
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
هوت مؤشرات الأسهم الأمريكية ثم تعافت جزئياً وبعدها تراجعت مجدداً في ثاني يوم على التوالي من التداولات المضطربة، الذي يسلط الضوء على قلق المستثمرين حول المسار المحتمل لزيادات أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي قبل الاجتماع المنتظم للبنك المركزي.
وتواصل تداولات الثلاثاء البداية المضطربة لعام 2022 للأسهم، التي كبدت مؤشر ستاندرد اند بورز 500 خسائر بلغت حتى الأن 8.6%، في طريقه نحو أسوأ شهر له منذ مارس 2020.
ونزلت كل المؤشرات الثلاثة الرئيسية يوم الثلاثاء، لكن إختتمت تعاملاتها مبتعدة بشكل كبير عن أدنى مستويات الجلسة. فانخفض مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بواقع 53.68 نقطة، أو 1.2%، إلى 4356 نقطة.
وخسر مؤشر ناسدك المجمع الذي تطغى عليه شركات التكنولوجيا 315.83 نقطة، أو 2.3%، ليسجل 13539.29 نقطة.
فيما هبط مؤشر داو جونز الصناعي حوالي 820 نقطة قبل أن ينهي منخفضاً 66.77 نقطة، أو ما يوازي 0.2%، عند 34297.73 نقطة.
وكان مؤشر ستاندرد اند بورز 500 قد فقد 2.8% قبل أن يتعافى.
وتلت هذه التحركات تحولاً مذهلاً خلال تعاملات يوم الاثنين. فإسترد مؤشر الداو خسائر تزيد عن 1000 نقطة لأول مرة في تاريخه. كما شهد مؤشر ناسدك أكبر إنعكاس لإتجاهه منذ 2008.
وتدفع المخاوف حيال الاحتياطي الفيدرالي المستثمرين للتخارج من الأسهم كما تذكي القلق من أن طريقة التداول الشهيرة من الإنجذاب نحو الشراء بعد كل تراجعات قليلة تفقد زخمها، الذي ربما يزيح مصدر دعم لسوق الأسهم.
وأظهر التحول الذي حدث يوم الاثنين وتعافي يوم الثلاثاء أن مستثمرين كثيرين سارعوا في الإنقضاض على الأسهم الأشد تضرراً، لكن بدا أن بعض هذا الحماس قد تلاشى في أواخر جلسة التداول.
ويكمن وراء موجة البيع مخاوف بشأن رفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة هذا العام وسحب التحفيز الذي أنعش للأسواق في السنوات الأخيرة.
ومن المقرر أن يناقش مسؤولو الفيدرالي مسار السياسة النقدية بما في ذلك الوتيرة التي سيقلص بها البنك المركزي محفظته من الأصول البالغ حجمها حوالي 9 تريليون دولار، في اجتماعه للسياسة النقدية. ومن المتوقع أن يستغل رئيس البنك جيروم باويل تعليقاته بعد الاجتماع للتمهيد لدورة من زيادات أسعار الفائدة.
سجل الذهب أعلى مستوى منذ أكثر من شهرين اليوم الثلاثاء حيث قادت مخاوف جيوسياسية حول أوكرانيا المستثمرين نحو الملاذات الأمنة التي من بينها المعدن النفيس، وذلك قبيل اجتماع للاحتياطي الفيدرالي الأمريكي ربما يعطي تلميحات بشأن خطته لتشديد السياسة النقدية.
وارتفع الذهب في المعاملات الفوية 0.5% إلى 1852.03 دولار للأونصة في الساعة 1903 بتوقيت جرينتش، بعد تسجيله أعلى مستوى منذ 19 نوفمبر عند 1852.65 دولار.
وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.6% إلى 1852.50 دولار.
وقالت روسيا أنه تراقب بقلق بالغ بعدما وضعت الولايات المتحدة 8500 جندياً في حالة تأهب لنشرهم في حال التصعيد، بينما حثت بريطانيا حلفائها الأوروبيين بتجهيز عقوبات لفرضها إذا قامت روسيا بغزو أوكرانيا.
قال بوب هابيركورن، كبير استراتجيي السوق في آر.جيه.أو فيوتشرز، أن الذهب يعمل كملاذ أمن في سيناريو ترقب وانتظار إلى ما بعد إعلان الاحتياطي الفيدرالي يوم غد.
وأضاف هابيركورن أن المستثمرين يترقبون إشارات حول مدى حدة التشديد النقدي الذي سيجريه الفيدرالي لبقية العام وعما إذا كان سيشير إلى زيادات أكثر من المتوقع لأسعار الفائدة من أجل السيطرة على التضخم.
