Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

تراجعت اسعار الذهب طفيفا يوم الخميس ، مقيدة بارتفاع عوائد السندات قبل بيانات الوظائف الامريكية وبيانات التضخم هذا الأسبوع التي قد تؤثر على خارطة طريق رفع اسعار الفائدة للاحتياطي الفيدرالي لمكافحة التضخم.

انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.1% عند 1851.70 دولار للاونصة الساعة 0622 بتوقيت جرينتش ، في حين تراجعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.1% لـ 1853.90 دولار.

من المقرر صدور بيانات اعانة البطالة الامريكية الاسبوعية الساعة 1230 بتوقيت جرينتش لاحقا اليوم.

و صدور بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكية الشهرية يوم الجمعة ، والتي يتوقع البيت الأبيض أن تكون "مرتفعة". يتوقع الاقتصاديون أن يبلغ معدل التضخم السنوي 8.3% ، وفقا لاستطلاع أجرته رويترز.

قال SPDR Gold Trust GLD ، أكبر صناديق الاستثمار المتداولة المدعومة بالذهب في العالم ، إن حيازاته ارتفعت بنسبة 0.2% إلى 1065.39 طن يوم الأربعاء من 1063.06 طن يوم الثلاثاء.

صرح مايكل لانجفورد ، مدير شركة AirGuide الاستشارية: "عدم اليقين في الوقت الحالي يبقي على سعر الذهب في نطاق ولكن الاتجاه كان هبوطي بشكل واضح منذ أبريل" ، مضيفا أن المشكلة الرئيسية التي تواجه الذهب هي أنه لا يوفر عائد كالذي توفره زيادة اسعار الفائدة.

استقرت عوائد السندات الامريكية لاجل 10 اعوام ، وهو ما يقلل من جاذبية الذهب الذي لا يدر عائد.

عادة ما ينظر للمعدن كملاذ للتحوط من التضخم ، لكن تكلفة الفرصة البديلة لحيازته اعلى عندما يرفع الاحتياطي الفيدرالي اسعار الفائدة قصيرة الاجل لكبح التضخم.

استقرت المعاملات الفورية للفضة عند 22.03 دولار للاونصة ، في حين تراجع البلاتين بنسبة 1.2% لـ 993.50 دولار ، وارتفع البلاديوم بنسبة 0.4% لـ 1950.16 دولار.

انخفض الين لادنى مستوى جديد في 20 عام مقابل الدولار يوم الخميس ، وارتفع اليورو قبل الاجتماع المرتقب للبنك المركزي الأوروبي ، والذي من شأنه أن يقدم رؤى حول خطط تشديد السياسة النقدية.

من المؤكد أن البنك المركزي الأوروبي سيعلن عن نهاية برنامج شراء الأصول طويل الأمد في نهاية هذا الشهر ، ويعد برفع سعر الفائدة في يوليو ، لكن حجم ووتيرة تشديده غير مؤكدة.

تتزايد التكهنات بأن التضخم في منطقة اليورو قد يدفع البنك المركزي الأوروبي لبدء حملته مع زيادة كبيرة في سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس.

ارتفع اليورو بنسبة 0.1% عند 1.072 دولار يوم الخميس ، بعد ان تحرك طفيفا هذا الاسبوع.

صرحت كارول كونج ، محللة العملات في بنك الكومنولث الأسترالي ، إنه في حال "اتجهت كريستين لاجارد رئيسة البنك المركزي الأوروبي إلى تحرك أكثر تشدد في أسعار الفائدة في المستقبل ، فإن ذلك سيعزز اليورو مقابل الدولار".

واضافت "لا أعتقد أن رفع سعر الفائدة اليوم أمر مرجح للغاية ، حيث تحدث البنك المركزي الأوروبي كثيرا عن التسلسل وقال إنه سيوقف شراء الأصول قبل رفع أسعار الفائدة ، ولكن بالنظر إلى أن التضخم عند مستوى قياسي مرتفع والأساس الاقتصادي المنطقي لرفع الفائدة موجود فلن استبعده تماما ".

