهدها لإحياء معدلات تأييده وفرص إعادة انتخابه وسط ثاني أزمة ركود للأرجنتين خلال رئاسته. وقبل عشرة أيام، أعلن وزرائه ضوابط على الأسعار وقروض أكثر للشركات الصغيرة. وأوقفوا أيضا تخفيضات إنفاق مرفوضة شعبيا على المواصلات العامة.
انخفض الذهب يوم الاثنين مع صعود الأسهم بعدما أظهرت بيانات زيادة إنفاق المستهلك الأمريكي بأسرع وتيرة في أكثر من 9 سنوات ونصف الشهر الماضي مع ترقب الأسواق اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي بحثا عن تلميحات بشأن مسار أسعار الفائدة.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.5% إلى 1279.92 دولار للاوقية في الساعة 1501 بتوقيت جرينتش. ونزلت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.5% إلى 1281.90 دولار للاوقية.
وسيبدأ بنك الاحتياطي الفيدرالي يوم الثلاثاء اجتماعه للسياسة النقدية الذي يستمر يومين . وتخلى البنك المركزي الشهر الماضي عن خطط إجراء أي زيادات في أسعار الفائدة هذا العام.
وسجل مؤشرا اس اند بي 500 وناسدك مستويات قياسية مرتفعة بعدما أظهرت بيانات زيادة حادة في إنفاق المستهلك الأمريكي في مارس.
ودفع صعود الأسهم مؤخرا المستثمرين إلى تقليص إنكشافهم على الذهب وانخفضت حيازات صندوق جولد ترست، أكبر صندوق مؤشرات مدعوم بالذهب في العالم، إلى أدنى مستوى منذ 19 أكتوبر إلى 746.69 طنا يوم الجمعة.
وتراجعت الحيازات بأكثر من 3% منذ بداية هذا الشهر.
وارتفع الذهب يوم الجمعة إلى أعلى مستوياته منذ 16 أبريل إلى 1288.59 دولار وحقق أيضا أكبر صعود أسبوعي بالنسبة المئوية في خمسة أسابيع.
وأثارت بيانات الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي شكوكا حول القوة الفعلية لاقتصاد الدولة حيث إستندت بيانات النمو الفصلي إلى عوامل مؤقتة مثل عجز تجاري أقل وأكبر تراكم للسلع الغير مباعة منذ 2015.
ارتفع مؤشر الأسهم القياسي لبورصة وول ستريت يوم الاثنين إلى مستوى قياسي جديد متجاوزا أعلى مستوياته على الإطلاق خلال تداولات جلسة الذي تسجل في الخريف الماضي.
وصعد مؤشر اس اند بي 500 بنسبة 0.05% ليصل إلى 2942 نقطة متخطيا بفارق طفيف أعلى مستوى تاريخي سابق الذي تسجل في سبتمبر 2018. وكان المؤشر قد أغلق عند مستوى قياسي الأسبوع الماضي بعد بيانات أقوى من المتوقع للنمو الأمريكي في أول ثلاثة أشهر من عام 2019. وسجل أيضا مؤشر ناسدك مستوى قياسيا جديدا مرتفعا 0.1% إلى 8154 نقطة.
ويبرر هذا الإنتعاش في الأسهم إنحسار المخاوف حول النمو الاقتصادي وأرباح الشركات وتحول بنك الاحتياطي الفيدرالي نحو التيسير إلى جانب تطورات إيجابية حول المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين وإمهال بريطانيا وقتا أطول للتفاوض على البريكست.
وخالفت المكاسب في الأسهم الأمريكية أداءً متواضعا في أوروبا التي فيها إستقر مؤشر ستوكس 600 للأسهم على مستوى القارة دون تغيير.
وانخفض مؤشر داكس 30 في فرانكفورت 0.3% بينما زاد مؤشر فتسي 100 في لندن 0.2%. وقادت أسهم الشركات العقارية والمرافق التراجعات، بينما عوضت أسهم البنوك تلك الخسائر بعدما أبقت وكالة ستاندرد اند بور التصنيف الائتماني لإيطاليا دون تغيير. وانخفض مؤشر إبيكس 35 الإسباني بعد نتائج الانتخابات العامة للدولة.