ومن المتوقع أن يشير الاحتياطي الفيدرالي إلى أنه يخطط لرفع أسعار الفائدة في مارس ويعطي تلميحات حول مدى النزعة للتشديد النقدي التي سيكون عليها.
وعلى الرغم من أن الذهب يعتبر وسيلة تحوط من التضخم والمخاطر الجيوسياسية، فإن زيادات أسعار الفائدة ستزيد تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائداً.
فيما بدا أيضا أن الذهب يتجاهل الضغوط من التدفقات على الملاذ الأمن المنافس الدولار، الذي لامس ذروته في شهرين.
من جانبه، قال جيوفاني ستونوفو المحلل في بنك يو.بي.إس "رغم أن الاحتياطي الفيدرالي يتجه على الأرجح نحو بدء دورة زيادات لأسعار الفائدة الأمريكية هذا الأسبوع، فإن الذهب يبقي صامداً بشكل جيد. ويأتي الدعم للمعدن النفيس من ارتفاع التضخم والتقلبات المتزايدة في الأسواق".
وقال "ما لم يفاجيء الاحتياطي الفيدرالي ببيان أكثر ميلاً للتشديد النقدي، قد يبقى الذهب مدعوماً"، مضيفاً أنه تاريخياً، يتفوق الذهب على الأسهم عندما تتزايد تقلبات السوق.
أثبت تعافي تاريخي للأسهم الأمريكية أنه قصير الأجل، مع انخفاض المؤشرات الرئيسية مجدداً حيث بقي المستثمرون قلقين بشأن موقف الاحتياطي الفيدرالي لمكافحة التضخم وتهديدات روسيا لأوكرانيا.
وبعد يوم فقط من تعاف مذهل لمؤشر ستاندرد اند بورز 500 من خسارة ثقيلة بلغت 4%، تجددت خسائر المؤشر القياسي الأمريكي. وبينما إرتد المؤشر من أسوأ تراجعاته خلال اليوم، بيد أنه مازال يتجه نحو أدنى مستوى له منذ أكتوبر.
وهوى مؤشر ناسدك 100 بأكثر من 3%. ووسط اضطرابات عنيفة في الأسهم، واصل مؤشر تقلبات السوق "VIX" صعوده لليوم السادس على التوالي، ويتجه نحو أعلى مستوى منذ عام. وارتفع الدولار، بينما استقر عائد السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات بلا تغيير يذكر عند 1.76%.
ووفق خبراء استراتجيين في جولدمان ساكس، يتزايد خطر حدوث "صدمة نمو" للأسهم. وقبل قرار الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء الذي من المتوقع أن يشير إلى زيادة سعر الفائدة في مارس، حذروا من أن تشديداً حاداً للسياسة النقدية من أجل ترويض التضخم قد يكون له في النهاية أثاراً جانبية على النشاط الاقتصادي، الذي بدوره يضر الأسهم.
وخفض صندوق النقد الدولي توقعاته للنمو العالمي لعام 2022، معللاص ذلك بتوقعات أضعف من التقديرات السابقة للولايات المتحدة والصين إلى جانب استمرار التضخم.
هذا وظهرت دلائل على أن الحكومات الأوروبية منقسمة حول ماهية التحركات الروسية غير هجوم عسكري على أوكرانيا التي تستوجب عقوبات.
من جانبه، حذر المتحدث باسم الكريملن من أن التحرك الأمريكي بوضع 8500 جندياً في حالة تأهب "يفاقم التوترات" حيث قال مسؤول كبير بالبيت الأبيض أن التعزيزات لقوات حلف شمال الأطلسي (الناتو) في شرق أوروبا "مستعدة للذهاب على الفور".
من الطبيعي أن تكون نهاية حقبة الأموال الرخيصة خبراً سيئاً للذهب. لكن في الوقت الحالي، يحتفظ مديرو الصناديق بحيازاتهم.
وفي وقت فيه تنزلق الأسهم والبيتكوين—الذي غالباً ما يتم الترويج له كذهب رقمي—مع إقتراب السياسة النقدية التيسيرية من ختامها، تثبت حيازات الصناديق المتداولة المدعومة بالمعدن النفيس صمودها. ورغم التوقعات بزيادات عديدة لأسعار الفائدة الأمريكية هذا العام، تدعم المراهنات على بقاء أسعار الفائدة الحقيقية سلبية والطلب على وسيلة تحوط من التضخم جاذبية الملاذ التقليدي.
ويعد كريستوف شميدت من شركة DWS Group، من بين هؤلاء الذين لا يتعجلون البيع والذين ساعدوا على منع الأسعار من الإنزلاق.
