
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
ارتفعت اسعار الذهب يوم الاثنين مع تراجع الدولار الامريكي ، لكن من غير المرجح أن تمنع المكاسب الأخيرة من انخفاض شهري آخر للمعدن المقوم بالدولار الأمريكي.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.4% عند 1860.77 دولار للاونصة الساعة 0451 بتوقيت جرينتش. وقفزت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.4% لـ 1865 دولار.
صرح مات سيمبسون كبير محللي السوق في سيتي إندكس "مع العطلة التي تستمر ثلاثة أيام في الولايات المتحدة ، والتي تعني سيولة أقل من المعتاد ، ونقص البيانات عالية المستوى حتى يوم الأربعاء ، قد نجد أن الذهب سيظل ثابت في نطاقه الضيق حول 1850 دولار ما لم يصل محفز جديد.
سيتم إغلاق مكاتب الحكومة الفيدرالية وأسواق الأسهم والسندات والاحتياطي الفيدرالي يوم الاثنين في عطلة يوم الذكرى في الولايات المتحدة.
تراجع الدولار ، وهو ما يجعل المعدن أكثر جاذبية للمشترين الذين يحملون عملات أخرى.
على الرغم من العرض الإيجابي منذ وصوله إلى أدنى مستوى خلال ثلاثة أشهر عند 1786.60 دولار للأونصة في 16 مايو ، فإن أسعار الذهب في طريقها لثاني انخفاض شهري على التوالي للمرة الأولى منذ مارس 2021 ، بانخفاض حوالي 1.9% حتى الآن.
واضاف سيمبسون "يرجع جزء كبير من ضعف أداء الذهب إلى انتقال المستثمرين إلى السيولة مع انخفاض أسواق الأسهم ، بينما أثرت عمليات الإغلاق في الصين أيضا على الطلب. عادة ما يكون شهر يونيو شهر هبوط للذهب ، ولكن يبدو أن هذا النمط الموسمي قد تغير إلى الأمام بمقدار شهر واحد .
تتبعت الأسهم الآسيوية ارتفاع في وول ستريت ، حيث راهن المستثمرون على تباطؤ في نهاية المطاف في تشديد السياسة النقدية الأمريكية ، وإن كان ذلك بعد ارتفاعات حادة في يونيو ويوليو.
تؤدي أسعار الفائدة المرتفعة قصيرة الأجل في الولايات المتحدة إلى زيادة تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائد.
وفقا للمحلل الفني لرويترز وانج تاو ، من المتوقع أن تعيد المعاملات الفورية للذهب اختبار مقاومة عند 1867 دولار للأونصة ، وقد يؤدي الاختراق فوق ذلك إلى تحقيق مكاسب في النطاق الذي يتراوح بين 1887 و 1892 دولار.
ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.5% لـ 22.22 دولار للاونصة ، واستقر البلاتين بنسبة 0.4% لـ 957.58 دولار ، وارتفع البلاديوم بنسبة 0.9% لـ 2079.68 دولار.
تأرجح النفط بين مكاسب وخسائر حيث أدت مخاوف متضاربة بين تضاؤل مخزونات الوقود في الولايات المتحدة وقلاقل من حدوث ركود إلى إبقاء الخام في نطاق تداول ضيق.
وجرى تداول خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بالقرب من 115 دولار للبرميل في جلسة متقلبة قبل عطلة يوم الذكرى، في طريقه لتحقيق مكاسبه الأسبوعية الخامسة على التوالي.
ويواجه قائدوا السيارات في الولايات المتحدة ارتفاعًا في التكاليف مع اقتراب ذروة فترة السفر لقضاء العطلات في وقت تبلغ فيه مخزونات البنزين أدنى مستوى موسمي لها منذ عام 2014.
وشح معروض أسواق الوقود عالميا في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا في أواخر فبراير، مما قلب التدفقات التجارية رأسا على عقب وفاقم ضغوط التضخم. وتتواصل إدارة بايدن مع شركات النفط للاستفسار عن مصافي التكرير المغلقة، وفقًا لمصدر مطلع على الأمر.
