Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

إنحسر صعود للأسهم الأمريكية يقوده صائدو الصفقات حيث ألقت تسلا بثقلها على السوق، مع موازنة المتداولين أيضا أحدث القراءات الاقتصادية أمام التوقعات بزيادات أسعار الفائدة.

ولم يكد يتحرك مؤشر ناسدك 100 الذي تطغى عليه شركات التكنولوجيا، بينما إبتعد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بشكل كبير عن أعلى مستويات الجلسة وسط حجم تداول قوي.

وهوت شركة تصنيع السيارات الكهربائية المملوكة لإيلون ماسك بأكثرمن 8% وسط تعليقات حذرة  حول مشاكل سلاسل الإمداد. فيما ظلت أبل مرتفعة قبل إعلان نتائج أعمالها.

وصعد الدولار لليوم الرابع على التوالي، بينما قفز عائد السندات الأمريكية لأجل عامين—الذي هو الأكثر تأثراً بتحركات السياسة النقدية في المدى القريب.

وخسرت قيم الاسهم بأكثر من 5 تريليون دولار هذا العام إذ يجد المتداولون صعوبة في تسعير توقعات السياسة النقدية. وكانت تتنبأ الأسواق بأربع زيادات لأسعار الفائدة بربع نقطة مئوية في 2022، لكن هذا تحول إلى خمس زيادات بعدما أشار جيروم باويل رئيس الاحتياطي الفيدرالي إلى أن الاقتصاد وسوق العمل قد يتحملان وتيرة أسرع من التشديد النقدي إذا إقتضت الضرورة ذلك.

وتسارع الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي بأكثر من المتوقع في الربع الرابع، بينما انخفضت طلبات إعانة البطالة لأول مرة منذ أربعة أسابيع.

هذا ويراهن أندرو شيتس الخبير الاستراتيجي في بنك مورجان ستانلي على أن الأسهم الأمريكية تتحول من رائدة إلى متخلفة عن الركب إذ تكافح للتكيف مع عهد السياسة الاكثر تشديداً. كما رفع توقعاته بأن العوائد المعدلة من أجل التضخم سترتفع من مستويات سالبة للغاية إلى معدلاتها السائدة قبل الوباء—بما ينذر بألم جديد لأسهم النمو التي تتأثر بأسعار الفائدة وتقود مؤشرات الشركات ذات الأوزان الثقيلة في الولايات المتحدة.

واصل الذهب خسائره—بعد تسجيله أكبر انخفاض منذ شهرين—إذ سلطت نزعة أكبر من الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي نحو التشديد النقدي الضوء على تصميم قوي من جانب البنك المركزي على مكافحة التضخم.  

وفرضت قوة إكتسبها الدولار ضغطاً اليوم الخميس على المعدن، الذي هوى 1.5% يوم الأربعاء، حيث لم يستبعد رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل رفع أسعار الفائدة في كل اجتماع لكبح جماح أسرع تضخم منذ عقود.

وتسّعر الأن أسواق النقد بشكل كامل خمس زيادات من الاحتياطي الفيدرالي لتكاليف الإقتراض هذا العام، بما يصل بسعر الفائدة إلى 1.5% قبل نهاية العام.

ومحت التراجعات مكاسب الذهب حتى الأن هذا العام والتي قد عزت إلى مراهنات المستثمرين على أن التضخم سيستمر في التفوق على عوائد السندات، على الرغم من الزيادات المتوقعة لأسعار الفائدة. لكن تحدى التحول نحو التشديد النقدي هذه الرواية، لتصعد عوائد السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات إلى أعلى مستوى إغلاق منذ 19 شهراً بعد خطاب باويل.

 قال أولي هانسن، رئيس استراتجية السلع في ساكسو بنك، "السوق ستبقى مضطربة حتى تستقر العوائد والدولار". "في المدى القصير، ستتطلع السوق إلى دعم في منطقة 1805-1800 دولار للأونصة".