وتم نشر مؤشر التضخم المفضل لبنك الاحتياطي الفيدرلي قبل فتح التداولات في بورصة نيويورك. وبلغ المؤشر الأساسي لأسعار نفقات الاستهلاك الشخصي 1.6% وهو معدل أضعف طفيفا من التوقعات بزيادة 1.7%، والذي لازال دون مستوى 2% الذي يستهدفه البنك المركزي مما يدعم الموقف الحذر الحالي للاحتياطي الفيدرالي.
وتداول الدولار حول بعض من أقوى مستوياته في عامين عقب نشر البيانات ليستقر المؤشر الذي يقيس قيمة عملة الاحتياطي العالمي أعلى طفيفا من مستوى 98 نقطة.
وفي نفس الأثناء، ارتفع مؤشر سي.اي.اي 300 للأسهم الصينية 1.2% بعد تسجيل أكبر انخفاض أسبوعي في ستة أشهر الاسبوع الماضي بانخفاضه 5.6%. وأظهرت بيانات صدرت في عطلة نهاية الأسبوع ان الأرباح الصناعية الصينية عادت للنمو في مارس مرتفعة 13.9% على أساس سنوي بعد أربعة أشهر متتالية من التراجعات. وستأتي إشارات جديدة حول تأثير برنامج التحفيز الصيني يوم الثلاثاء بصدور المؤشر الرسمي لمديري مشتريات قطاع التصنيع.
وانخفض خام برنت 0.1% إلى 71.98 دولار للبرميل بعد ان طلب الرئيس دونالد ترامب من منظمة أوبك تخفيض الأسعار.
ارتفع الاسترليني مسجلاً أعلى مستوى له في ثلاثة أيام مقابل الدولار يوم الأثنين ولكنه تغير طفيفاً مقابل العملات الأخرى الرئيسية قبل إجتماع البنك المركزي الإنجليزي هذا الاسبوع.
لا تتوقع الأسواق أن يرفع البنك المركزي الإنجليزي أسعار الفائدة هذا الاسبوع. ومن غير المتوقع أيضاً أن يتم رفع أسعار الفائدة حتى بدايات عام 2020.
مقابل الدولار، ارتفعت العملة البريطانية بنسبة 0.7% لتصل إلى 1.2945 دولار ولكنها استقرت مقابل اليورو وكذلك الين الياباني.
مع بداية دخول اليابان في اسبوع العطلات، يقلق المتداولون بشأن غياب طوكيو، وهي واحدة من أكبر خمس مراكز تداول العملة في العالم، مما قد يثير بعض التحركات المبالغ فيها في أسواق العملات الأجنبية.
وظلت التقلبات في أسواق العملة بالقرب من أدنى مستوياتها في خمس سنوات.
هبطت أسعار النفط يوم الأثنين، مواصلة ركودها من يوم الجمعة الذي أنهى اسبوعاً من الارتفاعات، بعدما طالب الرئيس دونالد ترامب منتجي إتحاد الأوبك بزيادة إنتاجهم لتخفيف تأثير العقوبات الأمريكية ضد إيران.
تداولت العقود الآجلة لخام برنت عند 71.66 دولار للبرميل الساعة 0648 بتوقيت جرينتش، منخفضة بمقدار 49 سنت أو بنسبة 0.7% منذ الإغلاق الأخير لها.
وسجلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي مستوى 62.87 دولار للبرميل، منخفضة بمقدار 43 سنت أو بنسبة 0.7% منذ التسوية الأخيرة لها.
انخفض كلا المؤشرين بنسبة 3% خلال الجلسة السابقة.
صرح ترامب يوم الجمعة بأنه تواصل مع منظمة الأوبك وطالبها بتخفيض أسعار النفط.
أثار ذلك عمليات بيع، ووضع حداً مؤقتاً لارتفاع أسعار النفط الذي وصل إلى نسبة 40% منذ بداية العام.
ازداد زخم ارتفاع الأسعار في شهر أبريل بعدما شدد ترامب العقوبات ضد إيران بإنهاء الإعفاءات من العقوبات لكبار المشترين خاصة في اسيا.