وكتب محللون لدى بنك أوف أمريكا في تقرير "إذا لم يتعاف المعروض، فقد يتعين تخفيف الطلب على النفط"، قائلين إن العقود الآجلة لخام برنت قد تقفز إلى 150 دولارًا للبرميل.
وصعد النفط خلال الأسابيع الأربعة الماضية، لتصل مكاسب هذا العام إلى أكثر من 50٪، ويعتقد العديد من المحللين أن التوقعات في القريب العاجل لا تزال صعودية.
وقفزت الأسعار لوقت وجيز في وقت سابق اليوم الجمعة بعد تقارير تفيد بأن الحرس الثوري الإيراني قال إن أسطوله البحري احتجز ناقلتي نفط يونانيتين في الخليج العربي.
في نفس الأثناء، حثت مجموعة الدول السبع الكبرى أوبك على ضخ مزيد من النفط في الوقت الذي تستعد فيه المنظمة وحلفاؤها، الذين رفضوا الدعوات لزيادة الإنتاج، للاجتماع الأسبوع المقبل.
وحذر بنك أوف أمريكا كورب من أن خسارة صادرات روسية بعد غزو أوكرانيا "يمكن أن يؤدي إلى أزمة نفطية كاملة على غرار أزمة الثمانينيات".
وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم يوليو 60 سنتًا إلى 114.69 دولارًا للبرميل في الساعة 6:33 مساءً بتوقيت القاهرة. وصعد خام برنت تسليم يوليو 1.56 دولار إلى 118.96 دولار للبرميل.
واصلت الأسهم الأمريكية تعافيها من موجة بيع حادة دفعت السوق إلى مستويات قريبة من التشبع البيعي، مع استمرار الانقسام بين المحللين حول ما إذا كان الوقت قد حان للعودة إلى الأسهم.
ويتجه مؤشر اس اند بي 500 نحو وقف أطول سلسلة من الخسائر الأسبوعية منذ عام 2001. وشهدت صناديق الأسهم العالمية أكبر تدفقات عليها منذ 10 أسابيع، لتقودها الأسهم الأمريكية، بحسب مذكرة لبنك أوف أمريكا كورب نقلاً عن بيانات EPFR.
ويتفوق مؤشر ناسدك 100 على المؤشرات الرئيسية، مع ارتفاع أسهم كل من الشركتين العملاقتين آبل وتسلا 3٪ على الأقل. وقفزت شركة ديل تكنولوجيز حيث فاقت إيراداتها التوقعات، بينما انخفضت أسهم "جاب" بعد خفض توقعاتها لكامل العام.
ونزل الدولار بالتوازي مع عوائد السندات الأمريكية القياسية لأجل عشر سنوات. وستكون الأسواق الأمريكية مغلقة يوم الاثنين من أجل عطلة رسمية.
وتسود التقلبات الأسواق المالية هذا العام وسط مخاوف من أن تدفع البنوك المركزية المنحازة للتشديد النقدي الاقتصاد العالمي إلى الركود. ولا يزال المحللون منقسمين بشأن ما إذا كانت الأسهم قد وجدت قاعًا.
وقال مورجان ستانلي وبنك أوف أميركا مؤخرًا إنه قد يكون هناك المزيد من الخسائر، في حين خفض معهد "بلاك روك" للاستثمار توصيته لأسهم الأسواق المتقدمة إلى "محايد" هذا الأسبوع. في نفس الأثناء، أوصى الخبراء الاستراتيجيون في سيتي جروب بالعودة إلى الأسهم، لا سيما في أوروبا والأسواق الناشئة، بناءً على تقييماتهم الجذابة.
وبعد تفوق كبير على أسهم النمو هذا العام، بدأت أسهم القيمة تفقد جاذبيتها مع ارتفاع عوائد السندات وتعثر التعافي الاقتصادي، وفقا لتحذير من المحللين الاستراتيجيين في كريدي سويس وبنك آوف أميركا. وكانت شركات القيمة في مآمن إلى حد كبير من عمليات البيع في السوق هذا العام حيث تحول المستثمرون إلى الأسهم الأرخص بحثًا عن ملاذ وسط مخاوف من ارتفاع أسعار الفائدة.