من المقرر اعلان السياسة الساعة 1145 بتوقيت جرينتش ومؤتمر اعلامي الساعة 1230 بتوقيت جرينتش.

من ناحية اخرى ، واصل الين انخفاضه ، متراجعا لادنى مستوى في 20 عام عند 134.56 ين للدولار في التداولات المبكرة ، قب ان يتعافى لـ 133.79.

وهو ليس بعيد عن مستوى 135.20 والذي سجل في 31 يناير 2002.

تأثرت العملة اليابانية بارتفاع أسعار الفائدة في جميع أنحاء العالم في وقت ظل فيه بنك اليابان متمسك بالحفاظ على السياسة شديدة التحفيز. كما أن انكماش فائض الحساب الجاري الياباني يلقي بثقله.

تراجع الين مقابل اليورو حيث يحوم رفع الفائدة من البنك المركزي الاوروبي في الافق ، وتداول عند 143.78 لليورو ، مبتعدا عن ادنى مستوى في سبع سنوات ونصف والذي سجله يوم الاربعاء.

صرح مات سيمبسون ، كبير محللي السوق في سيتي إندكس في سيدني: "إذا اضطررت لأخذ مقامرة اليوم على أي تقاطع ، فإن أفضل شيء هو اليورو / الين".

"لديك أساسا بنك مركزي أوروبي متشدد مقابل بنك اليابان شديد التيسير ، ومن ذلك تجد اتجاه رائع وجميل ... إذا كان لديك أي شيء متشدد بشكل غامض اليوم ، فأعتقد أن اليورو / الين سيكون أفضل لفترة طويلة من اليورو / الدولار لأن لديك المزيد من الاختلاف بين البنوك المركزية ".

 

ارتفع الذهب وسط تعاملات متقلبة اليوم الأربعاء حيث عززت المخاوف بشأن النمو الاقتصادي جاذبية المعدن كملاذ آمن قبل صدور بيانات التضخم الأمريكية التي قد تحدد الجدول الزمني لزيادات الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة.

وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.1٪ إلى 1853.82 دولار للأونصة بحلول الساعة 1829 بتوقيت جرينتش. وأنهت العقود الآجلة الأمريكية للذهب تعاملاتها على ارتفاع بنسبة 0.2٪ عند1856.50 دولار.

وقال ديفيد ميجر، مدير تداول المعادن في هاي ريدج فيوتشرز، "نحن نشهد عملية شد وجذب في سوق الذهب ... الآن سيكون التركيز على بيانات مؤشر أسعار المستهلكين يوم الجمعة لمعرفة ما إذا كان التضخم قد بدأ في التراجع قليلاً أم يواصل الارتفاع بسخونة أكثر من المتوقع".

وأضاف ميجر إن الذهب يواجه تأثيرات سلبية من بنك الاحتياطي الفيدرالي الذي يبدو أنه ملتزم الآن بشكل واضح بمكافحة التضخم المتسارع.

من جهتها، قالت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين إن معدل التضخم السنوي الحالي عند 8٪ "غير مقبول" للولايات المتحدة وأن مستهدف التضخم البالغ 2٪ هو "هدف مناسب" للاحتياطي الفيدرالي.

وعلى الرغم من أن الذهب يُنظر إليه على أنه وسيلة تحوط من التضخم، إلا أنه يتأثر بزيادات أسعار الفائدة التي تزيد من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائدا.

وقال إدوارد مويا، كبير المحللين في أواندا، إن الذهب يستفيد أيضًا من بعض التدفقات عليه كملاذ آمن المدفوعة بمخاوف متنامية بشأن النمو الاقتصادي وسط تدهور في شهية المخاطرة.

وقد جاء الارتفاع الأحدث في الذهب على الرغم من ارتفاع عوائد السندات الأمريكية وقوة الدولار نسبيًا.

تراجعت الأسهم الأمريكية بعد مكاسب استمرت يومين حيث واصل النفط صعوده بلا هوادة، الذي يؤجج المخاوف بشأن التضخم والإجراءات التي تتخذها البنوك المركزية لاحتوائه.