واليوم الخميس، تراجعت العوائد الحقيقية بشكل طفيف، مما يبرز عدم يقين في توقعات السياسة النقدية في وقت مازال يواجه فيه الاقتصاد العالمي تأثيرات سلبية من كوفيد-19.

 وأظهرت بيانات أن نمو الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي فاق التوقعات الربع السنوي الماضي، بينما انخفضت طلبات إعانة البطالة الأسبوعية أسرع من المتوقع.

من جانبه، رفع بنك جولدمان ساكس جروب توقعاته للأشهر الاثنى عشر القادمة للذهب إلى 2150 دولار من 2000 دولار عقب تعليقات باويل، على توقعات بنمو أمريكي أبطأ وتعافي الأسواق الناشئة باستثناء الصين وتضخم أسرع.

وقال محللون لدى البنك الاستثماري في رسالة بحثية "هذا المزيج من نمو أبطأ وتضخم أعلى من المتوقع أن يخلق طلباً استثمارياً على الذهب، الذي نعتبره وسيلة تحوط دفاعية من التضخم".

وقد هبط الذهب في المعاملات الفورية 1.3% إلى 1795.70 دولار للأونصة في الساعة 6:24 مساءً بتوقيت القاهرة. فيما ارتفع مؤشر الدولار 0.6%، معززاً مكاسبه مؤخراً.

كما هبط كل من الفضة والبلاتين والبلاديوم.

واصلت اسعار الذهب خسائرها لادنى مستوى في اكثرمن اسبوع يوم الخميس حيث تعزز الدولار الامريكي وعوائد السندات بعد ان اشار رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول لرفع اسعار الفائدة في مارس.

تراجعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% لـ 1815.07 دولار للاونصة الساعة 1024 بتوقيت جرينتش ، بعد ان انخفضت حوالي 1.6% في الجلسة السابقة . وهبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.8% لـ 1815.60 دولار.

صرح كارستن فريتش محلل السلع الأساسية في كوميرزبنك "رد الفعل كان طبيعي حيث شدد الرئيس باول على قوة الاقتصاد والعزم على محاربة التضخم."

اتخذ باول نبرة متشددة يوم الأربعاء ، حيث أعلن عن زيادة اسعار الفائدة في مارس ، وهو ما أرسل عوائد السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات بالقرب من أعلى مستوياتها في أسبوع ، بينما ارتفع الدولار إلى أعلى مستوياته في أكثر من شهر.

العوائد المرتفعة وزيادة اسعار الفائدة تبدد جاذبية المعدن عن طريق زيادة تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائد.

أضاف فريتش ، خلال الأيام القليلة الماضية  استفاد الذهب من الضعف في سوق الأسهم ، مما عزز مكانته كملاذ آمن - ولكن بعد تعليقات الاحتياطي الفيدرالي ، تم بيع الذهب والأسهم ، مما يعني أن التوقعات الاقتصادية التي قدمها الاحتياطي الفيدرالي أكثر أهمية بالنسبة لسوق الذهب .

انخفضت اسعار الذهب حوالي 2.5% منذ ان سجلت اعلى مستوياتها في 10 اسابيع يوم الثلاثاء.

تراجعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.8% لـ 23.30 دولار للاونصة. وارتفع البلاتين بنسبة 0.1% لـ 1031.84 دولار ، وارتفع البلاديوم بنسبة 1.4% لـ 2361.95 دولار.

 

تراجعت اسعار النفط يوم الخميس مع ارتفاع الدولار الأمريكي بعد إشارات أن الاحتياطي الفيدرالي سيشدد السياسة النقدية قريبا في أكبر مستخدم للنفط في العالم.

تراجعت العقود الآجلة وسط انخفاض أوسع في الأسواق المالية بعد أن لمح الاحتياطي الفيدرالي بزيادة أسعار الفائدة في مارس ، كما ارتفع الدولار مقابل نظرائه الرئيسيين. يصبح النفط المقوم بالدولار أكثر تكلفة للمشترين الذين يستخدمون عملات أخرى عندما يرتفع الدولار.

انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 31 سنت او 0.6% لـ 89.44 دولار للبرميل الساعة 0720 بتوقيت جرينتش ، بعد ان انخفضت في وقت سابق بأكثر من 1.1% لـ 89 دولار. وقفز خام برنت بنسبة 2% يوم الاربعاء.

وتراجعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الامريكي الوسيط 58 سنت او 0.6% لـ 86.77 دولار للبرميل ، بعد ان تراجعت بأكثر من 1.2% لـ 86.34 دولار. وقد ارتفع الخام الامريكي 2% في الجلسة السابقة.

ارتفع الدولار بفعل ارتفاع عوائد السندات الامريكية ، وهو ما ادى لصعود مؤشر الدولار الامريكي ، الذي يقيس اداء العملة الامريكية مقابل منافسيها لـ 96.604 ، مقتربا من اعلى مستوياته في 5 اسابيع.

ارتفعت اسعار الخام يوم الاربعاء ، مع صعود خام برنت لـ 90 دولار للبرميل للمرة الاولى في سبع سنوات ، وسط التوترات بين اوكرانيا وروسيا ، ثاني اكبر منتج للنفط في العالم ، والتي اثارت مخاوف من تعطل إمدادات الطاقة لأوروبا.

ارتفعت مخزونات النفط الخام بمقدار 2.4 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 21 يناير لـ 416.2 مليون برميل ، مقارنة بتوقعات المحللين في استطلاع أجرته رويترز لتراجع 728 ألف برميل ، وفقا لما صرحت به إدارة معلومات الطاقة يوم الأربعاء.

واضافت إدارة معلومات الطاقة إن مخزونات البنزين ارتفعت بمقدار 1.3 مليون برميل الأسبوع الماضي إلى 247.9 مليون برميل ، وهو أكبر عدد منذ فبراير 2021.

 

ارتفع الدولار لاعلى مستوياته في عدة اسابيع مقابل العملات الرئيسية الاخرى يوم الخميس ، بعد ان فاجأ رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول المستثمرين بترك الباب مفتوح امام زيادات في أسعار الفائدة أكبر وأسرع من المتوقع.

سجل الدولار أعلى مستوى في شهرين عند 1.1220 دولار لليورو واستمر في المكاسب عند 114.62 ين .

صرح باول للصحفيين بعد أن اختتم الاحتياطي الفيدرالي اجتماعه الذي استمر يومين يوم الأربعاء ، أن أعضاء مجلس الإدارة يفكرون في البدء في رفع الفائدة في مارس لكبح ارتفاع التضخم.

وشدد على أنه لم يتم اتخاذ أي قرارات ، لكنه رد على سؤال حول ما إذا كان البنك المركزي سيفكر في رفع 50 نقطة أساس ، دون أن يستبعد ذلك.

وقال بدلا من ذلك إن الاقتصاد بدا أقوى مما كان عليه في أحدث دورة زيادة وأن التضخم أكثر سخونة بكثير.

وقال "هناك مجال كبير لرفع أسعار الفائدة دون تهديد سوق العمل".

صرح موه سيونج سيم المحلل الاستراتيجي في بنك سنغافورة إن السوق توقع أربع زيادات في أسعار الفائدة هذا العام ، أي زيادة واحدة لكل ربع.

"ولم يستبعد باول أكثر من أربعة ".

تراجع الاسترليني بنسبة 0.2% لـ 1.3431 دولار وهو متوازن بشكل دقيق حيث يراقب المتداولين رئيس الوزراء بوريس جونسون ، الذي يتعرض لضغوط بعد حضور حفلات أثناء عمليات الإغلاق ، واجتماع بنك إنجلترا الأسبوع القادم.

من المقرر لاحقا يوم الخميس صدور أرقام الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة ، ومن المتوقع أن تظهر نمو سنوي في أقوى مستوياته منذ عام 1984.

 

تراجعت الاسهم الاسيوية لادنى مستوياتها في 15 شهر ، وسجلت عوائد السندات الامريكية قصيرة الاجل اعلى مستوى في 23 شهر مع قوة الدولار يوم الخميس بعد ان اشار رئيس الاحتياطي الفيدرالي لخطط تشديد السياسة النقدية.