هذا وساءت معنويات المستهلكين الأمريكيين أكثر في أواخر مايو إلى أدنى مستوى لها منذ عشر سنوات، حيث أدى تصاعد المخاوف بشأن التضخم إلى إضعاف توقعات الاقتصاد. فيما أظهر تقرير منفصل ارتفاع الإنفاق الاستهلاكي بعد إحتساب التضخم في أبريل بأكبر قدر منذ ثلاثة أشهر، مما يشير إلى صمود الأسر في وجه ضغوط الأسعار المستمرة من خلال الإستعانة بالمدخرات.
ارتفعت اسعار النفط يوم الجمعة وفي طريقها لتحقيق مكاسب اسبوعية ، مدعومة باحتمال ضيق السوق بسبب ارتفاع استهلاك البنزين في الولايات المتحدة في الصيف ، وكذلك احتمال فرض الاتحاد الأوروبي حظر على النفط الروسي.
ارتفع خام برنت 58 سنت او 0.5% عند 117.98 دولار الساعة 0844 بتوقيت جرينتش ، وفي طريقه لارتفاع بنسبة 5% هذا الاسبوع.
وارتفع خام غرب تكساس الامريكي الوسيط 27 سنت او 0.2% عند 114.36 دولار للبرميل. ويستعد لارتفاع اسبوعي بنسبة 1%.
صرح جيوفاني ستونوفو المحلل في يو.بي.اس "ارتفعت أسعار النفط لأعلى مستوى منذ نهاية مارس مستفيدة من تجدد انخفاض مخزونات النفط الأمريكية."
قالت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية يوم الأربعاء إن مخزونات البنزين الأمريكية تراجعت بمقدار 482 ألف برميل الأسبوع الماضي إلى 219.7 مليون برميل. عادة ما يستلزم بدء موسم القيادة الصيفي في الولايات المتحدة زيادة الاستهلاك.
وأضاف ستونوفو "موسم القيادة في الولايات المتحدة والطلب القوي على السفر من المفترض أن يساعدا (الأسعار). مع تأخر نمو الامدادات ونمو الطلب ، من المرجح أن تظل سوق النفط شحيحة. وبالتالي ، فإننا نظل إيجابيين في توقعاتنا لأسعار النفط الخام".
تعززت عقود الخام أيضا حيث واصلت المفوضية الأوروبية السعي للحصول على دعم إجماعي من جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي البالغ عددها 27 دولة لعقوباتها الجديدة المقترحة ضد روسيا ، حيث شكلت المجر حجر عثرة.
صرح أحد كبار المساعدين المجريين إن البلاد بحاجة إلى ثلاث سنوات ونصف إلى اربعة سنوات للابتعاد عن الخام الروسي والقيام باستثمارات ضخمة لتعديل اقتصادها. وقال المساعد إن المجر لا يمكنها دعم الحظر النفطي الذي يفرضه الاتحاد الأوروبي على النفط حتى يتم التوصل إلى اتفاق بشأن جميع القضايا.
صرحت ستة مصادر في أوبك + لرويترز إن أوبك + من المقرر أن تلتزم باتفاق إنتاج النفط العام الماضي في اجتماعها في 2 يونيو وترفع أهداف الإنتاج في يوليو بمقدار 432 ألف برميل يوميا. وبالتالي سيرفض أعضاء أوبك + الدعوات الغربية لزيادة أسرع لخفض الأسعار المرتفعة.
يستعد الاسترليني لثاني ارتفاع اسبوعي ويقترب من اعلى مستوى في شهر يوم الجمعة ، مدعوما بحزمة الإنفاق الحكومي الكبيرة لدعم الأسر والتي قال الاقتصاديون إنها يجب أن تدعم الاقتصاد على المدى القصير.
أعلنت الحكومة يوم الخميس عن فرض ضريبة مفاجئة بنسبة 25% على أرباح منتجي النفط والغاز للمساعدة في تمويل حزمة دعم بقيمة 15 مليار جنيه إسترليني (18.9 مليار دولار) للأسر التي تكافح لتغطية فواتير الطاقة المرتفعة.
