Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

تراجعت العقود الآجلة لمؤشر الأسهم الأمريكية يوم الجمعة ، بعد أن صرح الرئيس التنفيذي لشركة تسلا ايلون ماسك إن لديه "شعور سيء للغاية" بشأن الاقتصاد ، مما أثار مخاوف جديدة من أن تشديد السياسة الصارم من قبل الاحتياطي الفيدرالي قد يدفع الاقتصاد إلى الركود.

تراجعت أسهم تسلا بنسبة 3.4% في تعاملات ما قبل السوق بعد أن صرح ماسك إنه يريد إلغاء حوالي 10% من الوظائف في شركة صناعة السيارات الكهربائية ، وحذر من الاقتصاد في رسالة بالبريد الإلكتروني إلى المديرين التنفيذيين اطلعت عليها رويترز.

تحولت العقود الاجلة لمؤشر ناسداك 100 للتكنولوجيا الثقيلة إلى سلبية وانخفض لـ 79.25 نقطة ، أو 0.61%.

وقالت فيونا سينكوتا ، كبيرة محللي الأسواق المالية في سيتي إندكس: "ماسك يميل إلى قول ما يفكر فيه ويؤمن به بالضبط ، ولديه وجهة نظر عادلة".

"على الرغم من أن الاحتياطي الفيدرالي يعتقد أن الهبوط أمر ممكن ، إلا أنني أعتقد أن هناك بعض العلامات التحذيرية في الاقتصاد. والسؤال هو هل سيكونوا قادرين على التصرف بقوة بقدر ما يحتاجون إليه ... لا يعتقد ماسك أن لديهم المقدرة على ذلك دون وضع الاقتصاد في ركود عميق ".

وصف الرئيس التنفيذي لـ جي بي مورجان جامي دايمون في وقت سابق من هذا الأسبوع التحديات التي تواجه الاقتصاد الأمريكي بأنها أقرب إلى "الإعصار".

تم بيع المؤشرات الرئيسية في وول ستريت بشكل حاد هذا العام ، مع انخفاض مؤشر ناسداك بأكثر من 20% حتى الآن هذا العام وسط مخاوف من الركود المتزايدة مع قيام الاحتياطي الفيدرالي برفع أسعار الفائدة بشكل كبير لمكافحة التضخم المتصاعد.

انخفض الدولار يوم الجمعة حيث ارتفعت شهية المخاطرة قبل بيانات الوظائف الأمريكية في وقت لاحق اليوم.

ارتفعت الأسهم حيث يأمل المستثمرون أن تؤثرالبيانات الأمريكية على الاحتياطي الفيدرالي لإبطاء وتيرته الحادة لرفع أسعار الفائدة خلال الأشهر المقبلة.

أظهر تقرير التوظيف الوطني يوم الخميس ارتفاع الوظائف الأمريكية بوتيرة أبطأ من المتوقع الشهر الماضي.

التداول يوم الجمعة أكثر هدوءا مع إغلاق أسواق لندن لقضاء عطلة عامة.

انخفض الدولار بنسبة 0.1% لـ 101.75 مقابل سلة من العملات الرئيسية ، في حين ارتفع اليورو بنسبة 0.1% لـ 1.0747 دولار.

كانت آراء المستثمرين متباينة بشأن العملة الأمريكية منذ أن سجلت أعلى مستوى في 10 سنوات في منتصف مايو.

صرح محللو يونيكريديت في مذكرة بحثية: "إن تعافي الدولار على خلفية اشارات التشديد الجديدة من الاحتياطي الفيدرالي يفتقر إلى الزخم ، حيث يواجه مؤشر الدولار صعوبة في الاحتفاظ بمستوى 102 مرة أخرى".

وأشاروا إلى تصريحات نائب رئيس الاحتياطي الفيدرالي لايل برينارد يوم الخميس بأنه "من الصعب للغاية" رؤية توقف رفع أسعار الفائدة في سبتمبر ، والتي فشلت في دعم الدولار.