يبدو ان مسار حركة الاسهم مستمر في التداولات الاوروبية والامريكية. انخفضت العقود الاجلة ليورو ستوكس 50 بنسبة 2.88% ، وتراجعت العقود الاجلة لفوتسي بنسبة 1.98% ، وهبطت العقود الاجلة لناسداك بنسبة 1.73% واس اند بي 500 بنسبة 1.56%.

في الوقت ذاته ، أدى تزايد مخاوف المستثمرين بشأن التوترات السياسية بين روسيا وأوكرانيا لتفاقم المخاوف بشأن شح الامدادات في سوق الطاقة ، مما أدى إلى ارتفاع أسعار النفط إلى أعلى مستوياتها في عدة سنوات على الرغم من بعض عمليات جني الأرباح.

في آخر تحديث لسياسته يوم الأربعاء ، أشار الاحتياطي الفيدرالي إلى أنه من المرجح أن يرفع أسعار الفائدة الأمريكية في مارس ، كما كان متوقع على نطاق واسع ، وأعاد التأكيد على خططه لإنهاء مشترياته من السندات في ذلك الشهر قبل الشروع في تخفيض كبير في حيازاته من الأصول.

ولكن في المؤتمر الصحفي ، حذر باول من أن التضخم لا يزال أعلى من هدف الاحتياطي الفيدرالي على المدى الطويل وأن مشكلات سلسلة التوريد قد تكون أكثر إلحاحا مما كان يُعتقد سابقا.

المخاوف من أن الاحتياطي الفيدرالي سوف يعطي أولوية متزايدة لمكافحة التضخم . أدت لانخفاض مؤشر MSCI الاوسع للأسواق الإقليمية خارج اليابان بنسبة 2.2% يوم الخميس إلى أدنى مستوياته منذ 5 نوفمبر 2020 ، وفي طريقه لتسجيل أسوأ أسبوع منذ فبراير2021.

تراجع مؤشر هانج سينج في هونج كونج بنسبة 2.4% ، وانخفضت الاسهم الاسترالية بنسبة 1.77% وتراجع مؤشر الاسهم القيادية الصينية CSI300 لادنى مستوياتها منذ 30 سبتمبر 2020 حيث أشارت بيانات إلى عمليات بيع مكثفة من قبل المستثمرين الأجانب عبر البلاد.

في طوكيو ، انخفض مؤشر نيكاي الياباني بأكثر من 3% ليلامس ادنى نقطة له منذ نوفمبر 2020.

أدت توقعات تشديد الاحتياطي الفيدرالي إلى ارتفاع عوائد السندات الامريكية لاجل عامين الحساسة للسياسة إلى 1.1920%  في التداولات الآسيوية ، وهو المستوى الذي تم الوصول إليه في فبراير 2020. وكان العائد القياسي للسندات باجل 10 سنوات مستقر عند 1.8495% بعد أن وصل إلى أعلى مستوى من 1.88%  يوم الاربعاء.

ساعد ذلك على ارتفاع الدولار ، وصعود مؤشر الدولار الذي يقيس اداء العملة الامريكية مقابل منافسيها لـ 96.604 ، مقتربا من اعلى مستوياته في 5 اسابيع.

في أسواق السلع ، تراجعت أسعار النفط لكنها ظلت مرتفعة بالقرب من 90 دولار للبرميل ، وهو مستوى شوهد آخر مرة في أكتوبر 2014 ، بسبب التوترات المتفاقمة بين روسيا وأوكرانيا.

صرحت الولايات المتحدة يوم الأربعاء ، إنها شرعت في مسار دبلوماسي لمعالجة المطالب الروسية الشاملة في شرق أوروبا ، حيث أجرت موسكو محادثات أمنية مع دول غربية وكثفت حشدها العسكري بالقرب من أوكرانيا بتدريبات جديدة.

