
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
قفزت اسعار النفط يوم الاربعاء نحو اعلى مستوياتها في سبعة سنوات حيث أكد السحب من مخزونات الخام الأمريكية الطلب القوي وشح الإمدادات ، لكن ظل المستثمرين في حالة حذر قبل اجتماع أوبك + في وقت لاحق اليوم.
ارتفع خام برنت 11 سنت او 0.1% لـ 89.27 دولار للبرميل الساعة 0743 بتوقيت جرينتش ، بعد ان تراجع 10 سنت يوم الثلاثاء.
وارتفع خام غرب تكساس الامريكي الوسيط 14 سنت او 0.2% عند 88.34 دولار للبرميل ، بعد ان ارتفع 5 سنت في الجلسة السابقة.
أدى شح الإمدادات العالمية والتوترات الجيوسياسية في أوروبا الشرقية والشرق الأوسط إلى ارتفاع أسعار النفط حوالي 15% حتى الآن هذا العام. يوم الجمعة ، سجل الخامين أعلى مستوياتهما منذ أكتوبر 2014 ، حيث لامس خام برنت 91.70 دولار والخام الأمريكي 88.84 دولار.
صرح ساتورو يوشيدا ، محلل السلع الأساسية في راكوتن للأوراق المالية: " انخفاض مخزونات الخام الأمريكية قدمت الدعم ، على الرغم من أن زيادة مخزونات البنزين عوضت جزئيا المعنويات الصعودية".
واضاف "من المرجح أن تحافظ أوبك + على سياستها دون تغيير ، مما يعني استمرار نقص الامدادات والاتجاه الصعودي في أسعار النفط".
تراجعت مخزونات الخام الأمريكية 1.6 مليون برميل للأسبوع المنتهي في 28 يناير، مقابل تقديرات المحللين بزيادة قدرها 1.5 مليون برميل ، وفقا لمصادر السوق نقلا عن أرقام معهد البترول الأمريكي يوم الثلاثاء.
لكن ارتفعت مخزونات البنزين 5.8 مليون برميل متجاوزة توقعات المحللين بزيادة 1.6 مليون برميل.
صرحت خمسة مصادر من مجموعة المنتجين إن منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها ، المعروفين باسم أوبك + ، من المرجح أن يلتزموا بالسياسات الحالية لزيادة الإنتاج المعتدلة يوم الأربعاء ، حتى في الوقت الذي تتوقع فيه أن يرتفع الطلب إلى مستويات ذروة جديدة هذا العام و مع تداول أسعار النفط بالقرب من أعلى مستوياتها في سبع سنوات.
وقالت مصادر إن اجتماع اللجنة الفنية لأوبك + يوم الثلاثاء لم يناقش زيادة بأكثر من 400 ألف برميل يوميا المتوقعة من مارس .
تراجعت اسعار الذهب يوم الاربعاء ، مبتعدة عن مستوى نفسي رئيسي عند 1800 دولار ، حيث تعززت شهية المخاطرة بسبب التعليقات الأقل تشددا من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي والتي فاقت الدعم من انخفاض عوائد السندات الامريكية.
انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% لـ 1796.66 دولار للاونصة الساعة 0640 بتوقيت جرينتش. وتراجعت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.1% لـ 1798.80 دولار.
صرح نيكولاس فرابيل ، المدير العام في ABC Bullion: "إن التحول نحو نهج المخاطرة من قبل المستثمرين ربما يكون سلبي للذهب ، ومع ذلك ، فإن الضعف الناتج في الدولار يساعد الذهب ، كما أن الانخفاض في عوائد السندات الأمريكية قدم دعم للذهب".
على الرغم من ان الذهب يعتبر اداة تحوط من التضخم ، الا ان زيادة اسعار الفائدة تزيد تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائد.