واشار محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي في مايو أن البنك المركزي قد يوقف تشديده بمجرد عودة سعر الفائدة إلى مستواه المحايد.

في الوقت ذاته، يقترب الفرنك السويسري من المستويات التي سجلها في منتصف شهر مايو بعد أن أشار رئيس البنك الوطني السويسري توماس جوردان إلى أن البنك المركزي قد يتصرف إذا استمرت ضغوط التضخم.

تمسك البنك الوطني السويسري حتى الان بسياسته الميسرة للغاية ، لكن الأسعار السويسرية ارتفعت إلى أعلى مستوى لها منذ 14 عام تقريبا في مايو.

لم يكن الين بعيد عن أدنى مستوى له في 10 سنوات مقابل الدولار عند 130 حيث تمسك بنك اليابان بموقف سياسة سعر الفائدة المنخفضة للغاية.

صرح محافظ بنك اليابان هاروهيكو كورودا يوم الجمعة إنه من غير المرغوب فيه أن ترتفع الأسعار كثيرا عندما يظل نمو دخل الأسرة ضعيف.

 

ارتفعت أسعار النفط يوم الجمعة حيث تجاهلت الأسواق قرار أوبك + زيادة الإنتاج وتساءلت عما إذا كان الإنتاج الإضافي سيعوض عن فقدان الإمدادات الروسية ويلبي الطلب الصيني المتزايد وسط تخفيف قيود كوفيد 19.

ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 7 سنت لـ 116.94 دولار للبرميل الساعة 0640 بتوقيت جرينتش ، في حين ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 18 سنت إلى 117.79 دولار للبرميل.

كان القرار الذي اتخذته منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاؤها يوم الخميس ، المعروفين بـ أوبك + ، لزيادة الإنتاج بمقدار 648 ألف برميل يوميا في يوليو وأغسطس ، بدلا من 432 ألف برميل يوميا كما هو متفق عليه سابقا ، يُعتبر غير كاف لسوق ضيقة.

تم تقسيم الزيادات بشكل متناسب بين الدول الأعضاء ، لكن مع إدراج روسيا في الاتفاقية وفشل أعضاء مثل أنجولا ونيجيريا بالفعل في تحقيق أهدافهم ، قال محللون إن زيادة الامدادات من المرجح أن تكون أقل من الحجم المعلن.

صرح محللو ANZ إن الإنتاج الروسي انخفض بالفعل بمقدار مليون برميل في اليوم منذ غزوها لأوكرانيا ، الذي تصفه موسكو بأنه "عملية عسكرية خاصة" ، ومن المرجح أن ينخفض ​​أكثر مع بدء حظر الاتحاد الأوروبي على النفط الروسي.

صرح ستيفن إينيس ، الشريك الإداري لإدارة الأصول في SPI ، بعبارة أخرى ، يعتقد المتداولون أن الزيادة التدريجية صغيرة جدا بالنسبة إلى مخاطر انخفاض الامدادات المتزايدة من الحظر الأوروبي وسط زيادة الطلب المتوقع من الصين ".

مع انخفاض حالات الإصابة اليومية بكوفيد 19 ، خففت شنغهاي ، المركز المالي للصين والعاصمة بكين ، قيود كوفيد 19 هذا الأسبوع. تعهدت الحكومة المركزية الصينية بتقديم دعم واسع النطاق لتحفيز اقتصاد البلاد ، والذي من المتوقع أن يستهدف قطاعات الوقود عالية الكثافة مثل البنية التحتية وتشييد العقارات.

ومع ذلك ، حذر المحللون من مخاطر سلبية على الطلب على النفط وأسعاره ، حيث لم تغير بكين موقفها من قواعد كوفيد 19.

صرح محللو بنك أستراليا الوطني في مذكرة: "إعادة فتح الصين من عمليات الإغلاق إيجابية للطلب في الوقت الحالي ، لكن الدولة تحتفظ بسياسة خالية من كورونا ، لذا يمكن أن تؤدي عمليات الإغلاق المفاجئ إلى تآكل هذا التأثير بسرعة".