وقال شميدت المقيم في فرانكفورت، الذي يحتفظ ب 8% من الأموال التي يديرها في الذهب، "لا أتوقع أن يتغير موقفنا من الذهب في المستقبل المنظور" "لا نتوقع تغييراً كبيراً في بيئة أسعار الفائدة".
ويتوقع أغلب المحللين عاماً سيئاً للذهب جراء مخاوف حول موجة بيع في الأسعار والحيازات، على غرار ما شوهد في 2013 عندما أشار بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى تشديد السياسة النقدية وفقد المستثمرون الثقة في المعدن. لكن تستقر الأسعار حالياً بالقرب من أعلى مستوى في شهرين ومازالت حيازات الصناديق أعلى بكثير من مستوها قبل بدء جائحة كوفيد-19.
وبعد تسجيل أكبر انخفاض منذ ست سنوات في 2021، ترتفع أسعار المعدن بشكل طفيف هذا الشهر، في أداء مبهر مقارنة مع بعض الأصول الأخرى. فانخفضت الأسهم العالمية بأكثر من 6% وخسرت البيتكوين حوالي خمس قيمتها بفعل مخاوف من أن تؤدي زيادة وشيكة لأسعار الفائدة من بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى إضعاف ثقة المستثمرين.
والسبب الرئيسي لتمسك مديري الأموال بالذهب هو أنهم يرون العوائد الحقيقية تبقى سالبة حيث يجد الاحتياطي الفيدرالي صعوبة في تشديد السياسة النقدية بالقدر الكافي لرفع أسعار الفائدة فوق التضخم.
ويستمد الذهب دعماً أيضا من القلق حول ارتفاع التضخم، مع صعود مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي بأسرع وتيرة منذ أربعة عقود في ديسمبر.
وربما يكون اجتماع الاحتياطي الفيدرالي هذ الأسبوع مهماً في تشكيل حظوظ الذهب. فمن شأن نبرة أكثر ميلاً للتشديد النقدي من البنك المركزي أن يدعم التوقعات بارتفاع أسعار الفائدة على المدى الطويل، الذي يكبح جاذبية الذهب الذي لا يدر عائداً. أما إذا تراجع التضخم على نحو أسرع من المتوقع أو إكتسب الدولار قوة، فإن هذا سيلقي بثقله أيضا على المعدن.
استقر الاسترليني بالقرب من ادنى مستوى في ثلاثة اسابيع مقابل الدولار الامريكي يوم الثلاثاء حيث ظل المستثمرون حذرين بشأن الأصول ذات المخاطرة وسط التوترات المتزايدة في أوكرانيا ويراهنون على أن الاحتياطي الفيدرالي سيرفع أسعار الفائدة.
وتعرض الإسترليني ، الذي يعتبر عملة أكثر خطورة ، لضغوط حيث كان المستثمرون قلقين بشأن احتمال نشوب صراع عسكري في أوكرانيا.
قام المستثمرون ببيع الأصول الأخرى ذات المخاطر العالية مثل الأسهم. انخفض مؤشر الأسهم العالمية MSCI ، الذي يقيس الأسهم في 45 دولة ، إلى أدنى مستوى منذ مايو 2021 يوم الاثنين.
تستعد الاسواق لاجتماع الاحتياطي الفيدرالي هذا الاسبوع والذي قد يشير إلى إزالة برنامج التحفيز الواسع. زيادة القلق ادت لارتفاع الدولار مقابل سلة من العملات.
استقر الاسترليني مقابل العملة الامريكية عند 1.3485 دولار الساعة 0930 بتوقيت جرينتش ، ليس بعيدا عن 1.3441 دولار ، وهو ادنى مستوى منذ 3 يناير ، والذي سجل أمس.
مقابل اليورو الضعيف ، ارتفع الاسترليني بنسبة 0.3% لـ 83.73 بنس ، بعد ان انخفض لادنى مستوياته هذا العام يوم الاثنين مقابل العملة الموحده.
تراجع الذهب يوم الثلاثاء حيث ارتفع الدولار الامريكي وعوائد السندات بفعل توقعات زيادة اسرع لاسعار الفائدة الامريكية ، لكن المعدن مستقر فوق مستوى 1830 دولار بسبب الطلب على اصول الملاذ الامن وسط تصاعد التوترات بشأن اوكرانيا.
تراجعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.4% لـ 1836.06 دولار للاونصة الساعة 1031 بتوقيت جرينتش ، في حين انخفضت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.3 لـ 1836.20 دولار.