ويرى المتداولون أن تركيز الأسواق حالياً يتحول إلى خفض الإمدادات الطوعية من قبل منظمة الأوبك الذي بدأ منذ بداية العام.
وتدعمت تلك التخفيضات من قبل بعض المنتجين غير الأعضاء، خاصة روسيا، ولكن يرى المحللون أن هذا التعاون ربما لن يدوم عقب إجتماع منظمة الأوبك مع حلفائها، تحت اسم تحالف أوبك+، المقرر عقده في يونيو.
تعثر ارتفاع الدولار يوم الأثنين حيث لم تفعل البيانات الأمريكية القوية الكثير لترفع العملة أو لتقنع المستثمرين بإنتهاء تباطؤ النشاط الاقتصادي.
تداولت العملة الأمريكية في نطاق ضيق حيث بدأت اليابان اسبوع العطلات. يمنح ذلك المتداولين فرصة للتوقف قبل إجتماع السياسة للإحتياطي الفيدرالي وصدور مجموعة من البيانات العالمية متضمنة مؤشر التضخم الأساسي الأمريكي وبيانات الوظائف.
تتجه الأنظار إلى الإحتياطي الفيدرالي لترى ما توصل له صانعو السياسات بعد تقرير الناتج المحلي الإجمالي للربع الأول الذي أظهر تحقيق معدلات نمو قوية عند 3.2%، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى تعافي المخزونات.
وفي مقابل سلة من العملات الأخرى، تراجع الدولار قليلاً إلى 97.970، بعد أن انخفض من أعلى مستوى له خلال عامين عند 98.330.
تراجع الدولار يوم الجمعة بالرغم من تقرير الناتج المحلي الإجمالي المتفائل بسبب تباطؤ مؤشر التضخم الأساسي بحدة، مما دفع المضاربين إلى زيادة إحتمالات تخفيض أسعار هذا العام.
واستقر اليورو عند 1.1157 دولار، ولكنه مازال ليس بعيداً عن أدنى مستوى له في عامين عند 1.1110 دولار. فاليورو متراجع على نطاق واسع منذ بداية شهر يناير.
لم تتغير أسعار الذهب يوم الأثنين، ليتداول بالقرب أعلى مستوى له في أكثر من اسبوع والذي سجله في الجلسة السابقة، وذلك بفعل مراهنات تخفيض الإحتياطي الفيدرالي لأسعارالفائدة هذا العام بعد بيانات أظهرت ضعف التضخم.
أثرت إحتمالية تخفيض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة على الدولار وعوائد السندات، مما يجعل الذهب المقوم بالعملة الأمريكية أقل تكلفة لحائزي العملات الأخرى. مما يعزز الإقبال على الأصول التي لا تدر عائد مثل السبائك.
تراجعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.1% لتصل إلى 1284.31 دولار للأونصة الساعة 0626 بتوقيت جرينتش، بعدما لامست أعلى مستوى لها منذ 16 ابريل عند 1288.59 دولار في الجلسة السابقة.
في تلك الأثناء، انخفضت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.2% لتصل إلى 1287.70 دولار للأونصة.
سجل المعدن أكبر ارتفاع يومي في سبعة أسابيع يوم الجمعة بعدما هبط الدولار مقابل سلة من العملات، حيث تجاهل المستثمرون النمو الاقتصادي القوي في الولايات المتحدة للتركيز على نقاط الضعف.
أظهرت البيانات نمو الاقتصاد الأمريكي بنسبة 3.2% مدفوعاً بمحفزات قصيرة الأجل تتمثل في تراجع العجز التجاري وأكبر تراكم للسلع غير المباعة منذ عام 2015 والذي قد يلقي بثقله على اقتصاد الدولة لاحقاً.
على الجانب الأخر، تراجعت الفضة بنسبة 0.2% لتسجل 15.03 دولار للأونصة، في حين تعزز البلاتين بنسبة 0.6% ليصل إلى 899.75 دولار.
وهبط البلاديوم بنسبة 0.6% إلى 1455.54 دولار، بعدما قفز لأعلى مستوى له خلال الشهر عند 1465.01 دولار في وقت سابق من الجلسة.