أظهرت بيانات حكومية يوم الخميس انخفاض مخزونات الخام الأمريكية أكثر بكثير من المتوقع في الأسبوع المنتهي في 27 مايو ، وانخفضت مخزونات البنزين ، في تحد لتوقعات الزيادة.

ارتفعت اسعار الذهب لاعلى مستوى في شهر يوم الجمعة ، بفعل ضعف الدولار الذي وضع الذهب في طريقه لتحقيق ثالث مكاسب اسبوعية على التوالي.

استقرت المعاملات الفورية للذهب عند 1867.33 دولار للاونصة الساعة 0539 بتوقيت جرينتش ، بعد ان سجلت اعلى مستوى منذ 9 مايو عند 1873.79 دولار. وارتفعت اسعار الذهب حوالي 0.8% حتى الان هذا الاسبوع.

صعدت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.1% لـ 1872.10 دولار.

تراجع الدولار ، وهو ما يجعل المعدن المقوم بالعملة الامريكية اقل جاذبية للمشترين في الخارج.

صرح مات سيمبسون ، كبير محللي السوق في سيتي إندكس: "نعتقد أن الأسعار شهدت انخفاض مهم حول 1828 دولار هذا الأسبوع ، ومع عودة الزخم الصعودي يبدو أن التحرك نحو 1900 دولار أمر ممكن".

ارتفعت أسعار الذهب بأكثر من 1% يوم الخميس ، مدعومة بانخفاض في الدولار والبيانات التي أظهرت ارتفاع وظائف القطاع الخاص الامريكي بأقل من المتوقع الشهر الماضي.

علامات الأزمة الاقتصادية يمكن ان تكون داعمة للطلب على الذهب ، حيث يعتبره المستثمرون ملاذ آمن.

في الوقت ذاته ، من المرجح أن يستمر الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في تشديد السياسة النقدية إلى ما بعد زيادات أسعار الفائدة بنصف نقطة مئوية المتوقعة في كل من اجتماعيه المقبلين ، حسبما أشار اثنان من صانعي السياسة يوم الخميس.

تزيد اسعار الفائدة الامريكية المرتفعة قصيرة الأجل من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب الذي لا يحمل أي فائدة.

وفقا للمحلل الفني لرويترز وانج تاو ، ربما تختبر المعاملات الفورية للذهب مقاومة عند 1879 دولار للاونصة ، وكسر فوق هذا المستوى ربما يحقق مكاسب لـ 1892 دولار.

قفزت المعاملات الفورية للفضة ، التي ارتفعت بنسبة 0.2% لـ 22.33 دولار للاونصة ، بنسبة 1.1% حتى الان هذا الاسبوع.

وتراجع البلاتين بنسبة 0.5% لـ 1017.57 دولار ، لكنه يستعد لارتفاع اسبوعي بمقدار 7% ، وهو الاعلى منذ يونيو 2021.

وقفز البلاديوم 1% لـ 2073.20 دولار.

ارتفعت أسعار الذهب بأكثر من 1٪ اليوم الخميس مدعومة بانخفاض الدولار وبيانات أظهرت ارتفاع وظائف القطاع الخاص الأمريكية أقل من المتوقع الشهر الماضي.

وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 1.2٪ إلى 1867.60 دولار للأونصة بحلول الساعة 1518 بتوقيت جرينتش، بعد أن صعد في وقت سابق إلى أعلى مستوى منذ أسبوع. كما ارتفعت العقود الآجلة الأمريكية  للذهب 1.2٪ إلى 1870.20 دولار.

ونزل مؤشر الدولار 0.5٪، متراجعًا عن أعلى مستوى له في أسبوع الذي لامسه يوم الأربعاء.

من جانبه، قال ريان مكاي، محلل السلع الأساسية في  تي دي سيكيورتيز، "(بيانات الوظائف) تثير بالفعل مخاوف الركود التي تتنامى في السوق وتدعم الذهب".