ارتفعت وول ستريت يوم الثلاثاء وأغلق مؤشر الطاقة عند أعلى مستوياته في عدة سنوات ، على الرغم من أن التداول المتأرجح عكس عدم يقين المستثمرين بشأن كيفية التداول في السوق الحالية.
استقر مؤشر الدولار بالقرب من ادنى مستوياته في اسبوع ، وهو ما جعل الذهب اكثر جاذبية لحائزي العملات الاخرى.
تراجعت عوائد السندات الامريكية لاجل 10 سنوات ، وهو ما حد من خسائر المعدن الذي لا يدر عائد.
وانخفضت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.1% لـ 22.62 دولار للاونصة وهبط البلاتين 0.1% لـ 1025.91 دولار ، في حين ارتفع البلاديوم بنسبة 0.2% لـ 2368.15 دولار.
ارتفعت الأسهم اليابانية يوم الأربعاء ، حيث أدى ارتفاع وول ستريت خلال الليل إلى تحسن الرغبة في المخاطرة ، مما دفع المستثمرين إلى شراء الأسهم التي تم بيعها الشهر الماضي .
الساعة 0206 بتوقيت جرينتش ، ارتفع مؤشر نيكاي بنسبة 1.7% إلى 27547.21 ، بينما ارتفع مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 1.95% إلى 1933.07.
ارتفعت جميع مؤشرات وول ستريت الثلاثة خلال الليل ، حيث استوعب المستثمرون الأرباح القوية من الشركات الأمريكية ذات الأسماء الكبيرة مقابل البيانات الاقتصادية المتباينة ومخاوف التضخم.
صرح إيكو ميتسوي ، مدير التمويل في أيزاوا للأوراق المالية: "أدرك المستثمرون أنهم حساسون للغاية للمخاطرة وقاموا بإعادة شراء الأسهم التي تم بيعها بشكل زائد عن الحد".
"كذلك ، أصبح المستثمرون أكثر استجابة للأخبار الإيجابية ، لذلك قاموا بشراء الأسهم بأرباح قوية."
هناك 200 شركة مرتفعة على مؤشر نيكاي مقابل 24 شركة متراجعة.
ارتفع النفط مع ترقب المستثمرين تحرك أوبك+ في اجتماعها هذا الأسبوع، بينما قالت إيكسون موبيل كورب أنها تتوقع أن يرتفع الإنتاج في حوض بيرميان (أكبر حوض للنفط الصخري بالولايات المتحدة) 25% هذا العام.
وجرى تداول العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط فوق 88 دولار للبرميل. ويتوقع أغلب المحللين أن تواصل أوبك+ زياداتها للمعروض. فيما حذر جولدمان ساكس من أن القفزة الأخيرة في الأسعار قد تعني أن المجموعة قد تنتج أكثر من المتوقع.
ويراقب المتداولون أيضا عاصفة قطبية ستضرب تكساس هذا الأسبوع والتي ربما تجمد مناطق إنتاج للنفط والغاز الطبيعي، الذي قد يتسبب في صدمة معروض جديدة.
ولاقت قفزة الخام مؤخراً دعماً من سوق عالمية تشهد نقصاً في المعروض ومخاوف جيوسياسية حول أوكرانيا، على الرغم من أن روسيا تنفي أنها تخطط لمهاجمة جارتها.
ومن المرجح أن تناقش منظمة البلدان الصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها عندما يجتمعون يوم الأربعاء إشارات الطلب وخطر تصاعد الأزمة بين روسيا وأوكرانيا. ومن المتوقع أن تصادق المجموعة على زيادة جديدة بمقدار 400 ألف برميل يوميا لشهر مارس، على الرغم من دلائل في الأشهر الأخيرة على أن التحالف لم يلب إنتاجه المستهدف بالكامل.
في نفس الأثناء، ذكرت إيكسون موبيل اليوم الثلاثاء أنها ستعزز الإنفاق على أبار نفط جديدة ومشاريع أخرى بنسبة 45% بعد تحقيق أكبر أرباح منذ نحو ثماني سنوات.
وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 57 سنت إلى 88.72 دولار للبرميل في الساعة 6:18 مساءً بتوقيت القاهرة.
وارتفع خام برنت تعاقدات أبريل 65 سنت إلى 89.91 دولار للبرميل.
انخفض الدولار للجلسة الثانية على التوالي اليوم الثلاثاء، بعد بلوغه ذروة 19 شهراً في نهاية الأسبوع الماضي، بفعل بيانات اقتصادية أمريكية أضعف من المتوقع وتقليل مسؤولين بالاحتياطي الفيدرالي من فرص زيادات حادة لأسعار الفائدة الأمر الذي أنعش شهية المخاطرة.
وبينما تراجع الدولار، ربحت عملات تتأثر بالرغبة في المخاطرة مثل الدولار الاسترالي واليورو والجنيه الاسترليني.
وبعد نزول مؤشر للأسهم العالمية حوالي 5% في يناير، إستهل المؤشر شهر فبراير على مكاسب طفيفة كما عكست أيضا أسواق العملة اتجاهها. وبالمثل ارتفعت أسهم وول ستريت.
وقال عدد من مسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي يوم الاثنين أنهم سيرفعون أسعار الفائدة في مارس، لكن تحدثوا بحذر حول ما قد يتبع ذلك وأشاروا إلى رغبة في بقاء الخيارات مفتوحة في ضوء الضبابية المحيطة بتوقعات التضخم.
وكان رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في فيلادلفيا باتريك هاركر حذراً بالمثل اليوم الثلاثاء حيث عارض زيادة سعر الفائدة نصف بالمئة في مارس، قائلاً أنه سيحتاج أن يكون مقتنعاً إذا دعت الحاجة لذلك.
وسّعرت العقود الاجلة لأسعار الفائدة الأمريكية خمس زيادات هذا العام، بدءاً من مارس. وبلغت احتمالية زيادة بواقع 50 نقطة أساس حوالي 19%، بحسب بيانات ريفنتيف.
وانخفض مؤشر الدولار 0.3% إلى 96.3930 نقطة بعد تسجيله أعل مستوى في 19 شهر الاسبوع الماضي.
وقد جاءت بيانات اقتصادية أمريكية اليوم الثلاثاء دون التوقعات وعمقت خسائر الدولار.
فانخفض مؤشر لنشاط التصنيع الأمريكي إلى أدنى مستوى في 14 شهرا في يناير، متراجعاً إلى قراءة 57.6 نقطة من 58.8 نقطة في ديسمبر وسط تفشي لإصابات كوفيد-19. فيما جاء إنفاق البناء الأمريكي أقل أيضا من التوقعات، منخفضاً 0.2%.
على النقيض، زاد عدد الوظائف الشاغرة الأمريكية ، الذي يقيس الطلب على الأيدي العاملة، إلى مستويات شبه قياسية عند 10.9 مليون في ديسمبر، في إشارة إلى أن تباطؤ نمو التوظيف في نهاية العام الماضي رجع بشكل كبير إلى نقص في العمالة.
وصعد اليورو 0.1% إلى 1.1246 دولار.
وجاءت بيانات التضخم في ألمانيا يوم الاثنين أعلى من التوقعات، مع ارتفاع أسعار المستهلكين 5.1% على أساس سنوي في يناير.
وانخفض الدولار مقابل الين الياباني، مع تسجيل زوج العملة 114.635 ين. وتراجع بحدة الدولار الاسترالي في ساعات الليل بعد أن تصدى البنك المركزي الاسترالي للتوقعات بزيادات لأسعار الفائدة في المدى القريب.
كما زاد الجنيه الاسترليني 0.5% إلى 1.3508 دولار.