وانخفض مؤشر اس اند بي 500 إلى أدنى مستويات الجلسة مع إمتداد التراجعات إلى جميع القطاعات الـ11 الرئيسية باستثناء قطاع واحد. وانخفض مؤشر ناسداك 100 الذي تطغى عليه شركات التكنولوجيا 0.8٪ بعد ارتفاعه بنسبة 0.5٪.

وتعمقت الخسائر عندما استعرض رئيس لجنة الأوراق المالية والبورصات إصلاحات لقواعد السوق في أكثر استجابة مباشرة من اللجنة حتى الآن للتداولات الجامحة التي شوهدت العام الماضي في جيم ستوب كورب وأسهم "الميم" الأخرى.

وتجاوزت عوائد السندات الأمريكية القياسية الحاجز النفسي 3٪. وارتفع النفط فوق مستوى 120 دولار للبرميل حيث سلطت بيانات المخزونات الأمريكية الضوء على أزمة المعروض.

ولا تزال المعنويات ضعيفة وسط مخاوف من أن ارتفاع معدلات الفائدة سيؤدي إلى خنق النمو الاقتصادي وأرباح الشركات. ومن المتوقع أن ينهي البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس برنامج مشتريات أصول بتريليونات اليورو تمهيدًا لرفع سعر الفائدة المتوقع في يوليو، بينما من المتوقع أن تواصل بيانات خاصة بأسعار المستهلكين الأمريكية في وقت لاحق من الأسبوع الضغط على الاحتياطي الفيدرالي لرفع أسعار الفائدة.

وقالت كارا مورفي، رئيسة قسم المعلومات في كيسترا هولدينجز "نحن في بيئة أخرى فيها يواصل الاحتياطي الفيدرالي وتوقعات التضخم، على وجه الخصوص، تحديد اتجاه السوق".

"نحن نعلم أنه من المتوقع أن يجري بنك الاحتياطي الفيدرالي زيادات كبيرة جدًا في المستقبل غير البعيد. ويعتمد ما إذا كان السوق يتعافى من هنا أو ينخفض ​​أكثر على ما إذا كانت هذه الزيادات (للفائدة) المستوعبة بالفعل في السوق ستفي بالغرض أم لا".

ومن المتوقع أن تظهر بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي يوم الجمعة ارتفاع التضخم في مايو عن الشهر السابق، بينما يتباطأ طفيفًا عن العام السابق لكن يظل فوق مستوى 8٪. ومن المحتمل أن يستمر هذا في الضغط على بنك الاحتياطي الفيدرالي للاستمرار في زيادات كبيرة  لأسعار الفائدة.

وواصلت أسهم شركات الطاقة صعودها هذا العام اليوم الأربعاء مع ارتفاع أسعار النفط بعد انخفاض مخزونات الخام الأمريكية في أكبر مركز للتخزين وإنكماش مخزونات البنزين. وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بأكثر من 2٪ إلى أكثر من 122 دولار للبرميل.

ترى البنوك المركزية الذهب كأصل احتياطي ومن المرجح أن تزيد حيازاتها من المعدن في الاثني عشر شهرًا القادمة، وفقًا لمسح أجراه مجلس الذهب العالمي.

ويرجع ذلك في الأساس إلى مخاوف متزايدة بشأن أزمة مالية عالمية محتملة، مع إعتزام بنوك مركزية في الأسواق الناشئة والاقتصادات النامية، أو حوالي ربع المشاركين في المسح، إضافة المزيد من المعدن إلى احتياطياتها. وهذه زيادة من 21٪ في عام 2021.

وأفاد المسح بأن التغييرات المتوقعة في النظام النقدي الدولي والمخاوف بشأن المخاطر الاقتصادية المتزايدة في اقتصادات صاحبة عملات احتياط هي أيضا من بين عوامل رئيسية. وأضف إلى ذلك ارتفاع معدلات التضخم والتشديد النقدي والحرب الروسية في أوكرانيا التي تعطل أكثر سلاسل التوريد وتجلب عدم يقين جيوسياسي.