"بدأ جزء من المستثمرين والمتعاملين في التساؤل عما إذا كان الاحتياطي الفيدرالي سيكون على استعداد حقًا لتشديد سياسته  كما هو متوقع".

وأظهرت بيانات ايه دي بي للتوظيف أن وظائف القطاع الخاص ارتفعت بمقدار 128 ألف وظيفة الشهر الماضي مقابل التوقعات بزيادة قدرها 300 ألف وظيفة.

كما أظهر تقرير طلبات إعانة البطالة الأسبوعية أن عدد الأمريكيين الذين تقدموا بطلبات جديدة للحصول على إعانات بطالة قد انخفض لكن ظل الطلب على العمالة قوياً.

وبينما يحاول بنك الاحتياطي الفيدرالي كبح الطلب على العمالة وفي نفس الأثناء يحاول السيطرة على التضخم المتسارع، فإنه يريد القيام بذلك دون دفع معدل البطالة لأعلى كثيرا.

وسوف يراقب المستثمرون الآن عن كثب بيانات وظائف غير الزراعيين يوم الجمعة، والتي من المتوقع أن تظهر نموًا قويًا للوظائف في مايو.

وقالت نائبة رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي، لايل برينارد، اليوم الخميس إنها تدعم زيادتين على الأقل لأسعار الفائدة بمقدار نصف نقطة، مع احتمال إجراء المزيد إذا لم تهدأ ضغوط الأسعار.

ارتفع اليورو والين يوم الخميس ، ليعكس بعض الخسائر الأخيرة مقابل الدولار الأمريكي ، بينما سجل الفرنك السويسري أعلى مستوى له في شهر مقابل اليورو بعد أن قفز التضخم السويسري إلى أعلى مستوياته في 14 عام.

كان التداول يوم الخميس أكثر هدوءا مع إغلاق أسواق لندن لقضاء عطلة في المملكة المتحدة.

الساعة 0745 بتوقيت جرينتش ، انخفض الدولار بنسبة 0.3% مقابل سلة من منافسيه ، في حين قفز اليورو بنسبة 0.4% لـ 1.0689 دولار بعد خسائر استمرت يومين. وعكس الين ضعفه المبكر وتداول عند 129.87 ين للدولار ، مرتفعا بشكل طفيف خلال اليوم.

بيانات هذا الأسبوع ، الاقوى من المتوقعة في الولايات المتحدة ، أكدت ان الاقتصاد الأمريكي من المرجح أن يصمد بشكل أفضل من المنافسين حتى مع تباطؤ الاقتصاد العالمي.

لكن قراءة تضخم منطقة اليورو هذا الأسبوع تضيف إلى الضغط على البنك المركزي الأوروبي ، الذي يجتمع الأسبوع المقبل في اجتماع السياسة ، للعمل على كبح نمو الأسعار حتى لو كان ذلك يعني إضعاف الاقتصاد المتباطئ.

ارتفع الفرنك السويسري بنسبة 0.3% لـ 1.022 فرنك لليورو ، وهو اعلى مستوى في شهر ، بعد زيادة الاسعار السويسرية باعلى مستوى لها في 14 عام خلال مايو.

يترقب المتداولون الان بيانات الوظائف الامريكية المقررة في وقت لاحق يوم الخميس وبيانات وظائف غير الزراعيين الامريكية المقررة يوم الجمعة.

ارتفعت أسعار الذهب يوم الخميس ، مع استفادة المعدن المسعر بالدولار الأمريكي من الانخفاض الطفيف في عوائد السندات الأمريكية وتراجع الدولار.

ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.3% عند 1850.84 دولار للاونصة الساعة 0719 بتوقيت جرينتش. كما قفزت العقود الأمريكية الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.3% إلى  1855 دولار.

انخفضت عوائد السندات الأمريكية القياسية لأجل 10 سنوات ، وهو ما عزز جاذبية الذهب ذو العائد الصفري.

تراجع الدولار بعد أن سجل أعلى مستوى له في أكثر من أسبوع في الجلسة السابقة ، مما أعاد إحياء بعض الاهتمام بالمعدن بين المشترين في الخارج.