تتأرجح الأسهم الأمريكية بعد تحقيق أكبر مكاسب على مدى يومين منذ أبريل 2020، حيث أثارت بيانات اقتصادية قوية التكهنات حول وتيرة تحول بنك الاحتياطي الفيدرالي نحو سياسة أكثر تشديداً. وقد ارتفعت عوائد السندات الأمريكية وتراجع الدولار.
ولم يطرأ تغيير يذكر على مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بعدما أضاف 4.4% خلال جلستين في ختام شهر سيئ عدا ذلك للأسهم.
وأظهرت بيانات عن عدد الوظائف الشاغرة ونشاط التصنيع اقتصاداً صامداً يحاول بنك الاحتياطي الفيدرالي تهدئة وتيرته بعدما قفز التضخم إلى أعلى مستوى منذ أربعة عقود. وأشار مسؤولون بالبنك المركزي إلى أنهم يركزون جداً على مكافحة زيادات الأسعار لكن يدركون خطر خنق النمو.
وألمت موجات من التقلبات بالأسواق بعد أن أشار الاحتياطي الفيدرالي إلى تشديد سياسته النقدية لكبح التضخم بوتيرة أسرع مما كان يتوقع كثيرون. لكن أعرب عدد قليل من مسؤولي البنك عن الحذر بشأن تشديد أسرع من اللازم.
وإستشهدت ماري دالي رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو بعدد من المخاطر تواجه الاقتصاد بالإضافة إلى الوباء المستمر.
بالإضافة لذلك، قالت إيستر جورج رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في كنساس أنه "ليس من مصلحة أحد محاولة تقويض الاقتصاد بتعديلات غير متوقعة".
في نفس الأثناء، أعطت أيضا نتائج أعمال الشركات دعماً للأسهم. فحققت إيكسون موبيل أعلى أرباح منذ ثماني سنوات بفضل تخفيضات إنفاق حادة. كما توقعت "يونيتد بارسيل سيرفيز" بأن تتجاوز مبيعاتها السنوية التوقعات. وعزز بنك يو.بي.إس جروب برنامجه لإعادة شراء الأسهم بعد أن تفوقت أرباحه على التوقعات.
عزز الذهب مكاسبه مع تراجع الدولار بعدما قلل مسؤولون بالاحتياطي الفيدرالي من فرص زيادات حادة لأسعار الفائدة في المدى القريب.
وارتفعت الأسهم الأوروبية والعقود الاجلة للأسهم الأمريكية اليوم الثلاثاء، بينما تراجع الدولار في ظل معنويات إيجابية تجاه المخاطر.
وقد إستعاد الذهب المستوى النفسي الهام 1800 دولار للأونصة، متجاوزاً بفارق طفيف متوسطه العام الماضي.
ويوم الاثنين، شدد مسؤولون بالاحتياطي الفيدرالي من بينهم رئيسة بنك الفيدرالي في كنساس، إيستر جورج، ورئيسة بنك الفيدرالي في سان فرانسيسكو، ماري دالي، على أنهم يريدون تفادي تعطلات لا داعي منها للاقتصاد الأمريكي حيث يستعدون للبدء في رفع أسعار الفائدة. ويشير ذلك إلى غياب رغبة تذكر في التحرك ب50 نقطة أساس في مارس، وهو احتمال وضع الذهب تحت ضغط الاسبوع الماضي.
وستراقب السوق تقرير الوظائف الأمريكي لشهر يناير، المقرر نشره يوم الجمعة، بحثاً عن إشارات بشأن مسار التضخم. وبعد أن هبط المعدن 2.4% الاسبوع الماضي، في أكبر انخفاض أسبوعي منذ أغسطس، ربح 0.3% يوم الاثنين.
من جانبه، قال إدوارد مويا، كبير محللي الأسواق في أواندا كورب، في رسالة بحثية "تعافي الذهب ربما ذهب إلى حد بعيد بالفعل"، مضيفاً أن المتداولين سيبيعون على الأرجح من الصعود طالما تلوح في الأفق زيادات لأسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي.