يوم الخميس ، تراجع خام برنت بنسبة 0.8% بفعل جنى الارباح لـ 89.15 دولار للبرميل. وانخفض خام غرب تكساس الامريكي الوسيط بنسبة 0.94% عند 86.53 دولار.

صرح مسؤولون امريكيون إنهم يجرون محادثات مع الدول والشركات الكبرى المنتجة للطاقة في جميع أنحاء العالم بشأن تحويل محتمل للإمدادات إلى أوروبا إذا غزت روسيا أوكرانيا ، على الرغم من أن البيت الأبيض قال إنه يواجه تحديات في العثور على مصادر بديلة لإمدادات الطاقة.

تراجعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.3% لـ 1813 دولار للاونصة ، بعد ان ارتفعت لاعلى مستوى عند 1853.6 دولار في وقت سابق في الاسبوع.

 

 

تراجع الذهب اليوم الأربعاء مع صعود الدولار وسط ترقب من المستثمرين لنتيجة اجتماع السياسة النقدية لبنك الاحتياطي الفيدرالي، مع توقعات واسعة النطاق بأن يعلن البنك المركزي رفع أسعار الفائدة في مارس.

وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.9% إلى 1831.70 دولار للأونصة في الساعة 1444 بتوقيت جرينتش، بعد تسجيله أعلى مستوى منذ 19 نوفمبر يوم الثلاثاء. ونزلت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 1% إلى 1834.00 دولار.

وإستقر الدولار بالقرب من أعلى مستوى له في أسبوعين ونصف، مما يجعل المعدن أعلى تكلفة على حائزي العملات الأخرى، إستعداداً لقرار السياسة النقدية في الساعة 1900 بتوقيت جرينتش.

وتسّعر أسواق النقد أول زيادة لسعر الفائدة في مارس، يليها ثلاث زيادات أخرى بربع نقطة مئوية قبل نهاية العام.

وقال محللون أن زيادات أسعار الفائدة تزيد تكلفة الفرصة الضائعة لحيازة الذهب الذي لا يدر عائداً، لكن ظل المعدن مدعوماً بالطلب عليه كملاذ أمن من توترات مستمرة حول أوكرانيا وتقلبات عامة في الأسواق.

وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن أنه سيفكر في إستهداف الرئيس فلاديمير بوتين شخصياً بعقوبات إذا قامت روسيا بغزو أوكرانيا.

وفيما يعكس المعنويات تجاه المعدن النفيس، قفزت حيازات صندوق إس.بي.دي.آر جولد ترست، أكبر صندوق متداول مدعوم بالذهب في العالم، إلى أعلى مستوى منذ أكثر من خمسة أشهر.

ارتفع النفط إلى أعلى مستوى في سبع سنوات بالقرب من 90 دولار للبرميل اليوم الأربعاء، بدعم من شح المعروض وتوترات جيوسياسية في أوروبا والشرق الأوسط تثير المخاوف من حدوث المزيد من تعطلات الإنتاج.

وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الثلاثاء أنه سيفكر في فرض عقوبات على الرئيس فلاديمير بوتين شخصياً إذا قامت روسيا بغزو أوكرانيا. ويوم الاثنين، شنت حركة الحوثيين في اليمن هجوماً بصواريخ على دولة الإمارات.

وارتفع خام برنت 1.27 دولار أو 1.4% إلى 89.47 دولار في الساعة 1440 بتوقيت جرينتش بعد وصوله إلى 89.87 دولار، وهو أعلى مستوى منذ أكتوبر 2014. وزاد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.02 دولار، أو 1.2%، إلى 86.62 دولار.

وفيما يسلط الضوء على شح المعروض، أظهر تقرير أسبوعي للمخزونات الأمريكية من المعهد الأمريكي للبترول يوم الثلاثاء انخفاض مخزونات الخام 872 ألف برميل، بحسب ما قالته مصادر بالسوق.

ومن المقرر أن يصدر التقرير الرسمي لإدارة معلومات الطاقة في الساعة 1530 بتوقيت جرينتش.