من جهته، قال شاوكاي فان، مدير شؤون البنوك المركزية لدى مجلس الذهب العالمي، في مقابلة "الأوضاع الجيوسياسية أكثر تقلباً ولا نعرف إلى أي مدى سيستمر هذا الوضع". "ما حدث هو أن الذهب يثبت خصائصه كملاذ آمن خلال هذا الوضع. هذا أحد الجوانب الذي تفكر فيه البنوك المركزية ".

وأضاف فان إن البنوك المركزية في الأسواق الناشئة متفائلة بشأن مستقبل الذهب في النظام النقدي الدولي، بينما موقفها غير محسوم بشأن الدولار الأمريكي.

 كما أظهر المسح أن غالبية هؤلاء المشاركين يتوقعون أن ينمو الذهب بما يتناسب مع إجمالي الاحتياطيات خلال السنوات المقبلة، لتبقى مؤثرة سماته كملاذ آمن ومخزون للقيمة وقدرته على الأداء بشكل جيد في أوقات الأزمات.

أجري المسح في الفترة ما بين 23 فبراير و 29 أبريل بإجمالي 57 ردًا.

عزز النفط مكاسبه بعد أن قالت دولة الإمارات إن الأسعار قد ترتفع أكثر مع تعافي الطلب الصيني في الأشهر المقبلة.

وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي فوق 120 دولار للبرميل، متداولة بالقرب من أعلى مستوى لها في ثلاثة أشهر. وفي مؤتمر بالأردن، قال وزير الطاقة الإماراتي إن فرص حدوث قفزة في الطلب الصيني تعني أن الأسعار قد تواصل الارتفاع.

وأضاف سهيل المزروعي أن كمية النفط التي يمكن أن يضيفها المنتجون إلى السوق "ليست مشجعة للغاية"، مسلطًا بذلك الضوء على المخاوف بشأن الطاقة الإنتاجية الفائضة في سوق النفط.

وجاءت التعليقات بعد أن توقعت بنوك من بينها جولدمان ساكس ومورجان ستانلي مزيدًا من الارتفاع في الأسعار خلال الأشهر المقبلة.

وتحتفظ سوق النفط بزخمها الصعودي هذا العام في ظل تعافي الاقتصادات من الوباء، على الرغم من أن غزو روسيا لأوكرانيا وعودة ظهور الفيروس في الصين تسببا في تقلبات شديدة. وتواصل بكين إلغاء قيود مكافحة كوفيد-19 مع انخفاض معدلات الإصابة.

وفي الأسبوع الماضي، رفعت أوبك+ الإنتاج بأكثر مما كانت تخطط له في السابق، على الرغم من أن المنظمة تكافح لتحقيق أهدافها في الأشهر الأخيرة.

وقال هانز فان كليف، كبير اقتصاديي الطاقة في بنك ايه.بي.إن آمرو، "هناك تحول في التركيز من زيادة إنتاج أوبك+ إلى تراجع الطاقة الإنتاجية الفائضة". "أجد صعوبة في رؤية حجج داعمة لانخفاض الأسعار في المدى القريب".

وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم يوليو 1.1٪ إلى 120.66 دولار للبرميل في الساعة 3:00 مساءً بتوقيت القاهرة. فيما صعد خام برنت تسليم أغسطس 1٪ إلى 121.78 دولار للبرميل.

قال وزير الطاقة الإماراتي، سهيل المزروعي، إن أسعار النفط لم تبلغ ذروتها بعد لأن الطلب الصيني لم يعود حتى الأن إلى طبيعته.

وتشير التعليقات إلى أن المستهلكين لا ينتظرهم ارتياحًا يذكر من التكلفة الباهظة للطاقة. ودولة الإمارات هي ثالث أكبر منتج في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وواحدة من الدول القليلة في العالم التي لديها القدرة على زيادة إنتاج النفط الخام بشكل كبير، إلا أنها تتوقع أن يزداد شح الإمدادات سوءًا.

وذكر المزروعي في مؤتمر اليوم الأربعاء في الأردن "إذا واصلنا الاستهلاك، بالوتيرة الحالية فنحن لسنا قريبين على الإطلاق من ذروة (الأسعار) لأن الصين لم تعد بعد". "الصين ستعود بمزيد من الاستهلاك".