كان رد الفعل في أسواق العملات خافت ، لكن المحللين قالوا إن بوادر الدعم الحكومي ، الذي كان يستهدف في الغالب الأسر ذات الدخل المنخفض ، قد يرفع المعنويات نحو الاسترليني الذي انتعش هذا الأسبوع مقابل الدولار بعد انخفاضه إلى أدنى مستوى في عامين في وقت سابق هذا الشهر.
كان انتعاش الاسترليني مدعوم بانعكاس واسع في العملة الأمريكية ، في حين كان أداء العملة البريطانية مقابل اليورو أضعف بكثير في الجلسات الأخيرة.
الساعة 0800 بتوقيت جرينتش ، ارتفع الاسترليني بنسبة 0.1% عند 1.2618 دولار أمريكي بعد أن سجل في وقت سابق 1.2666 دولار. وفي طريقه لتحقيق مكاسب بنسبة 1% هذا الأسبوع.
مقابل اليورو ، ارتفع الاسترليني بشكل طفيف عند 85.06 بنس لكن ذلك جاء بعد انخفاض يوم الخميس.
يستعد الدولار لاكبر انخفاض اسبوعي في اربعة اشهر حيث خفض المتداولون توقعات رفع اسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي وسط إشارات على أن البنك المركزي الأمريكي قد يبطئ أو يوقف دورة التشديد في النصف الثاني من العام.
أدى التراجع واسع النطاق في عوائد السندات الأمريكية ، والبيانات الاقتصادية الضعيفة والتعليقات الحذرة من بعض صانعي السياسة في الاحتياطي الفيدرالي ، بما في ذلك رئيس الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا رافائيل بوستيك هذا الأسبوع ، إلى زيادة احتمالية توقف مكاسب الدولار القائمة على الارتفاعات الشديدة في أسعار الفائدة في الوقت الحالي.
صرح المحللون الاستراتيجيون في آي إن جي "تكهنات السوق بشأن توقف دورة تشديد الاحتياطي الفيدرالي في سبتمبر تساهم بالتأكيد في ابقاء الدولار ضعيف".
انخفض مؤشر الدولار ، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل سلة من ستة أقران ، إلى أدنى مستوى عند 101.43 للمرة الأولى منذ 25 أبريل. وعلى أساس أسبوعي ، انخفض بنسبة 1.3% ، وهو أكبر انخفاض أسبوعي له منذ الأسبوع الأول من شهر فبراير.
وسجل اعلى مستوياته في عقدين فوق 105 في وقت سابق هذا الشهر لكنه تراجع منذ ذلك الحين مع ضعف البيانات الاقتصادية.
أظهر محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي لشهر مايو هذا الأسبوع أن معظم المشاركين يعتقدون أن زيادة 50 نقطة أساس ستكون مناسبة في اجتماعات السياسة في يونيو ويوليو ، لكن يعتقد الكثير أن الزيادات الكبيرة المبكرة ستتيح مجال للتوقف في وقت لاحق من العام لتقييم آثار هذا التشديد.
مقابل العملة الأمريكية ، ارتفعت العملة الموحدة الى أعلى مستوياتها في شهر عند 1.0765 دولار. واستقر الاسترليني عند 1.2666 دولار.
ارتفعت اسعار الذهب يوم الجمعة مع استمرار ضعف الدولار ، وهو ما ساعد المعدن ان يكون في طريقه لثاني ارتفاع اسبوعي على التوالي وسط رهانات فاترة لسياسة نقدية أكثر صرامة للاحتياطي الفيدرالي.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.3% عند 1855.12 دولار للاونصة الساعة 0544 بتوقيت جرينتش. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.2% عند 1851 دولار. حتى الان هذا الاسبوع ، ارتفع المعدن بنسبة 0.5%.
صرح إيليا سبيفاك ، محلل العملات في ديلي أف أكس ، الذهب هذا الأسبوع مدعوم بالاعتدال إلى حد ما في توقعات السوق بشأن السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي العام المقبل ، والأهم من ذلك ضعف الدولار الأمريكي .
وأضاف سبيفاك أن هناك دعم للسعر عند 1830 دولار على الجانب الهبوطي وعلى الجانب الصعودي يقع المستوى الرئيسي التالي حول 1885 دولار.