وأشار إلى أن تركيز البنك المركزي الأمريكي على زيادات أسعار الفائدة سيكون "فكرة مستمرة ستعطل أي تدفقات على المعدن كملاذ امن قد تعود إلى توترات جيوسياسية او ضعف للاقتصاد الصيني".
وكان هناك بعض الدلائل على شهية متزايدة من المستثمرين تجاه الذهب. فأضافت الصناديق المتداولة أكثر من 5 أطنان من المعدن يوم الاثنين، معززة زيادة هذا العام إلى 42 طن.
وأضاف الذهب في المعاملات الفورية 0.5% إلى 1804.96 دولار للأونصة في الساعة 4:37 مساءً بتوقفيت القاهرة. وانخفض مؤشر الدولار لليوم الثاني على التوالي. فيما ارتفع كل من الفضة والبلاتين والبلاديوم.
وستكون الأسواق في الصين وبعض الدول الأسيوية الأخرى مغلقة لأغلب الأسبوع من أجل عطلات العام القمري الجديد.
استقرت اسعار الذهب فوق مستوى الـ 1800 دولار يوم الثلاثاء بفعل قوة الطلب على الاستثمار ، مع ضعف الدولار الأمريكي وعوائد السندات التي تقدم المزيد من الدعم.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.6% لـ 1806.74 دولار للاونصة الساعة 1224 بتوقيت جرينتش. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.7% إلى 1808.30 دولار.
وارتفعت حيازات أكبر صندوق تداول مدعوم بالذهب في العالم SPDR Gold Trust إلى أعلى مستوياته منذ منتصف أغسطس يوم الاثنين.
تراجع مؤشر الدولار من اعلى مستوياته في عدة اشهر مقابل منافسيه ، وهو ما عزز تعافي الذهب من ادنى مستوياته في شهر ونصف والذي سجل الاسبوع الماضي ، حيث عزز الطلب على المعدن المقوم بالعملة الامريكية للمشترين حائزي العملات الاخرى.
ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 1.9% عند 22.87 دولار للاونصة ، وارتفع البلاتين بنسبة 2.5% لـ 1044.05 دولار.
وارتفع البلاديوم بنسبة 1.7% لـ 2388.50 دولار ، لكنه يتداول دون اعلى مستوياته منذ اوائل سبتمبر والذي سجل يوم الاثنين.
انخفض النفط يوم الثلاثاء ، ليظل مقتربا من أعلى مستوى في سبع سنوات ، متأثرا بتكهنات أن أوبك + قد تذهب إلى أبعد من المتوقع بشأن زيادة الانتاج هذا الأسبوع وتوقعات بارتفاع المخزونات الأمريكية.
وبينما من المتوقع أن تحافظ منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها ، المعروفون باسم أوبك + ، على سياسة الزيادات التدريجية للإنتاج في اجتماع يوم الأربعاء ، قال جولدمان ساكس إن هناك فرصة لاتخاذ مزيد من الخطوات.
وقال البنك في 31 يناير"نتوقع تنامي الإمكانات لتكثيف أسرع في هذا الاجتماع ، بالنظر إلى وتيرة الارتفاع الأخيرة والضغط المحتمل من الدول المستوردة".
تراجع خام برنت 74 سنت أو 0.8% إلى 88.52 دولار للبرميل الساعة 1030 بتوقيت جرينتش. وتراجع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 83 سنت أو 0.9% إلى 87.32 دولار.
كما تعرض النفط لضغوط بسبب التوقعات بأن تقارير الإمدادات الأمريكية هذا الأسبوع ستظهر زيادة في مخزونات الخام. يتوقع المحللون ارتفاع مخزونات الخام بمقدار 1.8 مليون برميل.
ويصدر أول تقرير من تقريري التوريد هذا الأسبوع من معهد البترول الأمريكي في الساعة 2130 بتوقيت جرينتش.