وحذر المزروعي من أنه بدون مزيد من الاستثمار عبر العالم، لن تتمكن منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها من ضمان إمدادات كافية من النفط بينما يتعافى الطلب بالكامل من جائحة فيروس كورونا.

واتفقت المجموعة الأسبوع الماضي على زيادة الإنتاج بوتيرة أسرع قليلاً في أشهر الصيف. وتعادل الزيادة المتواضعة للإمدادات 0.4٪ فقط من الطلب العالمي خلال شهري يوليو وأغسطس وتأتي بعد عدة أشهر عجزت فيها أوبك + عن تحقيق أهدافها الإنتاجية.

وقال المزروعي "نحن متخلفون بنحو 2.6 مليون برميل يوميا، وهذا كثير".

وتعد السعودية والإمارات فقط الدولتين اللتين لديهما أحجام كبيرة من الطاقة الإنتاجية المعطلة، ولكن حتى هذا يكفي فقط لتعويض جزء من فجوة المعروض الناتجة عن العقوبات المفروضة على روسيا.

 وقال المزروعي "الوضع غير مشجع للغاية عندما يتعلق الأمر بالكميات التي يمكننا إحضارها".

صرح وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي يوم الأربعاء إن جهود منتجي النفط في أوبك + لزيادة الإنتاج "غير مشجعة" ، مشيرا إلى أن المنظمة تقل حاليا عن هدفها بنحو 2.6 مليون برميل يوميا.

وقال المزروعي في مؤتمر للطاقة في الأردن: "وفقا لتقرير الشهر الماضي ، شهدنا التزام مجموعة أوبك + (بتخفيضات الإنتاج) وكان الالتزام أكثر من 200%".

النسبة التي تزيد عن 100% تعني أن الدولة تنتج أقل مما يفترض أن تكون عليه ، حيث تتطلع أوبك + إلى إزالة قيود الإنتاج تدريجيا.

وقال المزروعي في إشارة واضحة إلى الطلب الصيني "الخطر هو عندما تعود الصين".

أدت توقعات نمو الطلب في الصين ، التي تخفف الاغلاقات ، إلى دعم أسعار النفط الخام مؤخرا.

 

هبط الاسترليني يوم الاربعاء ، مستقرا بالقرب من ادنى مستوى في 3 اسابيع والتي سجلها هذا الاسبوع مقابل الدولار الامريكي ، وسط قلق المستثمرين بشأن تصويت الثقة لرئيس الوزراء بوريس جونسون والذي جعله منتقد سياسيا.

اضاف عدم اليقين السياسي المتزايد من الضغط على الاسترليني ، الذي انخفض بأكثر من 7% هذا العام ، متأثرا بتوقعات النمو البريطاني القاتمة.

فاز جونسون في التصويت يوم الإثنين بأغلبية 211 صوت مقابل 148 ، متجاوزا تحدي لقيادته قدمه نواب من حزب المحافظين الذي يتزعمه. لكن التمرد الأكبر مما كان متوقع يتركه يقاتل لاستعادة ثقة زملائه والجمهور.

تراجعت العملة البريطانية بنسبة 0.5% مقابل الدولار الامريكي القوي لـ 1.2528 دولار الساعة 0840 بتوقيت جرينتش بعد ان لامس ادنى مستوياته منذ 19 مايو عند 1.2433 دولار يوم الثلاثاء.

مقابل اليورو ، انخفض الاسترليني 0.35% لـ 85.30 بنس بعد تقلبات يوم الثلاثاء.

يتوقع كريس تورنر ، الرئيس العالمي للأسواق في اي ان جي ، أن الاسترليني يستعد لمزيد من التقلبات السياسية هذا الشهر ، ولكن إذا ترجم الضعف السياسي لجونسون إلى تخفيضات ضريبية مبكرة ، على حد قوله ، فقد يجد الاسترليني بعض الدعم.