وترقب أيضا المستثمرون عبر الأسواق بيان السياسة النقدية من بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في الساعة 1900 بتوقيت جرينتش. ومن المتوقع أن يشير الاحتياطي الفيدرالي أنه يخطط لرفع أسعار الفائدة في مارس حيث يركز على مكافحة التضخم.

وفي تطور رئيسي جديد، تجتمع منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها، ما يعرف بأوبك+، يوم الثاني من فبراير لمناقشة زيادة جديدة للإنتاج.

وتخفف أوبك+ تدريجياً تخفيضات إنتاج قياسية أجرتها في 2020، بزيادة إنتاجها الشهري المستهدف 400 ألف برميل يوميا، لكن الزيادة الفعلية في المعروض جاءت دون هذا المستوى حيث تكافح بعض الدول لزيادة الإنتاج.

استقر الدولار دون أعلى مستوى في أسبوعين ونصف يوم الأربعاء حيث استقرت معنويات المخاطرة قبل اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الذي من المتوقع على نطاق واسع أن يشير فيه صانعو السياسة إلى استعدادهم لبدء رفع أسعار الفائدة اعتبارا من مارس.

كانت الأسواق في حالة من الانحدار هذا الأسبوع حيث أثار مزيج من تشدد الاحتياطي الفيدرالي وتباطؤ النمو قلق المستثمرين ، مما دفعهم إلى التخلص من أسهم التكنولوجيا عالية الأداء والبحث عن ملاذ آمن في أصول الملاذ الآمن مثل الدولار.

لامست العملة لفترة وجيزة اعلى مستوى في 7 يناير عند 96.30 مقابل سلة من العملات يوم الثلاثاء قبل ان يغلق دون هذا المستوى.

في تداول هادئ نسبيا يوم الأربعاء ، ارتفع عند 96.07 مع ارتفاع العقود الآجلة للأسهم الأمريكية بأكثر من 1% ، وهو ما يشير إلى بداية أقوى في وول ستريت.

يترقب المتداولون للحصول على ادلة حول توقيت ووتيرة رفع اسعار الفائدة الامريكية وكيف سيبدأ البنك المركزي في تقليص ميزانيته العمومية البالغة 9 تريليون دولار ، وهي عملية يطلق عليها اسم التشديد الكمي.

انخفض اليورو بنسبة 0.1% لـ 1.1286 دولار بعد ان سجل 1.12640 دولار ليلا ، وهو ادنى مستوى منذ 21 ديسمبر.

 

استقر الاسترليني عند 1.35 دولار يوم الأربعاء ، متعافيا من أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع والذي سجل في الجلسة السابقة ، حيث دفع بعض الهدوء في الأسهم المتداولين إلى إعادة شراء العملات التي تضررت بشدة على الرغم من تجدد حالة عدم اليقين السياسي حول رئيس الوزراء بوريس جونسون والتي أثرت على المعنويات.

انخفض الإسترليني بشكل حاد في الأسبوعين الماضيين حيث شجع الذعر في أسواق الأسهم بشأن احتمال تشديد أسعار الفائدة المستثمرين على التخلص من العملات التي تعتبر أكثر خطورة.

الساعة 0930 بتوقيت جرينتش ، تداول الاسترليني عند 1.35 دولار ، متراجعا بشكل هامشي خلال اليوم لكنه اعلى من 1.3436 دولار والذي سجل يوم الثلاثاء.

مقابل اليورو ، ارتفع الاسترليني بنسبة 0.1% عند 83.62 بنس. وتعزز اداء الاسترليني مقابل العملة الموحده في 2022 حيث راهن المستثمرون على أن البنك المركزي الأوروبي سيتخلف عن أقرانه ، بما في ذلك بنك إنجلترا ، في رفع أسعار الفائدة.

يجتمع بنك إنجلترا الأسبوع القادم وتتوقع الأسواق تشديد للمرة الثانية منذ ضرب الوباء ، ورفع أسعار الفائدة 0.25% إلى 0.5% حيث يحاول صانعو السياسة كبح جماح معدلات التضخم التي تتجاوز حاليا ضعف المستويات المستهدفة لبنك إنجلترا.