صرح جيوفاني ستونوفو المحلل في UBS "على الرغم من أن الاحتياطي الفيدرالي من المرجح أن يعلن عن بدء دورة رفع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة هذا الأسبوع ، إلا أن الذهب يستمر في الصمود بشكل جيد. ويأتي دعم المعدن الأصفر من ارتفاع التضخم وتقلبات السوق المرتفعة".
وقال ستونوفو: "ما لم يفاجئ الاحتياطي الفيدرالي ببيان أكثر تشددا ، (يمكن) أن يظل الذهب مدعوم" ، مضيفًا أن الذهب يتفوق تاريخيا على الأسهم عندما تزداد تقلبات السوق.
تضاءلت شهية المخاطرة بسبب المخاوف من أن روسيا سوف تغزو أوكرانيا. وقال الناتو يوم الاثنين إنه يضع قواته في حالة تأهب ويعزز أوروبا الشرقية بمزيد من السفن والطائرات المقاتلة.
تعافت عوائد السندات الامريكية لأجل 10 سنوات من أدنى مستوياتها في الجلسة الماضية ، في حين اقترب الدولار من أعلى مستوياته في أسبوعين قبل اجتماع السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي الذي يستمر يومين والذي يبدأ في وقت لاحق اليوم.
من المتوقع أن يشير الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء إلى أنه يخطط لرفع أسعار الفائدة في مارس. يؤدي ارتفاع أسعار الفائدة إلى زيادة تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدرعائد .
تراجعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 1.1% لـ 23.70 دولار للاونصة. وانخفض البلاتين 0.8% لـ 1019.43 دولار.
ارتفع البلاديوم بنسبة 1.5% لـ 2179.75 دولار ، بعد ان قفز لاعلى مستوياته منذ 18 نوفمبر.
ارتفع الدولار يوم الثلاثاء مقتربا من اعلى مستوى في اسبوعين ، حيث سعى المستثمرون لعملات الملاذ الامن وسط التوترات بين روسيا والغرب بشأن أوكرانيا في الوقت الذي يترقب فيه نتائج اجتماع سياسة الاحتياطي الفيدرالي.
وضع الجيش الأمريكي حوالي 8500 جندي في حالة تأهب ليكونوا على استعداد للانتشار في أوروبا إذا لزم الأمر ، في أحدث جهد لطمأنة حلفاء الناتو المتوترين في مواجهة الحشود العسكرية الروسية بالقرب من أوكرانيا.
تراجع اليورو بنسبة 0.2% الساعة 0848 بتوقيت جرينتش لـ 1.1300 دولار ، متداولا بعيدا عن ادنى مستوى منذ 20 ديسمبر والذي سجل يوم الاثنين.
ارتفع مؤشر الدولار 0.1% عند 96.02 ، مبتعدا عن اعلى مستوى في اسبوعين عند 96.135 والذي سجل يوم الاثنين.
ارتفع الين الملاذ الامن بنسبة 0.3% مقابل اليورو و 0.1% مقابل الدولار ، مستقرا بالقرب من اعلى مستوياته في شهر.
قد يشكل الاحتياطي الفيدرالي خطط لرفع أسعار الفائدة وتقليص حيازاته من السندات الأمريكية والأوراق المالية المدعومة بالرهن العقاري التي زادت ميزانيته العمومية إلى 8 تريليون دولار في اجتماعه الذي ينتهي يوم الأربعاء.
آراء المحللين حول الاجتماع متباينة ، حيث أعلن دويتشه بنك عن مفاجأة متشددة محتملة خلال الأشهر المقبلة ، مع احتمال أن يرفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة في مارس ويزيدها الى ما يصل إلى ست أو سبع مرات هذا العام.
لكن محللي ING يقولون إنه إذا خفض الاحتياطي الفيدرالي الميزانية العمومية ، فقد يؤدي ذلك إلى تقليص التوقعات لعدد مرات رفع أسعار الفائدة.
وفقًا لـ Commerzbank ، "من المرجح أن تظل الأسواق متوترة في الفترة التي تسبق اجتماع الغد ، لكننا لا نتوقع أي رؤية جديدة.
تسعر اسواق المال نسبة 85% لرفع الفائدة 25 نقطة اساس في مارس وثلاث مرات لـ 1% بحلول نهاية العام.
استقرت اسعار الذهب يوم الثلاثاء ، حيث تصدت المخاوف بشأن تسريع وتيرة تشديد السياسة من قبل البنك المركزي الأمريكي طلب الملاذ الآمن الذي غذته التوترات المتصاعدة بشأن أوكرانيا.
تغيرت المعاملات الفورية للذهب تغير محدود عند 1840.49 دولار للاونصة الساعة 0757 بتوقيت جرينتش. واستقرت العقود الاجلة للذهب الامريكي عند 1841.50 دولار.