وقال تورنر: "سيواجه الاسترليني مزيد من التقلبات حول الانتخابات الفرعية في المملكة المتحدة التي ستجرى في 23 يونيو - وكلاهما يواجه المحافظون خطر حقيقي بالخسارة".

"ومع ذلك ، لا يزال يحتفظ المحافظون بأغلبية كبيرة في مجلس العموم ، وإذا كان هناك أي شيء ، فإن الضغط في الانتخابات يمكن أن يترجم إلى تخفيضات ضريبية سابقة لجذب القاعدة".

الخوف من أن البيانات الاقتصادية الضعيفة قد تبطئ مسار بنك إنجلترا لرفع أسعار الفائدة قد أثرت أيضا على الاسترليني.

صرح مقرض الرهن العقاري هاليفاكس يوم الأربعاء أن الوتيرة السنوية لزيادات أسعار المنازل في بريطانيا تباطأت في مايو للشهر الثالث على التوالي ومن المرجح أن يهدأ المزيد من الطلب حيث تكافح الأسر مع ارتفاع التضخم.

 

سجل اليورو اعلى مستوى في 7 سنوات مقابل الين يوم الاربعاء قبل اجتماع البنك المركزي الاوروبي يوم الخميس والذي من المرجح ان يترك فيه بنك اليابان بمفرده مع سياسة نقدية شديدة التيسير.

انخفض الين الآن لمدة 10 جلسات تداول متتالية مقابل اليورو ، وهي أطول سلسلة خسائر له في 8 أشهر ، ووصل إلى أدنى مستوى له في سبع سنوات عند 142.84 مقابل اليورو في بداية التعاملات الأوروبية.

انخفض اليورو بنسبة 0.1% مقابل الدولار القوي على نطاق واسع إلى 1.06885 دولار ، تاركا إياه ضمن النطاقات الأخيرة قبل اجتماع البنك المركزي الأوروبي غدا.

صرح محللو آي إن جي: "زوج يورو / دولار صمد بشكل جيد في مواجهة قوة الدولار هذا الأسبوع" ، مشيرين إلى أن احتمالية تفاؤل البنك المركزي الأوروبي قد دعمت اليورو.

من المتوقع على نطاق واسع أن يعلن البنك المركزي الأوروبي عن إنهاء مشتريات السندات هذا الشهر ، مما سيمهد الطريق لأول زيادة في أسعار الفائدة منذ 11 عام في يوليو.

تقوم أسواق المال الآن بتسعير 75 نقطة أساس من الزيادات بحلول سبتمبر ، مما يعني أن المتداولين يتوقعون ارتفاع بمقدار 50 نقطة أساس في اجتماع يوليو أو سبتمبر.

يبدو أن الاحتياطي الفيدرالي على وشك رفع سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس للاجتماع الثاني على التوالي الأسبوع المقبل ، على عكس بنك اليابان ، الذي لم يُظهر أي علامات على إنهاء موقفه الميسر في السياسة.

ارتفعت عوائد السندات الامريكية لاجل 10 اعوام 3 نقاط اساس ، متماسكة حول 3% بعد الاختراق فوق ذلك المستوى يوم الاثنين.

الفوارق بين السندات الامريكية واليابانية لاجل 10 سنوات مستقرة عند 277 نقطة اساس ، وليست بعيدة عن اعلى مستوى في 3 سنوات ونصف عند 292 نقطة اساس والتي سجلت الشهر الماضي.

ساعد ذلك في دفع الدولار إلى أعلى مستوياته في 20 عام عند 133.47 ين ، مع تراجع العملة اليابانية حوالي 5% مقابل الدولار في جلسات التداول الـ 8 الماضية.

صرح كورودا محافظ بنك اليابان للبرلمان يوم الأربعاء أن ضعف الين كان إيجابي للاقتصاد طالما أن التحركات مستقرة ، وأضاف أن سياسة العملات الأجنبية ليست سلطة بنك اليابان.

من ناحية اخرى ، انخفض الاسترليني بنسبة 0.2% مقابل الدولار لـ 1.2566 دولار ، متجاهلا حالة عدم اليقين السياسي المحيطة برئيس الوزراء بوريس جونسون.