يعتبر المعدن ملاذ آمن في أوقات عدم اليقين السياسي والاقتصادي. ومع ذلك ، فإن أسعار الفائدة المرتفعة الامريكية قصيرة الأجل تزيد من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب ، والذي لا يدر عائد.

ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.6% لـ 21.94 دولار للاونصة ، وصعد البلاتين بنسبة 0.7% لـ 1003.51 دولار ، وقفز البلاديوم بنسبة 1% لـ 2016.19 دولار.

تراجعت أسعار النفط يوم الخميس مع جني المستثمرين ارباح من الارتفاع الأخير قبل اجتماع كبار المنتجين في وقت لاحق اليوم ، مع بعض التكهنات بأن السعودية قد تعزز إنتاج النفط استجابة لحث الولايات المتحدة.

انخفض خام برنت 2.07 دولار أو 1.8% إلى 114.22 دولار للبرميل الساعة 0649 بتوقيت جرينتش بعد أن ارتفع بنسبة 0.6% في اليوم السابق.

وهبط خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 2.21 دولار أو 1.9% إلى 113.05 دولار للبرميل بعد ارتفاعه 0.5% يوم الأربعاء.

ارتفع كلا الخامين لعدة أسابيع مع تقلص الصادرات الروسية بفعل عقوبات الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ضد موسكو بسبب غزوها لأوكرانيا ، وهي إجراءات تصفها روسيا بـ "عملية خاصة".

قال تسويوشي أوينو ، كبير الاقتصاديين في معهد أبحاث NLI ، إنه في حين أن خروج الصين التدريجي من عمليات الإغلاق الصارمة لـ كورونا قد ساعد في دعم الأسعار ، فإن التكهنات بأن المملكة العربية السعودية قد تزيد الإنتاج أثرت على السوق.

وقال: "ألغى المستثمرون المراكز الطويلة للانتظار ليروا ما إذا كانت السعودية سترفع الإنتاج بسرعة أكبر استجابة لدعوات الولايات المتحدة للقيام بذلك ، وما إذا كانت الزيادة ستؤثر على توازن العرض والطلب العالمي".

ذكرت صحيفة فايننشال تايمز يوم الأربعاء نقلا عن مصادر أن المملكة العربية السعودية مستعدة لزيادة إنتاجها النفطي إذا انخفض إنتاج روسيا بشكل كبير بسبب العقوبات الغربية المفروضة عليها.

وقالت الصحيفة إن زيادات الإنتاج المقرر إجراؤها في سبتمبر سيتم تقديمها إلى يوليو وأغسطس.

ومع ذلك ، يتوقع آخرون أن أوبك + - مجموعة من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) والمنتجين المرتبطين بها ، بما في ذلك روسيا - ستبقي على سياسة الإنتاج دون تغيير.

قالت خمسة مصادر في أوبك + يوم الأربعاء إن أوبك عازمة على التمسك بزياداتها الشهرية المتواضعة في إنتاج النفط ، على الرغم من تشديد الأسواق العالمية.

قال كازوهيكو سايتو ، كبير المحللين في شركة فوجيتومي للأوراق المالية ى"لا نتوقع مفاجأة من أوبك + حيث من غير المرجح أن تغير المجموعة سياستها عندما يزور وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف المملكة العربية السعودية".

وتوقع سايتو أن تستعيد السوق ، التي تأثرت بفعل عمليات جني الأرباح ، قوتها بعد الاجتماع ، بسبب ضيق الإمدادات العالمية والطلب القوي على الوقود في الولايات المتحدة وأوروبا.

ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال يوم الثلاثاء أن بعض أعضاء أوبك يفكرون في تعليق مشاركة روسيا في خطة الإنتاج المتفق عليها ، للسماح لمنتجين آخرين بضخ مزيد من الخام بشكل كبير ، كما تسعى الولايات المتحدة والدول الأوروبية.