سلط محضر اجتماع السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي في 3-4 مايو والذي صدر يوم الأربعاء ، كما توقعت الأسواق ، الضوء على أن معظم المشاركين يفضلون رفع سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في اجتماعات يونيو ويوليو.
تؤدي أسعار الفائدة وعوائد السندات المرتفعة قصيرة الأجل في الولايات المتحدة إلى زيادة تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن ، الذي لا يدر عائد.
انخفض مؤشر الدولار وفي طريقه ثاني انخفاض اسبوعي على التوالي ، مما يجعل المعدن أقل تكلفة بالنسبة للمشترين الذين يحملون عملات أخرى.
ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.7% لـ 22.14 دولار للاونثة ، وارتفعت حوالي 1.7% هذا الاسبوع.
وارتفع البلاتين بنسبة 0.3% عند 952.95 دولار. وصعد البلاديوم بنسبة 0.5% لـ 2024.52 دولار ويستعد لمكاسب اسبوعية بنسبة 3.1% ، وهي الاعلى منذ اوائل ابريل.
واصلت الأسهم الأمريكية تعافيها من أدنى مستويات لها منذ أكثر من عام حيث عززت توقعات قوية من شركات تجزئة الثقة في الاقتصاد على الرغم من مشاكل سلاسل التوريد والضغوط التضخمية.
كما ساعد انخفاض في معدلات فائدة الرهن العقاري الأمريكية بأكبر قدر منذ أكثر من عامين المعنويات. وقادت أسهم شركات التجزئة المكاسب في مؤشر اس اند بي 500، الذي ارتفع ضمن صعود واسع النطاق.
ورفعت شركة ماسيز العملاقة توقعاتها للأرباح وسط طلب على السلع الفاخرة. فيما قفزت أسهم شركتي التجزئة ذات الخصومات السعرية الكبيرة "دولار تري" و "دولار جنرال كورب" بعد رفع توقعاتهما. في المقابل، تراجع كل من السندات الأمريكية والدولار.
وأعطت التوقعات القوية من شركات تجارة التجزئة بعض الارتياح للمستثمرين بعد أن خفض عملاقا هذه الصناعة "وال مارت" "وتارجت كورب" توقعاتهما الأسبوع الماضي، مما أشعل موجة بيع في أسهم شركات السلع الاستهلاكية.
كما شعر المتداولون ببعض الراحة من محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء والذي لم يظهر مسارًا أكثر جرأة للتعامل مع ارتفاع الأسعار، لكن لازال مسؤولي البنك المركزي مصممين على إخماد التضخم.
وقال مايك لوينجارت، العضو المنتدب لاستراتيجية الاستثمار في إي تريد التابعة لمورجان ستانلي "بعد أسابيع من الانخفاض، تحاول السوق التعافي وسط نبرة أقل ميلا بعض الشيء للتشديد النقدي بالأمس من بنك الاحتياطي الفيدرالي وبعض النقاط المشرقة في أرباح شركات التجزئة".
"وبينما صمود المستهلك ليس شيئًا سيئًا، إلا أن علامات القوة وسط تضخم قياسي يمكن أن تشكل عقبة لبنك الاحتياطي الفيدرالي الذي يعتمد على تباطؤ للسيطرة على ارتفاع الأسعار".
تغير الدولار الأمريكي تغير طفيف يوم الخميس ، محلقا فوق أدنى مستوياته في شهر ، حيث اشتمل محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي في مايو على مفاجآت قليلة ، مع تفضيل معظم المشاركين لرفع أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس إضافية في اجتماعات يونيو ويوليو.
استقر مؤشر الدولار ، الذي يقيس العملة مقابل ستة أقران رئيسيين ، عند 102.06 حيث أظهر المحضر أن الاحتياطي الفيدرالي من المرجح أن يستمر في مساره في الوقت الحالي ، لكنه يبقي خياراته مفتوحة لنطاق خيارات السياسة بعد اجتماع يوليو.
تماسك المؤشر في الغالب حول 102 بعد ارتداد قصير الأمد إلى 102.45 مباشرة بعد إصدار المحضر يوم الأربعاء.