وسجل خام برنت والخام الأمريكي أعلى مستوياتهما منذ أكتوبر 2014 يوم الجمعة عند 91.70 دولار و 88.84 دولار على التوالي. وارتفعوا حوالي 17% في يناير وسط شح الإمدادات والتوترات بين روسيا والغرب حول أوكرانيا ، وفي الشرق الأوسط.
انخفض الدولار مرة أخرى يوم الثلاثاء ، في حين ارتفعت العملات الحساسة للمخاطرة مثل الإسترليني وتعافي الدولار الأسترالي من انخفاض ليلة أمس.
بعد انخفاضه بنسبة 5% تقريبا في يناير ، بدأت الأسهم العالمية في شهر فبراير أكثر ثباتا ، كما غيرت أسواق العملات مسارها. بعد أن سجل أعلى مستوى في 19 شهر الأسبوع الماضي ، انخفض مؤشر الدولار الأمريكي يوم الاثنين وانخفض يوم الثلاثاء بنسبة 0.3% خلال اليوم عند 96.395 الساعة 0811 بتوقيت جرينتش .
يأتي هذا التغيير بعد تحذير طفيف من أربعة من صانعي السياسة في الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بشأن عدد زيادات أسعار الفائدة التي ستتبع الارتفاع الأول المتوقع في مارس.
تراجع الدولار مقابل الين الياباني ، مع تداول الزوج عند 114.990.
وانخفض الدولار الأسترالي بشكل حاد ليلا بعد أن تراجع بنك الاحتياطي الأسترالي مقابل التوقعات برفع أسعار الفائدة على المدى القريب حتى يرتفع التضخم.
الا ان نغمة "المخاطرة" في الأسواق تعني أن الدولار الأسترالي تعافى قريبا وارتفع بنسبة 0.3% خلال اليوم عند 0.70895 دولار في التعاملات الأوروبية المبكرة .
وارتفع الاسترليني بنسبة 0.2 عند 1.34765 دولار. واجه رئيس الوزراء بوريس جونسون دعوات متجددة للاستقالة بعد أن كشف تقرير عن التجمعات في مكاتبه ومقر إقامته أثناء الإغلاق عن "إخفاقات خطيرة في القيادة".
صرح بنك الرهن العقاري نيشن وايد إن نمو أسعار المنازل البريطانية تسارع في يناير، مسجلا أقوى بداية لأي عام منذ 2005.
وارتفع اليورو بنسبة 0.2% خلال اليوم عند 1.2585 دولار.
يراهن المستثمرون أيضا على رفع البنك المركزي الأوروبي لأسعار الفائدة هذا العام ، على الرغم من موقفه الميسر للغاية في السياسة النقدية.
جاءت بيانات التضخم الألمانية يوم الاثنين أعلى من التوقعات ، مع ارتفاع أسعار المستهلكين بنسبة 5.1% على أساس سنوي في يناير ، مقارنة بـ 5.7% في ديسمبر.
من المقرر صدور بيانات تضخم منطقة اليورو يوم الاربعاء.
صرح بارك-هيجر من كومرتس بنك "إذا جاءت بيانات التضخم في منطقة اليورو مفاجئة أيضا على الجانب الصعودي غدا ، فقد تراهن السوق على ان يكون البنك المركزي الأوروبي اكثر تشدد. وهذا يعني أن اليورو قد يجد المزيد من الدعم في الفترة التي تسبق اجتماع يوم الخميس".
ارتفعت اسعار الذهب يوم الثلاثاء ، حيث اختار المستثمرون المعدن كملاذ آمن بفعل المخاوف بشأن الخلاف بين روسيا وأوكرانيا ، بينما يتطلعون إلى عدد كبير من البيانات الاقتصادية واجتماعات البنوك المركزية لاتخاذ قرار بشأن الخطوة التالية.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.3% لـ 1802.51 دولار للاونصة الساعة 0747 بتوقيت جرينتش. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.4% لـ 1804.20 دولار.
