Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

قفزت اسعار النفط يوم الاربعاء نحو اعلى مستوياتها في سبعة سنوات حيث أكد السحب من مخزونات الخام الأمريكية الطلب القوي وشح الإمدادات ، لكن ظل المستثمرين في حالة حذر قبل اجتماع أوبك + في وقت لاحق اليوم.

ارتفع خام برنت 11 سنت او 0.1% لـ 89.27 دولار للبرميل الساعة 0743 بتوقيت جرينتش ، بعد ان تراجع 10 سنت يوم الثلاثاء.

وارتفع خام غرب تكساس الامريكي الوسيط 14 سنت او 0.2% عند 88.34 دولار للبرميل ، بعد ان ارتفع 5 سنت في الجلسة السابقة.

أدى شح الإمدادات العالمية والتوترات الجيوسياسية في أوروبا الشرقية والشرق الأوسط إلى ارتفاع أسعار النفط حوالي 15% حتى الآن هذا العام. يوم الجمعة ، سجل الخامين أعلى مستوياتهما منذ أكتوبر 2014 ، حيث لامس خام برنت 91.70 دولار والخام الأمريكي 88.84 دولار.

صرح ساتورو يوشيدا ، محلل السلع الأساسية في راكوتن للأوراق المالية: " انخفاض مخزونات الخام الأمريكية قدمت الدعم ، على الرغم من أن زيادة مخزونات البنزين عوضت جزئيا المعنويات الصعودية".

واضاف "من المرجح أن تحافظ أوبك + على سياستها دون تغيير ، مما يعني استمرار نقص الامدادات والاتجاه الصعودي في أسعار النفط".

تراجعت مخزونات الخام الأمريكية 1.6 مليون برميل للأسبوع المنتهي في 28 يناير، مقابل تقديرات المحللين بزيادة قدرها 1.5 مليون برميل ، وفقا لمصادر السوق نقلا عن أرقام معهد البترول الأمريكي يوم الثلاثاء.

لكن ارتفعت مخزونات البنزين 5.8 مليون برميل متجاوزة توقعات المحللين بزيادة 1.6 مليون برميل.

صرحت خمسة مصادر من مجموعة المنتجين إن منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها ، المعروفين باسم أوبك + ، من المرجح أن يلتزموا بالسياسات الحالية لزيادة الإنتاج المعتدلة يوم الأربعاء ، حتى في الوقت الذي تتوقع فيه أن يرتفع الطلب إلى مستويات ذروة جديدة هذا العام و مع تداول أسعار النفط بالقرب من أعلى مستوياتها في سبع سنوات.

وقالت مصادر إن اجتماع اللجنة الفنية لأوبك + يوم الثلاثاء لم يناقش زيادة بأكثر من 400 ألف برميل يوميا المتوقعة من مارس .

 

تراجعت اسعار الذهب يوم الاربعاء ، مبتعدة عن مستوى نفسي رئيسي عند 1800 دولار ، حيث تعززت شهية المخاطرة بسبب التعليقات الأقل تشددا من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي والتي فاقت الدعم من انخفاض عوائد السندات الامريكية.

انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% لـ 1796.66 دولار للاونصة الساعة 0640 بتوقيت جرينتش. وتراجعت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.1% لـ 1798.80 دولار.

صرح نيكولاس فرابيل ، المدير العام في ABC Bullion: "إن التحول نحو نهج المخاطرة من قبل المستثمرين ربما يكون سلبي للذهب ، ومع ذلك ، فإن الضعف الناتج في الدولار يساعد الذهب ، كما أن الانخفاض في عوائد السندات الأمريكية قدم دعم للذهب".

على الرغم من ان الذهب يعتبر اداة تحوط من التضخم ، الا ان زيادة اسعار الفائدة تزيد تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائد.

ارتفعت وول ستريت يوم الثلاثاء وأغلق مؤشر الطاقة عند أعلى مستوياته في عدة سنوات ، على الرغم من أن التداول المتأرجح عكس عدم يقين المستثمرين بشأن كيفية التداول في السوق الحالية.

استقر مؤشر الدولار بالقرب من ادنى مستوياته في اسبوع ، وهو ما جعل الذهب اكثر جاذبية لحائزي العملات الاخرى.

تراجعت عوائد السندات الامريكية لاجل 10 سنوات ، وهو ما حد من خسائر المعدن الذي لا يدر عائد.

وانخفضت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.1% لـ 22.62 دولار للاونصة وهبط البلاتين 0.1% لـ 1025.91 دولار ، في حين ارتفع البلاديوم بنسبة 0.2% لـ 2368.15 دولار.