وأشار المحللون إلى أن التعجيل في التشديد سيسمح ببعض المجال للمناورة إذا أراد الاحتياطي الفيدرالي إبطاء دورة التشديد في النصف الثاني من العام.
سجل مؤشر الدولار اعلى مستوى في عقدين فوق 105 في منتصف الشهر ، لكن الدلائل على أن تحرك الاحتياطي الفيدرالي قد يؤدي بالفعل إلى تباطؤ النمو الاقتصادي دفع المتداولين إلى تقليص رهاناتهم المشددة ، مع انخفاض عوائد السندات أيضا من أعلى مستوياتها في عدة سنوات.
تراجعت عوائد السندات الأمريكية لاجل 10 سنوات 3 نقاط أساس عند 2.7165% في بداية التعاملات الأوروبية.
وتغير اليورو تغير طفيف عند 1.0679 دولار ، في حين تراجع الدولار بنسبة 0.4% لـ 126.73 ين.
استقر الاسترليني بالقرب من اعلى مستوياته في 3 اسابيع يوم الخميس ، حيث يترقب المتداولون مزيد من التفاصيل حول استجابة الحكومة البريطانية لأزمة تكلفة المعيشة.
تعرض الاسترليني لضربة قوية في الأسابيع الأخيرة بسبب المخاوف المتزايدة من أن الاقتصاد البريطاني يتجه نحو الركود ، وصرح المحللون إن أي إشارات على الدعم الحكومي قد تساعد في رفع المعنويات تجاه العملة ، التي انتعشت هذا الأسبوع.
في التداولات المبكرة في لندن ، استقر الاسترليني على نطاق واسع عند 1.2584 دولار ، بعد أن لامس لفترة وجيزة اعلى مستوى في ثلاثة أسابيع عند 1.2612 دولار. كما لم يتغير كثيرا مقابل اليورو عند 84.96 بنس.
من المتوقع أن تتضمن خطة يحددها وزير المالية البريطاني ريشي سوناك يوم الخميس حزمة دعم بقيمة 10 مليار استرليني (12.6 مليار دولار) للمساعدة في ارتفاع فواتير الطاقة ، بتمويل جزئي من ضريبة غير متوقعة على شركات منتجي النفط والغاز.
وقفز التضخم الشهر الماضي إلى أعلى معدل سنوي له منذ عام 1982 ، مما زاد الضغط على الحكومة لبذل المزيد لمساعدة أولئك الذين يكافحون لدفع فواتير الغذاء والوقود والطاقة المتزايدة.
صرح كيت جوكس ، رئيس إستراتيجية العملة في بنك سوسيتيه جنرال: " الاسترليني كان ضعيف بشكل نسبي في الأسابيع الأخيرة لأننا (بريطانيا) فعلنا القليل لتعويض تأثير ارتفاع تكاليف الطاقة".
ارتفعت أسعار النفط يوم الخميس ، مواصلة مسيرة حذرها هذا الأسبوع وسط مؤشرات على شح الامدادات بينما يتجادل الاتحاد الأوروبي مع المجر بشأن خطط لحظر الواردات من روسيا ، ثاني أكبر مصدر للخام في العالم ، بعد أن غزت أوكرانيا.
ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 47 سنت أو 0.41% إلى 114.50 دولار للبرميل الساعة 0656 بتوقيت جرينتش.
وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 53 سنت أو 0.48% إلى 110.86 دولار للبرميل.
أدى انخفاض أكبر من المتوقع في مخزونات الخام الأمريكية في الأسبوع المنتهي في 20 مايو ، بعد ارتفاع الصادرات ، إلى دعم السوق يوم الأربعاء. وصرح محللون إن سحب المخزون واحتمال فرض حظر الاتحاد الأوروبي على النفط الروسي ، ردا على ما تسميه موسكو "عمليتها العسكرية الخاصة" في أوكرانيا ، دفع الأسعار إلى الارتفاع.