صرح مايكل لانجفورد ، مدير شركة AirGuide الاستشارية ، إن العوامل الرئيسية التي تؤثر على أسعار الذهب هي شهية العزوف عن المخاطرة بسبب التوتر ، وارتفاع عوائد السندات بفعل توقعات تقليص الاحتياطي الفيدرالي لاصوله ، وخفض صناديق التحوط مراكز الشراء الصافية.
وقال لانجفورد: "السوق لا تعرف الطريقة التي سيؤثر بها الصراع المحتمل في أوكرانيا على الأسواق العالمية". "هناك الكثير من المضاربات (أتوقع) أن تظل أسعار الذهب متقلبة على المدى القصير."
يوم الاثنين صرح الناتو إنه يضع قواته في وضع الاستعداد ويعزز أوروبا الشرقية بمزيد من السفن والطائرات المقاتلة فيما وصفته روسيا بـ "الهستيريا" الغربية ردا على حشدها لقواتها على حدود أوكرانيا.
يركز المستثمرون على اجتماع سياسة الاحتياطي الفيدرالي الذي يستمر يومين ويبدأ في وقت لاحق اليوم ، وسط توقعات بأن يشير البنك المركزي الأمريكي إلى خطط لرفع أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في مارس.
عادة ما ينظر للذهب كأداة تحوط من التضخم ، لكنه شديد الحساسية لارتفاع اسعار الفائدة الامريكية ، التي تزيد تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائد.
تراجعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.9% لـ 23.75 دولار للاونصة . وانخفض البلاديوم بنسبة 0.3% لـ 2142.08 دولار وتراجع البلاتين بنسبة 1.1% لـ 1015.54 دولار.
انتعشت اسعار النفط يوم الثلاثاء ، مستردة بعض خسائر يوم أمس ، حيث أدى التوتر المتزايد في أوروبا الشرقية والشرق الأوسط إلى تأجيج المخاوف بشأن تعطل محتمل للإمدادات.
ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 61 سنت أو 0.7% إلى 86.88 دولار للبرميل الساعة 0722 بتوقيت جرينتش بعد أن لامست أعلى مستوى في الجلسة عند 87.27 دولار للبرميل في وقت سابق ، لتعكس انخفاض بنسبة 1.8% في الجلسة السابقة.
وصعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 44 سنت أو 0.5% إلى 83.75 دولار للبرميل بعد أن تراجعت 2.2% يوم الاثنين.
سجلت اسعار النفط اعلى مستوياتها في سبع سنوات الاسبوع الماضي ، مدعومة بشح الامدادات العالمية وعودة الطلب العالمي.
صرح تشيوكي تشين ، كبير المحللين في صن وورد للتداول: "تظل نغمة السوق قوية ، مدعومة بتزايد المخاطر الجيوسياسية ".
وقال: "نرى جني أرباح عندما ترتفع الأسعار ، لكن الرغبة في شراء النفط تظل قوية حيث يخشى المستثمرون من تعطل الإمدادات في حالة نشوب صراع بين روسيا وأوكرانيا".
صرح الناتو يوم الاثنين إنه يضع قواته في حالة تأهب ويعزز أوروبا الشرقية بمزيد من السفن والطائرات المقاتلة ، فيما وصفته روسيا بـ "الهستيريا" الغربية ردا على حشدها لقواتها على الحدود الأوكرانية.
في الشرق الاوسط ، صرح مسؤولون أميركيون وإماراتيون إن جماعة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران شنت هجوم صاروخي في الشرق الأوسط على الإمارات يوم الاثنين استهدف قاعدة تستضيف الجيش الأمريكي لكن صواريخ باتريوت اعتراضية أمريكية الصنع أحبطتها.
صرح ساتورو يوشيدا ، محلل السلع في Rakuten Securities ، "تراجع المخاطر في سوق النفط سيكون محدود لأن أي تصعيد للوضع في أوكرانيا أو الشرق الأوسط سيؤدي إلى ارتفاع الأسعار بشكل كبير".
واضاف: "من المتوقع أيضا أن يستمر شح الإمدادات حيث تكافح أوبك + للوصول إلى هدف إنتاجها ومن المرجح أن تحافظ على سياستها الخاصة بالزيادة التدريجية للإمدادات".
ارتفع عملتا الملاذ الامن الين والدولار الامريكي يوم الثلاثاء في حين تراجع الدولار النيوزيلندي الاكثر حساسية للمخاطرة مع انخفاض اليورو وسط تصاعد التوترات بشأن كل من الصراع العسكري المحتمل في أوكرانيا وتسارع وتيرة تشديد سياسة الاحتياطي الفيدرالي.