تتجه عملات الأسواق الناشئة نحو تسجيل أسوأ أداء أسبوعي منذ أزمة عملة تركيا في أغسطس نتيجة قوة الدولار بالإضافة لمشاكل سياسية واقتصادية.
وهبط مؤشر ام.اس.سي.اي لعملات الأسواق الناشئة نحو 0.8% منذ يوم الاثنين ليقوده تركيا والأرجنتين حيث مُني المؤشر بخسائر لست جلسات متتالية جعلته بصدد أكبر انخفاض أسبوعي في ثمانية أشهر.
وكان البيزو الأرجنتيني الأسوأ أداء هذا العام بانخفاض 16.4% مقابل الدولار. وعادت الليرة التركية، بفقدان 2% هذا الأسبوع، إلى مستوى تسجل أخر مرة في أكتوبر.
وقال خبراء العملة لدى كوميرز بنك "يشير النظر إلى مؤشراتنا للعملات إلى حركة على مدى الأيام القليلة الماضية تذكرنا بردة فعل الدولار خلال إضطرابات الأسواق الناشئة أغسطس الماضي".
وجاء تجدد الضغط على الليرة التركية مع تخلي البنك المركزي عن إلتزامه السابق برفع أسعار الفائدة إذا إقتضى الأمر، بجانب تساؤلات حول مستوى احتياطيات النقد الأجنبي.
وأثيرت من جديد المخاوف حول الضغط من حكومة الرئيس رجب طيب أردوجان حول السياسة النقدية يوم الخميس حيث ترك البنك المركزي التركي سعر الفائدة الرئيسي دون تغيير عند 24% لكن حذف إشارة أضيفت في مارس بأن "مزيدا من التشديد النقدي سيتم تقديمه" إن لزم الأمر.
وبإقتراب التضخم من 20% وانخفاض الليرة 11% منذ بداية العام، يتوقع محللون ان يكون الفارق بين التضخم الفعلي والمستوى الذي يستهدفه البنك المركزي البالغ 5% فارقا كبيرا.
ويواجه البيزو الأرجنتيني، المنخفض 7% هذا الأسبوع، موجة جديدة من ضغوط البيع. وتتراجع شعبية حكومة الرئيس موريسيو ماكري حيث تعاني الدولة من تسارع في التضخم وركود اقتصادي قبل انتخابات رئاسية في أكتوبر.
وشدد البنك المركزي الأسبوع الماضي السياسة النقدية في مسعى للسيطرة على التضخم بينما أعادت الحكومة تطبيق ضوابط على الأسعار.
وانخفضت عملة كوريا الجنوبية هذا الأسبوع بعد صدور بيانات نمو ضعيفة أظهرت تعرض الاقتصاد القائم على التصدير لأول إنكماش فصلي منذ الأزمة المالية العالمية. وخسر الون الكوري الجنوبي نحو 1% بعد نشر البيانات الحكومية للناتج المحلي الإجمالي. وواصل تراجعاته لأكثر من 2% هذا الأسبوع.
ارتفع الذهب يوم الجمعة مع انخفاض الدولار بعد بيانات أشارت إلى تسارع في النمو الأمريكي يقوده عوامل مؤقتة من المرجح ان تتلاشى في الفصول القادمة.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.8% إلى 1287.88 دولار للاوقية في الساعة 15:09 بتوقيت جرينتش.
ويتجه الذهب نحو تحقيق أول مكسب أسبوعي منذ 22 مارس. وكان قد هبط لأدنى مستوياته منذ أواخر ديسمبر يوم الثلاثاء عند 1265.90دولار.
ونزل الدولار إلى أدنى مستويات الجلسة مقابل سلة من العملات بعدما أظهرت بيانات أنه على الرغم من تسارع النمو الأمريكي في الربع الأول إلا ان القفزة رجعت إلى التجارة وأكبر تراكم للسلع الغير مباعة منذ 2015، وهما عاملان مؤقتان من المتوقع ان يتلاشيا في الفصول القادمة.