سيزور رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون كييف يوم الثلاثاء في إطار الجهود الدبلوماسية الغربية لوقف الغزو الروسي المحتمل ، الذي تقول موسكو إنه لا يوجد دليل على أنها تخطط له.
وارتفعت حيازات أكبر صندوق تداول مدعوم بالذهب في العالمSPDR Gold Trust ، إلى 1017.75 طن يوم الاثنين.
تراجع مؤشر الدولار من اعلى مستوياته في عدة اشهر مقابل العملات الاخرى.
ومع ذلك ، فإن بيانات وظائف غير الزراعيين الأمريكية المقرر صدورها في وقت لاحق هذا الأسبوع مهمة ، حيث إن أي علامات على التوظيف الضعيف ونمو الأجور القوي قد يشجع بشكل كبير توقعات السوق على تشدد الاحتياطي الفيدرالي ، وبالتالي الضغط على الذهب للانخفاض ، كما قال إليا سبيفاك ، محلل العملات في ديلي فوركس.
من المتوقع أن تظهر بيانات وظائف غير الزراعيين زيادة قدرها 153 ألف وظيفة لشهر يناير ، انخفاضا من 199 ألف في ديسمبر ، مع استقرار معدل البطالة عند 3.9% ، وفقا لاستطلاع أجرته رويترز.
وصرح رئيس الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا ، رافائيل بوستيك ، في مقابلة مع الفاينانشيال تايمز ، إن الزيادة بمقدار 50 نقطة أساس ستكون مبررة إذا ظل التضخم مرتفع.
زيادة اسعار الفائدة تزيد تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائد.
ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.5% عند 22.54 دولار للاونصة ، وارتفع البلاتين بنسبة 1.3% لـ 1031.33 دولار وارتفع البلاديوم 0.6% لـ 2364.69 دولار.
قفزت اسعار النفط يوم الثلاثاء ، لتحوم بالقرب من اعلى مستوياتها في سبعة سنوات والتي سجلت الاسبوع الماضي ، بفعل توقعات بأن الزيادة المحدودة في الإنتاج من قبل منتجي النفط الرئيسيين والانتعاش القوي بعد الوباء في الطلب على الوقود سيبقيان حالة الإمداد المحدودة.
ارتفع خام برنت 34 سنت أو 0.4% إلى 89.60 دولار للبرميل الساعة 0455 بتوقيت جرينتش.
وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 32 سنت ، أو 0.4%، إلى 88.47 دولار للبرميل ، بعد أن ارتفع بنسبة 1.5% في اليوم السابق.
سجل كلا الخامين أعلى مستوياتهما منذ أكتوبر 2014 يوم الجمعة عند 91.70 دولار و 88.84 دولار على التوالي. وارتفعوا بنحو 17% في يناير ، وهي أكبر مكاسب شهرية منذ فبراير 2021 ، وسط شح الإمدادات والتوترات الجيوسياسية في أوروبا الشرقية والشرق الأوسط.
تتجه الأنظار نحو قرار أوبك + وكذلك تطور الصراع بين روسيا والغرب بشأن أوكرانيا.
يتوقع محللون في السوق ومصادر من رويترز على نطاق واسع أن تحافظ أوبك + ، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاء بقيادة روسيا ، على سياسة الزيادات التدريجية في الإنتاج عندما تجتمع يوم الأربعاء.
اظهر مسح لرويترز يوم الاثنين ، أن إنتاج أوبك النفطي في يناير اقل من الارتفاع المخطط له بموجب اتفاق مع الحلفاء ، مما يسلط الضوء على معاناة بعض المنتجين لضخ المزيد حتى مع ارتفاع الأسعار.
عززت التوترات بين روسيا والغرب أسعار النفط الخام. روسيا ، ثاني أكبر منتج للنفط في العالم ، على خلاف مع الغرب بشأن أوكرانيا ، وهو ما أثار مخاوف من احتمال تعطل إمدادات الطاقة إلى أوروبا.