ارتفع الدولار الأسترالي لفترة وجيزة بعد أن عززت أرقام أسعار المستهلكين القوية من حالة زيادة سعر الفائدة لدى بنك الاحتياطي هذا العام ، لكنه استسلم بعد ذلك لعمليات بيع الأصول ذات المخاطرة.
يبدأ الاحتياطي الفيدرالي اجتماع سياسته لمدة يومين في وقت لاحق من اليوم ، وسيكون المستثمرون قلقين بشأن أي تلميحات حول توقيت ووتيرة رفع أسعار الفائدة ، بالإضافة إلى مدى سرعة البنك المركزي في تقليص ممتلكاته التي تزيد عن 8 تريليون دولار من سندات الخزانة وديون الرهن العقاري.
تسعر أسواق المال اول رفع لسعر الفائدة في مارس ، مع ثلاثة زيادات بربع نقطة أخرى بحلول نهاية العام.
حتى وقت قريب ، تجاهلت الأسواق حشد القوات الروسية على حدود أوكرانيا ، لكن التوترات تصاعدت مؤخرا. وصرح الناتو انه يضع قواته في وضع الاستعداد ويعزز أوروبا الشرقية بمزيد من السفن والطائرات المقاتلة ، فيما نددت به روسيا باعتباره تصعيدا للتوترات.
وقال فرانشيسكو بيسول ، الخبير الإستراتيجي في ING Bank ، تسعر الأسواق المزيد من المخاطرة على اليورو ، مع تزايد المخاوف من أن مواجهة روسيا مع الغرب بشأن أوكرانيا قد تدفع موسكو إلى الحد من إمدادات الطاقة إلى أوروبا.
انخفض اليورو بنسبة 0.35% لـ 128.68 ين ، مسجلا ادنى مستوى في خمسة اسابيع عند 128.42 والذي لامسه ليلا.
مقابل العملة الامريكية ، تراجع اليورو 0.16% لـ 1.13135 دولار.
وهبط الدولار بنسبة 0.22% لـ 113.725 ين ، مقتربا من ادنى مستوى في شهر عند 113.47 والذي سجل في الجلسة السابقة.
ارتفع مؤشر الدولار ، الذي يقيس اداء العملة الامريكية مقابل ست عملات رئيسية ، بنسبة 0.06% لـ 95.951 ، بعد ان قفز لاعلى مستوى عند 96.135 ليلا للمرة الاولى منذ 10 يناير.
في الوقت ذاته ، تداولت العملات المشفرة بشكل أضعف ، لكنها بعيدة عن المستويات المنخفضة التي تم اختبارها في بداية الأسبوع. تداولت البتكوين بما يقرب من 36 الف دولار ، بعد أن انخفضت إلى ما دون 33 الف دولار يوم الاثنين للمرة الأولى منذ ستة أشهر. وانخفضت قيمتها إلى النصف منذ أن وصلت إلى مستوى قياسي بلغ 69 ألف دولار في نوفمبر.
و تداول الأثير المنافس الاصغر عند 2400 دولار ، بعد انخفاضه إلى أدنى مستوى في ستة أشهر عند 2160 دولار.
تراجعت الاسهم الاسيوية والعقود الاجلة الامريكية يوم الثلاثاء بعد جلسة وول ستريت المضطربة ، مع قلق المستثمرين بشأن الوضع في أوكرانيا وترقب الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي وسط مخاوف بشأن تحرك نحو سياسة نقدية أكثر صرامة على مستوى العالم.
صرح الناتو يوم الاثنين إنه يضع قواته في حالة تأهب ويعزز أوروبا الشرقية بمزيد من السفن والطائرات المقاتلة ، فيما وصفته روسيا بـ "الهستيريا" الغربية ردا على حشدها لقواتها على الحدود الأوكرانية.
انخفض مؤشر MSCI لأسهم آسيا والمحيط الهادئ خارج اليابان بنسبة 1.2% ، متراجعا لأدنى مستوياته في شهر ، وتراجع مؤشر نيكاي الياباني بنسبة 2% إلى أدنى مستوياته منذ أغسطس.
كان هناك انخفاض حاد في جميع أنحاء المنطقة. وتراجع مؤشر هونج كونج بنسبة 1.64% وانخفض مؤشر KOSPI الكوري بنسبة 1.67%. كما انخفض المؤشر القياسي الأسترالي بنسبة 2.73% ليسجل أدنى مستوى في ثمانية أشهر ، متأثرا أيضا بارتفاع معدلات التضخم صباح الثلاثاء.