 

 

ارتفعت الأسهم اليابانية يوم الأربعاء ، حيث أدى ارتفاع وول ستريت خلال الليل إلى تحسن الرغبة في المخاطرة ، مما دفع المستثمرين إلى شراء الأسهم التي تم بيعها الشهر الماضي .

الساعة 0206 بتوقيت جرينتش ، ارتفع ​​مؤشر نيكاي بنسبة 1.7% إلى 27547.21 ، بينما ارتفع مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 1.95% إلى 1933.07.

ارتفعت جميع مؤشرات وول ستريت الثلاثة خلال الليل ، حيث استوعب المستثمرون الأرباح القوية من الشركات الأمريكية ذات الأسماء الكبيرة مقابل البيانات الاقتصادية المتباينة ومخاوف التضخم.

صرح إيكو ميتسوي ، مدير التمويل في أيزاوا للأوراق المالية: "أدرك المستثمرون أنهم حساسون للغاية للمخاطرة وقاموا بإعادة شراء الأسهم التي تم بيعها بشكل زائد عن الحد".

"كذلك ، أصبح المستثمرون أكثر استجابة للأخبار الإيجابية ، لذلك قاموا بشراء الأسهم بأرباح قوية."

هناك 200 شركة مرتفعة على مؤشر نيكاي مقابل 24 شركة متراجعة.

 

ارتفع النفط مع ترقب المستثمرين تحرك أوبك+ في اجتماعها هذا الأسبوع، بينما قالت إيكسون موبيل كورب أنها تتوقع أن يرتفع الإنتاج في حوض بيرميان (أكبر حوض للنفط الصخري بالولايات المتحدة) 25% هذا العام.

وجرى تداول العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط فوق 88 دولار للبرميل. ويتوقع أغلب المحللين أن تواصل أوبك+ زياداتها للمعروض. فيما حذر جولدمان ساكس من أن القفزة الأخيرة في الأسعار قد تعني أن المجموعة قد تنتج أكثر من المتوقع.

ويراقب المتداولون أيضا عاصفة قطبية ستضرب تكساس هذا الأسبوع والتي ربما تجمد مناطق إنتاج للنفط والغاز الطبيعي، الذي قد يتسبب في صدمة معروض جديدة.

ولاقت قفزة الخام مؤخراً دعماً من سوق عالمية تشهد نقصاً في المعروض ومخاوف جيوسياسية حول أوكرانيا، على الرغم من أن روسيا تنفي أنها تخطط لمهاجمة جارتها.

ومن المرجح أن تناقش منظمة البلدان الصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها عندما يجتمعون يوم الأربعاء إشارات الطلب وخطر تصاعد الأزمة بين روسيا وأوكرانيا. ومن المتوقع أن تصادق المجموعة على زيادة جديدة بمقدار 400 ألف برميل يوميا لشهر مارس، على الرغم من دلائل في الأشهر الأخيرة على أن التحالف لم يلب إنتاجه المستهدف بالكامل.

في نفس الأثناء، ذكرت إيكسون موبيل اليوم الثلاثاء أنها ستعزز الإنفاق على أبار نفط جديدة ومشاريع أخرى بنسبة 45% بعد تحقيق أكبر أرباح منذ نحو ثماني سنوات.  

وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 57 سنت إلى 88.72 دولار للبرميل في الساعة 6:18 مساءً بتوقيت القاهرة.

وارتفع خام برنت تعاقدات أبريل 65 سنت إلى 89.91 دولار للبرميل.

انخفض الدولار للجلسة الثانية على التوالي اليوم الثلاثاء، بعد بلوغه ذروة 19 شهراً في نهاية الأسبوع الماضي، بفعل بيانات اقتصادية أمريكية أضعف من المتوقع وتقليل مسؤولين بالاحتياطي الفيدرالي من فرص زيادات حادة لأسعار الفائدة الأمر الذي أنعش شهية المخاطرة.

وبينما تراجع الدولار، ربحت عملات تتأثر بالرغبة في المخاطرة مثل الدولار الاسترالي واليورو والجنيه الاسترليني.

وبعد نزول مؤشر للأسهم العالمية حوالي 5% في يناير، إستهل المؤشر شهر فبراير على مكاسب طفيفة كما عكست أيضا أسواق العملة اتجاهها. وبالمثل ارتفعت أسهم وول ستريت.

وقال عدد من مسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي يوم الاثنين أنهم سيرفعون أسعار الفائدة في مارس، لكن تحدثوا بحذر حول ما قد يتبع ذلك وأشاروا إلى رغبة في بقاء الخيارات مفتوحة في ضوء الضبابية المحيطة بتوقعات التضخم.