صرحت واشنطن ولندن يوم الاثنين إن الولايات المتحدة وبريطانيا تستعدان لمعاقبة النخب الروسية المقربة من الرئيس فلاديمير بوتين بتجميد أصول وحظر سفر إذا دخلت روسيا أوكرانيا مع تصاعد التوترات في الأمم المتحدة.
واصلت الاسهم اليابانية مكاسبها للجلسة الثالثة يوم الثلاثاء ، مع اغلاق قوي في وول ستريت ليل أمس وتوقعات بأرباح قوية للشركات رفعت المعنويات ، ومع اقتناص المستثمرين لأسهم التكنولوجيا المتراجعة.
الساعة 0224 بتوقيت جرينتش ، ارتفع مؤشر نيكاي بنسبة 0.7% إلى 27199.29 ، بعد أن سجل أكبر انخفاض شهري منذ مارس 2020 في يناير. ارتفع مؤشر توبكس الأوسع نطاقا بنسبة 0.64% إلى 1908.20.
اغلقت الاسهم الامريكية على ارتفاع ليلا ، في نهاية شهر متقلب في وول ستريت حيث تجنب ناسداك صاحب التكنولوجيا الثقيلة بصعوبة أسوء بداية على الإطلاق لهذا العام وسجل اس اند بي 500 أضعف أداء في يناير منذ عام 2009.
صرح كويشي كروس كبير الاستراتيجيين في Resona لادارة الاصول: "بعد عمليات البيع الكثيفة في الأسبوعين الماضيين أو نحو ذلك ، أدرك المستثمرون أن توقعات السوق لم تكن بالسوء الذي توقعوه ، لذلك بدأوا في إعادة شراء الأسهم ولكن بشكل انتقائي فقط".
وقال أحد المشاركين في السوق إن النظرة المستقبلية القوية للشركات قبل موسم الأرباح عززت أيضا معنويات المستثمرين.
يتجه النفط نحو تحقيق أكبر مكسب لشهر يناير منذ 30 عاما على الأقل إذ تفوق الطلب القوي على المعروض الجديد.
وجرى تداول خام القياس العالمي برنت فوق 90 دولار للبرميل، في طريقه نحو مكسب 17% هذا الشهر. وساعد مزيج من إنتعاش الطلب ونقص المعروض وإنكماش المخزونات في صعود الخام بحدة هذا الشهر، مع تنبؤ بنوك كبرى وشركات نفط بأن تتجاوز الأسعار قريباً 100 دولار للبرميل.
ورحب المتعاملون اليوم الاثنين بمجموعة معتادة من القوى المحركة، من الطقس إلى المخزونات. فيؤدي انخفاض درجات الحرارة في الولايات المتحدة إلى تعزيز الطلب على الوقود، حيث سجلت بوسطن هطولاً قياسياً يومياً للثلوج في عطلة نهاية الأسبوع كما إكتست حديقة سنترال بارك في نيويورك بثلوج سمكها 20 سم.
هذا وتضرر خط أنابيب نفط في الإكوادور بإنهيار صخري، الذي ربما يهدد بتعطل الإمدادات. في نفس الأثناء، انخفض حجم النفط الذي تحمله الناقلات بأكثر من 20% الاسبوع الماضي، في أحدث علامة على إنكماش المخزونات.
وبينما إكتسب صعود الخام دعماً إضافياً مع حشد روسيا قوات بالقرب من حدود أوكرانيا، فإن مكاسبه تعززت بعجز منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها عن تلبية زيادات مخطط لها في الإنتاج.
ويجتمع تحالف اوبك+ يوم الاربعاء لتقييم السوق.
وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 40 سنتا إلى 87.17 دولار للبرميل في الساعة 6:02 مساءً بتوقيت القاهرة. فيما صعد خام برنت تعاقدات مارس 86 سنتا إلى 90.89 دولار للبرميل.