صرح ستيفن إينيس ، الشريك الإداري في SPI Asset Management في مذكرة: "ينصب التركيز في أسواق النفط على قمة الاتحاد الأوروبي التي ستعقد الأسبوع المقبل ، والتي ستُبذل فيها محاولة أخرى للاتفاق على حظر على نطاق الاتحاد الأوروبي على النفط الروسي".
صرح رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل يوم الأربعاء إنه واثق من إمكانية التوصل إلى اتفاق قبل الاجتماع المقبل للمجلس في 30 مايو.
الا ان المجر لا تزال حجر عثرة أمام الدعم الاجماعي اللازم لعقوبات الاتحاد الأوروبي. تضغط المجر من أجل نحو 750 مليون يورو (800 مليون دولار) لتحديث مصافيها وتوسيع خط أنابيب من كرواتيا لتمكينها من الابتعاد عن النفط الروسي.
حتى بدون حظر رسمي ، يتوفر القليل من النفط الروسي في السوق حيث يتجنب المشترون والبيوت التجارية التعامل مع موردي النفط الخام والوقود من البلاد.
هناك أيضا عوامل أخرى تؤدي الى مزيد من الارتفاع في أسعار النفط.
صرح سوغاندا ساشديفا ، نائب رئيس أبحاث السلع في Religare Broking ، في إشارة منه إلى عطلة الولايات المتحدة يوم الاثنين. "تستعد شنغهاي لإعادة الافتتاح بعد إغلاق دام شهرين ، بينما يبدأ موسم ذروة القيادة في الولايات المتحدة مع عطلة نهاية الأسبوع ليوم الذكرى ، مما قد يوفر دفعة للطلب على النفط ".
"تشير كل المتغيرات إلى مزيد من المكاسب في أسعار النفط في المستقبل".
تراجعت اسعار الذهب يوم الخميس حيث ارتفع الدولار ، مع قيام بعض المستثمرين بجني الأموال بعد محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الذي أظهر أن البنك المركزي من المرجح أن يستمر في مساره فيما يتعلق برفع أسعار الفائدة.
انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.5% لـ 1844.15 دولار للاونصة الساعة 0546 بتوقيت جرينتش ، حيث أضر استقرار الدولار بالطلب على المعدن المقوم بالعملة الامريكية للمشترين حائزي العملات الاخرى. وهبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.2% لـ 1843.30 دولار.
صرح بريان لان ، العضو المنتدب في GoldSilver Central ، إن التزام الاحتياطي الفيدرالي برفع أسعار الفائدة أثر على الذهب قليلا ، مع جني بعض الأرباح ، وقد تنخفض الأسعار إلى 1820 دولار أو نحو ذلك.
قلص الذهب بعض الخسائر المدفوعة بالدولار يوم الأربعاء بعد أن أشارت الملاحظات من اجتماع مايو للاحتياطي الفيدرالي إلى أن البنك المركزي لن يصبح أكثر قوة ، وسيقوم برفع أسعار الفائدة مرة أخرى بمقدار 50 نقطة أساس في يونيو ويوليو لمكافحة التضخم.
واضاف لان ، على المدى الطويل يبحث المستثمرون الذين يعرفون أن الركود يلوح في الأفق عن شيء ذي قيمة عالية يمكن أن يساعدهم خلال هذه الفترة ، وسيتألق الذهب.
تؤدي أسعار الفائدة وعوائد السندات المرتفعة قصيرة الأجل في الولايات المتحدة إلى زيادة تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن ، الذي لا يدر عائد. ومع ذلك ، يُنظر إلى الذهب على أنه أصل آمن خلال الأزمات المالية.
صرح مايكل مكارثي ، كبير المسؤولين الإستراتيجيين في Tiger Brokers في أستراليا ، كان الوضع إيجابي للذهب أن يقوم الاحتياطي الفيدرالي برفع نقطتين إضافيتين بمقدار نصف نقطة مئوية ، ثم ينتظر ليرى تأثيره الاقتصادي ، لذا كانت استجابة الذهب مخيبة للآمال.
انخفضت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 1% لـ 21.74 دولار للاونصة ، وتراجع البلاتين بنسبة 0.4% لـ 939.59 دولار ، وهبط البلاديوم بنسبة 0.5% لـ 1996.70 دولار.