وقال محللون إن البيانات الأمريكية من المستبعد أيضا ان تغير إستراتجية بنك الاحتياطي الفيدرالي حيال السياسة النقدية.
وبحسب استطلاع أجرته رويترز، إنتهت البنوك المركزية الرئيسية من تشديد سياستها النقدية مع تراجع توقعات النمو العالمي عبر الاقتصادات المتقدمة والناشئة، فضلا عن غياب دلائل على تسارع في التضخم.
ولاقت تلك وجهة النظر دعما من تخفيض توقعات النمو مؤخرا من البنك المركزي الكندي وإعلان بنك اليابان إنه سببقي أسعار الفائدة عند مستوياتها المتدنية لعام أخر على الأقل.
وقال جولدمان ساكس في مذكرة بحثية "رغم انخفاض كبير في أسعار الفائدة الحقيقية طويلة الآجل، ظلت أسعار الذهب مستقرة منذ بداية العام بسبب إنحسار مخاوف الركود منذ أواخر العام الماضي".
وأضاف البنك الاستثماري الأمريكي إن مشتريات البنوك المركزية للذهب مستمرة بشكل قوي هذا العام، الذي قد يدعم أسعار المعدن.
تسارع هبوط أسعار النفط لأكثر من 3% يوم الجمعة بعدما قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه تواصل مع منظمة أوبك لمطالبتها بتخفيض الأسعار .
وأبلغ ترامب الصحفيين، بحسب وكالة رويترز، "تواصلت مع أوبك. وقلت عليكم خفض الأسعار. يتعين عليكم تخفيضها".
وانخفض خام برنت، خام القياس الدولي، 2.32 دولار أو 3.1% إلى 72.08 دولار للبرميل. وهبط خام غرب تكساس الوسيط، الخام الأمريكي، 2.20 دولار أو 3.4% إلى 63.12 دولار للبرميل.
ويأتي التراجع في الأسعار بعد ان ارتفع برنت لوقت وجيز فوق 75 دولار للبرميل يوم الخميس مع تقييم المتعاملين تأثير تعليق بعض واردات الخام الروسي إلى أوروبا بفعل مخاوف متعلقة بالجودة.
وبلغت سوق النفط بالفعل أعلى مستوياتها منذ اكتوبر 2018 بعدما ألغت الولايات المتحدة إعفاءات من العقوبات الأمريكية لدول تستورد النفط من إيران مما يثير احتمال حدوث نقص في المعروض.
أقبل المستثمرون على الدين الحكومي الأمريكي وتراجع الدولار يوم الجمعة بعد تقييم المستثمرين بيانات النمو والتضخم الأمريكية.
وجاءت تلك الحركة بعد بيانات الناتج المحلي الإجمالي التي بالغ في قراءتها تراكم مخزونات السلع الغير مباعة، وهو عامل مؤقت من المرجح ان يتلاشى من الأرقام. وارتفع الناتج المحلي الإجمالي 3.2% متفوقا على التوقعات بنمو قدره 2%.
وفي نفس الأثناء، بلغت قراءة الأسعار الأساسية—وهي بيانات التضخم المفضلة لبنك الاحتياطي الفيدرالي—1.3% خلال نفس الفترة دون التوقعات عند 1.6%.
وبعد نشر البيانات، أقبل المستثمرون على الدين الحكومي الأمريكي وأحجموا عن إعادة اختبار مستوى قياسي مرتفع لامسه مؤشر اس اند بي 500 القياسي للأسهم الأمريكية في وقت سابق من هذا الأسبوع، أو مواصلة شراء الدولار بعد تسجيله أعلى مستوى في عامين مؤخرا.
وأدى الطلب على السندات لآجل عامين إلى نزول عائدها بنحو 5 نقاط أساس إلى 2.2841%. وكان أدنى مستوى نزل إليه العائد هذا العام 2.1620%، الذي تسجل في أواخر مارس، وسط مخاوف متفاقمة في السوق من ركود محتمل.
وصعد أيضا عائد السندات الأمريكية القياسية لآجل عشر سنوات ليهبط العائد 3.4 نقطة أساس إلى 2.5%.