صرح كارلوس كازانوفا ، كبير الاقتصاديين في UBP ، إن الأسواق الآسيوية تراجعت بسبب المخاوف بشأن رفع أسعار الفائدة الأمريكية بشكل أسرع ، وتصاعد التوترات بشأن أوكرانيا ، وارتفاع التضخم ، وارتفاع أسعار النفط.
واضاف "لكن على الجانب الصعودي ، أصبحت التقييمات أكثر جاذبية ونمو الأرباح لا يزال قوي لبعض القطاعات. لذلك أعتقد أننا سنشهد شد وجذب في السوق لهذا الأسبوع".
هبطت ايضا العقود الاجلة الامريكية في الساعات الاسيوية ، تراجعت العقود الاجلة لمؤشر ناسداك بنسبة 1.2% وانخفضت العقود الاجلة لاس اند بي 500 بنسبة 0.95% ، بعد ان تعافت اسواق الاسهم الامريكية بقوة في اواخر الجلسة لتغلق على ارتفاع ، لتعوض الخسائر الحادة التي تكبدتها في وقت مبكر من اليوم ، حيث قام المستثمرون الباحثون عن صفقات باقتناص الأسهم.
مع بقاء المتداولين في حالة استعداد ، سيبدأ الاحتياطي الفيدرالي اجتماعه الذي يستمر يومين في وقت لاحق يوم الثلاثاء ، حيث بدأ المستثمرون في التكهن بوجود احتمال ضئيل بأن يعلنوا عن رفع مفاجئ لاسعار الفائدة.
كما يترقب المستثمرون بفارغ الصبر أي تلميحات حول توقيت ووتيرة رفع أسعار الفائدة المتوقعة في وقت لاحق من هذا العام. قامت اسواق المال بتسعير اول رفع لسعر الفائدة في مارس ، مع ثلاثة زيادات بربع نقطة أخرى بحلول نهاية العام.
قلق السوق ادى لارتفاع الدولار مقابل معظم منافسيه. تداول مؤشر الدولار عند 95.922 ، ويحوم بالقرب من اعلى مستوياته في اسبوعين ، بعد ان ارتفع بنسبة 0.29% ليلا.
ارتفعت أسعار النفط ايضا ، الأمر الذي زاد من قلق مستثمري الأسهم. ارتفع الخام الأمريكي بنسبة 0.5% إلى 83.73 دولار للبرميل وخام برنت عند 86.83 دولار بارتفاع 0.6%.
ابقى الذهب على مكاسبه الأخيرة حيث سعى المستثمرون إلى الأمان. تداولت الاسعار الفورية عند 1841 دولار للاونصة ، مستقرا خلال اليوم ولكن بالقرب من أعلى مستوى في شهرين والذي سجل الأسبوع الماضي عند 1847.7 دولار.
تبددت بالكامل تقريباً موجة خسائر ضربت سوق الأسهم الأمريكية كانت من بين الأكبر في أخر عامين بعد ظهور صائدي الصفقات مع إغلاق يوم الاثنين، في أحدث تحول يخطف الأنفاس في الأسواق التي تعاني في ظل توترات جيوسياسية وحملة يخوضها الاحتياطي الفيدرالي ضد التضخم.
وقادت أسهم شركات التجزئة والصناعة والطاقة تعافي مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بحلول الإغلاق بعدما هوى المؤشر القياسي 4% في تعاملات سابقة.
وصعد الدولار، بينما لم يطرأ تغيير يذكر على السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات عند 1.76%.
هذا ويبقى المتداولون متمسكين بتوقعاتهم أن الاحتياطي الفيدرالي سيمضي في زيادة تكاليف الإقتراض على الرغم من تهاوي الأصول التي تنطوي على مخاطر.
وتظهر أسواق المقايضة (Swap) زيادة ربع نقطة مئوية في مارس وما يقرب من نقطة مئوية كاملة لعام 2022 ككل.
ومن المقرر أن يجري الرئيس الأمريكي جو بايدن اتصالاً بالزعماء الأوروبيين بينما تعمل الدول الغربية على إتخاذ موقف موحد حيال روسيا.
من جانبه، قال حلف شمال الأطلسي (الناتو) أنه سيعزز نشر قواته في شرق أوروبا في محاولة لردع حدوث غزو جديد في أوكرانيا. وينفي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه يخطط لشن هجوم.
تهاوت أسعار النفط الخام حيث سادت معنويات من العزوف عن المخاطر عبر الأسواق المالية، مدفوعة بمخاوف حول التشديد النقدي.
وخسرت العقود الاجلة للنفط الخام الأمريكي 3.8%، ماحية مكاسب حققتها في تعاملات سابقة. فيما يتجه مؤشر ستاندرد اند بورز 500 نحو الدخول في مرحلة تصحيح وسط مخاوف بشأن زيادة وشيكة من الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة، بينما صعد الدولار، مما يجعل السلع المسعرة بالعملة أقل جاذبية.