لكن مصدرين من أوبك + قالا لرويترز إن اجتماع فني يوم الأربعاء لم يناقش الفكرة. وقال ستة مندوبين آخرين في أوبك + إن الفكرة لم تناقش من قبل المنظمة.

قال جيمي ديمون، الرئيس التنفيذي لبنك جي بي مورجان تشيس، اليوم الأربعاء  إن أسعار النفط المرتفعة بسبب حرب أوكرانيا والتي من المرجح أن تظل مرتفعة في ظل تحول غير منظم من الوقود الأحفوري ستساهم في حدوث إعصار قادم في الاقتصاد.

وقال ديمون إنه لا يعرف ما إذا كانت العاصفة ستكون طفيفة أم شديدة، لكنها في طريقها للوصول في وقت يسحب فيه الاحتياطي الفيدرالي والحكومة الدعم الاقتصادي المقدم خلال الجائحة وتستمر تداعيات حرب أوكرانيا.

وذكر ديمون في محادثة خلال مؤتمر للمستثمرين "هذا الإعصار موجود، قادمًا في طريقنا".

وأضاف ديمون إن الحروب لها عواقب غير مقصودة وإن حرب أوكرانيا "تصادف أن تعصف بأسواق السلع في العالم، القمح، النفط، الغاز". وتابع قائلا أن أسعار النفط المرتفعة قد تستمر في السنوات الخمس المقبلة بسبب عدم اتخاذ "الإجراءات المناسبة".

كذلك أشار ديمون، البالغ 66 عاما،  إلى إن الولايات المتحدة تفشل في تعاملها مع تحديات تغير المناخ والانتقال من الوقود الأحفوري.

إستهلت الأسهم الأمريكية الشهر الجديد على تراجعات بعد أن أشارت بيانات قوية إلى أن بنك الاحتياطي الفيدرالي لم يبطئ حتى الأن النمو بما يكفي لتخفيض التضخم، بينما حذر جيمي ديمون رئيس بنك جي بي مورجان تشيس من أن السياسات التقييدية تهدد بدفع الاقتصاد إلى الركود.

وانخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 حيث أظهرت بيانات نموًا غير متوقع في نشاط التصنيع الأمريكي بالإضافة إلى وظائف شاغرة مرتفعة إلى حد استثنائي، مما زاد القلق من أن الاحتياطي الفيدرالي سيحتاج إلى أن يكون أكثر إنحيازا للتشديد النقدي لكبح جماح التضخم.

وهوت الشركات المالية المدرجة في المؤشر القياسي نحو 2% بعد أن قال ديمون إن المقترضين من القطاع الخاص ربما يتعثروا مع تقيد الأوضاع المالية.

كما ارتفع العائد على السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات حيث عزز المتداولون مراهناتهم على مسار زيادات أسعار الفائدة. وارتفع النفط قبل اجتماع لأوبك+ لمناقشة سياسة الإنتاج.

وتفوقت أسهم التكنولوجيا في الأداء، لتقودها زيادة بنسبة 13٪ في شركة سيلز فورس، وقفز الشركة العملاقة لبرمجيات الشركات بأكبر قدر منذ نحو عامين بعد رفع توقعاتها في إشارة إلى استمرار قوة الطلب.

وإستقبلت السوق البيانات القوية في وقت يشعر فيه المستثمرون بالقلق حول ما إذا كانت سياسات بنك الاحتياطي الفيدرالي الأكثر ميلا للتشديد ستؤدي إلى ركود، وهو الشعور الذي أكدته تعليقات ديمون.

ورفع البنك المركزي أسعار الفائدة مرتين منذ مارس، وأشار إلى أنه سيجري زيادتين إضافيتين بمقدار 50 نقطة أساس في اجتماعيه المقبلين. ورغم أن بعض البيانات الاقتصادية قد بدأت تظهر تباطؤًا، إلا أن البعض الآخر لا يزال قويًا بما يكفي بحيث يرى المستثمرون الآن احتمالا متزايدا لزيادة ثالثة بمقدار 50 نقطة.