وكان رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في فيلادلفيا باتريك هاركر حذراً بالمثل اليوم الثلاثاء حيث عارض زيادة سعر الفائدة نصف بالمئة  في مارس، قائلاً أنه سيحتاج أن يكون مقتنعاً إذا دعت الحاجة لذلك.

وسّعرت العقود الاجلة لأسعار الفائدة الأمريكية خمس زيادات هذا العام، بدءاً من مارس. وبلغت احتمالية زيادة بواقع 50 نقطة أساس حوالي 19%، بحسب بيانات ريفنتيف.

وانخفض مؤشر الدولار 0.3% إلى 96.3930 نقطة بعد تسجيله أعل مستوى في 19 شهر الاسبوع الماضي.

وقد جاءت بيانات اقتصادية أمريكية اليوم الثلاثاء دون التوقعات وعمقت خسائر الدولار.

فانخفض مؤشر لنشاط التصنيع الأمريكي إلى أدنى مستوى في 14 شهرا في يناير، متراجعاً إلى قراءة 57.6 نقطة من 58.8 نقطة في ديسمبر وسط تفشي لإصابات كوفيد-19. فيما جاء إنفاق البناء الأمريكي أقل أيضا من التوقعات، منخفضاً 0.2%.

على النقيض، زاد عدد الوظائف الشاغرة الأمريكية ، الذي يقيس الطلب على الأيدي العاملة، إلى مستويات شبه قياسية عند 10.9 مليون في ديسمبر، في إشارة إلى أن تباطؤ نمو التوظيف في نهاية العام الماضي رجع بشكل كبير إلى نقص في العمالة.

وصعد اليورو 0.1% إلى 1.1246 دولار.

وجاءت بيانات التضخم في ألمانيا يوم الاثنين أعلى من التوقعات، مع ارتفاع أسعار المستهلكين 5.1% على أساس سنوي في يناير.

وانخفض الدولار مقابل الين الياباني، مع تسجيل زوج العملة 114.635 ين. وتراجع بحدة الدولار الاسترالي في ساعات الليل بعد أن تصدى البنك المركزي الاسترالي للتوقعات بزيادات لأسعار الفائدة في المدى القريب.

كما زاد الجنيه الاسترليني 0.5% إلى 1.3508 دولار.

تتأرجح الأسهم الأمريكية بعد تحقيق أكبر مكاسب على مدى يومين منذ أبريل 2020، حيث أثارت بيانات اقتصادية قوية التكهنات حول وتيرة تحول بنك الاحتياطي الفيدرالي نحو سياسة أكثر تشديداً. وقد ارتفعت عوائد السندات الأمريكية وتراجع الدولار.

ولم يطرأ تغيير يذكر على مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بعدما أضاف 4.4% خلال جلستين في ختام شهر سيئ عدا ذلك للأسهم.

وأظهرت بيانات عن عدد الوظائف الشاغرة ونشاط التصنيع اقتصاداً صامداً يحاول بنك الاحتياطي الفيدرالي تهدئة وتيرته بعدما قفز التضخم إلى أعلى مستوى منذ أربعة عقود. وأشار مسؤولون بالبنك المركزي إلى أنهم يركزون جداً على مكافحة زيادات الأسعار لكن يدركون خطر خنق النمو.

وألمت موجات من التقلبات بالأسواق بعد أن أشار الاحتياطي الفيدرالي إلى تشديد سياسته النقدية لكبح التضخم بوتيرة أسرع مما كان يتوقع كثيرون. لكن أعرب عدد قليل من مسؤولي البنك عن الحذر بشأن تشديد أسرع من اللازم.

وإستشهدت ماري دالي رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو بعدد من المخاطر تواجه الاقتصاد بالإضافة إلى الوباء المستمر.

بالإضافة  لذلك، قالت إيستر جورج رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في كنساس أنه "ليس من مصلحة أحد محاولة تقويض الاقتصاد بتعديلات غير متوقعة".

في نفس الأثناء، أعطت أيضا نتائج أعمال الشركات دعماً للأسهم. فحققت إيكسون موبيل أعلى أرباح منذ ثماني سنوات بفضل تخفيضات إنفاق حادة. كما توقعت "يونيتد بارسيل سيرفيز" بأن تتجاوز مبيعاتها السنوية التوقعات. وعزز بنك يو.بي.إس جروب برنامجه لإعادة شراء الأسهم بعد أن تفوقت أرباحه على التوقعات.