تراجعت الليرة التركية لأكثر من 16.4 مقابل الدولار اليوم الأربعاء مسجلة أدنى مستوى لها منذ غمار أزمة في ديسمبر، حيث شكك محللون في قدرة السلطات على الاستمرار في تحقيق الاستقرار للعملة دون مصادر جديدة من النقد الأجنبي.
وتنخفض الليرة أكثر من 9٪ هذا الشهر و19.5٪ هذا العام، على الرغم من تدخلات باهظة باع فيها البنك المركزي دولارات لتخفيف الوطأة بالإضافة إلى دعم الدولة لبرنامج ودائع محلية مؤمن من تقلبات سعر الصرف.
ونزلت العملة إلى 16.4025 وبحلول الساعة 1550 بتوقيت جرينتش استقرت عند 16.40، بعد انخفاض بنسبة 1.4٪ أمام الدولار.
ويوم 20 ديسمبر، سجلت العملة التركية أدنى مستوى قياسي لها عند 18.4 بعد سلسلة من التخفيضات غير التقليدية في أسعار الفائدة التي دفعتها للانخفاض 44٪ خلال العام ككل. ونتيجة لذلك، قفز التضخم منذ ذلك الحين إلى 70٪ في أبريل.
واستقرت الليرة إلى حد كبير في أوائل هذا العام بسبب برنامج الحكومة الذي يحمي بعض المودعين من انخفاض قيمة الليرة. كما سعى البنك المركزي إلى تلبية احتياجات السوق من العملات الأجنبية منذ أزمة ديسمبر.
لكن تلك الجهود للحفاظ على استقرار العملة جاءت على حساب احتياطيات البنك المركزي التركي المستنزفة بالفعل، وفقًا لما ذكره مصرفيون.
وقال الخبير الاقتصادي هالوك بورومتشيكي "تشير تقديراتنا إلى أن مبيعات البنك المركزي التركي من النقد الأجنبي تجاوزت 30 مليار دولار في الفترة من يناير إلى أبريل"، مضيفًا أن بيانات ميزانية البنك أظهرت أن المبيعات كانت أكثر كثافة في مايو.
وقال إنه بعد إحتساب المقايضات، انخفض صافي الاحتياطي الدولي للبنك بمقدار 7.7 مليار دولار أخرى بعد أول 20 يومًا من مايو.
وأظهرت بيانات يوم الجمعة الماضي أن صافي الاحتياطيات الدولية للبنك المركزي انخفض بنحو 3.5 مليار دولار إلى 11.53 مليار دولار في الأسبوع المنتهي في 13 مايو. ويقدر المصرفيون أنها هبطت إلى 10 مليارات دولار أو أقل في الأسبوع التالي.
ويقول الاقتصاديون إن رفع أسعار الفائدة يمكن أن يساعد في تخفيف الضغط على الليرة والاحتياطي. لكن معارضة الرئيس رجب طيب أردوغان لتشديد السياسة النقدية جعلت قليلين من يتوقعون حدوث تحول في أي وقت قريب، بما في ذلك عندما يجتمع البنك يوم الخميس.
انخفض الاسترليني إلى أدنى مستوى في الجلسة مقابل الدولار الأمريكي يوم الأربعاء بعد إصدار تقرير من أحد كبار موظفي الخدمة المدنية حول انتهاكات الإغلاق في مكتب رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون في داونينج ستريت.
صرح تقرير صادر عن المسئولة سو جراي ، ان فشل القيادة كان السبب في ثقافة أدت إلى إقامة حفلات غير قانونية خلال عمليات الإغلاق بسبب فيروس كورونا.
انخفض الاسترليني بنسبة 0.4% إلى أدنى مستوى في الجلسة عند 1.24855 دولار . ومقابل اليورو ، ارتفع الاسترليني بنسبة 0.3% إلى 85.40 بنس لكنه تجاوز ابتعد عن اعلى مستوياته في الجلسة.
وذكر التقرير أن "القيادة العليا في المركز ، السياسية والرسمية ، يجب أن تتحمل مسئولية هذه الثقافة". "ما كان ينبغي السماح بحدوث العديد من هذه الأحداث".