قال جيوفاني ستونوفو، محلل السلع في يو.بي.إس جروب، "النفط الخام إلى جانب السلع الدورية الأخرى مثل النحاس يعانون من أجواء العزوف عن المخاطر".
"المشاركون في سوق السلع حولوا تركيزهم من المخاوف الجيوسياسية إلى مخاوف النمو الاقتصادي".
وإستمد الخام دعماً مؤخراً من الطلب القوي رغم متحور أوميكرون. وقالت أرامكو السعودية اليوم الاثنين أن الاستهلاك يقترب من مستويات ما قبل كوفيد. ويتعزز الخام أيضا بفعل خطر سياسي متزايد إذ تحشد روسيا قوات قرب أوكرانيا، وتتعرض الإمارات للهجوم من المتمردين الحوثيين في اليمن.
وانخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم مارس 3.2% إلى 82.38 دولار للبرميل في الساعة 7:31 مساءً بتوقيت القاهرة.
وخسر خام برنت تعاقدات مارس 3% ليسجل 85.26 دولار للبرميل.
هبطت الأسهم الأمريكية وأسعار النفط والعملات المشفرة، مواصلة بداية مؤلمة للسوق هذا العام، حيث يستعد المستثمرون لاجتماع الاحتياطي الفيدرالي ويتابعون التوترات بين الغرب وروسيا حول الحشد العسكري على الحدود مع أوكرانيا.
وانخفض مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 3.1% في منتصف تداولات اليوم. ويضع هذا الانخفاض السريع المؤشر القياسي واسع النطاق في منطقة إنكماش، ما يعرف بانخفاض 10% من مستوى قياسي مرتفع. وقد نزل مؤشر ستاندرد اند بورز 500 لثلاثة أسابيع متتالية، وكان تكبد الاسبوع الماضي أكبر خسارة أسبوعية له منذ مارس 2020.
وخسر مؤشر ناسدك المجمع الذي تطغى عليه شركات التكنولوجيا 3.6%. فيما هبط مؤشر داو جونز الصناعي 2.4%، أو حوالي 800 نقطة، مما يضع مؤشر الأسهم الرائدة بصدد سابع يوم على التوالي من الخسائر.
وفقدت تسلا، التي من المقرر أن تعلن نتائجها يوم الأربعاء، 8.5%. كما انخفضت أسهم مودرنا 11% وخسرت شركة تصنيع اللقاحات الأخرى فايزر 4.7%. وانخفضت شركة نيفيديا المصنعة للرقائق الإلكترونية، أحد الأسهم الأفضل أداء العام الماضي، بنسبة 8.3%.
وكان أحد النقاط المشرقة القليلة كوهلز، التي أسهما قفزت 35% بعدما عرضت مجموعة يدعمها صندوق التحوط "ستاربورد فاليو" حوالي 9 مليار دولار لشراء سلسلة المتاجر متعددة الأقسام.
وانخفض العائد على السندات الأمريكية لأجل عشر سنوت إلى 1.719% من 1.747% يوم الجمعة مع إقبال المستثمرين على السندات الحكومية إلتماساً للأمان. وتتحرك العوائد في الاتجاه المعاكس للأسعار. والاسبوع الماضي، سجل عائد السندات لأجل عشر سنوات أعلى مستوياته منذ أكثر من عامين. وارتفعت العوائد هذا العام مع إقتراب الاحتياطي الفيدرالي من رفع أسعار الفائدة، الذي يعاقب المراهنات المضاربية مثل الأسهم والعملات المشفرة التي إنتعشت خلال فترة من أسعار الفائدة المتدنية للغاية.
كما إستمرت الخسائر في الاستثمارات الرائجة في السابق اليوم الاثنين. فجرى تداول البيتكوين عند حوالي 33,578 دولار، بانخفاض أكثر من 5%. ونزل صندوق "أرك إنوفيشن" التابع لكاثي وود، أحد الرابحين الكبار في 2020، 2.3%.
والعامل الوحيد الأكبر الذي يرفع العوائد ويخفض أسعار الأسهم هو التوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي سيرفع أسعار الفائدة مرات عديدة في 2022 لكبح جماح التضخم، الذي هو عند أسرع وتيرة منذ 40 عاما. ومن المقرر أن ينعقد البنك من أجل اجتماع على مدى يومين يبدأ الثلاثاء. وفي ختامه يوم الأربعاء، من المتوقع أن يشير رئيس البنك جيروم باويل إلى أن أسعار الفائدة من المرجح أن ترتفع في مارس.