عزز الذهب مكاسبه مع تراجع الدولار بعدما قلل مسؤولون بالاحتياطي الفيدرالي من فرص زيادات حادة لأسعار الفائدة في المدى القريب.

وارتفعت الأسهم الأوروبية والعقود الاجلة للأسهم الأمريكية اليوم الثلاثاء، بينما تراجع الدولار في ظل معنويات إيجابية تجاه المخاطر.

وقد إستعاد الذهب المستوى النفسي الهام 1800 دولار للأونصة، متجاوزاً بفارق طفيف متوسطه العام الماضي.

ويوم الاثنين، شدد مسؤولون بالاحتياطي الفيدرالي من بينهم رئيسة بنك الفيدرالي في كنساس، إيستر جورج، ورئيسة بنك الفيدرالي في سان فرانسيسكو، ماري دالي، على أنهم يريدون تفادي تعطلات لا داعي منها للاقتصاد الأمريكي حيث يستعدون  للبدء في رفع أسعار الفائدة. ويشير ذلك إلى غياب رغبة تذكر في التحرك ب50 نقطة أساس في مارس، وهو احتمال وضع الذهب تحت ضغط الاسبوع الماضي.

وستراقب السوق تقرير الوظائف الأمريكي لشهر يناير، المقرر نشره يوم الجمعة، بحثاً عن إشارات بشأن مسار التضخم. وبعد أن هبط المعدن 2.4% الاسبوع الماضي، في أكبر انخفاض أسبوعي منذ أغسطس، ربح 0.3% يوم الاثنين.

من جانبه، قال إدوارد مويا، كبير محللي الأسواق في أواندا كورب، في رسالة بحثية "تعافي الذهب ربما ذهب إلى حد بعيد بالفعل"، مضيفاً أن المتداولين سيبيعون على الأرجح من الصعود طالما تلوح في الأفق زيادات لأسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي.

وأشار إلى أن تركيز البنك المركزي الأمريكي على زيادات أسعار الفائدة سيكون "فكرة مستمرة ستعطل أي تدفقات على المعدن كملاذ امن قد تعود إلى توترات جيوسياسية او ضعف للاقتصاد الصيني".

وكان هناك بعض الدلائل على شهية متزايدة من المستثمرين تجاه الذهب. فأضافت الصناديق المتداولة أكثر من 5 أطنان من المعدن يوم الاثنين، معززة زيادة هذا العام إلى 42 طن.

وأضاف الذهب في المعاملات الفورية 0.5% إلى 1804.96 دولار للأونصة في الساعة 4:37 مساءً بتوقفيت القاهرة. وانخفض مؤشر الدولار لليوم الثاني على التوالي. فيما ارتفع كل من الفضة والبلاتين والبلاديوم.

وستكون الأسواق في الصين وبعض الدول الأسيوية الأخرى مغلقة لأغلب الأسبوع من أجل عطلات العام القمري الجديد.

استقرت اسعار الذهب فوق مستوى الـ 1800 دولار يوم الثلاثاء بفعل قوة الطلب على الاستثمار ، مع ضعف الدولار الأمريكي وعوائد السندات التي تقدم المزيد من الدعم.

ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.6% لـ 1806.74 دولار للاونصة الساعة 1224 بتوقيت جرينتش. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.7% إلى 1808.30 دولار.

وارتفعت حيازات أكبر صندوق تداول مدعوم بالذهب في العالم SPDR Gold Trust إلى أعلى مستوياته منذ منتصف أغسطس يوم الاثنين.

تراجع مؤشر الدولار من اعلى مستوياته في عدة اشهر مقابل منافسيه ، وهو ما عزز تعافي الذهب من ادنى مستوياته في شهر ونصف والذي سجل الاسبوع الماضي ، حيث عزز الطلب على المعدن المقوم بالعملة الامريكية للمشترين حائزي العملات الاخرى.

ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 1.9% عند 22.87 دولار للاونصة ، وارتفع البلاتين بنسبة 2.5% لـ 1044.05 دولار.

وارتفع البلاديوم بنسبة 1.7% لـ 2388.50 دولار ، لكنه يتداول دون اعلى مستوياته منذ اوائل سبتمبر والذي سجل يوم الاثنين.

 

انخفض النفط يوم الثلاثاء ، ليظل مقتربا من أعلى مستوى في سبع سنوات ، متأثرا بتكهنات أن أوبك + قد تذهب إلى أبعد من المتوقع بشأن زيادة الانتاج هذا الأسبوع وتوقعات بارتفاع المخزونات الأمريكية.