هذا وانخفض مؤشر يقيس قيمة الدولار مقابل ست عملات رئيسية يوم الجمعة 0.1% إلى 98.020 نقطة. ويرتفع المؤشر 0.8% هذا الأسبوع إلى أعلى مستوياته في نحو عامين.
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الجمعة إنه تواصل مع منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" وطلب منها تخفيض أسعار النفط.
وأبلغ ترامب الصحفيين "أسعار البنزين ستنزل. تواصلت مع منظمة أوبك. وأبلغتهم إنهم يجب ان يخفضوا (الأسعار). يتعين عليكم تخفيضها".
هبطت أسعار النفط يوم الجمعة بفعل توقعات زيادة منظمة الأوبك لإنتاجها لمواجهه تقلص الصادرات من إيران بعد العقوبات المفروضة عليها من قبل الولايات المتحدة.
مازالت الأسعار في طريقها لتحقيق مكاسب اسبوعية لأطول فترة خلال سنوات، حيث تشددت أسواق النفط وسط إتفاقية خفض إمدادات منظمة الأوبك والعقوبات ضد فنزويلا وإيران وعدم إستقرار الإنتاج في ليبيا.
تداولت العقود الآجلة لخام برنت عند 74.24 دولار للبرميل الساعة 0829 بتوقيت جرينتش، منخفضة بمقدار 11 سنت. ووصلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي عند مستوى 64.96 دولار للبرميل، منخفضة بمقدار 25 سنت.
انطلق خام غرب تكساس الوسيط في طريقه لتحقيق مكاسب للاسبوع الثامن على التوالي، وهي أطول فترة من الإرتفاعات الأسبوعية منذ منتصف عام 2015. وخام برنت في طريقه لتحقيق مكاسب للاسبوع الخامس.
ارتفعت العقود الآجلة للنفط بما يقرب من 40% هذا العام.
صرحت واشنطن يوم الأثنين أنها ستقوم بإنهاء الإعفاءات من العقوبات ضد إيران.
بالرغم من جهود الولايات المتحدة لخفض صادرات النفط الإيرانية إلى الصفر، مازال بعض المحللون يتوقعون استمرار تسرب بعض النفط خارج البلاد.
وتقدمت الصين، وهي أكبر مشتري للنفط الإيراني، بشكوى بشكل رسمي للولايات المتحدة.
وفي تلك الأثناء، صرحت العراق العضو في منظمة الأوبك أنها قد تقوم بزيادة إنتاجها.
كافح الاسترليني، الذي علق حول المستوى 1.29 دولار، هذا الاسبوع حيث عاد المشرعون بعد عطلة عيد الفصح بالقليل من التقدمات في جهود رئيسة الوزراء تيريزا ماي لإقناع المشرعين بدعم إتفاقها للبريكست
تم تأجيل موعد مغادرة بريطانيا للإتحاد الأوروبي حتى نهاية أكتوبر، ويقلق المتداولون في الاسترليني حالياً بشأن تأثير ذلك على الاقتصاد وتجدد الضغوط على ماي من أجل التنحي.
تعززت العملة البريطانية بنسبة 0.1% لتصل إلى 1.2901 دولار، وهو أضعف مستوى له منذ منتصف فبراير. وفي مقابل اليورو، استقرت العملة البريطانية عند 86.3 بنس.
ألقى الدولار بثقله على الاسترليني، حيث ارتفع الدولار تجاه أعلى مستوى له خلال عامين مقابل منافسيه بعد أن أشارت البيانات إلى تفوق الاقتصاد الأمريكي على الدول الأخرى.
ويثور قلق المتداولون أيضاً بفعل إحتمالية تجدد الضغوط من أجل إستقلال اسكتلندا.
فقد صرح الوزير الأول الاسكتلندى نيكولا ستورجيون يوم الأربعاء، أن الخلاف حول البريكست قوض العلاقات بين الحكومة في لندن وسكتلندا، كما أن سكتلندا ستبدأ في التحضير إلى إجراء إستفتاء بشأن الإستقلال قبل مايو 2021.
رفض الاسكتلنديون الإستقلال في إستفتاء عام 2014 حيث كانت نسبة الداعمين للإستقلال 45% ، كما أظهر الإستطلاع.