وبينما من المتوقع أن تحافظ منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها ، المعروفون باسم أوبك + ، على سياسة الزيادات التدريجية للإنتاج في اجتماع يوم الأربعاء ، قال جولدمان ساكس إن هناك فرصة لاتخاذ مزيد من الخطوات.

وقال البنك في 31 يناير"نتوقع تنامي الإمكانات لتكثيف أسرع في هذا الاجتماع ، بالنظر إلى وتيرة الارتفاع الأخيرة والضغط المحتمل من الدول المستوردة".

تراجع خام برنت 74 سنت أو 0.8% إلى 88.52 دولار للبرميل الساعة 1030 بتوقيت جرينتش. وتراجع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 83 سنت أو 0.9% إلى 87.32 دولار.

كما تعرض النفط لضغوط بسبب التوقعات بأن تقارير الإمدادات الأمريكية هذا الأسبوع ستظهر زيادة في مخزونات الخام. يتوقع المحللون ارتفاع مخزونات الخام بمقدار 1.8 مليون برميل.

ويصدر أول تقرير من تقريري التوريد هذا الأسبوع من معهد البترول الأمريكي في الساعة 2130 بتوقيت جرينتش.

وسجل خام برنت والخام الأمريكي أعلى مستوياتهما منذ أكتوبر 2014 يوم الجمعة عند 91.70 دولار و 88.84 دولار على التوالي. وارتفعوا حوالي 17% في يناير وسط شح الإمدادات والتوترات بين روسيا والغرب حول أوكرانيا ، وفي الشرق الأوسط.

 

انخفض الدولار مرة أخرى يوم الثلاثاء ، في حين ارتفعت العملات الحساسة للمخاطرة مثل الإسترليني وتعافي الدولار الأسترالي من انخفاض ليلة أمس.

بعد انخفاضه بنسبة 5% تقريبا في يناير ، بدأت الأسهم العالمية في شهر فبراير أكثر ثباتا ، كما غيرت أسواق العملات مسارها. بعد أن سجل أعلى مستوى في 19 شهر الأسبوع الماضي ، انخفض مؤشر الدولار الأمريكي يوم الاثنين وانخفض يوم الثلاثاء بنسبة 0.3% خلال اليوم عند 96.395 الساعة 0811 بتوقيت جرينتش .

يأتي هذا التغيير بعد تحذير طفيف من أربعة من صانعي السياسة في الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بشأن عدد زيادات أسعار الفائدة التي ستتبع الارتفاع الأول المتوقع في مارس.

تراجع الدولار مقابل الين الياباني ، مع تداول الزوج عند 114.990.

وانخفض الدولار الأسترالي بشكل حاد ليلا بعد أن تراجع بنك الاحتياطي الأسترالي مقابل التوقعات برفع أسعار الفائدة على المدى القريب حتى يرتفع التضخم.

الا ان نغمة "المخاطرة" في الأسواق تعني أن الدولار الأسترالي تعافى قريبا وارتفع بنسبة 0.3% خلال اليوم عند 0.70895 دولار في التعاملات الأوروبية المبكرة .

وارتفع الاسترليني بنسبة 0.2 عند 1.34765 دولار. واجه رئيس الوزراء بوريس جونسون دعوات متجددة للاستقالة بعد أن كشف تقرير عن التجمعات في مكاتبه ومقر إقامته أثناء الإغلاق عن "إخفاقات خطيرة في القيادة".

صرح بنك الرهن العقاري نيشن وايد إن نمو أسعار المنازل البريطانية تسارع في يناير، مسجلا أقوى بداية لأي عام منذ 2005.

وارتفع اليورو بنسبة 0.2% خلال اليوم عند 1.2585 دولار.

يراهن المستثمرون أيضا على رفع البنك المركزي الأوروبي لأسعار الفائدة هذا العام ، على الرغم من موقفه الميسر للغاية في السياسة النقدية.

جاءت بيانات التضخم الألمانية يوم الاثنين أعلى من التوقعات ، مع ارتفاع أسعار المستهلكين بنسبة 5.1% على أساس سنوي في يناير ، مقارنة بـ 5.7% في ديسمبر.

من المقرر صدور بيانات تضخم منطقة اليورو يوم الاربعاء.

صرح بارك-هيجر من كومرتس بنك "إذا جاءت بيانات التضخم في منطقة اليورو مفاجئة أيضا على الجانب الصعودي غدا ، فقد تراهن السوق على ان يكون البنك المركزي الأوروبي اكثر  تشدد. وهذا يعني أن اليورو قد يجد المزيد من الدعم في الفترة التي تسبق اجتماع يوم الخميس".